بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك وأنار دربك موضوع مميز كان حقيقا منا أن نثبته

وتأخرنا في الرد إلى حين الاطلاع عليه اطلاعا سريعا

2/1 رفع الأيدي عند رؤية الهلال والدعاء:
أما الدعاء فقط بالوارد من السنة فجميل ومستحب

5/2 قراءة القرآن بالألحان:
جميل جدا أما التغني بالقرآن فحسن وكان يأمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك

زيادة ((وذكركم الله فيمن عنده)) في دعاء المفطر لمن فطّره:
عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنه قال: أفطر الرسول صلى الله عليه وسلم عند سعد فقال: ((أفطر عندكم الصائمون وصلت عليكم الملائكة وأكل طعامكم الأبرار)).
هذا هو الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم، إلاّ أنّ بعضهم يزيد في آخره: ((وذكركم الله فيمن عنده)) وهي زيادة لا أصل لها، فالواجب الاقتصار على الوارد.
وهنا تذكرت قصة طريفة لأحد الناس وهو يعلم أن الشيخ الالباني ضعف الزيادة

فقال وهو يدعوا لهم أفطر عندكم الصائمون وأكل طعامكم الأبرار وصلت عليكم الملائكة

ثم تلاها بقوله مازحا ولولا الألباني لذكركم الله فيمن عنده

3/7 تخصيص رمضان بالصلاة والصيام دون سائر الأيام:
المشكلة تخصيصه بالصلاة أما الصوم فلا بأس

2/2 بلع الدم أو القلسأو القيء أو أي شيء:
صحح هذه

التساهل في وقت الإمساك:
"وهو كما يفعله بعض الناس من الأكل والشرب حتى ينتهي المؤذن من أذانه، وربما تساهلوا فاستمروا في الأكل والشرب حتى يفرغ المؤذنون في المساجد التي يسمعونها، وهذا كله غلطٌ ظاهر، وربما أبطل الصيام، يقول الله تعالى: {وَكُلُواْ وَٱشْرَبُواْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ ٱلْخَيْطُ الأبْيَضُ مِنَ ٱلْخَيْطِ ٱلأسْوَدِ مِنَ ٱلْفَجْرِ} [البقرة:187]. ووقت التبين المذكور هو أول وقت الفجر، وهو وقت الأذان للفجر، و{حَتَّىٰ} تدل على الغاية، فإذا شرع المؤذن في الأذان الثاني الذي بعد طلوع الفجر وجب الإمساك والصوم، وهذا المعنى قد جاء في حديث عائشة وابن عمر رضي الله عنهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن بلالاً يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم)) متفق عليه، وللبخاري: ((فإنه لا يؤذن حتى يطلع الفجر))، فقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((كلوا واشربوا حتى يؤذن...)) دليلٌ على وجوب الإمساك وبدء الصيام مع الأذان الثاني الذي بعد طلوع الفجر، ولكن جاءت السنة بالترخيص لمن سمع الأذان، وفي يده أكلةٌ أو شربةٌ أن يقضي حاجته منها".
راجع كلام ابن حزم هنا وسيتبين لك مزيد نظر شكر الله لك

وجزاك الله خيرا على هذه الموسوعة