نكتة الإرهاب السخيفة

[عثمان بالقاسم]

جزاك الله خيراً أخي عثمان
حقاً كما قلت أنها ليست حرب على الاخوان بل حرب على الاسلام
وكانت وسيله الانقلاب هي الإعلام
لكل ما يحدث في مصر
وأتعجب من أشخاص لا يصدقون الحقيقه على الرغم من مشاهدتها بأعينهم
وقد قيل لي كثيرا أنني أنا من لا أعلم ما الصواب
وحقاً في هذه الفتنه
قد يُظن أن الصواب خطأ أو العكس
لكن أتعجب كثيرا عندما يتبعون السيسي
الذي قال بلسانه أن ما لا يرضي الله هو معه ويؤيده
ربما وقتها الله أظهر الحق على لسان ذاك السفاح
كأن مؤيديه صُمّ، بُكّم، عُمي
والأكثر أن الرئيس محمد مرسي لم يكن يسلم من تعليقات الإعلام المصري الفاسد
وأرجو ان تعذروني على طريقتي ولكني أغار على ديني

أنا متأكده أنهم كانوا سيطبقوا الشريعه
ولكن الفساد الداخلي الذي دام 30 عاماً
سيتغير في عام واحد؟
بالتأكيد لا فالرئيس محمد مرسي بشر
وفوق هذا جميع من معه لم يكن يعاونه

بل وتعدى عدد القتلى الـ4000 أثناء فض اعتصامات رابعه
ومع ذلك كان الكثير يقول أنها مجرد إشاعات أطلقها الاخوان
ولو كانت مجرد إشاعه لما مات شقيق صديقتي وغيرهم الكثيرين
وصديقتين لي أُعتقل والدهم والسبب هو أنهم في جماعه الاخوان المسلمين
حتى في واحده الداخليه اعتقلوا ابنها قالت لهم "ليه قابضين عليه ده حتى لا بيصلي ولا بيروح المسجد"
أي أن الاخوان معروفون بتدينهم
كل ما نستطيع قوله هو حسبي الله ونعم الوكيل

وأنتم من أهل الجزاء أختي .

نقول : الله المستعان وحسبنا الله ونعم الوكيل ، كل الأعداء وملل الكفر والنفاق تكالبوا على الشام ومصر لأنهم يعلمون يقينا أنهما موقعين مهمين في العالم الإسلامي فبتحرر الشام ومصر يتحرر العالم الإسلامي كله وبضعفهما يضعف العالم الإسلامي كله .

أسأل الله عز وجل أن يهلك طاغية الشام الشيعي النصيري البعثي الخبيث لعنة الله عليه الكلب بشار ، وأسأل الله عز وجل أن يحقن دماء إخواننا في مصر ويفرج كربهم ويهلك طاغية مصر ذاك القبيح المسمى بالسيسي لعنه الله .

صبرا يا إخواننا في مصر ، فإن أمة الإسلام تمرض لكنها أمة لا تموت