السّـلامُ عليـكم ورحمــة الله وبركــاتُه .. !






.





سُئل - الرسول عليه الصلاة والسلام - عن أكثر ما يُدخل النّاس النار قال :" الفم والفرج "

حين يصحب الهلاك اللسانَ إن كان سائباً ..

وحين يكون في الجنّة غُرفاً لمن أطاب الكلام ..

وحين يكُون الصّدق بر , و الكذب فجور , والغيبة ذنبها عظِيم والنميمة تحرمُ الجنّة !

يأتينا صدى قول الرسول عليه الصلاة والسّلام حين سُئِل عن النجاة : [ أمسِك عليكَ لسانك ]


.



إياكم كذِباً , أو غيبة

أن تهتكُوا ستراً

أو تفشُوا عيبَة !


إيّاكُم شتماً أو ذما


وقبيحاً تملؤه الريبة


ألسنةٌ ضنّت جودوا لها


من كُلّ حديث طِيبه


وإذا ما جفّ لسانٌ


الذكرُ سيكفلُ ترطيبه !



.
علاج اللسان هو الصّمت , و استدراك النطق السيء بالاستغفار !



اللهمّ صُن السنتنا عن الحرام يا كريم :")




- اذكروا الله , وصلوا على الحبيب