{~( رواية الأحداث و المغامرات الغريبة }~)

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1

    الصورة الرمزية Last Fiddler

    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المـشـــاركــات
    274
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي {~( رواية الأحداث و المغامرات الغريبة }~)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    هذهِ أحدُ روايات محمد عبد الله محمد علي عسلان - القصيرة
    ملاحظة : لم أركز على الأملاء و النحو بسبب العجلة في الكتابة وتفاوت الأفكار في رأسي .. لهذا عليكم بالتمعن أثناء القراءة + الحقوق محفوظة فلا يأخذ الرواية أي شخص وينسبها لنفسه ^^




    في أحدِ المرات كانتُ هنالكَ رحلةُ قامت بها معظمُ الدول حتى يأتي الناسُ إلى تلكَ المنطقة .. ، فذهب الكثيرُ و الكثيرُ من الناس إلى تلك المنطقة وما يجاوِرها من مناطقِ ، وكانوا يقضون وقتً ممتعاً جداً
    من هُنا تبدا الحكاية ..
    قالَ عبدُ المجيد : مرحباً محمد أين أنت لقد بحثتُ عنكَ لمدةً طويلة !؟
    قالَ محمد : مرحباً عبد المجيد أنا هُنا منذُ وقت طويل .
    قالَ عبد المجيد : حقاً !؟ ، ولكن لم اُلحظ وجودك على كل حال لقد كان اليومُ جميل جداً .
    قالَ محمد : أجل فعلاً .. ولكن لقد مللتُ كثيراً خلال هذهِ الساعة .. فلم أجد ما أفعلهُ .
    قالَ عبد المجيد : إذن ما رائيك أن نذهب ونتمشى معاً قليلاً فالأهلُ قد ذهبُ لكي يجلسوا في أحد الأماكن ويتحدثون ويشربون الشاي .
    قالَ محمد : حسنٌ لا بأس .
    أنطلق بعدها محمد وعبد المجيد لكي يتحدثُ ويتسلوا قليلاً و في طريقهم
    قالَ محمد : هاي ، عبد المجيد أنظر هُنالكَ محلُ مثلجات .
    قالَ عبد المجيد : فكرةٌ رائعة فل نأخذ قليلاً منها .
    قالَ محمد : أجل هيا بنا .
    قالَ عبد المجيد : أيُها البائع هل من المُمكن أن تعطينا مثلجات بالشوكولاتة ؟
    قالَ البائع : عذراً ولكنها قد نفذت بشكلٍ كامل .
    قالَ محمد : ما الذي تهذي بهِ ؟
    قالَ البائع : ماذا قُلتَ يا هذا ؟
    قالَ عبد المجيد : لا لا شيء وداعاً
    قالَ محمد : أنهُ غبي ، فكيف تنفذُ المثلجات بالشوكولاتة بهذهِ السرعة ؟ ، فأغلبُ الناس يطلبونها .
    قالَ عبد المجيد : أجل معكَ حق فالأمرُ غريب نوعاً ما .
    قالَ محمد : حسناً لا يُهم فلنواصل طريقنا .
    أستمر محمد و عبد المجيد في المشي لـ 10 دقائق ، وفجأةً
    قالَ رجُل : يا إلهي إن أولئك الأشخاص غريبُ الأطوارِ حقاً .
    قالَ محمد : ماذا هُناك ؟
    قالَ عبد المجيد : لنذهب ونلقي نظره .
    قالَ الرجُل : أنتما عودا إلى هُنا ، إن أولئك الأشخاص غريبُ الأطوار فعلاً حتى أن أحدهم كان يصرخ .
    قالَ عبد المجيد : يُفضل أن لا نذهب إذن .
    قالَ محمد : لا بأس سوف ننظرُ إليهم من على بعد 5 م .
    وفي طريقهم إلى أولئك الأشخاص صادفوا صديقين لهُم .
    قالَ أحمد : مرحباً أنتما هُنا ؟
    قالَ معاذ : ماذا تفعلاً في هذا الوقت المتأخر ألم تعلما بأن الساعة الآن هيا الـ 9 ليلاً ؟
    قالَ محمد : يا ترى هل كان ذلكَ الشخص المجنون هو أنت يا معاذ ؟
    قالَ معاذ : ماذا تقول ؟
    قالَ أحمد : لماذا ما الذي يحدثُ هنا ؟
    قالَ محمد : أولاً ماذا تفعلان أنتُما هُنا أصلاً ؟
    قالَ معاذ : نتمشى .
    قالَ عبد المجيد : ونحنُ مثلكُما .
    قالَ محمد : حسناً سوف نذهبُ ونلقي نظره على بعض الأشخاص ، هل ستأتيان ؟
    قالَ معاذ : أي أشخاص عيبُ عليكَ أن تّتبع الأخرين .
    قالَ أحمد : لا شكراً فنحنُ مشغولان .
    قالَ عبد المجيد : أجل نحنُ نعلم بأنكما ذاهبين إلى الشركة .
    قالَ أحمد : أيُ شركة ؟ ، يُمكنكم القدوم معاً .
    قالَ محمد : لا أفضل هذا ولكن شكراً أحمد و الآن وداعاً
    قالَ معاذ : مع السلامة ، هيا يا أحمد تأخرنا !
    قالَ عبد المجيد : سحقاً أكان يجبُ أن نضيع الوقت في الحديث معُهم ؟
    قالَ محمد : ولا ولكن قد وصلنا إلى مُبتغانا .
    قالَ عبد المجيد : حقاً وأين هم ؟
    قالَ محمد : إنهُم هؤلاء الذين يجلسون على المقعد هُنالك .
    قالَ عبد المجيد : أتقصد الذي يرتدون ثياب أنيقة ؟
    قالَ محمد : تماماً انظر إلى وجوههم وكأنهم خائفون من شيءً ما !
    قالَ عبد المجيد : حسناً !؟
    قالَ محمد : طبعاً سوف نسألهُم .
    قالَ عبد المجيد : أجل ، ولكن قد يكونون متخلفين فعلاً وعندها قد نقعُ في مشكلة .
    قالَ محمد : صحيح ، ولكن دعنا نسألهم من على بعد 3 م .
    كانوا 3 أشخاص يبدو عليهم الرعبُ الشديد [ كان الأول في الجهة اليُسرى من المقعد يرتجفُ خوفاً ، و كان الثاني في الجهة اليُمنى من المقعد ينظرُ من حولهِ ولم يتوقف وكأنهُ خائف من شيءِ ما ، كانوا جميعاً فوق عمر الـ 47 عاماً على ما يبدو ولكن .. ، كان الذي يجلسُ في المنتصف هو أكبرهم سنن و يبدو بأنهُ الرئيس فيهم وقد كان يُتمتم بأشياء غريبه ] وكانت بحوزتِهم حقيبةُ مليئة .
    قالَ عبد المجيد : مرحباً يا هذا .
    قالَ محمد : عذراً على التطفل ولكن ، حسناً أقصد .
    قالَ عبد المجيد : أجل يعني ..
    قالَ محمد : ما بِكم ألا تسمعون ؟
    قالَ عبد المجيد : حسناً هيا بنا لنذهب .
    قالَ محمد : حسناً .
    قالَ الرجُل : نعم ، ماذا بِكما أيُها الولدين ؟
    قال َ محمد : وأخيراً أجبت ! ، لا شيء فقط بعضُ الناس ينظرون إليكم على أنكم أشخاصُ غريبون ، فهل نستطيع أن نساعدكُم؟
    قالَ عبد المجيد : محمد أنظر لقد أزداد ذلكَ الرجل الذي يطرب أطراباً !؟
    قالَ الرجُل : لا شكراً لكُم لا يوجدُ شيء يذكر .
    قالَ عبد المجيد : حسناً وداعاً .
    قالَ محمد : غريب إلى اللقاء .
    وبعد فترةً قصيرة سمع محمد وعبد المجيد صُراخ أولئك الأشخاص الـ 3 ، وشاهدُ أحدهم يجري خائفاً ولم يعثروا على البقية .
    قالَ محمد : ما الذي يجري ؟
    قالَ عبد المجيد : يُفضل أن لا نعرف .
    قالَ محمد : أنظر إنها الحقيبة التي كانت مع أولئك الأشخاص وبداخلها ورق ، فلنأخذها معنا .
    قالَ عبد المجيد : هل فقدت عقلك نحنُ حتى لا نعرفُ ما الذي قد حصل لهُم أو من يكونون .
    قالَ محمد : لا يُهم .
    أخذ محمد الحقيبة وجرى مع عبد المجيد ، وعندما مروا من قرب صاحب المثلجات سمعوا صوت صراخاً شديد ، فذعر الأثنين وكانا يجريان بسرعةً كبيرة حتى استطما مع بعض الناس وتحطم متجرُ المثلجات .
    قالَ البائع : أيُها الأوغاد ..! ، عودوا إلى هُنا !!
    قالَ معاذ : لم أعرف أن نسبة الجنون عند محمد وعبد المجيد قد بلغة ذروتها .
    قالَ أحمد : هيا ورائهُما لنعرف ما الذي يجري .
    قالَ البائع : يا مرحباً إذن أنتما تعرفانهما ، إذن عليكُما بدفع الحساب بالنيابة عنهُما ، إذن سعر المبلغ الإجمالي = 3000 دولار
    قالَ معاذ : ممممم ؟ ، ماذا !!؟ ، ولكن نحنُ لا نعرفهُما .
    قالَ أحمد : مهلاً يا سيدي ولكن لماذا كلُ هذا المبلغ ؟
    قالَ البائع : هل تمزح يوجدُ أحدث المعدات في الداخل وقد تحطمت جميُعها بسبب الشخصان اللذان كانا يجريان قبل قليل .
    قالَ معاذ : ولكن !!؟
    ظل محمد وعبد المجيد يجريان كثيراً حتى توقفا في حديقة عامة
    قالَ محمد : أخيراً ، لقد جرينا كثيراً بدون توقف .
    قالَ عبد المجيد : لقد كنا مرعوبين كثيراً ، حسنُ والآن ماذا يوجد في هذا البلاء الذي معاك ؟
    قالَ محمد : أتقصد الحقيبة حسناً لننظر ماذا فيها .
    قالَ عبد المجيد : أنها مجموعةٌ من الورق مكتوبةُ باللغة الإنجليزية ، ياللأسف لا يُمكننا فهم كلُ ما هو مكتوب .
    قال عبد المجيد : هاي محمد أنظر هُناكَ صورتان في الأسفل ربما يوجد المزيد ، محمد ما الأمر ما بك ؟
    قالَ محمد : ألا تلاحظ شيءً غريباً .. ، بالرُغم من هذه الأوراق مكتوبة بعدت لغات ومنها الإنجليزية و مع هذا فأن ذلكَ الرجُل قد حدثنا بالعربية ؟
    قالَ عبد المجيد : صحيح !! ، وكذلك البائع كان يتحدثُ معنا باللغة العربية !؟
    قالَ محمد : ليس هذا فقط ، كذلك ذلك الرجل الذي جعلنا ننتبه إلى أمر أصحاب هذه الحقيبة قد تكلم بالعربية وكأنهُ كان يُريدنا أن ننتبه إلى أمرهم !
    قالَ عبد المجيد : ماذا يعني هذا ؟ ، ماذا تقصد ؟ ، ربما مصادفة .
    قالَ محمد : لا هُنالكَ أمرُ غريب جداً في هذا الأمر .. لحظة معاذ و أحمد لا يزالان هُناك صحيح ؟ ، فلنسرع إن الوضع مريب جداً
    قالَ عبد المجيد : ماذا تعني ماذا يمكن أن يحدث لهُما ؟ ، هل .. من الممكن .. !
    أسرع محمد بالعودة إلى ذلكَ المكان حتى يجدى معاذ و أحمد ، ولكن من الواضح أنهما لم يعرفَ الطريق جيداً .
    قالَ عبد المجيد : اللعنة ، لم نتمكن من العودة إلى ذلك المكان .
    قالَ محمد : أين نحنُ الآن لا يوجدُ أناس هُنا إلى القليل .
    قالَ عبد المجيد : أنتبه خلفك !!
    قالَ محمد : ما هذا !!؟
    ظهر الرجُل صاحب الحقيبة و الذي كان يجلسُ في المنتصف على المقعد حين شاهدةُ محمد وعبد المجيد أول مره ، ولكن آثار الدماء كانت على وجهه وكان في حالة يرثى له وكانهُ يعاني من سكرات الموت
    قالَ الرجُل : أنتما ، أين الحقيبة ؟
    قالَ محمد : أيُ حقيبة !؟ ، آه .. الحقيبة أجل أنها لا أدري !؟
    قالَ عبد المجيد : لقد أضعناها .
    قالَ الرجُل : ولكنها في عرضك يا هذا ، أسمعوا في هذهِ الحقيبة مجموعةً من الصور لبعض المُستنسخين الذين هربوا منا ، وقتلوا العديد منا فجأةً .
    قالَ عبد المجيد : مُــــسـ ماذا ؟
    قالَ الرجُل : دعوكم من الأخرين هُنالكَ الجماعة الأخطر بينهم أنهم مثل الوحوش .
    قالَ محمد : نحنُ لا نعرفُهم أصلاً ، وهل تلك الجماعة هي التي فعلت بكَ هذا ؟
    قالَ الرجُل : لا ، لو كانوا هم لكانوا أبادوني عن بكرة أبي وقطعوني إلى أشلاء ، الذي فعل بي هذا هو أحد المستنسخين من المستوى المرتفع ، وليسوا أولئك الوحوش الذين لا تستطيعُ مقارنتهم بغيرهم !!
    قالَ عبد المجيد : هل هو ذلكَ البائع أم ماذا ؟
    قالَ محمد : صحيح يا عجوز كيف تتكلمون العربية معنا ؟ هل تعلمتموها أم ماذا ؟ ، وأيضاً الرجل الذي نبهنا عليكم هل لهُ علاقة بالموضوع ؟
    ولكن العجوز كان قد لفظ أنفاسهُ الأخيرة .
    ثم صرخة أمراه ورجلان عندما شاهدوا الرجل ميتاً .
    قالَ محمد : لنذهب من هُنا ، لا وقت لدينا لـ ( س و جـ ) الآن .
    قالَ عبد المجيد : ولكن قد يعتقدون بأننا الفاعلين !
    قالَ محمد : لنذهب بسرعة .
    ركض محمد و عبد المجيد بأقصى سرعة عائدين إلى المكان الذي كانا فيه منذُ البداية ( الذين كانا يسكنا فيها خلال الأيام المنقضية وهو عبارة عن فندق مكون من 200 طابق )
    قالَ محمد : سحقاً ، لقد تعبت كثيراً ، وأخيراً وصلنا إلى الفندق ، دعنا نجلس يا عبد المجيد ونتصفح الصور .
    قالَ عبد المجيد : حسناً .
    قالَ وليد : هاي ، محمد ، عبد المجيد ، أين أنتم لقد بحثتُ عنكما أنا و عمر كثيراً
    قالَ عبد المجيد : من هذا ؟
    قالَ محمد : إنهُ وليد من مصر ، لقد تعرفنا عليه من يومين ، ما بك ألم تتذكره ؟
    قالَ عبد المجيد : أليس مستنسخ ؟
    قالَ محمد : ما الذي تقوله ؟ ، ثم أنهُ لا يوجد ما يدل على أن ذلكَ العجوز صادق في ما يقول أو ربما تكون الكاميرا الخفية .
    قالَ عبد المجيد : أين كاميرا خفية !؟ ، الرجَال مات قلك الكاميرا الخفية .
    قالَ وليد : ما الأمر ما هذهِ الصور التي تشاهدونها ؟
    قالَ محمد : لا شيء ، لقد وجدتنها في الطريق فقلنا أن نبحث عن صاحبها فقط .
    قالَ عبد المجيد : أجل ، صحيح .
    قالَ وليد : جيد حسناً أريني الصور ربما أعرف أحدهم .
    قالَ محمد : حسناً خذ . ، عبد المجيد أنظر هُنالكَ صورة ملفوفة بضرف يبدو بأنها مهم جداً .
    قالَ عبد المجيد : ربما هي لتلكَ الجماعة المتوحشة .
    قالَ وليد : عن ماذا تتحدثون ؟
    قالَ عبد المجيد : لا تشغل بالك .
    قالَ محمد : لا شيء مهم ، حسناً أبقي هذه الحقيبة سوف نذهبُ إلى مكانٍ ما ، فلنلتقي لاحقاً.
    قالَ وليد : ولكن لحظة انتظروا !
    قالَ عبد المجيد : حاول أن تجد أصحاب الصور التي معك .
    أنطلق كلاً من محمد و عبد المجيد ، ولكنهم لم يفتحَ المظروف بالكامل حتى يشاهدان الصورة كاملة !!
    قالَ عبد المجيد : انظر أنهما معاذ و أحمد و يبدو بأنهم متعباً من كثرة الجري .
    قالَ محمد : كما توقعت ربما حاولوا أن يمسكوا بهما .
    قالَ معاذ : أنظر يا أحمد أنهما محمد و عبد المجيد .
    قالَ أحمد : سحقاً ، لقد أوقعونا في مشكلة كبيرة .
    قالَ محمد : ما الأمر ماذا حصل معكما .
    قالَ عبد المجيد : كيف نجوتما من الموت ؟
    قالَ معاذ : هل أنتم مجانين ، أوه آسف بالتأكيد أنتم مجاني لا داعي للسؤال أصلاً .
    قالَ محمد : ربما من شدة الخوف معاذ فقد عقلة .
    قالَ أحمد : لقد أمسكنا صاحبُ المثلجات وطلبا منا أن ندفع 3000 دولار مقابل الخراب الذي سببتماه !
    قالَ عبد المجيد : إذن لم تكونا في خطر ؟
    قالَ معاذ : ماذا تعني .. ؟ ، عليكُما الآن أن تدفعا لصاحب المثلجات أجره .
    قالَ عبد المجيد : كيف عن الجنون ، فلم يكن الأمر متعمداً و لم يجدنا مجدداً و لا يعرفُنا أيضاً ولا حتى أسمائنا إلا أذا كنتما أبلهين وأخبرتماه !
    قالَ أحمد : لقد أستغلينا فرصة سرقة أحد الأولاد المثلجات المتبقية وفررنا منهُ وإلا كنا الآن في مشكلةً عظيمة .
    قالَ محمد : حسناً بما أنكما بخير فهذا جيد لأن هُنالكَ أمرُ خطيرٌ يجري .
    قالَ معاذ : لا تغير الموضوع يا سيد محمد ، يجبُ أن نجد حلاً في أسرع وقت .
    قالَ عبد المجيد : أنها مسألة حياةً أو موت لا وقت لهذا الكلام وداعاً .
    قالَ أحمد : أجل نحنُ نعرف أنها مسألة حياةً أو موت فقد تحطم متجراً كامل بسببكُما !
    قالَ عبد المجيد : لماذا لا تفهم يا أخي ؟
    جرى محمد و عبد المجيد نحو الفندق و لحق بهما معاذ و أحمد وشرح لهم محمد و عبد المجيد الأمر في الطريق ثم ألتقوا بـ أيمن وهو أحد أصدقاء محمد وصعدوا إلى الطابق الـ 50 بينما كانوا يتناقشون بسرعة يتجادلون .
    قالَ أحمد : ما هذا الكلام الغريب يستحيل أن يدخل العقل .
    قالَ معاذ : كم قلت لقد أصيبوا بالجنون المبكر .
    قالَ أيمن : عن ماذا تتحدثون ، لقد تركتُ أبن خالتي في الأسفل بسبب عجلتكم !
    قالَ عبد المجيد : من أنت ؟
    قالَ محمد : أنهُ أحد أصدقائي ، لا يُهم يجبُ أن نعرف ماذا يجري ؟
    قالَ أحمد : ربما تم اللعب عليكُما فقط ثم لماذا لم تفتح الصورة بعد ؟
    قالَ محمد : صحيح لقد نسيت ، ما هذا أنهُ شخص عادي ويبدو في سن الـ 21 إلى 23 عاماً !
    قالَ معاذ : لقد وقعتم في فخ سخيف هذا هو التفسير فقط .
    قالَ محمد : هل يمكن أن تكون الكاميرا الخفية ؟
    قالَ عبد المجيد : ما بك هل جننت ؟ ، لا تصدقهم لقد مات الرجُل فعلاً أمامنا !
    قالَ أيمن : ماذا تقولون ، ما الأمر يا محمد ؟
    ثم وصل المصعد .. الذي سوف يُقلهم إلى الأسفل من جديد ..
    قالَ معاذ : لقد عاد المصعد أصمتوا الأن .
    قالَ عبد المجيد : إنهُ الشخص الذي في الصورة !!!
    قالَ محمد : أخرسوا جميعاً .
    قالَ أحمد : أجل أنهُ أمر عادي .
    قالَ أيمن : هُنالكَ العديدُ من الأشخاص في المصعد ، فلنصعد بسرعة .
    قالَ محمد : لا مشكلة أنا سوف أنزل على الدرج وداعاً .
    قالَ عبد المجيد : سوف أتي معك !!
    قالَ أيمن : محمد ..
    قالَ أحمد : لنذهب يا معاذ يبدو أن الأمر مريب .
    قالَ معاذ : هيا بنا هيا بنا .. ، أنتظر أيُها المجانين يجبُ أن نحضرهم لا بأس فلننزل في الدرج ..
    كان كل من عبد المجيد و محمد و أيمن و أحمد ومعاذ يركضون بسرعةً شديد في الدرج خاصةً الثلاثة الأوائل ، من ما جعل الأشخاص الذين في المصعد جميعاً يشعرون بالغرابية وهم يسمعون أصوات التزاحم في النزول ، فتكسر معاذ و أصيب أصابات لا بأس بها بينما أصيب الأخرون أيضاً أصابات طفيفة ولا زالوا ينزلون ..
    قالَ عبد المجيد : إلى أين صوف يؤدي بنا هذا الطريق ؟
    قالَ أيمن : أعتقدُ بأننا سوف نصلُ إلى الطابق الـ 38 فقد شاهدتُ أشاره الطابق رقم 42 قبل فترة .
    قالَ محمد : سحقاً لقد أصبت ولم يعد بإمكان التنفس .
    قالَ أيمن : ولماذا أصلاً جريتم هكذا ؟
    قالَ محمد : إنه قصةُ طويلة ، ثم أنني لا أرى معاذ و لا أحمد ؟ ، أينَ هما ؟
    قالَ عبد المجيد : لقد كانا خلفاً ولكنا كنا نجري بسرعة في النزول ، وأعتقد أن أحدهما قد أصيب فقد رأيتهما يتقلبان .
    قالَ محمد : سحقاً ، فلنستخدم المصعد ولننزل ونطلب المساعدة في الوقت الحاضر .
    ثم نزل محمد و أيمن و عبد المجيد ، بالمصعد إلى أسفل ، وعندما وصلوا .
    قالَ محمد : حسناً يجبُ أن أذهب الآن لإبلاغ الشرطة ، وأنتما أطلبا الإسعاف لكلاً من معاذ و أحمد .
    قالَ أيمن : مستحيل سوف أذهب معك ثم أنه أصدقاؤك ويجب أن تبقى معهما وتساعدهم .
    قالَ محمد : الأمر خطير يا أيمن ، حسناً عبد المجيد أعتمد عليك .
    قالَ عبد المجيد : لحظة !! ، انتظرا .
    أنطلق محمد ، وأيمن تاركان كل شيء على عبد المجيد ، في هذه الأثناء بالنسبةِ لمعاذ و أحمد .
    قالَ معاذ : هو كله عمل محمد الله يزيلهم !! ، عـ يخسف الله بهم الأرض !!
    قالَ أحمد : أهدئ يا معاذ فأنت مصاب نوعاً ما ولكنكَ لا تزال تستطيع التحرك لذلكَ هيا بنا ننزل إلى الآسف عبر المصعد ، ثم ما هذا الأمرُ الغريب ألا يوجد أحداً في الفندق حتى يساعدنا ؟
    قالَ معاذ : سحقاً ،سحقاً فلنفعل شيءً أكادُ أموت !
    في جهةِ عبد المجيد ..
    قالَ عبد المجيد : أرجوكم ساعدوني ؟
    قالَ أحدُ الأشخاص : What ?
    قالَ عبد المجيد : سحقاً إنهُ لا يتكلم العربية ، هل من شخصِ هُنا يجيد العربية ؟
    قالَ أحدُ الأشخاص : نعم ، أنا أتكلم العربية من أين أنت ؟
    قالَ عبد المجيد : لا وقت ، تعال معي .
    قالَ علي : على كل حال أنا أدعى علي من عمان ، يبدو من لهجتك أنكَ ...
    قالَ عبد المجيد : أنا من اليمن ، وبعض أصدقائي يوجهون مشكلة في الطوابق ما بين الـ 45 إلى 38 .
    قالَ علي : حقاً ؟ ماذا حصل ؟
    قالَ عبد المجيد : أرجوك لا وقت لقد وصلنا إلى الطابق الـ 45 هيا بنا .
    قالَ علي : حسناً فلنبدأ البحث .
    قالَ عبد المجيد : معاذ ، أحمد !! ، أين أنتُما ؟
    قالَ علي : هل من أحداً هُنا .
    ظلَ الاثنين يصرخان نزلاً حتى خرج بعض المُستأجرين في الفندق وصرخوا عليهم و أوسعوا عبد المجدي ضرباً ، ولكن لا زال البحث جاريان .
    قالَ علي : أنت يا هذا ، لقد تعبنا كثيراً ولم نجد شيء .
    قالَ عبد المجيد : أنا متأكدُ بأنهما نزلا إلى الأسفل ، لذلك علينا النزولُ كذلك .
    قالَ علي : أذا شوهدنا من جديد من قبل أولئك الأشخاص فسوف نتعاركُ معهم مجدداً ، ثم أن الموظفين قد يقبضون علينا بتهمة الجنون .
    قالَ عبد المجيد : حسناً نحنُ الآن في الطابق الـ 36 إذن علينا النزول فل نستخدم الدرج في هذا حتى لا نلتقي بأحد المقيمين في الفندق الذي تعاركنا معهم فهم لا يزالون يبحثون عنا .
    قالَ علي : حسنٌ هيا بنا فلنسرع .
    قالَ عبد المجيد : سحقاً هنالكَ ماء في الدرج هُنا لذلك علينا التخفيف من سرعتنا .
    كان المنظفون في ذلك المكان ينظفون وهم غاضبون من شيءٍ ما ؟ ، ولكن أغلب كلامهم كان باللغة الإنجليزية .
    قالَ عبد المجيد : ماذا يقولون ؟
    قالَ علي : أعتقدُ بأنهم يقولون أن هُنالكَ 3 أشخاص مشاغبين قد فعلوا بهم هذا .. يبدو أننا سوف نواجهم في طريقنا .
    قالَ عبد المجيد : سحقاً ، لا وقت لدينا .
    قالَ علي : لقد قطعنا إلا الآن أكثر من طابق أنظر أننا في الطابق الـ 25 ، لقد أحدثنا بعض الضجيج في الفندق وهذا ليس جيداً.
    قالَ عبد المجيد : أنظر هُنالك 3 أشخاص في الطابق الذي تحتنا .
    قالَ علي : كما توقعت هم الذين سببوا الـمشكلة في الطابق الـ 30 عندما جعلوا الأرض كلها يغمُرها الماء ، بطريقةً ما !؟
    قالَ عبد المجيد ( في نفسه ) : أهم من المستنسخين الذي تحدث عنهم ذلكَ العجوز قبل أن يموت ؟
    قالَ علي : حسناً هيا بنا فل ننزل ، يبدو أنهم يحاولون مشاكسة الكلاب الشرسة التي في الأقفاص .
    قالَ عبد المجيد : يجبُ أن نكون حذرين ، ماذا يقولون ؟
    قالَ علي : لا أدري ، فأنا لستُ ممتازاً في اللغة الإنجليزية كثيراً ثم أن الأوسط الذي يرتدي معطف بني لا يتكلم الإنجليزية .
    كان أولئك الأشخاص يتحدثون كثيراً ، وعندما جاء عبد المجيد و علي حاولوا أخافتهُما بأنهما سوف يخرجون الكلاب الشرسة من القفص بطريقةً ما .
    قالَ عبد المجيد : ما بهيا هذا المختل ؟
    قالَ علي : لا أدري ، فقط دعك منه .
    قالَ عبد المجيد : أعتقدُ أنهم يلعنوننا بلغةً أخر .
    قالَ علي : عبد المجيد هل أنت سريعُ في الجري ؟
    قالَ عبد المجيد : ولماذا ؟
    قالَ علي : لا شيء فقط سوف أخرج أولئك الكلاب بطريقتي .
    قالَ عبد المجيد : ماذا هل أنت مجنون سوف ينتهي أمرنا إن هذه الكلاب من أخطر أنواع الكلاب في العالم .
    قالَ علي : حسناً أبتعد لا خيار أخر ، فهؤلاء لن يدعُ الأمر يمر بسلام فإن لم يخيفونا فأنهم سوف يزعجون الأخرين .
    قام علي بإخراج سكينة وقذفها إلى خلف أولئك الأشخاص وأصابه قفل الأقفاص فخرج الكلاب ، ثم ركض كلاً من عبد المجيد و علي و الـ 3 الأخرين بسرعة إلى الأسفل و الكلاب خلفهم .
    قالَ عبد المجيد : الأوغاد أنهم يحاولون أن يسقطوننا أبتعد أيُها الغبي ، ماذا يقولون يا علي ؟
    قالَ علي : لا أعرف أجري بسرعةً فحسب .
    أستمر ُ في الجري السريع نحو الأسفل ، وكادت الكلاب أن تنال منهُم ، ولكنهم قفزوا من أحد النوافذ في الطابق الـ 5 إلى الخارج وإلى قرب الساحة وخرجة الكلاب معهم وقفزت على رجل أخُ صاحب الفندق ، ثم أدعى الشخص الذي يرتدي المعطف البني و أسمهُ ( بيترانو ) بأن الكلاب له وهو يسيطر عليها ولكن في غضون ثواني قفزت الكلاب عليه وكاد يلقى حدفه .
    قالَ عبد المجيد : لا أصدق أننا خرجنا بسلام .
    قالَ علي : يا إلهي كدتُ أن أموت من التعب .
    قالَ صديقُ لعلي : يا علي أين كنت ، لقد حدث أمرُ فضيع هُنا جعل كل السكان في هذا الفندق يشعرون بالخوف .
    قالَ علي : لماذا ؟ ما الذي حديث ؟ .
    قالَ صديقُ علي : لقد قتل أحدُهم بطريقة قاسية !
    قالَ عبد المجيد : ماذا ؟؟
    قالَ علي : لنذهب إلى موقع الحادثة .
    أنطلق الجميع إلى موقع الحادثة .
    قالَ عبد المجيد : يا إلهي يا ترى من هو ؟ من الفاعل ؟
    قالَ علي : يا للأسى أنظروا إلى والدي الضحية و من يعرفه أنهمُ يبكون حولة .
    قالَ عبد المجيد : أين ؟ ، هؤلاء .. لماذا أشعر أنني قد رأيتُهم من قبل يا ترى أين ؟ ، أجل أنهُ والدُ وليد !!
    أندفع عبد المجيد من بين الأشخاص و الشرطة حتى يشاهد الضحية ، وتفاجئ من أنهُ فعلاً وليد .
    قالَ عبد المجيد : كيف حدث هذا يا عمي ؟
    قالَ والدُ وليد : لا نعرفُ يا ولدي ، أبني لم يكن عدون لأحد ولم يتشاكل مع أحد .... ولكن حسبي الله ونعم الوكيل ..
    ثم جاء بعدها مفتش و معهُ مترجم حتى يتمكنوا من التحدث مع والد وليد .. فكان المفتش يتحدث وكان المترجم يترجم :
    قالَ المترجم : يقول المفتش أنهُ وبعد التحقيق توصلنا إلى أن الضحية وليد كان يبعثُ عن أشخاص في صوراً كانت معه ولكن تلك الصور بالإضافة إلى الحقيبة التي كانت معه قد تم أخذهم .. ونعتقدُ بأن الجاني هو من فعل هذا .
    قالَ عبد المجيد : يا إلهي ... !!! ، الصور هذا يعني !! ، أن المستنسخين حقيقة ؟ فعلاً ، ربما تكون تلك المجموعة أو لا تكون المهم أن من فعل بوليد هذا هو عبارةٌ عن مستنسخ !! ، ولكن لا فالصورة المهمة التي تحتوي على صور للمتوحشين كما وصفهم العجوز لا تزالُ مع محمد ، صحيح أين محمد ؟!؟ ، سحقاً ، أنني مرتبك .
    قالَ صديق علي : ما الأمر ما الذي جرى هلُ ؟
    قالَ علي : هم !؟ ، لا أدري ربما ذهب ليبحث عن أصدقائهِ ، والآن دعنا نُغادر هذا المكان فقد أبحَ خطيراً ، وشوف أشرح لك ما جرى لاحقاً .
    قام عبد المجيد بالاتصال بمحمد ولكن دون جدوى فقد كان الخط يقول بأن الرقم مغلق أو غير متوفر .
    قالَ عبد المجيد : سحقاً أين أنت يا محمد ؟ أين ذهبت مع صديقك أيمن ؟
    سمع عبد المجيد ، المترجم يُخبر والد و ليد بأمراء أخر.
    قالَ المُترجم : كذلكَ يا سيدي ، تم العثور على 5 أشخاص من الآمن الخاص بالفنادق الثلاثة و الذي يعتبر هذا الفندق من ضمنها وهي علي ساحة واحده ولكن البعد بينها كبيرُ نسبياً ، قد عثر عليهم مقتولين كذلك .. يبدو أن جريمة قتل أبنك قد كشفت لنا جرائم أخر لم نكن لنكتشفها بهذه السرعة ، يبدو بأن هُنالكَ مؤامرة تدور هُنا !!
    قالَ عبد المجيد : سحقاً ما الذي يجري هُنا ؟
    في جهةِ محمد بعد أن ترك عبد المجيد حتى يساعد معاذ و أحمد وذهب مع أيمن .. :
    قالَ أيمن : إلى أين نحنُ ذاهبان الآن ؟
    قالَ محمد : هُنالكَ أمر خطير سوف أخبرك بهِ أن استطعت و الآن يجبُ أن نخرج من هذا الفندق ونذهب إلى أقرب مركز شرطة ! ، أتمنى أن يفلح عبد المجيد في مساعدة معاذ و أحمد ، وأتمنى أن لا يتعرضوا جميعاً لأي أذى
    قالَ أيمن : سحقاً إلى أين سنذهب لم يكن هذا في الحسبان .
    وصل محمد و أيمن إلى اقرب مركز شرطة يبعد عن الفندق بـ 6 كم ، بعد مساعدة أحد الشباب الذين يلعبون بالدراجات حتى أوصلوهم.
    قالَ أيمن : لقد تعبت كثيراً .
    قالَ محمد : وأنا كذلك ، ولكن ما باليد حيلة يجبُ أن أخبرهم .
    ثم بدأ محمد يحاول الشرح لأفراد الشرطة ولكنهم لم يفهموا كل الكلام ، و البعض أعتقد الأمر محض مزحة ، ولكن الوحيد الذي كان متفاجئ هو أيمن
    قالَ أيمن : هل تمزح ؟ ، متى وكيف يمكن أن يحدث هذا ؟ ، هههـــههه ، لا شك بأنك قد جننت .
    قالَ محمد : كنت متأكد بأن أحداً سوف يصدقني ، ولكن لا بأس هيا بنا .
    قالَ أيمن : إلى أين ؟
    قالَ محمد : سوف نصعدُ بالتأكس ونعود إلى الفندق .
    قالَ أيمن : إلى الآن لا زلتُ لا أفهم شيء .
    قالَ محمد : مرحباً ، هاي ، يا صاحب التاكسي انتظر هل يُمكن أن توصلنا إلى الفندق الذي يقعُ على بعد 5 أو 6 كم من هُنا ؟
    قالَ صاحبُ التاكسي : أي فندق ؟
    قالَ محمد : ما اسمهُ يا أيمن ؟
    قالَ أيمن : لا أدري ثم أن هُنالكَ فندقين أخرين إلى جانب الفندق الذي نُقيم فيه ولكن كل واحد بعيد عن الأخر بمقدار 600 أو 900 م ، تقريباً .
    قالَ صاحبُ التاكسي : حسناً لقد عرفتُهم هيا أصعدوا .
    صعد محمد و أيمن وضل محمد يُفهم أيمن ولكن بلا فائدة .
    قالَ محمد : هل أنت مُتخلف يا أخي ؟
    قالَ أيمن : لا ولكن أنت هو المُتخلف فقصتُك لا تدخل العقل حتى .
    قالَ صاحبُ التاكسي : الشارع مزدحم بالسيارات ربما سوف نتأخر قليلاً ، عذراً سوف أردُ على هاتفي .
    قالَ محمد : لا بأس .
    قالَ أيمن : سحقاً ، لو لم أذهب معك لكنتُ الآن أتسلا بلعب كرة القدم مع الأصدقاء ، كنتُ أعتقد أن هُنالكَ أمراً خطيراً فعلاً قد حدث .
    قالَ محمد : لماذا لا تفهمُ يا أخي ..
    قالَ صاحبُ التاكسي : ماذا !!!!؟ ، هل قلت أن عمي و عمتي قد أُصيبُ بشدة وهم الآن ينقلون إلى المشفى ؟ ، حسناً أن قادم حالاً .
    قالَ محمد : ما الأمر !
    قالَ صاحبُ التاكسي : أنزِلُ ، يجبُ أن أذهب إلى منطقة الجبال لقد تعرض أقربائي لحادث ؟
    قالَ أيمن : ننزل في منتصف الشارع ؟
    قالَ محمد : وأين منطقةُ الجبال ؟
    قالَ صاحبُ التاكسي : إنها المنطقة التي تجري فيها المُسابقةُ الآن .
    قالَ أيمن : أعتقدُ بأن أخي هُناك .
    قالَ محمد : حسناً سوف نذهبُ معك .
    وانطلقوا نحو منطقة الجبال .. و قام صاحبُ التاكسي بمخالفة الطريق ومشى على الرصيف ونزل على الدرج وقام بتخريب العديد من الأشياء لأنهُ كان مستعجلاً ، وعند خروجهم إلى الشارع الأخر ...
    قالَ محمد : أنتبه هُنالكَ شاحنة سوف تصرعُنا !!
    قالَ أيمن : أستضيئ !!!
    ضربة السيارة من الخلف قليلاً ولكنهم بأعجوبة تمكنوا من متابعة المسير وكانت الشرطة تلاحقُهم من جميع الإنتاجات بالإضافة إلى سيارات سوداء غريبة كانت لشرطة غير عادية و على ما يبدو سرية لأن صاحب التاكسي قد أحدث الكثير من الأضرار.
    قالَ أيمن : يا إلهي لقد كدنا تموت أوقف السيارة ..!!
    قالَ محمد : مستحيل ، فسياراتُ الشرطةِ خلفنا .
    قالَ صاحبُ التاكسي : اللعنة ، لا زلنا نبعدُ عن منطقةِ الجبال حوالي 20 كم .
    قالَ محمد : ولكن هُنالكَ جبالُ كثيرة وهنالك طرق موصلة إليها .
    قالَ أيمن : ولكن المنطقة المُخصصة للأشخاص و التي يقام فيها السباق حالياً لا تزالُ بعيدة ، أما هذه الطرق التي من بين الجبال فتودي إلى طرق أخر وهي للسفر إلى أماكن أخر غالباً .
    قالَ محمد : أهاا حقاً ، لحظة .. صاحبُ التاكسي كيف تتحدثُ العربية ؟
    قالَ أيمن : ماذا تقول يا محمد ؟ ، صــ صحيح كيف هذا ؟
    قالَ صاحبُ التاكسي : أنا عربي .. أيضاً .
    قالَ محمد : وكيف ثم لماذا كلُ هذه السرعة و المخالفات سوف تحبس من أجل هذا ، كيف تريد أن ترى أقربائك وعلى رأسك 1000 مشكلة ؟
    قالَ صاحبُ التاكسي : ولكن أقربائي في خطر الآن .. فلقاعدة هُناك .. سوف يقتلونهم .
    قالَ محمد : ما ماذا ؟ ، القاعدة ، قاعدةُ ماذا ؟ هل هم مجرمون ؟
    قالَ أيمن : لا تصدق هذا المجنون ، أوقف السيارة أن الشرطة تصرخ من بعيد وأنظر أمامك هُنالكَ تقاطع .
    قالَ صاحبُ التاكسي : لقد أودينا بأحد كبارهم بدون قصد وأعتقد أنهم ينتقمون منا ، أسمعا أذا نجوتما من هذا التقاطع فحذرا من أن تسببا مشاكل كثيرة و إلا قد ينتهي الأمرُ بكما ضرباً ، هههههـــههه على كل حال وداعاً الآن هيا أقفزا .
    قالَ محمد : و أنت ؟
    قالَ أيمن : هيا يا محمد ، إنهُ مجنون فلنذهب .
    قفز أيمن و محمد ، وتعرضا لإصابات كثيرة ولكنهما نجيا ، أما صاحبُ التاكسي فقد لقي حدفه ، وبعد أن صحى محمد و أيمن :
    قالَ محمد : أين أنا ؟ ، ما الذي حدث أيمن أي أنت .
    قالَ أيمن : أنا هُنا ، هل رأيت لو لم نخرج من الفندق لما حدثَ كلٌ هذا .
    قالَ محمد : ماذا حصل بصاحب التاكسي ؟
    قالَ أيمن : لقد مات ، وأتضح أنهُ أبن مسؤول يعمل مع دول أوروبية وأنهُ متواجدُ حالياً في دولة أخر ، بالإضافة إلى أن السيارة كانت مسروقة .
    قالَ محمد : حسناً إذن فلنذهب .
    قالَ أيمن : انتظر أن الشرطي يُكلمك .
    قالَ محمد : I 'am OK Thank you .
    قالَ أيمن : حسناً و الآن إلى أين سوف نذهب ؟
    قالَ محمد : سهل ، إلى الجبال طبعاً سوف نأخذ قسط من الرحةِ هُناك .
    ذهب محمد و أيمن إلى قرب منطقة الجبال حيثُ أنها ما زالت تبعد عنهم بمقدار 10 كم .
    قالَ أيمن : اللعنة الفندقُ بعيدُ جداً من هُنا .
    ( وفي هذا الوقت كان عبد المجيد قد خرج من الفندق مع علي و قد شاهد الجريمة التي وقعت وحاول أن يتصل لمحمد ولكن بلا فائدة وذلك لأن هاتف محمد قد تحطم أثناء الحادث عن القفز .)
    و الآن وبعد كلِ هذا .
    قالَ محمد : أيمن أنظر هُنالكَ مجموعة من الأشخاص فلنذهب إليهم .
    قالَ أيمن : حسناً فقد أُصبنا بعض الشيء وعلينا أخذ قسط من الراحة الطويلة .
    قالَ محمد : بالمناسبة لقد ذكر صاحبُ التاكسي ( القاعدة ) فهل تعتقد بأنها القاعدة التي نعرفُها ؟
    قالَ أيمن : ماذا ، بالتأكيد لا ربما يكون تنظيماً أخر .
    استمرا بالحديث حتى وصلا إلى أولئك الأشخاص وتفاجئ أيمن بأنهم أخوه و 3 من أصدقائهِ و مجموعةً أخر .
    قالَ أيمن : أخي محمد ، ماذا تقعلُ هُنا الم تكن في السباق ؟
    قالَ محمد أخو أيمن : أيمن ، ماذا تفعل هُنا ؟ ، من هذا ؟ ، أنهُ محمد صحيح لقد تذكرتك .
    قالَ صديقُ محمد أخو أيمن : ماذا أصابكُما ؟
    قالَ أيمن : كلُ هذا بسببِ الأخ محمد لقد أوقعنا في مشاكل لا تحمد عقباها .
    قالَ محمد : لم يكن من الضروري أن تأتي معي ، كنت ستبقى مع عبد المجيد في الفندق .
    قالَ أيمن : وما أدراني بأن كل هذا سيحصل ؟
    قالَ أحدُ الأشخاص : جيد هُنالكَ يمنيون وعرب يمكنني أن أتحدث معهم ، مرحباً .
    قالَ محمد : من ؟ أمير ؟ ، ماذا تفعلُ أنت هُنا ؟
    قالَ أمير: من محمد!؟ ، جيد وجدتُ أحداً أعرفه ، في الحقيقة لقد طُلِبَ مني أن أشتري بعض المثلجات ولكن حصل أمر هُناك جعل السباق يتوقف و حصلت مزاحمات و سرقات مع انشغال الآمن و الموظفين فتبعتُ هذا الشخص إلى هُنا ووجدتُكم .
    قالَ محمد : إنها الساعةُ الـ 11 لقد مر الوقت مسرعاً .
    قالَ أيمن : لقد كدنا نموت .
    قالَ أمير : ولماذا ، ما الذي حدث يا محمد ؟
    قالَ شخص ُ أخر : إذن أنتم جميع هُنا .
    قالَ أمير : ماذا ؟ أيهاب ، ماذا تفعل؟ هُنا ألم تقل أنك تنتظرني في الحديقة حتى أتي إليك بعد أن أشاهد السباق !
    قالَ أيهاب : أجل ولكن قد مللتُ كثيرً لذلكَ أتيتُ إلى هُنا .
    قالَ أمير : حقاً ، هاذ غريبُ منك ؟
    قالَ أيهاب : لا عليك يا صديقي يمكننا الآن أن لا نستعجل .
    قالَ أمير : معك حق ، فلن يستعجلَ أحدنا الأخر .
    قالَ محمد : أيهاب ؟ ، وأنت ايضاً هُنا ؟
    قالَ أيهاب : أجل ، و أنت أيضاً هُنا لم أتوقع هذا .
    ثم ظل كلُ واحد يحكي للأخر مع حدث معه .
    قالَ أمير : هكذا إذن ، ولكن أعذرني ، فقصتُكَ صعبةُ التصديق .
    قالَ أيهاب : مستنسخون ، ما هذا ؟
    قالَ محمد : ليس هذا وحسب بل يوجد ، غيرُهم ، فقد أخبرنا صاحبُ التاكسي الذي كنا معه بأن عصابة أو ما شابه هي من سببت الشغب في السباق .
    قالَ أمير : حقاً ، الأمر غريب .
    قالَ أخو أيمن : كفوا عن هذا الهراء .
    قالَ أيمن : لوكنهُ ليس هراء على ما يبدو ، فقط كنتُ مع محمد أثناء الحادث الذي وقع مع صاحب التاكسي ، ولا يُستبعد وجود المستنسخين حقاً .
    قالَ أمير : وماذا حدث لعبد المجيد ، أتصل بهِ ، وأبلغهُ أن يذهب و يجلب الحقيبة من المدعو وليد الذي تركتموها معهُ .
    قالَ محمد : أجل صحيح سوف أتصلُ بهِ ، ... ولكن أي هو هاتفي ؟ ، يا إلهي أخشى أنهُ تحطم بسبب القفز من السيارة .
    قالَ أيمن : صحيح فقد تحطم هاتفي كذلك ولكن لم أجد هاتفك .
    قالَ محمد : لحظة الصورة ، يا إلهي لقد سقطت هيا الأخر ، كيف لم أنتبه على هذا ؟
    قالَ أيهاب : لقد كُنتما في موقف غير طبيعي ولذلك ليس من السهل تذكر مثل هذه الأشياء .
    قالَ أمير : المهم ، الحمدُ للهِ على السلامة .
    قالَ أحدُ الأشخاص : ليس من الجيد أن نبقى هُنا لقد أصبحت الساعة 11:45 يجبُ أن نذهب .
    قالَ أخو أيمن : أجل معك حق لقد أصبح المكان خطراً لنذهب ونبحث عن تاكسي ونجعلهُ يوصلنا .
    قالَ أمير : حسناً يا أيهاب هيا بنا إلى الحديقة .
    قالَ أيهاب : أجل هيا بنا .
    بعدها بـ 3 دقائق ، أتت جماعة من المشاغبين و المُخربين وأحاطت بمحمد و أمير و أيمن و الأخرين .
    قالَ أيهاب : يبدو بأننا لن نخرج من هُنا بسلام .. !
    قالَ محمد : اللعنة ماذا يُريدون ؟
    قالَ أمير : لا أعرف ولكن علينا أن نفعل شيئاً .
    قالَ أحدُ الأشخاص : أعتقدُ بأنهم يريدون كل ما نملك .
    قالَ محمد : مستحيل .
    قالَ أيهاب : فلنقاتل يا شباب .
    بدأ محمد و أيهاب و أمير برمي الحجارة الكبيرة عليهم ،ثم بدأت معركة لا بأس بها .. ، تلقى محمد و أمير و أيهاب و الأخرين ، ضرباً مبرحاً ، ولكنهم قاوموا بشدة ، أما أكثر شخص قد أوسع ضرباً فقد كان أيمن حتى أنهم مزقوا المعطف الذي كان يردتيه .
    ثم تفرق الأشخاص وتشتتُ .. وبقي محمد و أيهاب و أمير مع بعض و لحقهم أيمن بصعوبة .
    قالَ أمير : سحقاً لقد أصبت بشدة .
    قالَ محمد : و أنا كذلك .
    قالَ أيهاب : أنت غبي يا أيمن ، لقد أوسعوك ضرباً .
    قالَ أيمن : أخرس لم أعد قادراً على التنفس جيداً .
    قالَ أمير : اللعنة لقد تعطل هاتفي أثناء المعركة سحقاً.
    قالَ محمد : يا إلهي لم يعد لدى أحداً هاتف ، ماذا عنك يا أيهاب ؟
    قالَ أيهاب : يبدو بأن شاشتهُ قد كسرت ولكنهُ لا يزال يعمل .
    قالَ ايمن : سحقاً ، حتى أننا لا نعرفُ أين نحنُ ، وأيضاً نحنُ مصابون ولا نقوى على الحراك .
    قالَ أيهاب : أجل معك حق ، فقد تماشينا مع المعركة ولم نعد نعرفُ أين نحنُ .
    قالَ محمد : لنأخذ استراحة قصيرة .
    قالَ أمير : مستحيل قد يعودون من جديد وعندها أم أن نهلك أو ينتهي بنا الأمرُ مرميين بدون شيء .
    قالَ أيمن : اللعنة يجبُ أن نتساعد ونذهب من هُنا .
    ثم مشى الجميع لمدة 10 دقائق حتى أنهكوا من التعب بسبب أنهم كانوا متعبين من النزال مع أولئك الأشخاص الذي حاولوا أن يسرقوهم
    قالَ أيمن : أنظروا هنالكَ مقعد ، لنذهب ونجلس عليه .
    قالَ أيهاب : يبدو أننا وصلنا إلى مكان استراحة أو ما شابه ، هذا يعني بأننا على أحد طرق السفر .
    قالَ محمد : سحقاً أين نحنُ الآن .
    قالَ أمير : أنظروا هُنالكَ شخصُ بلحيةٍ طويلة يعزفُ بالةِ غريبة يتجهُ نحونا !
    قالَ محمد : حقاً ، ماذا يفعلُ هُنا .
    قالَ أيهاب : أعتقدُ أنهُ مسافر .
    قالَ أيمن : لندعهُ يرشدنا إلى الطريق .
    قالَ محمد : أسمعوا ما يغني أنها أغنيةُ غريبة وبلغة أخرى .
    قالَ أمير : تشبهُ الإنجليزية ؟
    قالَ أيهاب : رُبما هيا .
    أقترب الرجُل من محمد و أمير و الأخرين و كانتُ الأغنية أو الجمل التي يُغنيها(Jack Spintecătorul se apropie, Jack Spintecătorul se apropie, urmașii neîncetată dar a revenit din nou, Kalohac incapatanat, vizionarea arome, tăiere cale, sperie toată lumea..)
    الترجمة ( جاك السفاح قادم ، جاك السفاح قادم ، إن نسلهُ لا ينقطع بل عاد من جديد ، كالوحش العنيد ، يراقب العبير ، يقطعُ السبيل ، يُخيف الجميع ) .
    ثم حدق مباشرةً إليهم وأبتسم وواصل طريقة من غير أن يتحدث معهم بكلمة .
    قالَ محمد : أقال في أغنيته [جاك السفاح ] ؟
    قالَ أمير : أعتقدُ هذا ولكن من جاك السفاح هذا ؟
    قالَ محمد : إنهُ مجرم ظهر في ثمانينيات القران الـ 18 ولهُ قصةُ طويلة .
    قالَ أيهاب : أجل ولكن أكان يعني بأنهُ قادم أم ماذا ؟ ، أو ربما هذا الرجلُ مجنون .
    قالَ أيمن : أجل أنهُ مجنون فحسب ، فقد مات ذلكَ الشخصُ وأندثر الآن .
    قالَ أمير : هذا غريب !؟
    قالَ محمد : حسناً والآن ماذا يجبُ أن نفعل .
    قالَ أيمن : الأمرُ واضح يجبُ أن نعود إلى الفندق .
    قالَ محمد : حسناً ، لقد استرحنا بما فيهِ الكفاية .
    قالَ أمير : حسنُ فلنذهب من هُنا .
    ظل كلٌ من محمد و أمير و أيهاب و أيمن ، يمشون حتى وصلوا إلى سوق صغيرة هُناك أُعدت للمسافرين .
    قالَ أمير : جيد لندخل ونشتري أي شيء .
    قالَ محمد : أنا لا أحملُ نقوداً .
    قالَ أيمن : ولا أنا .
    قالَ أيهاب : لا بأس سوف نُحاسب أن و أمير هذهِ المرة .
    قالَ محمد : حسناً إذن فلندخل .
    دخل الأربعةُ إلى السوق ، وعندها ذهبُ حتى يشتروا بعض العصير .
    قالَ أيمن : أجل أحب هذا العصير سوف أخذه .
    قالَ أمير : و أنا سوف أخذُ هذا .
    قالَ محمد : وأنا سوف أخذُ هذا ، ولكن أين أيهاب ؟
    قالَ أمير : غريب ، لم أرهُ منذُ أن دخلنا السوق .
    قالَ محمد : إلى أين ذهب ؟
    قالَ أيمن : رُبما إلى دورت المياه .
    قالَ أمير : حسنُ فلنذهب ونحاسب ونخرج من هُنا لنتابع المسير .
    قالَ أيمن : هذا رائع إنها خريطةُ المنطقة لنأخذ واحده حتى ترشدنا .
    قالَ محمد : مستحيل لا نملِكُ المال الكافي .
    قالَ أمير حسناُ فلنذهب .
    ثم خرجوا من السوق وظلوا ينتظرون قدوم ، أيهاب ولكن بلا فائدة .
    قال أمير : إنها الـ 12:07 لقد تأخرينا كثيراً ربما تُكون أسرنا قلقة علينا .
    قالَ محمد : بالنسبةِ لي أنا و أيمن فلا مشكلة فهم منشغلون بأشياء أخر.. ، ويعتقدون بأننا لا نزالُ في الفندق .
    قالَ أمير : أما نحنُ فأنهم في الحديقة ولكن قد غبنا عنهم وقتاً طويلاً جداً ، لذلكَ سوف يلاحظون غيابنا ، بالرغم من أنني انفصلت عن عمي أثناء الشغب الذي حدث في مكان السباق .
    قالَ أيمن : أين أيهاب هذا ؟؟
    ثم سمعوا صوت صراخ شديد يطلب النجدة .. !! ، فذهب أيمن و محمد و أمير ولحق بهما أثنين أخرين سمعا الصوت أيضاً .
    قالَ محمد : أنظروا هُنالكَ جماعةً محاصرة من قبل جماعة أخر ؟
    قالَ أمير : أجل ، ماذا سنفعل في هذا الوضع ، فهم مسلحون بالخناجر و السكاكين أنهم أخطر من الذي تقاتلنا معهم .
    قالَ محمد : أعتقدُ بأنهم ليسُ عصابة أو ما شابهه فهم لم يأخذوا الأموال فقط يقومون بإرعاب المواطنين منهم تلك الجماعة المحاصرة ، ربما يريدون أن يلفتوا نظر الشرطة .
    قالَ أمير : معكَ حق ، ولكن ما هو السبب يا ترى ؟
    قالَ أيمن : أنتما ماذا سنفعل !؟
    قالَ محمد : من هذان ؟
    قالَ أيمن : لقد أخبراني في الطريق أن أسمهما غون و بيتر ، فقط لا أعرف شيئاً أخر .
    قالَ أمير : حسناً ما الذي سوف نقوم بهِ في الوقت الحالي ؟
    قالَ محمد : لو أننا نتمكن من لفت أنتباههم و أثارة بعض الشغب فقط عندها قد تسمح الفرصة للمساعدة و الهرب .
    قالَ أمير : وسحقاً لإيهاب الوغد أين ذهب يا ترى ؟
    قالَ أيمن : يبدو أن غاون وبيتر يفكران في شيء هما الأخران !
    قالَ محمد : حسناً لا وقت لدينا لنفعل شيءً .
    قالَ أيمن : لا يُمكننا فعل أي شيء ، لنذهب ونبلغ الشرطة .
    قالَ محمد : دعكَ من شرطة هذا المكان المتخلفة لقد اشتكينا لأحد المخافر سابقاً ولكن بدون فائدة ، ربما لأنهم لم يفهمونا أو لانهم لم يصدقونا ، لو أننا نستطيع تشتية أنتباههم فقط .
    قالَ أمير : صحيح ، لدي قطعةُ من الألعاب النارية اشتريتُها من مكان السباق ، إنها من النوع الذي ينفجر في السماء ويظهر ألوان جميلة .
    قالَ محمد : جيد سوف تفي بالغرض أعطني إياها .
    قالَ أيمن : ماذا سوف تفعل يا محمد ؟
    قام محمد بأخذ تلك اللعبة النارية وقام بأطلاقهم على مقرُبه من أولئك الأشخاص المخربين وفعلاً ألتفت الجميع نحو محمد و البقية وحصلت مشادات بينهم وبين بعض الناس حينها .
    قالَ أمير : لقد نجحنا .
    قالَ أيمن : لقد نزل غون وبيتر لكي يساعدوا الناس على ما يبدو ، أحمقان .
    قالَ محمد : وهذا ما سنفعلهُ الآن .
    قالَ ايمن : ماذا هل جُننت ؟ ، سوف يسحقوننا ، أم أنك تظننا أبطال مصارعة ؟
    قالَ محمد : أمير هل تجيد القفز و التسلق ، لأننا سوف ننزلُ من فوق هذه الأحجار إليهم .
    قالَ أمير : ليس جيداً و أنت ؟
    قالَ محمد : طبعاً لا استطيع ولكن هيا بنا .
    قالَ أيمن : اللعنة .. ، انتظروني .
    تعثروا أثناء نزلوهم وسقطوا على الأرض ولكنهم نظروا على هجوم 5 من أولئك الأشخاص
    قالَ أمير : سحقاً خناجر !
    قالَ محمد : لن نتمكن من فعل شيء هكذا !
    وفجأةً ساعدهم 3 من الأشخاص الذين كانوا محتجزين وتمكون من الإيقاع بالـ5 أرضاً .
    قالَ محمد : جيد إنها فرصتُنا للهرب .
    قالَ أمير : فلنهرب مع الذي ساعدونا قبل فوات الأوان .
    قالَ أيمن : اللعنة !!!
    انطلقوا هرباً بعد أن ساعدوا الناس ، نحو سلسلة من الصخور كانوا يقفزون ويسرعون في الهرب بينما الأشخاص المُخربون يلحقون بهم ، ثم تبعهم في الهرب غون وبيتر الذ كانا في حالة ذعر شديدة بعد أن شاهدوا أنواع الأسلحة مع الجماعة المخربة .
    قالَ أحدُ الأشخاص : هاي ، يجبُ أن نسرع أكثر .
    قالَ أمير : هل تجيدُ العربية يا هذا ؟
    قالَ مغلند : نعم وأدعى مغلند ، وقد كُنتُ أذهب مع أبي كثيراً إلى الدول العربية وقضينا سنة في أحدها .
    قالَ محمد : حسناً ، ولكن إلى أين يودي بنا هذا الطريق يا مغلند ؟
    قالَ مغلند : لا أعلم ، فأنا مِثلُكم جديد هُنا .
    قالَ أيمن : سحقاً نحنُ نجري منذُ 10 دقائق ولو هذه الحجارة المتناثرة في الطريق لكان أولئك الأشخاص قد امسكونا .
    قالَ أمير : أنظروا ، هُنالكَ جماعةً من سائقي الدراجات أمامنا .
    قالَ محمد : لا فائدة حتى هم يبدو بأنهم متعجرفون و قليلو أدب ، يفضل أن نأخذ دراجاتهم .
    قالَ مغلند : لقد اقتربنا منهم سوف نستطم بهم ، بعد 10 ثوان ، لقد انتبهوا لنا ، ماذا سوف نفعل ؟
    قالَ محمد : فلنأخذ دراجاتهم وننطلق بها .
    قالَ أمير : فكرةٌ جيدة .
    قالَ أيمن : ما هذا البلاء اليوم !!؟
    استطمت مجموعة مغلند و محمد و أمير و البقية بأصحاب الدراجات و أوقعت بهم أرضاً ثم نهضوا بسرعة و أخذوا دراجاتهم وانطلقوا بها ، ولكنهم لم يكونوا يعرفوا قيادة الدراجات بشكل جيد ومع العجلة و الخوف من أصحاب الدراجات التي يلاحقونهم بدراجات أخر كي يُمسكوا بهم ، تعثر أيمن ووقع هو والدراجة و كذلك غون وبيتر أما محمد و أمير و مغلند و شخصُ أخر فقد واصلوا الطريق بأعجوبة ، أما البقية قد تعرضوا ضرب الوحوش و أوسع أيمن ضرباً حتى أغمي عليه ولم يعرف ما حدث لهم بعد هذا .
    قالَ محمد : اللعنة ، لقد فقدنا أصدقائنا !
    قالَ أمير : لا يُمكننا فعل شيء الآن صحيح ؟
    قالَ مغلند : يُمكننا أن نبلغ الشرطة لاحقاً ، أما الآن فقد ابتعدنا عنهم كثيراً ولم يعد بإمكاننا العودة هيا بنا لنذهب أنني أرى أضواء و أصوات أشخاص تأتي من هُناك .
    انطلقوا نحو مصدر الضوء ، ولكنهم مع إثر السرعة لم يتمكنوا من التوقف في اللحظة المناسبة ، فاستطموا بأشياء لبعض الأشخاص كانوا هُناك .
    قالَ أمير : اللعنة لقد أصبنا .
    قالَ محمد : أذا أستمرت الأمور هكذا فسوف نتكسر كلياً .
    قالَ مغلند : يا إلهي أضُننا قد حطمنا بعض الأشخاص هُنا .
    قالَ محمد : من هؤلاء أهم أصحابُ هذه الأمتعة ؟
    قالَ أمير : أعتقدُ هذا فهم حولنا الآن ويحدقون فينا ، ولكن مظهرهم غريب .
    قالَ محمد : صحيح ، أنهُ غريبٌ حقاً ، ولكن على ما يبدو أنهم عائلة .
    قالَ أمير : كلٌ ما يُمكنني معرفةُ هو أنهم ليس أشخاصاً عاديين مثلنا !
    قالَ مغلند : سوف أحاول أن أتفاهم معهم ، قبل أن تحدث مشاكل نحنُ في غنى عنها .
    حاول مغلند أن يشرح لهم الأمر ، ثم ..
    قالَ أحدُ الأشخاص من بعيد : محمد ، أهذا أنت ماذا تفعلُ هُنا ؟
    قالَ محمد : من ؟ ، شهاب ؟ ، لقد أعتقدُ بأنك لن تأتي ! ، وما الذي تفعلهُ هُنا ؟
    قالَ شهاب :ههههه ، لا كنا في طريقنا إلى المكان الذي تُقيمون فيه ، ولكن حصلت مشاكل في أغلب الأماكن مما أدى إلى ازدحام و أقفال معظم الطرقات إلى هُنا .
    قالَ محمد : غيرُ معقول ، لدي أحساس سيء بأن شيءً ما خلف كل هذا أو ربما قد يحدث أمر غير طبيعي في ما بعد فالأمر مطرب في كل مكان على ما يبدو
    قالَ أمير : معكَ حق حتى أنا اشعر بنفس الشعور ، إذن وكيف وصلتَ أنت إلى هُنا يا شهاب ؟
    قالَ شهاب : لقد كنا نقفُ في أحد الأماكن و الطرق مقطوعه لأسباب أمنية ، ثم تسببتُ في مشكلة مع صاحب هذه الشاحنة ألا وهو ذلكَ العجوز ، فتحطمت بعض بضاعته ، و اضطربت مع شخصين أخرين كنا قد سببا المشكلة ايضاً في مرافقة هذا العجوز من خلال طريق وعر وغير مسموح المرور منه وخطير ، حتى وصلنا إلى هُنا ، لقد كانت رحلة مرعبةً حقاً ، ولكن لم أتعرف على الأثنين بشكل جيد ، كل ما أعرفهُ أن ذلك العجوز تاجر معادن .
    قالَ محمد : سوف يقلق عليك أهلُك كثيراً .
    قالَ شهاب : لا بأس ، فقد طلبت من أبن خالتي أن يسير الأمور ويشرح الأمر ، وماذا عنكُما لماذا أنتما هُنا ؟
    قالَ محمد : إنها قصةً طويلة .
    قالَ أمير : هيا أعمل .. أعمل .. أعمل ، جيد لقد نجحت .
    قالَ محمد : ما الأمر ؟
    قالَ أمير : لقد أصلحتُ هاتفي ، سوف أتصل بإيهاب الغبي فأذكر بأن هاتفه لا يزال يعمل فقد كسرت الشاشة فقط و سوف أستفسر منهُ سبب اختفائه المفاجئ .
    أتصل أمير على أيهاب ، ورد أيهاب :
    قالَ أمير : أيهاب أيُها الغبي أين أنت ؟
    قالَ أيهاب : بل أنت هو الغبي لقد انتظرناك كثيراً في حديقة الملاهي ولم تحظر و نحنُ الآن نتناول العشاء .
    قالَ أمير : ماذا كُف عن السخافة لقد كنت معنا قبل نصف ساعة تقريباً ولكنكَ اختفيت فجأةً !!
    قالَ أيهاب : هل فقدتَ عقلك ؟ ، أقسم أنني في الحديقة من الساعة الـ 10 ، وأنت كنت في السباق .
    قالَ أمير : أيهاب هذا يكفي أين أنت الآن ألا تزال في السوق ؟
    قالَ أيهاب : كُف عن الجنون خذ كلم أحد أقربائي أذا لم تكن مُصدقاً .
    قالَ أحدُ أقربائي أيهاب : مرحباً أنت هو أمير ، ما بك يا بني ، لقد كان أيهاب معنا طيلة الوقت ، وأسمر هذه هي صوت أحد الألعاب في الملاهي ، وسوف نغادر بعد قليل .
    قالَ أمير : مُــ مستحيل !! ؟
    ظل أمير يحاول أن يكلم أيهاب ، ولكن الصوت كان في تشويش مستمر ..!
    قالَ شهاب : آه ، .. صحيح لقد كُنتُ مع زكريا قبل حدوث المشكلة مع العجوز التاجر .
    قالَ محمد : حقاً ، وماذا حدث ؟ ألا يزالُ هُناك ؟
    قالَ شهاب : مدري قالوا صرعة متر مدري موتر !
    قالَ محمد : ماذا ؟ ، هل جننت ؟
    قالَ أمير : مُستحيل !! ؟ ، أيهاب ؟ ، سحقاً لقد تعطل الهاتف من جديد .
    قالَ محمد : ما الأمر ما بكَ يا أمير ؟
    قالَ أمير : أيهاب في حديقة الملاهي منذُ الساعة الـ 10 ، وقد شهد بذلك أحد أقربائه ، وأثبتُ لي فعلاً أنهم هُناك .
    قالَ محمد : معقول !!؟ ، ولكنهُ كان معنا ؟
    قالَ أمير : هذا هو الغريبُ في الأمر مع من كنا يا ترى ؟
    قالَ محمد : اللعنة .. ، من ذلكَ الشخص ، غيرُ هذا فقد كان يعلمون بأسمائنا ومن نحنُ !
    قالَ شهاب : ما الأمر أخبروني ؟ ، ما الذي يجري يا جماعة .
    قالَ محمد : هُنالكَ أمرُ خطير يا شهاب ، يبدو بأن هُنالكَ شيءً ما ولكن ما هو ؟
    قالَ أمير : لقد بدأتُ أصدق كلامك عن المستنسخين و الرجال الذين قابلتموهم ، وهنالك غيرُهم بالتأكيد و أولهم أيهاب المزور .
    قالَ شهاب : ما هو مزور ، مستنسخين مه !!؟
    في هذا الوقت في جهة عبد المجيد ، الذي كان منشغلاً بالحادثة و بمحاولة الاتصال بمحمد .. طيلة الوقت :
    قالَ عبد المجيد : يا إلهي أنها الساعة الـ 12:50 دقيقة ، ولم يعد لا محمد و لا صديقةُ أيمن !؟ ، لقد طلبوا مني أن أساعد معاذ و أحمد وهما سوف يذهبان إلى مركز الشرطة ويحضرونهم ولكنهما لم يعودا و محمد أصبحَ هاتفهُ خارج نطاق التغطية أو مغلق . سحقاً
    قالَ عبد المجيد : صحيح !! ، لقد نسيتُ أمر معاذ و أحمد ! ، يا إلهي على أن أبحث عنهما الآن حسناً سوف أجري نحو الفندق .
    قالَ أحمد : هاي!! ، أنت عبد المجيد ، لا تجري هكذا كأنني لا أراك أم ماذا ؟
    قالَ عبد المجيد : ماذا أحمد ، كنتُ أجري بحثنا عنكما ، أين اختفيتما ؟
    قالَ أحمد : لقد أصيب معاذ أثر سقوطه على الدرج عندما أرعبتمانا أنت و محمد ، وهو الآن في المشفى .
    قالَ عبد المجيد : وكيفَ ذهبتُما بسرعة و أنتما مصابان ، لا شكَ في أنكما مستنسخان كُنتُ أشك فيكُما منذُ البداية .
    قالَ أحمد : أين مستنسخين نسخو رأسك ، أنت تعرفُنا قبل هذا بكثير .
    قالَ عبد المجيد : إذن كيف ؟ ، ألم تقل أن معاذ كان مصاب ولكن لم أجدكما عندما بحثتُ عنكما في ذلكَ الوقت ؟
    قالَ أحمد : كُلٌ هذا بسبب المستنسخين حقكم ، هل تعلم بأن عدت جرائم أخر قد حدثت هُنا ، و أعتقدُ بأن أهلنا قد ذهبوا من هُنا وهم الأن يبحثون عنا لقد أخبرني بذلك أخو معاذ في المشفى .
    قالَ عبد المجيد : لا ترفع صوتك سوف يسمعوننا ، لقد قتلوا شخصاً قبل بضع ساعات .
    قالَ أحمد : لا لن أسكت ، علينا إبلاغ الشرطة إذن .
    قالَ عبد المجيد : أذهب وشولح في الشارع الأخر يا أخي !
    قالَ أحمد : كُف عن العبث ، و أخبرني أين هو محمد ؟
    قالَ عبد المجيد : حتى أن لا أعرف لقد ذهب هو وصديقهُ أيمن لمركز شرطة ولم يعودا .
    قالَ أحمد : ربما بسبب الازدحام فقط حدثت بعض المشاكل ولكنهُ الآن قد خف يجبُ أن يعودا .
    قالَ عبد المجيد : لا أعتقدُ هذا يبدو بأن أمر ما قد حصل معهما ، فقد ذهبا قبل حوالي 4 ساعات ولم يعودا !
    قالَ أحمد : ماذا ؟
    قالَ عبد المجيد : حتى أن هاتف محمد يبدو بأنهُ مغلق أو خارج نطاق التخطئة لسبب مجهول .
    قالَ أحمد : إذن لنذهب ونبحث عن الأهل .
    قالَ عبد المجيد : لقد بحثُ عنهم في أرجاء المكان كي أخبرهم ولكن بلا فائدة يبدو بأنهم قد رحلوا .
    قالَ أحمد : ماذا غريب ؟ وتركوكما ، ثم أننا وحدنا أنا وأنت هُنا في هذه الحالة .
    أنطلق أحمد و عبد المجيد ، وقاما بالتساؤل عن أهل محمد و عبد المجيد و أيمن ، ولكن بلا فائدة فلم يكن أحدُ يعرفُهما ، إلى أن أخبرتهما أحدَ المضيفات بأن شخص ذو معطف سميك أخبرهم بأن أبنائهم قد غادروا المكان خوفن ولذلك غادروا بعدها بسرعة .
    قالَ عبد المجيد : سحقاً ، من هذا الرجُل المعتوه ؟
    قالَ أحمد : أنتما من تسببتُما في كل هذا ، ثم أن الأوضاع غير جيدة أطلاقاً ونحنُ وحدنا الآن !!
    قالَ رجُل : أجل نحنُ من أخبرنا أقربائكُما بذلك .
    قالَ عبد المجيد : ماذا ؟ ، من أنتما ؟
    قالَ الرجُل : أن أدعى المترجم [ حسين منصور ] ، وهذا هو الصحفي الذي ابلغهم بالأمر و أنت أترجم كلمهُ هُنا .
    قالَ أحمد : لماذا فلعت هذا أيهُا الصحفي ؟
    قالَ حسين منصور : إنهُ يقول بأن الأوضاع في ذلكَ الوقت كانت غير جيدة ولو تأخروا في البحث عنكما لضيعوا وقتاً كثيراً ، ولما تمكنوا من المرور بسهولة فالشوارع ازدحمت بشدة وحصلت أمور طارئة ولأنهُ كان يراقبكم منذُ أن هربتم من المصعد حتى نزلتم وحتى عندما لحقتكم الكلاب وخرجتم من أحدَ نوافذ السلالم ، فقد أراد أن يعرف ما هي القصة .
    قالَ عبد المجيد : أحمد لم يكن معنا كُنتُ أن وصديقي محمد الذي لم يعد إلى الآن .
    قالَ حسين منصور : لا يُهم تعالُ لنجلس ونتحدث على أحد الطاولات .
    ثم بدأ الصحفي يتكلم ، وحسين منصور يترجم ، قبل كل شيء أخبروهم بسوء الأوضاع المفاجئ و الغريب ، الذي حدث حلو المنطقة التي هم فيها وبالأحداث الغريبة في مناطق مختلفة مما سبب الرعب للآمن و بعض الناس ، ولكن الأغلب لا يعلمون بهذا ويتصرفون بشكلٍ طبيعي ، ثم طلب من عبد المجيد أن يشرح الأمر هو و أحمد ، ثم بدأ الحوار يتبادل .
    في جهةِ محمد و أمير :
    قالَ محمد : شهاب إلى أين سوف تتوجهون الآن ؟
    قالَ شهاب : لا أعرف ، ولكنني أعتقدُ بأننا سوف نمر من المنطقة القريبة من المكان الذي أنتم متواجدون فيه ، لأننا سوف نتوجه إلى الداخل مباشرةً .
    قالَ محمد : جيد ، أسمع أذهب إلى هُناك و أخبرهم بأن يتواصلوا مع الجميع ويغادروا هذا المكان فوراً ، هُنالكَ أمور غير طبيعية سوف تحدث وأخبرهم أن ينتظروننا حتى نعود إليهم ويكونون مستعدين للرحيل .
    قالَ شهاب : تعاليا معنا حتى نعود جميعاً وتكلمانهم بأنفسكم .
    قالَ أمير : لا نستطيع .
    قالَ شهاب : ولماذا ؟
    قالَ محمد : يجبُ أن نستعيد أيمن ، أنهُ أحد أصدقائي لقد أمسك من قبل سائقي دراجات مجانين لا نعرف هل هو بخير أم لا .
    قالَ شهاب : حسناً إذن ، ولكن أن احتجتما أي شيء فهنالك مدينةُ صغيرة جداً هُناك أذهبا إليها .
    قالَ مغلند : لا انصح بهذا ، فقط أخبروني الآن بأن أمراً غريباً حدث فيها فقد حدث أنفجر أود بـ 20 شرطياً ذهبوا لكي يتفقدوها بعد حدوث أمور غريبة فيها .
    قالَ شهاب : من هذا ؟
    قالَ محمد : لقد تعرفنا عليه الأن يدعى مغلند ، حسناً يا شهاب أنا أعتمد عليك .
    قالَ مغلند : ولكن الطرق غير جيدة للمرور فيها الأن ، لذلك أعتقد انهم لن يذهبوا حتى الصباح .
    قالَ أمير : لا وقت لدينا للكلام الآن ، شهاب تطوع في مثل هذه الظروف الخطر و الصعبة و أذهب بمفردك بالشاحنة وأوصلها حتى تبلغ الأشخاص هُناك .
    قالَ شهاب : اللعنة ، قد لا يوافق التاجر على هذا !
    قالَ محمد : أسمع الأمور مضطربة ، وقد لا يتمكن التاجر من أيصال بضاعته إلى غداً إن أمكن ، لذلك أعرض عليه أن توصل البضاعة وعلى مسؤوليتك اليوم ، حتى تتمكن من تحذير الجميع كما سبق و أخبرناك .
    قالَ شهاب : ولكن ماذا لو لم نتمكن من الوصول ، أو حدث معنا شيء أثناء الطريق ، فقد أرعبتموني بكلامكم قبل قليل ! ، ثم أن الشخصين الأخرين قد لا يوافقا على القدوم معي !
    قالَ مغلند : أعتقدُ أنهُ يجبُ أن لا نضيع الوقت بالكلام .
    قالَ محمد : شهاب أنا و الجميع نعتمدُ عليك في الوقت الراهن ، حسنٌ أن سوف أذهب إلى تلك المدينة الصغيرة القريبة من هُنا .
    قالَ أمير : ماذا ، ولكن ما الذي سوف تفعلهُ هُناك ؟
    قالَ محمد : أُريد أن أعرف ما يجري لن تتاح لنا فرصةً أخر .
    قالَ شهاب : إذن تعالوا معي .
    قالَ مغلند ، سوف أتي معك إذن .
    قالَ أمير : ولكن ماذا عن أيمن ، لقد أمسكُ بهِ أصحابُ الدراجات !
    قالَ محمد : لن نجدهم بسهولة ، ثم أننا لن نتمكن من فعل شيء واحدنا ، سوف نطلب المساعدة من هُناك أن وجدت .
    قالَ مغلند : صحيح فقد حدث أمور في تلك المدينة قد دفعة رجال الشرطة إلى الذهاب إليها ولكنها غير مأهولة بالسكان ، سيكون الأمر خطير في الوقت الحالي .
    قالَ أمير : حسناً سوف أبقى هُنا وأتفقد الأمور في الجوار ، كونوا حذرين و أرجعوا بسرعة .
    قال شهاب : حسناً أنا مُتأكد بأننا سوف أذهبُ في 60 داهيه ولكن لا بأس سوف أقترح الأمر على التاجر أرجو أن يتفهمني أولاً .
    ذهب شهاب ، لكي يخبر التاجر بأنهُ سوف يوصل التجارة اليوم مهما كلف الثمن كاعتذار لهُ عن ما جرى في السابق ( ثم بدأ يخرف و يدعي الشجاعة ) حتى جاء الشخصُ الأخر الذي جاء معهم وكان يدعى ( بريسل كليب ) وهو في الـ 21 من عمره ويرتدي نظارات ، وعندها وافق التاجر بعد ما تعهد لهُ شهاب و المدعو بريسل ، وقد كان بريسل سعيداً بأن التاجر لن يأتي معهما حتى يتمتعا بالرحلة بدون أي توجيهات .
    أما محمد و مغلند فقد توجها نحو المدينة الصغيرة وشارفا على الوصول إليها ، أما أمير فقد ظل يتفقد الأوضاع في الجوار ويحاول إصلاح هاتفه المحمول .
    في جهةِ شهاب :
    قالَ شهاب : أخيراً سوف ننطلق أنا خائف ، ولا أستطيع أن أتكلم مع بريسل كثيراً بسبب اختلاف اللغة ولكن أنهُ يبدو طيباً نوعاً ما ، على كل حال أنا خائف ، يا ترى ماذا قد يجري ؟!
    أنطلق شهاب و بريسل متوجهين إلى المدينة الرئيسية التي يوجد فيها أغلبُ الناس و السكان و كذلك عبد المجيد و الأخرين ، حتى يوصلوا بضاعة التاجر في أسرع وقت ، كان بريسل يتولى القيادة ، وفي طريقهم بعد 20 دقيقة تقريباً ، صادفوا رجلاً عجوزاً ذو لحية بيضاء طويلة جداً و يرتدي ملابس زرقاء عليها نجوم صفراء و على رأسه قبعة تسبه قبعة الحفلات نوعاً ما ، وكأنهُ بثياب النوم .
    قالَ شهاب : من هذا ؟ ، أنهُ يُشير لنا ، من الواضح بأنهُ يريد منا أن نقلة معنا .
    قالَ بريسل : From this old man ?
    قالَ : شهاب من هذا ؟
    توقف شهاب و بريسل عند العجوز ، فخاف شهاب ورجع إلى الخلف ، وركب العجوز بجانب بريسل في الأمام ،
    قالَ العجوز : شكراً لكما يا أولاد .
    قالَ شهاب : لا شكر على واجب ، من أنت يا عم ؟
    قالَ بريسل : أجل لا بأس ولا ماذا تفعلُ هُنا ؟
    قالَ شهاب : بريسل كيف تتكلم بلغتي ؟
    قالَ بريسل : ماذا أنت من تتكلم بلغتي ؟
    قالَ شهاب : لا ولكن أنا أفهم ما تقول ؟
    قالَ بريسل : أجل و أنا كذلك !! ، غريب ؟
    قالَ العجوز : أليس من الجيد أن يفهم كلٌ منا الأخر بسهولة أمراً يسهل التواصل .
    قالَ شهاب : من أنت أيهُا العجوز ؟
    قالَ بريسل : أأنت ساحر أم ماذا ؟
    قالَ العجوز : لا ولكن أن أعرف جميع لغات العالم ، لذلك لا بأس في أن أجعل الأخرين يفهمون بعضهم البعض ، عليكَ أن تشعر بالناس يا ولداي حتى يشعر الأخرين بِكما أيضاً .
    قالَ شهاب : ما بتقل يا شيبه ؟ ، لن نصدق مثل هذا الكلام !
    قالَ بريسل : ولكن الأمر حقيقي .
    غلب الصمت بعدها على الجميع لمدة 10 دقائق ثم ..
    قالَ العجوز : سوف نجدُ في طريقنا الآن شخصاً مسكين يجبُ أن نساعده ونأخذه إلى حيثُ ما يريد .
    قالَ بريسل : ماذا أين ؟
    قالَ شهاب : أجل صحيح ، هُنالكَ شخصُ يجلس في نهايةِ هذا الطريق عند التقاطع هُناك .
    قالَ العجوز : هلا توفقتم هُنا حتى نجعلهُ يصعد معنا يبدو بأنهُ قد فقد ولده مسكين .
    قالَ شهاب : وكيفَ تعرفُ هذا ؟
    قالَ بريسل : حسناً ، حسناً ، هههــهه ، يبدو مسكيناً فعلاً فل نرى ما بهِ ؟
    قالَ شهاب : واو ، يا أخي ما الأمرُ ماذا هُنالكَ ؟ ، لماذا تبكي ؟
    قالَ الرجُل : لقد فقدتُ ولدي !!
    قالَ بريسل : هذا غيرُ معقول كيف عرفتَ هذا أيُها العجوز ؟
    قالَ العجوز : يُمكنك أن تجد ولدك خلف تلكَ الصخور التي تبعد 800 متر .
    قالَ بريسل : وما أدراك ؟
    من شدّت حزن ذلكَ الرجُل على أبنه لم يتطرق إلى الأسالة وأنطلق بحثاً عن أبنه في المكان الذي أشار إليه العجوز ، وفعلاً عثر على ابنه .
    قالَ شهاب : أهيا الكاميرا الخفية ؟
    قالَ العجوز : حسنٌ ، يا أولاد : هلا تابعنا مسيرنا ؟
    قالَ بريسل : حـ حسنٌ .
    أستمر شهاب و العجوز و بريسل يتقدمون وفجأةً .
    قالَ العجوز : خفف السرعة يا ولدي بريسل ، هُنالكَ شخصٌ مريض جداً نوشك على المرور من جانبه .
    قالَ بريسل : ماذا ؟
    قالَ شهاب : مجدداً ؟
    قالَ بريسل : حقاً إنهُ أمامنا يبدو في حالةٍ سيئة جداً حتى أنهُ على سرير ويدفعهُ أحد الأشخاص يبدو بأنه مقرب له .
    توقفُ عند الرجُل الذي كان في حالةٍ يُرثى لها ، وكان أبنهُ يحاول أن يخفف عليه .
    قالَ شهاب : لماذا لم تأخذهُ إلى مستشفى قريب ؟
    قالَ الولد : لم أتمكن وقد تبرع لنا أحد الأشخاص بهذه المُعدات الطبية التي قد تجعل أبي يحيى لفترةً قصيرة ، سحقاً لهذه الحياة .
    قالَ شهاب : تفاءل باللهِ يا أخي !!
    قالَ العجوز : حسناً لقد عرفتُ ما هو مرضةُ ، خذ هذه الحبة وأطعمه أيها الآن وسوف يشفى .
    قالَ بريسل : ماذا ؟ ، أيهُا العجوز لقد تسبب هذه الحبة الغريبة في تعجيل موته .
    قالَ الولد : هل أنت واثق يا عم ؟
    قالَ العجوز : أجل .
    قالَ شهاب : لا تصدق هذا شبيه مجنون صورته !!
    كانت تلك الحبة هيا المنفذ الوحيد للولد ، لأن أبوه كان سيموت في كلا الحالتين ،فأطعمهُ الحبة ، وفجأةً تعافى الرجُل في لمح البصر ونزع المُغذيات وكل الأجهزة التي كانت عليه وقام وشكر العجوز ، في حينها ذهل شهاب و بريسل .
    قالَ بريسل : كيفَ تفعل هذا ؟
    قالَ شهاب : إنهُ ساحر بلا شك أو أن هذا مقلب مدبر ، كلا ولكنهُ قد جعلنا نفهم بعضنا البعض رُغم اختلاف اللغة !!
    قالَ بريسل : من أنت شيطان ؟
    قالَ الولد : شكراً لك يا عمي نستطيع الآن العودة إلى البيت في ارتياح تام ، شكراً لك ، والحمد الله .
    قالَ العجوز : يا أولادي : عليكما أن تُحسا بالناس من حولكما وأن تشعرها بمشاعرهم الحزينة و الفرحة و أن تقدموا الخير للأخرين ، وتعتبرونهم جزء منكم .
    قالَ شهاب : حسناً والآن أنطلق يا بريسل .
    انطلقوا من جديد وبعد مرور قرابة 7 دقائق .
    قالَ العجوز : أنحرف قليلاً يا بني إلى اليسار ، يبدو بأن معركة تحدث هُنا ، ربما سوف يقتلننا وهنا بهذه القوة .
    قالَ بريسل : ماذا ؟ ماذا؟ أين ، حسناً .
    انحرفوا بالشاحنة إلى اليسار و فعلاً حدث انفجار طفيف وقذف أشخاص ميتون و البعض مصاب بشدة ، ذعر شهاب حتى كان يبول في السروال ، و بريسل من شدة الرعب زلة يدهُ عن المقود وضغط على زر الفرامل من ما أدى إلى خروجهم عن الطريق و أصيبوا بحاث طفيف .
    قالَ شهاب : سحقاً ، ما الذي يجري !!!
    قالَ بريسل : لا أدري من أنت أيُها العجوز يجبُ أن نسرع في الهروب .
    قالَ العجوز : لا تستمروا في سلوك هذا الطريق حتى تصلوا إلى الخط مرةً أخر ، بل أرجعوا ا إلى اليسار حتى تعودوا إلى الطريق ومن ثم يُمكنكم المواصلة .
    وبعد 5 دقائق .
    قالَ شهاب : ما هذه الأشياء التي تطير في السماء ؟
    قالَ بريسل : إنها سيارات و قطار و بعض الكراسي و الماسات , ولكن ما هذا .............! ؟
    قالَ شهاب : إنني أسمعُ أصوات غريبة ؟؟
    قالَ العجوز : هؤلاء إنهم الجن – و العياذ بالله - ، يلعبون ويقيمون احتفال على ما أعتقد ، يًفضل أن ننطلق بسرعة قبل أن يلاحظوننا .
    قالَ شهاب : أخطى !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    انطلقوا بسرعة 230 ، بسبب الذعر الذي أصاب بريسل و شهاب : ولأن الطريق لم يكن مخصص للسيارات تعرضت الشاحنة لكدمات عديدة وكانوا ينقلبون وبعد هذا بقليل .
    قالَ العجوز : حسناً توقفوا شكراً لكم ، لقد وصلت إلى المكان الذي أريده .
    قالَ بريسل : ماذا أتقصد تلك المنارة المهجورة ؟
    قالَ شهاب : أو ربما سوف يمشي على أقدامه إلى مكان ما حيثُ ينتظرهُ أصدقاء أو ما شابهه .
    قالَ العجوز : حسناً وداعاً .
    ثم أنطلق بعدها شهاب و بريسل .
    قالَ شهاب : أنتظر أذكر أن العجوز قد طلب منا أن لا نواصل المضي قدماً بل نعود إلى الخط الصحيح ثم ننطلق قدماً بعد هذا .
    قالَ بريسل : نعم معكَ حق ، ربما تحصل أمور فظيعة في هذه الجهة !
    قالَ شهاب : يجبُ أن نسرع هذا لا وقت لدينا .
    قالَ بريسل : Should proceed as quickly as it started to feel scared !! الترجمة ( يجبُ أن ننطلق بسرعة فقد بدأتُ أشعر بالخوف )
    قالَ شهاب : ماذا ؟ لم أعد أفهمك جيداً !؟ ، سحقاً بعد ما رحل ذلكَ العجوز لم نعد نفهم بعضنا بشكل جيد ، يبدو أن كلام محمد قد كان صحيحاً ، يجبُ أن نسرع ونحذر الجميع ، فهنالك أمور غريبة تجري !!
    قالَ بريسل : Crushed no longer understand one another, but are well maintained will get into the whole area rocks, and I started watching the road
    الترجمة ( سحقاً ، لم نعد نفهم بعضنا ، ولكن تمسك جيداً سوف ندخل في منطقة كلها صخور ، ولقد بدأت أشاهد الطريق )
    قالَ شهاب : حسناً أعتقدُ بأننا سوف نصل إلى الطريق هيا بنا .
    وفي ظل انشغالهما بالكلام و التفكير كانت السرعة قد تجاوزت الحد المطلوب ، وقد تعرضا لحادث بسيط ، و تبعثرت الحمولة ولكنهما لم يكترثان بل واصلا الطريق بأسرع ما يمكن .
    في جهةِ محمد و مغلند عندما ذهبَ إلى المدينة المهجورة الصغيرة :
    قالَ محمد : أهيا تلكَ المدينةُ هُناك ؟
    قالَ مغلند : أعتقدُ هذا ، إنهَ فعلاً ليست كبيرة .
    قالَ محمد : إن الجبل يحيط بها من بعض المناطق ، ثم أنها معزولة لا يوجدُ فيها إلى أناس معدودون كما أرى .
    قالَ مغلند : جيد هيا هل سننزل إليه ؟
    قالَ محمد : أجل .
    نزل محمد : ومغلند إلى المدينة ولكنهما تعثرا قليلاً .
    قالَ محمد : حسناً لنسأل بعض الأناس هُنا .
    قالَ مغلند : أجل .
    قالَ محمد : عفواً ، ولكن ماذا تفعل في هذا المدينة يا هذا ؟
    قالَ الولد : مرحباً أخيراً وجدتُ أشخاصاً في سني !
    قالَ مغلند : إذن أنت ليستَ من سكان هذهِ المدينة ؟
    قالَ الولد : صحيح ، أنا أتيتُ فقط للاستكشاف ولم يبقى الكثير فقط بقي ذلك المطار الصغير .
    قالَ مغلند : مطار صغير ؟
    قالَ الولد : نعم ، وسمعتُ أيضاً أن فيه 3 طائرات بمختلف الأنواع ، ولكنها صغيرة .
    قالَ مغلند : حسناً لنذهب إلى هُناك .
    قالَ محمد : حسناً ، سوف ألقحُ بكم في ما بعد سوف أذهب إلى الداخل قليلاً .
    قالَ الولد : لن تجد شيءً يثير الاهتمام فقد قدمةُ من هُناكَ قبل قليل .
    قالَ محمد : لا عليك ، والآن إلى اللقاء .
    قالَ مغلند : حسناً ، ولكن لا تتأخر .
    أنطلق محمد إلى داخل المدينة بشكل مباشر ، وذهب مغلند و ذلكَ الولد إلى ذلكَ المطار الصغير .
    قالَ محمد : يبدو أنهً لا شيء مريب هُنا حقاً .
    قالَ شخصُ ما : ماذا شيءُ مريب ؟ ، لماذا هل تشكُ في هذهِ المدينة ؟
    قالَ محمد : من أنت ؟
    قالَ كِدو : أن أدعى كِدو ، ومن لهجتك تبدو بأنك من بلاد جنوب الشرق العربي .
    قالَ محمد : وكيف عرفت هذا ، ومن أين تجيد العربية ؟
    قالَ كِدو : لقد تعلمتُها ، فالإضافة إلى أنني أجيد بعض اللغات الأخرى بشكل بسيط ، يُمكنك القول بأنني أستطيع تمشيت الحال عند الحاجة .
    قالَ محمد : جدُ جداً ، ولكن ماذا تفعل هُنا .
    قالَ كِدو : لا شيء فقد كُنتُ مار من هُنا وقلت لما لا أزور هذه المدينة الصغيرة .
    قالَ محمد : ولكن لماذا ذلكَ الشخصُ يجري بهذه السرعة .
    قالَ كِدو : صحيح ، لقد كُنتُ أتتبعه ، فقد كان يحمل حقيبتي نقود ، أعتقدُ بأنهُ قام بصفقة غير قانونية مع أولئك الأشخاص هُناك .
    قالَ محمد: سحقاً ، يجبُ أن نمسكهم ، ما رأيك ؟
    قالَ كِدو : حسناً لا بأس هيا بنا .
    قام كِدو و محمد ، بملاحقة الشخصين الذين أجريت معهما الصفقة إلى داخل مبنى ضخم مهجور ، حصلت بعض المواجهات بينهما ولكن محمد كان يدعي بأنها مصادفات حتى أضاعوا أثرهما ، ثمَ نزلا إلى قرب مطعم صغير ودخلا فيه .
    قالَ محمد : لماذا الأضواء مشتعلة ، حقاً إن الأناس هُنا مسرفون جداً .
    قالَ كِدو : همم ، ولكن يبدو أن هذان الصغيران هما من فعلا هذا .
    قالَ محمد : صحيح ماذا يفعلان هُنا .
    قالَ كِدو : سوف أستفسر من الأمر .
    قالَ كِدو : Hello, what are you doing here ye girl and boy?, And why do you look scared? ، الترجمة ( مرحباً أيُها الفتاة و الفتى ماذا تفعلا هُنا ؟ ، ثم لماذا أنتِ خائفة ؟ )
    قالت الفتاة : They have gone without me here and place at risk, and I do not know this boy who came with 5 minutes later, got us out of here ، الترجمة : (لقد ذهبوا بدوني هنا و المكان خطر ، ولا أعرف هذا الولد الذي جاء بعدها بـ ٥ دقائق ، أخرجونا من هُنا !)
    قالَ محمد : Why place the risk, what's up? ، الترجمة : ( لماذا المكانُ خطر ، ما الأمر ؟)
    قالت الفتاة : I cannot. ، الترجمة : (لا أستطيع) .
    قالَ كِدو : You must tell us how else will we help you? ، الترجمة : (يجبُ أن تخبرينا وإلا كيف سوف نساعدك ؟)
    قالت الفتاة : I have heard them say (we blown mini), and did not remember that took me with them, they will get angry sister so much and grieve because they left me here. ، الترجمة : (لقد سمعتهم يقولون ( أننا سنفجر المبنى ) ، ولم يتذكروا أن يأخذونني معهم ، سوف تغضب أختي عليهم كثيراً وتحزن لأنهم تركوني هنا) .
    قالَ محمد : لم أفهم كل الكلام ، ولكن يبدو بأنكِ متورطة ايضاً ، لذلك هيا سوف نسلمُكِ للأمن هيا ، لنخرج من هذا المبنى ونسلمها .
    وفجأةً قُذف ذلكَ المبنى المحتوي على المطعم فعلاً !! ، تراجع محمد و كِدو إلى الوراء أم الفتاة فهربت و أما الصغير فظل يبكي ويصرخ .
    قالَ محمد : ما هذا ؟ ، يا إلهي ، ماذا سنفعل .
    قالَ كِدو : لنصعد إلى أعلى المبنى المجاور ، فالبق هُنا خطر !!
    قالَ محمد : سحقاً لا نعرفُ حتى من أين أتت الطلقة !
    قالَ كِدو : لا شكَ فأن أنها طائرة مروحية سريعة أو ما شابهه .
    صعد محمد و كِدو و الفتى الصغير إلى أعلى المبنى المجاور ، حتى وصلوا إلى السطح الذي لم يكن واسعاً جداً .
    قالَ محمد : إنهم هُناك !
    قالَ كِدو : كما توقعت إنها طائرة هيلوكوبتر من طراز Mi-24 Hind))، إنها مخصصة للحروب ! غريبُ أمرهم ، كيف يمتلكون واحدةً مثلها ، يبدو أنهم عصابةُ أو تنظيمُ خطير جداً .
    قال محمد : إنهم يواصلون أطلاق النار ، سحقاً إنهم ينوون تدمير هذا المبنى أيضاً .
    قال كِدو : سحقاً أهرب يا محمد ، فلن يتركونا وشأننا .
    هاجموا المبنى الذي عليه محمد و كِدو ، خاصتاً بعد أن رأوهما ، ولم يكن المبنى ليصمد أكثر ولكن فجأةً تم أطلاق النار على تلكَ الطائرة من طائرةٍ أخرى ، ولكنها تجنبت الإطلاق .
    قالَ محمد : ما هذا .
    قالَ مغلند : محمد إنهُ أنا فلنهرب بسرعة هيا !
    قالَ محمد : مغلند ماذا تفعل عندك ، هل أنت واثق من أنك تستطيع قيادة الطائرة ؟
    قالَ مغلند : لا وقت للحديث هيا بنا تعال أن وصديقُك هذا .
    قالَ محمد : هيا بنا يا كِدو !
    قالَ كِدو : لا داعي يمكنني أن أغادر بنفسي فقد كُنتُ خائفاً عليكَ لا أكثر .
    قالَ محمد : ماذا تقول ، ومن أين جاءت !!؟
    قالَ مغلند : إنها ليست طائرات عادية أنها تابعة ( للبوليس الدولي ) ، أسرع يا محمد يجبُ أن نذهب .
    قالَ أحد الأشخاص من تلكَ الطائرات : توقفوا مكانكم !! .
    قالَ كِدو : أسرع يا محمد ، فأن أمسكوك فسوف تستجوب استجوابات عديدة ولن يتلفت بسهولة .
    قالَ محمد : ومن أنت ؟
    قالَ المُفتش رومبو : أن المُفتش رومبو ، وبذكائي تمكنتُ من الوصول إلى هُنا ، أخبروني ماذا يجري نحنُ في حالةِ طوارئ .
    قالَ محمد : حسناً يا حظرت المفتش عبقرينو ، ولكن ليس لدينا وقت للعب وداعاً .
    قفز محمد أخيراً إلى الطائرة التي يقودها مغلند ، أما كِدو فقد طار في السماء باستخدام أجهزة غريبة ومتطورة وتمكن من تشتية رجال الآمن الدولي وطائراتهم بسهولة ، وظلت الطائرة تتقلب بمغلند ومحمد حتى استقرت أخيراً وتمكنوا من الهرب بعيداً عائدين من حيثً أتوا .
    في جهةِ أمير في ذلك الوقت :
    قالَ أمير : سحقاً ، لقد مللتُ هُنا و هذا الهاتف اللعين لم يتصلح !
    قالَ أحدُ الأشخاص فجأةً : يُمكنني أن أعطيك هاتفي ولكن بشرط هل تُجيد الغنى ؟
    قالَ أمير : من أنت ؟
    قالَ الرجُل : أنا و زعيمنا نتجول في المنطقة أنهما هُناك أنظر ..
    قالَ أمير : حقاً ولماذا تريد مني أن أغني ؟
    قالَ الرجُل : أننا نُحب الغنى خاصةً الزعيم ، لهذا أن كنت تملكُ صوتاً جميلاً فأسمعنا هيا .
    قالَ الزعيم : من هذا يا برتقليس ؟
    قالَ أمير : برتقليس أسمُكَ غريب ؟ ، وكيف تُكلمني بلغتي ؟
    سمع أمير فجأةً ، صوت محمد وهو يناديه من فوق الهيلوكوبتر ، ثم نزلوا و أخذوه مباشرةً بدون حتى أن يكون مستعداً .
    قالَ برتقليس : من هؤلاء يا ترى ؟
    أنطلق محمد و أمير و مغلند و الولد الذي ألتقوا بهِ في المدينة ، نحنُ المدينة الرئيسية حيثُ يوجد عبد المجيد و الأخرين .
    قالَ أمير : ماذا يجري من أين حصلتم على هذهِ الطائرة ؟
    قالَ محمد : إنها قصةُ طويلة ، و الآن نحنُ عائدون إلى أهلنا حتى نغادر هذا المكان الغريب .
    قالَ الولد : حقاً من حسن الحظ أن مغلند يستطيع قيادة الطائرات .
    قالَ مغلند : لقد كُنتُ أتعلم من أبي الطيران ، لذلك لا تقلقوا .
    وهكذا توجه الجميع ( شهاب و بريسل و محمد و مغلند و أمير ) نحو المدينة الرئيسية ، ولا يزالُ أيمن مفقود ، ولكن ما من خيار أخر !
    في جهةِ عبد المجيد :
    قالَ أحمد : هيا و الآن لقد أمضينا كثيراً من الوقت في الحديث مع ذلكَ الصحفي .
    قالَ عبد المجيد : أجل هيا يجبُ أن نرحل من هُنا حالاً .
    قالَ أحمد : لقد تلقيتُ رسالة يبدو أن اليمنيين جميعاً سوف يغادرون في الغد هيا بنا ، ولكن ماذا عن محمد السخيف أين هو إلى الآن .
    قالَ عبد المجيد : لا يُمكن أن أذهب من دون محمد ، سوف أنتظره .
    قالَ أحمد : لا تكن سخفياً أنت الآخر ، سوف يأتي بلا شك .
    حينها سمع عبد المجيد ، أحد رجال الشرطة يقول ، بأن الضباط رقم 4 يتصرف بغرابة وقد دخل سعط إلى السطح لوحدة دون أن يسمح لأحد غيره بالصعود .
    قالَ عبد المجيد : أسبقني أنت يا أحمد سوف أتفقد شيئاً وأرجع حالاً .
    قالَ أحمد : أنتظر يا عبد المجيد أين تذهب ؟
    ومن شدة الزحام في تلكَ اللحظة لم يتمكن أحمد من اللحاق بعبد المجيد .
    لحق عبد المجيد بالضابط خلسة حتى وصل إلى سطح الفندق حيثُ كانت الرياح شديدة بسبب ارتفاعه ، وفجأةً شاهد الضابط وهو يقوم بتسريب بعض المعلومات لرجل أخر يرتدي ملابس غريبة .
    قالَ عبد المجيد : لقد وقعت أيُها الضابط سوف أبلغ عنك ولن تفلت بهذا يا خائن !
    ولكن بدون أدراك ألتفت الضابط إلى عبد المجيد بمسدس وكاد أن يطلق عليه ، ولكن في تلكَ الأثناء وصل مغلند و أمير و محمد بالطائرة وأثارت بعض الرياح من ما أدت إلى سقوط المسدس من يد الرجل ثم هبطوا وقبضوا عليهما وسلموهما إلى الشرطة في الأسفل .
    قالَ محمد : الحمدُ للهِ أننا وصلنا في الوقت المناسب .
    قالَ عبد المجيد محمد أين أنت لماذا تأخرت كل هذا الوقت من الواضح بأنكم قد خضتم مغامرةً كبيرة .
    قالَ أمير : يُمكنكَ قول هذا .
    قالَ مغلند : حسناً : هيا بنا فلنذهب .
    ذهب الجميع والتقوا بأهلهم أخيراً واتفقوا بأنهم سوف يغادرون غداً ولكن كانت الصدمة هي أن أيمن هو المفقود الوحيد ، وبعدها ببضع دقائق وصل شهاب و بريسل .
    قالَ شهاب : يا أهل اليمن هُنالكَ مشاكل و أمور خطير يجبُ أن نذهب فوراً ، أي !!؟ ، أعوذ باللهِ من الشيطان الرجيم ، محمد كيف وصلت إلى هُنا ؟
    قالَ محمد : شهاب الحمدُ للهِ جيد هكذا قد اجتمعنا جميعاً ويمكننا أن نغادر أتمنى أن يعثروا على أيمن بسرعة .
    قالَ بريسل : I think you are talking about leaving, really must leave I'll call all I know and ask them this. ، الترجمة : (أعتقدُ بأنكم تتكلمون عن المغادرة ، فعلاً يجبُ أن نغادر سوف أتصل بكل من اعرفه وأطلب منهم هذا ).
    وفي اليوم التالي ، رجع أيمن وهو مصاب وعندها فرح الجميع وقرروا المغادرة فوراً .
    قالَ أمير : الحمدُ اللهِ على السلامة .
    قالَ أيمن : أخرسوا أيُها الأوغاد ، لو لم ينقذنا والد غون و والد صديقة و أصدقائهما لكنا في عداد الموتى !
    قالَ محمد : هكذا إذن أتساءل من هو ولد غون أهو في الآمن أيضاً !؟
    قالَ عبد المجيد : الحمدُ اللهِ أننا جميعاً بقينا أحيا .
    قالَ أحمد : أجل صحيح ، لقد تعافى معاذ أيضاً وهو في أحسن حال ولكنهُ غاضبُ منكم الآن .
    قالَ محمد : حقاً ، ههه لا بأس .
    ثم عادُ جميع إلى بلدهم اليمن .
    وهكذا تنتهي روايتُنا الغامضة ، بغموض ولم يعرف أحدُ ما حصل بعد هذا .

    و السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .

  2. #2

    الصورة الرمزية أَصِيلُ الحَكَايَا

    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المـشـــاركــات
    1,934
    الــــدولــــــــة
    فلسطين
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: {~( رواية الأحداث و المغامرات الغريبة }~)

    للرفع ! ومعذرة تأخر المصادقة !!

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...