السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
أسعد الله أوقاتكم ودمتم بخير هل لى بدقيقة واحدة من وقتكم قبل قراءة الخاطرة ؟
هذه ثانى ما أضعه من سلسلة بين أوراقى المُبعثرة ولكنها كانت أول شئ أكتبه فى حياتى فى عام 2008 لذلك ستجدون بها أخطاء كثيرة ولكنى لا أرى فيها سوى خطأ واحد فقط...ألا وهو ( أنى كتبتها )
فى كل مرة أقرر وضعها هنا...أتراجع....ولكن اليوم وضعتها لأن تلك الخاطرة
( لم تعُد تعنى لى أى شئ ) سوى إنها مجرد خاطرة
مـاذا أعـنـى لك...!
~.~.~.~.~.~.~.~
أرى عينيك تنظر الىّ..
ولكن أجهل ما الذى تعنيه
ــــــــ
كأنها تقول احتاج اليكِ..
مثلما انتِ تحتاجين لى
ــــــــ
أُحس بنظراتك تقول لى..
أشعر بحُزنك الذى تخفيه
ـــــــ
وها اليوم جئتُ الىّ..
وأخبرتنى بأنكَ تُحس بى
ـــــــ
فقلت لى تتظاهرين بالسعادةِ..
ولكن عيونك تخفى الكثير
ـــــــ
ولكنى استطعت قراءة عينيكِ..
وأخبرتنى بأنكِ دائمًا تحزنين
ـــــــ
فقلت له أخفيتُ حزنى منذُ سنين..
فكيف استطعت أن تُحس بى
ـــــــ
وها قد ذهب اليومُ ..
وقد بدأتُ أشُعر بسعادةٍ وحنين
ـــــــ
ومرت الأن الايام والأسابيع..
وانت تتجاهلنى وتخاطبنى بعينيك من جديد
ـــــــ
واليوم سألت نفسى سؤالاً غريب..
ألا وهو ماذا تعنى لى ؟
ـــــــ
فردت نفسى علىّ وقالت...
انه مُجرد شخص أراد أن يُخرجك من هذا الحزن الشديد
وأن يجعل الأمل هو عنوانك الجديد
ــــــــ
لقد قالوا لى...لقد قالوا لى...
اننى لا أعنى لك شيئا
اذاً...فلماذا تحس وتهتم بى؟
ـــــــ
والأن أتمنى أن يأتى يوماً..
واسألك فيه هذا السؤال المرير......
ـــــــ
مــاذا أعــنــى لــك...!!
كـنـت هـنـSoso Roroــا
المفضلات