بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد ، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قراءة القرآن الكريم تورث الخشية وتلين القلب وتورث السكينة .تورث اليقين الذي هو الأيمان كله .تورث الخوف والحذر من الدار الآخرة . يحقق الدعوة الى الله تعالي وحده لا شريك له .يهدي للتي هي أقوم




ذكر تعالى علامة المؤمنين، فقال:
{الذين آمنوا وتطمئنُّ قلوبُهم بذكر اللّه}؛ أي: يزول قلقها واضطرابها، وتحضُرُها أفراحها ولذَّاتها.
{ألا بذكرِ اللّه تطمئنُّ القلوب}؛ أي: حقيق بها وحريٌّ أن لا تطمئنَّ لشيءٍ سوى ذكره؛ فإنَّه لا شيء ألذ للقلوب ولا أشهى ولا أحلى من محبة خالقها والأنس به ومعرفته،

وعلى قَدْرِ معرفتها باللّه ومحبَّتها له يكون ذِكْرُها له، هذا على القول بأنَّ ذكرَ اللّه ذِكْرُ العبد لربِّه من تسبيح وتهليل وتكبير وغير ذلك، وقيل: إن المراد بذِكْر اللّه كتابُه الذي أنزله ذكرى للمؤمنين؛ فعلى هذا معنى طمأنينة القلب بذكر اللّه أنها حين تَعْرِفُ معاني القرآن وأحكامه تطمئنُّ لها؛ فإنَّها تدل على الحقِّ المبين المؤيَّد بالأدلة والبراهين، وبذلك تطمئنُّ القلوب؛ فإنَّها لا تطمئنُّ إلا باليقين والعلم، وذلك في كتاب اللّه مضمونٌ على أتمِّ الوجوه وأكملها



إذن فوائد الاستماع إلى القرآن لا تقتصر الشفاء من الأمراض، إنما تساعد على تطوير الشخصية وتحسين التواصل مع الآخرين، بالإضافة إلى زيادة القدرة على الإبداع والإتيان بأفكار جديدة.


ان السماع المتكرر للآيات يعطي الفوائد التالية والمؤكدة:

- زيادة في مناعة الجسم.

- زيادة في القدرة على الإبداع.

- زيادة القدرة على التركيز.

- علاج أمراض مزمنة ومستعصية.

- تغيير ملموس في السلوك والقدرة على التعامل مع الآخرين وكسب ثقتهم.

- الهدوء النفسي وعلاج التوتر العصبي.

- علاج الانفعالات والغضب وسرعة التهور.

- القدرة على اتخاذ القرارات السليمة.

- سوف تنسى أي شيء له علاقة بالخوف أو التردد أو القلق.

- تطوير الشخصية والحصول على شخصية أقوى.

- علاج لكثير من الأمراض العادية مثل التحسس والرشح والزكام والصداع.

- تحسن القدرة على النطق وسرعة الكلام.

- وقاية من أمراض خبيثة كالسرطان وغيره.

- تغير في العادات السيئة مثل الإفراط في الطعام وترك الدخان