زيـتــونـة ... شــخص بــرتــقــالــي الــلونـ في داخلــنــا ‼

[الريحانة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
.
شكراً لكِ سيناري
طرح مميز ورائع
.
.
.
اسمحي لي أن أسمي دميتي بفراولة و ليس زيتونة >> فقط لأني لا أحب أكل الزيتون >_<
~
مم, حقاً إنها مأساة !!
أطفال الشوارع المساكين الأبرياء
ضحايا أعداء الرحمة والشفقة
.
.
[لا شك أن أعداء الرحمة أولئك قد حرموا الحنان في صغرهم فسعوا أن يحرموا غيرهم منه كانتقام وتعويض عن ما فقدوه من حب و حنان!! ]
.
.
.
إن حدث معي أي موقف فسوف آتي هاهنا -بإذن الله- لتدوينه ~
شكرا لكِ يا حبيبة ~

[غاسا آليرو]

سلامٌ عليكم ورحمةٌ من الله وبركات

كنتُ قد بيّتُّ نية الرد قبل عدة أشهر , ثم انشغلت ونسيت ^^"

الضفة السوداء من الحديث تدمي القلب , فضحايا اغتيال الطفولة ستُغرس ذكرياتهم القاتمة في أرواحهم مدى الحياة , وبينما ولدتهم أمهاتهم أحرارًا (أحرارًا من كل شيء : ذنوب والديهم , ظروف ولادتهم , انتمائهم المكاني ) فقد قيّدهم محيطهم ووسم على جباههم تصنيفه القاسي ,,

إن صنعك "زيتونة" لأحدهم هو ما لن ينساه ذلك الطفل حتى مماته , وقد ينقذه ذلك من كثير من منعطفات الحياة , بينما لا تكلفك تلكالزيتونة شيئا يذكر !

[الجاثوم]

.
.
.
.
.
~

المعذبون فوق الأرض :

. . . تحت وطأة التهديد , تحترق زهرة رويدًا رويدًا !




. . . دموع صدئة أمام وجه العالم , أمام وجه الدماء !





ليس في مقدورنا أن ننقذ أنفسنا حتى من الموت و لكن يمكننا قطعًا إنقاذ هؤلاء بإسم الإنسانية أولاً , ثم العروبة التي تجمعنا ثانيًا , و الأهم و الأشرف, كوننا مسلمين ... أو بالأحرى أشباه المسلمين !