::~ ~:: حديثٌ إلى النفس :: ~ ~::

[(عامر)]

و أسفاه عليك يا نفسي...
تعلمين أن كل شيء بقدرة الله كائن ~~

وكل معضلة ولها حلول تنهي ألمها ....إن لم يكن بالمعادلات الجبرية .....
فهو بالإفتراض و التشبيه ....مع ذلك تحزنين لتأخر عثورك على الحرف الناقص من الكلمة ....
و الرمز المفقود من المعادلة.....

تدركين أن الله أخر فك لغز هذه المشكلة لسببٍ عظيم لا يعلمه إلا علام الغيوب .....
و أمرٌ يكشف به ركاكت الحلول التي استخدمت في حلها....
و إزالة غُموضها .... وكشف سرها ......ومعادن من شارك
فيها وفي صنعها .

تعلمين مع الوقت من يساعدك ...ومن يحاربك... ومن تقنع بقناع المُصلِح المُساعِد
وهو أبعد ما يكون عن ذلك ...

تعلمين يا نفس أنك تستطعين تقديم المزيد.... فلم رفعت الراية البيضاء ....
وأعلنتيها وبكل أسف أنك لا تستطعين تقديم المزيد .

ربُكِ يا نفسُ قادر.... فقومي وانهضي... وقاومي ولا تعجزي.... فما ضاقت إلا لتفرج....
وما زادت إلا ليكون النصر فيها فتحاً عظيماً... وربكِ على ما يشاء قدير .