على الهامش !
هي زاوية ..
اخترتها من بين كل زاويا العالم
اختزلتها لتحوي مفرداتي الغريبة تلك
بعد أن نئت بحملها أوراقي : (
هي ..
لي أنا وأنا فقط !
فاعذروا ..
بعثرتها، وسوء حالها ..
شخصي، إن جهلتم بها ..
هل سمعت يا سيدي يوماً بالفرح الموجع ؟!
ذاك الفرح ..
المترنح بين ثمالة الوجع، وثمالة النسيان !
المنطفىء بريقه، رغم أنه بحد ذاته .. نور !
المتوشح بالصمتِ، تجرح حنجرته الـ آه المبحوحة !
المسلوب البسمة صوتاً لا صورة !
الراقد فوق وجوه الكثير منا، يأبى النهوض !
لن أخبرك ياسيدي عنه أكثر، فأنت تعرفه أكثر مني ..
إنه الفرح الموجع .. !
انتهى ~
المفضلات