السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،

لايزال أسلوبكِ المُصيب ،العميق ، النافذ إلى الحشا لايزال يذهلني ويأسرني كأين من مرات آلفه !

كلماتكِ تلك بشارى وسلوى ويدٌ تصطحب صويحبات لها ضللن الطريق أو استيقظ لهم فجرٌ دون مشسٍ ،أو أمسوا ليلاءهم ولا قمرُ !

ميرآل حشدتِ في قصتكِ لوعةٌ وأناسيٌ خفيّون ومشاعر مخبوءات ، حشدتِ الكثر الذي لا أحصي ! ، ثم هذه القدوة التي لابدّ وأن تكون في زقاق من حياتنا ، سراج نورٍ يمسّنا بطرفٍ من حيث لا ندري ، وأنى تكبر فينا كلماتهم ، وأنّى نقتفي من أثر خطاهمُ ، ثم هذه اختناقتي وهذا أبي وهذا العبور الذي عاهدتني ألا أعبره أخرى ،كل أشيائي التي حبستُها قلبًا ، ألفيها هاهنا منثورة على حبلٍ من نهار !

ألا بوركتِ أختاه ، ألا وزادكِ الرحمن رفعةً وسنى ، سبحان من وهبكِ من القلم هادفه وجميلُ اليراعة منه ، ولتردفينا أ ميرالُ ذهولا ، لا حُرمناكِ ورائع ما تكتبين ~