"لِـــنقرأْ ، نناقـــشْ ... معـــاً " تعودُ إليكم بشطرها الثالث ، فهلُمُّوا آلـــ الكتــاب ~

[ منتدى قلم الأعضاء ]


صفحة 1 من 5 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 84
  1. #1

    الصورة الرمزية أَصِيلُ الحَكَايَا

    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المـشـــاركــات
    1,934
    الــــدولــــــــة
    فلسطين
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي "لِـــنقرأْ ، نناقـــشْ ... معـــاً " تعودُ إليكم بشطرها الثالث ، فهلُمُّوا آلـــ الكتــاب ~













    طيبَّ الله أوقاتكم أي روَّاد القلم وعمَّرها بكل خير وزكَّاها تعالى برضاه ورطَّبها بذكره ~

    حللتم أهلاً وسهلاً في ياحة النقاش هذه ، هي باحة رحبة دون مكبِّلات لأفاقها بإذن الله ؛ ذلك أنها تمتدُّ بين دفتي ما شئتم من
    كتب ~

    لكلِّ هؤلاء الذين تستغرقهم القراءة ،ويغوصون حتى النُّخاع في حادثات قصة ، أو مفردات خويطرة ،أو محجري شعرٍ وعيون قوافي ،،

    هلمُّوا إذاً ، فههنا نادٍ سيطيب _إن شاءالله_ لكم ارتياده ~

    ___________________





    كما أسلفنا هذه الساحة لـ_كما قالت العزيزة "إيرما"_ مَن يلتهمون الكتب إلتهاماً !

    سنطرحُ _بإذن الله_ كتاباً أو اثنان نودُّ مناقشتهما،وتبادل أطراف الحدث وتجاذبه بكل ما احتويا ، وبعد الإتفاقِ من قبل أغلب الأعضاء يبدأ على بركة الله النقاش ..

    وكلمة "نقاش" _كما أنا على ثقة أنكم تعلمون_ تشمل كل ما يتضمنه الأخذ والعطاء في الحوار ، وتشاطر إثارة الكتاب ومنفعته وكل جميلٍ به نضح !

    وهي ساحةٌ كما المعتاد اقتطفتُها من آل القدم جزاهم الله عني كل الخير _؛ فهم بحق ثلة لا تُعوض_، فصاحبة الفكرة وكذا الطرح هي العضوة المميزة "
    Irma" ،وكانتْ قد طرحت سلسلتان من هذا الميدان ،وكلتاهما بحق كانتا آية في الروعة ، واحتدام النقاش والأعضاء صدقاً أثلجا الصدر ~

    لنقرأ...,نناقش..معاً..!


    لـ نقرأ لـ نُناقش معاً !~2


    بيد أنّا ذي عهدٍ جديدٍ هنا ، وفكركم أتوقُ يرويني عبر انتقاءاتكمْ ~


    _________________________





    هي قوانينُ أضعها "شكليًّا" فحسب،حيث أوقنُ أنها بداخل كل منكم إن شاءالله تعالى ~

    1- لا يُخفى على أيِّكم آداب الحوار واحترام آراء الطرف الآخر والتروي والهدوء .

    2- أن لا يحوي الكتاب أي شيئ يخدش ديننا القويم _أدبه، خلُقه، شريعته، حياؤه.. وكل ما به أتى_ .

    3- سابقاً كانت أغلب نقاشتنا تدور حول الروايات ، ولكني أدعوكم ههنا أن حبَّذا لو تحلَّقنا حول كتاب يعود عليناً سمواً فكرياً وخلقياً ودرجات ورفعة في الدنيا والآخرة بإذن الله تعالى، ولا بأس بتناول روايةٍ ما مادامت لا تمسَ الحياء .

    4_ من يطرح كتاباً حبَّذا أن يضيف له رابطاً ما استطاع ، فضلاً عن تناول فكرته بشكلٍ موجزٍ مُفهمٍ .



    ________________________



    وانتهيْنــــــــــــا ، أو قد بدأْنــا ، يعلم الله كم كنتُ أشتاقُ هذا الموضوع ،رواده ،ساحته ،وهواء الكتب النقيّ الذي ينتشر وكل صفحة من صفحاته ، لذا طامعةٌ أنا بتفاعلٍ كل من أحبَّ كتابٍ ،وذاق شعور الغوص عبر خلايا دماغِ إنسانٍ آخر ، وأثقُ أن تكونوا على قدر طمعي : )~


    _________________________

    في الختام ،أشكرها ، تلك التي أحالت الساحة أنواء السِّمآ ، blue star ، يا رائعة لا شيئ ،لا شيئ بحق يفيكِ،،

    شكراً عاجزة مخذولة حيية ، وجزاكِ الله عني خير الجزاء أي حبيبة ~



    الردُّ التالي نشرع أبواب ساحتنا على مصراعيها إن شاء الله تعالى ~









  2. #2

    الصورة الرمزية أَصِيلُ الحَكَايَا

    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المـشـــاركــات
    1,934
    الــــدولــــــــة
    فلسطين
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: "لِـــنقرأْ ، نناقـــشْ ... معـــاً " تعودُ إليكم بشطرها الثالث ، فهلُمُّوا آلـــ الكتــاب ~

    سلامُ الله عليكم ورحمته وبركاته _إعادة السَّلام ولو فُصلنا بجذع شجرة : ) _،،

    ألي أن أستهلُّ ساحتنا هذه من بعد إذنكم أي روَّادها ؟!

    حسنٌ ، هناك بضعة كتبٍ في ذهني ، أطرحُ منها ثلاثاً ::

    أولها : "وحي القلم" لمبدعِ القلم "مصطفى صادق الرافعي"، بجزئه الثالث إن تكرمتم؛حيث أنه الشطر الذي أملكُ ، كتاب "وحي القلم" هو عبارة عن رقعتي جلدٍ تحمل مجموعة باذخة الرقيّ من مقالات الأستاذ ، وحينما نتحدث عن " الرافعي" فنحن نتحدث عن بحرٍ لا ساحل له ، لأن صدقاً كل مقال تذوب فيه عشقاً ،إن أحببتم انتقينا بعضها وتجاذبنا حولها خيوط النقاش .

    للتحميل :
    "هنـــــــــا" ، رفعته على الميديافير للتسهيل .

    ثانيها :" رومانسية العلم " لـ "كارل ساجان " ما يعيبه أنه عالمٌ يهوديَ بيد أن ما أثارني مقالاته،فيها الخاطئ والمثير للإعجاب ،إن شئتم غضضنا الطرْف عن هذه ، وإن شئتم تداول شيئاً منه ،ممدتكم برابطه إن شاءالله ،فهو بحقّ كتابٌ ماتع .

    ثالثها : همم ،دعونا نلج قليلاً عالم الرواية ، بداية لكم أن تختاروا بين الرواية العربية أو الأجنبية،في الأولى أحب أن نتداول قلم المنفلوطي وجبران خليل جبران ،في الثانية _إن أردتم_ فالحق أني أكثر ما أقرأ هو روايات "أجاثا" ،هناك نخبة رائعة لها ، إن أحببتم نختر رواية شهيرة يعرفها الأغلب،"قطار الشرق السريع "مثلاً،وهناك " الأصابع المتحركة أو الرسائل السوداء" والتي هي بحق من أجمل وأمتع نتاجها ،،

    هذا مالديّ حالياً، بانتظار ما في جعبتكم ،إن اتفقنا بدأنا على بركة الله ،
    ودونكم السَّـــاحة أي أحبة ~

    وجوزيتم خيراً مشرفونا للتثبيت ،،

  3. #3

    الصورة الرمزية عين الظلام

    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المـشـــاركــات
    3,718
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: "لِـــنقرأْ ، نناقـــشْ ... معـــاً " تعودُ إليكم بشطرها الثالث ، فهلُمُّوا آلـــ الكتــاب ~

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

    الحقيقة
    موضوع جميل .. وفكرة رائعة ...

    دائمًا ..
    ما لا أقدر على مناقشة ما أقرأ من كتب وغيرها ...

    لأن
    معظم من حولي لا أبا لهم بذلك ^^" ...

    حتى أني
    غير معتاد جدًا على مناقشة القراءة ...

    لكن
    نقتبس من خطواتكم ^___^

    ونجرب
    مناقشات القراءة .. على عكس ما كنت أفعله من قراءة صمت منفردًا ...

    لكن
    هلا وضحتي يا فاضلة أبعاد النقاش ...

    أي ..
    هل كل شخص يدخل ويكتب ملخص لأفكار الكتاب ...

    أم
    أنه نقاش للفكرة العامة ...

    أم أنه
    نقاش لكل صغيرة وكبيرة .. مما يشاء المرء طرحه للنقاش ...

    وأريد أن
    أسأل .. أن الكتاب الوحيد المورد رابطه هو الأول ...

    هل
    هذا يعني أن النقاش مقتصر على الأول فقط الآن ...

    إن كان
    لا .. فآمل أن تمدينا بالبقية إن استطعت ...

    وإن
    لم .. بحثنا عنها ^______^"

    سنعود
    في وقت لاحق ...

    في أمان
    الله ...

    عــــــ
    ــــــين الظــــــــــــلام

  4. #4

    الصورة الرمزية أَصِيلُ الحَكَايَا

    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المـشـــاركــات
    1,934
    الــــدولــــــــة
    فلسطين
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: "لِـــنقرأْ ، نناقـــشْ ... معـــاً " تعودُ إليكم بشطرها الثالث ، فهلُمُّوا آلـــ الكتــاب ~

    وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته،،

    جزاكم الله خيراً أخي الكريم ، النقاش بذرة تُبرعم وتيُنع بسقاتها ، ما إن يطرح كل منا ما تختاره ذائقته الأدبية من كتب ،ونتفق بإذن الله على إحداها ،حتى يبدأ النقاش تلقائياً ،فهو لا أبعاد له ،على سبيل المثال "وحي القلم" سأنتقي بضعة من أجمل مقالاته ثم أطرح ملخصاتها وأسئلة ونقد وشيئاً فشيئاً ستتشابك الخيوط ونلج النقاش دون أن ندري ، ومثلاً رواية ،سأذكر ملخص لها ونبدأ بتجاذب الآراء حول مدى توفيق الكاتب في طرحها وحبكة القصة ورأينا في أبطالها وهكذا..،نحن هواة بالطبع وهؤلاء هم المحترفين لكن نحاول ما استطعنا،مجرد أن تكتب ما شعرت به بعد القراءة من أثر فهذا نقاش،،

    وبالنسبة لما طُرح من الكتاب فهذه مجرد أمثلة قمت بعرضها لما انتقيتُ،والساحة غاصة بألف نوع ونوع أُخر ،والروابط البقية جاري توفيرها إن شاءالله،فقط أود أن أعرف إن أردتم نقاش رواية أم كتاب علمي ،أم إحدى رائعات العربية ،أم غيرها ،،

    بارك الله فيكم ،وننظركم بإذن الله والآخرون ~

  5. #5

    الصورة الرمزية عين الظلام

    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المـشـــاركــات
    3,718
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: "لِـــنقرأْ ، نناقـــشْ ... معـــاً " تعودُ إليكم بشطرها الثالث ، فهلُمُّوا آلـــ الكتــاب ~

    أعتقد المفهوم بدأ يقترب أكثر .. أو فهمنا تقريبًا المغزى ...

    وسنصل
    لليقين مع بداية النقاش ودخول عالمه ...

    بخصوص
    الكتب .. عادتي أني أفضل الكتب العلمية ...

    لكن
    لا مشكلة بتجربة رواية إن كانت ماتعة ^________^

    بانتظار
    وصول بقية الأعضاء ...

    عــــــ
    ــــــين الظــــــــــــلام

  6. #6

    الصورة الرمزية [مِسعَرُ حَرب

    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المـشـــاركــات
    2,871
    الــــدولــــــــة
    مغترب
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: "لِـــنقرأْ ، نناقـــشْ ... معـــاً " تعودُ إليكم بشطرها الثالث ، فهلُمُّوا آلـــ الكتــاب ~

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    الفكرة راقت لي وأعجبتني . .

    لا أظن بأني أُحسن النقاش في أمور الروايات والمقالات البلاغية

    متعتنا بمتابعت أهل الفن . . نترقب بدأكم وكلّنا شوق لذلك . .

    وفقكم الله

  7. #7

    الصورة الرمزية أَصِيلُ الحَكَايَا

    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المـشـــاركــات
    1,934
    الــــدولــــــــة
    فلسطين
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: "لِـــنقرأْ ، نناقـــشْ ... معـــاً " تعودُ إليكم بشطرها الثالث ، فهلُمُّوا آلـــ الكتــاب ~

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،

    حسنٌ ،كان بنيتي البدء فور الجلوس إلى الجهاز ،وبما أن مسحة الكآبة انجلت بفضل الله الآن ،لننطلق على بركة الله تعالى ..

    دعونا نلج قليلاً دغل قريب في عمق أول كتاب ، هناك بضعة مقالاتٍ بصدق جعلتني أحيا قلباً وقالباً مع "الرافعي"،لأشعر بحق أنه لم يمت،لكأنه حاضرا يتنفس بجواري،جعلني أدرك شيئا من طريقة تفكيره،وأحب حضوره ومكثه ومعالجته المسائل بقلم خبير أيما خبرة حتى لغدو لك سهلة يسيرة من بعد التعقد ، ولدفاعه عن الإسلام في غير محفل واحد بصدق ارتقى أرتقى أكثر وأكثر لناظري ، رحمه الله وأجزل له الثواب ، وكمثال على هذه النقطة الأخيرة،هناك مقالتان ،إحداهما رد على كلمة كفرٍ وردعها ،والأخرى أجلى سخف تفكير كاتبٍ للنور .. اقرأوا معي ما تيسر من هاتين المقالتين ،لتدروكوا ما أعني .. "المرأة والميراث " صفحة 373 ، و"كلمة مؤمنة في رد كلمة كافرة " صفحة 377 ،في المقالة الأولى راعني أخذه الأمور بتسلسل وتسيطه إياها بشكل أخاذ ،وغزارة معرفته وعمق علمه يطالعك في كل سطر،فضلاً عن إجادته التعبير بسهولة ةاستحكام أداة القلم في يده و،إن آخر مقالة "المرأة والميراث" جذبني بشدة ومكثت طويلاً طويلاً أتمل ازحادم المعاني بين سطوره "ومما تشمئز له النفوس الكريمة قول المترجم في محاضرته : فلو كانت الفتيات يرثن مثل إخوتهن الذكور ، لكان (في ثروتهن) إغراء للشبان على الزواج ...

    إن الدين الإسلامي لا يعرف مثل هذا الإسفاف في الخلق ولا يقره ، بل هو يهدمه هدمًا ويوجب على كل رجل أن يحمل قسطه من المسؤولية ما دام مطيقًا إن كره أو رضي ، ولعمري إن تلك الكلمة وحدها من كاتبها لهي أدل من اسم المحل على بضاعة المحل" جزاه الله عنا كل خير ..

    إن استقررنا على هاتان القطعتان بإذن الله فإني أتوق آرائكم ،أي ما رأيك _مثلاً_ في قوة ردعه على كاتب الكلمة الكافرة وعلى الكاتب "سلامة موسى "؟!،وفي مدى تيسيره للأمر حتى وصل للعامة قبل الخاصة ؟!..وإن شئتم عدنا للوراء حيث روحانية "قرآن الفجر "أو فلسلفة "صاحب القلب المسكين "،دونكم الكتاب فقلبوه كيفما عنَّ لكم ..

    _ في الكتاب الثاني "رومانسية العلم "،الحق أني لا زلتُ في أول مقالة ،بيد أن مجرد عنوانها جذبني "كيف ندرس الكون من حبة ملح ؟!"،حسنٌ أستميحكم عذراً في أن نركنه إلى الجانب قليلاً حتى أعثر على رابطه لأني أجد صعوبة في هذا،وإن فشلت كتبت لكم هذه المقالة بإذن الله تعالى،،

    هنا صورة للكتاب ،،




    الثالث ، همم نقفز لعالم الروايات الأجنبية قليلاً،بالنسبة لروايا أغاثا ففيها دوماً المرح إلى جوار الغموض ،"الأصابع المتحركة" بما أنني أقرأها للمرة الخامسة فدعونا نسبر أغوارها قليلاً،إليكم رابطها قبل كل شيئ :"هنـــــــــــــا"

    حسنٌ ،قصتها تدور وبإختصار عن طيار أصيب بحادث فنصحه طبيبه بالذهاب إلى قرية في الريف لا يعرف فيها مخلوق،ومعالجة أعصابه التي أتعبتها العقاقير بهواء الريف المنعش،فذهب بصحبة أخته"جوانا" إلى قرية "ليمستوك"مكان لا يعرف فيه أحد،لكن الهدوء والبعد عن الإنفعالات لم يكونا من نصيبه،حيث إن الجرائم والأحداث الغامضة توالت فور مقدمه،رسالئ يبعثها مجهول ملقيا بالإتهامات جزافاً،تلقى "جيري بيرتون"_البطل" وأخته جوانا أحدها ومن ثم اكتشفا بأن الجميع كان له حظاً منها،بدأت المسألة بكاتب مجهول _امرأة على الأغلب_ تنفس عن غضبها وبؤسها وحقدها على العالم بهذه الطريقة،لكن ذلك تغير بعدما تسببت إحدى رسائلها المثقلة بالسموم في مقتل أحدى الساكنات ،انتحرت ،أو هكذا ظنوا ،ومن ثم بدأ الرعب ينتشر ،ووجد جيري وجوانا نفسيها مقحمين في أحداث عنف لا دخل لهم فيها من قريبٍ أو بعيد،،

    أجمل ما في الرواية شخصياتها،وبالطبع محققتها البارعة والهادئة والوديعة جداً جداً،الآنسة المسنة الظريفة "جين ماربل"،ما إن ترى السيدة "دين كلثروب" في أي رواية فاعلم مقدماً أن المحقق فيها "جين" لا "بوارو " ،مما يذكرني برواية أخرى قرأتها قريباً تدعى "لغز القطار الأزرق" ،وأمتع ما فيه هو الظهور المفاجئ لبوارو لكأنه ليس بطلها،ولعب المحقق "الأعظم _تقريباً على وجه الأرض"_كما عرَّف بنفسه في الرواية_ دوره بمهارة وحنكة بالغين،فضلاً عن روح دعابته العالية ،،

    فقط أولاً أحبذ ألا نناقش روايات أجنبية ،لكن دونكم الخيارات فتخيروا أيها ،جزيل شكرٍ لكم ~

  8. #8

    الصورة الرمزية Jomoon

    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    5,615
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: "لِـــنقرأْ ، نناقـــشْ ... معـــاً " تعودُ إليكم بشطرها الثالث ، فهلُمُّوا آلـــ الكتــاب ~

    وعليكم السـلام ورحمة الله وبركاته..

    خسارة كان نفسي انضم..

    بـــس ما فيني أقرأ..

    كسل مو طبيعي..

    بـــس الموضوع مميز نفسي أشاركم..

    بــس ما باليد حيلة..

    وفقك ربي
    أصيلي دايم مبدعة ما شاء الله..

    في حفظ المولى : ) . .

  9. #9

    الصورة الرمزية أَصِيلُ الحَكَايَا

    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المـشـــاركــات
    1,934
    الــــدولــــــــة
    فلسطين
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: "لِـــنقرأْ ، نناقـــشْ ... معـــاً " تعودُ إليكم بشطرها الثالث ، فهلُمُّوا آلـــ الكتــاب ~

    سلام الله عليكِ ورحمته وبركاته أي أختاه جومون ~

    بــس ما باليد حيلة..





    بل يوجد ومغدق أيضاً ؛لهذا أنا أسألكم ،ما تودون نتناقشه ؟!،لأن كل مرتادٍ ههنا قطعاً قرأ ذات حين كتاباً احتلَّ منه عوالج النفس وذؤابة الحشآ،قطعاً ،لا بدَّ أن يكون ذاك اليراع الهادر ههنا قد تجرع رائحة الورق وتنفس عصارة أرواح كاتبيها ، ولا زلتُ أسأل،فالحوار بحق ماتع طيب مفيد بإذن الله،ولأني أبحث طوال العمر عن أناس قرأوا ما قرأت لنتناقش ونسعد ونتشاطر الإثارة ، فلن أتوقف ما أذن لي بارئي حتى ينبجس معين الحوار هنا،والله المستعان ..

  10. #10

    الصورة الرمزية عين الظلام

    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المـشـــاركــات
    3,718
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Actions Go Down Icon رد: "لِـــنقرأْ ، نناقـــشْ ... معـــاً " تعودُ إليكم بشطرها الثالث ، فهلُمُّوا آلـــ الكتــاب ~

    السلام عليكم .. نعود من جديد ... رغم أني أرى أن معظم القوم ... يبتعدون عن هذه الأمور ^___^ ...

    أحاول ترجمة ما فهمته من ردكـ المكتوب ...


    "ومما تشمئز له النفوس الكريمة قول المترجم في محاضرته : فلو كانت الفتيات يرثن مثل إخوتهن الذكور ، لكان (في ثروتهن) إغراء للشبان على الزواج ...

    إن الدين الإسلامي لا يعرف مثل هذا الإسفاف في الخلق ولا يقره ، بل هو يهدمه هدمًا ويوجب على كل رجل أن يحمل قسطه من المسؤولية ما دام مطيقًا إن كره أو رضي ، ولعمري إن تلك الكلمة وحدها من كاتبها لهي أدل من اسم المحل على بضاعة المحل" جزاه الله عنا كل خير ..


    هل الهدف هو مناقشة هذه العبارة ... أو هذا الرد إن صح التعبير ...

    فهو رد قوي .. وأعتقد أي شخص كان سيقول مثل هذا الكلام أو ما شابهه ...

    لكن بعض الكلمات القوية في الرد .. أمثال { يهدمه هدمًا ،،، يوجب } ...

    لكن لا يمكنني الاستدلال على شخصية الكاتب من رد صغير ...

    فقط يمكنني القول رد قوي جميل .. برز من عاطفة الدين ...


    في الكتاب الآخر .. الذي وضعتي له صور ...







    الحقيقة .. فكل ما كتب أراه مقدمة ...

    البداية جميلة .. لكن هل استطاع الكاتب .. استغلال هذه المقدمة في بقية صفحات الكتاب؟؟!!

    لكن أشعر أن العنوان يشد نوعًا ما .. بالرغم من أنه لم يتحدث عن حبة الملح .. بل تحدث عن الأصغر ...

    وهذا أراه ذكاء من الكاتب .. فهو يوصل لي ما لم أتوقعه ...

    أيضًا طريقة الدخول في الموضوع سلسة .. بدأ بالتعريف .. كبداية صغيرة ...

    وتدرج بعد ذلكـ لمضمون عن العنوان ... وختم بكلام يفتح باب كامل للإضافة ...

    شيء جميل .. والله أكون ممتنًا إن استطعت توفير هذا الكتاب ...


    أما بخصوص رواية الإصبع المتحركـ أو الأصابع المتحركة ...

    لم أقرأها .. وكما قلت لكـ لست ممن يقرأ روايات باهتمام ...

    لكن أمر جميل .. فقد نتعرف على كتاب روايات أهل إبداع ...

    فعلى حسب كلامكـ المختصر عن الرواية ... بها نوع الإثارة والمغامرة ...

    >> والله أظن بدأت أخبص في الأمور ^^" <<

    المهم .. ماذا أقرأ الآن كي أقوى على النقاش ...

    لاسيما أني لا أرى أحدٌ بعد قد أتى عازمًا على المناقشة ...

    عين الظلام

  11. #11

    الصورة الرمزية shooog

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    492
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: "لِـــنقرأْ ، نناقـــشْ ... معـــاً " تعودُ إليكم بشطرها الثالث ، فهلُمُّوا آلـــ الكتــاب ~

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    حيا الله أصيل ومواضيعها
    أحب هذه المواضيع وتستهويني هذه الأفكار

    سأبدأ بقراءة فصول من وحي القلم وكذلك رومانسية العلم، وبإذن الله أعود لأفرغ قلمي هنا

    وفقك الله وجزاك كل خير

  12. #12

    الصورة الرمزية هيفاء البنيان

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    2,226
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: "لِـــنقرأْ ، نناقـــشْ ... معـــاً " تعودُ إليكم بشطرها الثالث ، فهلُمُّوا آلـــ الكتــاب ~

    أسجل متابعة وشكر.

  13. #13

    الصورة الرمزية shooog

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    492
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: "لِـــنقرأْ ، نناقـــشْ ... معـــاً " تعودُ إليكم بشطرها الثالث ، فهلُمُّوا آلـــ الكتــاب ~

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    عدت,,

    ماشاء الله وفقتِ يا
    أصيل في اختياراتك, فعلا كتب تستحق القراءة والاستفادة منها..

    كتاب
    رومانسية العلم, قرأت له ملخص لأربعة فصول وأعجبتني مواضيع الكاتب, والقصص التي يوردها وكذلك تجاربه.. لذا قررت اقتناء الكتاب وهو في قائمة الطلب لدي..

    أما كتاب
    وحي القلم, ذلك الكتاب الثري, غزير المعاني, أبهرني الكتاب بطريقته السلسة البسيطة وغير المتكلفة, أسلوبه سهل يريح القارئ في استيعابه, قرأت أول فصل فيه وهو السمو الروحي الأعظم والجمال الفني في البلاغة النبوية. وقفت كثيرا عند هذا الفصل. أورد الكاتب الكثير من المعاني البلاغية في كلمات الرسول صلى الله عليه وسلم وأنها جاءت من غير تكلف.. مازلت أقراء في هذا الفصل بحكم قلّت أوقات فراغي. هذه قطعة مما أستوقفني كثير:
    عندما ذكر الكاتب تأمله لحديث القوم الذين ركبو السفينه فصار لكل رجل منهم موضوع فقام أحدهم فنقر موضعه بفأس, وقال هو مكاني أصنع فيه ما أشاء..
    هنا أوضح الكاتب الفكرة الموجودة في هذا الحديث على واقعنا وبيّن كيف لمن ينتمي لأولئك الذين يسمون أنفسهم بالمجددين؛ ذوي أفكار الحرية والإصلاح, ينقر موضعه من سفينة ديننا وأخلاقنا ومجتمعنا بفأسه - قلمه - بزعم أنه موضعه الاجتماعي يصنع فيه ما يشاء..

    "
    ففكّر في أعظم فلاسفة الدنيا مهما يكن حريته وانطلاقه, فهو هاهنا محدود على رغم أنفه بحدود الخشب والحديد تفسيرها في لغة البحر حدود الحياة والمصلحة وكما أن لفظة (الخرق) يكون من معانيها في البحر القبر والغرق والهلاك, فكلمة (الفلسفة) يكون من بعض معانيها في الاجتماع الحماقة والغفلة والبلاهة, وكلمة الحرية يكون من معانيها الجناية والزيغ والفساد وعلى هذا القياس اللغوي فالقلم في أيدي بعض الكتاب من معانية الفأس, والكاتب من معانية المخرّب, والكتابة من معانيها الخيانة؛ قال لي الحديث: أفهمت؟
    هكذا يجب تأمل الجمال الفني في كلامه صلى الله عليه وسلم, فهو كلما زدته فكرا زادك معنى, وتفسيره قريب, قريب كالروح في جسمها البشري, ولكنه بعيد, بعيد كالروح في سرها الإلهي
    "..

    مازلت سأتابع قراءتي بإذن الله ..

    وريثما أحصل على الكتاب المطبوع سيزداد ارتيادي لهذا الموضوع بإذن الله ..

    وفقك الله أصيل وكتب أجرك..


    ملاحظة: بدأت أقرأ في وحي القلم من البداية ولم انتبه لأرقام الصفحات التي وضعتِها للمناقشة..
    إن أحببتِ نحدد عددا من الصفحات لنقرأها ثم نعود لمناقشتها, هكذا سيكون أفضل, ما رأيك؟

    والسلام عليكم ورحمة الله

  14. #14

    الصورة الرمزية أَصِيلُ الحَكَايَا

    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المـشـــاركــات
    1,934
    الــــدولــــــــة
    فلسطين
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: "لِـــنقرأْ ، نناقـــشْ ... معـــاً " تعودُ إليكم بشطرها الثالث ، فهلُمُّوا آلـــ الكتــاب ~

    سلام الله عليكم ورحمته وبركاته تغشاكم حتى يوم الدين ~

    شوق ، لله دركِ أي أخية ،أثلجتِ بردكم القلب وربي ، بالنسبة لرومانسية العلم فهو كتابٌ مذهل حدَّ الإستغراق ، عرضه لحقائق المعلومات،وتجواله بين حفنٍ منها في الماضي السحيق والحاضر ، غرائبه ،خرافاته، إعجازه وغيرها ،أحببته وأحببتُ التعمق بقصصه بيد أن فيها الكثير والكثير من "غير المستحب " !،كون كاتبها يهودي فهذا أمرٌ حتمي بالطبع ، فكارل ساجان لا يؤمن بأي غبيبيّ ألبتة ،عياذاً بالله،ولذا أجدني أتوقف كثيراً لأقرأ ملحوظات والدي ،وكلها تعقب على ما ينكره ،ما يعتبره غباء،أو خرافة أحتى أسطورة ، ودحض حجج الواهية أمرٌ سهلٌ جداً بإذن الله ،،

    فقط أنوه أنكم وأنتم تقرأونه ستصادفون الكثير من هذه الأمور ، والتي تكون أشبه بغصة بعد مذاق حلو عذب ، فقط احترسوا، وهذا الكتاب شاب شعر رأسي وأنا أنقب عنه بحثاً وتفتيشاً عبر صفحات الشبكة ،ولما يئستُ عليه عثوراً،حاولتُ تصوير المقال الذي أريد بيد أنها فشلتْ كذلك ،فالصورة باهتة ومشوشة جداً ،وهكذا ليس لدي خيار سوى كتابة المقال الأول ،حالاً إن شاءالله تعالى ،،

    وحي القلم ،أعجبني بشدة وصفكِ للكتاب ، سعيدة بقارئة نهمة مثلكِ أي حبيبة : ) ،همم هل أقول أن طريقته من السهل الممتنع ؟!،كلماته الموغلة في عمق اللغة ومفرداته الثرية تجبرني جبراً على التوقف والتروي أكثر من مرة حتى أستطيع متابعة الموضوع عن فهم ، لله دره ما أبلغه من كاتب !

    وأما المقال الذي تخيرتِ،أما النور الذي اقتطفتِ ،أما البلاغة وسحر العرض ،فياربــاه ،كيف فسر الكلم وبين أثره في نفسه بجزالة وقوة وبلاغة أيما بلاغة ،تبارك الرحمن،أذهلني ولوجه في مفسدات الكلم عند الكتّاب ،فشملها وغلفها وحواها، ثم استثنى منها كلام الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه ،


    وليس فيه شيء مما تراه لكل بُلَغاء الدنيا من صناعة عَبَثِ القول، وطريقة تأليف الكلام، واستخراج وضعٍ من وضع، والقيام على الكلمة حتى تُبَيَّضَ كلمة أخرى... والرغبة في تكثير سواد المعاني، وتَرْك اللسان يَطِيشُ طَيْشَهُ اللُّغَوِيَّ، يتعلق بكل ما عَرَضَ له، ويَحْذُو الكلام على معاني ألفاظه، ويجتلب له منها ويَستكرِهُها على أغراضه، ويطلب لصناعته من حيث أدرك وعجز، ومن حيث كان ولم يكن؛ إنما هو كلام قيل لتصير به المعاني إلى حقائقها؛ فهو من لسانٍ وراءَهُ قَلْبٌ، وراءه نور، وراءه الله - جل جلاله - وهو كلام في مجموعه كأنه دنيا أصدرها - صلى الله عليه وسلم - عن نفسه العطيمة، لا تَبْرَح ماضيةً في طريقها السَّوِيِّ على دين الفطرة

    وهنا ، بعض ما سحر الروح و ووقع موقع اللب من القلب:

    كنتُ أتأمَّله قِطعًا منَ البيان؛ فأراه ينقلني إلى مثل الحالة التي أتأمَّل فيها روضةً تتَنَفَّسُ على القلب، أو منظرًا يَهُزُّ جمالُهُ النفس، أو عاطفة تَزِيد بها الحياةُ في الدمِ، على هدوء ورُوح وإحساس ولذَّة؛ ثم يَزيد على ذلك أنه يصلح من الجهات الإنسانية في نفسي، ثم يرزق الله منه رزقَ النور، فإذا أنا في ذَوْقِ البيان؛ كأنما أرى المتكلِّم - صلى الله عليه وسلم - وراء كلامه.
    إن هاهنا دِنيًا الصحراء سَتَلِدُ الدنيا المتحضرةَ التي من ذُرِّيَّتها أوربا وأمريكا؛ فالقرآن والحديث يعملان في حياة أهل الأرض، بنور مُتَمِّمٍ لما يعمله نور الشمس والقمر.
    إنما هو كلام قيل لتصير به المعاني إلى حقائقها؛ فهو من لسانٍ وراءَهُ قَلْبٌ، وراءه نور، وراءه الله - جل جلاله -
    _______________________________

    وأما بالنسبة لما تخيرتِ تشبيه صلى الله عليه وسلم الأخذ على يدي الطالح وتركه وما يترتب عليه التالي من نجاة المجمتع بأكمله أو غرق السفينه بصالحها وطالحها ، وتطبيقه هذا على المجددين،بكل الترهات التي بها أتوا ،

    الحرية يكون من معانيها الجناية والزيغ والفساد وعلى هذا القياس اللغوي فالقلم في أيدي بعض الكتاب من معانية الفأس, والكاتب من معانية المخرّب, والكتابة من معانيها الخيانة؛ قال لي الحديث: أفهمت؟







    فالقلم بعضه فأس،والكاتب حينها مخرب ، والكتابة خيانة !، ودون الكتّاب الألوف الجاهلة السقيمة أنفسها ، الليبراليون ودعاتهم وأمثالهم ومن بهم احتذى ، اللهم اكفناهم وثبتنا وردهم إلى الصواب،،

    أما أُسلوبه - صلى الله عليه وسلم - فأجد له في نفسي روحَ الشريعة ونظامها وعزيمتها، فليس له إلا قوة، قوَّة أمْرٍ نافذ لا يتخلَّف، وإنَّ له مع ذلك نَسَقًا هادئًا هُدُوءَ اليقين، مُبِينًا بيانَ الحكمة، خالصًا خُلوص السرِّ، واقعًا من النفس المؤمنة موقع النعمة من شاكرها؛ وكيف لا يكون كذلك وهو أَمْرُ الروح العظيمة الموجهة بكلمات ربها ووَحْيِهِ، ليَتَوَجَّهَ بها العالم كأنه منه مكان المحور: دورَتُه بنفسه، هي دورته بنفسه وبما حوله؟! رُوح نبي مصلِح رحيمٍ، هو بإصلاحه ورحمته في الإنسانية، وهو بالنبوة فوقَها، وهو بهذه وتلك في شمائله وطِباعه مجموعٌ إنسانيٌّ عظيم لو شُبِّهَ بشيء لَقيل فيه: إنه كمجموع القارات الخمس لعمران الدنيا.


    سبحان الله ! إن من يصف حديثه صلوات الله وسلامه عليه هكذا وصف ، وينفث في حروفه لباب القلب وعصارة الروح لهو شخص قد تبحر وقرأ وخالطه حب نبيه صلى الله عليه وسلم باللحم والدم !

    ملاحظة: بدأت أقرأ في وحي القلم من البداية ولم انتبه لأرقام الصفحات التي وضعتِها للمناقشة..
    إن أحببتِ نحدد عددا من الصفحات لنقرأها ثم نعود لمناقشتها, هكذا سيكون أفضل, ما رأيك؟





    رائعٌ جداً ، وعلى هذا نسير بإذن الله تعالى ، إن كان لي أن أدعو لمناقشة أخرى ، ففي ذات الموضوع أرجوها ، إن وافقتم فالصفحة العاشرة حتى الثالثة عشر ، وأعود فور عثوري على الكتاب الذي ابتعلته غياهب البيت وقراءة الصفحات تلك بإذن الله ،،

    أنرتِ بصدق يا طيبة : ) ،شكراً لا تفي حضوركِ ، بارك الله فيكِ ،،


    __________________________

    أخي الفاضل " عين الظلام " ::.

    جزاكم الله خيراً أخي الكريم لتفاعلكم المشجع،
    هل الهدف هو مناقشة هذه العبارة ... أو هذا الرد إن صح التعبير ...






    الهدف هو مناقشة المقال بأكمله،ماعرضته شيئ مما نخر في الروح أثراً ،إن وافقتم على ما اقترحت الأخت "شوق" فننظركم بإذن الله بعد قراءتكم لهذه الصفحات،وإن أردتم تخيروا غيرها للناقشها بإذن الله،،

    لبداية جميلة .. لكن هل استطاع الكاتب .. استغلال هذه المقدمة في بقية صفحات الكتاب؟؟!!

    لكن أشعر أن العنوان يشد نوعًا ما .. بالرغم من أنه لم يتحدث عن حبة الملح .. بل تحدث عن الأصغر ...

    وهذا أراه ذكاء من الكاتب .. فهو يوصل لي ما لم أتوقعه ...

    أيضًا طريقة الدخول في الموضوع سلسة .. بدأ بالتعريف .. كبداية صغيرة ...

    وتدرج بعد ذلكـ لمضمون عن العنوان ... وختم بكلام يفتح باب كامل للإضافة ...

    شيء جميل .. والله أكون ممتنًا إن استطعت توفير هذا الكتاب ...






    جميلٌ ،أعجبني تعمقكم في الموضوع من مجرد عنوانه، وبالنسبة للكتاب فقد تعبت كثيراً صدقاً في البحث عنه ،بيد أن الكتاب حديثٌ وبالتالي لا توجد روابط له سواء في المواقع المتخصصة لتحميل الكتب أو غير المختصة،،

    لذا أقوم بإذن الله بوضع المقالة هنا في الرد التالي ، بالنسبة للرواية فدونكم رابطها ،بمجرد قراءتها حتى ينتعش في الروح النقاش، وبالنسبة لهذا ::

    لاسيما أني لا أرى أحدٌ بعد قد أتى عازمًا على المناقشة ...






    لا بأس ،ثلاثة يكفون وزيادة لبدء النقاش،والبقية قادمون إن شاءالله، إن أحببتم قم أخي الكريم بقراءة الصفحات كما أسلفت، وحي القلم ،هو أجمل ما نناقش حالياً،،

    أخي الكريم "
    مسعر حرب" ومشرفتنا الفاضلة هيفاء بارك الله فيكم وجزاكم خيراً،نسعد بانضمامكم ،،
    التعديل الأخير تم بواسطة أَصِيلُ الحَكَايَا ; 7-10-2012 الساعة 09:23 PM

  15. #15

    الصورة الرمزية أَصِيلُ الحَكَايَا

    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المـشـــاركــات
    1,934
    الــــدولــــــــة
    فلسطين
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: "لِـــنقرأْ ، نناقـــشْ ... معـــاً " تعودُ إليكم بشطرها الثالث ، فهلُمُّوا آلـــ الكتــاب ~

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أي قومُ القراءة !

    عودة بعد القراءة ،فقط أكتب ما جال بالقلب عند قراءة الصفحات التي ذكرنا قبل نضوب سُقايتها في المهجة ،،

    في هذه الصفحات الثلاث بحق صعبت علي الكثير من المعاني وغمض مرادها،حتى صرتُ أعيد القراءة كرة تلو خرى ،أسلوبه هنا راقٍ كل الرقي ،عندما يأتي لمدح كلام المصطفى صلوات الله وسلامه عليه يُفهم جانبٌ من حديثه ،بيد أن تعمقه في الحديث الذي أورد،وغوصه في المعاني واستجلابه لبعيد المترادفات وتعمقه ببعدٍ من الفلسفة !، هو فسر الحديث كما له ارتأى ،وهي رؤية لا غبار عليها و لا يعيبها مثلب إن شاءالله تعالى، وإن كان البعض الكثير قد عسُر علي فذلك لأني دونهم دونهم بمراحل ليست تُحصى ، لكن .. هي فقط ما أرى ،أشعر أن للحديث حلاوة وجمالاً وبساطة مع عميق عميق أثر،يترك في الروح رواسب حلوة وأثر عذب رقرارق ،يفهم المراد ويوصله بسبيل واضح لا اعوجاج فيه ،ولا غرو فهذا هو الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يُوحى إليه من رب العالمين وحديثه_كما قال_ من ورائه
    قلب من ورائه نور من ورائه الله جل جلاله،لكنما بسطه له دونه قطعاً ولم يزنا فهماً بل على العكس زاد غموضا، هو قطعاً يعرض وجهة نظره ويبين فلسفة نفسه،لذا بحق لا يحق لي التكلم ،،

    نعود فقط نصف صفحة إلى الوراء،فمُستهلّ الحديث من ههنا يبدأ ، راقني بشدة الكثير مما أورد حتى تهتُ بين أطياف سحره ،أقتطف منها :
    يجعل ما بين الإنسان والإنسان من النية هو ما بين الإنسان وربِّه منَ الدين

    وقفتُ كثيراً هنا ،فما يعتلج في نفسي من النوايا لأي إنسان ألقى هو بقدر الدين الذي عوالجي تحمل لبارئها!

    بل هي السُّمُوُّ على هذه الحقائق الكاذبة كلِّها، وهي الرحمة التي تَغْلِبُ على الأَثَرَةِ فيُسَمِّيها النَّاسُ بِرًّا، والرحمة التي تغلب على الشهوة فيُسمّيها الناس عِفَّة، والرحمة التي تغلب على الطمع فيسميها الناس أمانة؛ وهي في ضبط الروح لَثَلاثٌ من الحواسِّ: حاسة الدَّعَة، التي يقوم بها حظُّ الخُمُول، وحاسَّة اللَّذَّة التي يقوم بها حظُّ الهوى، وحاسة التملُّك التي يقوم بها حظُّ القوة.
    راقٍ جداً هو تفصيله الرحمة لكل تلك المعاني ،بل أن يتناولها بهذا الترتيب،"رحمة تغلب على الأثرة فتصبح برا،ورحمة تغلب على الشهوة فتصبح عفة ورحمة تغلب على الطمع فتًمسى أمانة!يالله! لا أطيق أمام زكي قلمه حرفاً بحق!

    وتَزيد الإنسانية على ذلك في نَسَقِ شِعرها أنها تُثبِت أن البِرَّ من العِفَّة والأمانة هو على إطلاقه كالأساس لهما؛ فمَن نشأ على بِرِّ أبويه كان خَلِيقًا أن يتحقق بالعِفَّة والأمانة، وأن العِفَّة من الأمانةِ والبِرِّ هي مِساكُهُما وجامعتهما في النفس، وأن الأمانة من البِرِّ والعِفَّة هي كمال هذه الفضائل، وكلُّهن درجاتٌ لحقيقة واحدة؛ غيرَ أنَّ بَعْضَهَا أَسْمَى من بعض في الشأنِ والمَنْزِلَةِ، وبعضها طريقٌ لبعض يَجُرُّ سببٌ منها سببًا منه
    ا
    جميلٌ جداً سرده للحديث هنا،واضحاً ومفصلا ومحقاً جداً جداً !

    وأن الرحمة الإنسانية التي هي وَحْدَها الحقيقةُ الكبرى، إنَّما هي هذا الحبّ بادئًا من الولد لأبويه، وهو الحبّ الخاصّ؛ ثم من المُحِبُّ لحبيبته وهو الحبُّ الأخص، ثم من الإنسان للإنسانية، وهو الحبّ مطلقًا بعمومه وبغير أسبابه الملجِئة من الحاجة والغريزة؛ وهي درجاتٌ كدرجات الحياة نفسها من طفولتها إلى شبابها إلى الشيخوخة، ومن العاطفة إلى الرغبة إلى العقل.
    هنا نقطة استعصى علي فهمها ،لا أعرف بالضبط أين أشير لكنه الغموض فيها ،بيد أني عاجزة عن الإستيعاب فحسب،إن حدث وولج أحدهم وقرأ تيك الصفحات،فطامعة أنا ببعض ما تنفثُ هذه القطعة في لبه !


    وتشبيهه انكباب المرء على تطهير ذاته من لذاتها وتنقيحها من عيوبه التي جُبل عليها بالنخلاع عن طبيعته الأرضية إلى سمو الروح وعروج النفس العُلآ، ،وصفه هنا:


    فإن معناها أنَّ الرجل في صالحِ عملِهِ إنما كان مجاهدًا نفسَه، يمنعها ما تحرص عليه من حظِّها أو لَذَّتها أو منفعتها؛ أي: منخَلِعًا من طبيعته الأرضية المنازِعةِ لسِواها المنفردةِ بذاتها، متحقِّقًا بالطبيعة السماوية التي لا يرحم الله عبدًا إلا بها، وهي رحمة الإنسان غيرَهُ؛ أيِ: اندماجه باستطاعته وقوته، وإعطاؤه من ذات نفسه ومعاونته كفّ أذاه.

    السعادة الإنسانية التي أدرج أدناه لهي في أمور شتى ،ومذهل تشبيهه العطاء بحلو الفاكهة إن هي أطعمت غيرها سكاكرها أفادت وانتعشت وبقيت رطبة ندية،وإن هي اكتنزت وشحت تعفن حلوها بداخلها ::

    أن السعادة الإنسانية الصحيحة في العطاء دون الأخذ، وأنَّ الزائفة هي في الأخذ دون العطاء، وذلك آخِر ما انتهت إليه فلسفة الأخلاق، فما المرء إلا ثمرة تنضج بموادِّها، حتى إذا نضجت واحلولتْ، كان مظهرُ كمالِها ومنفعتها في الوجود أن تَهَبَ حلاوتها، فإذا هي أمسكتِ الحلاوة على نفسها لم يكن إلا هذه الحلاوةُ بعينها سببٌ في عَفَنِها وفسادها من بعدُ، أَفَهِمْتَ؟...
    وأخيراً هنا ::

    إن كلام نبيِّنا - صلى الله عليه وسلم - يجب أن يُتَرْجَمَ بفلسفة عصرنا وآدابه،
    فهمتُ أن نطبقه ونبسطه على حقائق عصرنا ،كالقياس مثلاً ؟

    كالأزهار الناضرة: حياتها بَشَاشَتُها في النور؛
    تعبيرٌ راقني وبشدة ،،

    إلى هنا أتوقف ، وننظر هطلكم إن شاءالله تعالى ~




    التعديل الأخير تم بواسطة أَصِيلُ الحَكَايَا ; 3-11-2012 الساعة 12:35 AM

  16. #16

    الصورة الرمزية starmoon78

    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المـشـــاركــات
    874
    الــــدولــــــــة
    اليمن
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: "لِـــنقرأْ ، نناقـــشْ ... معـــاً " تعودُ إليكم بشطرها الثالث ، فهلُمُّوا آلـــ الكتــاب ~

    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ..

    حياك الله عزيزتي أصيل ..
    موضوع جميل جدا .. فالنقاش تثري القراءة أيما إثراء ..

    و الكتب التي اخترتها تدل على ذاقة رفيعة .. وهذا متوقع من أصيل
    لا أخفيك سرا وددت أناقش لكني للأسف لم أقرأ مما اخترت إلا رواية أجاثا كريستي " قطار الشرق السريع " و منذ مدة ليست بقصيرة
    و الوقت ضيق لقراءة تلك الكتب .. بل دخولي للمنتدى ككل أصبح قليلا

    لكن سأبدي رأيي فيما أوردتِ ..

    كتاب وحي القلم و الأديب الكبير الرافعي أشهر من نار على علم .. قرأت مقالة واحدة له أوردها الكتاب المدرسي في أيام الثانوية
    و رغم مرور السنين لكن ما زلت أذكر ما كان لها من وقع الفكرة و بعدها ..
    كنت أود قراءة كتاب وحي القلم من كثرة ما سمعت عنه .. لكني الصراحة لست ممن يلتهمون الكتب ^^"
    سأحاول تحميل الرابط الذي ذكرته .. على أمل أن أقرأ جزء منه ..

    ومما تشمئز له النفوس الكريمة قول المترجم في محاضرته : فلو كانت الفتيات يرثن مثل إخوتهن الذكور ، لكان (في ثروتهن) إغراء للشبان على الزواج ...

    إن الدين الإسلامي لا يعرف مثل هذا الإسفاف في الخلق ولا يقره ، بل هو يهدمه هدمًا ويوجب على كل رجل أن يحمل قسطه من المسؤولية ما دام مطيقًا إن كره أو رضي ، ولعمري إن تلك الكلمة وحدها من كاتبها لهي أدل من اسم المحل على بضاعة المحل
    في هذه الفقرة عدة نقاط :
    أولها ما يسود من فكر خاطئ حول المرأة و الميراث ، فكلما ذكر الموضوع قيل للذكر مثل حظ الأنثيين ، متناسين أن هذا في حالة كانوا إخوة بينما المرأة في حالات أخرى تأخذ من الميراث أكثر من نصيب الذكر .. لكن ماذا نقول لمن يريد السوء ؟!
    وهذه المرة الأولى التي اسمع بتفسير للموضوع بهذه الطريقة الغريبة المشمئزة كما وصفها الرافعي و أبلغ في الوصف كما أبلغ في الرد .. و قد ختمها برد قوي على قائلها "إن تلك الكلمة وحدها من كاتبها لهي أدل من اسم المحل على بضاعة المحل"

    أما كتاب رومانسية العلم .. لم أسمع به قبلا لكن كما قلت فالعنوان يشوقك لما فيه .

    روايات أجاثا كريستي ... متعة حقيقة .. غموض و حبكة في القصة تأخذك لعالم أخر .. تعيش أحداث القصة
    ربما تكون الفصول الأولى من الرواية مملة بعض الشيء لكن بمجرد أن تبدأ الإثارة تجد صعوبة في إيقاف القراءة ..
    وكنت أنهي الرواية بابتسامة .. ابتسامة المخدوعة و كيف تم الالتفاف علي و خداعي ..
    أتذكر رواية القطار السريع و كيف خدعت ، كنت منذ في بداية الرواية قد هُيء أن خدعة القتلة كانت تلك .. لكن مع مجريات الرواية و الأحداث نسيت الموضوع و تسلسلت مع بوارو في الاستنتاجات و ليصدمني في الأخير و يذكرني ببداية الرواية .. حقا كم أحب روايات أجاثا ! رغم أني حملت الكثير منها لكن الوقت وأحيانا الحالة النفسية لا تسمح بالقراءة .. أحب أن أقرأ عندما أحب أن أقرأ ..

    ربما أتمكن من العودة لمناقشة بقية الردود . أعتذر لم أقرأ كل الردود الواردة ..
    سؤال ألا توجد مدة معينة لمجمومة الكتب ..

    شكرا لك أصيل على هذا الموضوع ..

    في أمان الله

  17. #17

    الصورة الرمزية shooog

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    492
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: "لِـــنقرأْ ، نناقـــشْ ... معـــاً " تعودُ إليكم بشطرها الثالث ، فهلُمُّوا آلـــ الكتــاب ~

    فعلا كلامك عن طريقة الكاتب في الصميم, وكما قلتِ سابقا السهل الممتنع..

    الحديث فسره الكاتب بطريقة رائعة وغير المعتاد عليها..

    وكذلك تفصيل الرحمة كما أسلفتِ من بر وعفة وأمانه..

    وبخصوص القطعة التي صعب فهمها..

    ما رأيتُ بفهمي القاصر هو أنه يريد قول أن البر والأمانة والعفة درجات لحقيقة واحدة وهي الرحمة وأن منبع هذه الرحمة هو الحب, ثم أخذ الكاتب يفصل في الحب ودرجاته, فالحب الخاص هو حب الولد لأبيه, والحب الأخص وهو حب الحبيبة, والحب المطلق بعمومه من غير أسباب, ( وهذا منطبق في الحديث, حب الرجل لأبويه بأن أمسك لهما غبوقهما حتى يستيقظا, وحب الرجل لأبنة عمه, وحب الأخير للخير عندما نمّا أجر الأجير وحفظه له من غير سبب. وأما الجملة الأخيرة, ففيها شبّه تلك الدرجات بدرجات الحياة, فالطفولة تقابل العاطفة وتقابل حب الولد لأبيه, والشباب يقابل الرغبة ويقابل حب الرجل لابنة عمه, والشيخوخة تقابل العقل وتقابل حقظ المال.

    أرجو اني وفقت في فهمها وإفهامها..

    كما أن الكاتب أورد تفصيلا للرحمة, فكذلك قد أورد تفصيلا للأمانة, ما أروع هذا القلم:

    "ثم إنه ما دام كمال الفضيلة هو الأمانة، فما قبلها أنواع منها؛ فبر الولد أمانة الطبع المتأدب، وعفة المحب أمانة القلب الكريم، والثالثة أمانة الخلق العالي، وهي أسماهن؛ لأنها لن تكون خلقًا ثابتًا إلا وقد خضع لقانونها الطبع والقلب، ودخل في أسبابها الأدب والكرم؛ فالأمانة الكاملة في هذه الفلسفة هي الأمانة للإنسانية العامة المتصلة بالمرء من أبعد جهاته، دون الإنسانية الخاصة بكل شخص من أب، أو أم، أو قريب؛ ودون التي هي أخص وهي إنسانية الحب."

    وأختم بجملة الكاتب وهي:

    "أنَّ تنشئة الناس على البر والعفة والأمانة للإنسانية هي وحدها الطريقة العملية الممكنة لحل معضلة الشر والجريمة في الاجتماع البشري"


    كلامه درر ..

  18. #18

    الصورة الرمزية عين الظلام

    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المـشـــاركــات
    3,718
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Actions Go Down Icon رد: "لِـــنقرأْ ، نناقـــشْ ... معـــاً " تعودُ إليكم بشطرها الثالث ، فهلُمُّوا آلـــ الكتــاب ~

    بسم الله الرحمن الرحيم ....

    أعتقد أن
    المناقشة الآن مقتصرة على الفصل الأول ...

    {
    السمو الروحي الأعظم .. والجمال الفني في البلاغة النبوية ... } ...

    الحقيقة أبتدي من
    المقدمة ...

    التي أسميتها المقدمة
    الغريبة .. فنادرًا ما أرى مثلها ...

    أبتدى الفصل .. على أنه
    يسأل شخص ما ...

    وقد يحمل هذا
    الشيء في طياته .. دليل للتواضع ...

    كأنه يقول أنه
    يتعلم معنا .. لا يعلمنا ...

    وفكرت
    أيضًا في أن تكون مجرد أسلوب .. من أجل الإثارة .. لا أكثر ... لست أدري بالتحديد ...


    أيضًا قبل أن يبدأ
    بمعاني الإنسانية والرحمة ...

    التي سبقتني بها الأخت
    أعلاه ...

    حين تكلم قبله عن
    القوم الذين ركبوا السفينة ...

    فكأن
    السفينة هي الرحمة .. يعيشها الجميع ...

    والذي يخرقها ..
    يخرق في تلكـ الرحمة العامة ...


    أيضًا في
    درجات المحبة المذكورة في الحديث ...

    والتي تم تفصيلها في
    الرد السابق .. نجدها مرتبة حسب الأولوية والوجوب ...

    كما أننا نجد
    ربط للدعاء .. بين هذه الأمور الثلاثة ( البر والعفة والأمانة ) .. مع الرحمة ...

    حتى
    كونهم اتصفوا بصفات الرحمة تلكـ ... إلا أن الدعاء كان بمثابة وسيلة لنزول الرحمة من الله عليهم ...


    الحقيقة قد لا أذكر
    كثيرًا كل شيء ...

    لكن أيضًا
    أشعر بأن النص كان به طول ...

    أي أنه يمكن إيجازه
    أكثر من ذلكـ ...


    أيضًا
    أشعر بأن بعض النقاط بخس من حقها ...

    مثل
    الأحاديث في نهايةالصفحة 19 وبداية الصفحة 20 ...


    هذا ما لدي
    الآن .. وإن استجد شيء أضفته ...

    وأتمنى أن أكون
    وفقت إلى المبتغى ...

    بقي أن نرى
    رأي المبدعة المستضيفة أصيل ^^"

    وسأحاول إضافة
    المزيد .. أو التقدم نحو قرآن الفجر ...

    إلا إذا
    كان لديكم مخططات أخرى ^_______^

    في حفظ
    المولى ...

    عــــــ
    ــــــين الظــــــــــــلام

  19. #19

    الصورة الرمزية أَصِيلُ الحَكَايَا

    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المـشـــاركــات
    1,934
    الــــدولــــــــة
    فلسطين
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: "لِـــنقرأْ ، نناقـــشْ ... معـــاً " تعودُ إليكم بشطرها الثالث ، فهلُمُّوا آلـــ الكتــاب ~

    سلام الله عليكم ورحمته وبركاته،،

    شرح الله قلوبكم وملأ أنفسكم حبورا ورضا ونقاء وسكينة السريرة ،اللهم آمين ، أثلجتم الصدر بتفاعلكم ،لا حرمنا المولى هطلكم : )




    نجمة القمر .. حي هلآ بأليفة القمر ، جزاكِ الله خيراً لبهي حضوركِ أختاه ، أعلم صعوبة القراءة على الجهاز ، ليس فيها من متعة الكتاب ولذة مجالسته شذرة ،بيد أنها تلجئك إليها متى ما فقدت الكتاب الذي تريد، لذا إن أسعدتنا بتداول حبال النقاش معنا ،فما رأيكِ بقراءة الصفحات التي نقتطفها معاً فقط،هي لن تزيد عن الثلاثة بإذن الله تعالى ، ورواية "قطار الشرق السريع" لم أقرأ سوى شطرها الأول وعلى الجهاز ، لكنها بحق كانت رائعة،أضحكتني كثيراً خاصة وصف "بوارو" بداية ، على أية حال لنعد للرافعي فهو لنا أنفع إن شاءالله تعالى ~

    بالنسبة لما أوردتِ فلله در هذه المقالة! لطالما ما أفحم الرافعي خصوم الإسلام ،أجزل الله له المثوبة وأعظم الـأجر، دائماً ما يطعن أعداء الدين في الموضوعات التي تخص المرأة فمن الحجاب وتعدد الزوجات إلى الميراث ، وواعجبي لإمرء كهذا من بني الإسلام وهو جهول لدرجة مريعة بخفايا حكمة الشرف في كل ما شرع !!، وليت شعري ألم تُفرض للمرأة النفقة على أبيها أولاً ثم على زوجها _حتى أنه سمح لها بأخذ مال الزوج سراً إن عليها وبنوها مقترا _إلا لأنها دون الرجال في تحمل مشقة العمل وعبءه، ومن ثم وجب للذكر _ للمسؤولية الملقاة على كاهله_ الزيادة عنها في الإرث،كما أن الإسلام فرض لها من الحقوق المالية ما فرض ، من عدم تحليل تصرف الزوج في المال الذي كسبه المرأة ألبتة وغيرها مما لا يحضرني حالياً.

    على أية حال إذا ما خضنا هذا النقاش فلسوف نلج في مسائل فقهية شتى ، لذا أترك لكم الخيار ،لكن أولاً أستأذنكم في إكمال المقالة التي تخيرنا .

    بالنسبة لكتاب رومانسية العلم،ففيه من الحقائق الماتع الجميل ،بيد أن لإلحاد فكر كاتبه طبعة على كل صفحة منه تشمئز لها النفوس وتعجب لكفرها واستكبارها العقول،سبحان!،ما نفعه وربي كل العلم الذي استزاد،اللهم اربط على قلوبنا ،لهذا ربما لا أحبذ مناقتشه ،فقد كرهته بعض الشيء ،والمعذرة منكم أسألها .

    وأخيراً أجاثا ،لها أسلوب يغوص في كل الشخصيات فلا ينسى أحد،كل له دوره ، الحبكة والتسلسل والروعة والغموض والتشويق وشيئاً من الفكاهة ميزات أبداً بهن تستأثر ،شوقتني لقراءة قطار الشرق ،أفعل إن شاءالله ولربما يكن لنا في إحدى رائعاتها نقاشاً !

    سؤال ألا توجد مدة معينة لمجمومة الكتب ..


    همم،أتريدون عمل هذا ، الحق أني لا أحبذ هذه الفكرة نظراً لتفاوت أشغال الجميع ،لذا إن حاول كل منا الولوج للإستمتاع بعبير القراءة متى ما استطاع،ألن يكون هذا أفضل؟!،والرأي آخراً أي أحبة لكم ،أنرتِ الساحة نجمتي،بارك الله فيكِ أختاه ~

    شوق
    ، أي أختاه جزاكِ الله خيراً لسخي حضوركِ،سعيدة جداً جداً به أنا ،

    ما رأيتُ بفهمي القاصر هو أنه يريد قول أن البر والأمانة والعفة درجات لحقيقة واحدة وهي الرحمة وأن منبع هذه الرحمة هو الحب, ثم أخذ الكاتب يفصل في الحب ودرجاته, فالحب الخاص هو حب الولد لأبيه, والحب الأخص وهو حب الحبيبة, والحب المطلق بعمومه من غير أسباب, ( وهذا منطبق في الحديث, حب الرجل لأبويه بأن أمسك لهما غبوقهما حتى يستيقظا, وحب الرجل لأبنة عمه, وحب الأخير للخير عندما نمّا أجر الأجير وحفظه له من غير سبب. وأما الجملة الأخيرة, ففيها شبّه تلك الدرجات بدرجات الحياة, فالطفولة تقابل العاطفة وتقابل حب الولد لأبيه, والشباب يقابل الرغبة ويقابل حب الرجل لابنة عمه, والشيخوخة تقابل العقل وتقابل حقظ المال.



    جزاكِ الله عني خير الجزاء، بالفعل وضح لي الكثير الآن ، أي أن كل الرحمة من محبتنا تنبع؟ نحن نحب لهذا نرحم؟!،ومن ثم تتمخض عن رحمتنا جميل الخلائق؟!،ألا بارك الله ذهنكِ أختاه،بحق فهمته قليلاً،لم أستطع تطبيق مقتطفة واحدة من حديثه على الحديث!!هداني الله،ياللـه! الجملة الأخيرة رائعة تبارك الرحمن،يا إلهي هكذا اتضحت،سبحان من ألهمه !،يــاه يا شوق ،بوركتِ بوركتِ أختاه،لاحرمتكِ حقاً !

    فبر الولد أمانة الطبع المتأدب، وعفة المحب أمانة القلب الكريم،


    رائع هذا المقطع ،أعدته مراراً وتكرارا !

    "أنَّ تنشئة الناس على البر والعفة والأمانة للإنسانية هي وحدها الطريقة العملية الممكنة لحل معضلة الشر والجريمة في الاجتماع البشري"



    نعم ،سبحان الله! بالفعل كلامه درر ،أسعدكِ الله شوق كما أسعدتِني ،وشكراً ممتنة فرحة لإفساحكم من التوقيع للموضوع فسحة،بوركتِ أخية!

    أخي الفاضل عين الظلام :

    جزاكم الله خيراً لتواجدكم الدائم أخي ، فقط قبل أن أبدأ أود لفت انتباهكم من بعد إذنكم لحديثنا ههنا ،
    إن أحببتِ نحدد عددا من الصفحات لنقرأها ثم نعود لمناقشتها, هكذا سيكون أفضل, ما رأيك؟
    وعلى هذا نسير بإذن الله تعالى ، إن كان لي أن أدعو لمناقشة أخرى ، ففي ذات الموضوع أرجوها ، إن وافقتم فالصفحة العاشرة حتى الثالثة عشر

    لذا نحن الآن عليهم في نقاشنا نسير،وبارك الله فيكم إجمالكم للحديث جميلٌ جدا،المقدمة من الغريب المستعذب،أن تستهل حديثك ببداية لا يسبقك إليها أحد،وهي فضلاً عن ذلك جاذبة رائعة التقديم للمحتوى ،هذا هو الرافعي أكرم الرحمن مثواه !

    وبقية الحديث لم نتظرق إليه بعد ، جوزيتم خير الجزاء أخي لتفاعلكم ، إن أردتم يمكنكم تغيير طريقة النقاش ، نفع الله بكم ،،


    حسنٌ هل نكمل على ذات الوتيرة ، هل نختر الصفحات التي تليها ،إن كان فلنكمل بإذن الله حتى السادسة عشر، وإن أردتم فيمكننا تغيير الكتاب والعودة له لاحقاً ، ريثما نتجول أفياء كاتبٍ آخر ، حتى لا ندع لملل إلى نفوسنا طريقاً ،
    ما رأ يكم؟!!

  20. #20

    الصورة الرمزية shooog

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    492
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: "لِـــنقرأْ ، نناقـــشْ ... معـــاً " تعودُ إليكم بشطرها الثالث ، فهلُمُّوا آلـــ الكتــاب ~

    جزاكِ الله خيرا أصيل، وبارك فيكِ

    هذا الموضوع فسحة بالنسبة لي، عندما أجد وقتا للراحة آتي هنا.
    وفقك الله لاسترجاعه..

    بالنسبة لطريقة إكمال المناقشة، فأنا معكم كيفما قررتم..

صفحة 1 من 5 12345 الأخيرةالأخيرة

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...