منذ قدمت إلى هنا .. وفكري يكاد يفقد ما تبقى له من بقية صواب
كيفَ يمكنُ أنْ يكون لدَى جمعٍ مــا
ذاتُ التفكير .. وعين التصرف
تجاهَ أمرٍ ما

ما زال الأمرُ محيراً قليلاً .. أو كثيراً
أن تدخلَ فتاةٌ إلى المسجد
بتنورةٍ تكادُ تكونُ شبراً أو أقل
" إن صحت التسمية بتنورة .. على رأي جين بطرزان : الراجل اللي بكافولة .. هنَـا : الفتَاةُ اللي بكافولة "
ثم ترتدي ملابس الصلاة

وتصلي الصلاةَ تامةً تامة
وتتبعها .. بالتسبيحات

وتخرج بعدها .. بعدَ أنْ تخلعَ ملابس الصلاة
لترتمي في أحضانِ شابٍ ما
لتنسى الحُضن الجميل الذي كانَ منذ قليل
أو كأنهُ لم يكن
جدارُ الفصلِ العنصري هذا .. يقتلني يا صديقة
ينحر فكري
كيف يمكنُ للصلاةِ أن تنفصلَ عن الحياةِ بمثلِ هذه الطريقة
كيف يمكنُ أن تقبِّل فتاةً وأنت في الطريق إلى المسجد
كيفَ .. يحدث كلُ هذا
وكيف تصلي الفجرَ في وقته
ولم تتغير
ولمْ تُغيِّر ؟؟!!