لا أتقن صنع المقدمات ^^"
ها هنا _كما في العنوان_ نصوص بلا معاني واضحة لمن يقرأها, كتبها قبل ردح من الزمن "قبل 4 سنوات تقريبا" في حالات لا أذكر ملامحها تماما , إنما أذكر أن ذلك كان عقِب قراءة كم هائل من حروف "داود العبيدي" _رحمه الله_ و"لبابة أبو صالح" و"هديل الحضيف" _رحمها الله_ ..
كتبتها كما هي دون أي تعديل > للأمانة
أيضا عناوينها قد تثير التساؤل , ولكنني وضعتها في السابق هكذا ^^" ولا بد أن لذلك حكمة نسيتها
ولكنني وضعت بعض العناوين المقترحة بجوار القديمة ولك بين قوسين ^^
طيف - فرقعة :
أشعل كل المصابيح في غرفته ومنزله ؛ ليطرد المسوخ من أحلامه ..
جدته كانت تحدثه : أن النور يعمي عيون الأشباح ؛ فلا تهتدي إليه ..
وقبل أن يسدل جفنيه .. سرى دبيب مخيف ..
فأغلق عينيه بشده فرَقًا .. وهو يحسب أن ذلك يجدي ..
ولكن صوتا ما أدركه قبل ذلك ..
وبحروف لا تبين : "بابا ! لِمَ الأنوار مشعلة ؟"
ماء - انتظار :
بات الهدوء ينساب إليّ ..
من بعد طول المكوث .. انتظارًا للحياة ..
أصفر - هواء :
تأرجح الرياح أزهار دوار الشمس ..
وتلتف السوسن على نفسها بغنج ..
وتعاودني الابتسامة بعد جفاف ..
لأرمي بما في يديّ ..
وأقفز للحرية .. مغنّيًا :
يا شعاع الأكوان !
أخضر - تأخر .. (يومية شجرة زيتون) :
مع طول الانتظار ..
بدأ العفن ينمو على أغصاني ..
وجد الفرصة لذلك .. واستقبلته بسلام ؛ مع أنني أترقب ..
هذا واقع ! والأهم أن الجدّة قد جنت الزيتون ..
لن أغضب .. فبَشَرة نباتي قد فقدت لون يخضورها ..
كم هو العفن صديق !
نافذة - شعور :
هاهو الشعاع الحر يطل من نوافذك ..
لقد وجد منفذًا من فتحةفي جدرانك .. ومن خلال خصلات شعرك الثائر ..
أي ألم يحمله ذلك الشعاع !
يا لخوفي من الندم !
أحمر - قطار (هذرٌ محموم) :
كلمح البصر .. انتثرت الدماء من حولي ..
وفاحت رائحة الشمندر النتنة ..
التفتُّ لأجد مسار خاليًا منه .. وقد لاح هو من بعيد ..
ثم تلاشى كبخار أفكاري المتناثرة ..
من حولي .. بدت الأشياء داكنة شيئًا ما .. ثم أحيل عالمي إلى فراغٍ أسود ..
بدأت البقع الحمراء تنتشر فيه .. كما كنا نتراشق بالكرز في صيفٍ ماضٍ ..
وصلى الله وسلم .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />
المفضلات