اللغة ليست أداة ترفيه أو فرفشة وطرب
وإنما هي كتيبة مسلحة لمقاتلة التخلف
والغيبوبة والأفيون الفكري.
نزار قباني
|
أكبر عيوب الدنيا ما عيبت الدنيا بأبلغ من ذكر فنائها وتقلب أحوالها ، وهو أدل دليل على انقضائها وزوالها ، قال تعالى عن مؤمن آل فرعون أنه قال لقومه ( يا قوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع ) والمتاع : هو ما يتمتع به صاحبه برهة ثم ينقطع ويفنى
من كتاب لطائف المعارف لابن رجب
|
“أحيانا
ﻻ بد أن ينفطر قلبك يا بني
حتى تزهر روحك”
[h=1]من رواية “الفتى المُتيَّم والمُعلِّم”[/h]
|
إنَّ العَجْزَ مِطواعٌ، وإنَّ كُلَّ ما يعني أهلَ الحَزْمِ يهمُّ به العاجزُ، ويراهُ سَهْلًا؛ لأنَّ ذلك يُحقِّقُ مَعْنَى عَجْزِه، وما زالَ مَن يعجزُ عن الكتابةِ هو الَّذي يُريدُ أن يصلِحَ لغتَها وأساليبَها، ومَن يعجزُ عن الشِّعْرِ هو الَّذي يقولُ في إصلاحِه أوسعَ القَوْلِ، وهلُمَّ إلَى أن تستوعبَ البابَ كُلَّهُ
« تَحْتَ رايةِ القُرآنِ / مصطفى صادق الرَّافعي»
|
“أحلامي المقروءة
تفاصيل صغيرة لحكاية مستحيلة
ألَّفتها في سنوات وحدتي
وأهديتك إيَّاها
ذات غياب.”
― لطيفة الحاج، أحلام زرقاء
|
“الناس لا يستطيعون أن يفهموا السعادة
من الطريق الذي ألفوه و اعتادوه
فهم لا يصدقون أن قوماً فقراء متقشفين
يعيشون في أرضٍ قفرةٍ جرداء منقطعة عن العالم
بأجمعه قد استطاعوا أن يكونوا سعداء
من طريقة الفضيلة و البساطة”
― مصطفى لطفي المنفلوطي، الفضيلة
|
وهل الخوف من الحاجة إلاّ الحاجة ذاتها؟ أليست خِشْيَةُ الظَمأ، وبئرك ملأى، هو العطش لا تُروى له غلَّة؟ جميلٌ أنْ تُعطيَ من يسألك، وأجملُ منه أنْ تُعطي من لا يَسألك وقد أدركْتَ عَوَزَه ؛ما أكثر ما تَقُول : لَتَصْبُوَنَّ نَفسي إلى العطاء، ولكن لا أُعطي إلاّ من يستحق، ليس ذلك قول الأشجار في بُستانك، ولا القُطعان في مرعاك، إنّها تُعطي لتحيا ؛ لأنّ الاِمتناع عن العطاء سبيل الفَناء، فالحق أنَّ الحياة هي الّتي تُعطي الحياة، ولستَ أنت.
[h=1]من كتاب النّبي لجبران خليل جبران[/h]
المفضلات