أوباما ... جاءك الإعصار ، فأين طائراتك بدون طيار، وقفات مع إعصار ساندي الذي ضرب بلاد الكفر وأذلّها .

[|[ گريستال ]|]

بسم الله الرحمن الرحيم

ولا عدوان إلا على الظالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده، الجبار المنتقم ذو القوة المتين، وأشهد أن سيدنا محمد عبد الله ورسوله، من حارب الكفار وأصاب منهم، ومن ألقى بصرعى بدر في القليب، عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم .

وارضَ اللهم عن الصحابة الأبرار، الأئمة الأخيار، من حاربوا المرتدين والكفار، وجاهدوا في الليل والنهار، رضي الله عنهم وأرضاهم، ثم أما بعد :

فهذه مقالة للشيخ محمد بن أحمد الفراج، حول إعصار ساندي الذي ضرب أمريكا قبل يومين، ارتأيت وضعه هنا رداً على أذناب الغرب وعبيد أمريكا، من بكو على (شهداء) الإعصار - كما يزعمون - ولم نرَ منهم دمعةً واحدة على اخواننا في سوريا وميانمار فرج الله عنهم ونصرهم على الكفرة الظالمين

ابدأ المقالة ولا أطيل :



تقف أعظم قوة على وجه الأرض اليوم بكل طاقاتها وإمكاناتها وجبروتها الحربي وجيوشها الجرارة عاجزة أمام واحد من جنود ربنا العظيم القهار الجبار الذي له جنود السماوات والأرض.
ونقف حائرين عاجزين عن استنطاق هذه الآية واستجلاء عبرها، قال المتنبي :
وقد وجدت مجال القول ذا سعة ... فإن وجدت لسانا قائلا فقلِ
خذ ما رأيت ودع شيئا سمعت به ... في طلعة الشمس ما يغنيك عن زحل
فهيا بنا نقف مع هذه الآية الكونية (ولا نقول الظاهرة الطبيعية) بعض الوقفات :



الوقفة الأولى : ( إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين ) لقد وقفت - بل جثت - أمريكا وما أدراك ماهيه ؟ وبكل ما أوتيت من قوة أمام هذه الآية الربانية حائرة عاجزة خاضعة ، ضاقت حيلها الواسعة وأفلس دهاؤها العريض ، وحار مكرها الكبّار أمام هذا الإعصار الذي ليس فيه نار ، وإنما حمل شيئا من ماء البحار
لقد آن لشموخ تمثال حريتها أن يركع !
آن الآوان ليركع التمثال ... حرية - زعموا - هي الأغلالُ
صنم هوى فتبعثرت أشلاؤه ... ضربت بهول هلاكه الأمثالُ
أمريكا ضاقت حيلتها بإعصار وكل ما استطاعت حشده أمامه مجرد متابعة تحركاته - على تخوف - في نشرات الأخبار ، وتحذير مواطنيها ، والتحفز لإعلان حالات الطوارئ ، ومناطق الكوارث ، هذا كل ما تستطيع أمريكا عمله وحسب ! ولسان حالها ( لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم).

الوقفة الثانية : ( ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا وأن الله شديد العذاب ، إذ تبرأ الذين اتُبعوا من الذين اتَّبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب ) صدق الله ، ومن أصدق من الله قيلا ؟ فما مقدار قوة الخلق إلى قوة الحق عند النسبة والمقارنة : لاشئ ، صفر بالمائة ، والنتيجة : القوة لله جميعا ، وتبقى القنابل النووية والأساطيل الجوية والقطع البحرية والمدمرات والرادارات والقاذفات والراجمات والمجنزرات والمقاتلات وحاملات الطائرات وكل ماهو آت : صفرا بالمئة إلى قوة رب الأرض والسموات .
ولما رأيت أوباما يلقي خطابه التحذيري واجما ذاهلا تمنيت أن أهمس له ببعض السؤالات :
يا باراك أين أسطول بلادك الخامس والسادس الذي طالما جاب البحار ، ومخر المحيطات متبخترا بطراداته وحاملات طائراته ومدمراته وسفنه المواكبة ؟
يا باراك: أين فخر البحريه الأمريكية (حاملة الطائرات أبراهام لنكن) وحاملة الطائرات (آيزن هاور) (ونيوجرسي) و( انتربرايز) وغيرها ؟
يا باراك : أين الاستخبارات (والسي آي أيه ) والطائرات الذكية ( بدون طيار ) ؟
يا باراك أين الجملة المتغطرسة الغبية التي قالها سلفك بلسان المقال وقالها أخلافه بلسان الحال : ( من لم يكن معي فهو ضدي ) هلاّ قلتها لـساندي ؟
ولنمض مع بقية الآية الكريمة : فأين أصدقاء أمريكا وأتباعها في حلف الأطلسي ( نيتو ) وغيره لماذا تبرؤوا وأول البراءة إلغاء رحلاتهم إليها كافة وقطع الاتصالات بها لماذا ألغت شركات الطيران العملاقة مئات بل آلاف الرحلات منها وإليها: ( يوروكنترول ، وبرتش أير ، وأير فرانس ، ولوفت هانزا ، والروسية والهندية والصينية والباكستانية، والكورية والخليجية واليابانية، فلتقف دول الأطلسي تبعا لمعاهدات الدفاع المشترك معها في خندق واحد ( مالكم لا تناصرون ، بل هم اليوم مستسلمون ) إي وربي هذا حالهم اليوم .



الوقفة الثالثة : ( فلمّا أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون ، لا تركضوا وارجعوا الى ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسألون ) : أيها الشّعب الأمريكي الذي يعد نفسه أرقى الشعوب وأقوى الشعوب لماذا حالَ سماعكم بنبأ الإعصار وإحساسكم به مجرد إحساس ( أحسوا بأسنا ) خرجتم من بيوتكم تركضون ، لماذا هربتم وجلين بثياب وبدون ثياب ، وبأكمام وبأنصاف أكمام ، وبأرباع أكمام (وتركتم ماخولناكم وراء ظهوركم) ؟ :
فأسرعت زحفًا على الركبتين ... فثوبٌ لبستُ وثوبٌ أجرّ
هلا رجعتم إلى مساكنكم ! لماذا أخليتموها وهجرتم ناطحاتها وعماراتها حتى أصبحت أعظم مدينة في العالم (نييورك ) مدينة أشباح ؟ وهذا التعبير ليس من عندي بل من عند وكالات الأنباء العالمية.

الوقفة الرابعة : ( فأصابها إعصار فيها نارٌ فاحترقت كذالك نفصل الآيات لقوم يتفكرون)
واذا كان هذا فعلكِ يا أمريكا من إعصارٍ مائي ، واذا كان هذا فعله بكِ من التهجير وخسائر المليارات والقتل والهدم والحرق فكيف لو كان من الإعصار الناري ، وصدق الله : (ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون)

الوقفة الخامسة : ( إنا كفيناك المستهزئين ) هل أتى على كارثة الفلم المسيئ شهران ؟ كلا ، الفلم المشئوم كان مواكبا لذكرى التاسع من سبتمبر ، وعقوبة القهار ختمت لهم تاليَه أكتوبر ، فما أسرع حساب الله ، وما أشد أخذته !
لقد كان الفاتحون الأولون إذا طال حصار حصن فسب أهله الرسول الكريم ، استبشروا بقرب الفتح وعاجل هلاك أهل الحصن ، لقد ثار العالم الإسلامي في وجه أمريكا ، التي أبت أن تمنع الفلم الذي أنتج على أرضها ؛ بحجة حرية الرأي والتعبير ، والبوم يثور الجو والبحر ، والله أعلم بما في الغيب (ومايعلم جنود ربك إلا هو)، فيا أمريكا : يداك أوكتا وفوك نفخا ، وعلى نفسها جنت براقش ، والحمد لله الذي انتقم لرسوله صلى الله عليه وسلم .




الوقف السادسة : ( فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده ) كم في هذه الآية القرآنية ، مع تلك الآية الكونية ، من تسلية للأرواح المعذبة ، والنفوس اليائسة ، وهي ترى مقدار ما أوتيت أمريكا وكثير من دول العالم النصراني ، والكافر عموما : من قوة التدمير ، ودقة الرمي ، وسرعة الاتصال ، وسعة السلطان ، حتى يقول قائلها : ( لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد ) ويقول أيضا :
كيف الخلاص وخيل القوم سابقة ... وذا الحديدُ وفولاذ به ادّرعوا
هل يبزغ الفجر عن بطش كبطشهمُ ... أو يسفر الصبح عن جمع كما جمعوا
جمع النقيضين أدنى منكِ أمنية ... والشمس أقرب والجوزاء أو بلعُ
لا تيأسوا إن خيار القوم قد خشعت ... ذلاّ ، وحاز على أملاكها لكعُ

فلا يزال المولى جل وعز يرسل هذه الآيات والعقوبات ليُري أولياءه أن مصير الكفر على قوته وجبروته ، رهن بإعصار : يضرب بريحه ، ويحرق بصواعقه ، ويزحف بطوفانه ، ويجمد بثلوجه، حتى يشل الحركة ويجمد دماء الحياة في شرايين مدنهم : ( فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا ) ؛ فلا ييأس المسلم المظلوم المقهور المشتوي بنار أولئك الظلمة الكفرة ، ولا يظن النصر مشروطا بأن نكافئ قوتهم ، ونجمع كجمعهم ، فالخلاص - على حدّ وصف الآية - سبيله واحد من أمرين : إما الفتح أي النصر العسكري ، وإما أمر من عند الله ، ويبقى الأخير عاما مطلقا مبهما يفسر نفسه بحدث يظل الكفار له حيارى خزايا ندامى، لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا.
هذا بطبيعة الأمر لا يعفينا من إعداد ما نستطيع من قوة ، ولا يفضي بنا إلى حياة الدعة والتواكل وانتظار الأمر الإلهي مع التجافي عن فعل أسبابه الشرعية والكونية ، والركون إلى الترف والفجور، فهذا ليس من هذا ولكن من ذلك الأمر المراد بقوله تعالى : ( قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم ...) إلى قوله تعالى ( فتربصوا حتى يأتي الله بأمره) وحينئذ سنتربص طويلا ، ونعيش عيشا ذليلا ، حتى نؤخذ أخذا وبيلا ، ( سنة الله التي قد خلت من قبل ، ولن تجد لسنة الله تبديلا).

الوقفة السابعة : ( سخرها عليهم سبع ليالٍ وثمانية أيام حسوما ، فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية)
هكذا إذاً يعاقب الله الأمم والدول المتغطرسة المتجبرة، بما تراه أهون الأسباب وأرفقها مسّا، وألينها جسا وأرهفها حسًا : (الهواء ) هذه عاد لمّا قالت : من أشد منا قوة ؟ أبى الله إلا أن يهلكها به (فأرسنا عليهم ريحًا صرصراً في أيامٍ نحسات) هذه الأيام الثمان ، كانت كفيلة بقطع شأفتهم ، وحصد جلدتهم ، واقتلاع جذورهم : (كأنهم أعجازُ نخلٍ خاوية فهل ترى لهم من باقية ) ؟ لا وعزتك ربنا ، ما نرى لهم اثراً ولا نسلا ولاعقبا إلا مساكنهم ، كما قلت وقولك الحق ( فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم ) حتى أطلقت عليهم كتب الآثار والأخبار والتاريخ : ( العرب البائدة ) .
وفرعون : لمّا ( حشر فنادى ،فقال أنا ربكم الأعلى ) قال الله جل الله ( فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم) هكذا لم يحتج فرعون وجنوده التي حشرها من المدائن وضاق بها البر والبحر إلا أخذا ونبذا، وانتهى كل شيء فما أهون الخلق على الله ! .

إن أضخم مثلث تجاري في العالم : المثلث المقلوب ( مترو بولتان ) الذي تقع قاعدته بين مدينتي نيويورك وشيكاغو ، ورأسه في فيلادلفيا : يقع تحت طائلة الكارثة ، بل أعلن الرئيس الكارثة الكبرى في نيويورك واليوم تغلق البورصة ( أسواق الأسهم ) وتعلق التعامل في هذه المدن ، وخاصة نيويورك ، وتلغي الخطوط التجارية الأمريكية أكثر من ( 7500) رحلة داخلية وخارجية؛ مما يهدد بخسائر مالية ، قد تبلغ أو تفوق : الخمسين مليار دولار ، وأضحت المفاعلات النووية في مرمى الخطر ، وبات شبح ( فوكي شيما ) يلقي بظلاله السوداء المرعبة ، وإذا كانت هذه التلفيات والهدميات ، والخسائر المقدرة سلفًا نتيجة إغارة إعصار ليومٍ واحد فكيف لو دامت إغارته ليالي وأيامَا حسوما ، إنها كفيلة بالقضاء على أمريكا ، والإفضاء بها إلى الإفلاس والدمار ، وإحالتها أثراً بعد عين لاجرم ، حتى يمر المار بأطلالها البائدة ويقول : ( كان يا ما كان ، هنا أمريكان ) ، هنا كانت دولة تعرب فاعلاً مرفوعًا فأصبحت : ( خبر كان) .



ونختم بقصيدة الشيخ الفاضل حفظه الله، وهذا إهداء للليبرالين والشيعة وكل من أحب أمريكا وعاونها وكان لهاً نصيراُ على المسلمين :


ما أروع الذل يعلو وجه أوباما ... اليوم فأرا يُرى ما عاد ضرغاما
هرّا أمامك يا (سندي ) مشتتة ... نظْراته يحسب اللحْظاتِ أعواما
يحذِّر الشعب من ماذا يحذره ؟! ... من بطشة الله هل يجديه إن قاما؟
يغص بالريق حتى ظُن من هلع ... لما تحدّث فأفاءا وتمتاما
وهل نسوا الأمس لما أنتجوا سفها ... في قذف عرض رسول الله أفلاما
لله درك يا ( سندي )عليك بهم ... لا تبق فيهم من الأهوال أحلاما
اقلب عليهم علوّ الأرض سافلها ... نكس لهم - سنّة الإحداد - أعلاما
بأمر ربك لا تترك لهم عقبا ... إلا شتاتا بأقصى الأرض خُدّاما
ونارك اليوم لا بردا بدولتهم ... ولا سلاما سوى من دان إسلاما
ثأرا لعرض رسول الله من ملأ ... فاقوا أبا الجهل عدوانا وإجراما
أتحسب اليوم أمريكا بأن لها ... عهدا ستبقى على الأكوان قوّاما؟
أيحسب القوم أن الله يغفل ما ... قد أحدثوا ، ثم لا يلقون لوّاما؟
كم عربدوا في ديار الدين كم تركت ... غاراتهم رُمَّلا فيها وأيتاما
وكم عثا جيشهم في الأرض في بطر ... يوزّع الموت نيرانا وألغاما
ويمطر الشر في أنحاء أمتنا ... يعيث في الحي خرّابا وهدّاما
وكل بطش بني صهيون سيئة ... مما جنوه وقِس أفغانَ والشاما
فاليوم عُبِّي بكأس الخزي مترعة ... ليهنِكِ الذلّ أمريكا وأوباما
يا أوحش الله منها كل أربعها ... من المحيط إلى كوبا وباهاما
حتى تُرى بلد الأشباح تقطنها ... والجن تنسل غول الليل والهاما
والبوم تنعب في أطلالها خربا ... والريح تصفر إقداما وإحجاما

المقالة للشيخ محمد بن أحمد الفراج
كُتبت يوم الأربعاء الموافق 16/12/1433 هـ



لا أزيد بعد كلام شيخنا الفاضل، لكني أصرّح وبسرور عظيم بفرحتي الكبيرة بما أصاب أمريكا من خسائر وأضرار، واسأل الله العظيم أن يلحقهم بإعصار أقوى منه، وأن يزيدهم خوفاً على خوفهم وألماً على ألمهم وحزناً على حزنهم.

كم عانى المسلمون من أمريكا وحلفاؤها، في فلسطين وفي العراق وأفغانستان وباكستان واليمن وفي كل بلاد المسلمين، فإن لم يدخلوا بحرب، دخلوا بزرع الفتن والسم والتخطيط الحثيث لهدم أمة الإسلام، وما أذنابهم هنا عندنا وفي جميع البلدان الإسلامية إلا أكبر مثال على دناءة أمريكا وخسّتها، ولا عزاء لعبيدها ممن يدعون بالرحمة على أرواح من مات منهم، نعوذ بالله من الخذلان والهوان ..

اللهم واحفظ اخواننا المسلمين هناك واحفظهم بحفظك يا قوي يا عزيز ..

المقالة باللون البنيّ والمقدمة والخاتمة والتمهيد قبل الأبيات الأخيرة من كتابتي أنا أخوكم كريستال

المعذرة على الإطالة،
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم

[|[ گريستال ]|]

نحجز هذا الرد لفترة ...

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد :

للأسف ستجدون كثيراً من كلامي هنا غير مرتباً، فبسبب ما أحدثه الموضوع من مشاكل ضاع أكثر الكلام الذي كنت سأقوله وتداخل الكلام ووجب توضيح الكثير ولذلك صرت أكتب وأمسح وأكتب وأمسح ورغم هذا ستجدون الكلام غير مفهوم فاعذروا أخيكم وسامحوه سامحكم الله جميعاً وعفا عنكم

لم أتوقع أن يحدِث الموضوع ما حدث من ضجّة وسوء أدب واحتقار وانتقاص، فالذي اعرفه عند رؤية موضوع تخرج بحالتين : اما ان تعجبك الفكرة فترد بشكر صاحب الموضوع، وتستفيد من الفكرة المقدمة

والحالة الثانية أن لا يعجبك الموضوع أو الفكرة فتنتقد وتبين وترد بحدود الأدب على صاحب الموضوع، وما حدث هنا وفي الفيس وفي غيره لا يمتّ لأيٍ من هذه الحالتين بأي صلة

للأسف وجدت استخفاف واستهزاء واتهام بأني تقولت بكلام لم أقله وغيره كثير ... لكني بحق مستغرب ومتعجب ويزيد عجبي

ناقش وانتقص وعمل فتنة ودوشة وهو لم يقرأ الموضوع ولما أقول له سأرد وأبين لك قال لا تتعب نفسك لأني لن أقرأ !!!!!!

هذا لن اتفاهم معه ولن أضيع وقتي للرد عليه وعلى أمثاله، إلى أن يقرأ الموضوع كاملاً ويفهم ما يحصل ويترك الكلام بلا حجة أو دليل ..



أولا : وفي البداية سأتكلم حول الإعصار وتعامل الحكومة الأمريكية معه بنجاح

فلا يخفى على العاقل بأن الخسارة التي جنتها أمريكا لم تكن حتى بأقل من المتوقع من قوة هذا الإعصار، وهذا يبين لنا حسن التعامل مع هذه الأمور، فبنيتهم التحتية القوية، والرصد والمتابعة وكذلك خطة الطوارئ ساهمت وبقوة في تقليل الخسائر إلى أقل حد متوقع

وهذه احدى الفوائد التي نجنيها من تعاملهم مع الإعصار، فمن يرى عشرات الغرقى بسبب أمطار خفيفة عندنا ويرى عشرات الموتى هناك بسبب إعصار قوي مدمر يستغرب ما يحصل !!!!!!

ثانياً : يقول الله تعالى : (( وما نرسل بالأيات إلا تخويفا )) : فهذا الإعصار عظة للمسلمين وعبرة، يرون بها قوة الله وعظمته وضعف المخلوق وهوانه، ويذكرهم بالله ويخوفهم من عقابه وعذابه، ولسنا بحالٍ يسر لنؤمن على أنفسنا من العذاب ونحن نذنب صباح مساء، الله يغفر لنا ويتوب علينا

ثالثاً : حالنا المؤلم وواقعنا المرير، فأصبحنا نكتفي بالفرح على ما يصيبهم دون عمل او اجتهاد وهذا خطأ، فلم أقل افرحوا وابتهجوا ولا تعملو، بل يجب علينا كمسلمين أن نسعى بكل استطاعتنا للتفوق عليهم، وما أهانوننا وتجرؤوا علينا إلا بسببنا وبسبب ذنوبنا وحسبن الله ونعم الوكيل



انتهينا من الكلام الذي كنت أريد قوله في هذا الرد المحجوز، والآن سأزيد هنا كلاماً للعلماء والمشايخ حول الإعصار وجواز الدعاء على الكفار والفرح بمصيبتهم ..

نبدأ بكلام شيخنا الشيخ العلامة عبد الرحمن البراك حفظه الله تعالى حيث علّق على الإعصار وما حدث بقوله :



وهذا كلامٌ قديم لشيخنا الفاضل الشيخ ناصر العمر حفظه الله، يتكلم فيه عن الفرح بمصاب أمريكا بعنوان : إن ربك لبالمرصاد، رؤية في مصاب أمريكا

لم اشأ النقل لطوله فإليكم الرابط :

http://www.almoslim.net/node/82836


ثم لدينا الآن كلام بسيط حول حكم الدعاء على الكافر، فما بالك بكافر محارب !!

في البداية مع شيخنا الشيخ عبدالكريم الخضير :




وهنا مبحث لطيف عن أحوال ادعاء على الكفار، سأنقل منه ما بُوّب بعنوان : الدعاء عليهم :

"" الحالة الثالثة: الدعاء عليهم:
الدعاء على الكفار غالب ما ورد عند أذيتهم للمسلمين ومحاربتهم لهم، والسخرية بدينهم وشعائرهم، فيدعى عليهم بالهلاك وأن يكفى المسلمون شرهم، قال النووي: وقد أخبرَ الله سبحانه وتعالى في مواضع كثيرة معلومة من القرآن عن الأنبياء صلواتُ الله وسلامُه عليهم بدعائهم على الكفّار[17].

وقد بوب البخاري رحمه الله بباب: (الدعاء على المشركين) وأورد فيه حديث ابن مسعود رضي الله عنه: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم أعني عليهم بسبع كسبع يوسف» وحديث: «اللهم عليك بأبي جهل»، ودعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم على الأحزاب، وفيه: «اللهم منزل الكتاب، سريع الحساب، اهزم الأحزاب، اهزمهم وزلزلهم».

ودعاءه يوم الخندق: «ملأ الله قبورهم وبيوتهم نارا، كما شغلونا عن صلاة الوسطى حتى غابت الشمس». وكذلك دعاؤه على قريش: «اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِقُرَيْشٍ، اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِقُرَيْشٍ، اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِقُرَيْشٍ» ، ثُمَّ سَمَّى: «اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِعَمْرِو بْنِ هِشَامٍ، وَعُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ، وَشَيْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ، وَالوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ، وَأُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ، وَعُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ وَعُمَارَةَ بْنِ الوَلِيدِ»[18].

ومما ورد أيضاً: حديث عائشة رضي الله عنها قالت: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وعك أبو بكر وبلال رضي الله عنهما فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال: «اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد، وصححها وبارك لنا في صاعها ومدها وانقل حماها فاجعلها بالجحفة»[19].

وكان سكانها في ذلك الوقت يهود. كما قال الخطابي والعيني، "ففي الحديث جواز الدعاء على الكفار بالأمراض والهلاك"[20]، وفيه الدعاء على غير المحارب أيضاً، وأنه لا بأس به، فاليهود أول الهجرة غير محاربين. ""


وهذا الرابط للاطلاع أكثر :

http://albayan.co.uk/article.aspx?id=710



وأنا أسأل وعجبي يزداد، هل أمريكا عدوّة أم صديقة ؟

أمريكا من قتّلت في المسلمين في كل مكان، أمريكا التي خرجت منها إهانة المصاحف وإهانة الرسول صلى الله عليه وسلم، أمريكا التي لم تسمح حتى بحرية المسلمين هناك حرية تامة ..

ثم يأتي أحدهم يقول، هناك حكومة وهناك شعب، ولقد والله أتانا الأذى من الشعب ومن الحكومة

من عذّب المسلمين في جوانتنامو وأبو غريب ؟ هل هي الحكومة نفسها أم مواطنون ؟ هل القس الذي أهان المصحف من المواطنين أم من الحكومة ؟ من أنتج الفلم المسئ لرسولنا صلى الله عليه وسلم، هل هي الحكومة أم من الشعب ؟ من أهان المصحف في أفغانستان، هل هي الحكومة أم الشعب ؟

أمريكا التي هي خلف كل بليّة ومصيبة، والبعض لو ذاق قليلاً مما فعلته أمريكا لما رأينا دفاعه المستميت عنها، لكن حياة الترف والنعيم أنسته ما يعانيه اخوانه من جحيم أمريكا ..

أمريكا التي تشرّع لنفسها التدخل في شؤون الجميع كيفما تشاء وقتما تشاء وتمتنع عن التدخل وقتما تشاء ووقت مصالحها، تدخلت أمريكا الفاجرة في ليبيا والآ سنتان واكثر تمر على سوريا وهي تهدد من هناك !! أمريكا التي تتدخل لو صرح مسؤول مسلم بكلام لم يعجبها ولم تتدخل لإيقاف المجازر في أراكان بورما ولم تستنكر حتى، هذه هي أمريكا يا سادة ...

كم مرة ومرة قتلت الطائرات الأمريكية بدون طيار مدنيين خطأً، فماذا فعلت أمريكا بعدها ؟؟ اعتذار ؟

أمريكا التي تعاون الرافضة في كل مكان ضد أهل السنة، وحتى في بلادنا هنا بلاد الحرمين لا يخفى على عاقل دور أمريكا وتحالفها مع الليبراليين والشيعة هنا لزعزعة أمن السعودية وانحلال المجتمع، وهي تفعل هذا في كل بلدان العالم، هي تخطط وتعمل ونحن ندافع عنها ونحزن لمصابها !!

وأنا عن نفسي، لن أسامح أمريكا كلها على قتلها لأطفاال المسلمين، لن أسامح أمريكا على الفتيات العفيفات الطاهرات اللاتي اغتصبن في السجون والمعتقلات، لن أسامح أمريكا على دمعة أم مفجوعة بولدها الذي قتلته أمريكا خطئاً، لن أسامح أمريكا على كل دمعة نزلت من عين مسلم ومسلمة بسبب ما فعلته بحبيب أو قريب


وعجبي يزداد عندما أرى رجلاً كان يدعو على بشار وجنوده بقوله : اللهم زلزل الأرض من تحت أقدامهم، ثم لما يأتي إعصار وزلزال على أعداء الله في دولة أخرى يقول حرام لازم نتعاطف ليش الشماتة في مصابهم !!!!!!

عجبي والله عجبي، فالزلزال والإعصار جند من جنود الله عز وجل ونحن ندعو الله أن يسلطها على الكفار ونفرح إن وقعت

اسأل الله بقوته وجبروته، أن يزلزل أمريكا ويهلكها، اللهم عليك بأمريكا وأعوانها فإنهم لا يعجزونك ولا يخشونك

اختم بقصة لطيفة، توضح لنا حب أمريكا للسلام وسعيها الحثيث للسلام في العالم - وخاصة في الشرق الأوسط - :

مادلين اولبرايت
وزيرة الخارجية الامريكيه
تسألها المذيعه : هناك اكثر من نصف مليون طفل عراقي ماتوا بسبب الحصار والغزو...هل تستحق المسأله كل هذا الثمن؟

فترد الفاجرة وتقول : كان الخيار صعبا...ولكن الثمن [ وتقصد مقتل اكثر من نصف مليون طفل عراقي ] كان مستحقا !!


أطلت كثيراً وأعتذر للجميع، لكن كان يجب الرد هنا والتوضيح التام بالتفاصيل وعندي الكثير من كلام العلماء على حكم الدعاء على الكفار عموماً فما بالك بكفارٍ يحاربون الإسلام !!!!

وإني لأستغرب، هل ندعوا على الكفار ثم لما تقع بهم كارثة نبكي عليهم !!! ندعوا عليهم وإن أصابهم ضرٌّ نفرح لما أصابهم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

[[مِسعَرُ حَرب]

حفظ الله الشيخ المُسدد فقد أصابهم في مقتلة وأغاض المنبطحة

والجاهل الذي يجهل من هو الشيخ ؛ لجهالته المركبة ليس إلا

ثم ليس كل من خرج على القنوات من دعاة التمييع شيخ !!

وعجباً لمن عيّن نفسه مدافعاً عن دولة الكفر حامية الصليب ورائدة الحرب على الإسلام

سحقاً لمن أرتضى لنفسه أن يكون فردة حذاء للغرب وأمريكا يدافع وينافح عنهم وما درى أن غداً سيكون فردة بالية فيرموها ويستبدلوها بغيره من القطيع

هل ننسى ما فعلته وما تفعله أمريكا وحلفاءها بالمسلمين وديارهم في الأمس واليوم ؟!!

هل ننسى شنائع فعالها وقبائح صنائعها ؟!

لا والله ، وعلى الباغي تدور الدوائر

من العاقل الذي يقول أن أمريكا "حكومة" هي من تقوم بالحرب، وشعبها مدنيين مساكين مسالمين لا يفعلون شيء ؟!

وكأن الجنود المقاتلين والأموال أتت بهم الشياطين !

هل تضحكون على الذقون وتحسبون أننا مثلكم قطيع نصدق مثل هذا الهراء !!

يتمسحون بقول فلان وعلان وينسون قول الله ورسوله

ألم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يدعو على كفار قريش وبعض الأعراب !

يقول أنس رضي الله عنه: "فقنت النبي صلى الله عليه وسلم شهرا يدعو في الصبح على أحياء من أحياء العرب"

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم يقنت في الركعة الأخيرة من صلاة العشاء ويقول ". . . .اللهم اشدد وطْأتَكَ على مضر اللهم اجعلها عليهم سنين كَسِنِي يوسف" وفي رواية أخرى "فيدعو للمؤمنين ويلعن الكفار"

ولينظر من يتبع الحق لهذا : هل يُفرَح بِموت الكافر ؟

اللهم أنج المستضعفين من المسلمين واحفظ أموالهم وأعراضهم واجبر مصابهم

(اللهم اشدد وطأتك على أمريكا وأعوانها واجعلها عليهم سنين كَسِنِي يوسف)

نسأل الله أن يعيد عليهم ساندي أعواماً عديدة ويشمل بقية الدولة الداعمة والمعينة لها في حربها على الإسلام وأهله

وأيضاً : ليحترم كل شخص نفسه ولا يتعدى حدوده ، ولم نجبر احد على دخول القسم والرد !!

وحسبنا الله

[متقصي الحق]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مقال ماتع ^^"
لكن هذا الرأي أحب إلي :
http://www.alarabiya.net/articles/20...31/246864.html

[مونكي.دي]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ^_^
مقال ولا أروع ووقفات جميله سيتم قراءتها كاملة بإذن الله قرأت مقتطفات

والقصيدة رائعه كما عودنا الشيخ

وكما قال مقتضي الحق

لكن هذا الرأي أحب إلي :
http://www.alarabiya.net/articles/20...31/246864.html

وأنا اقول كلاهما امتع من الثاني وأروع
إلى الأمام أخي دائما ما أراك تذكر بعض الأخوة بالسلام بداية الموضوع
ومواضيعك رائعة وردودك يا أخي الفاضل
فجزاك الله كل خير
محبك:مونكي.دي

[سميد]

وعليكم سلام
جزاك الله الجنة عدن على طرح الموضوع
و جعل كل حرف وزنه بصالح اعمالك مثل وزن جبل احد قال امين
و حفظ الله لنا الشيخ محمد الفراج
لا استغرب غدا لو قالوا هذا من ^ عملا بمبدا من لا يبكي كدموع التماسيح فهو راجعي و ضد الانسانيه
لقد اظهرا الله سبحانه لنا بهذي الحوداث معادن صادقين من الكاذبين
من يناصر اهل الكفر ضاربا حكم الولاء و البراء في عرض الحائط و من لازال على طريق الحق و الله يجعلنا منهم
والامر يقولون هولاء رحمهم الله في بعض المواقع اللتي تتكلم بالعربيه و اهلها للاسف لسان عربي و فكر غربي
هل كافر يقال عنه رحمه الله ؟ عجبي من هذا زمن المقلوب
و مصيبه عندما نسمع اخبار قصف طائرات من دون طيار و كان من يموت لا شي
اليس من مات مقتول برصاص اهل الكفر انسان مسلم يقول لا اله الا الله و اشهد ان محمد عبده ورسوله
كم من مسلمين قتلوا بدم بارد و لم تعتذر هذي دوله الخبيثه بل الادهى والمر ترسل لهم مئة دولار كتعويض بطائره و هي في سماء
وهذا حدثت في سماء افغانستان محتله او تقول كانوا ارهابيين وفقط
الا لعنة الله عليهم
الحمد الله اذا جعلهم يبكون و يهربون كقطيع الاغنام لا مش اغنام هذي لها فوائد ا ^ ا كالفئران و لكن لن يهربون من الموت حتى لو كانوا في بروج
و الحمد الله جعل خسائرهم بساعات بميزانيات دول
ما اقول الا اسال الله الكريم ان يحفظ كل مسلم هناك موحد وعلى مذهب على السنه والجماعه وفقط
الله يحفظك اخوي
سلامي

[KaisMea]

.. ... ...
سأقرأه و أرجع إن شاء الله

[!Pink Lotus]

جزاكـ الله ألف خير أخي على هذا الموضوع ..
البارحـة وصلني في الواتس وقررتُ أن أضعَه هُنا ..
ولكـن شاء الله أن تكُون لكـ الأسبقيـة في وضعِه ..
جزاكـ الله خيرًا ..
وجزى الله القائمِين على هذا القِسم خيرَ الجزاء ..
وأسكنَهم فسيح جنّاته ..
ولِمن لا يُعجِبه القسم فلا يَرد ..
لستَ مُجبرًا على الرّد !
...
وأسألُ الله أن يَجعلَ هذا الإعصار يُقيم أمريكا ولا يُقعدها ..
وأن يُرينا فيهِم عجائبَ قدرتِه ..
إنّهم لا يُعجزونه ..
...

[ساموجين]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

بارك الله فيك أخي الكريم..وأشكرك على مجهودك في الطرح..

صحيح كلامك.. أنه عذاب الله وانتقامه..

لكن...

وقبل لكن...لستُ والله ممن أحب هذه الدولة .. بل أني أمقتها وأمقت كل الغرب الكافر..

ولو خُيرت بين الموت أو الحياة فيها لاخترت الموت..-غير حالفة-

لكن مذهب أهل السنة والجماعة ليس الشماتة في المصيبة حتى لو كان عدواً..

كما أني أشعر بالخجل من نفسي..عندما أفرح بمصيبة الآخرين.. و في نيويورك مسلمين أيضاً..

وأشعر بالخجل من الله لأني أعجز عن نصرة الحق.. وأقف فقط عاجزة.. متفرجة ..لحال أمتنا.. ثم أفرح بمصيبة أرسلها الله لهذه الدولة...

بل يجب أن أفزع.. ويكون هذا نذيراً لي .. فلست بمأمن من العذاب.. على تقصيري..

وليس العالم الإسلامي بمأمن أيضاً والحال كما تراه من البعد عن الله والتكالب على الدنيا..

أعتذر للإطالة أخي..وفي حفظ الله.

[|[ گريستال ]|]

تم تعديل الرد الثاني والتوضيح والرد على بعض الإخوة والأخوات الأفاضل الذين ردوا هنا بمخالفة رأيي،

ولا يسعني إلا شكر الأخ متقصي الحق والأخت ساموجين على ردهم الحسن بمخالفة رأيي، ووضحت في ردي الثاني الموضوع برمّته مع كلام لكبار العلماء والمشايخ

حفظ الله الجميع والمعذرة على ما سببه الموضوع ..

[[مِسعَرُ حَرب]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

بارك الله فيك أخي الكريم..وأشكرك على مجهودك في الطرح..

صحيح كلامك.. أنه عذاب الله وانتقامه..

لكن...

وقبل لكن...لستُ والله ممن أحب هذه الدولة .. بل أني أمقتها وأمقت كل الغرب الكافر..

ولو خُيرت بين الموت أو الحياة فيها لاخترت الموت..-غير حالفة-

لكن مذهب أهل السنة والجماعة ليس الشماتة في المصيبة حتى لو كان عدواً..

كما أني أشعر بالخجل من نفسي..عندما أفرح بمصيبة الآخرين.. و في نيويورك مسلمين أيضاً..

وأشعر بالخجل من الله لأني أعجز عن نصرة الحق.. وأقف فقط عاجزة.. متفرجة ..لحال أمتنا.. ثم أفرح بمصيبة أرسلها الله لهذه الدولة...

بل يجب أن أفزع.. ويكون هذا نذيراً لي .. فلست بمأمن من العذاب.. على تقصيري..

وليس العالم الإسلامي بمأمن أيضاً والحال كما تراه من البعد عن الله والتكالب على الدنيا..

أعتذر للإطالة أخي..وفي حفظ الله.

معذرة أختي لكن من أين جئتي بمذهب أهل سنة جديد لا يشمت بمصيبة الاعداء ؟!!!

ما معنى الشماتة ؟

بل والله الخجل كل الخجل من أقوام يدعون الإسلام يتعاطفون مع من قتل المسلمين في العراق وأفغانستان وما زال يقتل ويتدخل وكأنه الحاكم عليهم !!

وماذا نفعل للمسلمين في أمريكا ؟!! هل نحب أمريكا لأجلهم ؟!

كما أن هناك مسلمون في أمريكا هناك آلاف المسلمين في العراق وأفغانستان وباكستان قتلهم الأمريكان بطائراتهم ودباباتهم ورصاصهم !!

إحذري أختي الفاضلة من التقوّل على الله بغير علم ،

. . . . .

يردد بعض الجهلة المتفيقهين مقولة (دع الخلق للخالق) وهذا والله من قمة الجهل بمبادئ الإسلام

وكأن هذا الجاهل ومشايخه تناسوا قول النبي صلى الله عليه وسلم ((أنتم شُهَداء الله في الأرض، أنتم شهداء الله في الأرض، أنتم شهداء الله في الأرض))

. . . . .

وتحذير أخير : أي واحد يتجاوز ولو بكلمة صغيرة على صاحب الموضوع أو رأيه أو القسم ، فسيتم إعطاءه مخالفة ويحظر من القسم . .

اكتفينا من تهافت الأقزام والجهل بشرائع الإسلام والقول على الله بغير علم ، والله أعجب كل العجب ممن يدعي الإسلام ولا يدري شيء عن عقيدة الولاء والبراء

أين الحب في الله والبغض في الله ؟!! ، بل سولت لهم أنفسهم أمرا، واتبعوا سادتهم وكبراءهم ، وتابعوهم لهوى في النفس

ومعذرة من الأخ الكريم عبد الرحمن على التدخل

والسلام عليكم

[عزووز]

قلتها وسأقولها /

عند دعائك بالهلاك على امّه فيجب ان تعرف ان بتلك الأمه ما يقرب ال 8 مليون مسلم ..

ايضا لا تدري -فعليا- من اللذي خذل الاسلام والمسلمين..

افضّل "اللهم اهلكهم ماكان هلاكهم خير لهم وللمسلمين"

[Abu Aljrah]

[[ اللــيـــث ]]

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

جزاكَ الله خيراً على هذا النقل الرائع .. أجاد الشيخ لله دره ولا أدري ما بال القوم يدافعون عن هؤلاء البشر
أيفرح المسلمون فى عدوهم أم لا ؟!
الم يكن المسلمون يحاربون بأسلحة تسمى اليوم اسلحة بيضاء يقطعون بها رقاب الكفار باعناقهم
الم يكن فى ذلك الوقت تلك المشاعر المسماة بالانسانية
اى أنسانية تلك او دموع الحزن على كفرة محاربون لنا ليل نهار ؟!
بالمال والسلاح ! وما اخواننا فى العراق وافغانستان يخفون على من كان لديه أدنى اطلاع على صورهم واحوالهم
كيف لانفرح بهم ؟! نعم نفرح ونتمنى أن يقتلهم الله فى ديارهم وان ينجى اخواننا المسلمون من بينهم
أى انسانية مزعومة تلك او مشاعر الحزن والاسى على من كانوا يتصورون بجانب اخواننا واخواتنا
وهم عرايا بل فى لحظات اغتصاب الاعراض
كيف لا أفرح فى عدوي حينما تأتيه مصيبة فتجتثه من داره وتصيبه بالخوف بعد أن ارعب اطفالاً رضع ! ونساء حوامل ! وبقر بطونهم وتسلى بدمائهم
كيف يخفى عن يتفوه هنا دعاء نبى الله نوح على قومه
فإذ بالعذاب يأتى ماء يغرق القوم الظالمين
كيف لا نفرح ! فى هلاكهم ؟!
وهل ياترى لم يفرح نبى الله نوح ان مات كل مشرك حارب التوحيد ؟!
هل لايفرح المؤمنون بهلاك الكفرة والكافرين ؟! وعلى هذا فليقيس هؤلاء نسأل الله أن يهدينا وإياهم
....
ثانياً لو حدث فعلاً ومولت حكومات بلادنا فهذه مصيبة أخرى تزداد على كوارثهم ومصائبهم
ويزداد يقين شعوبهم انهم لايستحقون ان يحكموهم
ووالله الكبد يتقطع على احوالنا
ولا أدرى ماذا أصابنا
....
وأصبح الانسان مقهوراً حزيناً على ما يراه فى تلك الايام من طعن فى الثوابت وتمييع
ويوم بعد يوم ينقض عرى الاسلام عروة عروة
وكأننا نعود الى الوراء لا نتقدم الى الامام الا من رحم ربي !

فـــي آمــان الله

[ساموجين]

السلام عليكم ورحمة الله جميعاً.. كل الشكر للأخوة الأفاضل جميعاً..

وعذراً من صاحب الموضوع..أو مشرف القسم لو كانت المشاركة قد حُددت في هذا الموضوع..

فأنا جديدة على المنتدى وأجد صعوبة في فهم كثير من قوانينه..

سأحاول الاختصار..وأعتذر مقدماً على الإطالة..

أولاً:

لصاحب الموضوع الأخ كريستال..

تمت قراءة ردك الثاني بعد التعديل.. لكنك لم تشفى تساؤلاتي.ولم تتطرق لصلب الموضوع.

كل ما قيل وما سيُقال..هو استشهاد بآيات وأحاديث في غير نقطة النقاش.

*******

ثانياً:

لصاحب الموضوع وللجميع..هناك ثلاث نقاط أثارها الموضوع..فيما يخص الفرح بمصيبة العدو..

1/جواز الدعاء على الأعداء.>> وهذه من الوضوح بحيث أنه لا مجال لنقاشها أو اثباتها هنا.

>>و ليراجع المنكرون أنفسهم أولاً ثم كتب أهل العلم. وفيما ذُكر في الموضوع من الأدلة والأحاديث كفاية.

******

2/حالنا عند انتقام الله من أعدائه.>> وهنا النقاش

حالنا مع الله:الشكر.والفرح بنصره. والأدب معه فلا يجرفنا الفرح إلى الطغيان أو الخيلاء والتعالي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ

حالنا مع أنفسنا:..فقط أذكركم بقول أمنا عائشة رض الله عنها في حادثة الإفك وَايمُ اللَّه لأنا كُنتُ أَحْقر في نفسي ، وأصغر شأناً من أن ينزل اللَّهُ فيَّ قُرآنًا يُقرأُ به).
التواضع ثم التواضع.ثم التواضع لله وللخلق..

فلقد دخل الرسول الكريم مكة مطأطأً رأسه تواضعاً لله لأنه يعلم أن النصر ليس بكسب الإنسان بل هو من عند الله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

حالنا مع العدو:و هنا محل الاختلاف والنقاش الذي لم أجد إجابته عند للجميع..

والناس فيه ثلاث أقسام> قسم متشفي..> وقسم حزين عليهم!!..> وقسم لا مبالي.

فللمتشفي أقول..

*هل أمنت مكر الله وأنت على ما تعلم من نفسك من تقصير..(وكلنا كذلك)..

*هل هذا من الفرح بنصر الله أم تعبيرٌ عن ضعفك أمام عواطفك!؟..

*أنت لم تغضب بدأً لله..!!! هل تمعر وجهك عندما سمعت بعدد الملحدين في تلك البلاد.؟!

أم أنك غضبت لما أصابك في هذه الدنيا..من ابتلاء !!!

*ألم تسأل نفسك..ماذا قدمت حتى تستحق نصر الله الذي تدعيه..؟!!

*هل ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم..أنه تشمت بالمشركين عند نزول العذاب بهم.!!؟؟>> سؤال جوهري

يجب أن نفرق بين أن ندعو على العدو ابتداءاً ...وبين الفرح والشماتة بهم عند استجابة الله للدعاء.

إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ..

وماهو الفرح المذموم هنا؟؟ هو المرتبط بالكبر..

وما هي الشماتة؟؟ الجواب لكم..!!!

ــــــــــــــــــــــــ

أما الحزين لأجلهم والمتعاطف معهم.. فوالله لأنت أحق بأن تحزن على نفسك.. لا اقول راجع إيمانك..

بل راجع عقيدتك..أين الولاء والبراء!؟ اين محبة المسلمين وكراهية المشركين..أغرتك قوة أمريكا وتقدمها. ففتنتك..عن حقيقة خالقك..

و والله لمتخلف رث الهيئة يوحد الله ..في مجاهل أفريقيا..أحبَّ إليَّ من طبيبٍ بارع غره عقله وعلمه الذي

وهبه الله فألحد به وأنكر وجوده-سبحانه-في تلك الدول التي تسمي نفسها بالمتقدمة..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أما اللامبالي.. عظم الله أجرك في مصابك..فقد مات منك الشعور وقُبرت فيك الميزة التي تميز بها الإنسان عن سائر المخلوقات!!

فإن لم تحركك المصيبة!! تفكراً وتساؤلاً ..فأي شيء بقي..إن لم يُهمك أمر المبتلى ولا المُبتلي-سبحانه-!!!!؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــ

3/هل ردك الذي كتبته هنا كان بدافع عاطفي وحميةً شعرت بها لكراهيتك لأمريكا أم توضيحاً لما تعتقد أنه الحق..و عندك به من كتاب الله وسنة نبيه دليل؟!

معذرة أختي لكن من أين جئتي بمذهب أهل سنة جديد لا يشمت بمصيبة الاعداء ؟!!!

السؤال لك أخي الفاضل..أين دليلك..!!؟

أرشدني أرشدك الله لآية أو حديث..أو موقف مؤيد..من الرسول الكريم..لمن شمت بالعدو بعد وقوع البلاء به


******

أخي Abu Aljrah شكراً على الفديو لكن الشيخ لم يتكلم عن الشماتة بل عن الفرح بنصر الله... وسمى الأمور بمسماه الصحيح..

هذا عقاب الله وانتقامه..

ــــــــــــــــــــــــــــــ

في الخنام..أذكركم ونفسي بتقوى الله..

وأؤكد على جوهر الموضوع..

الفرق بين الفرح بنصر الله وإظهار الشماتة بالعدو لنزول عقاب الله به..

فالشماتة خلق دنيء لا يليق بمسلم.. فهو..يتعاضم بنعمة الله على المبتلى..ويدعي ماليس له من القدرة..والعصمة..

فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ -99 الأعراف

[[ اللــيـــث ]]

السلام عليكم


[ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ * وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ ]

عن أبي هريرة رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء
ينبغي على الإنسان المسلم أن يحمد الله إذا نزل بالكفار نازلة فإن ذلك مما يشكر عليه الله.





فــي آمــان الله

[[مِسعَرُ حَرب]

الأخت ساموجين : أرى أننا ندور في حلقة مفرغة ، لا أنت فهمت الموضوع ولا نحن أوصلنا لك المقصد ، وكأننا ننفخ في قربة مثقوبة

في بعض الأحيان النقاش يكون كالمطاردات ندور حول بعض ولا أدري إلى أي نتيجة نصل! ، وتركه أولى . .

الشماتة أصلها خلق ذميم في حق البشر وخاصة المسلم ، لكن لا يمكن أن تقولي أنه عام لا يمكن الشماتة بمصاب الاعداء >إلا إذا رأيتي أن أمريكا ليست بعدو ؛ وحينها ينتهي النقاش لا إراديأ لأن أحدنا أصبح غير مُكلف.

ألا ترين أن هناك تناقض في حديثك !!

ليتنا والله قبل أن نتكلم نجعل مراقبة الله وإصابة الحق والميل إلى الشرع هو المقصد بدل العناد والإصرار بلا علم ..

اله يصلح الحال ... ومن ناحيتي انتهى النقاش

والسلام