] يــامن أمنت مكر الله [ :: لا تغتر بالنعم ،, واحذر الاستدراج!

[ منتدى نور على نور ]


النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1

    الصورة الرمزية هالة

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    1,808
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي ] يــامن أمنت مكر الله [ :: لا تغتر بالنعم ،, واحذر الاستدراج!





    إن الناظر من حوله يرى أن الله قد
    فتح أبواباً من الخير على أناس ليس لَهم كثيُر ديـــــانَة أو حَظ من عبادة، كفار كانوا
    أو عصـاة، وهذا يـــــدفع بعضاً من الناس إلَى القـول:
    مــــا بـالــنا نرى أقوامـــــاً يــبارزون الله بالمعاصي ليلاً نهــاراً،
    وامـتــــــــلأت الأرض مــــن خـــطـايـاهــــم،
    ومــــع ذلك يــعيشون في رغد مـــــن الـــعيش وســعـة مــــــــن الــــرزق؟

    ونسي هــؤلاء أن الله
    يعطي الدنيا لمن يحب ومن لا يحب، وأن هذا استدراج وإمهال من الله حتى إذا أخذهم لــــم يفلتهم.

    لــــذا أصـبـح الــيــوم الكثـير مــــــن المسـلـمـين يـرتكبون المعاصي والذنوب دون خــوف من الله تعالى ومــن عقابه
    اتكالاً منهم على سعة رحمة الله تعالى وعفوه .

    وروى أحــمد في مسنده عن عُقبة بن عامر عن النَّبي صلى الله عليه وسلم قال:
    «إذا رأيت الله يعطي العبد من الدنيا
    عـــلى مــعاصيه ما يحب فَإًنَّما هــو اسْتًدراج»
    ،ثُم تَلا رَسُولُ اللهً صلى الله عليه وسلم :"فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا
    عَلَيْهم أَبْوَابَ كُــلِّ شَيْءٍ حَــتَّى إِذَا فَـرِحُـوا بِـمَـا أُوتُـواأَخَـذْـنَاهُمْ بَـغْـتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ"
    . والحديث حسن

    فيا أيها العاصي لا تغتر بستر الله وتوالي نعمه عليك
    إنما هو استدراج منه عز وجل






    الاســـــــــــــــتدراج
    هــو اغتـرارُ الْـمُسْتَدْرَجُ بلُطف مَنْ استدرجه، حيـث يـــرى الْمُسْتَدَرَجُ أَنَّ الْمُسْتَدْرِجَ إلـيـه مُــحسن،
    حــتى يــــــورّطه الْمَــــهـالـك، و قــــيـل: الاستــدراج مــــــن الله هـــو أن العبد كلما ازداد معصية زاده الله تعالَى نعمة،
    وقيل: هو أن يكثر عليه النعم وينسيه الشكر ويمهله حـــــــتى يــغـتـر ويـــظن أن الـعقـــاب لا ينـــاله، فـيـأخـــذه بغـتـة.

    .
    .



    إن الــذين بــسطت لَهم الدنيا عقوبة من الله لن يستطيعوا رفع رؤوسهم
    ليبصروا حقيقة، ويعرفوا زيفاً، ويكشفوا باطلاً
    قـال تعـالَى "فَـذَرْهُــمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ،أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ،نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَل لَا يشْعُرُونَ"
    أي هل
    يعتقدون أن ما نُمدهم به من مال وبنين وخيرات خير لَهم، هونوع من الإكرام والتفضيل على باقي خــــلــق الله ؟
    وقولـــــه: "أَنَّمَا نُمًدُّهُمْ" أي يُملي لَهم ويزيدهم، وفي هذا الإمهال وما ينهال عليهم من الخيرات، هو
    اسـتهــزاء ومـــكر
    واستــدراج من الله تعالَى بهم، عندما أعرضوا عن ذكر الله والانقياد له بالطاعة والعمل بالْمَأمورات وترك الْمنـهـيــات
    ولَم يصغوا لنصح الناصحين.
    ...

    وقــــوله تعلى :
    "فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهم أَبْوَابَ كُــلِّ شَيْءٍ حَــتَّى إِذَا فَـرِحُـوا بِـمَـا أُوتُـواأَخَـذْـنَاهُمْ بَـغْـتَةً
    فَـــــإِذَا هُـــمْ مُبْلِسُونَ"
    {.مُبْلِسُونَ }، أي: آيسون من كل خير، وهذا أشد ما يكون من العذاب، أن يؤخذوا على غرة،
    وغفلة وطمأنينة، ليكون أشد لعقوبتهم، وأعظم لمصيبتهم.

    وقـــد يــكون العبد مُـــــــــعاقب وهو لا يدري .. يقول ابن الجوزي "فلا ينبغي أن يغتر مُسَامَح، فالجزاء قد يتأخر.
    ومن أقبح الذنوب التي قد أعد لها الجزاء العظيم: الإصرار على الذنب"


    وقال أيضًا "وربما كان العقاب العاجل معنويًا، كما قال بعض أحبار بني إسرائيل: يا رب! كم أعصيك ولا تعاقبني!،
    فقيل له: كم أعاقبك وأنت لا تدري! أليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي؟"


    فإن كنت تقع في ذنبٍ ما ومع ذلك لا تجد له عقوبة، فلا تتعجب!

    .
    .



    - تواتر النعم على العبد وترادف الخيرات عنده وهو لازال يعصي .
    - العمى عن عيوب النفس.
    - ارتكابُ الزلة.
    -الاغترارُ بزمان المُهْلة
    -حَمْلُ تأخير العقوبة على أنه من أهل القُرْبَة.
    -التمكين من النّعم مقروناً بنسيان الشكر.

    فاعلموا يا عباد الله أن باب الْهَلَكَة بالابتعاد عن الطاعات يبدأ بتلطف في الاستدراج أولا، ويتوصل إلَى الإهلاك آخرا.

    فعلى المسلم أن يخاف علامات الاستدراج، ويتنبه لذلك لئلا يقع في الاستدراج ويغفل عن نفسه.
    و
    لايأمن مكر الله لأنه لا يأمن مكر الله إلا القوم الخا
    سرون.



    قـــــــــال ابن حـــجر - رحمه الله -: الـأمـن مـــــــن مكر الله يتحقق بالاسترسال في المعاصي مع الاتكال على الرحمة.
    قال الراغب -رحمه الله -: مـكــر الله -تعالى-: صـفــة حقيقة على ما يليق بجلال الله وكماله، ومن لوازمها إمهال العبد
    وتمكينه من أعراض الدنيا
    ، ولذلك قال أمير المؤمنين علي -رضي الله عنه-: من وسع عليه في دنياه ولم يعلم أنه ُمكر
    به فهو
    مخدوع في عقله.


    س:
    يثير البعض هذه الشبهة حول صفة المكر لله سبحانه وتعالى
    ويقولون كيف يمكن أن تكون هذه الصفة المذمومة لله سبحانه وتعالى ؟

    ج :المكر نوعان : مكر محمود ومكر مذموم
    فــــالمكر يكون في موضع مدحاً ويكون في موضع ذماً : فإن كان في مقابلة من يمكر،فهو مدح،لأنــه يقتضي أنك أنت
    أقوى منه .وإن كـان
    في غير ذلك ، فهو ذم ويسمى خيانة . ولهذا لم يصف الله نفسه بصفة الــــمكر على سبيل الإطلاق
    وإنما ذكرها في مقابلة من يعاملونه ورسله بمثلها أي على سبيل المقابلة والتقييد فيقال : يمكر بأعدائه، أو يمكر بمن
    يمكر برسله والمؤمنين ، وما أشبه هذا كما قال الله تعالى :
    "وَمَكَرُوا مَكْراً وَمَكَرْنَا مَكْراً وَهُمْ لَا يَشْعُرُون"

    قال الطيبي:
    المكر الخداع، وهو من الله إيقاع بلائه بأعدائه من حيث لا يشعرون.

    قال ابن تيمية:
    كذلك ما ادعوا أنه مجاز في القرآن كلفظ المكر والاستهزاء والخديعة والسخرية المضاف إلــــــى الله تعالى،
    وزعموا أنه سمي بـــاسم مــــا يقابله على طريق المجاز، وليس كذلك؛ بل مسميات هذه الأسماء إذا فعلت بمن لا يستحق
    العقوبة كانت ظلما له، وأما إذا فعـــلت بـــمن فـعـلـها بالمجني عليه عـقـــوبة له بمثل فـــعله كــــــانت
    عــــدلا.

    وقال العلامة العثيمين
    في المجموع الثمين: لا يــــــــوصف الله تـعالى بالمكر إلا مقيدا، فلا يوصف الله تعالى به وصفا مطلقا،
    والمكر
    التوصـــــــــــل إلى إيقاع الخصم من حيث لا يشعر، فإن قيل: كيف يوصف الله تعالى بالمكر مع أن ظاهره أنه مذموم؟
    قيل: إن المكر في مـحله محــــمود يدل على قوة الماكر وأنه غالب على خصمه، ولذلك لا يوصف الله تعالى به على الإطلاق،
    فلا يجوز أن تقول: إن الله ماكر.

    موقع إسلام ويب




    س: ما حكم من يتعوذ من مكر الله كقوله [ اللهم إني أعوذ بك من مكرك ]، وجزاكم الله خيرا

    ج: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
    فقد أخرج أبو داود والترمذي من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وســــلم : [اللهم
    أعني ولا تعن علي وانصرني ولا تنصر علي وامكر ولا تمكر علي ...
    الحديث
    وجـــــاء عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فيما رواه البيهقي عن الحسنأن عمر أتي بفروة كسرى فوضعت بين يدية
    وفـــــي القوم سراقة بن مالك بن جعشم قال فألقى إليه سواري كسرى بن هرمز فجعلهما في يديه.وفيه أنه قال:
    اللهم
    إني أعـــــوذ بك أن يكون هذا مكرا منك بعمر
    ، ثم تلا: "أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ ،نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ
    بَل لَا يَشْعُرُونَ"
    .

    وعليه، فالأولى أن تدعو بدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فتقول
    "اللهم امكر لي ولا تمكر علي" ولك أن تقول
    اللهم إني أعوذ بك من مكرك بي وهذا قريب مما جاء في دعاء الخليفة الراشد عمر رضي الله عنه .

    موقع إسلام ويب
    .
    .



    -أنها تـجعل المؤمن غافلاً عن طاعة الله ورضوانه.
    - إذا أمن المؤمن مكر الله لم يراقب الله في تصرفاته ويرتع في الدنيا كالبهائم.
    - الأمن من مكر الله طريق يؤدي إلى جهنم وبئس المصير.
    - لا يأمن من مكر الله إلا القوم الخاسرون.



    س: ما معنى قول الحق تبارك وتعالى: ((أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ))[الأعراف:99]؟

    ج: هـــــذه الآيــة الـعظيمــة يـــحذر الله فيها سبحانه عباده من الأمن من مكره بالإقامة على معاصيه والتهاون بحقــه،
    والـمراد من مكر الله بهم كونه يمـلي لـــــهم ويـزيـــدهم من النعم والخيرات وهم مقيمون على معاصيه وخلاف أمـره،
    فـــهم جديرون بأن يؤخذوا على غفلتهم ويعاقبوا عــلى غرتهم بسبب إقامتهم على معاصيه وأمنهم من عقابه وغضبه


    فــــالمعنى
    احــذروا هــــذا الأمــن وابتعدوا عـنـه, فــالأمن من مكر الله خطر عظيم, والقنوط من رحمة الله خطرٌ عظيم
    فالواجب على المسلمين ألا يقنطوا من رحمة الله ولا يـأمنوا مــن مكره وعـــقوبته، بـــل يجـب عـلى كل مسلم أن يسير
    إلى الله سبحانه في هذه الدنيا الدار الفانية بين
    الخوف والرجاء، فيذكر عظمته وشدة عقابه إذا خـــالف أمــــره فيخافه
    ويخشى عقابه، ويذكر رحمته وعفوه ومغفرته وجوده وكرمه فيحسن به الظن ويرجو كرمه وعفوه، أما
    الآمن الغافل
    المعرض الذي لا يخش الله، ولا يخش عقابه، بل هو ساهٍ لاهٍ في معاصيه وغفلاته
    فهذا على خطر أن يؤخذ على غرة،
    فـــيخسر الــدنيا والآخـــرة نـــعوذ بالله. يـــــعني على خطر يؤخذ على معاصيه وعلى غير توبة، فيخسر الدنيا والآخرة،
    ويبوء بالنار والعذاب الأليم نعوذ بالله من ذلك، نسأل الله السلامة



    من موقع الشيخ ابن الباز رحمه الله


    ومما يحمل المؤمن على
    عدم الأمن من مكر الله تعالى أنه لا يدري أغفرت سيئاته وقبلت حسناته أم لا؟
    ثم بعد ذلك بما يختم له فإنما الأعمال بالخواتيم.





    س:ماذا يعني الأمن من مكر الله ؟ وهل المؤمن العامل منهي عن الأمن من مكر الله،
    والله وعده بالخير العظيم والأجر الكريم ؟ وكيف نجمع بين النهي عن أمن مكر الله وبين إحسان الظن بالله ؟


    ج: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد:
    فيجب عــلى الــمؤمن أن يـــكون خــائفًـا راجيًا، لا يطــــغى عليه جانب الرجاء حتى يأمن مكر الله، لأن الله تعالى يقول:
    "أَفَأَمِنُواْ مَــكْرَ اللَّهِ فَــلاَ يَـأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ" ، فـــالأمن مـــن مكر الله يحمل على فعل المعاصي وعـدم
    الـخوف من الله تعالى، وكذلك
    لا يجب أن يطغى عليه جانب الخوف حتى ييأس من رحمة الله، فإن اليأس من رحمة الله
    كـُـفر، قــــال تعالى :
    " إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ " وإحسان الظن بالله لابد معه من تجنب المعاصي
    وإلا كـان أمنًا من مــــكر الله، فحسن الظن بالله مع فعل
    الـأسباب الجالبة للخير وترك الأسباب الجالبة للشر هو الرجاء
    المحمود، و
    أمـــــــا حسن الظن بالله مع ترك الواجبات وفعل المحرمات، فهو الرجاء المذموم وهو الأمن مـــن مكر الله
    والله أعلم.

    الشيخ د. صالح بن فوزان الفوزان















    رويدك يا مسلم !!
    إن كنت ترى أن أحوالك الإيمانية متدهورة، ومع ذلك لازال الله تعالى يُغدق عليك بالنعم الدنيوية
    لا تظن أنك بخير .. بل احذر من أن يكون ذلك استدراجًا!

    وخذ هذه كقاعدة عندك : "على المسلم أن يحسن الظن بالله في كل شيء،إلاّ مكر الله عليه .. فعليه أن يخاف مكر الله ولا يأمنه "

    .
    .

    اللهم إنا نعوذ بك من الأمن من مكرك، ونسألك نفساً طيبة تعرف المعروف وتفعله، وتعرف المنكر وتجتنبه، اللهم إنا نعوذ بك من قول بلا عمل، ونعوذ بك من سوء الخاتمة .



    آمين

    شكرا لكم




  2. #2

    الصورة الرمزية salsabile

    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المـشـــاركــات
    500
    الــــدولــــــــة
    الامارات
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ] يــامن أمنت مكر الله [ :: لا تغتر بالنعم ،, واحذر الاستدراج!

    جزاكي الله خيراً

  3. #3

    الصورة الرمزية Forest Girl

    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المـشـــاركــات
    2,153
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ] يــامن أمنت مكر الله [ :: لا تغتر بالنعم ،, واحذر الاستدراج!

    وعليكم السلام ورحمة الله
    الله يجزاكِ كل خير هالة

    لكن كيف السبيل من نفس
    تخاف أن ترى العجب من نفسها فـ تترك طاعة وتعمل معصيه
    .. هل يعتبر من الإستدراك ؟

  4. #4

    الصورة الرمزية ياسر

    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المـشـــاركــات
    2,337
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ] يــامن أمنت مكر الله [ :: لا تغتر بالنعم ،, واحذر الاستدراج!

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته~

    هذا الموضوع صفعة لكل مغتر صفعة لكل متواكل صفعة لمن يظن أنه آمن بمعاصيه مطمئن بذنوبه لكل غافل.

    ألم يقرأ الغافل الذي يعمل بعض الحسنات ويذنب فلا يستغفر هذا الحديث: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا يَدْخُلُ أَحَدُكُمُ الْجَنَّةَ بِعَمَلِهِ " قَالُوا: وَلَا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: " وَلَا أَنَا، إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِي اللهُ مِنْهُ بِرَحْمَةٍ وَفَضْلٍ "، وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ

    الرسول -صلى الله عليه وسلم- الذي غفرت له ذنوبه كلها أولها وآخرها الذي لم يكذب يومًا ولم يغضب لنفسه قط ولم يرتكب كبيرة يومًا، الذي كان يقوم الليل حتى تتفطر قدماه لن يدخل الجنة بعمله بل بمغفرة الله له هذا وهو خليل الله وحبيبه عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.

    هذا من جانب من يغلبون الرجاء يقولون رحمة الله واسعة ولكن لا يعلمون أن مكره بهم شديد، لا يعلمون أن ما ينتظرهم هو ذاك الوعيد.

    وهناك آخرون قنطوا من رحمة الله لا يعرفون أن رحمته وسعت كل شيء لا ينظرون إلا لآيات الوعيد.

    الوسط هو كما قال أحد السلف لا يحضرني اسمه: كن في الدنيا كالطائر لا تغلب جناحًا على الآخر جناح من الرجاء في نعيم الله وجناح من الخوف من عذاب الله

    شكرًا للموضوع وللتذكير

    غفر الله لنا ولكم وتجاوز عنا وعنكم.

    بالنسبة لسؤال الأخت أعلاه، سمعت فتاوىً كثيرة بهذا الشأن وأغلبهم يقولون بل يتم الطاعة وليحاول أن يبعد العجب بالنظر لمن هم أكثر طاعة وعبادة منه.




    أرسلت من GT-I9300 الخاص بي باستخدام تاباتوك

  5. #5

    الصورة الرمزية معتزة بديني

    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المـشـــاركــات
    5,036
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ] يــامن أمنت مكر الله [ :: لا تغتر بالنعم ،, واحذر الاستدراج!

    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    سلمتي هالة وجزيتي الفردوس الأعلى

    اللهم إنا نعوذ بك من الأمن من مكرك، ونسألك نفساً طيبة تعرف المعروف وتفعله، وتعرف المنكر وتجتنبه، اللهم إنا نعوذ بك من قول بلا عمل، ونعوذ بك من سوء الخاتمة .

    آمين ، وكل عام وانتِ إلى الله اقرب وعن معصيته أبعد

  6. #6

    الصورة الرمزية أنس أسامة

    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    المـشـــاركــات
    3,148
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ] يــامن أمنت مكر الله [ :: لا تغتر بالنعم ،, واحذر الاستدراج!

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    بارك الله فيك أختي الكريمة هالة

    وجعله في ميزان حسناتك

    اللهم إنا نعوذ بك من الأمن من مكرك، ونسألك نفساً طيبة تعرف المعروف وتفعله، وتعرف المنكر وتجتنبه، اللهم إنا نعوذ بك من قول بلا عمل، ونعوذ بك من سوء الخاتمة .
    اللهم آمين

    أول مرة أعرف أنه يسمح بدعاء التالي

    اللهم امكر لي ولا تمكر علي

    و

    اللهم إني أعوذ بك من مكرك بي

    جزاك الله كل خيرا

    و ألف شكر على طرح المميز

    و التنسيق و الفواصل رائعين

    تحياتي لك

    في حفظ الرحمن

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...