•○♠ ♥ حَلِقْ مع ذاتِكـْ ☺ و اكْتَشِفْ وَ لو الْقَليلَ عَنْهَا ♥ ♠○•

[دموع القلوب]

صباح / مساء المحبة و المودة و الورد و النور ^^

نحن بشر لدينا مشاكلنا و مشاغلنا .. فقد يلهينا الزمان عن رؤية أحبتنا ..
حتى يعتقدوا بأنه لم يعد لهم أثر بالقلب ..
تدور الأيام و تدور ..
نَحِنُ لأحبتنا .. نَحِنُ لمن شغلتنا الدنيا عن رؤيتهم رغمَ خلود محبتهم ..
أجل ..
يستحيل أن ينسى القلب من أحبهُ و قدَّره ..
يستحيل أن تنسى الروح ذكريات جميلة عاشتها مع من أحبت ..
و اليوم ..
اليوم عدتُ إليكم أحبتي .. عدتُ بعدَ غيابٍ طويل ..
عدتُ إلى المكان الذي أجدُ فيهِ أُناسًا رائعين ..
عدتُ إلى المكان الذي يقدِر الآخرين ..
عدتُ إلى المكان الذي أحببته ..
إلى المكان الذي تعرفت من خلالهِ على الكثير ..
عدتُ إليكم معَ خالص اعتذاري وشوقي و محبتي ..
أعتذرُ لمن قصرتُ في حقه .. أعتذرُ للجميع ..

والآن سأطرحُ عليكم أول موضوعٍ لي بعدَ عودتي ..
امممممم .. في البداية لم أعرف ماذا أكتب أو كيفَ أبدأ ..
فبداخل عقلي الكثير الكثير ..
ثم قررتُ أن أطلقَ العنان لقلمي الذي لم يتحرك منذ زمن ..
أتمنى أن ينال الموضوع إعجابكم ..

[دموع القلوب]

ماذا أفعل ؟؟ أنا شخصٌ فاشل ؟؟
الكل يكرهني .. أنا و حيد .. لا أحب أحد .. لا أشعر بقيمتي بهذا العالم ..
أنا مزعج بالنسبة لمن حولي .. غريب .. معقد .. غبي .. أحمق
اختفائي سيكون راحةً للجميع .. لأنني بالنهايةِ شخصٌ لا قيمة له ..
أريـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدُ الــــــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــوت
أريده الآن لأرتاح و أريح غيري ..
..
الكثيـــــــــــــــــر الكثيـــــــــــر منا من يردد هذهِ العبارات دائمًا .. حتى يشعر أنه بالفعل هكذا ..
و الحياة كلها ضده و تكرهه و تحاول أن تقتله ..
وكل هذا يحدث إن لم نتوكل على الله في جميع أمورنا .. ونحسن الظن به عز و جل دومًا ..
و نرضى بكل ما قُدرَ لنا ..
و كثيرٌ منا من لا يعرف قيمته .. يعتقد بأنه مجرد عبء على الجميع .. ولا أحد يحبه ..
حتى و إن رحل عن الحياة فلن تذرفَ عينٌ لرحيله ..
و كل هذا لأنه فقط لم يكتشف ذاته ولم يعرفها و يقدرها ..



أنتَ قوي أكثر مما تتوقع .. صدقني أنت قوي ..
لا تنظر إلى الخلف وتقول لقد فعلت و فعلت .. و حدث معي كذا وكذا .. و أنا أفشل دائمًا ..
ماضي مؤلم .. و الحاضر قاسي .. لا أحد يشجعني .. الكل يحبطني .. لا مجال للنجاح أبدًا..
عليك ألا تقول هذه الكلمات البته ..حتى لا تؤثر على عقلك اللاواعي ..
والفشل .. هو أساس النجاح .. الفشل يعلمنا كي نحاول عدم تكرير الخطأ مرة أخرى ..
فمن لا يفشل يستحيل له أن يتعلم ..
و إن الفشل ليس عند الخسارة إنما الفشل عند الإنسحاب ..
لا بأس من التعثر و السقوط .. أجل لا بأس ..
حاول أن تنهض من جديد و تنفض الغبار عنك .. واستمر في التقدم .. استمر
ولتؤمن بأنك أقوى أكثر مما تتوقع بعون الله سبحانه وتعالى .. وعليك ألا تُدخل ذرةً من الغرورِ إلى قلبك ..
جميعنا إذا قبلنا هذا المفهوم و بنينا عليهِ تصرفاتنا .. فسنكون أكثر سعادة و راحة ..
سنكون قادرين على فعل الكثير .. و إنجاز أشياء لم نكن نتوقع إنجازها ..
و سنُدهشُ كثيـــــــــــــرًا لما أصبحنا عليه .. فقط لأننا آمنا بأنا أقوياء .. أقوى بكثير مما نتخيل ..
و استعنا بالله وحده ..

عميـــــــــــــــقاً جدًا و بداخلِ كل واحد فينا تكمن قوى .. قوى ذهبية لامعة ساطعة بانتظار أن يتم اكتشافها و استخدامها ..

اكتشف أعماقك .. ابحث عن قواك الذهبية .. وستفاجأ لأنك ستجد هناك قصرًا من الذهب الخالص ..
و الآلئ تتتطاير من حوله و كأنها حمامات سلامٍ جميلة ..
جميعنا بداخلنا كنوزٌ ثمينة نادرة تنتظر أن تُشع من خلالنا ..
إلا أن الكثيــــــــــــــــر منا من يسير بهذه الحياة دون أدنى فكرة عن هذا الكنز ..
أو بالأصح قوته الحقيقية التي يمتلكها ..
يعيشُ حياة أقل بكثيـــــــــــــــــــــر من قدراته المكبوتة ..
و يعتقد بأنه لن يصل أو يحقق أحلامه لأنه لا يملك القدرة على ذلك ..
و الأسوأ من عدم اكتشاف هذه القوى .. هو اعتقاده بأنه مجرد شخص فاشل ..
لا أهمية له في هذه الحياة .. و بأنه لا يستطيع السيطرة على النجاح و السعادة ..
وبأن الحياة مجرد ألم .. حزن .. ضيق .. بكاء .. تريد التخلص منه ..و لا يستطيع تغييرها أبدًا ..
..
ربما قد يقول البعض .. وما أدراكِ أنتِ عني ؟؟ فأنا أعيش حياة مختلفة عنك ..
لدي مشاكل كثيرة .. لدي بيئة مختلفة .. مررت بآلام و أحزان لم يمر بها أحد في عمري البتة ..
و أنا أقول أيضاً هل تعرف عني شيء ؟ هل تعرف الحياة التي عشتها و المشاكل التي مررت بها ؟؟ بالتأكيد لا .. وهذا ليس مهم ..
فجميعنا نواجه مشاكل كثيرة بالحياة .. ولسوء الحظ كلما قلت هذه العبارات " بأني لا أعرفك ... إلخ ..
فإنك تضع طبقاتٍ طينيةٍ كثيــرة على جوهرتك العملاقة الذهبية ..

و الآن أحبتي ..
ألم يحن الوقت لنقدر ذاتنا ؟؟
ألم يحن الوقت لنصبح الشخص الذي نريد أن نكون عليه ؟؟
ألم يحن الوقت لنحدث تغيير في حياتنا و حياة من نحبهم ؟؟
ألم يحن الوقت لاستخدام قدراتنا بكل ما أوتينا من قوة ؟؟
ألا تعتقدون بأن الوقت قد حان ؟؟

هيا بنا جميعاً لنكتشف قوتنا .. لنبهر من حولنا بما نمتلكه من قصور الذهب و حمامات الآلئ ..
لا تقل بأنك لا تملك هذه القوى .. لأنني أجزم بأنك تمتلكها .. حتى لو كنت تعيش أسوأ حياة ..
لا تزال قواك نائمة بانتظار أن توقظها لتتألق و تبدع بطريقتك الخاصة ..
هيا بنا هيا .. هيا لننهض و يكفي سبات لقوانا .. هيا لنحلق بالعالم .. و ننشر الضياء من حولنا ..
هيا أبحر بداخلك ولا تتوقف عن الإبحار .. لأنك ستُذهل جدًا مما ستراه ..
فأنت أقوى و أروع بكثير مما أنت عليه الآن ..
هيا افرد جناحيك و ارفع رأسك للسماء .. ابتسم وحلق بعييييدًا ..و قلأنا إنسانٌ رائع .. قوي ..
أستطيع فعل الكثير بعون الله وحده سبحانه ..

[دموع القلوب]

و الآن لنتحدث في بعض الأمور التي تساعدنا في تطوير ذاتنا ..

أولا:




" أنا عند ظن عبدي بي .. فاليظن بي ما يشاء "

معنى حسن الظن بالله :

هو عبادة قلبية لا يتم الإيمان إلا بها .. فهي أن تظن بالله ما يليق به سبحانه من مغفرة و رحمة و حلم
و غيرها مما يليق بجلاله ..

فحسن الظن بالله هو أن تثق بالله في كل أمورك وأنه سبحانه معك لن يُخيبك و لن يتركك ..
فهو وحده القادر على تفريج كربك و إسعاد قلبك ..
و ذلك من خلال التدبر بآياته و أحاديث نبيه التي تتحدث عن عفو الله و كرمه و سعة مغفرته ..

ولكم مثال في هذا الموضوع ..

كالعادة كنت تقوم بأعمالك اليومية .. و فجأة .. اتصل أحدهم ليخبرك أن صديقك قد توفي ..
و أنت لا زلت بصدمة هذا الخبر .. جاءك خبر مفاجئ آخر .. و هو أنك فد خسرت نصف أموالك ..

و الآن كيف سيكون رد الإنسان ؟؟

إذا أساء الظن :

لماذا يحدث هذا لي .. أمران معًا .. ماذا سيحدث بعد هذا .. بالتأكيد مصائب كثيرة .. لماذا أنا ..
الله لا يحبني لماذا .. لماذا لماذا لماذا ؟؟!!!!

و إذا أحسن الظن بخالقه :

لا حول ولا قوة إلا بالله .. اللهم أجرني في مصيبتي و اخلفلي خيرًا منها ..
لا بد أن أصبر و أحتسب الأجر .. فلن يدفيد التسخط في شيء ..
و لقد قال تعالى (إنّما يوفى الصّابرون أجرهم بغير حساب )
و قال تعالى (و لنجزينّ الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون )
بالتأكيد هذا خير لي رغم كبر المصيبة .. الله سيعوضني بكل خير .. أثق بخالقي ..
أثق أنه قد كتب لي خيرًا لو علمت به لبكيت فرحًا .. أحبك خالقي ..

..

إن حسن الظن بالله يُدخل على القلب راحة و رضا وطمأنينة .. و يجعلك تثق أن كل ما يحدث معك في هذه الدنيا هو خير ..
فلقد قال الرسول صلى الله عليه و سلم " عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛
إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له "

لذا فإن كل ما يحدث لنا هو خير من خالقنا .. و إن هذه الإبتلاءات خير لنا إن صبرنا و احتسبنا الأجر عند وقوع المصيبة ..

..

" أنا عند ظن عبدي بي .. إن ظن خيرًا قله و إن ظن شرًا فله " رواه أحمد

عندما تدعوا الله .. عليك أن تحسن الظن و توقن بالإجابة .. فإنه سبحانه سيستجيب لك حتمًا ..
فلقد قال سبحانه " إدعوني أستجب لكم "
و إن تيقن أن الله يجب الدعاء ولكن على ثلاث حالات:

1- إما أن يحقق الله لك دعواك ..
2- و إما أن يدفع الله بها عنك شرًا ..
3- و إما أن يبدله لك في الآخرة أجرًا ..

"و إني لأدعو الله حتى كأنني أرى بجميل الظن ما الله صانعه "

حسن الظن بالله .. حقًا كم أعجز عن وصفه لشدة روعته و أهميته ..
كل ما سأقوله الآن :
حسن الظن بالله و الرضا = راحة البال + طمأنينة القلب و انشراحه ..

[دموع القلوب]

ثانيًا :




أراد رجل أن يتعلم فن القتال بالسيف ..
فقال له الناس أن هنالك رجل عجوز يسكن فوق الجبل من الممكن أنه قد يقبل تعليمك ..
فلم يتردد الشاب و ذهب فورًا إلى حيث يعيش العجوز ..
في البداية لم يتحدث الرجل العجوز مع الشاب .. ثم سأله :
لماذا أتيت إلى هنا ؟
فقال له الشاب : أتيت لأتعلم فنون القتال بالسيف ..
فقال العجوز : حسنًا .. بدايةً أريدك أن تساعدني في أعمال المنزل ..
حيث تنظف الأرض وتغسل الرز و تحظر الماء من البئر ..
فوافق الشاب ..
و مضى إسبوع كامل .. فقط يقوم الشاب بأعمال المنزل اليومية ..
ثم أصابه الملل وذهب إلى العجوز و قال له :
أنا لم آتي إلى هنا لكي أخدمك .. أنا أتيت لأتعلم فنون السيف ..
فابتسم العجوز وقال : أنا سعيد جدًا لأنك لاحظت هذا .. و الآن اذهب إلى صناعة الرز ..
فذهب الشاب بملل ..
و بينما كان يعد الرز .. و كان يفكر بأمور كثيرة ..
ظهر العجوز فجأة و ضربه على كتفه بالسيف و اختفى .. فالتفت الشاب ولم يجد أحدًا ..
و أصبح العجوز يكرر هذا لمدة إسبوع ..
عندما يرى الشاب منشغل غير منتبه .. يضربه بالسيف الخشبي و يختفي ..
إلى أن بدأ الشاب يولد بداخله شيء لم يكن بداخله ..
بدأ يدرك أن هنالك أحد حوله ..
بدأ يدرك بسمعه و بصره و بداخله ..
و عندما جاء العجوز ليضربه .. صده الشاب .. و اختفى العجوز كالعادة ..
و في يومٍ ما .. كان العجوز مشغولاً .. فاستغل الشاب هذه الفرصة ..
وجاء ليضربه بعصًا خشبي .. لكن الرجل العجوز أمسكه فورًا ..
فاندهش الشاب منه ثم سأله : هل لك أن تخبرني ماذا تعلمت من هذا ؟!
فرد العجوز : لقد تعلمت أهم شيء
قال الشاب متعجبًا : وماهو هذا ؟
فرد عليه : إنه الإدراك ..
فسأله الشاب : و ماهو الإدراك ؟؟
فأجابه : الإدراك هو أن تدرك أنت أين و بما تفكر .. تدرك على ماذا تركز ..
الإدراك هو بداية التغيير .

والآن .. كيف تعلم الشاب الإدراك من خلال عيشه مع المعلم ؟!
بدايةً .. عندما طلب العجوز من الشاب أن بقوم بمساعدته في أعمال المنزل .. كان هذا ليجعله يدرك أن هنالك أمر يحتاج للتغير ..
ثم أدرك الشاب أنه جاء ليتعلم لا ليساعد .. وهنا أدرك وجوب التغيير ..
و بعد أن أصبح العجوز يهاجمه فجأة و هو مشغول .. كان هذا ليجعله يدرك الأشياء و الأصوات و الحركات من حوله ..
و بعد أن أدرك الشاب هذا .. تصدى للعجوز ..
و في الأخير إكتسب الشاب الشجاعة من الإدراك و قام بمهاجمة العجوز ..





و لذا فإن إدراكك للمكان الذي تقف فيه .. هو الخطوة الأولى في مسيرتك نحو الهدف الذي تطمح إليه ..

أولاً يجب عليك أن تسأل نفسك من تكون ؟؟ و ماذا تكون ؟ و أين تقف ؟؟ ..
عليك أن تمتلك الشجاعة و تجيب على هذه الأسئلة .. لـتـنـتـقـل بقوة نحو الصحوة و نفتح الأبواب
للدخول إلى المكان الذي ترغب أن تكون فيه ..



ابحث عن حياتك و اعثر عليها .. عشها بطريقتك .. و إن لم تستطع التصرف تجاه مصلحتك ..
فإنك بكل تأكيد لن تستطيع أن تتصرف تجاه مصالح أي شخص آخر ..

ولذا ~ثق بنفسك..
~ عبر عن ذاتك ..
~افعل ماتراه في صالحك ..

إنني ذاتي فقط
و أنا على يقين من أن ذاتي تكفيني

[دموع القلوب]

ثالثًا :




نبكي .. عند الفراق .. الوداع .. عندما نُظلَم .. عندما لا يفهمنا الأحباء و عند ضياع شيءٍ ثمين .. نبكي تعبيرًا عن الألم ..
نبتسم و نفرح .. عندما نقابل أحبتنا .. عندما تنهض الفتاة لتجد وردةً حمراء بجانبها ..
عندما نجد ما كنا نطمح إليه منذ زمن .. عند الزواج .. التخرج .. رسم الإبتسامة على الآخرين ..
نفرح .. لأننا نشعر بالمتعة ..

إن الألم و المتعة قوتين تشكلان الدافعين الأساسيين لكل إنسان ..
أي أنهما تتحكمان بكل تصرفاتنا و أفعالنا .. تحكمًا كبيـــــــــــــــــــــــــرًا جدًا .. بل أنني أقول في بعض الأحيان أنها سبب لكل التصرفات التي نراها أو نفعلها ..
فعندما يفعل أحدهم شيئًا ما .. وتجهل السبب فيما فعله .. مهما حاولت التفكير .. فلن تجد سببًا يقنعك ..
لكنني أقول لك السبب الوحيد .. والمقنع .. إنه فقط الشعور بالألم أو المتعة !!
فنحن بطبيعتنا نبذل ما بوسعنا لتجنب الألم ونتمنى ألا يمر علينا ما يؤلمنا و يحزننا البته ..
والحصول على المتعة و الراحة و السعادة .. فندعوا الله دومًا أن يريحنا و يسعدنا ..

يقول الدكتور إبراهيم الفقي رحمه الله عن نفسه ..
" أردتُ تعلم الإسبانية , سجلت في إحدى الدورات و انتظمت ثلاثة دروس , و لكنني مالبثت أن توقفت ,
هل تعرف لماذا ؟ لأنني في البداية كنت أركز على المتعة في تكلم الإسبانية , و تسيطر عليّ فكرة الذهاب إلى أمريكا الجنوبية لإلقاء محاضراتي هناك بلغة القوم , كنت مدفوعاً بالرغبة في تحصيل المتعة , بعد حضوري لدرسين , أدركت أنه يتوجب علي أن أقرأ و أدرس , شعرت أنه بإمكان أن أستغل وقتي بطريقة أفضل , وبذلك بدأت أشعر بالألم , ألم " إضاعة وقتي " و النتيجة أنني توقفت عن الحضور "

إن هذا الأمر يبدوا مألوفاً لنا .. فنحن عادة نتحمس لبدء عمل أو نشاط جديد .. ولكن سرعان مانتركه .. لأننا لم نجد المتعة المطلوبة ..
كتب كثيرة نشتريها ولا نكمل قراءتها .. لم ؟! ببساطة لأننا لم نشعر بالمتعة ونحن نقرأ ..

العلاقات الزوجية .. الصداقة .. العمل .. الحمية .. الدراسة .. الأجهزة ... إلخ
أيؤثران الألم و المتعة فيهم ..
أقول لك .. أجل وبكل تأكيد ..
إن الألم والمتعة يلعبان دوراً كبيراً في تصرفاتنا .. و إن فهمت معنى هذين القوتين ..
فستجد تفسيرًا لكل التصرفات التي كنت تفعلها .. ولا تعلم لم كنت تقوم بها ..
ولذا يجب تعلم كيفية استخدام هذه الرابطتين ..


لنتحدث قليلاً عن الصداقة ..
الصداقة شيء جميــــــــــــــل جدًا لمن يعرف معناها الحقيقي .. ولا يستخدم مسمى الصداقة في المصالح فقط ..
الصداقة إن ظللت أتحدثُ عنها .. لن يتوقف قلمي البتة .. فللصداقة معانٍ عميقة و عظيمة ..

ألديك صديق تحبه وتشعر بأنك مرتبط به إنسان تتمنى قضاء معظم وقتك معه ؟؟؟
وفي أحد الأيام ..
تناقشتما .. تعارضتما .. واختلفتما على موضوع معين .. أو ربما اكتشفت أنه كان يتحدث من وراء ظهرك ..
فقررت أن تقاطعه ؟
هل حدث ذلك ؟؟
عندما يحدث هذا الأمر .. نتألم كثيراً ونأخذ نفكر ونفكر .. لم قرر إنهاء علاقتنا .. كيف له أن يفعل هذا ؟؟؟
كيف وكيف وكيف ..
أقول لك إن الجواب على هذه الأسئلة .. ألام و المتعة ..
عندما نشعر بالمتعة لوجودنا مع أحد الأشخاص .. نحاول أن نبذل ما في وسعنا لنحافظ عليه وعلى صداقته ..
وفي المقابل .. عندما نشعر بالألم بسبب وجودنا مع أحد الأشخاص .. فإننا نستخدم كل طاقتنا لتجنب هذا الشخص أو ربما للتخلص من صحبته ..
لكن المحبة في الله .. لا يفرقها شيء البته ^^

الزواج ..
حلم كل فتاة و فتى .. لأنهم يتصورون في الزواج متعة و سعادة وراحة لوجودهم مع شريك حياتهم ..
باعتقادهم أن الزواج سيجلب السعادة .. وسيصبح لديهم أطفال .. و يستمتعون بالدفء و الأمن ..
لا أقول بأن ذلك غير صحيح ..
فمن يعش حياة صحيحة .. سيكون بإذن الله سعيداً ..
و لكن .. لم ينفصل الأزواج عن بعضهم ؟؟؟
ببساطة الألم والمتعة ..
كيف يأتي الألم في حياتهما ؟؟
عندما تبدأ المشاكل في حياة هذين الشريكين من مختلف الأنواع .. عندها يبدأ الشعور بالألم يتولد لديهما ..
ألم الوجود مع هذا الإنسان .. فتنحصر رؤيتهم على المشاكل فقط .. ولا يفكرون في الحلول أبدأ ..
لأن الشعور بألم يزداد أكثر فأكثر .. و تزداد معه الرغبة في فعل أي شيء للتخلص من هذا الإنسان المسبب للألم في نظره ..
لذلك يقررا الإنفصال ..

لازالت هنالك جوانب كثيرة في هذه الحياة ..
ولكنني لن أطيل وسأتوجه فوراً إلى الحياة نفسها ..
الحياة جميلة و ممتعة .. و نشعر بأنها بالفعل جميلة عندما يحدث معنا شيء جميل .. نشعر بأننا سعداء تمامًا ..
و لكن عندما يقابلنا تحدي من تحديات هذه الحياة .. نشعر بأن الحياة كلها ضدنا ..
هنالك من يسلك طريقاً خاطئاً جداً .. فيختار طريق الإنتحار بسبب الألم و المتعة .. فهو يقرن كمية الألم الكبيرة
التي يعانيها و طريقة العيش التي يحياها .. فيقرر الخروج منها بشكل كامل !!
نفس الشيء يمكن تطبيقه بكل شيء في الحياة ..
شراء ملابس جديدة .. أجهزة حديثة .. منزل جميل .. سيارة مبهرة ... إلخ
كل هذا نفعله وبكل بساطة سببه الشعور بالمتعة و الألم ..
فالإنسان بطبيعته يتجنب ما يسبب له الألم .. و يسرع إلى ما يسبب له المتعة ..

كيف تتصرف لو كنت ممن يغضبون بسرعة و يشتمون كثيراً .. وتريد تغيير هذا الطبع ؟؟؟
ببساطة اربط الألم بهما ..
اكتب الآثار المترتبة على فعلهما .. أمراض .. ضياع الفرص .. فقدان الأصدقاء ...إلخ
وبذلك ستتمكن من التخلص منه .. لأنه سيسبب لك الشعور بالألم ..
واكتب الأمور الجميلة التي كانت ستحدث لو لم تكن هكذا ..



وختام حديثي عن الألم والمتعة أقول لك ..
اجعل الألم و المتعة يؤثران على نجاحك ..
إذا كان هنالك ما تود القيام به .. ولكنك لم تقم به لعدة أسباب ..
حاول أن تدرك كيف تربط بين الألم و المتعة بهذا العمل و قم بالتغيير .. ^^

[دموع القلوب]

رابعًا :




و للإستفهام أفخاخ

إن نوعية الأسئلة التي توجهها لنفسك .. تلعب دورًا هــــــــــامًا في تحديد سلوكياتك و نوعية حياتك ..
أغلبيتنا نسأل أنفسنا مثل هذه الأسئلة ..
لماذا أنا ؟
لم يحدث هذا لي ؟
لم لا يفهمني أحد ؟
لم أنا بدين ؟؟
لم أنا غير جميل ؟ لم و لم ولم ...
و للأسف هذا النوع من الأسئلة يجعل تركيز الدماغ كله على المشكلة فقط و ليس على حلها ..
لم لا نحترف في إلقاء الأسئلة على أنفسنا فنقول مثلاً ..
ماذا يجب أن أصنع لأشعر بقيمة و جودي ؟
ماذا يجب عليّ أن أفعل لأعبر عن مشاعري ؟
ماذا يجب أن أفعل لأخفف من وزني ؟؟
هنا سيبدأ عقلك تلقائياً يعطيك بعض الأفكار الجيدة ..

إن طريقة السؤال تجعلنا إما الوقوع في الفخ و نشعر بالألم فتمنعنا من فعل ما نريد ..
و إما النجاة من الفخ باستخدام أسئلة جيدة تجعلنا نجد الحلول و تساعدنا على الاستمرار فيما نريد ..
و لذا لا تقل ~ أنا فاشل ~ لأن عقلك سيقدم لك الأسباب التي تجعل منك إنساناً فاشلاً ..
ولذا قل لنفسك ~ كيف أصبح ناجحًا ~

توقف للحظة .. وفكر هل مر بك وقت وقلت بأنك فاشل .. فرأيت كل المواقف التي تفشل بها .. ؟
أو قلت أنك أحمق .. فمرت بك كل المواقف التي توهمك بأنك أحمق .. ؟
إن العقل كالخادم .. تقول له هذا صحيح وهو خاطئ .. فيقول صحيح .. والعكس كذلك ..
العقل دومًا يستمع إلى كلماتنا و أقوالنا لينفذها ..
ولذا دومًا قل لنفسك .. أنا إنسان ناجح .. قوي .. مبدع .. رائع .. بعدها سترى كل هذه الصفات بك في كل يوم يمر ..



جميعنا نريد أن نحيا حياة متوازنة جميلة
ولذا يجب علينا معرفة الأبعاد السبعة
~ الروحاني .. العائلي .. الشخصي .. الصحي .. الإجتماعي .. المهني .. المالي ~
يجب علينا معرفة مكاننا الحقيقي في كل بعد من هذه الأبعاد ..
لأنه بتطوير هذه الأبعاد سنعيش حياة متوازنة بعيدة عن القيود و المشاعر السلبية ..
اسأل نفسك أسئلة تجعلك تعرف وضعك في كل بعد ..مثل ..
كيف هي علاقتي مع خالقي ؟
هل أحب نفسي ؟
هل أمارس الرياضة ؟ ... إلخ
إسأل نفسك في كل بعد ..
إن هذه الأسئلة ترسم لك صورة عن شخصيتك ..


تذكر دومــــــــًا بأنك قوي و شجاع وفريد .. عش حياتك بكل معانيها ..
اجعل من ماضيك حلم السعادة .. ومن مستقبلك رؤيا الأمل ..
عش بالإيمان و لتحيا مع القوة .. ^^

[دموع القلوب]

خامسًا :










أود أن أسألك ..
ماهو هدفك في الحياة ؟
ما الذي ترغب في تحقيقه ؟
ما الذي تود أن تمتلكه ؟
اكتب هدفك في هذه الحياة و هدفك الشخصي و الأساسي ..
مثلاً :
" أنا حنان هدفي في الحياة أن أكون أفضل كاتبة و رسامة .. و أن يسلم على يدي عدة أشخاص ..
أن أكون فتاة مثالية خلوقة .. و زوجة و أمًا صالحة رائعة في المستقبل .....
هدفي الأساسي هو رضا الله عز و جل لذلك أود نشر الإسلام و وضع بصمة فيه .....
هدفي الشخصي أن تكون لي حياة مستقلة هادئة جميلة كما أحب ... "



و إن هنالك خمسة مبادئ أساسية تندرج تحت قوة الهدف .. الحلم .. يتبعه الأفكار .. يحركه الأمل .. يبعثه الرغبةو أخيرًا يُعرف عن طريق الإعتقاد ..



بيكاسو .. حلم في أن يصبح فنانًا عظيمًا .. وقد كان ..

و الآن ..
اكتب في ورقة بيضاء عنوان
~ قـــــائــــــمـــــة أحــــــلامــــي ~
واكتب ما شئت من أحلامك .. لا تقل بأنها مستحيلة .. فلاشيء مستحيل بهذه الدنيا ..
فإن جميع ما حولنا ما هي إلا أحلام من قبلنا .. لاشيء مستحيل ..
و بعد أن تكتب جميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع ماتحلم به .. اكتب في ورقة أخرى ..
~ قائمة أحلامي المنظمة ~
و ابدأ بكتابة الحلم الأهم بالنسبة لك .. ثم المهم .. وهكذا إلى أن تنتهي ..
اقرأها كل يوم .. قبل النوم وعند الإستيقاظ .. وقت الفراغ .. في كل وقت اقرأها و حاول أن تستشعرها ..

[دموع القلوب]

عندما تقوم بكتابة أحلامك و ترتبها و تستشعرها مرةً بعد أخرى .. فإن هذا سيدفعك للتفكير بأحلامك بشكل أكبر ..
قد تجد نفسك تتحدث عنها بشكل يومي مع الإصدقاء و العائلة و الزملاء ..
ستجد أن أفكارك تصبح أكثر قوة في كل يوم ..


الأفكار أشياء قوية .. قوية جدًا ..
عندما يكون لديك حلم تتمنى تحقيقه .. تشغل عقلك بالتفكير فيه دااااائمًا .. وفي النهاية تجد نفسك قد أصبحت بالذي كنت تفكر به ..



أرأيت كيف هي الأفكار مهمة ..
ولذلك يجب علينا دومًا التفكير بإيجابية .. و نطرد عنا الوساوس و الأفكار السلبية ..
فلا تفكر بأنك كنت و كنت ... فكر بما ستكون و كيف ستكون ..
تصور نفسك دومًا في أعالي القمم .. تخيل نفسك وقد حققت جميع أحلامك ..
فكر بإيجابية و كن مؤمنًا بأن كل ما يحصل معنا هو خير لنا من ربنا ..
لا تقل كيف يكون الماضي المؤلم خير لي .. فأنت لا تعلم ماهي الحكمة من مرورك بذلك الدرس ..
صدقني جميع المشاكل التي تواجهك ماهي إلا دروس لك .. فكما تذهب للمدرسة لتلقي العلوم ..
هكذا هي الحياة تعطينا درسًا كل يوم .. حتى نتعلم و نستفيد ..

..
و الآن لنعد لقائمة أحلامنا ..
أكتب أول خمس أحلام في قصاصة صغيرة .. احملها معك في كل مكان .. و اقرأها في كل وقت ..
و بعد مرور اسبوع انتقل للخمسة أحلام الأخرى .. وهكذا إلى أن تنتهي .. وعد من جديد ..
لا تنسى أن تضع قائمة أحلامك بالقرب من سريرك ..
اقرأها دوما قبل نوك .. و إن خطر بذهنك حلم جديد أضفه للقائمة ..
استشعر أحلامك و فكر بها .. تخيل نفسك وقد حققتها .. سترتسم ابتسامة جميلة على وجهك ..
فقط هذا و أنت تستشعر أحلامك .. فكيف ستكون عندما تحققها ؟
لذا خصص لك كل يوم على الأقل 15 دقيقة .. و اقرأ كل حلم و تخيل أنك قد حققته .. استشعره بكل قوتك ..
لكي يدفعك هذا الشعور إلى الأمام ..

[دموع القلوب]

الأمل .. هو القوة الخفية التي تقف خلف جميــــــــــــــــع الإنجازات و الإبداعات ..
مع الأمل يمكنك السير دومًا و بكل ثقة .. مع الأمل تحقق كل ما تريد .. مع الأمل تجد الفرصة في قلب المشكلات ..
مع الأمل تستطيع إنجاز أي شيء .. مع الأمل لاشيء مستحيل ..

قد يستطيع أحدهم أن يسلب منك كل ما تملك .. لكنه لا يستطيع أن يأخذ منك الأمل ..
الأمل هو مرساة الروح ..
الأمل هو شمس عالمنا ..
الأمل هو أساس كل شيء ..
..
كانت هنالك فتاة مريضة ممدة على السرير ..
و بالقرب منها سرير تتمدد عليه امرأة ..
أخذت المرأة تتحدث مع الفتاة الشابة ثم قالت لها :
أتعلمي أني غدًا سأخضع لجراحة كبيرة أني أعاني من سرطان في الدماغ ..
فسأتها الفتاة : كيف هو حالك ؟ و ماهو شعورك ؟
فأجابت وهي ترسم ابتسامة على شفتيها :
الحمد لله .. أشكر الله أن منحني الأمل .. لأنني مع الأمل اجتزت العمليات الجراحية السابقة التي أجريت لي ..
و لذلك أنا لازلت حية اليوم ..
و في اليوم التالي سألت الفتاة الممرضة عن حال تلك المرأة بعد العملية ..
فأجابت أنه مع الأمل هي الرابحة دومًا ..
و كما كانت تتوقع اجتازت العملية بنجاح ^^

ماذا عنك .. هل لديك الأمل ؟؟ هل تعتقد بأن أحلامك ستصبح حقيقة ؟؟ هل لديك أمل في أن تتحسن حياتك ؟؟
إن قلت نعم .. فحافظ على هذا الأمل ..
و إن قلت لا .. فأقول لك .. كيف لا يكون لديك أملو أنت مسلم !! .. كيف لا يكون لديك أمل ..
و أنت تعلم بأن لدينا رب كريم غفور رحيم !! .. إن أبكانا سيضحكنا .. و إن حرمنا سيعطينا .. فهذا هو العدل ..
كن متفائلاً .. و اجعل الأمل يشع منك كضياء الشمس .. كن متفائلاً .. كن متفائلاً .. كن متفائلاً .. و أدخل الأمل في حياتك ..
احسن الظن بربك و لا تيأس من رحمة الله .. تفاءل وكن مصدرًا للأمل ..


..
كان هنالك أربع شمعات تتحدث سوية ..
قالت الشمعة الأولى : أنا الأحلام لا أحد يحتاجني .. و انطفأت ..
و قالت الشمعة الثانية : أنا الصدق لا أحد يصدق بي .. و انطفأت ..
و قالت الثالثة : أنا الحب لا أحد يهتم بي أو يقدر قيمتي .. و انطفأت ..
ثم قالت الرابعة : أستطيع إشعالكن جميعًا .. لأنني الأمل و أنا أدوم للأبد ..

لذا
لا تفقد الأمل .. فإذا مات الأمل .. مات كل شيء

[دموع القلوب]

إن اللحظة التي تبدأ فيها التفكير بأحلامك توقظ رغباتك الداخلية .. تجعلك تفكر أكثر و أكثر على أمل تحقيقها ..
و كلما استغرقت بالتفكير .. تجد أنه بإمكانك تحقيقها كلما زادت رغبتك بذلك ..

هل تمتلك الرغبة في داخلك ؟؟ هل لديك رغبة ملحّة في تحقيق حلمك ؟؟ هل أنت مستعد لدفع أي ثمن ؟؟
إذا كان لديك هذا الشعور .. فأنا متأكدة بأن رغباتك ستوصلك إلى الهدف ..

قد تتساءل كيف يمكنني أن أزيد من مستوى رغبتي في تحقيق أحلامي ؟ ..
حسنًا سأخبرك ..
عد الآن لقائمة أحلامك الجميلة ..
و اكتب تحت كل حلم من أحلامك الخمس الأولى في قائمتك أسباب تدفعك لتحقيق هذا الحلم ..
مثلاً : سأكسب رضا الله .. سيحبني الناس .. سيتضاعف أجري ... إلخ
و اقرأها كل يوم قبل النوم و بعد الإستيقاظ .. في أي وقت اقرأها .. و افعل هذا مع كل أحلامك تدريجيًا ..
حتى تزيد من رغبتك و تحمس روحك على تحقيق أحلامك ..

[دموع القلوب]

مع الإعتقاد تنتقل أحلامك من مجرد أحلام أو احتمال .. لتصبح حقيقة تعيشها حتى قبل أن تحققها ..
الإعتقاد يجعلك تشعر في قلبك أنه باستطاعتك تحقيق أحلامك وعيشها ..

يقول الدكتور إبراهيم الفقي رحمه الله : أراد أحد أصدقائي أن يفتتح مطعمًا صغيرًا ..
بعد بحث طويل وجد مطعمًا معروضًا للبيع ..
التقى بصاحب المطعم و اتفقا على جميع الترتيبات .. قام صديقي بتحضير الأوراق القانونية المطلوبة ..
كتب خطته التسويقية وقدمها للمصرف ليحصل على القرض .. كان هنالك احتمال قوي أن يُرفض طلبه ..
بسبب عدم وجود ضمانات مالية كافية لسداد القرض ..
وبعد أن قدم طلب القرض .. بدأ صديقي في الحال بإجراء مقابلات مع العديد من الأشخاص و إخبارهم عن مشروعه الجديد ..
حتى أنه طبع بطاقته الخاصة .. واستأجر مهندس ديكور ليضع له تصميمًا للمطعم .. كما استأجر فنانًا ليصمم له
الشعار و قوائم الطعام .. كل فرد من أفراد عائلته حذره من هذه السرعة التي يتحرك بها .. لأنه قد يخسر أمواله ..
أصدقاؤه كانوا يضحكون من اندفاعه ..حتى أن الطباخ الذي تكلم معه عن الموضوع وجد أن الرجل " متفائل جدًا ! "
في إحدى المرات قابلته في منزل صديق لنا . وحالما وصلنا بدأ يتكلم عن مطعمه .. و أخذ يوزع بطاقاته ..
عندما شرع الجميع بتناول الطعام .. توجهت إليه بالسؤال : " هل وافق المصرف على منحك القرض ؟ " فأجابني :
" ليس بعد" قلت له : " ماذا سيحصل لو أنهم لم يوافقوا ؟ " .. أجابني مبتسمًا : " سيوافقون .. و إذا لم يفعلوا
فسأبحث عن مصرف آخر .. و إن لم أوفق سأبحث عن ثالث وهكذا إلى أن أحصل على ما أريد ..
هذا المطعم لي ولن يغير أحد من هذه الحقيقة شيئًا " ..
بعد إسبوعين تلقيت دعوة على العشاء من صاحبي في مطعمه .. و أثناء العشاء قال لي : " عرفت أنهم سيقولون نعم !"

و الآن ماذا عنك ؟ هل تعرف حقيقة أنك تستطيع تحقيق حلمك و تعيشه ؟؟ هل تشعر ذلك في قرارة نفسك ؟؟
هل أنت ممن لا يأبه بما يقول أو يفعله الآخرون و يستمر في تحقيق حلمه ؟؟

و الآن عد لقائمة أحلامك المنظمة .. اقرأ أحلامك وقل لنفسك " يمكنني أن أفعل ذلك .. يمكنني أن أفعل ذلك "
ستشعر بنفسك قويًا .. و أكبر من أي عمل أو تحدي يواجهك .. ستعيش حلمك لأنك تحملت عناء رحلة الإكتشاف
و أصبحت مثالاً حيًا عن قوة الغاية ..

ابدأ الآن .. حول أحلامك إلى حقيقة وعش حياتك دائمًا كما أردت أن تعيشها أنت .. وليس مايريده الآخرون منك ..
ثق بنفسك و بقدراتك .. سِر دومًا للأمام ..
و لا تأبه بما يلقيه الآخرون عليك .. اجعل من الحجارة و كومات الأوراق التي رموها عليك .. سلمًا يوصلك إلى أهدافك ..
عش مؤمنًا واثقًا بقدراتك .. احلم ماشئت من أحلام .. فأنت ستحققها و لن يوقفك أحد ..
الناجح يكمن إنجازه الحقيقي في إرادته بأن يصبح أفضل ما يمكنه أن يكون ..
و إن من أكثر اللحظات سعادة في الحياة .. هي عندما تحقق أشياء يقول عنها الناس أنك لا تستطيع تحقيقها ..
كن دائم التطوير لنفسك .. و تعمق في ذاتك أكثر .. لتُبهرَ بحقيقتك الرائعة .. جرب أشياءً غير معتاد عليها لتتعلم أكثر ..
تذكر ماضيك لتستفيد منه .. و احلم بحاضرك ليلهمك .. و عش حاضرك لتستثمره ..
شكل في عقلك دووومًا صورة لا تُمحى كشخصٍ رائع يحقق النجاح ..

[دموع القلوب]

ختامًا
أحمد لله و أشكره الذي لولاه لما استطت فعل شيء ..
أشكر الدكتور إبراهيم الفقي رحمه الله فبفضل الله ثم هو اكتسبت هذا الإسلوب ..
و أشكر كل إنسان نصحني أو ساندني ..
و أشكر ذاتي التي أحبها و أقدرها كثيرًا .. رغمًا عن كل شيء ..
أشكر كل من تابع و قرأ حديثي ..
شــــكـــــرًا لكم جميعًا ..


أعلم بأني أطلت عليكم جدًا ^^"
لكن ما باليد حيلة .. فلو استمريت بالكتابة لن أتوقف البتة .. لأني أريد إخراج ما بقلبي ..
و أود أن أقدم العون لكل من أحب .. رغم هذا اختصرت كثيرًا من كلامي ^^"
أحبكم جميعًا .. وشكرًا لكم إخوتي مرةً أخرى لقراءتكم كل حرفٍ كتبته .. شكرًا لكم

هههههه
لو تعلمون فقط منذ متى وانا أنوي إنزال هذا الموضوع ..
ربما أكملت السنتان هههه
بالبداية لم أكن متفرغة لأني كنت بآخر سنة في الثانوي ..
فطلبت من أخي العزيز رونقة أن يصمم ليلكنه رفض T___T لكي أتعلم بنفسي التصميم
رغم هذا لم أيأس أزعجته سنة كاملة ههههه أعتذر أخي ..
لكن لن أكون ناكرة الجميل فقد أعطاني نصائح و انتقادات أفادتني شكرًا لك ..
و بالأخير صممت أنا بعد هَجري للفوتوشوب لأكثر من عامين ^^"
لذا كانت بسيطة جددددًا

stoooooooooooooooooooooooooooooooooooooop

^^" أظن أنني قلت ختامًا لكنني ثرثرت كثيرًا .. عذرًا ..

أحبتي أسعدكم الله و بارك فيكم و نفع بكم الإسلام و المسلمين
و يسر لكم دروبك و أموركم و حقق لكم مناكم يااارب ..

أسأل الله لي ولكم الفردوس الأعلى

أحبكم في الله
دمتم بحفظ الحليم و رعايته و بركته و رضاه ~~

كـــــنـــــتُــ هـــــــنــــــــا ~~

[يـــزن]

ما شاء الله تبارك الله
موضوع يستحق قراءة كل حرف فيه
لا حرمكِ الله من أجر هذا الموضوع
و جزاكِ الله خيرا عن كل حرف كتبته

ننتمنى رؤية المزيد مثل هذه الابداعات حقا في مسومس
شكرا لك

[B7or]

ما أعرف وصف متاح للتعليق على روعة هذا الموضوع
لم أشأ أن أرد قبل إنهاء القراءة ، فكل جملة تستحق موضوع منفصل

الموضوع مليء بالنصائح وطرق الحل وعرض المشكلة بطرق رائعة ومحببة إلى النفس
دخل إلى القلب مباشرة ، وفهمه العقل ، لا أستطيع التعليق على كل فقرة *_*

وما أقول إلا ربي يجزاكِ كل خير ، ما تعرفي قد ايش استفدت منه
إلهي يسعدك ويوفقك دنيا وآخرة

[PaindOr]

وعليكم السلآم ورحمة الله وبركاته


وش أقول غير الله يجزآك خير
بالفعل موضوع جميل ومهم وصيغ بطريقة جميلة تجعل القرآء يشعرون بأنك تخاطبين كلًا منهم على حدة
أجمل ما في ما كتبتي أنك لم تكتفي التشجيع المعنوي الذي نرى أي شخص يتحدث بها في زمننا
بل أوردتي ما يمكننا تسميته بطرق مسآعدة لما يعآني منه أي شخص من إحتقار للنفس أو شعور بالكره تجآه ذاته إلخ
وفي كل فقرة من فقرآته ذيلتيها بطريقة لتحقيقه أو قصة وآقعية تبعث على الحمآس والإجتهاد
وحديثك بالفعل يدل على إنك على إطلآع كبير بالموضوع من نآحية علم
النفس اللي قد أحزر بأنه تخصصك نظرًا لمعلوماتك وما كتبتي


كما أسلفت موضوع في غآية الروعة مليء بالنقاط الجميلة
أعجبني في موضوعك الإقتباسات من مفكرين وفلآسفة بل في الحقيقة تعتبر نقطة قوة في الموضوع

إن العقل كالخادم .. تقول له هذا صحيح وهو خاطئ .. فيقول صحيح .. والعكس كذلك ..

هذه الجملة استوقفتني قليلًا لبلآغة التشبيه حقيقةً
وجعلتني أفكر كم من الرسآئل السلبية التي يتلقآها عقل ابن آدم وكم نحن مجحفون في حقوق ذوآتنا


نقآط كثير أحببتها في الموضوع حقيقةً لكن للأسف لا يسعفني وقتي لذكرها

وكلمة حق لم يكن ببآلي وضع ردٍ أبدًا لكني أرى بأن هذا القسم ظآلم بطريقة أو بأخرى
موضوع كهذا يستحق من الجميع التفآعل!! ولكن يبدو بأن أعضآء القسم في حآلة سبآت نوعًا ما

فطلبت من أخي العزيز رونقة أن يصمم ليلكنه رفض T___T لكي أتعلم بنفسي التصميم

ههههههه وأنا اللي كنت بأقول كأني أشوف رونقة له لمسة على التصآميم
لكن حقيقة التصآميم كآنت جميلة وحقًا أعتقدت رونقة هو من صممها
وشكرًا له على فكرة فهو اللي قآل لي عنه عالفيس ولآ ما كنت دريت عن الموضوع>> وين رآحت الفصحى -_-


أعتذر عن الإطآلة
وفي أمان الله وحفظه

[أَصِيلُ الحَكَايَا]

تبارك الرحمن ،تحية تقدير ونفثة شكرٍ لما هطل به قلمكم أخية ،أعود إن أحياني البارئ ~

وعليكِ السلام ورحمة الله تعالى وبركاته أي راقية الحرف والروح،،

لله دركِ ما أبهى ما به فاض قلمكم ،بداية من المقدمة والذهول يستغرقني ،

نحن بشر لدينا مشاكلنا و مشاغلنا

..

فقد يلهينا الزمان عن رؤية أحبتنا

..

حتى يعتقدوا بأنه لم يعد لهم أثر بالقلب

..

تدور الأيام و تدور

..

نَحِنُ لأحبتنا

..

نَحِنُ لمن شغلتنا الدنيا عن رؤيتهم رغمَ خلود محبتهم

..
أجل ..

يستحيل أن ينسى القلب من أحبهُ و قدَّره

..

يستحيل أن تنسى الروح ذكريات جميلة عاشتها مع من أحبت

..

وكم كان لتلك من دوي في القلب ، بصدق لا تُنسى ،بحق يستحيل أن تُمحى ،كيف لا وهي قطعة من الحشآ،وهن روح اللب وفجر الماضي وإن أفل ، أود لو أبث أحرفكِ هذه لكل هؤلاء اللواتي بعثر الدهر خواتنا وبُتر بيننا حبل الوصال،بيد أنهن في المهجة لا تفتأ تهرقهم لتروي بها ظمأ الحنين وتبتل بهن عروق الذاكرة !

و اليوم

..

اليوم عدتُ إليكم أحبتي

..

عدتُ بعدَ غيابٍ طويل

..

عدتُ إلى المكان الذي أجدُ فيهِ أُناسًا رائعين

..

عدتُ إلى المكان الذي يقدِر الآخرين

..

عدتُ إلى المكان الذي أحببته

..

إلى المكان الذي تعرفت من خلالهِ على الكثير

..

عدتُ إليكم معَ خالص اعتذاري وشوقي و محبتي

..

أعتذرُ لمن قصرتُ في حقه

..

أعتذرُ للجميع

..

حي هلآ بكِ أخية ،اعذريني أن لم أعرفكِ قبلا ،أسلوبكِ عميق أيما عمق أي أختاه !

لكِ الله ،لكِ الله أخية ما أجمل سردكم ، حرصكم وهتاف تشجيعكم وتفهمكم وعميق شعوركم كلها مبثوثة بين أحرفكِ بثاً !،أحببتُ بصدق الغوص في خلايا قلمكِ ، بارك الله فيكِ أختاه : )

أنتَ قوي أكثر مما تتوقع .. صدقني أنت قوي ..
لا تنظر إلى الخلف وتقول لقد فعلت و فعلت .. و حدث معي كذا وكذا .. و أنا أفشل دائمًا ..
ماضي مؤلم .. و الحاضر قاسي .. لا أحد يشجعني .. الكل يحبطني .. لا مجال للنجاح أبدًا..
عليك ألا تقول هذه الكلمات البته ..حتى لا تؤثر على عقلك اللاواعي ..
والفشل .. هو أساس النجاح .. الفشل يعلمنا كي نحاول عدم تكرير الخطأ مرة أخرى .

نعم لا يوجد إنسان لا أهمية له، إن كان فلم وُجدت الصحائق لكل فرد من الثقلين على وجه المعمورة،لم وضعت موازين الجزاء والثواب والعقاب ؟،لم حفت الملائكة كل إنس تكتب ما له وما عليه ، أنت عند الله إنسان سيجازى وعلى ما عمل سيحاسب ،وهذا وحده يعلك تشعر أنك مسؤول ، أنك كان عليه حمل وله حق ،هذا وحده يدفعكِ قدماص للتوكل على من لا يخب عنده المتوكلون ، ثم العمل والعمل والعمل ، بكل ما حوى المعاني من جل معاني !،من تصفية القلب وجعله لبارئه خالصاً ،واياه سريرته دفين رغائبه ،وكل نبضة بها اختلج ،بالنور الذي أنزل عز وجل ، بالنور الذي عث عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم، ثم من بعدها وبعدها فقط يصلح الله لك عملك ،وعندها لن تقول أبداً أنك بلا قيمة !، يالله! أخبرها نفسي أولا،جزاكِ الله خيراً أختاه ،،

حسن الظن :

فاليظن

فليظن : ) ،

و الآن كيف سيكون رد الإنسان ؟؟

والله ملهم عباده الصالحون الصبر حسن الظن ، متى ما صلح قلبك صلح عملك وحينها ستجد الله معك أينما أنت ،في شدائدك وفرحك،وحزنك وترحك ، وفي أمورك كلها ، يعينك ويصبرك ويسددك الصواب ،واللهم ارزقنا ، لون الخطوط تبارك الرحمن نقي يريح العين ويجذب القبب،بوركتِ أخية ،أعيدها ألفا !

إنني ذاتي فقط

لكنما هذه الذات بحاجة إلى الإرتقاء ،فهي ضعيفة وحدها،مغلوبة على أمرها،معرضة لطوائف الشيطان ونزغاته،لذا كانت تزكيتها بنفح كتاب بارئها هو ما يجددها ويبث فيها من أسرار الحياة ،ويجعلها قادرة على تحديد هدفها ،على التوجه نحو غايتها ،لم هي هنا؟ ولم وجدت أصلاً، حمداً لك رباه على نعمة الإسلام وأعظم بها نعمة!، ومن هنا كأين من تنقيب نقبه أولئك الذي لا يؤمنون أن لأنفسهم خالق ومهما فتشوا وبحثوا عن ذواتهم قطعاً سيخطئوا الطريق إليها،سيبني بعضهم أحلامها وسيسير وراء رغباتها البعض الأخر،ستقوده هي لا العكس ، والأكثر سيبيتوا حيارى تائهين يشرقوا ويغربوا فلا يحيروا لهم مسلكا ولا هدفا ولا غاية ،جزاكِ الله خيراً أختاه !

البقية أود بشدة العود لهم ،فكل سطرٍ هطلتِ دررا يستحيل تركها، بارك الله قلمكِ النضاح خيرا وروحكِ الهفهافة الطيبة ،أسلوبكِ العميق البسيط الواضح دون تكلف ،الهادئ المتعقل الرزين،تبارك الرحمن ،أسعدكِ الله وملأ أيامِ حبورا ،وجعل كلمكِ حجة لك ونورا ،ووزادكِ هدى وسددكِ سبل السلام،اللهم آمين،قد أعؤوب لمزيد سُقيا ،ولا تحرمينا ودق يراعكم أخية،وعوداً حميدً حميداً صدقاً،دمتِ أختاه في عانية المولى ،،

[lovlythebook]

ماشاء الله تبارك الله .....
اسلوب رائع جدا ...يدلّ على روح شفافة ...وعقل متوقد بالأفكار والمعرفة ...
أسرني اسلوبك الذي يخاطب القاريء بأسلوب مقنع وغير مباشر ...حيث تحمل أسطرك
الرائعة كثيرا من الايحاءات العميقة على جميع الأبعاد ...
تحليلك للموضوع ...كان منطقيا ... وهو اسلوب يفتقره كثيرون ...لما فيه من الاقناع والامتاع ...
لك بصمتك الخاصة
أرى منك أمام عيني ..."سيدة القلم "....أنصحك أن تنكبي كثيرا على القراءة العميقة ...فأنت أقرب إلى فهم نفسيات
الآخريين والتعايش معها وتحليلها ... ومن ثم نصحهها وتوجيهها الطريق الصحيح ...
سعيدة جدا بما سطرتيه....وأستأذنك في طباعته ..لأنني من عشاق القراءة ...وخاصة عندما تحتضن كفي المعلومة ....
أنصحك كثيرا بقراءة كثير من الكتب وليكن أولها الطريق إلى القمة لزنج زيجلر ...حيث أضمن أن تجدي فيه من المتعة شيئا كثيرا
سعيدة جدا بما وضعته بعد غياب سنتين ...ولكنها عصارة سنين ... وقراءة متمرس ... بارك الله جهودك
لك مني أعذب تحية

[فتآة آلكرز~]

من أعظمِ مآ سطرِ و أبهى مآ قد يقرأ !
هنيئاً لنا مبدعين مثلكِ ولكم يقف لساني عاجزاً اما أنمالكِ ،
جزيت خيراً ووفقكِ الله أختي ،
- قد تكون لي عوده بإذن الخالق ، -

[أَصِيلُ الحَكَايَا]

عدنا أخية ،بارك الله هطل قلمكِ، لا تحرمينا ينبوعه أخية : )

[Miss ShyMaa]

أوه .. أوه ..
لا يمكن أن يفلت موضوع كهذا من بين يدي ولو عدت بعد حين طويل ........................

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~~

طبعاً الموضوع أكثر من رائع ولا يحتاج تقيمي طبعاً ^_^ ..
ولكن إسمحي لي أن أتخذ هنا مقعداً وأن أعود على فترات ..

بداية .. وفائك أثار إعجابي حقاً .. ومسومس يستحق أكثر .. ليت جميع الناس كذلك^_^ ..

ولكن ندخل بالموضوع ..

المشاركة الثانية هي التي قرأتها .. ولدي تعقيب ..
لطالما قرأت مثل هذه العبارات ولم تحرك في سوى بعض الحماس .. وسرعان ما ينطفيء - وأعتقد هناك من هم مثلي -
والسبب ..
هو أنك تخبر نفسك في أعماقك أنك لست من يخبروا هم عنه .. وتستمر بإخبار نفسك بذلك كلما واجهتك الصعاب ..
كتبرير لإنسحابك من ساحة المواجهة ..

ولكن ما لا تعلمه هو أنه سيأتي الوقت الذي ستكون مجبراً فيه على التغير .. فلما تعقد الأمور وتراكمها على نفسك أكثر ..
لذا أنا الآن أصدق كلماتك هذه ^_^ ..

ختام ..
< لا مفر لكل منا سوى المحاولة .. علنا أن ننجح ولو في المرة الألف >