قِصَة فِي جُنـْحِ الظُلْمـِ و الظَّلام ° ( المَدِينَة المَلْعُونَة ) °

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 18 من 18

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية الجاثوم

    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المـشـــاركــات
    610
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Important قِصَة فِي جُنـْحِ الظُلْمـِ و الظَّلام ° ( المَدِينَة المَلْعُونَة ) °







    .
    .
    .
    .



    !









    ʋ×××ʋ




    ʋ×
    ××ʋ




    ʋ×
    ××ʋ




    ʋ×
    ××ʋ










    تحية طيبة مجبولة برائحة الجنة للقلوب الشغوفة الطاهرة
    للعيون الزائرة النيرة
    للأقلام السحرية التي يدب فيها النور و الجمال دبيبًا
    للطيبين و الطيبات
    للذاكرين إيانا في الخير
    لأهل مسومس


    أنار الله أيامكم بقناديل فردوسه
    و حفظكم من كل بلوى أو ويل وسواسٍ خناس



    تحفيزات عديدة , تحريضات كثيرة , و شخصيات عظيمة تحثُّ دون علمها على المواظبة و المثابرة , و تشجع على المغامرة و ولوج عوالم جديدة , ربما ارتعبنا منها يومًا , أو لم نبالي بها , و لكن اليوم ننهل منها ما طاب و لذّ !
    دعواتـ خالصة حلوة لهم , لكم أنتم , لـرواتي !

    لرواد القلم !


    شعلة ... ومضة ... بريق ... قطرات من السماء تتناثر على روحي لتسقيها
    أحداث متداخلة , سريالية , عجيبة , تستقر و تسكُنُ أحيانًا في فكري, و أحيانًا أخرى تضطرب !

    من عدم , تنبثق من الأرض بتلة صغيرة , تسمى قصة , تكبر رويدًا و تنمو , لتتفتح باعثة روائحها الزكية
    تنتظر من يراها فيقع في حبها , يقطفها , يشمها و يستنشقها بجنون, يبتسم في وجهها , ... أو يدوس عليها !

    في رأسي صور جميلة لهته القصة ولكن لسوء حظي و حظكم , ليس لي أي طريقة لتحويلها من عقلي إلى الأرض الواقع سوى بالحروف
    ... ربما ستفي الكلمات بالغرض !

    أترككم مع الفريدة من نوعها
    !


    المدينة التي ظلمت فتاةً و اتّهمتها بما لم تفعل , فانتحرت لتحل اللعنة على أهلها , و يتحلوا لأشباحَ مطوقة محرومة من الخروج منها !


    من جهدي الخاص !


    > ! XDأنتم تعلمون ذلكـ, لا داعي لتذكيركم <


    أتمنى أن تنال اعجاب الجميع !







    ʋ×××ʋ




    تختنق الشمس بغبار خمسين عامًا محاولة الشروق على ركام هاته المدينة لعلها تبعث فيها الدفء و تجرها

    للندم و التوبة , ثم تيأس و تتوارى ساحبة أشعتها , تاركة اللعنة تمتد و تتأصل في تربة منحوسة
    !


    مملوء هو وجه السماء بالغيوم السوداء التي تنذر بالشؤم, ترتسم عليها دومًا ذكرى انتحار الأمل شنقًا كي لا

    يغادر أحد من هنا , حدائق المنازل بشعة مشوهة كالمستنقعات , تفوح منها رائحة الخوف و أسرار هرمة تعبت

    من الظلام , يبدو المكان موحشًا كمقبرة مهجورة من رفات الأموات , يبكي الصمت فيها
    !


    تتهافت الريح من حين لآخر مصفرة , محاولة في كل مرة استشعار جسد يقشعر لها , يا لشجاعتها, لا تخشى

    الهلاك على يدي أصحاب العباءات السود , صرير أحد النوافذ أو الأبواب شبيه ببكاء شجي, لا يتوقف , و صليل

    سلاسل مصفدة لأرجل متهالكة , تجوب ردهات و غرف المنازل المتآكلة
    !


    تئن هاته الأشباح القذرة و تتأوه لذنب اقترفته برضاها و لم تطهر نفسها منه و تعتذر , تكابر و لا تبالي !



    في البئر القديمة , أصوات قطعة بشرية تتخبط في المياه الوسخة , مخنوقة لا تتكبد عناء الصراخ أو المحاولة ,

    شظايا آخر الكلمات الخجولة اليائسة , تُسْمَعُ بتقطع , ثم تنتهي بتنهدات شجية
    !


    لا معنًا للزمن بين ثنايا المدينة الملعونة , لا معنًا لأي شيء ,!


    قطة سوداء رابضة فوق سطح أحد المنازل , إنها الشيء الحي الوحيد في هذا الخراب , وديعة في سكونها , في

    عيونها الغابية البراقة البارزة و خرخرتها العجيبة, تحرك ذيلها برتابة , تحــدق في الأفق , في اللاشيء
    , !





    تِكْـ تُكْـ , تِكْـ تُكْـ , تِكْـ تُكْـ !


    إنها الساعة السابعة مساءً , تنتصب أذنا القطة, ثم تُحَوِّل نظرها للأسفل و ذيلها لا زال يتموج !

    تُنَار الأضواء في أحد غرف ذلك المنزل
    !


    فتتوقف تلك الريح الذاهبة و الآتية , تعرج النوافذ عن الصرير , تختفي الروائح التي كانت تعزم على الفرار , تتراكض

    الأشباح نحو الخزائن لتختبئ من القادم , تتجمد الكتلة في البئر و كأنها لم تكن , خانقة نفسها أكثر من ذي قبل

    , وتظهر فتاة في السادسة عشر من العمر من نافذةٍ مكسورة الزجاج ,ذات شعر فحمي منسدل يخفي ملامحها ,

    مطأطأة الرأس , تزعق زعيقًا يُلَحِف آهات عديدة , فتنتفض لها الأرض و تنبثق منها هياكل من ظلام , ثم تنتشر

    في المدينة لتسوق الأشباح من رقابها إلى الباحة الأمامية لذلكـ المنزل
    !


    تنزل بخطًا ثقيلة عبر السلالم الخشبية إلى الخارج , مقطوعة المعصمين ذات ثوب بنيٍ صَيْفيٍ مهترئ ملطخ

    بدمائها, و تتوقف أمام الأرواح الجاثمة قصرًا ,ثم ترفع رأسها , مثقلا بالآلام و البكاء و الأماني الصفراء اليابسة ,

    لتظهر بشرتها ناصعة البياض و عيناها الفضيتان , و ملامحها الحزينة , تكشر الأشباح عن أنيابها و تزمجر محاولة

    تمزيق الفتاة فتردعها الهياكل, ترفع آنا يدها لتُظهر دمائها القرمزية المتقاطرة , فيبصق أقرب شبح , لتقطع الهياكل

    رأسه و تجره إلى العدم , و تُـنْـزِل
    آنا يدها رافعة كآبتها !


    تنزف مشاعرها و قلبها الصغير , لم يكن يومًا للتذكير فائدة لكنها تحاول دومًا , تحاول منذ 50 عامًا , تعود أدراجها

    مترنحة للبيت , و تقف عند بابه , فيبدأ بالانغلاق رويدُا رويدًا , !

    تدمع مقلها دمعة من دم و نار , و تصرخ صرختها الحزينة, فتجذب السلاسل الأشباح لتعود من حيث أتت !


    يَسْكُن الشارع العتيق, و تنام المدينة من جديد , في مرارتها
    !


    ترفع قطتها رأسها , و تعود للنظر إلى الأفق , تعود الريح سائحة , تبدأ الأبواب أو النوافذ صريرها , تقرر الروائح أن

    تهرب من جديد , تتنفس القطعة الصعداء وترجع لتخبطها , و تعود الأشباح لسيرها و تجوالها نائحة مجرجرة


    أغلالها و أضغانها ... صوت بعيد مبحوح ينادي في جنح ظلام المدينة و ظلم الأشباح , طالبًا النجدة !




    ـآلـنِهَـآيَـةة !


    ʋ×××ʋ




    شكر و تقدير و إجلال و خالص الامتنان , قبلاتٌـ حارة , الدعواتـ الليلية المقدسة , لـــرواتي ,


    لهاته الفواصل السُكريَّة التي تغمر موضوعي في النور , لن أنسى لكـِ هذا الصنيع ما دُمت حية أُرزق !





    ʋ×××ʋ







    خيالية نوعًا ما , ربما ليست في المستوى , أو تافهة الفكرة و المضمون , فهي أول تجربة لي في

    ميدان القصص القصيرة , و لكن
    للمحاولة نصيبها من النجاح لاحقًا , و لي بعدها إما تحسن أو

    انحطاط , مثابرة أو استسلام !




    ʋ×××ʋ




    أستنزف رصيد أمنياتي , و أطلب من الجنيات أن تحقق رغبتي الصغيرة

    أن تحبوا قصتي الرقيقة و تنال خالص إعجابكم و رضاكم !













    التعديل الأخير تم بواسطة أثير الفكر ; 8-11-2014 الساعة 06:15 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...