قبيل الغروب


جمعت ثيابي .. وطفت ُ بدور صحابي .. وودعتهم بدموع الحنين
وعدتُ وكانت دماء الشفق .. تغطي الأفق
حواني طريق الضياع الطويل


وجاء المساء


وأبصرت اشباحه الواجمة .. تحملقُ في !
وظلت تردد في مسمعي ( الى أين تمضي وهذا الطريق بدون رجوع؟)
فضج بأذني عويل الرياح .. وروعني من وراء الكهوف عواء الذئاب
وخلف انحناء الدروب رأيتُ عيون وحوش .. وكدتُ اعود
ولكن سدآ رهيبآ أطلٌ ..
يسد علي طريــــــــــــق الرجوع...