│ كما وعدْناكم .. اليوْم ثلاثاء .. مجلّة مُحمّد نور ... العدد الثالث │

[.مُحمّد نور.]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....

نرحّب بكم في العدد الثالث من المجلّة التي نأمل أن تنال إعجابكم .....

[أَصِيلُ الحَكَايَا]

جزاكم الله خيراً أخي، أحجز مقعداً حتى العودُ بإذن الله ~

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته،،

بوركتم أخي الكريم لتفانيكم وديمومة هطل قلمكم ولدعوتي للمشاركة برغم تلكؤ أبداً حرفي !

جزاكم الله خيراً لما كتيتم بين ثنايا المجلة ،وأعلم من نفسي خلافهم،لذا أشكر لكم حسن ظنكم حقاً ،وأعتذر مخلصة لكوني لست من أرض القدس،بيد أن روح كل مسلم هناك تلتحف ~

كما المعتاد أستأذنكم في تجاوز أولى الفقرتين،حيث أني لم أتابع سابقتيها،والله أسأل أن أفعل قريباً لأعود بما بها يليق ،ولنشائة الليل حلاوة أخرى في الثوب الذي أوردتموها، راعتني الخلفية المُنتقة ،تبارك الرحمن !

عندما يتكلم العقلاء: هذا ما أخالهُمُ يدعونه بالـ"قتاعة" ،أن تقنع بما بين يديك،قلّ أم كثر،أن تؤمن أن قد لايكون هناك غد تعيشه حتى تنظر السعادة فيه لكم تأتي ، أن تعلم أن الرزق محفوظ مكتوب وتغدو في حياتكَ مطمئناً قرير العين ،حينها ستحصد السعادة التي تبغي ، وواعجبي لمن يجمع الدرهم على الردهم ويخطط لبناء البيت الذي فيه سيسعد ويضيق أبداً ذرعاً مما هو فيه ،أسعد بحق لهؤلاء الذين عاشوا لأخراهم!اللهم اجعلنا منهم ،الكلم جميلٌ إنما فقط لو حوى معنى أن الدين هو الحياة،أن الصلاة حياة،أن القربة حياة والبعد موتٌ ،وفيهم تجتمع أسباب السعادة !


المعتقل : الله المستعان ،إيرادكم الكلمة كفحوى لمقالتكم أعجبني وبشدة ، سبحان الله !، في سوريا الإعتقال يعني الموت البطيء إلا برحمة من ربي ،وفي فلسطين وفي كل بلد اختل فيه العقل !،وفي أكثر الدول صار من يلج السجن مذنباً ذنباً نستطيع أن نعده صغيراً يخرج مجرماً بقلب أجوف وروح ميتى !،ماعاد المعتقل سوى مكان لتعليم قاطنيه _لا انتفاء العقل فحسب_بل أيضاً القلب من عواطفه والنفس من معاني الحياة فيها ،فكَّ الله أسرى المسلمين وفرج كربهم وأعانهم وأهليهم وخفف عنهم ،االهم آمين،،

ولا يزال أحمد مطر يرثي بفكاهته المعهودة جثمان الحرية في بلاد المسلمين،حتى هؤلاء الذي يظنون أنهم بين نعيمها مترفون هم في الأصل يعيشون حرية زائفة يمكن أن تزول في طرفة عين إذما تراءى لإسرائيل إرسال جيش من أسلحتها إلينا أو غيرها من أخياتها الكارهات لنا ، إلا إن اتحدت فينا كلمة الإسلام،وصارت لباَّ وجوهرا كما هي نياطاً ومظهرا !

الختام : أتمنى بصدق أن يُنشأ هذا الفريق في القريب العاجل ، فعدة أقلامٍ ستنعش المجلة وترتقي إن شاءالله بها .

بارك الله فيكم أخي الكريم ووفقكم للمزيد ، ومبارك التميز ومعذرة تقصيري وتأخري،سدد الله خطاكم ونفع بقلمكم وأثابكم أجره،اللهم آمين ،دمتم في رعاية الحافظ ~

[أَصِيلُ الحَكَايَا]

عدتُ بحمد الله أخي ،جزاكم الله خيراً ،ومعذرة للتأخر ~

[زهرة المستقبل]

يعطيك ألف عافية ..
ننتظر جديدك