¤ أيمكن لمثلي أن يتوب ؟! ¤ ♤ أخطاء في طريق التوبة ♤

[ منتدى نور على نور ]


النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. #1

    الصورة الرمزية [ اللــيـــث ]

    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المـشـــاركــات
    4,329
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Etoile Icon ¤ أيمكن لمثلي أن يتوب ؟! ¤ ♤ أخطاء في طريق التوبة ♤





    وصل اليأس حده بأناس وبلغ بهم كل مبلغ، حتى حطوا رحال التفكير وقطعوا باليأس كل بادرة أمل
    ورفعوا راية الاستسلام، وسلموا زمام أمرهم لعدوهم الشيطان اللعين
    ولسان حال أحدهم يقول:

    أيمكن لمثلي أن يتوب ؟!



    ربما كان هذا اليأس - في نظرهم - لم يأت اعتباطاً
    بل أنه كان نتيجة محاولة ، أو أكثر ولكن دون جدوى أن يكونوا من التائبين
    ربما لأنهم جربوا وبعزم لكن المشي كان لخطوات ثم فترت الهمم وخارت القوى .



    وبعد أن خاض بعضهم غمار التجربة نكص حاملاً في نفسه قناعات تلك التجربة !


    حسناً ..... أنا لا أشك بأنك موقن أن الله لا يستصعبه أمر وأنه على كل شيء قدير
    تعال معي الآن مستصحباً هذا اليقين واقرأ هذه الآية بقلبك لا بمجرد نظرك
    وأمهل نفسك فرصة للتذوق معناها .
    قال الله تعالى: "
    اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ " الحديد .

    قال ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية : "
    فِيهِ إِشَارَة إِلَى أَنَّ اللَّه تَعَالَى يُلِين الْقُلُوب بَعْد قَسْوَتهَا وَيَهْدِي الْحَيَارَى بَعْد ضَلَّتهَا وَيُفَرِّج الْكُرُوب بَعْد شِدَّتهَا فَكَمَا يُحْيِي الْأَرْض الْمَيِّتَة الْمُجْدِبَة الْهَامِدَة بِالْغَيْثِ الْهَتَّان الْوَابِل كَذَلِكَ يَهْدِي الْقُلُوب الْقَاسِيَة بِبَرَاهِين الْقُرْآن وَالدَّلَائِل وَيُولِج إِلَيْهَا النُّور بَعْد أَنْ كَانَتْ مُقْفَلَة لَا يَصِل إِلَيْهَا الْوَاصِل ..." انتهى .


    في هذه الآية أمل وبشارة بحياة القلوب من الموت الذي هو الضلال إلى الحياة المتمثلة في الهدى والتقى
    ثم إن هذه الآية جاءت مباشرة بعد قول الله تعالى:
    "
    أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قبْل
    فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ
    "


    نعم ... فالذي أحيا الأرض بعد موتها تبارك وتعالى لا يعجزه أن يحي القلوب الميتة من آثار الغفلة والمعاصي والضلال .


    حسناً ...... الآن أظن أن وهج البيان من كلام الله عز وجل أزال ذلك التصور المعتم من قناعات سابقة
    التي
    ما هي إلا وساوس و حيل شيطانية نفثها الشيطان في نفسك .



    ثم لعل الفشل والتعثر في طريق الهداية يرجع لأسباب أخرى لم تتفطن لها ، ومنها ...
    إن الهداية نور ، وأنت قد كنت وضعت خطواتك الأولى في موضعها الصحيح
    ولكنك ما تلبست إلا بقدر يسير من النور ، فتقهقرت منهزماً !



    وكيف تريد بنور يسير أن تنقشع سحب الظلام الذي تراكمت في قلبك ولسنين ؟!


    سنين مضت في اللهو والغفلة وتفريط في جنب الله ، ثم تريد أن تهزم الباطل بسلاح إيمان ضعيف
    فقد يلزمك مزيد من النور والثبات في طريق الحق لتهاجر أسراب الباطل من قلبك التي سكنت وعشعشت فيه أعواماً .



    فالتزام طاعة الله بالأعمال الصالحة واجتناب المحرمات أمور تقوي الإيمان وتجعله يقاوم شهوات
    النفس وشبهات الشيطان وسفاسف الدنيا،
    عندها يرحل الباطل ولا يجد له مكاناً في قلبك بعد ما عمرته الهداية .


    أجل ...
    فجنود الشر ؛ النفس والشيطان والهوى والدنيا
    تسلطت عليك لأنك لا تحمل عزم وإصرار وثبات على المبدأ المقتنع به تماماً
    كذلك ربما كان إيمانك ضعيفاً ، ولم ترع اهتماماً لأن تتزود بما يقوي إيمانك لتقاوم هجمة أعدائك
    ولم تتفطن لذلك فأصبحت كالذي ينزل ميدان المعركة بلا سلاح أو بسلاح هزيل
    وكانت النتيجة أن أسهم المعاصي من عدوك ، أصابتك و صرعتك فما أفقت إلا وأنت مأسوراً
    لشهواتك ونزواتك الدنيوية ، وعندها قلت :

    أيمكن أن مثلي يتوب ؟!



    ثم لعلك وأنت تتلمس الهداية بقيت على بيئتك الأولى
    واكتفيت بتغيرك أنت ولم تربأ بمن حولك ، ولم تتفطن أن استدامتك في بيئتك الماضية
    أمر يجرك إلى أن تعايش حياة المعاصي وتسايرها حتى تألفها ثم تواقعها !
    ثم تدريجاً تعود إلى ما كنت عليه من حال ! والسبب أن البيئة غير ملائمة .



    هلا تأملتم إخوتي ...
    الحكمة من أمر الرسول صلى الله عليه وسلم لبعض أصحابه رضي الله عنهم أن يهاجروا الحبشة .
    وحكمة أمر الله عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم أن يهاجر من مكة ؟



    نعم لابد لحياة الإيمان من مكان طيب تنمو فيه وتثمر .


    وليس المعنى أن يهاجر الإنسان من بلده المسلم... لا ، ولكن المقصود هَجر الصحبة التي تربطك بالمعاصي
    إلى صحبة تربطك بالعبادة وأجواء الطاعة وبها يشتد عود دينك ويقوى جناب إيمانك .



    أما من يقعد قبالة النار فإنها يتأذى بدخانها .
    فهل تريد الثبات على الاستقامة وأصحابك هم أنفسهم أولئك الذين سولوا لك المعصية وزينوها ؟!



    أتريدهم عوناً لك على الطاعة وهم باقون على ذلك الغي ؟!
    قد يقتنع بعضهم بأنك على صواب لكن لا يمكن له نفعك إذ هو أولى منك بهذا النفع
    وقد تجد بعضهم يقلل لك من عِظَمِ الباطل ويستصغر لك شأنه أو يغيريك به !!



    قال الله تعالى: " ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما "

    لقد فاتك معرفة الفرق بينك وبين من آثر حياة الغفلة على حياة التقى .
    هم لم يذوقوا حلاوة الإيمان التي ذقتها ، ولم يأنسوا بقرب الرحمن مثلك
    لم يقم في أنفسهم وجل يوم الحساب ، والقصاص ؛ في يوم العرض على من لا تخفاه خافية .



    وآسفاه ... أبعد ما قدحت شرارة الإيمان وأنارت لك الطريق تطفأها بفيك
    ثم تأتي لتقول أيمكن لمثلي أن يتوب ؟!

    وقد ترقب الهداية وتسعى لها ، ومازلت متشبثاً بأدواتك المحرمة التي تحاصرك ؟
    من أشرطة أغاني أو قنوات فضائية أو مجلات ، أو مواقع مفسدة في شبكة الإنترنت ؟!
    وهذا مزلق شر ربما لم تتفطن إليه أيضاً .



    كان الأجدر بك ، بل الذي يجب على عمله استبدل ذلك بقراءة القرآن
    والأذكار ، والدعاء ، وحضور مجالس العلم والمحاضرات ، والاستماع إلى الأشرطة الإسلامية
    والقراءة النافعة ، ومصاحبة الأخيار ، ونوافل الطاعات ...


    فطالما أنك استشعرت ضرورة التغير فلا بد أن يشمل التغير كل جوانب حياتك المظلم منها .
    فأنت دخلت عالم جديد ، عالم نوراني ، فلا التفات لماضي منحط و لا وقت لإعماره بالتوافه .

    واندب زمانا سلفَ
    سودت فيه الصحفَ


    ولم تزل معتكفا
    على القبيح الشنع


    كم ليلة أودعتها
    مـآثمـاً أبدعتها


    لشهوة أطعتها
    في مرقد ومضجع


    وكم خطاً حثثتها
    في خزية أحدثتها


    وتوبة نكثتها
    لملعب ومرتع


    وكم تجرأت على
    رب السماوات العُلا


    ولـم تراقبه ولا
    صدقت فيما تدعي



    والآن الآن ...
    لعلك تصحح ما كان منك من خطأ ، وتسلك طريق التوبة عن بصيرة ، وتملأ قلبك توكلاً على الله ويقيناً بنصره إياك
    قال الله تعالى: "
    والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سُبلنا وٍإن الله لمع المحسنين " سورة العنكبوت .



    وطالما أنك تشعر بتقصيرك وضرورة ترك ما أنت عليه فهذه بشارة خير ..
    فأقبل .. أقبل ... وسر على بركة الله فإنك على الحق ولا تركن إلى العاجزين ولا تتبع الغافلين فتكن من النادمين .

    وهاهو باب التوبة مفتوح فيا سعادة الوالجين ويا تعاسة المتكبرين ضلوا بعدما هُدوا للحق فضلوا عن علم .
    نعوذ بالله من الخذلان ومن الحرمان .

    فلنبادر قبل أن يغلق هذا الباب كما أغلق دون غيرنا ، فوالله إن أغلق فلا دموع تجدي ولا عذر يقبل
    فإن كنت نادماً فاللحظة اللحظة قبل أن تندم ولات حين مندم .

    وإن كنت حقاً للجنة خاطباً فهذا زمن المهر فتقدم وقدم
    قبل أن تقول
    [
    ياحسرتى على ما فرطت في جنب الله ]

    أو تقول
    [
    ربِ ارجعون لعلي أعمل صالحاً ]
    أو تقول
    [
    يا ليتني قدمت لحياتي ]

    أو تقول
    [
    ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل ]

    أو تقول
    [
    ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون ]
    أو تقول
    [
    يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلاً ]

    أو تقول
    [
    يا ليتني لم اتخذ فلاناً خليلاً لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولاً ]


    وبعدما هبت نسائم صدق العزيمة على التوبة ونفحات الأوبة إن شاء الله
    اترك لكم إخواني وأخواتي بعض التوصيات التي أرجو الله أن تكون عوناً على الرجوع والتوبة .
    جعلنا الله وإياكم من التائبين ومن عباده المهتدين ، وإليكم بعض التوصيات :


    1- سارع من الآن بهجر المعاصي .. التي كم أودت بهلاك الأمم قال تعالى [ مما خطيئاتهم أُغرقوا ]
    وقال تعالى [
    فعقروها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها ] .

    وقد قال صلى الله عليه وسلم: " إياكم ومحقرات الذنوب فإنها تجتمع على قلب المرء حتى تهلكه "
    هذه محقرات الذنوب فما بالك بكبيرها ؟!
    ولأن الذنوب فتاكة تسري في الأعمال حتى تدمر دين صاحبها وعلاجها التوبة .
    قال تعالى [
    كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ] (( ران )) أي غطى
    (( يكسبون )) ما يكسبونه من الذنوب والخطايا فإذا غطت الذنوب القلب فلا تسل
    عن سبب غشيان المعاصي ومداومتها والتكاسل في أداء العبادة وحب المعصية وألفها وفتور العزيمة
    فنور الإيمان لا ينفذ قلباً محجوباً بالذنوب مغطى بغشاء المعصية [ كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ]

    فالعلاج يكون بإزالة تلك الذنوب بالتوبة لينقى القلب ويتقبل الطاعة عن انشراح .


    2- لكي تكون التوبة صادقة فلا بد من تحقق شروطها وهي :
    الإقلاع عن الذنب ، والندم عليه ، والعزم على عدم الرجوع إليه وهذه الثلاث فيما بين العبد وربه
    والرابع فيما بين العباد وهو رد المظالم إلى أهلها من الحقوق كالمال والظلم والغيبة .


    3- لزوم الدعاء وسؤال الله أن يعينك على هجر المعاصي ودوافعها من آلات اللهو وأجهزة الباطل وصحبة السوء .
    وأن يريك الحق حقاً ويرزقك اتباعه ويريك الباطل باطلاً ويرزقك اجتنابه
    وأن ينور بصيرتك ويشرح صدرك لقبول الحق والأخذ به وأن يتقبلك تائب
    فا نطرح بين يدي الله وتضرع بالدعاء ، وعليك تحين أوقات الإجابة كالثلث الآخر من الليل
    وحين السجود ، وما بين الأذان والإقامة ، ودعاء الوالدين لك .

    4- التخلص حالاً من كل شيء يذكرك بالمعصية واحتسب الأجر أن ذلك لوجه الله فيهون الأمر
    اعتزل الإنترنت تماماً إن كان استخدامك له استخدام خاطئ
    وتذكر أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه . وأنك ما تركته إلا تقرباً لله وطمعاً فيما عنده وخوفاً من سخطه .


    5- الحرص على قراءة القرآن يومياً والمحافظة على الأذكار فهي حفظ من الله ضد
    الشيطان وأعوانه من الجن والأنس ومن شرور النفس مع القيام بالفرائض ونوافل الطاعات .


    6- مجالسة الأخيار فهم خير مُعين بإذن الله فالشيطان مع الواحد
    وسؤال أهل العلم عما قد يعترض في طريقك ويشكل عليك .


    7- تجنب أصحاب الماضي فهم يذكرونك بالمعصية واهجرهم تماماً
    ثم مسألة دعوتهم لطريق الهداية تأتي في مرحلة لاحقة بعد أن يشتد عودك
    في الدين وتقوى حجتك وتستطيع الرد على الملابسات ، و يكون ذلك بتحين
    الفرص المناسبة وتخولهم بالموعظة كل على حدة وما إلى ذلك من طرق الدعوة .


    8- اجعل لنفسك وقتاً للاستماع إلى الأشرطة الدينية ففيها تقوية للإيمان وربط بالله
    وتقوية الصلة به مع زيادة معلوماتك الدينية والتفقه في دين الله .


    9- إذا وجدت تثبيطاً ممن حولك فاشفق على حالهم أنهم ضلوا الطريق
    السوي وأسأل الله لنفسك الثبات ولهم الهداية .


    10- ولا تنسى الترويح عن النفس بما هو مباح لفترات يسيرة
    فإنها يريح النفس ويدفعها نحو الخير بانشراح بال وطيب نفس .


    جعلنا الله ممن يستمع القول فيتبع أحسنه
    حفظك الله ورعاكم وثبتنا الله وإياكم على طريق الحق





  2. #2

    الصورة الرمزية reem@

    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المـشـــاركــات
    2,560
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ¤ أيمكن لمثلي أن يتوب ؟! ¤ ♤ أخطاء في طريق التوبة ♤

    وعليكم السلام ورحمته الله وبركاته ...
    جزاكم الله خير الجزاء
    في امان الله

  3. #3

    الصورة الرمزية TeShiPi

    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المـشـــاركــات
    163
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ¤ أيمكن لمثلي أن يتوب ؟! ¤ ♤ أخطاء في طريق التوبة ♤

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . . ~

    ^
    ^

    موضوع
    رآئع للغآية !
    جزاك
    الله عنّا كل خير أخي الكريم . .
    وجعله في موازين حسنآتك يوم القيآمة
    . .
    ووفقك وإيانا لمآ
    يحبه ويرضآه . .

    ^
    ^

    وفي أمان
    الله . . ~

  4. #4

    الصورة الرمزية أنس أسامة

    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    المـشـــاركــات
    3,148
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ¤ أيمكن لمثلي أن يتوب ؟! ¤ ♤ أخطاء في طريق التوبة ♤

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    سلمت أناملك على الموضوع الرائع و المهم جدا في عصرنا

    جزاك الله خيرا

    و جعله في ميزان حسناتك

    سعدت كثيرا بقرائتي للموضوع

    تحياتي لك

    دمت برعاية الرحمن

  5. #5

    الصورة الرمزية سميد

    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المـشـــاركــات
    33,763
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ¤ أيمكن لمثلي أن يتوب ؟! ¤ ♤ أخطاء في طريق التوبة ♤

    وعليكم سلام
    جزاك الله كل خير اخوي على طرحك منير
    الا يتذكرون قصة الرجل الذي قتل مئة نفس او 99 نفس
    اهم شي الامل ب الله و ندم على ما فات و تغير حياه
    او هجره لو الارض كنت من اهل الظلم
    بارك الله فيك

  6. #6

    الصورة الرمزية ديمي..~

    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    المـشـــاركــات
    350
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ¤ أيمكن لمثلي أن يتوب ؟! ¤ ♤ أخطاء في طريق التوبة ♤

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    موضوع رائع جدا
    جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك


  7. #7

    الصورة الرمزية ღالفارس النبيلღ

    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المـشـــاركــات
    605
    الــــدولــــــــة
    اليمن
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ¤ أيمكن لمثلي أن يتوب ؟! ¤ ♤ أخطاء في طريق التوبة ♤

    جزاك الله خير الجزاء
    وجعل ذلك في موازني حسناتك أخي ^_^
    موضوع يستحق النشر كمطوية....هذا رأيي
    بارك الله فيك وزاد الله من أمثالك
    حبي وتقدير وأحترامي لك
    تقبل مروري

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...