كُن شخصية في قصتي! ... [الموقف الحالي: سر الساعة السابعة والربع]

[ منتدى قلم الأعضاء ]


صفحة 1 من 7 1234567 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 123
  1. #1

    الصورة الرمزية ايليانا

    تاريخ التسجيل
    Apr 2013
    المـشـــاركــات
    84
    الــــدولــــــــة
    العراق
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Pen Icon كُن شخصية في قصتي! ... [الموقف الحالي: سر الساعة السابعة والربع]









    جلس
    فلان على أوراقه يحاول خلق حبكةٍ جديدة لموقفٍ جميلٍ دار في مخيلته لأشهر
    لقد قرر أخيراً أن يحول هذه الأفكار الى
    قصة

    ولكنه فوجئ بأنه لا يعرف عن قصته غير ذلك الموقف!
    شدَّ عصابة رأسه وبدأ بوضع خطة توصله لتلك الحادثة التي في رأسه ...



    كلما تمكن فلان من تحديد الخطوط العريضة لإحدى شخصياته حتى تظهر أخرى تطالب بحقوقها!
    إنتهى به الأمر بعدة شخصياتٍ
    يحمل كل منها ما يميزها
    إبتسم بانتصار وبدأ بكتابة القصة

    الخطة التي وضعها فلان:
    ذهب ..... الى العمل في ......... كعادته، وحسب طبيعته الـ ........... فانه كان يسير
    بـ ........... حتى وصل الى محل لبيع الـ ........... وإلتقى .............، دار بينهما حديث
    عن ............. ثم ............... و .............

    القصة التي كتبها فلان:
    كان .............. يسير بـ ........... في طريقه الى ............. حتى وصل الى محل ............
    ليشتري ............، عندها سمع صوتاً مألوفاً جعله يلتفت، فاذا به ............ فقال
    ................ ثم ............... و .................

    الهدف الذي أراد فلان الوصول اليه:
    يصاب ............. بحادث .............. ويحضر .............. و ............. و ................. وردود
    فعلهم كانت ................ و ...............


    لماذا
    بدأ فلان قصته بهذا الموقف!

    إليكم كيف يفكر ...


    نظرية فلان عن القصة عبارة عن خط مستقيم يربط البداية والنهاية، ويحتوي على مجموعة من العقد

    العُقَد هي (المواقف الرئيسية التي تدير الاحداث وصولاً الى الموقف الأخير للقصة)

    هذه الفرضية تَعتبر الانتقالات الى ماضي الشخصيات وغيرها من نقاط الخروج عن الأحداث
    ضمن ذلك الخط المستقيم،
    باعتبارها مواقف تؤثر على الشخصيات وتدفعها للسير بإتجاه النهاية

    المخطط العام للقصة يكون مشابه للتالي:


    مثال:
    شخصية تتورط بموقف ما يعرضها للخطر (A)
    يسبب ذلك
    مشكلة ما بعد إنتهاء الخطر (B)
    تبدأ بعدها الشخصية بالتحرك
    لحل المشكلة (C)
    وتتعرض لمشاكل إضافية مبنية على هذه المشكلة (D)
    تتعرض لما سيمهد
    لحل المشكلة الرئيسية (E)
    وصولا الى الموقف الأخير الذي
    سيحل المشكلة (Z)
    لتنتهي القصة

    نلاحظ إن خط سير القصة عام جداً جداً

    ما بين المواقف

    يتم ملء الفراغات بين المواقف بأخرى أصغر وأكثر تحديداً في فترتها الزمنية

    مثال:
    يتم فرض موقف البداية (الموقف A) وما سيحصل قبله ممهداً له
    وفرض المواقف التي تتبعه وصولاً الى الهدف (
    الموقف B)


    تبدأ القصة من الموقف 1، ثم يحصل 2 ليبدأ الخطر A، فتتصرف الشخصية معه للوصول الى
    حل مؤقت أو وهمي للمشكلة في 1، ثم يحصل موقف ممهد لظهور المشكلة في 2، ثم
    المشكلة B وهكذا ...

    هنا تكون الفكرة أكثر وضوحاً في ذهن الكاتب وتكون المواقف أكثر تفصيلاً

    يبدأ بعدها فلان بالكتابة وربما التفصيل أكثر (
    مستوى آخر) لملء الفجوات
    المتبقية في القصة


    كل موقف له شروط وشخصيات وبداية ونهاية وبعض المحددات
    المحددات (أحداث يجب أن تحصل في الموقف، أو أي خطوط
    عريضة لما يحدث وربما شروط رئيسية)

    في مثالنا يوجد في الموقف A خطر معين تتعرض له الشخصية

    بما ان لكل شخصية طباع وعادات تحدد كيفية تصرفها في ظروف الموقف

    ما يحصل في بعض
    الأحيان هو ان تصرفات الشخصية تُجبر الكاتب على تحوير خط سير
    القصة مما يدفعه الى وضع خط
    موازي يعيده الى الخطة الأصلية مستقبلاً
    (
    في النهاية أو قبلها حسب ما يكون متناسباً مع القصة)





    هذه النظريات تم التوصل لها من دراسة الإختلافات بين قصص الأعضاء
    (مادة قابلة للتطوير)

    إن كانت هذه هي المرة الأولى لزيارتك ... إقرأ >>>
    الرجاء تجاوز هذا الجزء لأنه سيزيد من صعوبة
    فهم فكرة الموضوع كونها القراءة الأولى (عُد إليه بعد أن تُكوّن فكرة عن الموضوع وكيفية ظهور
    هذه النظريات)





    توجد عدة أساليب قد يتّبِعُها الكاتب في القصة
    لكل منها
    إيجابيات وسلبيات، كما لكل منها أماكن إستخدامها
    داخل القصة (أو تُعَمم على القصة ككل) حسب إسلوب كل كاتب


    إسلوب السرد الأول
    التحدث من خلال الشخص الأول!

    يتحدث الكاتب من منظور شخصية واحدة في القصة، ردود أفعالها، مشاعرها، ما تراه وتسمعه

    خصائصه:
    1- لا يحتوي على اجزاء وصف طويلة، وان كان ذلك ضرورياً يتم ادخال ردود فعل الشخصية لما
    حولها (تعجب، استنكار، سخرية) للتأكد من
    متابعة القارئ لذلك الوصف الطويل دون ملل
    المصدر/ ms hagar ehab

    إيجابياته:
    1- إنه يَسحب القارئ الى القصة بشكل سريع، كونه يتحدث من منظور داخلي للشخصية
    (شعرتُ بكذا، رأيتُ كذا، حزنتُ، غضبتُ) كلها تقرأ
    كأفعال ذاتية عند القارئ بدل أن تكون بعيدة
    عنه (شعرَ فلان بكذا، رأى كذا، حزنَ، غضبَ) كأنه شخص آخر بعيد
    2- يمكن جَعل الشخصية تُكوّن صورة خاطئة عن شخصية أخرى ويقتنع القارئ بها فوراً (قلب
    الشخصيات في هذا الإسلوب
    سهل جداً)
    3- يمتلك الكاتب حرية كبيرة في الانتقال بين الماضي والحاضر وأفكار الشخصية وآرائها (كون
    الشخصية
    تفكر بكل ذلك، ومن السهولة على فكر الانسان التحول الى فكرة آخرى بسبب
    أي محفز لها (كلمة، شخص، فكرة، وغيرها)

    سلبياته:
    1- لا يمكن القفز الى داخل شخصية أخرى غير البطل لانه يُفقد الاسلوب قوته (وهي وجهة النظر الواحدة)
    2-
    إعطاء تلميحات عن المستقبل والماضي وأي شيء بعيد عن الشخص المتحدث صعب جداً
    (إلا إن إمتلك ذلك الشخص
    قوى خارقة، أو إظهارها في حلم ما مثلاً)


    إسلوب السرد الثاني
    التحدث من وجهة نظر الشخص الثالث!

    الشخص الثالث: هو من يتحدث عن آخرين أمامه، يصفهم دون أن يكون هو جزءاً مما يصفه
    أي انه يتحدث
    واصفاً الأحداث، وهو على نوعين:

    الأول
    هو التحدث بصيغة
    المضارع
    يصف
    فيه الكاتب الأحداث والشخصيات من وجهة نظر شخص خارجي ضمن
    الأحداث نفسها (يصف الشعور داخل كل الشخصيات في وقت
    واحد
    )

    النوع الثاني هو التحدث بصيغة
    الماضي
    أن يذكر الكاتب أحداثاً ماضية في قصته (أو تكون القصة كأن الكاتب يحكي ماضيٍ مرَّ به)

    إيجابياته:
    1- يمْكن القفز بين الشخصيات و الإنتقال هنا وهناك في القصة دون عناء ووصف ما في داخل كل
    منهم (القارئ يكون
    كمراقب خارجي ينظر الى ما في داخل كل الشخصيات في وقت واحد)
    2- سهولة إعطاء لمحات عن المستقبل، الماضي (كأن الكاتب ينقل القارئ الى مكان حيادي
    يتحدث إليه بعيداً عن الشخصيات)
    3-
    في نوع التحدث بصيغة الماضي، من السهولة القفز بين أحداث غير متسلسلة زمنياً! (كما لو
    كان الكاتب
    يتذكر
    أحداثا متفرقة يحكيها لنا)

    سلبياته:
    1- أقل قوة في القدرة على سحب القارئ الى جو القصة لانه يتحدث من منظور خارجي جاعلاً
    القارئ
    مراقباً وليس شخصية تعيش الاحداث
    2- خداع القارئ من خلال الاحداث أكثر صعوبة، ويحتاج الى مهارة عالية إن أراد الكاتب خداع
    القارئ
    مستخدماً هذا الإسلوب (لان القارئ يكون مراقب خارجي، وهو على إطلاع واسع
    بالأمور التي
    لا تعلمها الشخصيات عن بعضها)

    إسلوب السرد الثالث
    التحدث كخطاب الكاتب للقارئ!

    إسلوب
    استخدمه كتاب فرنسا في القرن الثامن عشر وهو يستعمل غالباً في القصص الطويلة، لأن كثرة
    الأحداث والشخصيات والمواقف تُنسي القارئ تسلسلها، وبهذا الإسلوب يترافق الكاتب والقارئ
    فيحس القارئ وكأن الكاتب معه
    يدله على تسلسل الاحداث
    المصدر/ هيتومي


    أهدافه:
    1- التنقل بين الاحداث، أو
    التنقل بين الماضي والحاضر
    2- لشد انتباه القارئ وتشويقه واثارة فضوله
    3-
    الربط بين الاحداث عند الرجوع إليها
    المصدر/ هيتومي

    إيجابياته:
    1- يعيد ربط الأحداث حتى مع وجود تشابك كبير بينها (وهو ما لا يمكن فعله مع بقية الأساليب)
    2- يعطي معلومات مؤكدة بنسبة 100% للقارئ
    لتشويقه للنهاية
    3- يعطي فترات
    استراحة ضرورية أحياناً (بعيداً عن جو القصة)، خاصة في الفاصل بين حدثين
    كبيرين
    مهمين << راحة تعيد للقارئ نشاطه قبل العودة الى الأحداث ثانية

    سلبياته:
    1- يبعد القارئ تماماً عن جو القصة والأحداث
    2- يجعل القارئ
    يدرك انها قصة مكتوبة وهو داخل الأحداث حيث يجب أن يشعر انها حقيقية

    الفرق عن إسلوب الشخص الثالث:
    إنه لا يعطي المعلومة فقط (بعيداً عن ما في نفس الشخصيات) بل
    يخاطب القارئ ليذكره
    بشيء مرَّ في القصة (
    لربط الأحداث) ... ثم يكمل من حيث قطعها
    إسلوب الشخص الثالث قد يحتوي أجزاء مُذكرة، ولكنه
    لا يستطيع ذكر الكثير من المعلومات

    مثال 1:
    إسلوب المخاطب: "أما الشخصية الفلانية التي تركناها تفعل كذا وكذا فقد كانت ..."
    إسلوب الشخص
    الثالث: "عودة للشخصية الفلانية التي كانت تفعل كذا وكذا ..."

    وفي مكان آخر من نفس القصة
    إسلوب
    المخاطب: "هل تذكرون فلان الذي كان يفعل كذا وكذا ... لقد كان السبب في ذلك هو ..."
    إسلوب الشخص
    الثالث: "في مكان آخر ... كان فلان يفعل كذا وكذا ... بسبب ..."

    مثال 2:
    إسلوب المخاطب : "أما والشخصية لا تعلم ان ذلك القرار كان سيسبب هلاكها" << هنا
    يعطي لمحة مباشرة عن النهاية، وهي مؤكدة الصحة 100% لأنها جاءت كأن الكاتب يخبر القارئ
    منذ الآن بما سيحصل لتشويقه

    إسلوب الشخص
    الثالث/ مضارع: "كان ذلك القرار سبباً في المأساة القادمة" << لا
    يمكن إعطاء لمحة مباشرة عما سيحصل للشخصية لأننا نتابع الأحداث (هذا بصيغة المضارع)
    إسلوب الشخص الثالث/ ماضي: "إتخذ فلان ذلك القرار دون أن يعلم انه سيكون السبب في
    هلاكه لاحقاً" (قريب جداً من إسلوب
    المخاطب لأنه قادر على التنبؤ بما سيحدث في القصة)

    للتوضيح أكثر عن إسلوب السرد الأخير يرجى قراءة قصة هيتومي عن فارس المملكة هنــــا







    الشكل
    الرئيسي لتصاعد أحداث القصة يبدأ من بداية هادئة تتصاعد
    تدريجياً حتى تصل الى الذروة عند النهاية، كما في المخطط التالي:

    ولكن هذا لا يكون قاعدة عامة
    إذ إن عامل التشويق يلعب دوراً هاماً في تغيير شكل هذا المخطط

    عامل التشويق
    هو لمحات يعطيها الكاتب عن الشكل الذي ستكون عليه النهاية (في بداية أو منتصف القصة)
    يُستفاد منه في
    شد القارئ، خاصة في الأماكن التي تحتاج الى ذلك


    لمحات تذكيرية عن النهاية!

    الأول عند البداية الهادئة
    لشد القارئ الى القصة، يلجأ بعض الكتّاب الى إعطاء لمحة عن
    النهاية قبل البدء بالقصة (أي هو الموقف الاستفتاحي)


    (في المخطط) يبدأ بتشويق ذو قيمة مرتفعة نسبياً، ثم يتصاعد وينقطع فجأة عائداً الى البداية الهادئة

    الثاني في خط القصة المستقر
    القصة الهادئة لفترة طويلة تجعل القارئ يَملها، لذا قد يُعطي الكاتب
    لمحة عن النهاية، في مرحلة يشعر إنها اصبحت حرجة وقد يغادر القارئ القصة لهدوئها

    الهدوء هنا بالضد من التشويق وليس الإثارة، أي إنها خالية من عنصر التشويق



    إعطاء لمحة في المنتصف
    له ثلاثة أشكال

    1
    - الشكل الأول
    يقطع الكاتب القصة فجأة لينتقل الى لمحة عن النهاية تختفي تدريجياً في مسار القصة الأصلي

    مثال:
    يطرح موقف
    مفاجئ يقطع الأحداث كالإنتقال الى عصابة تريد الإنتقام من البطل، ثم يتدرج عن
    سبب رغبتها
    مثلاً قيام البطل بالإمساك بـ لص ما كان أحد أفرادها، ثم ينتقل الكاتب لمستوى أكثر
    هدوءاً يشرح فيه كيفية الإمساك باللص، وتوعده بالانتقام من البطل حتى يعود الى الأحداث بالتدريج


    2- الشكل الثاني
    أن يبدأ الكاتب بالعكس بأحداث تبدأ بالتصاعد بشكل ملحوظ حتى الوصول الى نقطة حرجة
    تقطع مباشرة
    ، للعودة الى مسار القصة الأصلي


    مثال:
    يَدخل الكاتب في حادثة
    مفاجئة تحصل لشخصية ما:
    كـ
    سرقة حقيبة في سوق ويُصَعّد الأحداث ثم ينهيها فجأة ملمحاً للنهاية
    (
    أمسك فلان باللص الذي إبتسم في وجهه قائلا "لن تعيش طويلاً بعد ما فعلته" ... إذ يكون
    اللص
    فرداً من عصابة تبدأ إنتقامها من البطل)


    3- الشكل الثالث
    يكون قفزة واحدة تعطي لمحة سريعة عن النهاية ثم العودة لمسار القصة مباشرة


    مثال:
    أحداث
    متسلسلة هادئة ... فجأة تحلم الشخصية بشيء ما يشير للنهاية، كأنها تنبأت به في الحلم!

    مثال آخر:
    يقفز الكاتب
    بعيداً عن الشخصيات مشيراً هو الى النهاية ثم يعود متابعاً للأحداث
    (هذه الطريقة تستخدم مع اسلوب التحدث من
    وجهة نظر الشخص الثالث <<< راجع النظرية 2)


    خصائص اللمحات التي يعطيها الكاتب

    1- تكون ذات مقدار تشويق مرتفع مقارنة بالأحداث المجاورة لها
    2- لا تصل الى أقصى مقياس التشويق في القصة (لأجل ترك شيء جديد أكثر قوة للنهاية)
    3- لها عدة أشكال: ربما تصف بداية الموقف النهائي وتتوقف في مرحلة معينة قبل الوصول
    الى معلومات مهمة أو
    مرضية (إبقاء القارئ متشوق للوصول الى ذلك الجزء من القصة)، أو
    تكون
    وصفاً للمنعطف الذي سيغير الأحداث وينتهي قبل أن يصل الى نقاط توضح
    الى
    أين ستتجه الاحداث


    ما بعد النهاية

    يقوم الكاتب
    أحيانا بمَد القصة الى ما بعد الحدث الرئيسي النهائي
    تتكون الاضافة عادة من مواقف
    هادئة، ولكنها ضرورية لحل المشاكل العالقة
    (
    اللمحة هنا تصبح لأكثر المواقف تشويقاً في القصة، إذ تستمر القصة بعده)


    مخطط له بداية هادئة وأحداث تتصاعد تدريجياً حتى الذروة

    القصة تنتهي
    عملياً في الموقف أعلى المخطط
    ولكنها تعود
    للهدوء وحل الأمور الثانوية التي أسفر عنها ذلك الموقف

    مثال:
    قصة
    اللص أعلاه ... صراع معقد بين العصابة والبطل حتى الوصول الى نهاية ما
    (القضاء على العصابة
    مثلاً)
    ما بعد النهاية توضح
    تأثيرات الحدث النهائي على شخصيات القصة (اللص، أو شخصيات أخرى)،
    قد تشرح ذلك، وربما تعطي نهاية ما للبطل (مرضية للقارئ عادة << خاصة إذا كان الكاتب قاسياً
    في التعامل مع البطل في الحدث النهائي)


    مخططات القصص

    ما ذكر من مخططات لا يعني أن تكون كل القصص بمخططات متشابهة
    فقد تدمِج من خصائص كل منها للوصول الى شيء فريد

    إليكم مثال لمخطط قصةٍ ما

    ^
    ^

    بداية مشوقة وأحداث متصاعدة (لمحة عن الصراع مع العصابة)

    تعود القصة للهدوء (البداية الفعلية للقصة) ربما فيها تعريف بالشخصيات من
    خلال
    احداث معينة تتصاعد حتى حادثة الامساك باللص
    تنقطع! للعودة الى الهدوء ثانية (هدوء عاشه البطل بعد الامساك بذلك اللص)
    يستمر الهدوء حتى موقف قلب الأحداث الذي يكون بداية النهاية (نقطة تحول
    المنحني الى
    الأعلى)
    ثم تتصاعد الأحداث بسرعة
    ! لتصل الى الصراع النهائي (أقصى المنحني)
    تُحَل المشكلة وتعود الأمور الى الهدوء (نسبياً
    )، لحل المشاكل العالقة

    الأحداث المتوازية

    في بعض الأحيان تنفصل القصة لتتابع عدة احداث متوازية في نفس الوقت
    لفترة من الزمن قبل أن تعود لتندمج في خط
    واحد
    يستفاد من هذه الخاصية أحياناً لابقاء عامل التشويق مرتفعاً لفترةٍ ما في القصة
    رغم إنتقال الأحداث
    صعوداً ونزولاً

    مثال عن تداخل حدثين في الذروة

    جزء مكبر لحدثين في قصة ما

    الحدث
    الرئيسي (البني)
    يقفز
    فجأة مرتفعاً ويظل هكذا لفترة، ينخفض قليلاً ثم يعود مرتفعاً بعدها

    الحدث الثانوي (الأزرق)
    يقفز مرتفعا هو
    الآخر، وبالتحديد في جزء انخفاض الأول ليسد ذلك الفراغ
    يبدأ حله بعد فترة قصيرة ويعود للانخفاض التدريجي بينما يعود الحدث الرئيسي للإرتفاع مجدداً

    فائدة ما حصل، ان القارئ بقي مشدوداً في مرحلة الاستراحة الضرورية للحدث الرئيسي،
    بسبب
    الارتفاع المفاجئ للحدث الثانوي (كون ذلك الجزء الذروة في للقصة والكاتب لم يرد
    للأحداث ان تهدأ
    بعد)

    ملاحظة/ المثال الأخير يمكن أن يعتبر تكبيراً لأي جزء من المراحل المرتفعة للمخططات السابقة
    (إذ لا يشترط أن تسير القصة بخط مستقيم بل
    تقفز
    مرتفعة ومنخفضة)



    يمكن تلخيص النظرية في إطار مبسط (زيادة في التوضيح)

    1- تحديد الشكل العام للقصة: أي خط الأحداث، ومن أين تبدأ النهاية (هل هي مرتفعة، أو
    منخفضة، أو وسط)
    2- تحديد شكل البداية، وهل القصة بحاجة الى لمحة سريعة عن النهاية قبل البدء بكل شيء؟
    3- إن كانت القصة هادئة، هل تحتاج الى إضافة لمحات عن النهاية أو ذروة الأحداث ؟
    4- ذروة الأحداث، كيف يتم التعامل معها لابقاء عامل التشويق مرتفعاً عند الحاجة
    5- هل تقع ذروة الأحداث عند النهاية أم تستمر بعدها؟
    6- تكبير لكل جزء وكيفية تداخل الأحداث مع بعضها (للحفاظ على الخط مرتفعاً عند الحاجة
    )










    كما في النظرية الأولى التي تم شرحها
    سيتم تحديد شروط، شخصيات، بداية، منتصف، ونهاية الموقف مع
    بعض المحددات (ما يجب أن يحصل من أمور)

    ويترك الباقي لخيال الكاتب ...


    المكان
    على تل، في مدينة ألعاب، في سينما، وغيرها

    الظروف
    صيف، شتاء، ربيع، وجود نهر، أشجار، ثلوج، وغيرها مما يساعد على تخيل الموقف،
    أو استخدام هذه الظروف
    كأدوات في القصة

    تقسم الى
    جزئين:
    الثوابت: ما لا يمكن التلاعب به
    المتغيرات: ما يمكن الاستفادة منه أو حذفه


    الشخصية الرئيسية والشخصيات المساعدة أو الثانوية

    1
    - معلومات عامة عن الشخصية كالجنس، العمر، الطول، أو أي شيء آخر يساعد على تخيلها

    (لا يتم تحديد بلد معين أو ثقافة معينة لانها ستشكل عائقا أمام من لا يمتلكون ما يكفي من
    المعلومات عنها
    ، ولكن يمكن لكل كاتب إدخالها في قصته كجزء من الاضافات التي يجريها
    على إطار
    الموقف)

    2- معلومات عن الشخصية المزاج، الطبع العام، طبيعة رد الفعل عند الغضب والحزن وغيرها
    3- معلومات عن ماضي
    الشخصية، ما يؤثر على الموقف الحالي، أو أي شيء يساعد على
    تخيل الشخصية

    الهدف من ذلك هو تكوين فكرة عامة عن كل شخصية وكيفية تعاملها مع المواقف وطبيعة ردود فعلها

    4- تحديد وقت ظهور الشخصيات وتسلسلها، مثلاً الشخصية 1 تظهر بعد حادثة محددة (يتم
    ذكرها في المحددات)، أو الشخصيات التي يبدأ بها الموقف (مثلاً خمسة أصدقاء أو شخصية
    لوحدها وما الى ذلك)

    تقسم أيضا الى ثوابت ومتغيرات (ما لا يجب التلاعب به وما يمكن
    تغييره)


    ما حصل في الماضي من مواقف أدت الى هذا الموقف




    (فكرة إقترحتها ms hagar ehab)

    حيث يتم تحديد نقطة
    المنتصف في ظروف تجعلنا نتساءل عما أوصل القصة الى
    ذلك الحدث
    ، وماذا يمكن أن تكون النهاية
    ؟


    ينتهي مثلاً بمغادرة إحدى الشخصيات بغضب، أو موت شخصية معينة



    1- بعض الخطوط العامة التي يجب المرور بها (لغرض الحفاظ على سير القصة)

    2- لحظات حاسمة التي يجب المرور بها (مثلاً صراع بين شخصيتين، موت شخصية معينة)

    الهدف من هذا
    ليس لزيادة الصعوبة، لنتخيل إن هذا الموقف يقع في منتصف القصة، ويجب
    أن يحصل كذا وكذا كي لا يؤثر على
    مجرى الخطة الموضوعة مسبقاً للقصة

    3- ما يجب الالتزام به داخل القصة، مثلاً الابتعاد عن جعل الشخصية تفعل شيئا محدداً، أو
    شروط معينة لتحديد عدد الأحداث أو شكلها أو طولها

    الهدف من هذا المحدِّد ليس لزيادة الصعوبة هو الآخر، وإنما للسيطرة على القصة أن تخرج عن
    إطار الموقف المطلوب، أو للسيطرة
    على البدايات والنهايات المفتوحة للمواقف (في حالة طرح
    موقف المنتصف << راجع الموقف
    الثاني
    المطروح للتوضيح أكثر)

    غالبا ما نجد أنفسنا في موقف تم تحديد شخصياته ومزاجهم وكيفية تعاملهم مع الموقف في
    فصول سابقة من القصة، ولكنه (كشخصية) يجب ان يفعل كذا ولا يفعل كذا، كيف سيتصرف في
    هذا الموقف
    ؟

    أحب أن أعطي
    مثال هنا عن تجربة شخصية لي (زيادة في التوضيح)

    إحدى شخصيات قصتي ليس بارعاً في الكذب أمام من يهتم بهم
    كان
    المفروض منه أن يكذب بشأن موت والدي شخصية أخرى ويدعي إنه قتلهما!
    هنا كانت المشكلة فهو لا يستطيع الكذب بتلك الكفاءة بحيث يستطيع إقناع المقابل إنه فعل ذلك
    حقاً الحل الذي
    أجبرت على اتخاذه (خط سير القصة الموازي) هو إني جعلته يفقد الذاكرة!
    وإفتعلت مجموعة من الأسباب والمواقف والأمور لأجل ذلك فقط <<<شريرة
    كل هذا كان بهدف الوصول الى الموقف الذي رايته في مخيلتي
    وقد سار الأمر بشكل
    أجمل مما كنت أتصور!





    1- جعل الموضوع عبارة عن موسوعة متجدة للأفكار يمكن اللجوء إليها لتنشيط أفكارنا وتوسيع
    أفق إختيار الأماكن والشخصيات كلما احتجنا الى ذلك
    2- فهم فن القصة من خلال نظريات تظهر من نقاشاتنا والاختلافات في أساليبنا وكيفية التعامل
    مع الشخصيات والأحداث
    3- مكان لنقاشات تدور حول محور واحد وهو القصة (نقدها، كتابتها، أفكارها) <<< كما هناك
    ملتقى رسامين، هذا أشبه بملتقى للكُتّاب ، بفرق أساسي هو وجود نوع من العمل المطلوب
    (قصة كل ثلاثة أسابيع
    حول موضوع ما) كي تتكون لدينا مادة سهلة قابلة للقراءة والنقد والنقاش
    4- المساعدة في تكوين فكرة عن كيفية اختلاف الشخصيات عن بعضها (ضمن نفس الموقف)،
    واختلاف الأساليب التي يمكن التعامل بها مع الموقف. بهدف إعطاء الكاتب القوة والقدرة على
    القفز بين الأساليب (بعد تعلمِها)، وليس الالتصاق
    باسلوب واحد لا يَعرفُ غيره.



    هي ليست مسابقة ولا توجد جوائز

    ولكن لمن يريد إبلاغ الكاتب بإعجابه بالقصة، الرجاء إرسال ذلك في تقييم (ليُعلمه إن هناك
    من أعجب بقصته فيطور نفسه بذلك
    الإتجاه)
    لكن يكون هذا الامر بين القارئ وصاحب القصة شرطاً

    لا يوضع أي تقييم للقصص في الردود (التقييم هنا يعني نقاط - من 10- أو ما شابهها وليس النقد)
    سبب ذلك هو لمنع تحويل الموضوع الى "من يحصل على تقييمات أكثر" و "من قيم من ولم
    يقيم من"،
    مبتعداً عن هدف الموضوع الرئيسي وهو الفائدة

    إن
    تباين الخبرات وأساليب كتابتها ومن يفضلها واسع جداً. لا يمكن تقييم قصة من
    وجهة نظر
    ذاتية قد لا يكون لها علاقة بما يفضله قراء آخرين

    يمكن استضافة أعضاء ذوي مستوى
    رفيع في الكتابة وأعضاء من قسم اللغة العربية
    (لتصحيح أخطاء اللغة)، بين حين و آخر لتقييم بعض القصص (بعد موافقة صاحبها شرطاً)
    ترسل القصة برسالة الى الضيف ويوضع النقد هنا لفائدة الجميع

    ملاحظة/ هذه النقطة قابلة للنقاش والتطوير أو الحذف حسب إمكانية تطبيقها أم لا.



    1- يتم الالتزام بقوانين القسم وخاصة القانون المتعلق بالنصوص الأدبية "نصوص الغزل
    والوصفِ مما يحكّم وفقا لميزان الشرع والأدب والذوق العام"

    2- يفضل كتابة المقتراحات في جزء منفصل من الرد تحت عنوان (مقتراحات) أو ما شابهها
    وتوضع بنقاط
    واضحة ليتم اضافتها الى مساحة الافكار في الموضوع و لا يختلط الأمر علينا

    3- يمنع وضع ردود تقييم للقصص المطروحة مباشرة في الموضوع

    4- ينتهي وقت وضع القصص بعد تغيير الموقف لمنع تراكب القصة الجديدة مع القديمة (فكراً ووقتاً)

    يتم
    استثناء من انظم إلينا حديثاً أو من كان لديه انشغال ما منعه من وضع
    قصته في وقتها (
    ينظر في هذا الأمر لكل حالة على حدة)

    5- يتم تغيير القصة كل ثلاثة أسابيع(صباح الجمعة) بناءاً على ما يقترحه الأعضاء (بالأتفاق
    على شيء أو تكوين الموقف التالي من أفكار تُجمع من الجميع)
    ملاحظة/
    إن لم أتمكن من طرح الموقف التالي في صباح الجمعة المحدد لانشغالي، يمكن
    لأي عضو وضعه بناءاً على
    المقترحات المطروحه (بعد الساعة 3). لمنع توقف
    الموضوع واعتماده على واحد منا فقط (لأن الموضوع
    للجميع)

    لماذا كل ثلاثة أسابيع؟
    لأن تخيل الموقف وكتابته قد يأخذ وقت وجهد كبير، كما إن التغيير كل إسبوع سيرهق
    الفكر (وهو ما
    لا نريده)


    نظام الأسابيع الثلاثة

    1- الاسبوع الأول
    ـ
    التعرف
    على أبعاد الموقف والشخصيات، إضافة الى نقاشات بخصوص
    كل
    متعلقات الموقف
    ـ يمنح الوقت اللازم لاستيعاب الشخصيات والموقف بشكل كامل حتى وإن لم يكن
    الموقف بحاجة الى نقاش في تفاصيله
    ـ يعتبر وقتاً لانهاء النقاشات التي تدور حول قصص الموقف السابق
    ـ يعتبر آخر موعد لوضع القصص لمن تم إستثناؤهم من الفقرة 4 أعلاه

    2- الإسبوع الثاني
    ـ وقت لكتابة القصص بعد الاحاطة الكاملة بكل أبعاد الموقف
    ـ بدء وضع القصص لمن إستطاع إنهاءها

    يفضل عدم وضعها في الاسبوع الأول حتى وإن تم الانتهاء منها << لتجنب التراكب بين الموقفين

    3- الإسبوع الثالث
    ـ الموعد الأخير لوضع القصص واستكمال النقاشات حول الموقف الحالي
    ـ فترة طرح الأفكار حول الموقف الجديد وتقرير كل تفاصيله إن أمكن

    سأقوم بالاختيار بنفسي إن لم يتم طرح أي أفكار، استناداً الى ما أراه من إهتمامات لدى الاعضاء

    نظام الاستراحات

    الاستراحة فترة ثلاثة أسابيع نتوقف فيها عن كتابة القصص للمواقف
    ما سيتم فيها هو أحد خيارين (لكل منا الحرية الكاملة للاختيار بينها)

    1-
    اختيار احدى القصص التي كتبها العضو سابقاً في الموضوع واعادة كتابتها (يشترط
    أن تكون القصة للكاتب نفسه)
    2- يقوم باختيار موقف
    لم يتمكن من الكتابة عنه، لان الوقت لم يكن في صالحه،
    أو جاء
    متأخراً عن الموقف

    نصائح عند اعادة الكتابة
    1- إختيار أكثر قصة يرغب الكاتب بتعديل ما جاء فيها منذ بداية الوقت وعدم القفز بين
    القصص المتعددة،
    لتجنب الوقوع في متاهة من الخيارات
    2- يمكن للكاتب
    اطالة، تعديل، تقديم وتأخير المواقف داخل القصة بحسب ما يراه مناسباً
    مع الحفاظ على الأجزاء التي حصلت على الثناء (
    إلا إذا كان الكاتب واثقاً من
    الوصول الى ما هو
    أقوى من سابقه)

    فوائد هذا النظام
    1- إعادة الكتابة أسهل من الكتابة نفسها << لذا سميت الفقرة إستراحة (وهي لاعطاء الجميع
    فترة لاستعادة
    النشاط، اذ ان الضغط المستمر على الفكر لانتاج القصص أمر متعب وهو
    ما
    لا نريده)
    2- عند إعادة القراءة للقصة بعد فترة زمنية
    يكتشف الكاتب آلاف الأخطاء والثغرات التي يتمنى
    قلمه أن
    يمتد لها ليصححها، هذه فرصة للتخلص من ذلك الشعور
    3- اعادة الكتابة تمنح الكاتب سيطرة أكبر على القصة، لان الكتابة الأولى تكون صدمة لكل
    من القارئ
    والكاتب معاً << لذا نرى الكاتب يتساهل مع الشخصيات في بعض
    الأماكن لأنه هو تأثر بحالها


    1- يمكن تخيل المكان، الشخصيات، والموقف بحسب رؤية كل كاتب
    2- لك الحق في إدخال شخصيات أخرى ان تطلب الموقف ذلك
    3- تستطيع تسمية الشخصيات بما يتلاءم مع القصة ولكنه ليس
    شرطاً، إن كانت هناك صعوبة في إختيار الأسماء يمكن أن تترك
    على حالها (هذا الأمر
    ينطبق أيضاً على العنوان الافتراضي للموقف)
    4- يمكن بدء القصة قبل الموقف المطروح، أو البدء من نقطة أخرى مروراً
    بالموقف الحالي (إلا إذا
    اشترطت المحددات غير ذلك) <<< مثلاً البدء في الماضي
    أو في
    حلم أو من شخصية ثانوية
    5- يمكن الخروج عن النص باضافة مجرى موازي للقصة لأجل التماشي مع موقف جميل في
    فكر الكاتب ولكنه يخلط الأوراق،
    بشرط الحفاظ على الخطوط العامة وينتهي بنفس النهاية

    يمكن وضع وصف عام لما سيحصل في المجرى الموازي، ولا يشترط طرحه بشكل متكامل
    لان ما يهمنا هو الموقف
    الحالي، وأي شيء خارجه يمكن إختصاره لتقليل الجهد

    6- يمكن للكاتب أن يبني قصته على قصة سابقة لأحد الأعضاء مطوراً الموقف (لأن ذلك النص
    ألهمه شيء يريد كتابته)
    مع المحافظة على حقوق العضو الأول بذكر إسم ذلك العضو (أو ارفاق
    إقتباس
    لمشاركته)
    7- يمكن تغيير نوع الموقف (رومانسي، إثارة، رعب، ... الخ) حسب خيال الكاتب بشرط الإلتزام
    بالخطوط التي تم تحديدها
    8- لا يوجد حدود لـ طول القصة، إذ يمكن للبعض حل المشكلة بعدد قليل من الأسطر بينما
    يغوص الآخرين في التفاصيل، كل حسب إسلوبه (بشرط ألا تُقسّم الى أجزاء، فنحن نتحدث
    هنا عن موقف
    واحد وليس القصة كلها!)


    هنا يتم وضع الأفكار المطروحة من قبل الأعضاء عن معلومات المواقف لغرض الاستفادة منها في
    بناء
    الموقف للاسبوعين التاليين:

    إن كانت هذه هي المرة الأولى لزيارتك ... إقرأ >>> إن كنت ترغب بفهم فكرة الموضوع، يفضل
    تجاوز هذا الجزء لأنه مخصص لتنشيط الأفكار فقط.




    ملاحظة/
    في هذا الجزء فقط لكل لون معنى محدد


    الوردي لطرح الأفكار غير المستخدمة بعد في أي موقف
    الرصاصي يعني إن الفكرة قد إستخدمت في موقف ما
    الرصاصي الغامق للأفكار التي يقوم عليها الموقف الحالي
    (الأبيض)
    هو لون الملاحظات التي توضح الفكرة بشكل أوسع

    الأزرق للعناوين الرئيسية والفرعية

    الشروط

    المكان:
    1- كوخ خشبي في غابة

    الظروف:
    1- فصل شتاء، ثلوج
    2- قرب بحيرة، أشجار عالية، منطقة جبلية

    العصر:
    1- عصر الفروسية وبطولات السيف

    الشخصيات

    الرئيسية:

    1- شاب في الـ 20 فضولي، مرح، غير مبالي، من مدينة بعيدة، فاز بجائزة لسفرة سياحية
    مصادفة، وجاء مع صاحبه الى هذا المكان

    2- فارس نبيل مقدام لا يخشى الظلم وينصر الخير
    3- شخصية شريرة جداً، ويجب أن يتم قلبها الى طيبة جداً (فكرة ظهرت بسبب أليكساندرا في
    قصة ms hagar ehab عن الكوخ الخشبي
    )

    الثانوية:
    1- صديق البطل في الـ 20، لديه حس بالجمال، هادئ، متزن، ولكنه متهور عند الغضب
    2- رجل عجوز وحيد في الـ 80 يعيش في الكوخ الخشبي، لديه إبنة ماتت في حادث سيارة
    في المدينة، لذا فهو سريع الغضب ويكره السواح وأي شخص قادم من المدينة


    البداية:
    1- يفترق الشابان عن الفريق السياحي بسبب فضول البطل، يظلان الطريق، يعثران على الكوخ
    (فارغ) إذ كان صاحبه في الخارج لسبب مجهول، يدخلان طلبا للدفء، يصل العجوز ليجد
    سواح فضوليين في منزله!


    المنتصف:
    1- المكان في قلعة، أو كوخ، أو على أرض المعركة، قرب شلال ما، سفينة، عربة
    2- ظلال فقط، أي ظل بشكل معين وتحدث أحداث معينة (
    كي يتسنى لكل منا رسم
    صاحب الظل بتفاصيله المذكورة
    )
    3- فارس يقف أمام القمر بدراً ورداؤه يتطاير خلفه
    4- شخصية تقف أسفل شجرة ذات أوراق غريبة الشكل (مثال حمراء كلون الدم، بلورية
    الأوراق، ذات لون أزرق بتدرجات فضية، وغيرها
    )
    5- أرض معركة ليس فيها إلا السيوف المغروسة في الأرض واقفة الى جانب البطل
    (
    موقف منتصف وليس نهاية، أي يحصل شيء ما بعده)
    6- أرض معركة صامتة إلا من صوت الغربان التي تحوم حول لجثث، والبطل يلفظ آخر
    أنفاسه بسبب دماء سببتها ثلاثة أسهم في ظهره!

    7- طريق أشجار منتظمة على الجانبين، فارس يشق طريقه من الضباب
    8- فارس على ظهر حصان بوصف غريب

    النهاية:
    1- كوخ محترق، موت الشخصية الثانوية

    المحددات:
    1- إجبارشخصية ذات مزاج صعب لا يمكنه التصرف بشكل معين (حزن، ضحك، بكاء، وغيرها)
    مثلا شخص لا يضحك أبداً، لا يبكي أبداً) على المرور بتلك الحالة (
    كيف سيحل التناقض في
    الشخصية، وكيف سيوصلها الكاتب الى حدودها القصوى بحيث تفعل ما لا تفعله أبداً!
    )
    2- ما تحمله الشخصية في أول ظهور لها هو سكين ذات نصل ثلجي لامع، أو علم معركة
    طويل ورفيع يتمايل مع الرياح


    أفكار أخرى:
    1- كرسي العرش
    2- ناصر الضعفاء(
    مثل روبن هود)
    3- خيال وبلورات والسيطرة على العالم!


    مساحة لذكر ما مر علينا من مواقف والقصص المطروحة عنها



    الموقف
    الأول: الكوخ الخشبي


    الشروط
    الثابت:
    كوخ خشبي في غابة، فصل الشتاء، ثلوج
    المتغير:
    قرب بحيرة، أشجار عالية، منطقة جبلية

    الشخصيات
    الرئيسية:
    شاب في الـ 20 فضولي، مرح، غير مبالي، من مدينة بعيدة، فاز بجائزة لسفرة
    سياحية مصادفة، وجاء مع صاحبه الى هذا المكان

    الثانوية 1:
    صديق البطل في الـ 20، لديه حس بالجمال، هادئ، متزن، ولكنه متهور عند الغضب
    الثانوية 2:
    رجل عجوز وحيد في الـ 80 يعيش في الكوخ الخشبي، لديه إبنة ماتت في حادث
    سيارة في المدينة، لذا فهو سريع الغضب ويكره السواح وأي شخص قادم من المدينة


    البداية
    الثوابت:
    يفترق الشابان عن الفريق السياحي بسبب فضول البطل، يظلان الطريق حتى يعثرا
    على الكوخ (فارغ) إذ كان صاحبه في الخارج لسبب مجهول، يدخلان طلبا للدفء، يصل العجوز
    ليجد سواح فضوليين في منزله!

    المتغيرات:
    سبب وجود العجوز في الخارج، كيف يفترق الشابان عن المجموعة، كيف يعثران
    على الكوخ


    موقف المنتصف
    لا يوجد

    النهاية
    الثوابت:
    كوخ محترق، موت أحد الشابين
    المتغيرات:
    مصير الرجل العجوز والشاب الثاني (أي منهما سيموت وما مصير الشاب الاخر؟)

    المحددات
    لا يوجد



    اضغط على الإسم للإنتقال مباشرة الى القصة

    قصة هيتومي

    قصةايليانا

    قصة ms hagar ehab

    قصة الفتى الواعد

    قصة دموع القلوب


    الموقف الثاني: فارس المملكة


    الشروط
    الثابت: عصر الفروسية، في غابة، بدون ثلوج
    المتغير:
    ضباب، أمطار

    الشخصيات
    الثوابت:
    الشخصية الرئيسية: فارس مقدام لا يخشى الظلم وينصر الخير، صارم، ولكنه يقدر الصداقة جداً،
    لا يغضب (لان الغضب يعتبر نقطة ضعف)، تدرّب عند أقوى وأشهر فرسان المملكة في زمانه،
    أصبح فارساً منذ خمسة عشر سنة (على الأقل).

    الشخصية الثانوية 1: متدرب عند البطل 16 سنة، كان يحلم أن يكون فارسا منذ الصغر، لديه
    الجرأة
    ولكنه يفتقد الى القوة، مهاراته القتالية لا زالت في بدايتها.
    الشخصية الثانوية 2: فارس آخر كان متدرباً سابقاً عند البطل (إنتهى تدريبه الذي استمر عشرة
    سنوات وتحول الى فارس منذ خمس سنين)، لم يسمع عنه أحد شيئا بعد أن اصبح فارساً.

    الشخصية الثانوية 3:ساحرة! ... كل المعلومات الأخرى عنها مجهولة (في القصة)، هي السبب
    في إختفاء الشخصية الثانوية 2

    المتغيرات:
    1- كيفية إقناع الشخصية الثانوية 1 للبطل في أن يكون مدرباً له (إذ إن لكل فارس شروطه
    الخاصة للموافقة على تدريب شخص ما).
    2- أعمار كل من البطل والشخصية الثانوية 2 والساحرة
    3- كيفية خداع الساحرة للشخصية الثانوية 2
    4- الساحرة شريرة أو طيبة


    معلومات عن الشخصيات (لزيادة الإحاطة بها)

    صفات الفرسان
    الشجاعة، الوفاء، القوة، حب للغير ما يحبه لنفسه (لا يقبل على غيره ما لا يرتضيه لنفسه)
    الشهامة، رعاية الضعيف وتقديم العون لمن يحتاجه، لديه مهارات قتالية عالية، لا يكذب أبداً
    لا يقوم بأي شيء يعتبر غير أخلاقي (السرقة، الخداع وغيرها)، لا يحمل سيفا ضد خصم
    أعزل ولا يطعن أحد في ظهره، يقف مع الجميع دون أن ينتظر كلمة شكر، نقطة ضعفه
    الوحيدة إنه يمتلك قلباً يهتم بالاخرين (يمكن أن يستغل ضده)


    معلومات عن الفرسان:
    1- يبدأ من يريد أن يكون فارساً بشكل متدرب عند فارس آخر ويتبعه أينما يذهب
    (لكل فارس متدرب واحد فقط)
    2- تدريب الفارس لتلميذه قد يستغرق عشر سنوات
    3- يتحول فارساً بعد أن ينتهي تدريبه ويقوم الملك نفسه بمنحه ذلك اللقب من خلال مراسم
    خاصة (يضع الملك سيفاً على كل من كتفي الفارس الجديد بينما يكون هو منحنياً أمامه)
    4- الفارس يعتبر رجلاً نبيلاً، يعيش في قلعة خاصة به مع عائلته وخدمه، ولديه أراضي زراعية
    يقوم سكان القلعة بزراعتها والعيش من واردها (لا يشترط أن يأخذ راتب من الدولة لأن
    الفروسية مرتبة شرفية وليست وظيفة)
    5- له حق في نسبة من الغنائم من أي حرب يخوضها
    6- الفارس يقاتل لوحده في المبارزة (كونه فارس يعني إنه لا يجب أن يكون بحاجة لمساعدة
    أحد) أما المتدرب فيراقب فقط
    7- في الحروب، الفارس يمكن أن يهجم على أربعة فرسان، ولكن أربعة فرسان لا يهجمون على
    فارس واحد، وأيضا الصراع في الحروب الكل ضد الكل (أي إن المتدرب يشارك في القتال هنا)
    8- عندما يُقتَل الفارس يوضع سيفه على صدره بحيث تُمسك كلتا يديه بالمقبض

    معلومات عن الساحرات في زمن الفروسية (كونها شيء يظهر دوما مرافقاً لقصص الفرسان)
    (المعلومات للكاتب ولا يشترط أن يَعرف أي من الشخصيات عنها شيئاً)
    1- جميلة (يمكنها جعل نفسها صغيرة وجميلة حتى وإن كانت غير ذلك)، مخادعة، لكن ليس
    بالضرورة أن تكون شريرة
    2- يمكن للساحرات العمل لأجل المملكة والخير والعيش في قصر الملك، أو تكون شريرة
    تعيش لوحدها في كوخ في الغابة
    3- لديها معرفة بالسحر الابيض (سحر جيد لا يستخدم للشر)، كما لديها معرفة بالسحر الاسود
    (إعادة الاموات مثلاً) ولكن لا يشترط أن تستخدمه.
    4- لديها بلورة تمكنها من رؤية المستقبل وما يحصل في أماكن أخرى

    المصدر/ دكتورة في الأدب الإنكليزي



    البداية
    لا يوجد

    موقف المنتصف

    وصف لحادثة معينة

    الثوابت:
    أول ظهور للشخصية الثانوية 2 منذ خمس سنوات ولقائه بالبطل
    يكتشف البطل إن 2 (الشخصية الثانوية 2) قد خَرق إحدى أخلاقيات الفروسية!
    يحمل البطل سيفه ويقول بعض العبارات التي تحث خصمه على قتاله
    (الخصم هو الشخصيةالثانوية 2)
    صراع شديد بين الخصمين! <<< مع الأخذ بنظر الإعتبار العلاقة التي جمعتهما لعشرة سنوات
    أثناء القتال تقوم الساحرة بخداع 1 (الشخصية الثانوية 1) وتأخذه الى مكان ما
    يكتشف البطل ذلك متأخراً
    انتهى الموقف هنا

    المتغيرات:
    1- ماذا فعل 2 (الشخصية الثانوية 2) ليُعتبر إنه خرق إحدى أخلاقيات الفروسية؟
    2- أين تأخذ الساحرة الفتى بعد خداعه؟
    3- ماذا سيفعل البطل بعد أن يكتشف الخدعة؟ مع الاخذ بنظر الاعتبار كونه
    فارساً <<< راجع صفات الفرسان



    النهاية
    لا يوجد

    المحددات
    1- البطل لا يغضب شرطاً
    2- الساحرة لا تستخدم السحر الاسود في القصة، وإن تم
    إستخدامه فيكون لمرة واحدة فقط على طول القصة
    3- يشترط البدء من موقف واحد قبل موقف المنتصف المذكور
    (لا يوجد أي حدود لطول ذلك الموقف، كما يمكن التفرع منه الى
    الماضي أو ذكر لمحات عن أحداث قبله)
    ليس لزيادة الصعوبة، وإنما لمنع القصة أن تتحول الى سلسلة طويلة من
    الأحداث يضيع الكاتب فيها،ليجد نفسه متأخراً وهو عاجز عن الوصول
    الى الموقف الذي تم ذكره
    4-
    يُشترط قَطع موقف المنتصف المذكور والإنتقال الى موقف آخر ليكون هو النهاية
    (لمنع تحول موقف المنتصف الى نهاية بحد ذاته)






    اضغط على الإسم للإنتقال مباشرة الى القصة

    قصة ايليانا

    قصة هيتومي

    قصة سيناري لارشا

    قصة ms hagar ehab

    الموقف الثالث: بئر الذكريات


    الشروط
    الثابت:
    منزل كبير مهجور، بئر، أمطار، كتاب غريب

    المتغير:
    مكتبة


    الشخصيات
    الثوابت:
    الشخصية الرئيسية:
    فتاة 15 سنة، لديها شخصية خجولة، منطوية، ومترددة، تكره الكتب والقراءة وكل
    شيء متعلق بها، تحب التأمل والهروب الى عالمها الخيالي، توفيت أمها قبل أربع سنوات (وهو
    السبب في شخصيتها تلك)، والدها على قيد الحياة ولكنه غير مهتم بأمور المنزل، منشغل
    بعمله دوماً

    الشخصية الثانوية 1:
    أخ الفتاة الصغير، 10 سنوات، مشاغب، مرح، ولكنه ذكي، يُحبب الناس إليه،
    لإخفاء حقيقة إنزعاجه من الوضع الذي يعيشه << ببراءة طفولية طبعاً

    الشخصية الثانوية 2:
    مُدرسة 30 سنة، لديها شخصية متزنة، هادئة، تهتم بالآخرين

    الشخصية الثانوية 3:
    فتاة بعمر الشخصية الرئيسية، لها شخصية جريئة، منفتحة، ومتسرعة في كل
    شيء، واقعية في أفكارها الى أقصى حد


    المتغيرات:
    1- يمكن تغيير الشخصيات الى خيار آخر وهو:
    الرئيسية: فتى 15 سنة، لديه شخصية خجولة، منطوية، ومترددة، يكره الكتب والقراءة وكل
    شيء متعلق بها، يحب التأمل والهروب الى عالمه الخيالي، توفي والده قبل أربع سنوات (وهو
    السبب في شخصيته تلك)، والدته على قيد الحياة ولكنها غير مهتمة بأمور المنزل، منشغلة
    بعملها دوماً.
    الشخصية الثانوية 1: أخته الصغيرة 10 سنوات، مشاغبة، مرحة، ولكنها ذكية، تُحبب الناس اليها،
    لإخفاء حقيقة إنزعاجها من الوضع الذي تعيشه << ببراءة طفولية طبعاً
    الشخصية الثانوية 2: مدرس 30 سنة، لديه شخصية متزنة، هادئة، تهتم بالآخرين
    الشخصية الثانوية 3: فتى بعمر الشخصية الرئيسية، له شخصية جريئة، منفتحة، ومتسرعة
    في كل شيء، واقعي في أفكاره الى أقصى حد

    2-علاقة الشخصية الثانوية 1 (الأخ/ الأخت) بالشخصية الرئيسية، هل هي غيرة بين الإخوة،
    أم تعاون على تجاوز الأزمة التي حلت بهم؟
    3-علاقة الشخصية الثانوية 2 (المدرسة/ المدرس) بالشخصية الرئيسية، هل هي علاقة
    أستاذ- طالب، أم جيران، أم غير ذلك (للكاتب الحرية الكاملة هنا)
    4-علاقة الشخصية الثانوية 3 (الفتاة/ الفتى) بالشخصية الرئيسية، هل هي علاقة صداقة أم
    عداء، غيرة أم تقدير؟



    البداية
    الثوابت:
    - تجد الشخصية الرئيسية الكتاب الغريب تحت ظروف أجبرتها على الوصول إليه
    (أي إنها لم ترد دخول المكان الذي وجدت فيه الكتاب)
    - الكتاب يحتوي معلومات عن بئر يسمى بئر الذكريات
    - تبدأ الشخصية الرئيسية بالبحث عنه


    المتغيرات:
    1- كون البئر حقيقي أم مجرد قصة خيالية
    2- ماذا يفعل البئر ولماذا تبدأ الشخصية الرئيسية بالبحث عنه
    3- موقع الشخصيات الثانوية الثلاثة من كل هذا



    موقف المنتصف

    في مكان ما من القصة يحدث الموقف التالي:

    الثوابت:
    فتاة تبكي عند بئر ما
    خلفها تقف إحدى الشخصيات الثلاثة الأخرى بصمت وبألم دون أن تكون قادرة على قول شيء

    المتغيرات:
    1- نوع البئر، هل هو ما ذكر في الكتاب أم بئر آخر؟
    2- من هي الفتاة التي تبكي عند البئر (هل هي الشخصية الرئيسية، أم الشخصية الثانوية 2 أو 3)
    3- سبب بكاء الفتاة، والسبب الذي منع الشخصية الأخرى عن الكلام
    4- مكان هذا الحدث




    النهاية
    لا يوجد


    المحددات
    1- الشخصية الرئيسية ترتدي نظارات شرطاً
    2- يشترط جعل الشخصية الرئيسية تتحول الى شخصية (
    جريئة، منفتحة) وتتجاوز الأزمة
    النفسية التي كانت تمر بها(في حدث يتبع البداية وليس ماضي للشخصية أو حلم)
    3- في النهاية، يشترط أن تكون إحدى الشخصيات الأربعة المذكورة قد إختفت (سبب ونوع
    الإختفاء يعود للكاتب)







    اضغط على الإسم للإنتقال مباشرة الى الرد المحتوي على القصة
    أو اضغط على
    pdf لتحميل القصة

    قصة ايليانا
    قصة كونان المتحري
    ...pdf







    موعد تغيير الموقف هو يوم الجمعة المصادف 6/9/2013 الساعة الثالثة ظهراً


    الموقف الرابع: سر الساعة السابعة والربع


    الشروط
    الثابت:
    برج ساعة، ساعة جيب ذهبية، قرية، بناء غير مكتمل، فصل الصيف

    المتغير:
    أفعى، آلة من نوع ما


    الشخصيات
    الثوابت:
    الشخصية الرئيسية:
    شاب بعمر 25، لديه اهتمام كبير بالوقت، ويمتاز بدقة الالتزام به، ولكنه يحمل
    سراً مخيفاً عن سبب ذلك الاهتمام، مما يجعله منعزلاً عن الناس، ذو مزاج هادئ في العادة
    ولكنه قد يغضب لأسباب غريبة وغير متوقعة، يعمل في محل لتصليح الساعات في القرية.
    وهو لسبب ما يضبط كل ساعات المحل لتدق في الساعة السابعة والربع بالتحديد.

    الشخصية الثانوية 1:
    شاب غامض يظهر فجأة في محل بيع الساعات، كل المعلومات الأخرى
    عنه مجهولة، يمتاز بشخصية مرحة ومخادعة.

    الشخصية الثانوية 2:
    طفل في العاشرة، لديه سر يجعله يكذب بشأن أي سؤال يتعلق بماضيه


    المتغيرات:
    1- ما هو السر الذي يجعل البطل مهتم بالوقت لهذه الدرجة وما قصة الساعة السابعة والربع؟
    2- لماذا يكون البطل سريع الغضب؟
    3- من هو الشاب الغامض؟
    4- ما هو سر الطفل؟



    البداية
    الثوابت:
    يظهر الشاب الغامض في محل بيع الساعات ويعرض على البطل شراء شيء منه،
    وهو مستعد لدفع أي ثمن يطلبه، مما يثير غضب الشخصية الرئيسية ويرفض
    ذلك الطلب

    المتغيرات:
    1- ما هو الشيء الذي يريد الرجل الغامض شراءه ولماذا هو بهذه الأهمية
    2- لماذا يرفض البطل ذلك الطلب ولماذا غضب لسماعه


    موقف المنتصف

    الثوابت:


    في مكان ما من القصة (ماضي أو حاضر) يحدث الموقف التالي:
    يكون البطل مع الطفل ممطاردَين من قبل عصابة ما في منطقة بناء غير مكتمل

    البطل يعلم بان الطفل يكذب عليه بشأن شيء ما


    في مكان آخر من القصة يقول البطل العبارة التالية (أو أي عبارة بمعنى مشابه):
    "لم يعد الوقت قادراً على مساعدتي/ حمايتي"

    المتغيرات:
    1- لماذا تلاحق العصابة كل من البطل والطفل
    2- الكذبة التي قالها الطفل ولماذا علم البطل بان ما قيل له غير صحيح
    3- سبب وظروف العبارة التي قالها البطل
    4- ما علاقة برج الساعة من كل هذا؟


    النهاية
    لا يوجد


    المحددات
    1- البطل يكسر شيئا مهماً عليه
    2- البطل يستخدم شيئا ولكنه غير سعيد بما يفعل





    كيف ستتصرف لو كنت البطل في هذه القصة وماذا سيحصل؟



    شكر خاص

    الفواصل
    الرائعة من تصميم صديقتي العزيزة ms hagar ehab
    فشكرا لك يا
    غالية على هذا الابداع والذوق الراقي
    شكرا لك
    ايضاً على الملاحظات التي قدمتها لتطوير عرض الموضوع بأفضل شكل








    التعديل الأخير تم بواسطة ايليانا ; 23-8-2013 الساعة 10:09 AM

  2. #2

    الصورة الرمزية هيتومي

    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المـشـــاركــات
    1,304
    الــــدولــــــــة
    العراق
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: كُن شخصية في قصتي ... [القصة الحالية: الكوخ الخشبي]

    وعليكم السلام ورحمة االه وبركاته

    بارك الله فيك فكرة جميلة وطرح مميز

    انا معكم في القصةتبدو الفكرة شيقة جدا

    اعطر التحايا

  3. #3

    الصورة الرمزية ايليانا

    تاريخ التسجيل
    Apr 2013
    المـشـــاركــات
    84
    الــــدولــــــــة
    العراق
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: كُن شخصية في قصتي ... [القصة الحالية: الكوخ الخشبي]

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيتومي مشاهدة المشاركة
    وعليكم السلام ورحمة االه وبركاته

    بارك الله فيك فكرة جميلة وطرح مميز

    انا معكم في القصةتبدو الفكرة شيقة جدا

    اعطر التحايا
    اهلا بك هيتومي في "كُن شخصية في قصتي"

    شكرا على ردك المشجع اولا

    انا متشوقة لقراءة القصة التي ستكتبينها عن الموقف الحالي
    وكيف ستوصلين الشخصيات الثلاثة الى موقف متأزم كالذي ذُكر كنهاية للقصة


    ارجو ان تذكري اي افكار تخطر في بالك بشأن تطوير او تعديل الموضوع

    طبعا انا في انتظار اي افكار تقترحينها عن القصة القادمة


    افكار

    1- شخصية ذات مزاج صعب لايمكنه التصرف بشكل معين (حزن، ضحك، بكاء، وغيرها) (مثلا شخص لا يضحك ابدا، لا يبكي ابدا) وفي المحددات يشترط جعل الشخصية تمر بتلك الحالة <<< (
    كيف سيحل التناقض في الشخصية، وكيف سيوصلها الكاتب الى حدودها القصوى بحيث تفعل ما لا تفعله ابدا!)





  4. #4

    الصورة الرمزية ms hagar ehab

    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المـشـــاركــات
    1,285
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: كُن شخصية في قصتي ... [القصة الحالية: الكوخ الخشبي]

    تمت العودة في الاسفل ^.* ..
    |
    |
    |
    التعديل الأخير تم بواسطة ms hagar ehab ; 14-5-2013 الساعة 04:50 PM

  5. #5

    الصورة الرمزية أَصِيلُ الحَكَايَا

    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المـشـــاركــات
    1,934
    الــــدولــــــــة
    فلسطين
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: كُن شخصية في قصتي ... [القصة الحالية: الكوخ الخشبي]

    وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته،،

    رائع ،رائع ،رائع ،تبارك الرحمن ،مذ زمن لم أشعر بهكذا إثارة لمسابقةٍ ما ،تبارك الرحمن ،أجمل ما في الموضوع ،هو حبكة الأمر من جميع نواحيه في ذهنكِ ،متشعبة فروع فعاليتكِ ،ومنعشة للذاكرة بحق !

    ألا بارك المولى فيكِ أختاه ، معكِ مشاركة بإذن الله ، لاحدّ للقصة من أسطر ،أليس كذلك ؟

    أسعدكِ الله وزادكِ من فضله ، لديكِ مخيلةٍ رحبة تُغبطين عليها ،أدامكِ المولى أخية ~

  6. #6

    الصورة الرمزية هيتومي

    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المـشـــاركــات
    1,304
    الــــدولــــــــة
    العراق
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: كُن شخصية في قصتي ... [القصة الحالية: الكوخ الخشبي]

    ارجو ان لا يخيب املك

    سأخبرك بعض الافكار للمشاركة لا أدري اتعجبك أم لا

    أتمنى تدور أحداث القصة في القرون الوسطى أيام الفروسية وبطولات السيف

    أما شخصية البطل فأحب أن يكون فارساً نبيلا مقداماً لا يخشى الظلم وينصر العدالة

    على فكرة هل يجوز أن تكون القصة طويلة الى الان كتبت خمسة اوراق في دفتري ولم انهيها بعد

    فإذا كان لا يجوز حتى لا اتعب بطباعتها واحاول أن اكتب غيرها

    اعطر التحايا


  7. #7

    الصورة الرمزية ايليانا

    تاريخ التسجيل
    Apr 2013
    المـشـــاركــات
    84
    الــــدولــــــــة
    العراق
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: كُن شخصية في قصتي ... [القصة الحالية: الكوخ الخشبي]

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ms hagar ehab مشاهدة المشاركة
    حجزززززز ^_^ .. لي عودة بعد فترة قصيرة >< .. >> مأساة الامتحانات P:

    الله يساعدك على الامتحانات ويسهلها عليك
    واسفة لاني طرحت الموضوع في وقت الامتحانات
    في انتظار عودتك



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أَصِيلُ الحَكَايَا مشاهدة المشاركة
    رائع ،رائع ،رائع ،تبارك الرحمن ،مذ زمن لم أشعر بهكذا إثارة لمسابقةٍ ما ،تبارك الرحمن ،أجمل ما في الموضوع ،هو حبكة الأمر من جميع نواحيه في ذهنكِ ،متشعبة فروع فعاليتكِ ،ومنعشة للذاكرة بحق !



    الحمد لله ان الموضوع اعجبكم
    كنت مترددة في طرحه

    ولكن موضوع مميز!!
    فوجئت حقا بهذا
    شكرا لك


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أَصِيلُ الحَكَايَا مشاهدة المشاركة
    لاحدّ للقصة من أسطر ،أليس كذلك ؟

    شكرا لتنبيهي على هذه النقطة

    لايوجد حدود لطول القصة
    اذ يمكن للبعض حل المشكلة بعدد قليل من الاسطر
    بينما يغوص الاخرين في التفاصيل كل حسب اسلوبه
    ولكن يفضل الا تُقسّم الى اجزاء فنحن نتحدث هنا عن موقف واحد وليس القصة كلها


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيتومي مشاهدة المشاركة
    ارجو ان لا يخيب املك

    سأخبرك بعض الافكار للمشاركة لا أدري اتعجبك أم لا

    أتمنى تدور أحداث القصة في القرون الوسطى أيام الفروسية وبطولات السيف

    أما شخصية البطل فأحب أن يكون فارساً نبيلا مقداماً لا يخشى الظلم وينصر العدالة


    هيتومي
    لا تترددي في طرح اي افكار
    قد يتم دمج بعض هذه الافكار باخرى لنصل لاطار قصة مشوق

    الفكرتين المطروحة هل هي للقصص القادمة ام هي ما تريدينن فعله في قصتك؟

    ان كانت للقصص القادمة ... كما قلت لايوجد حدود للافكار التي تريدين طرحها
    ان كانت لقصتك الحالية ... لك الحق بتحوير القصة لتلائم ما ترينه في مخيلتك عن الموقف بشرط عدم
    تغيير الثوابت (كي يكون هناك نوع من الخطوط العامة المشتركة بين القصص)


    ملاحظة/ اذا كنت تريدين القصة في ايام الفروسية يمكنك تغيير ماضي العجوز وقصة ابنته الى ما يلائم
    ذلك العصر ... لك الحرية بالاختيار


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيتومي مشاهدة المشاركة
    على فكرة هل يجوز أن تكون القصة طويلة الى الان كتبت خمسة اوراق في دفتري ولم انهيها بعد
    طبعا يمكنك ذلك

    خمس اوراق!
    حمستيني
    اريد اعرف اللي صار بينهم



    بالتوفيق
    التعديل الأخير تم بواسطة ايليانا ; 15-5-2013 الساعة 11:26 PM

  8. #8

    الصورة الرمزية ms hagar ehab

    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المـشـــاركــات
    1,285
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: كُن شخصية في قصتي ... [القصة الحالية: الكوخ الخشبي]

    السلام عليكم ورحمة الله وبركااااته .. ^ ^ ..
    أوه يا فناااانة .. xD ..
    تصدقين يا فتاة كتبت روايتين من قبل و لدي روايتين في رأسي المسكين الذي لم يعد يتحمل xD ..
    يكاد رأسي ينفجر في كل مرة أكتب فيها رواية ببساطة لانني لا اعمل ضمن خطة كما رسمتي انت كل خطوات العمل >< ..
    الموضوع كله يكون في رأسي بدون خطوط ولا أهداف يعني بيكون سايح جدا في رأسي
    لكنه مرتب جدا على الورق لكن هذا كان يتعبني بشدة xD ..

    فكرة الخط المتوازي هذه ذكرتني بروايتي الاولى , كانت فيها شخصية شاب عملي جدا وخارق الذكاء ليس لديه ادنى مشكلة في تصديق الخيال
    ان كان بالنسبة اليه هو الحقيقة الوحيدة .. لكنه حين وضع في موقف حقيقي .. أنا نفسي تشتت .. قضيت فترة طويلة لا أعرف أي قرار
    يجب عليه أن يتخذه .. ^^" ..

    المهم xD ..
    كنت أود أن أقول ان طريقة ترتيب الافكار عندك رااااائعة جدا لان هذا كان يعذبني بحق ..
    تصدقين انني أظن ان هذه الطريقة أسرع 0_0 بدل ما أقضي سنة في رواية واحدة ممكن اقضي 6 شهور xD ..
    والله جزاك الله خيرا على طرحك الرائع والموفق :"") ..
    شكرا جزيلا يا انسة وجهدك مشكوووور وتستحقين التميز من أول طلة ليكي كده ماشا ءالله xD
    هتعملي فينا ايه بعد شوية :"") .. الله يزيدك ..

    وطبعا بمناسبة الميز في موضوعك الرائع :"") ..
    قررت أشترك رغم الامتحانات xD ..
    تحمست يا فتاة تحمست جداا :"") ..

    بس عشان أكون فاهمه ..
    المفروض اكتب قصتي الخاصة عن الموقف الذي وضعتيه وضمن شروطه صح ؟! xD ..
    لاني قرأت في عجالة جدااا بسبب المذاكرة xD .
    + المفروض ابعتلك القصة ؟!
    بس كده ..

    شكرا كتير ليكي حبيبتي حمستينا ^.* ..
    وواااااصلي :")

  9. #9

    الصورة الرمزية ايليانا

    تاريخ التسجيل
    Apr 2013
    المـشـــاركــات
    84
    الــــدولــــــــة
    العراق
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: كُن شخصية في قصتي ... [القصة الحالية: الكوخ الخشبي]

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ms hagar ehab مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركااااته .. ^ ^ ..
    أوه يا فناااانة .. xD ..
    تصدقين يا فتاة كتبت روايتين من قبل و لدي روايتين في رأسي المسكين الذي لم يعد يتحمل xD ..
    يكاد رأسي ينفجر في كل مرة أكتب فيها رواية ببساطة لانني لا اعمل ضمن خطة كما رسمتي انت كل خطوات العمل >< ..
    الموضوع كله يكون في رأسي بدون خطوط ولا أهداف يعني بيكون سايح جدا في رأسي
    لكنه مرتب جدا على الورق لكن هذا كان يتعبني بشدة xD ..
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    لا ارى اي مشكلة في اسلوبك
    انا نفسي استخدمه
    لكن على المستوى التفصيلي
    اي اني اضع الاهداف (متباعدة جدا) وابدأ بمستوى تفصيلي (او بمستوى اعمق منه) واضع خطة قصيرة توصلني في المستقبل للهدف البعيد
    احيانا اترك الامر لشخصياتي لتقود القصة

    في احدى المرات وجدت نفسي قد وصلت لنتيجة غريبة جدا في نهاية احد المواقف (بسبب شخصياتي)
    لدرجة جعلتني اشك باني كنت من يقود القصة

    (حتى ان ذلك الموقف اظهر لي شخصية جديدة من مكان غريب، تحولت لاحقا الى احدى الشخصيات
    المهمة وغيرت مسار القصة بدرجة كبيرة!)
    اي انها قلبت الامور راسا على عقب، ولكني اعتبر الامر ايجابي، لان القارئ لن يتوقع ظهور الشخصية
    وسوف يفاجأ بها مثلي. كما انه لن يتوقع تحولها من شخصية عادية ظهرت فجأة الى شخصية رئيسية!

    هذه فائدة الاسلوب المفتوح الذي تستخدمينه، وهو جميل جدا، لذا لا نصحك بتغييره بل تنظيمه فقط


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ms hagar ehab مشاهدة المشاركة
    فكرة الخط المتوازي هذه ذكرتني بروايتي الاولى , كانت فيها شخصية شاب عملي جدا وخارق الذكاء ليس لديه ادنى مشكلة في تصديق الخيال
    ان كان بالنسبة اليه هو الحقيقة الوحيدة .. لكنه حين وضع في موقف حقيقي .. أنا نفسي تشتت .. قضيت فترة طويلة لا أعرف أي قرار
    يجب عليه أن يتخذه .. ^^" ..
    نفس حالي مع المسكين الذي فقد ذاكرته

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ms hagar ehab مشاهدة المشاركة
    تصدقين انني أظن ان هذه الطريقة أسرع 0_0 بدل ما أقضي سنة في رواية واحدة ممكن اقضي 6 شهور xD ..
    سنة تعتبر سريع جدا بالنسبة لي
    روايتي بدأت بها منذ سنتين ولم تصل بعد الى الموقف الذي يشير الى منتصفها! <<< (لا يوجد حتى امل قريب لحصول ذلك، لان شروط ذلك الموقف معقدة وتحتاج الكثير من الامور التي لاتزال بعيدة المنال)
    واحدة في انتظ
    ار اعادة الكتابة الجزء الاول وانهاء الثاني
    الاخرى مجرد فكرة الموقف النهائي لها مع طبيعة ثلاث شخصيات


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ms hagar ehab مشاهدة المشاركة
    شكرا جزيلا يا انسة وجهدك مشكوووور وتستحقين التميز من أول طلة ليكي كده ماشا ءالله xD
    هتعملي فينا ايه بعد شوية :"") .. الله يزيدك ..
    الحمد لله على كل شيء

    شكرا لك

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ms hagar ehab مشاهدة المشاركة
    وطبعا بمناسبة الميز في موضوعك الرائع :"") ..
    قررت أشترك رغم الامتحانات xD ..
    تحمست يا فتاة تحمست جداا :"") ..
    لذا اعتذرت منك
    انا لا احس بوقت الامتحانات ولم اراعي ذلك عند طرح الموضوع
    خذي راحتك ووقتك وركزي في امتحاناتك
    يمكننا تمديد الوقت ان احببت


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ms hagar ehab مشاهدة المشاركة
    بس عشان أكون فاهمه ..
    المفروض اكتب قصتي الخاصة عن الموقف الذي وضعتيه وضمن شروطه صح ؟! xD ..
    لاني قرأت في عجالة جدااا بسبب المذاكرة xD .
    + المفروض ابعتلك القصة ؟!
    بس كده ..
    قصتك الخاصة توضع في هذا الموضوع
    والتقييم (ان اردت تقييم قصة احد ما) يكون في رسالة خاصة
    بس كدة ...

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ms hagar ehab مشاهدة المشاركة
    شكرا كتير ليكي حبيبتي حمستينا ^.* ..
    وواااااصلي :")
    شكرا لك
    في انتظارك بعد الامتحانات
    بالتوفيق

  10. #10

    الصورة الرمزية ايليانا

    تاريخ التسجيل
    Apr 2013
    المـشـــاركــات
    84
    الــــدولــــــــة
    العراق
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: كُن شخصية في قصتي ... [القصة الحالية: الكوخ الخشبي]






    يرجى الانتباه!


    تم تغيير موعد انتهاء القصة الحالية من الجمعة 23/5/2013 الى الجمعة الذي يليه بتاريخ 31/5/2013

    مراعاة لفترة الامتحانات التي يمر بها الاعضاء



    دعواتي لكم بالتوفيق في الامتحانات ^__^


    التعديل الأخير تم بواسطة ايليانا ; 2-6-2013 الساعة 06:29 AM

  11. #11

    الصورة الرمزية هيتومي

    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المـشـــاركــات
    1,304
    الــــدولــــــــة
    العراق
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: كُن شخصية في قصتي ... [القصة الحالية: الكوخ الخشبي]

    السلام عليكم ورحمة االه وبركاته

    ها قد أكملت قصتي والحمد لله

    اتمنى ان لاتكون طويلة جداً فقد حاولت الاختصار قدر استطاعتي
    والان أترككم مع الاحداث واتمنى لكم قراءة ممتعة



    " هنا كانت البداية قبل خمس سنوات " هكذا فكر ماكسمليان في نفسه وهو يسير في الغابة التي تغطيها الثلوج في اسكتلندا ترآى له من بعيد كوخ خشبي كان قد أمضى فيه أجمل لحظات حياته وأسوءها لم يستطع التقدم أكثر أحس بقبضة تتلوى في أمعاءه ضاق صدره واضطربت أنفاسه وتسارعت نبضاته فجلس على جذع شجرة قطع منذ عقود حاول أن يتجاهل الماضي لكنه لم يستطع رجعت به الذاكرة الى ما قبل خمس سنوات وقتها كان في العشرين من عمره فضولي مرح لا تسعه الدنيا بأسرها كان قد ذهب مع رفيقه روب في رحلة سياحية نضمتها الجامعة للطلبة المتفوقين الى جبال اسكتلندا
    وفي طريق الرحلة هبت عاصفة ثلجية هوجاء فانفصل الصديقان عن بقية المجموعة وضلوا طريقهم ساروا وسارو حتى كلت أقدامهما احس روب بتعب شديد وسقط على ركبتيه قائلاًً بنفس مقطوع -ماكس توقف .. لقد تعبت .. لا أستطيع المواصلة التفت اليه ماكس قائلاً - هيا روب تماسك قليلا سنجد لنا بيتاً أو هاتفاً لنطلب المساعدة لكن روب أغمض عينيه ولم يجب هزه ماكس " روب روب تماسك يا رجل " لكنه كان فاقداً للوعي فاضطر ماكس لحمله مشى لساعات لا يعرف الى اين يتجه حتى رأى ضوءاً بعيداً
    - هل بدأت أهلوس من التعب أم أنه كوخ خشبي ملأالامل قلبه وأصبح حمله أخف بعدما غادره شبح اليأس مشى بخطى وئيدة حتى وصل الى باب الكوخ طرق عليه بقبضة واهية من التعب رأى بصورة ضبابية رجلاً يفتح الباب ثم لفه الظلام وسقط مغشياً عليه بين أحضان الرجل
    إستيقظ ماكس في فراش غريب ومحيط لم يألفه أدار بصره في أرجاء الكوخ يحاول التذكر تسارعت أحداث الامس أمامه تذكر العاصفة وانفصالهم عن البقية وضياعهم في الثلوج وصديقه روب ..- آه روب .. جلس بسرعة فشاهد شيخاً جالساً قرب المدفأة يلقمها بعض قطع الخشب أحس بحركة خلفه التفت قائلاً: - لقد استيقظت أخيراً - أين روب - إنه في الغرفة الاخرى لقد كسر رجله وأصيب بحمى قوية دامت 24 ساعة لكنها انخفضت الان - 24 ساعة .. أنتظر لحظة منذ متى وأنا نائم - لقد نمت طوال يومين والان بما أنك استيقظت خذ صاحبك وارحل من هنا فهذا ليس ملجأ للمتشردين ثم قام وخرج من الكوخ دخل ماكس للغرفة الاخرى ليطمئن على روب اقترب من السرير وشاهد روب كأنه جثة هامدة شاحب الوجه تحيط بعينيه دوائر سوداء فذاب قلبه وجلاً عليه أسرع وراء الشيخ الى الغابة - سيدي توقف أرجوك إن رفيقي مريض جداً ولا يستطيع الحراك دعنا نبقى هنا حتى يستعيد روب صحته - قلت لك ليس عندي مأوىً للمتشردين - حسناً لدي حل ارجو أن توافق عليه سوف أعمل عندك حتى اسدد ثمن بقاءنا عندك نظر اليه الشيخ مقيماً جدية إقتراحه ولما رأى التصميم في عينيه رمى له قدوماً كان بيده - إذن إبدأ من هنا ثم تركه وذهب
    أمضى ماكس قرابة الشهرين في ذلك الكوخ يعمل بجد كل ما يطلب منه أحب المكان بهواءه الجبلي العليل ومنظره الجميل وكأنه خارج من بطاقة بريدية كان الشيخ يراقب ماكس بعين الصقر في البداية ثم شيئاً فشيئاً بدأ يلين موقفه من ماكس حتى بات لا يفارقه وأصبحت الضحكة لا تفارق شفتيه أحب ماكس كثيراً وعامله كالابن كان روب قد تعافى تماماً لكن ماكس كان قد وعد الشيخ بالبقاء لمدة شهرين ومساعدته في عمله لم يتبقى له سوى أيام قلائل ويغادر هذا المكان الخيالي ولا يدري إن كان سيرجع اليه يوماً
    آه لو فقط لم تحدث تلك الحادثة التي افسدت علاقته بالشيخ وقطعت كل روابط الصداقة التي كانت تربطه بروب
    عاد ماكس للحاضر على يد وضعت على كتفه التفت وتعلقت عينيه بعينين دامعتين وشفتين ترتجفان وتتمتمان بكلمات غير مفهومة نهض ماكس ببطء ولم يترك عيني الشيخ قرأ في عينيه المسامحة والقبول اخذه الشيخ بين أحضانه وتعانق الرجلان يلفهما الشوق لبعضهما ابتعد عنه ماكس قليلا ليرى الدموع تغطي خديه خاطبه الشيخ قائلاً : حفيدي الحبيب نظر اليه ماكس بدهشة " كيف عرفت أني حفيدك ومتى ؟" - في اليوم التالي لرحيلكما .. كنت ارتب الكوخ فوجدت على فراشك مدالية كنت قد أهديتها لحفيدي في حفلة تعميده فعلمت من تكون لقد أحسست أنك قريب من قلبي فقد رأيت فيك عيني أبنتي وشعرها لم أصدق ما يجري لكن كان الاوان قد فات فقد ذهبت أنت ولم أكن اعرف عنك أي شيء بحثت كثيرا لكني لم أوفق في شيء وقطعت الامل من جديد وليس هناك ملام غيري لم اصدق عيني عندما رأيتك هنا حسبتني بدأت الهلوسة
    جلس ماكس مع جده على مائدة العشاء يتجاذبا أطراف الحديث فسأله الشيخ عن حقيقة ما جرى قبل خمس سنوات قائلاً انا لا أصدق بأن من تجري فيه دمائي أن يكون سارقاً
    قال ماكس :لا اعلم من أين أبدأ
    - حسناً ابدأ من اليوم الذي غادرتم به الكوخ
    - انا لم اكن افهم شيئاً وقتها .. لكني فهمت كل شيء منذ فترة قصيرة
    قبل أيام بعث لي روب بملف كتب عليه سري للغاية أرفقه برسالة اعتذار شرح فيها كل ما حدث قبل خمس سنوات بالتفصيل ففهمت ما جرى
    قد تتسألون أحبتي القراء عما حصل في تلك الفترة لكن ليس لفترة طويلة سنرجع بكم الى ما قبل خمس سنوات ونرى مالذي حدث مع روب
    كان روب ينظر من النافذة الى الساحة خلف الكوخ حيث كان ماكس يبهر الشيخ بمهاراته في فن النحت والشيخ تعلو وجهه نظرات الاعجاب والفخر تسلل الحسد الى قلب روب من صديقه ماكس هو دائماً في المقدمة الكل معجب به والكل يمدح فيه لم يدخل مكاناً الا وأسر قلوب قاطنيه حدث نفسه قائلا " بماذا هو أفضل مني فأنا أوسم منه وأثرى منه وهو حتى لايعرف من هم أبويه حتى هذا الشيخ الغامض الغريب قد فتن به لكن هناك شيئاً غريباً في الموضوع مالذي يفعله شيخ يقترب من الثمانين هنا في كوخ جبلي منعزل بعيد عن الحضارة أنا أكيد أن لديه سراً يحاول إخفاءه لكني سأكشفه مهما حدث نظر ثانية من النافذة فوجدهما يضحكان على شيء قاله ماكس فعزم على تفتيش الكوخ وكشف سر الشيخ
    بحث في أرجاء الكوخ لم يترك مكاناً الا وبحث فيه حتى تعب وجلس متثاقلا على أقرب كرسي ثم لفت انتباهه أحد الواح الارضية كأنه حرك من مكانه من وقت قريب رفع اللوح فوجد تحته ظرفاً كبيراً مختوم بعبارة " سري للغاية " أراد أن يرجع الظرف لكن الفضول تملكه خاطب نفسه قائلاً " ربما أجد سر ذلك الشيخ هنا .." وفتح الظرف
    - يا إلهي هل هذا معقول وجد بعض الصور لفتاة رائعة الجمال تبتسم للكاميرا بكل براءة قلب الصورة فقرأ عليها " الليدي سارا مونتغمري طالبة سنة أخيرة في كلية الحقوق " ثم وجد صورة أخرى فتجمد في مكانه من الصدمة - هل يمكن أن يكون هذا حقيقي شاهد رجلاً يجلس على كرسي تحتضنه من الخلف الفتاة ذاتها في الصورة السابقة الرجل هو شيخ الكوخ عينه لكن أصغر بعشرين عاماً يرتدي ملابس سهرة صممت له خصيصاًولكن هذا مستحيل قلب الصورة وقرأ التعليق الذي عليها " اللورد آرثر مونتغمري وكريمته الشابة الفاتنة سارا" كان التاريخ الذي عليها قبل 22 عاما قلب سريعاً بين محتويات الظرف فوجد ملفاً كأنه تحقيق عن هذه الفتاة فعلم من هذا الملف أن سارا كانت فتاة مرحة مليئة بالطاقة محبة للحياة تزوجت من أحد الطامعين في ثروتها ظناً منها أنه كان رجلاً نبيلاً لكنه أذاقها الويلات طلقت منه بعد سنتين من الزواج التعيس وكان لديها طفل لم يبلغ عامه الاول بعد عندما أصبح أبنها في الخامسة من عمره خطف بتحريض من زوجها وطلب فدية كبيرة جداً أراد والدها أن يستدعي الشرطة ليقبض على الفاعل لكن سارا رفضت بشدة خوفاً على صغيرها طلب الخاطف أن تأتيه هي بنقود الفدية وذهبت لملاقاة الخاطف وفي الطريق صدمتها شاحنة نقل وتوفيت على الفور بقي مصير الطفل مجهول ..
    إستأجر اللورد آرثر ابرع المتحرين لايجاد حفيده فهو الذكرى الوحيدة من ابنته لكنه لم يجد له أثر
    نظر الى الاغراض التي سقطت من الظرف فرأى شيئاً يلتمع بينها رفعه فوجد أنها مدالية ذهبية تحمل شعار النبلاء أحس أنه رأى هذا الشعار من قبل -اين رأيت هذا الشعار أين أين آه آه تذكرت انه يشبه مدالية عند ماكس " هي بعينها نعم نعم هل يمكن أن يكون ماكس هو الحفيد المفقود "
    ثم تذكر قصة ماكس وكيف خطف عندما كان صغيراً وأخذه الخاطف الى بيته فأحس جاره بشيء غريب حول الرجل والصبي الذي معه فانتظر حتى خرج الرجل ربما ليأخذ الفدية ودخل خلسة الى بيته فوجد الصغير يبكي خائفاً وينادي على أمه فسأله إن كان الرجل الذي معه والده فأخبره انه لا يعرفه فقد أخذه من الحضانة بالقوة أخذته تلك العائلة وغادروا الى مكان آخر ثم قاموا بتربيته وكأنه إبنهم إذن .. فماكس هو من عائلة مشهورة ! سيعلو شأنه أكثر وأكثر وهنا تسلل الشيطان ووسوس في عقله كي لا يترك الجد يتعرف على حفيده فأخذ الظرف ووضعه بين أغراضه ثم قلب البيت رأساً على عقب وأخذ جوهرة كان قد اراهما إياها الشيخ وأخبرهما أنها ذات قيمة كبيرة عنده كما إنها ثمينة وتساوي ثروة وضع الجوهرة بين أغراض ماكس وخرج من الكوخ الى حيث ماكس وجده نحت ماكس شكل خروف وكان الشيخ يضحك منه لاختياره نحت خروف وأخبره ضاحكاً ان مستقبله سيكون راعياً وضحك الاثنان
    التفت ماكس تجاه الكوخ ورأى روب قادماً نحوهما بادره روب قائلاً " هيا ماكس إذهب وغير ملابسك كي نذهب بنزهة في الجبال وانا هنا سأسلي العم لحين عودتك دخل ماكس الى الكوخ وشاهد الفوضى التي تعم المكان وكأن إعصاراً قد ضربه - مالذي كنت تفكر فيه روب حتى قلبت المكان بدأ بترتيب المكان فرأى اللوح المنزوع وعلم انه كان تحته شيئاً مخبأً ربما روب قد وجده ثم رأى العلبة ملقاة على الارض ولم تكن الجوهرة بداخها " تباً روب .. ماذا تحاول أن تفعل "
    حمل ماكس العلبة وفجأة دخل الشيخ الى الكوخ فشاهد ماكس والفوضى التي حوله فتتابعت المشاعر على وجهه الصدمة ثم الغضب ثم الإدانة قرأ ماكس الاتهام في عيون الشيخ حاول الشرح لكن روب لم يمهله بل فاجأه قائلاً : مالذي حدث ماكس .. لما الفوضى تعم المكان وأين الجوهرة أراك تحمل العلبة فارغة ثم ضحك بسطحية " لا تخبرني بأنك تريد بيعها لتسدد ديون أبيك " إعتلت الصدمة وجه ماكس مالذي يتحدث عنه هذا المجنون " أنا لم ألمسها حتى " - هيا ماكس لا تمازحنا أراهن انها بين أغراضك أفاق الشيخ من شروده وأسرع الى أغراض ماكس وبعثرها على الارض يبحث بينها عن جوهرته الثمينة قبضت يده على شيء صلب وبارد فعلم أنها الجوهرة نظر الى ماكس بعيون تقدح شرراً وخاطبه بصوت كالفحيح من الغضب - سأعود بعد نصف ساعة ولا أريد أن أجد ما يدل على أنكما كنتما هنا - لكن سيدي دعني أشرح .. قاطعه الشيخ رافعاً يده - كفى .. لا أريد أن أسمع أي شرح فعيني لا تكذب أبداً
    خرج ماكس حزيناً مكسور القلب فقد خسر ثقة الشيخ فيه وخسر ثقته في أعز أصدقائه وأفترق الصديقان
    وهذا يا جدي ما حدث قبل خمس سنوات بالتفصيل الممل
    - ولكن ما يحيرني هو لماذا أرسلها الأن
    - يقول أنه يشعر بالذنب ولا ينام الليل من تأنيب الضمير
    - لكن لماذا انتظر خمس سنوات
    - كان خجلاً مني ولم تكن لديه الشجاعة لمواجهتي لكنه لم يحظى بلحظة راحة طوال الخمس سنوات
    - وهل تصدقه ؟
    - بالتأكيد أصدقه أنت لا تعرف روب فهو صديقي لسنوات وكان خير صديق لكن الشيطان تدخل وأفسد الامور
    والان الحمد لله ها نحن هنا اليوم قد اجتمع شملنا من جديد ولن أفترق عنك ابدا
    في الخارج كان هناك شاب ينظر من النافذة وتعلو وجهه إبتسامة رضا فقد التم شمل القريبين .. كان صاحبنا روب - واخيراً كفرت عن ذنبي وأصلحت ما أفسدته قبل خمس سنوات أراد أن يطلب من ماكس السماح لكنه لم يجرؤ على الدخول والنظر بعيني صديقه فذهب الى مخزن للحبوب قريباً من الكوخ ليقضي فيه ليلته ثم يغادر صباحاً فلقد أكمل مهمته كان ماكس نائماً بعد منتصف الليل فأحس بضيقٍ في تنفسه وبحرارة عالية ففتح عينيه ورأى النار في كل مكان حاول النهوض لكن الدخان كان قد تمكن منه سعل كثيراً ثم سقط على الارض بلا حراك
    استيقظ روب فجأة لم يعرف مالذي ايقضه التفت ناحية الكوخ وشاهد النار تلتهم الكوخ خرج مسرعاً الى الكوخ ونبضاته تتسارع يخشى أن يكون تأخر عن إنقاذ صديقه وصل الى الكوخ وضرب الباب فاقتلعه ودخل .. اسرع الى غرفة النوم فوجد الشيخ يسعل بشدة فحمله الى الخارج أمسك الشيخ بقميصه يترجاه " روب أنت روب اليس كذلك أرجوك أنقذ ماكس فهو كل ما بقى لي في هذه الدنيا انه في الغرفة المجاورة للمطبخ أسرع أرجوك"
    وضع روب الشيخ على الارض وأسرع الى الداخل فتح باب الغرفة ووجد ماكس ملقىً على الارض ولما حاول أن يحمله سقط لوح مشتعل من السقف فألقى بنفسه فوق ماكس يحميه فأصابه اللوح إصابة بليغة وحرق ظهره تحامل روب على نفسه واستطاع إخراج ماكس رغم ألمه لكن إصابته البليغة اسقطته أرضا أسرع الشيخ اليه وحاول مساعدته فأخبره روب لا فائدة يا عم إصابتي بليغة ولا أظن بأني سأنجو لكن لي عندك رجاء أطلب من ماكس أن يسامحني على ما فعلته قبل خمس سنوات آه أنا ..أنا نادم بشدة آه .. لا أدري مالذي جرى لي في وقتها .. أقسم أني لست هكذا
    -اششش كفى بني لا تتكلم لقد سامحك ماكس
    -هل تخبرني الحقيقة
    -أقسم أنها الحقيقة
    - آه الحمد لله الان استطيع الموت وأنا مرتاح الضمير ثم أغمض عينيه وعلى شفتيه إيتسامة ناداه الشيخ وهزه لكن روب كان قد انتقل الى ربه وودع هذه الدار

    أحس ماكس بعبرة تخنقه وقبضة تعصر قلبه سالت دموع الاسى على خديه - هل هذا حقيقي .. هل هذا هو قبر صديقي العزيز روب هل هذا يعني اني لن أراه مجدداً روب ! ذلك الشاب المتزن الهادئ كنسمات الربيع ذهب بلا عودة ؟ غادر هذا العالم !ولم يعد موجوداً .. آه يا إلهي احرقت الدموع عينيه وأعتصر الألم قلبه ربت جده على كتفه يواسيه
    - هذا هو حالنا يا بني وهذا الطريق سنسلكه يوماً ما لا تحزن واسأل له المغفرة فإن الله غفور رحيم يحب عباده الصابرون وسيبقى روب حياً في قلوبنا فالميت من لم يكن له من يذكره ويدعوا له أما من كان له أحبة يذكرونه فليس بميت وكذلك روب فسنذكره دائماً ثم تأبطا ذراعي بعضهما وخرجا يلفهما الضباب



    ولكم مني أخلص التحايا





    ودي قبل ردي


  12. #12

    الصورة الرمزية ايليانا

    تاريخ التسجيل
    Apr 2013
    المـشـــاركــات
    84
    الــــدولــــــــة
    العراق
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    Thumbs up رد: كُن شخصية في قصتي ... [القصة الحالية: الكوخ الخشبي]



    وعليكم السلام ورحمة الله بركاته


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيتومي مشاهدة المشاركة
    اتمنى ان لاتكون طويلة جداً فقد حاولت الاختصار قدر استطاعتي

    لم نضع اي حدود لطول القصة
    اتركي خيالك حرا يا هيتومي

    الاختصار قد يفقد بعض لحظات القصة متعتها
    <<< ساعود لهذه النقطة لاحقا


    الاحداث

    ما شاء الله
    لديك القدرة على حبك الاحداث بسرعة وبشكل خالي من الثغرات


    اعجبني اسلوبك في تنظيمها
    خدعتني لفترة وظننت حقا بانك لن تحرقي الكوخ او تجعلي احد الشابين يموت
    هذه نقطة تحسب لك
    رغم معرفتي بما يفترض ان تنتهي عليه القصة فقد بدأت اشك بذلك
    لم استعد ثقتي الا بعد اشتعال غيرة روب، اذ بدأت القصة بالاتجاه نحو تلك النهاية حقا



    الشخصيات
    لدي ملاحظة واحدة فقط
    كان ماكس أكثر قربا من "الشخصية الثانوية 1" في الاطار الموضوع، و روب اقرب الى شخصية بطل القصة، هل كان ذلك مقصودا؟



    إنه في الغرفة الاخرى لقد كسر رجله






    ضحكت هنا لانه نفس ما اريد فعله بواحد منهما






    الوصف

    لم يستطع التقدم أكثر أحس بقبضة تتلوى في أمعاءه ضاق صدره واضطربت أنفاسه وتسارعت نبضاته فجلس على جذع شجرة قطع منذ عقود حاول أن يتجاهل الماضي لكنه لم يستطع رجعت به الذاكرة الى ما قبل خمس سنوات




    احببت هذا الجزء بالتحديد
    جميل وصفك هنا

    خاصة عبارة "
    حاول أن يتجاهل الماضي لكنه لم يستطع"
    اثارت فضولي لمعرفة ماضي ماكس، لانها كانت تشير الى شيء في ماضيه له تأثير بتلك القوة عليه
    اظن ذلك كان ايجابيا جدا، اذ لم اتذمر حتى عند قراءة التفاصيل التي ابعدتني عن القصة (مثل ماضي العجوز، وماضي ماكس) بل كنت اقرأ وانا متشوقة لمعرفة ماذا سيحصل في القصة بعد ذلك.
    دفعتني الى محاولة توقع النهاية بوجود شخصية مثل روب لم يتردد في نبش الكوخ بأسره باحثا عن سر العجوز، وشخصية بماضي مفاجئ كالعجوز، واخرى لا تدري عن الامر شيئا
    حمستيني هنا


    ولكني تساءلت ... ان كان العجوز لديه ماضي كهذا، كيف تقبل وجود الشابين في كوخه بتك السهولة!
    في المرة الاولى حين انقذهما يمكن ان اقتنع بعذر انه طيب ولم يكن ليتركهما يموتان
    ولكن في المرة الثانية!
    كان عليه ان يكون اكثر عنادا بابعادهما عن المكان
    اذ انه يتواجد في منطقة منعزلة هاربا من كل شيء في محاولة منه للعيش حياة هادئة بعد ان فقد ابنته وحفيده، اضافة الى مركزه الاجتماعي ذاك


    في موقف اكتشاف العجوز ان ماكس سارق

    تمنيت لو توقفت قليلا بوصف ذو اسلوب مشابه لما جاء في بداية القصة
    عند لحظة نظر العجوز بغضب الى ماكس وهو يمسك الماسة

    عندما قرأت ذلك الجزء اردت المزيد من التفاصيل عن ماكس والاخرين قبل ان يطردهما العجوز
    فقد كانت لحظة الذروة في القصة

    انها اهم لحظة
    كان عليك استغلالها ابشع استغلال
    لما لها من القدرة في التأثير على القارئ وجعله يتعلق بالقصة

    كل احداث القصة كانت كتحضير لنفسية القارئ وجعله يستوعب ذلك الموقف بافضل شكل
    ولكنك مررت عليه بسرعة كبيرة جدا



    النهاية جميلة والعبرة من القصة اجمل

    بالتوفيق

    التعديل الأخير تم بواسطة ايليانا ; 18-5-2013 الساعة 02:44 PM

  13. #13

    الصورة الرمزية هيتومي

    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المـشـــاركــات
    1,304
    الــــدولــــــــة
    العراق
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: كُن شخصية في قصتي ... [القصة الحالية: الكوخ الخشبي]

    كان ماكس أكثر قربا من "الشخصية الثانوية 1" في الاطار الموضوع، و روب اقرب الى شخصية بطل القصة، هل كان ذلك مقصودا؟


    بربك يا إيلي

    الم يكن البطل مرحاً والا كيف استطاع أن يكسب قلب الشيخ ويدخل السرور اليه بعد سنوات الحزن والوحدة الم يكن غير مبالي والاكيف يعطي مثل هذا السر لاحد حتى وإن كان أعز أصحابه
    لكنه بعدم مبالته لم يتوقع حصول ما حصل صح ؟
    وهذا لا يعني اني تجاوزت عن جوهرشخصيته
    أما صديق البطل فلو لم يكن شخصية هادئة متزنة لما أتمنه ماكس على سر بهذه الخطور
    لكن صفته الاخرى وهو التهور عند الغضب جعلته يتهور ويفسد الامور بينه وبين صديقه
    ويفسد صداقة عمرها سنوات طويلة

    هيا إيلي توقعت أن تستنبطي قصدي من بين سطوري





    ولكن في المرة الثانية!
    كان عليه ان يكون اكثر عنادا بابعادهما عن المكان
    اذ انه يتواجد في منطقة منعزلة هاربا من كل شيء في محاولة منه للعيش حياة هادئة بعد ان فقد ابنته وحفيده، اضافة الى مركزه الاجتماعي ذاك

    هو لم يرد ذلك حاول طردهم لكن كما علمت من أحداث أن ماكس قريبه

    إذن فهناك شيء شده الى ماكس أحس نحوه بمشاعر قوية فلم يستطع إبعادهما وأبقاهما محاولة منه لفهم تلك المشاعر وهذا خارج عن إرادته
    أما ماضيه ومركزه الاجتماعي فقد نبذه منذ اكثر من عشرين عاماً عندما فقد أحباءه لذا ذهب عنه غرور المركز والمال

    تمنيت لو توقفت قليلا بوصف ذو اسلوب مشابه لما جاء في بداية القصة
    عند لحظة نظر العجوز بغضب الى ماكس وهو يمسك الماسة
    طيب كل له وجه نظر وكل يحب التركيز على شيء محدد فهي ليس رواية حتى يشمل التركيز كل الاحداث بل هي قصة
    وكل قاص يركز على حدث معين صح ؟ أنا أحببت التركيز على الحسد بين الاصدقاء وكيف أنه يفسد النفوس
    ثم تعذيب الضمير وما قد يفعله المرء ليريح ضميره حتى وإن كان سيخسر حياته

    كل احداث القصة كانت كتحضير لنفسية القارئ وجعله يستوعب ذلك الموقف بافضل شكل
    ولكنك مررت عليه بسرعة كبيرة جدا
    آه ظننت أن كل أحداث القصة كانت كتحضير لنفسية القارئ لتلكم النهاية المأساوية
    فليس سهلاً على أي قارئ موت صاحب البطل فكان علينا تهيئة الاجواء لذلك
    أما ذلك الحادث فكان يجب المرور عليه مرور الكرام والا انكشفت الامور بالشرح وزال سوء التفاهم
    وانتهت القصة عند ذلك الموقف
    التعديل الأخير تم بواسطة هيتومي ; 17-5-2013 الساعة 01:44 PM

  14. #14

    الصورة الرمزية ايليانا

    تاريخ التسجيل
    Apr 2013
    المـشـــاركــات
    84
    الــــدولــــــــة
    العراق
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: كُن شخصية في قصتي ... [القصة الحالية: الكوخ الخشبي]




    بربك يا إيلي

    الم يكن البطل مرحاً والا كيف استطاع أن يكسب قلب الشيخ ويدخل السرور اليه بعد سنوات الحزن والوحدة الم يكن غير مبالي والاكيف يعطي مثل هذا السر لاحد حتى وإن كان أعز أصحابه
    لكنه بعدم مبالته لم يتوقع حصول ما حصل صح ؟
    وهذا لا يعني اني تجاوزت عن جوهرشخصيته
    أما صديق البطل فلو لم يكن شخصية هادئة متزنة لما أتمنه ماكس على سر بهذه الخطور
    لكن صفته الاخرى وهو التهور عند الغضب جعلته يتهور ويفسد الامور بينه وبين صديقه
    ويفسد صداقة عمرها سنوات طويلة

    هيا إيلي توقعت أن تستنبطي قصدي من بين سطوري





    هيتومي

    اليك السبب الذي جعلني اصل الى هذا الحكم
    1- ماكس في القصة كلها أكثر اتزانا من روب الذي استسلم لمشاعر الحسد لديه
    2- لم يَظهر على ماكس من صفات الشخصية الرئيسية عدا المرح، ماذا عن اللامبالاة
    والفضول التي برزت بوضوح في شخصية روب؟
    3- لم اجد إخبار ماكس لصاحبه بقصة ماضيه لامبالاة، لانهما صديقين مقربين جدا
    (وقد ظهر ذلك بوضوح في نهاية القصة والثقة العمياء التي بينهما)

    بالعكس
    ماكس ظهر حزينا ولكن بهدوء في أكثر من موقف في القصة، كما ظهر عليه الاهتمام بالاخرين (العجوز وصاحبه، اين اللامبالاة!)
    كما كان لديه حس بالجمال (بتفضيله البقاء حتى اكمال الشهرين لاعجابه بالمكان)

    مما دفعني الى الاتجاه به الى صفات الشخصية الثانوية (هادئ، متزن، لديه حس بالجمال)
    بعيدا عن التهور عند الغضب التي ظهرت عند روب فعلا

    بينما روب كان غير مبالي، فضولي، (ولكنه لم يظهر مرحا) وهي صفات البطل

    رأيي فقط





    وهذا لا يعني اني تجاوزت عن جوهرشخصيته





    هيتومي يا هيتومي
    لم اذكر الامر كأنك تجاوزت على احد الثوابت في الموقف
    ولكني رايت ذلك الالتباس فاحببت التوضيح منك
    اردت معرفة كيفية تخيلك للشخصيتين بشكل أعمق كي تتوضح الصورة لدي



    هيا إيلي توقعت أن تستنبطي قصدي من بين سطوري


    اتجهت باتجاه اخر للاسباب اعلاه

    ^__^!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيتومي مشاهدة المشاركة
    إذن فهناك شيء شده الى ماكس أحس نحوه بمشاعر قوية فلم يستطع إبعادهما وأبقاهما محاولة منه لفهم تلك المشاعر وهذا خارج عن إرادته
    كنت اتساءل فقط
    وقد اقنعني جوابك الآن

    ^__^


    طيب كل له وجه نظر وكل يحب التركيز على شيء محدد فهي ليس رواية حتى يشمل التركيز كل الاحداث بل هي قصة
    وكل قاص يركز على حدث معين صح؟ أنا أحببت التركيز على الحسد بين الاصدقاء وكيف أنه يفسد النفوس
    ثم تعذيب الضمير وما قد يفعله المرء ليريح ضميره حتى وإن كان سيخسر حياته

    اعطيتك ردود فعلي وانا اقرأ القصة

    فعلا لكل قاص اسلوب، ولكل منا مناطق معينة من القصة يحب التركيز عليها أكثر




    آه ظننت أن كل أحداث القصة كانت كتحضير لنفسية القارئ لتلكم النهاية المأساوية
    فليس سهلاً على أي قارئ موت صاحب البطل فكان علينا تهيئة الاجواء لذلك
    أما ذلك الحادث فكان يجب المرور عليه مرور الكرام والا انكشفت الامور بالشرح وزال سوء التفاهم
    وانتهت القصة عند ذلك الموقف

    نعم احداث القصة هي تحضير للنهاية المأساوية
    ولكني رأيت ذلك الموقف كنقطة انحراف في مسار القصة الهادئ نحو النهاية
    لذا رغبت بتفاصيل أكثر عنه (ذلك كان رد فعلي الشخصي فقط)



    اسعدني معرفة كيفية تفكيرك باطار القصة ولماذا ركزت على تلك الاجزاء تاركة الاخرى

    في النهاية هذا هو الهدف من الموضوع
    ايجاد وفهم الاختلافات بين الكُتّاب واساليبهم
    وفهم الامكانيات اللامحدودة لكيفية التصرف مع الشخصيات كل حسب اسلوبه

    لو كنت انا لركزت على ذلك الموقف أكثر، وجعلت العجوز أكثر عنادا في ابعاد الشابين عن كوخه (وجهة نظري)
    اما انت فقد ركزت على نفسية صديق البطل والحسد الذي نما فيه، وجعلت العجوز يتقبل ماكس لما بينهما من قرابة
    (حتى دون ان يعلم) وهي وجهة نظرك <<<
    اقنعتني الآن بامر العجوز وسبب موافقته (فعلا تبدو أكثر منطقية هكذا)




    بالتوفيق


    التعديل الأخير تم بواسطة ايليانا ; 17-5-2013 الساعة 03:00 PM

  15. #15

    الصورة الرمزية Smow

    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المـشـــاركــات
    7,293
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: كُن شخصية في قصتي ... [القصة الحالية: الكوخ الخشبي]

    همم
    قرات في عجل " مشكلة ان الموضوع جذبني في تمام الساعة الساعة 1 مساء " الوقت الازمة --"
    افضل اضع رد ع امل العودة باذن الله
    بخجل ارغب بالمشاركة لكن كيف وما المطلوب علها تتضح لدي الفكرة في وقت لاحق باذن الله

    كفكرة بها عنصر التشويق رائعة
    واطلاعي السريع ع ما ذكرتِ وضح لي انك لم تبقي ع شيء تبارك الرحمن الا و ذكرته .

  16. #16

    الصورة الرمزية ايليانا

    تاريخ التسجيل
    Apr 2013
    المـشـــاركــات
    84
    الــــدولــــــــة
    العراق
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: كُن شخصية في قصتي ... [القصة الحالية: الكوخ الخشبي]

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Smow مشاهدة المشاركة
    همم
    قرات في عجل " مشكلة ان الموضوع جذبني في تمام الساعة الساعة 1 مساء " الوقت الازمة --"
    افضل اضع رد ع امل العودة باذن الله
    بخجل ارغب بالمشاركة لكن كيف وما المطلوب علها تتضح لدي الفكرة في وقت لاحق باذن الله

    كفكرة بها عنصر التشويق رائعة
    واطلاعي السريع ع ما ذكرتِ وضح لي انك لم تبقي ع شيء تبارك الرحمن الا و ذكرته .

    Smow

    اهلا بك اولاً
    وشكرا لمرورك الجميل ^-^


    كل ما مطلوب منك هو ان تكتبي جزء من قصة (موقف)

    ما لديك من جوانب يتم اعتمادها في الكتابة هي:
    المكان، الشخصيات، بداية الموقف، نهايته، وبعض المحددات


    مع ملاحظة النقاط التالية:
    1- في كل من الجوانب السابقة يوجد ما يمكنك التلاعب به، حذفه، الاضافة عليه، كما يوجد ما هو ثابت ويجب الالتزام به
    2- لك الحق باضافة أي شيء اخر (كشخصيات اضافية مثلا) بحسب ما يتلاءم مع القصة التي ستكتبينها
    3- لا يوجد حدود لطول قصتك/ اذ قد تكون قصيرة، او قد تكون طويلة (بدون تقسيمها الى اجزاء)


    اما ان كنت مترددة بشأن المشاركة بكتابة موقف عن القصة الحالية
    يمكنك طرح افكار للقصص القادمة (اذ ان القصة تتغير كل اسبوعين)


    لا اريد الدخول في تفاصيل أكثر للحفاظ على ايصال الفكرة بأبسط شكل
    ارجو ان اكون وفقت بذلك

    في امان الله


  17. #17

    الصورة الرمزية Smow

    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المـشـــاركــات
    7,293
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: كُن شخصية في قصتي ... [القصة الحالية: الكوخ الخشبي]

    ,
    اوضحت الامر اخيه
    فشكرا جزيلا
    أتامل ان يتحرك قلمي بعد هذا الحماس ولو ببضعة اسطر .

    هل من الممكن ان نستعين بما يختزله العقل من مشاهد وبثها في سطور القصة
    مسموعة .. مشاهدة .. مقروءة < دون النظر الى واقعيتها مثلا .

  18. #18

    الصورة الرمزية ايليانا

    تاريخ التسجيل
    Apr 2013
    المـشـــاركــات
    84
    الــــدولــــــــة
    العراق
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: كُن شخصية في قصتي ... [القصة الحالية: الكوخ الخشبي]


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Smow مشاهدة المشاركة
    هل من الممكن ان نستعين بما يختزله العقل من مشاهد وبثها في سطور القصة
    مسموعة .. مشاهدة .. مقروءة < دون النظر الى واقعيتها مثلا .

    لك الحرية الكاملة في ادخال ما تشائين من افكار في القصة بشرط الالتزام بشروط الموقف التالية:


    الشروط
    الثابت: كوخ خشبي في غابة، فصل الشتاء، ثلوج
    الشخصيات
    الرئيسية:
    شاب في الـ 20 فضولي، مرح، غير مبالي، من مدينة بعيدة، فاز بجائزة لسفرة
    سياحية مصادفة، وجاء مع صاحبه الى هذا المكان


    الثانوية 1: صديق البطل في الـ 20، لديه حس بالجمال، هادئ، متزن، ولكنه متهور عند
    الغضب

    الثانوية 2: رجل عجوز وحيد في الـ 80 يعيش في الكوخ الخشبي، لديه ابنة ماتت في
    حادث سيارة في المدينة، لذا فهو سريع الغضب ويكره السواح واي شخص قادم من المدينة


    البداية
    الثوابت: يفترق الشابان عن الفريق السياحي بسبب فضول البطل، يظلان الطريق، يعثران على الكوخ (فارغ) اذ كان صاحبه في الخارج لسبب مجهول، يدخلان طلبا للدفء، يصل العجوز ليجد سواح فضوليين في منزله!
    النهاية
    الثوابت: كوخ محترق، موت احد الشابين

    أي شيء عدا ما ذكر أعلاه يمكنك تغييره او التلاعب به، حسب رؤيتك للقصة
    يمكنك اضافة ما تشائين من افكار تتماشى مع الموقف
    كما يمكنك تغيير نوع الموقف الى ما يناسبك (حتى لو اردت تغييره الى خيالي)
    ^
    ^
    بالعكس يعجبني ان ارى كيف يمكن قلب موقف واقعي كهذا الى شيء خيالي ^^
    اثرت خيالي الذي بدأ يتصور اشياء جميلة

    لو لم اكن قد وصلت بقصتي الى مرحلة متقدمة لبدأت حقا بكتابة شيء خيالي عن هذا الموقف الآن


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Smow مشاهدة المشاركة
    ,
    أتامل ان يتحرك قلمي بعد هذا الحماس ولو ببضعة اسطر .
    اعجبني حماسك هذا
    سانتظر ما يخطه قلمك وان كان بضعة اسطر فقط



    بالتوفيق

  19. #19

    الصورة الرمزية ايليانا

    تاريخ التسجيل
    Apr 2013
    المـشـــاركــات
    84
    الــــدولــــــــة
    العراق
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: كُن شخصية في قصتي ... [القصة الحالية: الكوخ الخشبي]


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    إنتهيت من كتابة الموقف والحمد لله

    أترككم مع الاحداث



    كان يسير بخطى ثقيلة تحفر الثلوج التي غطت أرضية الغابة ... رفع رأسه كأنه يقيس المسافة بينه وبين هدفه ... يتنفس بعمق وتعب مع كل خطوة ... خلفه خط طويل من آثاره مشيرة الى طول المسافة التي قطعها حتى الآن ... ولكنها لم تكن ناصعة البياض ... كانت تتلون ببقع حمراء كلون الدم ... مختفية تحت رقائق الثلوج التي لاتزال تتساقط دون توقف ... تلك لم تكن دماءه ... كانت تتجمع خلف سلسلة موازية من آثار الاقدام المصحوبة بحفر غريبة في الثلج ... توقف ليلتقط أنفاسه التي أصبحت أكثر صعوبة ... كان يتألم مع كل نفس يأخذه لبرودة وجفاف الهواء ... أرخى قبضته اليمنى عن الذراع التي تمتد حول كتفه وأسند ذلك الجسد الذي أثقله الى جذع شجرة قريبة ... قرب كفيه المختفيان في قفازين سميكين من أنفه محاولاً تدفئه الهواء قبل أن يسحبه الى رئتيه ... عله يقلل من حدة ذلك الألم ... جاءه صوت خافت متعب

    علاء- أعذرني يا صاحبي
    سامي- بماذا كنت تفكر وأنت تبتعد عن المجموعة هكذا! ... ألم يقل مرشدنا بوضوح بأن عاصفة ثلجية تقترب؟

    أجابه صوت صاحبه الذي إزداد نشاطاً لذكر الموضوع

    علاء- لم تجبني عندما ناديت عليك ... ظننت أنك إبتعدت داخل الغابة لوحدك
    سامي- ولكني كنت قربكم التقط بعض الصور ... (اخذ يحك رأسه بشقاوةٍ كمن يعترف بخطأه وأكمل) حسنا ... ربما كنت منحنياً خلف إحدى الشجيرات القريبة وأنا أفعل ذلك
    علاء (بشيء من اللوم)- لماذا لم تجبني اذا!؟
    سامي- لاني كنت غاضباً منك ... أنت توبخني منذ الصباح كلما تحدثت إليك
    علاء- أنت السبب ... لم تتوقف عن التذمر من كل شيء ... (تغيرت ملامحه الى متذمرة كأنه يمثل تعابير صاحبه وهو يقول) لماذا علينا الذهاب في هذا الوقت من السنة؟ ... ألم يقولوا في البطاقة انها ستكون في الربيع! ... لماذا في هذا المكان؟ ...(نظر الى سامي بإنزعاج وأكمل) حتى السواح الاخرين لم يسلموا من تعليقاتك اللاذعة
    سامي (بملل)- عدنا لنفس الموضوع ... (ثم تغير صوته الى شيء من الغضب) لذا فضلت أن أسكت في تلك المرة
    علاء- بسبب قرارك الاحمق هذا ابتعدتُ أنا عن المجموعة ... كنتُ قد لمحتُ معطفك الرمادي فتبِعتك حتى سقطتُ من ذلك المنحدر
    سامي- ولكني كنت خلفك تماماً ... رأيتك تبتعد فقررت أن أتبعك
    علاء- وما أدراني أنا إن ما تبعتُه لم يكن الا غزالاً ... والاحمق الذي أبحث عنه يتبعني!
    سامي- الذنب ذنبك اذاً ... نحن تائهان في هذه الغابة ولا نعرف كيف ......
    علاء (قاطعه)- إن كنت تملك ما يكفي من الطاقة لنقاشي ... فلنسرع قبل أن تشتد العاصفة

    إقترب سامي منه ... أسند ذراعه على كتفه مرة ثانية ورفعه ... كان علاء يمسك بيده اليسرى عصاً صنعها من غصن غليظ لاحدى الشجيرات ... غرسها بجانب جسمه وتمسك بها ثم دفعها بقوة الى الثلج ليجد لجسمه مسنداً آخر يُمَكنه من النهوض دون الحاجة الى تحريك ساقه المكسورة ... كان يغمض عينيه شاداً على أسنانه بقوةٍ محاولاً تحمل ذلك الألم مما دفع سامي الى سؤاله:

    سامي- هل أنت بخير؟
    علاء- إنها تؤلمني بشدة إن تحركتْ ... لنسرع قبل أن يختفي ذلك الدخان الذي رأيناه
    سامي- كان علينا أن نظلَّ في مكاننا حتى يعثروا علينا
    علاء- حتى لو إستطعنا اشعال النار ... وحصلنا على مؤونة طعام كافية مما تحمله في حقيبتك ... (توقف لحظات ثم أكمل) هل تظن ذلك الغزال كان يقفز وحيداً في الغابة! ... يوجد بالتأكيد شيء ما قادر على إصطياده ... وبوجود شخص مصاب معك ... لن ننجو إن حل الظلام حتى لو نجونا من التجمد حتى الموت
    سامي- وما الفرق إن ذهبنا الى مصدر ذلك الدخان ... إنه لشخص يخيم هناك بالتاكيد
    علاء- سيكون قادراً على قضاء الليل في الغابة ... ويحمل المعدات اللازمة لذلك ... هل فهمت؟

    أخذا يسيران ببطء وعلاء يسند جسده مرة على صاحبه وأخرى على عصاه تلك ... كان الصمت يخيم عليهما لفترة ... بين تلك الثلوج القطنية المتساقطة ... كأنها تعلن عن هدوء مخادع يخفي عاصفة قوية قادمة ...

    سامي- إن نجونا هذه المرة ... (سكت متردداً قبل ان يكمل) سآخذك معي الى ذلك المكان
    علاء (بحدة)- من قال لك إني أريد رؤية ذلك الشيء!
    سامي (بشيء من الحزن)- إفترضت أنك تريد ذلك ... بعد ما حصل ... (أغمض عينيه بإنزعاج) إنس الامر اذاً

    خيم عليهما الصمت من جديد ... ولكنه كان هذه المرة خانقاً موحشاً ... كان شبح تلك الحادثة قد عاد الى ذاكرتيهما مجدداً ... ذلك اليوم الخريفي ... ذلك الخبر المفجع الذي كان السبب في حادث السيارة الذي أصابهما ... علاء الذي لم يتكمن من تجاوز الامر إلا قبل شهرين ... توقفت أفكار سامي برؤيته خيال منزلٍ من بعيد ... إنه كوخ! ... كان له سقف مائل غارق بالثلوج حتى إصطبغ بلونها ... جدران خشبية لعب عليها الزمن حتى جعلها تفقد إستواء سطحها ... تتلون بألوان خضراء ووردية هنا وهناك ... عروقها ذات لون أسود يزيد من ظلالها لتبدو أعمق من حقيقتها ... إتسعت إبتسامة على وجه سامي المرتجف برداً وصرخ بفرح

    سامي- إنه كوخ ... ليس ناراً فقط يا علاء

    ولكن علاء لم يجبه ... إلتفت إليه محاولا معرفة سبب صمته ... لكن ما رآه أرعبه ... كان فاقداً لوعيه تماما ... لم يعرف ماذا عليه أن يفعل له ... إنه لا يعرف شيئاً عن الأمور الطبية ... حتى إن علاء نفسه هو من أرشده الى كيفية إجراء الإسعافات الأولية لساقِه ... كيف سيتصرف وعلاء ...

    توقف عن التفكير وأخذ يسير بأسرع ما مكنته ساقاه المتجمدتان ... كان يريد الوصول الى الكوخ فقط ... شعر بأن كل شيء سيكون على ما يرام ... عندما وصل الى ذلك الباب الخشبي القديم طرقه بقوة ... ولكنه لم يتوقع أن يفتح أمام طرقاته! ... لم يكن مقفلا منذ البداية ... دفعه بيده مصدراً صريراً شق ذلك السكون بتردده على جدران الكوخ ... صوت وحيد كأنه يؤكد على شعور سامي المماثل هناك في الغابة ... في تلك العاصفة التي بدأت رياحها تشتد الآن ...

    تمالك نفسه ودخل الى الظلام ... لم يرَ شيئا في البداية ... عدا خيال لقطع أثاث إتضحت أمامه جراء نور قادم من الباب التي يقف عندها ... أخذ يلتفت باحثاً عن شيء يُجلِس علاء عليه ... لمح ضوءاً بتردجاتٍ نارية تظهر بخفةٍ من أسفل بابٍ يبدو إنه يؤدي الى غرفة مجاورة ... إتجه إليه وكله أمل أن تكون ناراً كما توقعا ... وقف لحظات وهو ينظر بسعادة الى ذلك النور المتردد الذي يصدر من خشبة مشتعلة في المدفأة ... كانت تنير الغرفة بضوء خافتٍ على وشك أن يخمد ... مبيناً شيئا من ملامحها ...

    كانت الارضية الخشبية تظهر بوضوح أمام المدفأة ... بألواحها التي تصطف أفقيا مختفية في الظلام بخفةٍ كلما ابتعدت عن النار ... يغطيها بساطٌ بنيٌ ذو شعيراتٍ طويلة ... كرسي خشبي يظهر من بين طيات الظلام بإنعكاسات خافتة على تفاصيله ... أسرع سامي إليه وسحبه بيده محاولاً موازنة نفسه دون أن يُسقط علاء على الارض ... أراح صاحبه عليه ثم وقف منتصبا قرب المدفأة ... كان يتلفت باحثا عن أخشاب إضافية ليشعلها ... يشعر بدفء ضعيف يتسلل الى ساقه ... مرت رعشة في جسده كأنه تذكر للتو شعورَ الدفء ... أخذ يفرك ذراعيه بيديه بينما تبحث عينه في ذلك الظلام بقفزات سريعة يميناً ويساراً ... كانت عينه قد تعودت على ظلمة الغرفة أخيراً ... رأى أريكتين وطاولة تستقر في المسافة بينهما ... شيء يستقر في الارضية ... كان له شكل ذراعين ومخالب ... قفز الى الخلف برعب بعد ان رأى عينين تنظران اليه! ... كان ذلك بساطاً مكوناً من فرو دب بني ... زاد من رعبه صوت سقوط شيء خشبي خلفه ... إلتفت إليه فاذا به ما يبحث عنه ... أمسك ببعض الاخشاب ورماها الى النار التي إمتدت إليها كوحش جائع ... جلس يتدفأ قربها وهو يحمل صورة ملقاه على الارض قرب المدفأة ... كان قد لمحها للتو بعد أن إزدادت إنارة الغرفة ... يبدو إنه أسقطها عندما إندفع الى الخلف خائفاً قبل قليل ... ألقى نظرة خاطفة عليها قبل أن يمد يده ليعيدها الى مكانها ... كانت فتاة جميلة في الثلاثينات تحمل طفلة في أولى سنوات حياتها ... لم يعر الصورة إهتماما في البداية ... ولكن اثار الحروق التي تلون إحدى حافات الصورة جعلته يتوقف لينظر الى الصورة بتمعن أكبر ... كانت الفتاة تحمل قلادة في رقبتها أثارت انتباهه هذه المرة ... ذلك الطائر غريب الشكل ... إنه مطابق لما صنعته ريما ذلك اليوم! ... بجناحيه الممدودان وحافتيهما ذات اللون الاسود ... تمتد لتحيط برقبة الطائر كطوق يستمر حتى منقاره الاسود ... تعجب من رؤية قلادة صغيرة تمتلك تلك التفاصيل الدقيقة ... ولكن ما فاجأه ليس ذلك ... بل مقدار التطابق بين هذه القلادة وذلك النموذج ... عاد الى تلك الذكريات المؤلمة مرغماً ...

    ريما بوجهها الحزين وهي تشرح سبب إختيارها ذلك الشكل ليمثل نصبا كما أراد منهم الاستاذ أن يصمموا ... لم يكن جيداً ابداً ... ولكن ريما غضبت من رؤية ذلك الرفض لما صنعت على غير عادتها الهادئة ... ذلك النموذج الذي وجده بعد تلك الحادثة معروضاً في احدى القاعات الفنية بعنوان "Daughter's love" ... كان حزينا يحاول الارتفاع للسماء كأنه يريد اللحاق بمن تركه خلفه ... كان يعبر عن شعور ريما بعد ان فقدت والدتها كما كتب في وصف اسفله ... ما لبثت ريما أن لحقت بها حقا تاركة علاء الذي تقدم لخطبتها في حالة صدمة ... إلتفت ونظر الى وجه صاحبه الشاحب ... كان هكذا عندما سمع بخبر وفاتها المفاجئ في المستشفى ... إنه لا يُظهر ما يشعر به ابداً ... لم يكنْ وجهه عصبيا وهو يسوق السيارة ... بل كان بارداً شاحباً كما الآن ... جنونه في السياقة سبب ذلك الحادث الذي كاد يودي بحياتهما معاً ... لم يتحدث عن الامر بعد ذلك ابداً ... وها هو اليوم يسخر من ذلك النموذج الذي صنعته كما فعل سابقا ... أخذ نفسا عميقا ملأ صدره ثم أطلقه مبعداً تلك الافكار عن رأسه وهو يعيد نظره الى علاء بقلق ... لم يُبد أي رد فعل منذ فترة ... نهض بخوف بعد أن نظر الى ساقه ... كانت الدماء قد ملأت الضمادة التي رَبط بها الخشبتين الى ساقه ... وضع الصورة التي في يده بأضطراب على المدفأة وركض خارجا من الغرفة يبحث عن شيء يمكن ان يساعده ... ولكنه تسمر في مكانه وهو ينظر الى فوهة بندقية الصيد الموجهة إليه! ... كانت خلفها عينين حادتين تحدقان به من بين تجاعيد حفرها الزمن على وجه صاحبها ... كانت غاضبة ... توجه إليه إتهاماً واضحاً ... الثلوج تتساقط خلفه مندفعة الى المنزل الدافئ ... رفع سامي يديه بحركة إستسلام وهو يهز رأسه يميناً ويساراً ويقول بتردد:

    سامي- لم أقصد التسلل الى هنا خلسة ... ولكن صاحبي مصاب بشدة ... أرجوك ... لا أعرف ماذا أفعل؟

    قدم العجوز بندقيته الى الأمام مهدداً ... يتهمه بالكذب مما دفع سامي الى التراجع خطوة للخلف وهو يقول بإصرار أكبر "ارجوك!" ... نظر العجوز الى ملابس الشاب الغريب الواقف أمامه ... كانت ساقه اليسرى تحمل آثار دماء ... ولم تكن قليلة ... أنزل بندقيته بصمت لتستقر على كتفه معلقة خلفه ثم توجه نحو الشاب ... دفعه عن طريقه ونظر الى ما خلفه للحظات ثم صرخ في وجهه بصوت خشن غاضب

    العجوز- هل أنت مجنون!

    دخل الى الغرفة مسرعاً ورفع عصاً كانت ملقاة على الارض وأخرى معلقة بمسمار قرب المدفأة من ثقب فيها ... وضعها بين ساق علاء وأرجل الكرسي الذي يجلس مكونا مسنداً لها أن تتحرك ... أمسك برأس الكرسي وسحبه الى الخلف بينما توقف قدمه أرجل الكرسي لتجعله يميل الى الخلف ... يده تحاول بصعوبة تثبيت ساق علاء ... توقف عن الحركة وصرخ ثانية "تعال ساعدني بدل أن تقف متفرجاً هكذا" ... أسرع إليه سامي وساعده على إبقاء ساق علاء المكسورة ثابتة قدر الامكان بينما أوصل الرجل الكرسي لوضع مستقيم مستقراً على الارض وساق علاء مرفوعة الى الاعلى

    العجوز- أبقه هكذا حتى أعود ... (ترك الغرفة متذمراً) ... ياله من جاهل ... ساقه تنزف بهذا الشكل وهو يجلسه على كرسي! ... دون رفع ساقه! ... حتى إنه لم يعرف كيف يضع الاخشاب في المدفأة بالطريقة الصحيحة ... نصفها لايزال غير مشتعل إضافة الى عددها الكبير ... ياله من تبذير لما جمعته طيلة اشهر الصيف ... (اخرج صندوقاً صغيراً من خزانة المطبخ وأكمل بيأس) ماذا علي أن أتوقع من المدنيين بأي حال ...

    بعد ساعة كان سامي يقف عند تلك الصورة ثانية ... لقد أثارت فضوله ... رفعها بيده ببطء ثم قلبها وقرأ "إبنتي الغالية سارا و حفيدتي ريما الصغيرة" ... إذاً كانت شكوكه صحيحة ... هذا العجوز هو جد ريما الذي قالت إنه مات في حادث سيارةٍ تعرضت له مع عائلتها ... كان الوحيد الذي لم ينجو ... هل هذا ممكن! ... قطعت عليه أفكاره يدٌ إختطفت الصورة منه ... لقد كان ذلك العجوز وقد كان يصرخ عليه بكلمات ما ... لم يسمعها ... لقد كان يفكر بما إكتشفه للتو ... قال بهدوء دون أن يفكر حتى بسماع ما يقوله العجوز الذي أمامه

    سامي- هل هذه الفتاة إبنتك؟
    العجوز (بغضب)- لم أسمح لك بالبقاء هنا كي تحقق في حياتي ... (رفع بندقيته التي لم تغادر كتفه وأكمل) ... إياك أن تدخل الى هذه الغرفة ثانية

    غادر سامي الغرفة بصمت وهو يفكر بانه لن يغير أي شيء بإخباره ان إبنته كانت على قيد الحياة ثم ماتت العام الماضي وتبعتها حفيدته قبل عدة أشهر ... هذا إن لم يكن يعلم من الاساس ويخفي نفسه هنا في الغابة ... ربما كان يراقبهما من بعيد ... توقف وإلتفت الى العجوز الذي جلس بحزن قرب المدفأة وهو يحمل تلك الصورة ... "لماذا اهتم انا" ... قال ذلك في نفسه وإتجه الى الغرفة التي يستلقي بها علاء ... كان لايزال في غيبوبة ... مد جسده على كنبة قريبة مغطياً نفسه بغطاء سميك ... أغمض عينيه طلبا للراحة بعد يوم طويل متعِب دون أن يعلم إن خياره ذاك كان النار التي ستشعل فتيل المأساة القادمة

    فتح سامي عينه ببطء ليجد نفسه في غرفة غريبة ... كان يدخلها شيء خفيف من نورٍ قادمٍ من الخارج ... يضيء برفق سقفاً خشبياً يمتد فوقه ... كان ذهنه يتساءل ... "أين أنا؟" ... "ما هذا المكان؟" ... لم يدم ضياعه أكثر من لحضات قبل أن يعيده صوت الرياح التي تعصف بالشباك الى الواقع ... إلتفت الى الجانب محاولا التأكد من تلك القصة الخيالية التي ظهرت في رأسه ... اذ لا يعقل أن يكون قد ضاع في الغابة مع علاء بعد كسر ساقه ... أي صدفة تلك التي تجعلهما يجدان كوخاً ليحتميا فيه من العاصفة الثلجية ... كان يحدق بـ علاء المستلقي على السرير أمامه ... محاولا إستيعاب الحقيقة ... علاء الذي فتح عينه جراء صرير أصدرته الارضية المتهرئة عند وقوف سامي عليها ... كان يحدق به بصمت قبل ان يقول:

    علاء- إستيقظت أخيراً
    سامي- كان عليك إيقاظي ما أن تستعيد وعيك ... علاء
    علاء- لم أشأ ذلك وأنت تُظهر ذلك الوجه المتعب ... (كان يبتسم برفق كأنه يشكره على مساعدته ثم أكمل) ... ما هذا المكان؟
    سامي- كوخ خشبي وجدته بالامس في الغابة ... لقد نجونا من العاصفة الثلجية بفضله ... كما إن صاحبه أنقذك

    قال ذلك وهو يشير الى ساق علاء

    علاء- آه ... كنت أتساءل كيف لك أن تعالج ساقي بهذا الشكل

    أتجه سامي نحو باب الغرفة المغلق يريد فتحه وهو يقول:

    سامي- كل ما فعلته هو مراقبة ذلك العجوز ...

    توقف عن الكلام فجأة وهو يرى وجه العجوز يحدق به بعد أن فتح الباب ... تراجع عدة خطوات أمام تقدم الرجل الذي دخل ليضع ما في يده على مائدة قريبة من الباب ويقول:

    العجوز- هذا فطوركما ... ستغادران ما أن تنتهي العاصفة ... (نظر بحدة الى سامي) ... إياك والخروج من هذه الغرفة

    غادرا مغلقاً الباب بحدة خلفه ... إلتفت علاء الى سامي بنظرات متسائلة أجابها سامي بإبتسامته المعتادة كلما إكتشف أحدهم ما فعله

    علاء- ماذا فعلت هذه المرة؟
    سامي- لم افعل أي شيء سيء ... نظرت فقط الى صورةٍ كانت على المدفأة بالامس ... يبدو ان ذلك أغضبه جدا
    علاء (بشيء من اللوم)- ألا تكف عن تصرفاتك ولو مرة واحدة! ... ماذا لو قرر العجوز طردنا من هنا ... أين سنذهب في هذا الجو؟
    سامي- لكن ... صاحبة الصورة ...
    علاء (قاطعه بغضب)- لا يهمني من تكون ... لست فضوليا مثلك
    سامي (بغضب هو الاخر)- إنه ذنبي أني أردت إخبارك عن ريما

    رفع علاء جسده عن سريره متمسكا بثياب سامي يجره إليه وهو ينظر إليه بنظرة حادة تشتعل غضباً ثم قال وهو يحدق في عينيه مباشرة

    علاء- قلت لك لا أريد سماع أي شيء

    تركه ورمى نفسه على السرير بانزعاج وألم ... كانت يده قد إستقرت على عينيه ... سامي ينظر إليه بنظرة خالية من أي تعبير ... صمت طال بينهما ... دون أي أثر لما قد يزيله ... توجه سامي إلى الشباك وأخذ ينظر الى العاصفة التي لاتزال تبسط بياضها مسيطراً على كل ما يمكنه رؤيته في الخارج ... أحس بجدران الغرفة تطبق عليه كسجن مظلم ... لم يستطع المقاومة أكثر وقرر الخروج من الغرفة ...

    كان الكوخ خاليا ... لم يجد سامي أي أثر للعجوز ... إتجه الى المطبخ الصغير الذي في أحد الاركان ونظر فيه لفترة قبل أن يعود أدراجه الى الغرفة الكبيرة التي تستقبل من يدخل الى الكوخ ... كانت مضاءة بنور ثلجي قادم من شباك أزيحت ستائره الثقيلة ... إلتفت نحو الغرفة التي طرد منها بالامس ... كان بابها مغلقاً ... أدرك سامي إن العجوز يجلس فيها ... توقف لحظات ويده على مقبض الباب كأنه يحاول إيجاد شجاعته ... لقد قرر إخبار العجوز بأنهما زملاء حفيدته ريما في الكلية ... ربما سيكون أكثر رفقا في التعامل معهما ... ربما يدعهما يبقيان هنا حتى تعثر عليهم فرق البحث ... أدار المقبض ببطء ودخل ...

    كانت الغرفة خالية ... الضوء المنتشر فيها يوضح تفاصيل لم يتمكن سامي من رؤيتها بالامس ... أكثر ما لفت إنتباهه هو الجدار الذي يقع خلف المدفأة ... كان مليئا بمجموعات من الريش الابيض والاسود بأشكال وأحجام متنوعة ... كانت مربوطة بخيوطٍ تجمعها بشكل عمودي كسلسلة معلقة على الجدار بإنتظام ... الغريب أكثر إن كل الوانها تنحصر في اللونين الابيض والاسود ... "ياله من عجوز غريب" ... هكذا فكر سامي في نفسه ... إقترب من ذلك الجدار وهو يلتفت يميناً ويساراً باحثاً عن الرجل ... ولكنه لم يكنْ موجوداً ... كل ما رأته عيناه هو اللون البني بتدرجاته المختلفة ... كل شيء كان مصنوعاً من الخشب ... الأثاث ... المائدة القريبة من الشباك ... الكراسي ... الأريكة والطاولة الصغيرة ... كلها كانت بلون بني فاتح يتلون بشكل داكن في أماكن محددة دلالة على كثرة إستعمالها ... كانت جدران الغرفة الخشبية الداكنة تحيط المكان بدفء يزداد كلما إقترب سامي من النار المشتعلة بألسنتها المتسابقة الى الاعلى ... حيث تختفي ... رفع نظره عن النار الى تلك الصورة ثانية ... الى ذلك الطائر المعلق في رقبة الفتاة ثم إبتسم ... لقد فهم سبب هذا الجنون في جمع ريش الطيور بهذين اللونين فقط ... إنهما لونَيْ ذلك الطائر ... "يريد ان يتذكر إبنته حتى لو بشيء كهذا" ... قال ذلك في نفسه وهو يستدير للخروج من الغرفة قبل أن يحضر العجوز ويغضب منه ... آخر ما رآه هو سقف الغرفة ذو الجسور الخشبية العريضة قبل أن يفقد وعيه


    كانت ريما تجلس بمرح مع صاحباتها يتناولن وجبة خفيفة قبل بدء المحاضرة القادمة ... إلتفت سامي عنهم الى صاحبه الجالس أمامه وهو يقول:
    سامي- هل أنت واثق مما قلته للتو؟
    علاء- لقد أعطتني عنوان منزلها وقالت أنها ستجيبني بعد التقدم لطلب يدها من والدها
    سامي- لازلت أجهل سبب تغيرك هذا ... ألست من سخر من النموذج الذي صنعته في بداية السنة؟
    علاء- لم أسخر منه لانه سيء ... بل لانه كان بعيداً تماماً عن متطلبات المشروع الذي طُلب منا
    سامي- ولكنك أزعجتها بإسلوبك ذاك
    علاء- لقد إعتذرت منها لاحقا ووضحت لها سبب تصرفي
    سامي- هل تقول إنك اخبرتها عن ذلك الامر؟
    علاء- طبعا لا ... فقط قلت لها بأني أكره الذين يأخذون الاعمال الجدية بهذا الاسلوب غير المبالي
    سامي (بشقاوة)- إذاً فانت تكرهني
    علاء (ابتسم بهدوء)- أنت صديقي منذ الصغر ... أعلم جيداً إن لا مبالاتك لم تمتد يوما الى فعل شيء كهذا
    سامي- إذاً ... ماذا كان رد فعلها؟
    علاء- لقد إعتذرت مني ووضحت لي سبب تقديمها ذلك النموذج

    أصبح كل شيء مظلماً بعدها ... لا يوجد أي أثر لضوءٍ يمكنه أن يُبين سامي أين هو ... ثم ... سمع صوت علاء المضطرب يتحدث إليه ... "انا في مستشفى (....) ... ريما أغمي عليها قبل وصولنا، وقام والدها بنقلها الى هنا" ... كان يتوقع أن يزف إليه صاحبه خبر موافقة الفتاة ... ولكن ...

    سامي- هل هي بخير؟
    علاء- لا أعلم ... يبدو الأمر خطيراً

    لم يشعر سامي بنفسه إلا وهو يقترب من علاء في ممرات المستشفى البيضاء ... كان وجهه يقول بأن الأمر لم يسر على ما يرام ... كان علاء يحدق بـ سامي ... رغم انه لا يشعر بوجوده أمامه حتى ... كانت الفتاة قد توفيت ... صدم سامي بالخبر ... ولكنه لم يجد وقتا للتفكير بأي شيء مع تصرفات علاء الغريبة ... أخذ يتبعه نحو سيارته متجاهلاً محاولات علاء لإبعاده عنه ... كان يريد أن يُترك لوحده قليلاً ... ولكن سامي لسبب ما لم يستطع تركه ... لم تمضي إلا دقائق أخرى قبل أن يرى تلك السيارة التي تقترب منهما بسرعة ويعود كل شيء الى ذلك الجو المظلم مرة ثانية

    لم يستطع رؤية شيء ... كان الجو يزداد برودة ... سمع كلمات علاء الغاضبة "إنه حلم والدي الذي لم يستطع تحقيقه ... ما الخطأ في أن أحاول الوصول إليه"
    وصوت آخر ... "
    لا يمكنك تخيل ضحكة أبي الفخورة وهو يراني أتقدم سنة بعد أخرى في حلمه الذي أصبح حلمي منذ كنت صغيراً"
    وآخر ... "
    لقد بذلت جهداً كبيراً للوصول الى هذه الكلية ... لا أستطيع تحمل فكرة ان هناك أشخاص حصلوا عليها دون مشقة ثم يضيعون الأمر من أيديهم بينما آخرين يتمنون الوصول إليها"

    كانت تلك الكلمات تخنقه ... لانه من الذين وصفهم علاء ... رغم إنه لم يبدِ إنزعاجه منه يوماً ... ربما احتراماً للصداقة التي جمعتهما ... كان يشعر بالبرد أكثر في ذلك الجو الموحش ... يزداد خوفه وتضايقه مع كل كلمة يسمعها من علاء

    شعر بحركة قربه ... فتح عينه فاذا به ينظر الى سماء بيضاء تنثر ثلوجاً على وجهه ... كان هناك خيال قربه ... إلتفت فاذا به رجل عجوز يختفي شيء من وجهه تحت بقع رمادية اللون ... لقد تذكره ... إنه العجوز جد ريما الذي وجداه في ذلك الكوخ الخشبي ... تذكر آخر ما كان يفعله ... لقد كان في الغرفة التي منع من الدخول إليها ... فقد توازنه وسقط ... لا يذكر شيء بعدها ... رفع جسده وهو يحاول تبرير موقفه للرجل ... ولكنه لم يعره أي إهتمام ... نظر الى حيث ينصب إهتمام العجوز ... لقد كان علاء يستلقي قربه فاقدا وعيه هو الاخر ... رأى شيئاً مضيئاً بالوان برتقالية ذهبية خلف العجوز ... كانت تنير ما حولها في ذلك البياض ... إنه الكوخ!

    سامي (باضطراب)- ماذا حدث!
    العجوز- كنت في الخارج أتفقد الفخاخ التي تبعد الحيوانات المفترسة عن الكوخ ... عندما عدت وجدت النار تلتهم غرفة الجلوس ... (بغضب) ... وأنت تستلقي في منتصفها

    كان يتحدث وهو يقوم باسعافات التنفس الأولية لعلاء بينما سيطرت أفكار سامي على وعيه ... يبدو إنه أسقط شيئاً قرب المدفأة عندما سقط ... ثم تذكر شيئاً أرعبه ... تلك الريشات التي غطت الجدار ....
    قُطِعَتْ أفكاره بكلمات العجوز اليائسة

    العجوز- لا فائدة

    أعاد سامي نظره الى العجوز وتحدث بصوت قلق

    سامي- ماذا تعني؟

    بعبارات قليلة قالها العجوز بالكاد فهم منها سامي شيئاً واحداً ... شيئاً تركه يحدق في المجهول وهو ينظر الى جسد صديقه الذي لا يتحرك ... لم يكن السبب في كسر ساقه فقط ... بل ... شعر بألم في قلبه وهو يتذكر إنه قد تشاجر معه قبل قليل ... آخر ما فعله قبل أن يترك الغرفة ليحشر أنفه في ما لا يعنيه ثانية ... ولكن ... هذه المرة ...

    كان المكان خاليا إلا من سامي الذي أسند ركبتيه على الارض يحدق بـ علاء من بين الثلوج التي تتساقط على وجهه ... تلك الثلوج التي لم تعد تمتلك بياضاً طاغياً كما كانت ... أذ إن النار كانت ترسل ألوانها لتنعكس عليها قبل أن تذيبها بحرارتها ... كانت كوحش كبير يلتهم الكوخ بكل ما فيه ... تلك الريشات التي قضى العجوز أيامه يجمعها علها تذكره بابنته ... صورتها التي تلتهمها النيران لتمحو آخر ما تبقى لديه عن عائلته ... لم يكن ليترك الشابين يموتا لاجل إنقاذ تلك الصورة ... لقد فشل في انقاذ أحدهما في النهاية ... رغم كل ما حاول فعله ... كان يسير بين الثلوج بخطوات تثقل عليها ... بأفكاره ... هاربا من نفسه ... هاربا من ماضيٍ لم يتمكن من انقاذه مرتين ... هاربا من بشر سيجتمعون حول كوخه ذاك ... اوجه نسي كيف يرسمها على وجهه ... كان يبتعد بصمت ... وحيداً بين الثلوج المتساقطة ...


    هنا نهاية الموقف



    ماذا حدث لـ سامي والعجوز؟

    لو كانت قصة حقا لانتقلت في الاحداث الى مكان اخر لفصلين او ثلاثة فصول قبل ان اعود الى مصير كل من العجوز و سامي ليكون كالتالي:

    في موقف قريب:
    1- بعد وصول الاطفاء يفيق سامي من صدمته ويلحق بالعجوز وسط انشغال الاخرين بالحريق
    2- بعد ان يلحق بالعجوز، يخبره بقصة حفيدته ونموذجها المعروض، يأخذه اليه والى عائلته
    3- يختفي سامي عن احداث القصة وشخصياتها الاخرى لفترة طويلة (كقصة وكسرد احداث) (مثلا يخنفي لسنتين على الاقل، وفي احداث القصة انتقل الى 5 مواقف اخرى طويلة على الاقل قبل العودة الى سامي)

    في موقف بعيد داخل القصة:
    يظهر سامي من جديد بشخصية مختلفة تماما (اذ انه يكون قد قرر التوقف عن تصرفاته اللامبالية التي ادت الى موت صاحبه، يبتعد عن الجميع ليعيد استعادة توازنه قبل العودة اليهم ثانية، اذ يبقى مع العجوز ليغير كل منهما شخصية الثاني نحو الافضل)



    في أمان الله

    التعديل الأخير تم بواسطة ايليانا ; 28-5-2013 الساعة 01:15 AM

  20. #20

    الصورة الرمزية ms hagar ehab

    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المـشـــاركــات
    1,285
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: كُن شخصية في قصتي ... [القصة الحالية: الكوخ الخشبي]

    السلام عليكم ^ ^ ..
    ووههه .. والله خيال قصصكم ماشاء الله :""") ..
    لي عودة بقصتي .. القليل من الوقت وسأضعها باذن الله ..
    + سأعود للتعليق على القصص الجميلة :"") ..

صفحة 1 من 7 1234567 الأخيرةالأخيرة

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...