|| انطلاقة أمَّة || قَوَاعِدْ ..!

[Abu Aljrah]

1. المحتوى لايخالف القسم ولامنهجه, وإن حدث سيمنح تنبيه واحد ويحذف ماهو المخالف من الموضوع وفي حالة التكرر سيلغى اشتراكه ويغلق موضوعه.
أمثلة للمخالفات (وليس على سبيل الحصر) :
أ. الإيقاعات والمؤثرات المبالغ بها.
ب. صور له رمزية سيئة, أو الفتيات البالغات -ويُفضل اجتناب الأرواح-.
|عدا في حالة المخالفات العقدية فسيغلق مباشرة دون تنبيه أولي|

2. يُمنع النقل المجرد, أي يمكنك النقل لكن بإضافة عليه أو تصميمه وتنسيقه ولاتنسى ذكر المصدر.
3. يُمنع طرح أكثر من ثلاث ردود في اليوم الواحد, في الموضوع الخاص بك.
4. الرد الواحد يحتوي محتوى بسيط كـ بضعة أسطر أو تصميم أو مقطع صوتي أو فيديو.
5. يُمنع أن يرد أحدهم على المواضيع لحين اكمالها للوقت المحدد للمنافسة.
6. توكل على الله واخلص النية واطلق مواهبك, لنصرة ورفع دينك واحتسب الأجر ().
7. يُمنع نِسبتُ ماليس لك بأنه لك, وسيتم تنقية المحتوى والتأكد من ذلك وسيكون الخصم شديداً إن لوحظ ذلك.





نعم فأنا مهم .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />


معكم أخوكم أبو الجراح


وعن المسار المتّبع :

فكما هو موضّح بالعنوان ، ليس هناك بناء بلا قواعد ، وأنت أيها الشاب / أيتها الفتاة ، لابدّ أن يكون

لك قواعد تبني عليها ، ليرتكز بناؤك ، ولا يُهدم أو يسقط ، فتكون نسيًا منسيًا



بسم الله نبدأ ~

[Abu Aljrah]

اِقْرَأْ
لِتَنْضَجَ!

هي أول كلمة نزلت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (اقرأ) فهي مفتاح العقل ، وهي طريق للنضج والإنفتاح ،
وإذا كنت تريد قيام أمّة ، فأول شيء عليك به "القراءة" فهي أول مانزلت على سيدنا محمد -عليه الصلاة والسلام-
ببساطة إذا كنت تريد مجالسة عباقرة العالم ! ، وتريد نقش اسمك في سطور التاريخ ، فعليك أن تبدأ بأول خطوة وهي "القراءة" ،
ولو قرأت في فنّ لمدة نصف ساعة كل يوم ، أصبحت بعد خمس سنوات أستاذًا فيه !!

وأخيرًا ، قال عباس بن محمود العقاد -رحمه الله- : (( اقرأ كتابًا جيدًا ثلاث مرات ، فذلك أنفع لك من قراءة ثلاث كتب جيّدة )).

[Abu Aljrah]

​لَكَ
مَبَاْدِئْ!


كل إنسان يعيش في هذا العالم ، يمتلك مبادئ وقيم تحكّم حياته ، لكن يختلفون في الثبات على
هذه المبادئ والقيم ! نحن كمسلمين لنا مبادئ وقيم متفقون عليها ، ولنا بعض المبادئ المباحة
( أي: فعلتها أم لم تفعلها لن تضر دينك ) هذا صديق لي أحبّه ويحبني ، لكن خرق مبدأ من مبادئي
وقيمي، هنا أستوقف وأقطع العلاقة به إن لم يتوب ، نعم يجب عليناأن نثبت على مبادئنا
ولا نتنازل عنها ولا نساوم عليها ! ، بالتأكيد ستجد نفسك في أمر ما مضطرًا للتنازل عن شيء من هذه
المبادئ ، فكن ممن يصبر ، وينصر مبادئه ، ولا تنس "من ترك شيئًا لله عوضّه الله خيرًا منه" ، ودائمًا أظهر
براعتك في تحقيق أمورك ومشاغل حياتك بعدم اختراق مبدأ من مبادئك ! ، وسوف تجد الكثير من الناس
من يحترمك ، لأنك صاحب مبدأ !

وأخيرًا ، (( لا تستوحش من طريق الحق لقلة السالكين فيه ، ولا تغتر بطريق الباطل لكثرة الهالكين فيه )) .

[Abu Aljrah]

هِمَّةٌ
تُنَاْطِحُ الجِبَاْلْ!


ليست الهمّة شعلة تضيء درب النجاح والتميز ، بل هي همة لا تحدها الأرض باتساعها ، ولا السماء بامتدادها ،
فهي ناطحة تزاحم السحاب في السماء بحثًا لها عن موضع قدم ! أنت كمسلم تجسد مستقبل هذه الأمة ،
فإن كنت صالحًا قويًا جادًا بارعًا متقن لعملك ، كانت الأمة كذلك ، ودائمًا أصلح نيّتك وأبتغ من كل
عمل مرضاة الله -سبحانه- . لا تجد صاحب همّة محبط ولا عمل لديه ! بل تجده يعمل ويعمل
ويطلب العلى ولا يرضى بالقليل ، فآماله وطموحاته لا تسعها أرض ! اقتدى بعظماء أمّته ،
ليكون منهم ! هناك همة وعمل ، فلا تجد شخص يعمل بلا همة من وراء هذا العمل إلا نادرًا وتجده لا يتقن
عمله ، لأن ليس له هدف من هذا العمل ! والعمل هي محاولة تجسيد تلك الطموحات والهمم إلى واقع ،
ومهما عمل لن يستطيع إكمال هممه وطموحاته ، لأن الإنسان العاقل لا يسعه شيء !
قال ابن القيم: "علو الهمة من علامة كمال العقل ، وإن الراضي بالدون دنيء"
، وقال المتنبي : وإذا كانت النفوس كبارًا .. تعبت في مرادها الأجسام .

وأخيرًا ، (( ماطلب أحد شيئًا بجد وصدق إلا ناله ، فإن لم ينله كله نال بعضه )) .

[Abu Aljrah]

مفتاح الحياة:
العمل.


هناك أمران لكي تنجز به العمل : إرادة وقدرة . وبالتأكيد الإرادة أهمّ من القدرة ؛ فإذا فُقِدة الإرادة لن تعمل ،
وإن عملت رغمًا عن أنفك لم تنجزه كما هو المطلوب منك . قال الله -تعالى- في المتخلفين عن
غزوة تبوك : "وسيحلفون بالله لو استطعنا لخرجنا معكم والله يعلم إنهم لكاذبون" ، فهؤلاء لم تكن لديهم
"إرادة" لذلك برروا تخلّفهم بعدم "القدرة" ! ثمّ قال -عز وجل- : " ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة" .
فكيف عليك بتقوية الإرادة ؟ عليك أولًا بمجاهدة نفسك ، بحرمان النفس عن المباحات لإثبات إرادته ،
مصاحبة الصحبة الصالحة أقوياء العزيمة - إرادتهم صلبة . وأيضًا لابدّ لك من التدرج لكي لا ترجع كما كنت .
نحن البشر مزوّدين بإمكانات هائلة ، لكننا للأسف لا نستفيد منها بالشكل المطلوب ، لماذا ؟! بالتأكيد أهمها "الكسل" ،
((فليس الإنسان ضئيلًا ، لكنّه كسول إلى حد بعيد !! )) ، كافح واعمل ولو كان العمل صغيرًا ،
فإن العمل الصغير يبني الكبير ، وكلاهما يخلصاننا من الفراغ ، ويساعدنا على تطوير أنفسنا ،
ويسهّل علينا حياتنا . قدرتك على استمرارك في العمل ومثابرتك للأفضل ؛ هي من سوف تصنعك
رجل عظيم ! فقد دلّنا المصطفى -عليه الصلاة والسلام- إلى المثابرة في أحاديث
كثيرة منها : (( من نام عن حزبه من الليل أو عن شيء منه ، فقرأه ما بين صلاة الفجر إلى صلاة
الظهر كتب الله له كأنما قرأه من الليل )) ، وبالتأكيد دائمًا اطلب المعونة من الله -عز وجل- ، ثم رتّب لك جدول
يوميّ تسير عليه ، وصاحب ذوي الهمم العالية وأهل الإستقامة والثبات ، وجاهد نفسك ، وعاقب
نفسك إن قصّرت ، واقرأ في تراجم العظماء ، وأخلص نيّتك لله - عز وجل- وهذا أهمّ شيء !


وأخيرًا ، عمل جيّد = حياة جيّدة .

[Abu Aljrah]

الجديّة الغبية!


هي تجعلك أشبه بالمنكوب والمحروم ، مالذي يمنع الصياد الذي خرج لكسب رزقه أن يذكر الله -تعالى-
ويستمتع بمشاهدة الأمواج الهادئة ؟! إن شيئًا من الضحك وشيء من المزاح ؛ يجعل للحياة لونًا
وطعمًا آخر - ويخفف عنها بعض أعبائها . صحيح أن الأمة تحتاج إلى الوقت والجديّة من أجل
عودتها ، إلا أنّه من المهم أن نحمي أنفسنا من هذه الجدية الغبية . وقد كان النبي -صلى الله
عليه وسلم- يمازح أصحابه ويضحك معهم ، وقال : (( لا تحقرن من المعروف شيئًا ولو أن تلقى
أخاك بوجه طلق )) ، وقال عنه عبدالله بن الحارث -رضي الله عنه- : (( ما رأيت أحدًا أكثر تبسمًا
من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- )) . أضحك من أعماق قلبك - من بُطَيْنِكَ الأيمن إلى
الأيسر ومن أُذَيْنَكَ الأيسر إلى الأيمن - ورفّه عن نفسك ، وبالتأكيد ذلك كلّه في إطار شريعتنا
الإسلامية ، بلا غيبة ولا كذب ولا معصية لله ، إن الإنسان بلا مرح كالسيارة بلا "مساعدات" ،
تهتز وترتج وتنتفض مع كل حصاة في الطريق .


وأخيرًا ، المرح والضحك صمّام أمان من الاكتئاب والتوتر للإنسان .

[Abu Aljrah]

بَشروا
ولاتنفروا!



إن مجالسنا تعج بالنقد لكل شيء سواءً بعلم أو بغير علم ! وقد صرنا متمرسين بـ جلد الذات ! الكل
يشكوا ويتأفف وكأن الحياة أصبحت خالية من الخير والصلاح والسرور ، وبالتأكيد أن هذا اجحاف لكثير
من النصوص الدالة على جزيل ثواب الله -عز وجل- لعباده ، التي تهزم بها مشاهر البؤس
واليأس والهم والغم ، منها "إن الله رضي لهذه الأمة اليسر ، وكره لها العسر " ، "إن الله
لم يبعثني معنتًا ولا متعنتًا ، ولكن بعثني معلمًا مسيرًا " ، "إن ربكم حي كريم يستحي
أن يبسط العبد يديه إليه ، فيردها صفرًا " ، "يسروا ولا تعسروا ، وبشروا ولا تنفروا"
، "إن الله يحب الرفق في الأمر كله " ، "بشروا هذه الأمة بالسناء والدين والرفعة
والنصر والتمكين في الأرض " . كل تلك النصوص- وبالتأكيد ذكرت قليل منها-
، تطرد من الإنسان اليأس والبؤس ، وتبعث الإيمان والهداية والرضا
والطمأنينة والتي هي طريق الفوز بالسعادة الأبدية ، وتذكروا هذا
الحديث العظيم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم - "يعجب ربك
من راعي غنم في رأس شظية بجبل يؤذن للصلاة ، ويصلي ، فيقول
الله -عز وجل- (أنظروا إلى عبدي يؤذن ويقيم الصلاة يخاف مني ، قد
غفرت لعبدي ، وأدخلته الجنة ) . إذا قمنا بمقارنة أحوالنا بأحوال الأمم الأخرى
في شتّا المجالات ، فإن النتيجة الحتمية هي ما نلاحظه اليوم من تأفف وتذمر
من كل شيء ! وهذا ينطوي على نوع من الجحود لما أنعم الله به علينا ، ولا أدري
ماذا وجد من فقد الإيمان ، وجهل خالقه ، وأضاع أهدافه الكبرى ؟! أدخلوا السرور
والطمأنينة في قلوب الناس ، إذا تحدث الناس عن الخسائر فذكّروهم بالأرباح ، وإذا
تحدثوا عن الهزائم ، فحدثوهم عن الانتصارات ، وإذا تحدثوا عن الطرق المسدودة ، فحدثوهم
عن الطرق المفتوحة . احتفظوا ببراءة الأطفال ، استمتعوا بما في أيديكم ، واشكروا الله عليه .



وأخيرًا ، حاولوا دائمًا أن تروا الوجه المشرق للأشياء ، وأن تروا النص المملوء من الكأس .

[Abu Aljrah]

وها أنا ذا ، أصل ولله الحمد إلى ختام ماكنت أريد كتابته في هذا الموضوع ،
الحمد الله على إحسانه والشكر له على توفيقه وإمتنانه ..
ماكتبت ، هي قواعد أو رسائل أو تنبيهات - سمّها كما شئت - ، لك أخي المسلم ،
كنت قد قرأت كتب كثيرة تتحدث عن ذلك ،
جلست في بداية يوم المسابقة ، وخططت لما أريد كتابته ،
ووضعت هذه الفِقرات والعناوين أو الرسائل والقواعد ^^
كلها كتبتها أنا بنفسي ، عمّا كان يجول في خاطري ، فلا تحسبوه من
شخص متمّرس ، فبالتأكيد أنه لا يخلو من الأخطاء ^^
بارك الله لي ولكم ، ونفع الله بي وبكم ، وجعلنا الله ممن ينهض بأمته إلى
نصرتها وعزتها وطمس رموز الكفر بها ...

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

*من أراد الرد الآن ، فله كامل الحرية .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />

[Abu Aljrah]

اقتراحاتكم ، انتقاداتكم ، توجيهاتكم ، ملاحظاتكم تفيدني ^_^

[Schwert]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله اخي الكريم
كلام رائع ودقيق وهو من اهم مانحتاجه لشبابنا في الوقت الحالي فهو حاليا يعتبر الجيل القادم لهذه الامة
البناء الراسخ المشتمل على عقيدة صحيحة والقيم والمبادئ اضافة الى الشخصية الطموحة المتفائلة العاملة التي لاتعرف الفشل
هي الشخصية المثالية التي يجب ثم يجب ان يربى عليها الاطفال منذ صغرهم من قبل الابوين وهذا يتطلب نضج ووعي وادارك كافي من قبلهم بهذه الامور السالفة الذكر
لقد ذكرت نقطة مهمة جدا انبه لها انا ايظا دائما الا وهي القراءة التي تعتبر بابك الى عالم اكتساب الثقافة وزيادة الوعي والادارك لما يدور من حولك ولزيادة زنة شخصيتك واحترامها
الجهل هو العدو الاساسي وهو سبب اغلب الاخطاء والمشاكل التي من الممكن ان يواجهها اي شخص في حياته

بارك الله فيك اخي ونفع بك ووفقك لما يحبه ويرضاه وتابع مسيرك في هذا الدرب الى الامام
سلامــي

[Abu Aljrah]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله اخي الكريم
كلام رائع ودقيق وهو من اهم مانحتاجه لشبابنا في الوقت الحالي فهو حاليا يعتبر الجيل القادم لهذه الامة
البناء الراسخ المشتمل على عقيدة صحيحة والقيم والمبادئ اضافة الى الشخصية الطموحة المتفائلة العاملة التي لاتعرف الفشل
هي الشخصية المثالية التي يجب ثم يجب ان يربى عليها الاطفال منذ صغرهم من قبل الابوين وهذا يتطلب نضج ووعي وادارك كافي من قبلهم بهذه الامور السالفة الذكر
لقد ذكرت نقطة مهمة جدا انبه لها انا ايظا دائما الا وهي القراءة التي تعتبر بابك الى عالم اكتساب الثقافة وزيادة الوعي والادارك لما يدور من حولك ولزيادة زنة شخصيتك واحترامها
الجهل هو العدو الاساسي وهو سبب اغلب الاخطاء والمشاكل التي من الممكن ان يواجهها اي شخص في حياته

بارك الله فيك اخي ونفع بك ووفقك لما يحبه ويرضاه وتابع مسيرك في هذا الدرب الى الامام
سلامــي

أهلًا وسهلًا بك أخي الكريم ،،

بوركت على هذه المشاركة الرائعة التي سعدت بها ،،

صدقت ،

اللهم آمين واياك ،

حياك الله ،، في أمان الله ~