عَلى ملامح الأمس البعيد .. أعيُنه تُصاحب الغيم الآزف
الصقيع والجمود عَالمه الوحيد .. غَائب وحَاضر ويدعي الحياة !
ورُوح ب الجمود اكتست $ !
[ أنا بِخير ]
كلمتان أقنعت جَاراً وقريباً وزميلاً لَكنها لَم تُقنع أماً
تِلك اللمعه الغريبه فِيه اختفت .. وتلك الروح الحيويه انطفأت ..~
مُثقل بالعمق والغموض ويُصارعه جُموده ..!
مصلوب بين مشاعر تَشويه على صَفيح ساخن
وهَو تحت أطنان من الكبت المُتراكم لاينزاح ولا ينتهي
هوَ .. جَسد حاضر .. وروح غائِبه !
دُموع ترقرقت
تنساب عبر أوردة الألم .. وتتشبع بِدخان اليأس لقلبه
وانطبق الألم عَالقاً فِي جسده
صمت مترقب !
مُترقبه له مُترصده لسكناته !
لماذا تتوشحه الغرابه !
أين ولت ابتسامته التي تتعانق مع أنفاسه حِيناً وتَشدو مع روحه حيناً آخر ؟
كُتله مِن الصمت
وهو
بالأصل
متلف الروح ..!
يتقيأ حسرته .. فلا تنتهي !
يتقيأ وجعه .. فلا ينتهي !
يتقيأ روحه... فلا يَجدها !
متى يادنيتي سيعود !
المفضلات