"لِـــنقرأْ ، نناقـــشْ ... معـــاً " تعودُ إليكم بشطرها الثالث ، فهلُمُّوا آلـــ الكتــاب ~

[ منتدى قلم الأعضاء ]


صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 40 من 84
  1. #21

    الصورة الرمزية عين الظلام

    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المـشـــاركــات
    3,718
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Actions Go Down Icon رد: "لِـــنقرأْ ، نناقـــشْ ... معـــاً " تعودُ إليكم بشطرها الثالث ، فهلُمُّوا آلـــ الكتــاب ~

    المعذرة .. فيبدو أن شعلة الحماس ...

    قد أغمضت
    عينيي .. عن أن النقاش حتى الصفحة ال13 ...

    >> وصلت لل24 ^^" .. وكنت سأكمل النقاش دخلًا إلى .. قرآن الفجر ...

    بحق لم
    انتبه لما ذكر من تحديد الصفحات ... وإلا ليس هدفًا انتهاكـ القوانين ^_____^ << ...

    >> والله من بداية النقاش .. قد أتينا بالطامة ^^" ... عسى ربنا يهدينا << ...

    حسنٌ ..
    موافق .. سأجهز كلماتي .. بين ال13 وال16 .. بإذن الله تعالى ...

    سأعود
    قريبًا ... إن شاء الله ...

    عــــــ
    ــــــين الظــــــــــــلام

  2. #22

    الصورة الرمزية عين الظلام

    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المـشـــاركــات
    3,718
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Actions Go Down Icon رد: "لِـــنقرأْ ، نناقـــشْ ... معـــاً " تعودُ إليكم بشطرها الثالث ، فهلُمُّوا آلـــ الكتــاب ~

    السلام عليكم .. نعود من جديد ... من نهاية 13 - 16 ...

    في أول كلامه .. قد أعجبني وصفه لكلام النبي صلى الله عليه وسلم ... والذ ابتدأ به في نهاية الصفحة ال13 وأتمه في ال14 ...

    فتشبيه كلامه بالأزرهار النضرة .. كناية عن أنه جذاب لكل عين تراه ...

    وتشبيه بحنان الأم على أطفالها .. أي لا غنى لأي مخلوق كائن من كان عنه .. كما أنه لا غنى له عن دفء حنان أمه ...

    وفي هذا دليل آخر على رفق كلامه صلى الله عليه وسلم .. جيث لم يكن به شدة أو قسوة .. كحنان الأم تمامًا ...



    القطعة البليغة النادرة من الكلام
    كل بليغ هو شمعة مضيئة صنعت لها مادة النور نورًا وجمالًا
    تشبيهان جميلان لبلاغة النبي .. ولكل بليغ ... ونرى وضوح دقة التعبير لكل بلاغة ... وكأنه يقول أن البلاغة نور على نور .. ولكن بلاغة النبي .. نور نادر ...


    أيضًا .. تشبيه فهم الصحابة لكلامه البليغ .. بفهم الشاعر لنور القمر بليلة ...

    وهذا وحده دون إكمال .. كافٍ لندركـ أن بلاغة النبي صلى الله عليه وسلم .. تصل للقريب والبعيد ... كما يصل نور القمر لهما ... ويفهمها الجميع .. كما يُفهم ويُرى نور القمر من الجميع ...


    في الصفحة ال15 .. في نهايتها ... بعد أن ذكر الحديث .. وأراد البدء بالشرح والتفصيل ... استخدم أسلوب أو طريقة للفت انتباه القارئ وشده ...

    وأكمل في الصفحة ال16 .. حين قال ...


    فإن للروح المؤمنة المسلطة على جسدها قوة تصنع هذه المعجزة، فيمر الحديد في العظم واللحم والعصب يلسبها الحياة، ولكنها تسلبه شدته وجلده وصبره
    وكأنه يشبه طعنات حقدة الإسلام في المؤمنين .. بأفكارهم المضلة التي تمثل الحديد .. وتمر في جسد المؤمن ...

    بأن ثبات المؤمن في وجهها .. يكون بمثابة سلب الحقدة الشدة والصبر على ذاكـ المؤمن ... حتى يصل الفرد فيهم إلى اليأس من تضليله ...


    ثم تكلم الكاتب عن حال النبي صلى الله عليه وسلم .. أثناء نزول الوحي عليه ... وقد وصفها بوصف جميل ...

    من حيث دماغ النبي وروحه التي تذهب إلى عالم الغيب .. ودقق على نقطة حياة النبي صلى الله عليه وسلم ...

    إذ أنه .. ومع كونه في عالم الغيب .. إلا أن روحه داخل جسده ( أي: أنه حي ) ... كما تجلى ذاكـ واضحًا في حديث زيد بن ثابت ...


    أعتقد أنا هنا أصل إلى آخر نقطة .. اتفقنا النقاش عليها ...

    لذا ننتظر أن تقدم الآنستان .. أو أي ضيوف جدد .. كي يكملوا وإياي ... ومن ثم نكمل السير معًا في ضفاف أخرى من النقاش ...


    في حفظ المولى الكريم ...

    عين الظلام

  3. #23

    الصورة الرمزية أَصِيلُ الحَكَايَا

    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المـشـــاركــات
    1,934
    الــــدولــــــــة
    فلسطين
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: "لِـــنقرأْ ، نناقـــشْ ... معـــاً " تعودُ إليكم بشطرها الثالث ، فهلُمُّوا آلـــ الكتــاب ~

    السلام عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته،،

    معذرة إليكم بحق تأخري، باعدتْني ظروفاً وكنت أنظر انقشاعها،وله سبحانه جل الحمد والفضل أن عدتُ أخرى ~

    في مقطوعتنا هذه لا غموض في الكلام ولا لبس في السرد ، كان واضحاً حديثه شفافاً وبليغاً أيما بلاغة ،وكل سياقه تقريباً في مدحه_ صلى الله عليه وسلم _،فأخذ ينعت حديثه صلى الله عليه وسلم ويثني عليه ويزكي بلاغته كأحسن ما زكّى بشر!

    استهلَّ حديثه بدايةً بوصف الأديب كما يتراءى له ،أعجبني وصفه بـ"إنسانٌ كوني" نافذٌ إلى أسرار الكون وسريرة الحياة!،وتحديده وظيفته دليل صدقه في آدائها هو قُبُلا :
    وأن الأديب مكلَّفٌ تصحيحَ النفس الإنسانية، ونَفْيَ التزوير عنها، وإخلاصها مما يلتبس بها على تتابع الضرورات، ثم تصحيح الفكرة الإنسانية في الوجود، ونفي الوثنية عن هذه الفكرة، والسمو بها إلى فوق ثم إلى فوق، ودائمًا إلى فوق.
    راعني جمال المقطع الأخير ،السمو إلى العلآ،والدأب أبداً إلى العُلآ،له من المعاني ما يغوص في حشآ النفس !

    وأدب رسو الله صلى الله عليه وسلم قبس نورٍ اهتدى بجذوته كثيرٌ من الكتاب عبر مداد الزمن .

    فكل عصر واجدٌ فيه ما يقال له، وهو بذلك نُبُوَّةٌ لا تنقضي، وهو حي بالحياة ذاتها
    رائعٌ ما أفاض به ههنا ،"فكل عصرٍ واجد فيه ما يُقال" وهي سيمآء شرائع الإسلام،حيث بسطها الحي القيوم على الدهر ما دام حتى يقوم الخلق لرب العالمين آخرة .

    ومقارعته بين ضي الشمس ونور البيغ أذهلتْني،ألفاظاً ومعنى،انتقاؤه للكلمات يحيلها أبداً حيةً :

    فَلَتَعْلَمَنَّ حينئذ أنَّ كل بليغ هو شمعة مضيئة، صنعتْ لها مادةُ النور نورًا وجمالاً، بجانب هذه الشمس التي خُلِقَتْ فيها مادة النور نورًا وجمالاً وحياةً وقوَّة؛ هناك نور لذي عينين، وهنا النور لكل ذي عينين؛ وذاك يتخايل كالحُلم، وهذا يفصح كالحقيقة؛ وذلك ضوء من حوله الظلمة دانية، وهذا قد طَرَدَ الظلمة عن نصف الدنيا إلى نصف الدنيا، والأوَّل نور بلا روح، والثاني هو روح النور.
    هناك نور لذي عينين، وهنا النور لكل ذي عينين
    احتاجت مني قرائتنين لفهمها ،مذهلٌ تأثره بإعجاز الكتاب الكريم .

    وهنا :

    لك في رأينا هي الطريقة التي كان يفهمه بها أصحابه - صلى الله عليه وسلم - كما يفهم الشاعر نور القمر في ليلة صيف بمعانٍ من الزمان والمكان، ومن النفس والحالة
    ألي مخالفته في بعض رأيه؟!،لم يعجبني وصف إنصاتهم لحديث المصطفى عليه الصلوات والسلام وحفظهم له وحرصهم عليه رضي الله عنهم بإصغاء "شاعر" لهمس ليلاء صيفية،فقط أن الشعراء مذمومٌ أكثرهمُ إلا من رحم الباري في القرآن ،والله أعلم،فقط رأي أخاله منقصٌ جائلات نفسي !

    ((كان الرجل فيمن قبلَكم يُحفر له في الأرض، فيُجعل فيه، فيجاء بالمِنشار، فيوضع على رأسه، فيُشَقُّ باثنين، وما يَصُدُّهُ ذلك عن دِينه، ويُمْشَطُ بأمشاط الحديد ما دون لحمه من عَظْمٍ أو عَصَبٍ، وما يَصُدُّه ذلك عن دِينه)).
    سبحان الله !،ونحن نُفتنُ في قعر دارنا !

    بل هو حديد يأكل حديدًا مِثْلَهُ،
    بلى وربي ،رمه الله وأجزل له الثواب ،اللهم آمين ،،

    ..................................

    أخي الفاضل عين الظلام ،بوركتم أخي الكريم وجوزيتمُ خيراً ،

    وكأنه يقول أن البلاغة نور على نور .. ولكن بلاغة النبي .. نور نادر ...
    جميلٌ جداً تبارك الله !

    وكأنه يشبه طعنات حقدة الإسلام في المؤمنين .. بأفكارهم المضلة التي تمثل الحديد .. وتمر في جسد المؤمن ...

    بأن ثبات المؤمن في وجهها .. يكون بمثابة سلب الحقدة الشدة والصبر على ذاكـ المؤمن ... حتى يصل الفرد فيهم إلى اليأس من تضليله ...
    غصتم عميقاً تبارك الرحمن في النص، صدقتم أخي الكريم، فأمشاط الحديد في زماننا هذا هي ضلالات الفكر،وهي تمشط في أدمغنا وفكر شابانا كما تنفذ في اللحم والعصب ، لكن شتان مابين ثباتهم وثباتنا،اللهم لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا .

    جزاكم الله خير الجزاء أخي لتواجدكم وديمومة حضوركم ،،
    ..........................

    حسنٌ ، الآن أود بشدة لو نقفز لمقالٍ آخر ، فقط أود أخذ رأيكم قبلا، المقال أو القصة التي أود الإحالة إليها هي "’السطر الأخير من القصة" حيث راعني جمال مقدمتها فضلاً عن صدفة الحدث العجيبة فيها،ولله في تصريفه الأقدار شؤون !،في الصفحة "78" ،،

    فمنها نغير دفة النقاش،ومنها إستمتاع القصة، ثم إن شئتم عدنا للمقالة التي نخضوها حتى ننهيها بعون الله ،

    ننظركم ،بارك الله خطآكم وسدد للخير ممشاكم ~

  4. #24

    الصورة الرمزية زَهـرة خَضراء

    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المـشـــاركــات
    865
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: "لِـــنقرأْ ، نناقـــشْ ... معـــاً " تعودُ إليكم بشطرها الثالث ، فهلُمُّوا آلـــ الكتــاب ~

    السّـلام عليكُم ورحمَـةُ اللهِ وبركاتُـه

    شكرًا لكِ "أصيل الحكَايا" على الموضوعِ الجمِيل .. نقاشُكم مبدعٌ جزاكُم اللهُ خيرًا ..
    عُذرًا أعودُ مع مقتطفتين في "وحي القلم" :
    ولكلمِ مصطفى صادق الرافعي جمالٌ جمِيل ورَوعةٌ رائِـعة ووصفٌ خلّاب ..

    "وقد كانَ المسلمون يغزُون الدنيَـا بأسلحةٍ هي في ظاهرِهـا أسلحةُ المقاتِلين، ولكنَّهـا في معانِيهـا أسلحةُ الأطباءِ؛ وكانُوا يحملون الكتابَ والسنّـةَ، ثمّ مضوا إلى سبيلهم وبقي الكلامُ من بعدِهِم غازيًا محاربًا في العالمِ كلِّه حربَ تغييرٍ وتحويلٍ إلى أن يدخلَ الإسلامُ على ما دخل عليْـه الليل"
    حيثُ أنّ أصحابَ محمّدٍ وأتباعَـه ولجُوا إلى الدّنيَـا مُحاربِين الكُفرَ ومُداوِين القلوبَ من هَوىً تغشّاهـا لهِي عظمةُ القرآنِ والسنّـة عمادُهم الذِي عليْـه استنَدُوا وفِي سبيلِ اللهِ اتجهُوا، وبقِي كلامُهم يغزو وراءَهم فلن ينتَهي غزوُهـا إلا حينَمـا يقضِي اللهُ أمرًا كانَ مفعولاً فنجتمعُ يومَ الحشرِ، وحينَمـا يسودُ الكونَ نورٌ من اللهِ اصطنعَه على عينِـه، فكأنّمـا أمطرَت الدنيَـا الدواءَ الشافِي الذِي منْـه فرّت كلُّ الأدوَاء .
    "ثُمّ يرزق اللهُ منه رزقَ النورِ فإذا أنَـا في ذوقِ البيانِ كأنّمـا أرى المتكلّمَ -صلّى اللهُ عليْـه وسلّم- وراءَ كلامِـه"
    وقدْ أقولُ أنّـه يُرى أمامَ كلامِـه يتقدّمُـه فكأنّمـا محمّدٌ -صلّى اللهُ عليْـه وسلّم- يقولُ القولَ بلا حجابٍ فتزدَاد الطَاعةُ لأمرِه، وكأنّمـا نَقلَ الراوونَ صوتَـه في قلوبِهم حتّى نُقلَ إلى قلوبِنـا بنفسِ حلاوةِ وجمالِ النبرة التِي قالَ بهَـا الرسولُ قولَـه -صلّى اللهُ عليْـه وسلّم- فتُرهفُ مسامعُنـا وتُنقّى .

    قدْ أعودُ حِين قراءةِ جزءِ القصّة ..

    فِي أمانِ اللهِ ..
    والسّـلام عليكُم ورحمَـةُ اللهِ وبركاتُـه.

  5. #25

    الصورة الرمزية سّمَاء

    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المـشـــاركــات
    25
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: "لِـــنقرأْ ، نناقـــشْ ... معـــاً " تعودُ إليكم بشطرها الثالث ، فهلُمُّوا آلـــ الكتــاب ~

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    حقًا فكرة مذهلة وموضوع رائع
    أهنئك على هذه الفكرة
    للأسف أنا جديدة في هذا المنتدى
    وجدًا بعدما قرأت لك يا أصيل الحكايا أعجبت باسلوبك في الكتابة والسرد
    مُبدعةٌ حماك الله


  6. #26

    الصورة الرمزية shooog

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    492
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: "لِـــنقرأْ ، نناقـــشْ ... معـــاً " تعودُ إليكم بشطرها الثالث ، فهلُمُّوا آلـــ الكتــاب ~

    السلام عليكم ورحمة الله

    أمممـ المعذرة لانقطاعي الفترة الماضية,

    الركود مهيمن على الموضوع..

    أوافقك
    أصيل فى الانتقال لمقال القصة.
    فقد أعجبتني أنا أيضا..

    بالمناسبة وبعدطول انتظار اشتريت نسخة من الكتاب, طلبتها خصيصا من مصر, لعدم وجودها في المكتبات لدي.
    كذلك كتاب
    رومانسية العلم,والذي سنتناوله لاحقا إن شاء الله ..

    أحب قراءة
    الكتب الورقية, ففيها أجد المتعة أكثر.

    سأورد نقاشي عن المقالة بإذن الله في أقرب وقت..

  7. #27

    الصورة الرمزية أَصِيلُ الحَكَايَا

    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المـشـــاركــات
    1,934
    الــــدولــــــــة
    فلسطين
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: "لِـــنقرأْ ، نناقـــشْ ... معـــاً " تعودُ إليكم بشطرها الثالث ، فهلُمُّوا آلـــ الكتــاب ~

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،

    زهرة ،أختاه،حماكِ المولى وزادكِ خشية وتقى،لله دره من تعقيبٍ !،جزاكِ الله خيراً أن أنرتِ متواضع محلنا بفيض من سنا حضوركِ أخية،

    وحينَمـا يسودُ الكونَ نورٌ من اللهِ اصطنعَه على عينِـه، فكأنّمـا أمطرَت الدنيَـا الدواءَ الشافِي الذِي منْـه فرّت كلُّ الأدوَاء .
    راقٍ هو كلمكِ بما أفيض عليه من النور المُزكى،بوركتِ أختاه،،

    وكأنّمـا نَقلَ الراوونَ صوتَـه في قلوبِهم حتّى نُقلَ إلى قلوبِنـا بنفسِ حلاوةِ وجمالِ النبرة التِي قالَ بهَـا الرسولُ قولَـه -صلّى اللهُ عليْـه وسلّم-
    لا فضَّ فوكِ!بحق قد نُقل إلينا حرفاً وروحاً ،وليعش الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ما عاش هديه وتنفست سنته فينا !

    قدْ أعودُ حِين قراءةِ جزءِ القصّة ..
    ننتظركِ أخية،فحديثكِ تبارك الله لا يملُّ ،،

    سماء.. حيّ هلا بكِ معنا أخية،جزاكِ الله خيراً،بيد أن الفكرة كما أسلفتُ ليست لي
    : )،ونرحب شغوفين بقلمكِ وفكركِ ونقاشكِ يترعنا ويثري ساحتنا،،

    شوق،ألا بارك الله فيكِ وزاد حضوركِ شذا ورونقا ،لا بأس،كلنا انقطعنا،لهذا أحببت الإنتقال لمقال القصة،فجميلٌ كل مافيها،يااه!تبارك الرحمن!هنيئاً لكِ لذة الورق أي حبيبة،أوافقكِ في كل ما ذكرتِ،أول مرة جربتُ القراءة على الجهاز تعبت عيناي ولم أنسجم مع الكلم ألبتة،لكن اعتدنا الأمر شيئاً قليلاً مع شح زيارات المكتبة لدينا !

    سأورد نقاشي عن المقالة بإذن الله في أقرب وقت..



    أنتظركِ بإذن الله إذًا ، وحبذا لو كانت القصة فورًا ، وسأعود بنفاشي كذلك عنها قريباً بعون الله تعالى،،

    جزاكم الله خيراً جميعاً ولا حرمنا بشاشة مجلسكم ،،
    التعديل الأخير تم بواسطة أَصِيلُ الحَكَايَا ; 13-11-2012 الساعة 04:10 PM

  8. #28

    الصورة الرمزية shooog

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    492
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: "لِـــنقرأْ ، نناقـــشْ ... معـــاً " تعودُ إليكم بشطرها الثالث ، فهلُمُّوا آلـــ الكتــاب ~

    السطر الخير من القصة

    ما أروعها من قصة ..

    في بداية المقالة, أدهشني الخيال الخصب للكاتب عندما قام بتصفح أوراقه القديمة ,
    فقد
    أدخلني معه في تلك الأوراق وأخذت أنظر لعالمه.
    مقدمه رائعة وملهمة, وكأنني أتصفح ألبوما من الماضي..

    لم أدرك مسبقاً أن مؤلف الكتاب له ما يقارب القرن من الزمان.. اقتناء ثمين ..


    أعجبني ثقة الكاتب بنفسه, واثق الحروف وحق له ذلك

    " وكان هذا القلم إذ ذاك غضا لم يصلب, وكان كالغصن تميل به النسمة, على أن أساس بلاغته قد كان ولم يزل,بلاغة فرحه أوبلاغه حزنه"

    يبدو أنه كان متأثرا من موقف ما قبل شروعه في الكتابة لقصة الصبي..

    ***

    " فتركوا للطبيعة تفصلهم وتصلهم بالحياة, "

    هل الكاتب يملك مثل هذا التوجه, أم أن طبيعة القصة حتمت عليه وضع هذا التوجه فيها!


    ***

    أما عن الصبي, فمشاعره وأفكاره متناقضة, مرة مع الخير ومرة مع الشر,

    وحديث النفس مع الأمانة راق جدا,

    ***
    وأخيرا

    السطر الأخير من القصة, أكمل المعنى وأتمه..
    فالصبي نتاج مجتمعه في ذلك الوقت..


    وهذا ما تؤول عليه الأمور غالبا عندما نسيء المعاملة ..

    رحمك الله أيها الرفاعي

  9. #29

    الصورة الرمزية أَصِيلُ الحَكَايَا

    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المـشـــاركــات
    1,934
    الــــدولــــــــة
    فلسطين
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: "لِـــنقرأْ ، نناقـــشْ ... معـــاً " تعودُ إليكم بشطرها الثالث ، فهلُمُّوا آلـــ الكتــاب ~

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،

    كان السبب الأول لوقوع إختياري على هذه المقالة إنما هو مستهلها ،"فإذا أنا على أطلالِ الأيام في مدينة قائمة من تاريخي القديم،نائمة تحت ظلماتها التي كانت أنوارًا في عهدٍ مضى" تشبيهه ماضيه الآفل بمدينة كانت ذات تاريخ وغربت شمسها وخبا قمرها وصارت تحت أنقاض الذكرى أطلالًا !،أذهلني كل الذهول وأعجبني أسما إعجابٍ،كل كلمة في المقدمة كل حرفٍ سكنني وجعلني ظلًا بجواره يفلي وإياه تليد وريقاته!

    "وكانت اللغة نفسها كأن فيها ألفاظًا من الحلوى" ، هو العهد الذي من أخصِّ خصائصه أن تعمل ، فيكون الهمل في نفسه عملًا ويكون في نفسه لذة"وكثيرات غيرهما استوقفنني ،وجعلن يحلقن بي طيف نفسٍ تجوب خبايا عمره الراحل !


    وعتاب الأمانة وندءاتها الراجية أكثر ما راقني،"وقد اصطلح الناس على أن مادة السرقة هي "مد اليد" أخطأت أم أصابت، وجاءت بالغالي أو جاءت بالرخيص؛ فضم أصابعه على العلبة وانتزعها، وترك في مكانها فضيلة الأمانة التي لم يعرف له الناس قيمتها فهانت كذلك على نفسه وانطلق وهي تناديه:
    أيها الغلام، أتدفع ثمن علبة الكبريت سنتين من عمرك؟ وهلا خلا الناس ممن يعرفون لعمرك قيمة؟
    وارتد رجع الصوت الخفي إلى قلبه من حيث لا يشعر، فضرب قلبه ضربات من الخوف، ونزا نزوة مضطربة" ،جميلٌ عميقٌ هنا الحوار ،،

    القصة ما هي إلا حكاية العشرات ممن ولدوا في أحضان اليتم،وأقول تيتمًا لا فقرًا لأن لكثير من أولي الفقر أبوين صالحين يهذبان النفس وإن عسرت الحياة وأسلكت الدنيا مشاقها دونهما،أما اليتامى فهم يتامى القلوب الرقيقة المتفهمة الخاشية يومًا فيه تخشع أبصارهم إلى جوار أبصار هؤلاء ،ونتاج صنيعة مجتمعٌ لا يرحم معروفٌ إلا لمن هدى الرحمن !

    رحم الله كاتبنا وأجزل له الثواب،بليغة هي ذات مغزى دائمًا يراعته ،،

    شوق ،جزاكِ الله خير الجزاء أخية،
    هل الكاتب يملك مثل هذا التوجه, أم أن طبيعة القصة حتمت عليه وضع هذا التوجه فيها!


    لم أفهم أي توجه تحديدًا تعنين،لكن أخاله يقصد من الطبيعة أناسها ،فهملهم وقسوتهم هما سبب بعد إذن الله هذا النتاج،،

    حسنٌ ، ننظر قليلًا بإذن الله من يريد أن يفضي بنقاشه في هذه الضفة قبيل وجهتنا التالية، وحتى حينٌ قصير بعون الله ألكِ تخيرها شوق ؟،لكِ أن تخرجي عن كتابنا أو تمكثي فيه أو كما أحببتِ،وفقكِ الله أي حبيبة،،

    وشكراً ليست تفيكمُ ـ أستمتع وأفد بفضل الله الكثير بالنقاش معكم ،،


  10. #30

    الصورة الرمزية shooog

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    492
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: "لِـــنقرأْ ، نناقـــشْ ... معـــاً " تعودُ إليكم بشطرها الثالث ، فهلُمُّوا آلـــ الكتــاب ~

    حياكِ الله أصيل ..

    كم هو ممتع هذا النقاش..

    إذاً وحتى ذلك الحين, أعجبتني مقتطفات من مقالة
    شيطان وشيطانه, إن كان بوسعنا نقاشها, أو أن ننتقل لكتاب رومانسية العلم, فأنا بشوق له.. ما رأيك؟


  11. #31

    الصورة الرمزية أَصِيلُ الحَكَايَا

    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المـشـــاركــات
    1,934
    الــــدولــــــــة
    فلسطين
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: "لِـــنقرأْ ، نناقـــشْ ... معـــاً " تعودُ إليكم بشطرها الثالث ، فهلُمُّوا آلـــ الكتــاب ~

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،

    إذاً وحتى ذلك الحين, أعجبتني مقتطفات من مقالة شيطان وشيطانه, إن كان بوسعنا نقاشها, أو أن ننتقل لكتاب رومانسية العلم, فأنا بشوق له.. ما رأيك؟

    كنتُ قد قرأت المقالة،وأعجبني بشدة زاوية معالجته للأمر والطريقة التي عرضه بها ، جميلٌ جداً أن نتوقف هنا،وكتب رومانسية العلم أتمنى الإنتقال إليه ،ففيه بضعة مقالات مشوقة جداً ،مشكلته الوحيدة عدم توفره،إن وجدت له رابطًا أو وجود على الشبكة فأسعفينا به،وإن كان لديكِ ورقيًا فنحن بحاجة إذًا لكتابة المقالة التي سنتخيرها،سبق وحاولت لكن المقالات طويلة جدًا ،،

    عمومًا حتى يمضي بعض الوقت ويفرغ من يريد جعبته في السطر الأخير من القصة ، وحتى نوفر كتاب الرومانسية بعون الله أو نكتب مقالة له، يمكننا تناول بعض المقتطفات من مقالة الرافعي،وإن أردتِ يمكننا الإنتقال لكتابٍ آخر،،

  12. #32

    الصورة الرمزية سّمَاء

    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المـشـــاركــات
    25
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: "لِـــنقرأْ ، نناقـــشْ ... معـــاً " تعودُ إليكم بشطرها الثالث ، فهلُمُّوا آلـــ الكتــاب ~

    السلام عليك ورحمة الله وبركاته أصيل الحكايا أحتاج لمحادثتك على الخاص في أمر ضروري جدًا ..لا أستيطع محادثتك إلا بعد 50 مشاركة بينما أنا أحتاج لحديثك ضروري !!حسابي على الفيس بوك http://m.facebook.com/?_rdr#!/mero.c...34952771أنتظرك ^.^

  13. #33

    الصورة الرمزية shooog

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    492
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: "لِـــنقرأْ ، نناقـــشْ ... معـــاً " تعودُ إليكم بشطرها الثالث ، فهلُمُّوا آلـــ الكتــاب ~

    إذاً لنناقش مقال شيطان وشيطانة،
    ثم لننتقل لرومانسية العلم ولكِ اختيار المقالة لأقوم بنسخها هنا
    بارك الله فيك

  14. #34

    الصورة الرمزية أَصِيلُ الحَكَايَا

    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المـشـــاركــات
    1,934
    الــــدولــــــــة
    فلسطين
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: "لِـــنقرأْ ، نناقـــشْ ... معـــاً " تعودُ إليكم بشطرها الثالث ، فهلُمُّوا آلـــ الكتــاب ~

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،

    جزاكِ الله خيرًا شوق،أضع نقاشي هنا بإذن الله إذًا،ويمكننا تقاسم المقالة التي نريد،نصفٌ لي أكتبه وآخرٌ لكِ
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،

    عودٌ بحمد الله ، شيطانٌ وشيطانة :

    بدايةً الأمر كله عن انتفاضة شباب الجامعة المصرية ،وبغيتهم الفصل،سبحان الله!،غريبٌ في زمنه جميلٌ دالاً على تمكن الحق والخير في القلوب هو هذا الحدث،لكن ما أقبح تثبيطة شياطين الجن والإنس !

    وفي النهاية لم يحدث شيئ،وبقيت الجامعات على ما هي عليه من إختلاط،وإن كنتُ قد سمعتُ والله أعلم أن الموضوع خُفف الآن قليلاً ،أصبح الفصل على الأقل بين المقاعد !

    وسيلته في معالجة الأمر غريبة وطريفة هو هذا الرافعي ، وإن كنتُ اقشعررتُ قليلًا من تخيل شيطانين يتحادثان هكذا ، إخراجه الغائب في ثوب المُعلن لعينيه فحسب،وعين كل قارئ من بعد،فقط الفكرة عجيبةٌ سلسبيلًا بحق !

    من ورع يحجزهم عن محارم الله، ودين يخلص به الإيمان إلى قلوبهم، فلا يكون لفظ المسلم على المسلم كأنه مكتوب على ورقة؛ ثم ابتغوه من الفصل بين الشبان والفتيات، تطهيرًا للطباع ونوازع النفس، واتقاء لسوء المخالطة، وبعدًا عن مطية الإثم، وتوفيرًا لأسباب الرجولة على الرجل ولصفات الأنوثة على الأنثى.


    أجمل هنا وشمل كل ثمرةِ البعد عن الإختلاط،تطهيرًا للطباع ونوازع النفس،؛لأن الشيطان يجري في الإنسان مجرى الدمِ،وذو اللب من يتقي كل ما يحول بينه وجنته،اللهم اجعلنا منهم !

    تتشمم الهواء وتستروحه


    تعبيرٌ راقني جدًا،وما أكثر جُمان الحرف في كلمه !

    تخيله الحديث المتبادل وسبره غور المكر أكثر من رائع !

    ولكن قليل الشر ليس قليلًا، فإنه وصلة وطريق كما تعلم؛


    إي وربي،إن وجد السبيل ممهّدًا والقلوب مُهيئة ينفذ و يستفحلْ،أجار الله المسلمين !

    ومم ينبعث الحب إلا من الألفة والمخاطبة والمجاذبة والمنازعة التي يسمونها هنا منافسة بين الجنسين ويعدونها حسنة من حسنات الاختلاط؟


    اللهم اجعل الحق لنا حقًا والباطل باطلا،سبحان الله كم أصاب !

    ولعل أكثر الناس فنونًا في فسقه وفجوره لا يكون إلا عالمًا من أهل الفن أو زنديقًا من أهل العلم، ولا يصحح هذه الموازنة إلا الدين، فهو الذي يقرر القواعد الثابتة في كلتا الناحيتين،


    نعم والله ،فما منع العالِم علمه أن يفجر !،ولو كان العلم يحجز دون فساد الخلق والمعتقد لما سجدتِ اليابان لصنم وهم في ذروة التقدم العلمي ،اللهم اعصمنا ،،

    وليس لنا أقوى من هذا الطبع القوي الذي يشعر بالنقص فلا هم له إلا إثبات ذاته في كل ما يجادل فيه دون إثبات الصواب ولو كان الناس جميعًا في هذا الجانب وكان هو وحده في جانب الخطأ.


    قد أحسنَ أحسنَ الله إليه،ولذا كان كثرة الجدال خطيئة ومراء،وخيرُ المجادلين من جادل للحق وخلصت نيته لبارئه فحسب !

    وهناك يعتذر للشباب في مثل هذا بأنه شاب، فتقوم كلمة الشباب في العرف بمعنى كلمة الضرورة في الشرع!


    بلى،فعندهم كلمة "شاب" عذرٌ يبيح المحظورات جميعها،حتى إذا ما ابيضّ منه الشعر وزاوره الخرف أصبح في نظرهم أخيرًا أثيمًا!،ولله در الإسلام الذي جعل من الشباب رجالًا وروّض قلوبهم وطهر أرواحهم !

    وهذا كلام يشبه درس مواقع البلاد على الخريطة، فباريس كلمة، ولندن كلمة، لا غير؛ أما الحقيقة العظيمة الهائلة فشيء غير هذا الكلام الجغرافي التعليمي؛


    ثم يجعل المدرسين أول العاملين به؛


    أصاب عبن الحق هنا طيب الله ثراه،فما المدرس إلا قدوةُ طلابه ،شاء أم أبى،وما أحوجنا إلى قائل يقرن قوله أفعالًا الآن ، اللهم كثر أمثالهم،،

    أقولُ آخرًا ،أن جزا الله الرافعي خير الجزاء وغشاه رحمة ورضا،اللهم آمين،مقالة ذات رونق فكريٌ وتميز في العرض وفي صوْل الأمر من كل جوانبه ،،

    ثم جزاكِ الله خير الجزاء،أي شوق أحسنتِ في تخير هذه المقالة،تبارك الله عليكِ أختاه ~
    التعديل الأخير تم بواسطة أَصِيلُ الحَكَايَا ; 20-11-2012 الساعة 10:33 PM

  15. #35

    الصورة الرمزية زَهـرة خَضراء

    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المـشـــاركــات
    865
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: "لِـــنقرأْ ، نناقـــشْ ... معـــاً " تعودُ إليكم بشطرها الثالث ، فهلُمُّوا آلـــ الكتــاب ~

    السّـلام عليكُم ورحمَـةُ اللهِ وبركاتُـه

    يُعجِبني دائمًا حرفُكِ "أصيل" وتعليقكِ ^_^

    "السطر الأخيرُ مِنَ القصة" :

    أذهلتنِي جدًا هذِه المقالَة، ففِي فحواهَـا رونَقٌ من جمالِ الحرفِ مَـا تلذّ لَـه الأسماعُ وتطربُ لَـه القلوبُ

    أمَّـا الحُبُّ فكانَت لَـه معانِيـهِ الصغيرَةُ التي هي كضرورَاتِ الطفل للطفلِ: ليسَ فيهَـا كبيرُ شيءٍ، ولكنّ فيهـا أكبرَ السعادة، وفيهَـا نَضرَة القلبِ
    والحبّ دائرةٌ صغيرَة، ولكن في طيّاتهـا كثيرٌ من الجمالِ والنضرَة والفرَح، فهِي كبيرةٌ بصغرِهَـا، تنزوِي عن كُلّ ركنٍ وتَأبى إلا أن تُعايشَ وجدانَ القلبِ، تظلّه، تسودُه، تحفّـه، تجمعُ شتاتَـه، وعن مَـا أدخلَت في حقلِهـا تترفّعُ عن أن تُخرجَـه، وَحبّ الطفلِ لوالِدَيـه، ذاك الحبّ الربّـاني الذي أُلقيَ في رُّوعِـه ومِنـه تغذّى وارتوَى، إنّمـا أمثالُ ذلك الحبّ يكونُ دواءً للقلبِ وشفاءً لَـه .

    على أن أساسَ بلاغتِـه قد كانَ ولم يزلْ، بلاغـةَ فرحِـهِ أو بلاغةَ حزنِـه
    جمِيل جدًا، وبلاغةُ الفرحِ والحزنِ ومَـا شابههمَـا من مَـا يسكنُ في القلب أبلغُ بلاغـة يصلُ بهَـا المقصودُ إلى القارئ والمُستمِع .

    في سنة 1934 قَضت محكمةُ الجنايات بالموتِ شنقًا على قاتلٍ مجرمٍ خبيثٍ عيَّـارٍ متشطرٍ، اسمـه "عبد الرحمن عبد الرحيم"
    "ودَا كله على شَان علبة كبريت؟ .."

    وكان عتابُ الأمانَـة كما قُلتِ جمِيلاً، ولو استمعَ لصوتِ أمانتِـه لكانَ أفضل حالاً فحين تُركَت الأمانَة انزلقَ معهَـا الأمانُ .
    في أمانِ اللهِ
    والسلام عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاتُـه.

  16. #36

    الصورة الرمزية عين الظلام

    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المـشـــاركــات
    3,718
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: "لِـــنقرأْ ، نناقـــشْ ... معـــاً " تعودُ إليكم بشطرها الثالث ، فهلُمُّوا آلـــ الكتــاب ~

    بسم الله الرحمن الرحيم ... متى أتيتم @@!!

    أذكر أني كنت
    وحدي بلا إنسٍ ولا جن ^^"

    الآن
    أمامي كل هذه الردود الطوال .. والله قد ظننتكم في بادئ الأمر مللتم فذهبتم ...

    حسنٌ
    خير .. أشكـ إن كنت على دراية بما يحدث من فوقي ^ ^ ...

    سأعود قريبًا -
    إن شاء الله - لأعرف أين حلقتم دوني ^_____________^

    وإلى
    حين ذلكـ .. في حفظ المولى ...

    عــــــ
    ــــــين الظــــــــــــلام

  17. #37

    الصورة الرمزية أَصِيلُ الحَكَايَا

    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المـشـــاركــات
    1,934
    الــــدولــــــــة
    فلسطين
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: "لِـــنقرأْ ، نناقـــشْ ... معـــاً " تعودُ إليكم بشطرها الثالث ، فهلُمُّوا آلـــ الكتــاب ~

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،


    تمّ بحمد الله التعقيب على مقالة "شيطانٌ وشيطانة" في الرد أعلاه " 34" ~

    ..................................


    زهرة :

    أسعدكِ الله،شاكرةٌ ممتنة لجميلُ حضوركِ الشذي أخية ،

    والحبّ دائرةٌ صغيرَة، ولكن في طيّاتهـا كثيرٌ من الجمالِ والنضرَة والفرَح، فهِي كبيرةٌ بصغرِهَـا، تنزوِي عن كُلّ ركنٍ وتَأبى إلا أن تُعايشَ وجدانَ القلبِ، تظلّه، تسودُه، تحفّـه، تجمعُ شتاتَـه، وعن مَـا أدخلَت في حقلِهـا تترفّعُ عن أن تُخرجَـه، وَحبّ الطفلِ لوالِدَيـه، ذاك الحبّ الربّـاني الذي أُلقيَ في رُّوعِـه ومِنـه تغذّى وارتوَى، إنّمـا أمثالُ ذلك الحبّ يكونُ دواءً للقلبِ وشفاءً لَـه .

    زادكِ الله،زادكِ الله أدبًا على أدب،تعقيبكِ إنما يفيض في النفس بمثل ما أفاض المُعقّبُ ،بارك المولى خُطاكم ،،

    وبلاغةُ الفرحِ والحزنِ ومَـا شابههمَـا من مَـا يسكنُ في القلب أبلغُ بلاغـة يصلُ بهَـا المقصودُ إلى القارئ والمُستمِع .

    صدقتِ ،إنما هي القلوب من تتحدث من وراء الكلمات ، وحزن اللب أو فرحه هو ما يهب الحروف حياتها لتتنفس شعورًا في روح المتلقّي ،،

    "ودَا كله على شَان علبة كبريت؟ .."


    الذنب إن لم يُتاب منه،وتُوبع بذنوب أخر ،طُبع على القلب واستحال الإثم وريد حياة المُذنب،والله أسأل لي ولكِ ولجميع المسلمين عافيةً ،،

    جزاكِ الله خيرًا أي حبيبة،حرفكِ له لذة وشوق لا يخبو،حفتكِ عين الباري عنايةً ورضا ،،

    أخي الفاضل
    عين الظلام :

    لا زلنا نحاول،ولن نتوقف إن شاء الله طالما هناك ضفافًا من النقاش لم نزاورها،،

    نحن الآن بصدد نقاش مقالة "شيطانٌ وشيطانة" ،في الصفحة "156" من كتاب وحي القلم، نافشنا "السطر الأخير من القصة"،في صفحة "78"،لكن إن شئتم لكم إفراغ متاعكم هنا أو هناك،،

    أسعدنا حضوركم،بارك الله فيكم وللخير وفقكم،،


    ...............................

    شوق ،
    ننظر ساحة "شيطانٌ وشيطانة أن تمتلئ" وحتى حينها بإذن الله،أيمكن تخير مقالة رومانسية العلم حتى نشرع بعون الله في كتابتها ؟!

    بارك الله في وقتكِ وأعانكِ ،،

    دمتم في عناية الرحمن وحفظه،،

  18. #38

    الصورة الرمزية ساكورا كوجي

    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المـشـــاركــات
    81
    الــــدولــــــــة
    المغرب
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: "لِـــنقرأْ ، نناقـــشْ ... معـــاً " تعودُ إليكم بشطرها الثالث ، فهلُمُّوا آلـــ الكتــاب ~

    السلام عليكم بارك الله فيك اختي على الفكرة الحلوة والمفيدة
    انا تحفزت على القراءة
    وان شاء الله رح يكون تغيير رح اقرأ المفالة وارجع اشارككم في النقاش


    اللهم وفقنا لما ترضاه
    التعديل الأخير تم بواسطة ساكورا كوجي ; 25-11-2012 الساعة 09:41 PM

  19. #39

    الصورة الرمزية shooog

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    492
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: "لِـــنقرأْ ، نناقـــشْ ... معـــاً " تعودُ إليكم بشطرها الثالث ، فهلُمُّوا آلـــ الكتــاب ~

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    عذرا على تأخري المستمر..

    مقصرة حقا في حق هذا الموضوع..

    بإذن الله سأسطر مالدي في أقرب وقت..


    أعانكِ الله على كثرة أعذاري يا أصيل
    (ظروف صحية)

    وفقك الله الجميع

  20. #40

    الصورة الرمزية أَصِيلُ الحَكَايَا

    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المـشـــاركــات
    1,934
    الــــدولــــــــة
    فلسطين
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: "لِـــنقرأْ ، نناقـــشْ ... معـــاً " تعودُ إليكم بشطرها الثالث ، فهلُمُّوا آلـــ الكتــاب ~

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،

    وفيكِ بارك المولى أختاه ،سعيدة بحضوركِ،والفكرة لأخيتي Irma~ ، أنظركِ تترعينا ،،

    شوق ،أعانكِ المولى ويسر لكِ وحفظكِ من كل سوء، لا بأس عليكِ ، خذي وقتكِ أخية ،أفكر أن نتشاطر نقاشًا جديدًا ريثما تعودي إلينا قريبًا بإذن الله،أسعدكِ الله وحماكِ ورعاكِ في كل حين ،اللهم آمين،،


    ....................................

    حسنٌ إذًا ، لننتقل لضفة أخرى كيما نتجنب ركود نقاشنا ، بدايةً أسألكم أتودون تغيير باحة نقاشنا ،أي نفارق وحي القلم لبرهة ونجول ساحة أخرى ؟!

    إن كان فإني أنظر الكتاب الذي تودون ، في بالي جبران خليل جبران ، فيراعته تنثال لون الطبيعة وروح الربى في كنانة حرفها ،،

    وإن لا زالت أشواقكمُ مفعمة بالرافعي فيمكننا إذًا تخير مقالة أخرى من فيض يمّه ،رأيكم وأنتظر إن شاءالله ~

صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...