بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة الطبعة الرابعة x_x :
أعددت هذا الموضوع في ذات اليوم الذي أغلق فيه مسومس >> لأكون أدق فقد كان تماما في ذلك الوقت =_=
وقد بدأ هذا النص يفقد بريقه في عيني تماما !
♪
مقدمة الطبعة الأولى :
عدت ﻷكتب شيئا أطول _أخذا بكلام الأخت : ( أصيل الحكايا ) عن قصر الخاطرة السابقة _ ،،
بالرغم من عدم قدرتي على التحكم بطول كتاباتي ف"هي هكذا !" ،،
ولكنني أستطيع أن أضمن لكم أن ما كتبته اليوم طويل حد الملل ^^" :
♪
سأكتب عنه ،، طالما كان هو من عالج قلمي من حيث أجهل كيف ! :
♪
بعد ستة عشر عاما من التمثيل عقيم الجدوى ،، أظهر هيبته التي كانت متلفعة بنقاب الصمت ،،
ليتراجع من كانوا حوله مستيقضين من نشوتهم الثملى فوق جراحه المكموءة ،، وأخذوا يزحفون حتى ارتطموا بجدران الحقيقة الشفافة ،،
فسقطت أقنعتهم الكريهة وتكشفت الاختلافات ! ﻷن نوره السني الذي أزاح عنه الخمار خنقهم حتى ما عادوا ينشقون الهواء إلا من سم الخياط ،،
وأعمى ديجورهم عينيه عن آخرهما ،، وكان خيرا له !
♪
رفع طرفه لي مخبرا لا شاكيا :
_"لم أملك في حياتي صديقا حقيقا" ثم خفض رأسه وابتسم مكملا "على عكسك" زفر ضيقه وأشرقت ابتسامته "ولكنني أملك أجمل عائلة ! أنتم سعادتي وملاذي في هذه الدنيا !"
_"ولكنك تطبع أثرا جميلا وذكرى منعشة لكل إنسان تقابله !"
_"كل إنسان يقوم بترك أثر في من حوله ،، "
بتر بذلك نقاشا عميقا كنت أود بدءه ،،
♪
سألني ذات مرة عن شيء مما أدفنه في صدري ،، فأجبت :
_"شخص"
_"شخص !" _
"هممم ربما" غيرت موضوعي "لم لا نقول (شخصة) للمؤنث ؟"
_أجاب والخبث يشرف من حدقتيه علي "حين نريد إخفاء الحقيقة الضخمة فإننا نعرضها بكل وضوح"
ثم ابتسم بحنان ( أم ) رأت ما كان يخفي صغيرها خلف ظهره دون علمه ،،
♪
لو كان من أتكلم عنه أنثى ،،
فأنا أملك يقينا بأنها كانت ندبة الحب الأولى في قلوب من حولها من المراهقين _أظنهم كانوا سبعة!_ ،،
ثم بكل قسوة أعطتهم فحسب ما يتسنى للناظر لقفى من أولاه إياه ،،
واضعة يدها في كف من يعزف أشد أوتارهم حساسية !
هنيئا لها بذلك التشفي !
♪
كنت أجلس بجواره وهو في العاشرة من عمره بينما أنا في الخامسة :
_"لماذا لا أملك خطا جميلا مثلك ؟"
_بشفقة وود "حين تصبح في عمري سيكون كذلك !"
وبعد خمس سنوات أتيته ﻷريه أسوأ خط يمكن أن يراه _لم يكن الصدأ قد حل بذاكرتي حينها_ :
_"هاهو خطي ليس كما أنت !"
_"تحتاج أن تكبر أكثر !" ثم تناول مني كراسي وابتلع صدمته "إنك خطك جميل أيضا يا عزيزي !"
وبعد خمس أخرى ،، قهقه ضاحكا حين رآه :
_"أخبرني كيف تحسن ؟ لقد كان الأسوأ !"
_جرعت دمعتي التي زالت معها ثقتي بخطي سابقا "لقد أهداني والدي كتابا لتحسينه بعد أن أعيته قراءته ،، "
بعد سنين من آخر حوار لنا عن خطي ،،
لا زلت أرى أن خطه لا يمكن مجاراته !
♪
سرقت توقيعه الأخير علانية قبل عامين لذكرى حملها رسمه ،،
غضب لذلك ولكنني أصررت ،،
ثم عدت قبل أشهر أخربش علي أحضى بتوقيع ( فخم ) يحمل جوهري فيه ،، ووجدته بالفعل !
فتركت توقيعه غنيا بتوقيعي الجديد ،،
وفي آخر رسائله لي قبل أيام ،، وقع بأقدم توقيعاته ،،
لنترك ذلك التوقيع ( المغبون ) معلقا بيننا !
♪
ثانية ،،
لو كان من أتكلم عنه أنثى ،،
فإنني أكره زوجها كرها عميقا حالكا منقوشا بأصلب إزميل عرفه النحاتون ،،
وأرى في كل تصرف منه استفزازا جلي يغلي منه دماغي كأنما زار الجحيم لتوه ،،
أمقت منه كل ما يمر به ،، يخنقني ذكره كما لو كان فيحا من جهنم ،،
وأغض الطرف عن وصمه بأبشع الأوصاف ،،
احتراما لقدسية مشاعرها المصون ،،
♪
كسر فخري بطريقة انتقاء ملابسي حين قال بسخرية عذبه :
_ "أنت تملك ذوقا سيئا في اخيار هندامك ،، بينما تستطيع تجميل هندام من حولك ،، كعارضة الأزياء تماما !"
(يا للخيبة !)
|| مخرج ،،
" كنت أخبرك وأنا في الثالثة حين تسألني عن حلمي :
أنني أريد أن أكون(ك) كما أنت تماما ،،
والآن بعد أن عفرك التراب ،،
مسحت أجزاءا منه عن صورتك يومها ،،
ﻷجدني أمامي ! "
المفضلات