[إبداع] مُجامِلٌ وغبيٌّ || قصّة

[ شظايا أدبية ]


النتائج 1 إلى 12 من 12

العرض المتطور

  1. #1

    الصورة الرمزية Nino chan

    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المـشـــاركــات
    1,389
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: مُجامِلٌ وغبيٌّ || قصّة



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أَصِيلُ الحَكَايَا مشاهدة المشاركة
    وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته،،

    وتزيدني كلماتكِ نينو امتناناً ، وتردفني لها اشتياقاً ، وتملؤني لهذا الحرف العميق الألق هفهفةً ومحبة !

    والبساطة عندكِ تخلع معناها ،بحق أجد ما تسمينه عابراً يهجر عبوره ويأبى الإرتحال ليرقد في جوف الحنايا ويهز في الروح وتراً لمَّا ينقطع !

    مذهلة تبارك الرحمن استهلالتكِ، ورائعٌ فحوى أقصوصتكِ ، وجميلٌ هو كل الجمال يراعكِ ، سلاسة الكلمات على ثغر قلمكِ ،سهولة هطلها ،وتواترها على جفن الورق ،يالله! حفظكِ المولى أختاه !
    مدة الكتابة كانت دقائق لم تتجاوز ال20 دقيقة لذا نعتها بالعابرة
    لأنني شعرتُ بهذا الشعور العابر أيضاً فجأة حينما وجدتُ صديقاً بحاجة لمساعدة ولم أساعده (ليس كما في القصة لول )

    منذ البداية وأنتِ تصفينه لنا ، أهذا جُلَّ ما على الوجه المألوف القديم المحبب لا حظ ؟!أذاك قاطبة ما استرعى انتباهه في قلبٍ أحبه ذات حين تليد وعنه طويلاً طواه البيْن ، لكنما ربما لأنه من يحكي لنا القصة ، لهذا عددته بداية أمرٌ عادي !



    وهنا ،فهمتُ الآن ،فالمعروف يضيع إذا ما احتكَّ بالذاكرة كثيراً ،لو أنه هتف وهلل ،وانطلق معانقاً ومصافحاً،لا ذاكراً لجميله الذي كان ، أفكان يبرؤ حينها من "المجامل الغبي"؟!

    إنه شعور الإحراج.. فقد انتهت العلاقة الصحوبية.. حتى دون نزع كل عوالق الماضي من خلافات.. تركت الامور معقدة بدلاً من حلها...

    هو يحتفظ ببعض العرفان ولهف الحنين إذاً ؟!



    أولم تعلنها أنتَ قبُلا بين ثنايا الحديث مرة وأخرى وعشر ؟!
    إنه صديق شرير كما أنا : )

    يـــاه يا نينو ،ألا أستطيع قراءة نص لكِ لمرة دون أن تستوقفني جملة يحار دونها الفهم ،بالكاد تمت التهجئة وبقي المضمون!،تبارك الرحمن تذهلينني بسعة اطّلاعكِ،أشعر أن لدراستكِ فضلاً عن نفسكِ العميقة أثراً عظيماً في كل ما تكتبين : )

    أعتذر هنا خطأ مطبعي.. قام وقال... سقطت الواو سهواً
    ومعكِ حق.. فلولا أني درستُ الإنجليزية لما تطلعتُ للعربية.. : )
    المرء يجد نفسه في ضده..




    ختامكِ كعهدنا به عطر شذي ، رنة أخيرة في أوتار القيثارة ، رنة لا تذوب وفضاءات الصّدى !

    ثم جزاكِ الله خيراً نينو ،جزاكم الله أن أفدتموني،أمتعتموني وأيقظتم جلبة أماتها العمر في حضن القلب ، لا تحرميني أختاه سطوراً أفهمني بين حروفها ،أقرؤني ،وأعرف فيها مخابئ الذكرى ،شكراً جزيلة لكِ أي حبيبة ،وأنظر منكِ مزيداً لا ينضب،دمتِ وعين الله تحرسكِ : )
    أحبُّ أن أختم كتاباتي بشيء يعلق بالذهن..
    ..

    ربما أنا بحاجة لجلسة معكِ.. محادثة مثلاً.. لأعرف الشيء الذي تتحدثين عنه دوماً.. أقصد أخر جمل^^
    ...
    طالما هناك أناسٌ مثلكِ فلن أبخل على أي أحد.. بل أرغبُ وبشدة أن أكتب المزيد..

    حفظك المولى من كل شر
    ودمتِ بود..
    التعديل الأخير تم بواسطة طَيْفْ ; 18-10-2012 الساعة 08:24 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...