:022: العملية س : رواية: :الألفية الأولى:

[ساعة التخدير]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمةً للعالمين محمد بن عبدالله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد:

أتم الله لي الألفية الأولى بعد عامٍ ونصف العام قضيته بينكم فكان من واجبي أن أشارككم الفرحة وإن بشيء يسير
أتذكر فيه الأحبة ويتذكرونني ولأن جميع أعضاء المنتدى يعزون علي فقد قمت بتصميم توقيع متحرك لم أكتب عليه اسماً
حتى يكون للجميع فما أريد أن أنسى أحدً:



أعتذر على أنه تصميم واحد نظراً لأن خبرتي في التصميم لا تتعدى طول أنفي
والملف هنا لمن يريد أن يكتب اسمه على كل صورة

أما الآن مع إهداءات بسيطة مني لإخوة لي عاشرتهم أياماً وأشهر فكانوا نعم الإخوة ونعم الأصحاب وأنا هنا أستغل
هذا المقام لأقدم لهم وافر الشكر والعرفان :



غاسا أليرو



العاشق القديم



عين الظلام





كودو خالد

إلى هنا ننتهي ولكنها نهاية البداية والآن
إلى الرواية
.

.

.

[ساعة التخدير]

"على جميع الركاب المتجهين إلى نيويورك. الرحلة رقم v912 التوجه إلى البوابة رقم واحد
"انطلق هذا الهتاف الإلكتروني ورددت صداه جدران المطار في الساعة السابعة صباحاً.ارتشف رجل طويل القوام بملامح عربية وسيمة آخر رشفة في قدح القهوة ثم تناول حقيبة جلدية ذات لون بني و وضعها على كتفه ثم ذهب إلى البوابة رقم واحد أنهى إجراءته وصعد الحافلة التفت جاسر إلى الواقفين بجانبه فإذا هم عدد قليل جداً أغلبهم من رجال الأعمال والمال.صعد الملازم جاسر الطائرة ووضع الحقيبة بجانبه وأسندها إلى ذراع الكرسي وبعد تقديم طعام الإفطار أخرج كتاباً شهيراً ولكنه كان في الحقيقة من الداخل ملف العملية أخذ بقراءته
وحفظه حتى وصلت الطائرة ونزل في المطار وذهب إلى سيارة أجرى بعينها كان سائقها يمسح زجاجها وقال:أريد أن أذهب إلى القمر.
التفت إليه الرجل وارتفع حاجباه من الدهشة وقال:
ولكن الشمس لم تغرب بعد.
أجابه الملازم بابتسامة واسعة:إذاً أريد أن أذهب إلى الشمس
.أسرع سائق الأجرة يصافحه والذي لم يكن إلا أحد رجال المخابرات العربية فقال له جاسر:
رويدك يا رجل لا تنسى أننا أمام الناس
.بعد أن جلس جاسر بجوار السائق أخذ الأخير يتفحصه بعينيه وهو يقول:
لم أكن أتوقع أن يبعثوا برجل شاب عديم الخبرة في هذه المهمة! لماذا وقع اختيارهم عليك؟.
ابتسم جاسر ابتسامةً واسعة وقال:
يبدو أنك نسيت أهم قاعدةٍ في عالمنا "المعرفة على قدر الحاجة"
ظهر امتعاض بسيط على وجه السائق فأسرع جاسر يدير دفة الحديث وقال:
ما هي آخر الأخبار ؟أجابه السائق وكأنه كان مستعداً لهذا السؤال:
أخر ما وصل إليه بحث رجالنا أنا الوثائق السرية بحوزة رجل أعمال يدعى أليكس راسيل وهو يمتلك عدة شركات وعادةً ما يجلس في مكتبه في شركة البناء.
توقف السائق أمام المنزل الآمن والذي اشترته المخابرات منذ زمن طويل لمثل هذه المهمات.
وسلم عليه وقال:
هذا هو المنزل الآمن إذا احتجتني فأنا بخدمتك ، و أي شيء تحتاجه فقط عليك التوجه إلى مقرنا وسنوافيك بالرجال والمعدات والمعلومات.
***
تعالت صوت الضحكات وامتزجت بصياح المقامرين وبرائحة الخمر الكريهة في ملهى ليلي من أكبر الملاهي
قال أليكس راسيل للرجل القابع بجواره: أنا موافق. وأطلق ضحكة عالية ذابت وسط ضجيج الناس
كان أليكس راسيل رجل في الستين من العمر أصلع الرأس رمادي الشعر بوجه نحيل دخل رجل يمسك عصاً قصيرة دائرية من الأعلى ويرتدي حلة سوداء فاخرة زينت بشرائط لامعة على أطرافها وقبعة سوداء وربطة عنق فاخرة وقميص أبيض كان الرجل ذو أنفٍ معقوف -ما يميز اليهود- دخل وجلس بجوار أليكس راسيل قائلاً:
السيد أليكس راسيل؟
أجابه بضحكته البلهاء وهو يرتشف آخر قطرة في شرابه وتبدو عليه علامات السكر:بشحمه ولحمه بدت علامات الضيق على وجه الرجل والتفت برأسه ثم قال في حذر :أريدك في أمر لا يصلح في هذا المكانأجابه أليكس بنفس الضحكة:قل يا رجل لا عليك
قال الرجل بصوت منخفض:بخصوص الوثائق. قال راسيل بجدية يشوبها الحذر وكأنما استيقظ من سكرته:أي وثائق؟
قال الرجل:وثائق الأسلحة العربيةبدت علامات التفكير على وجه أليكس وقال:حسناً يمكنك مقابلتي في الشركة غداً في الساعة 2 بعد الظهر ناوله الرجل بطاقته ثم انحنى له ووضع القبعة على رأسه ثم انصرف
***
نفث أليكس راسيل دخان سجارته وقال بصوت عالٍ:
حيمائيل حامون رجل أعمال يهودي يعمل في تل أبيب ولديه شركة للأجهزة الكهربائية.فكر أليكس قليلاً ثم ضغط زر مكبر صوت وهو يقول:
ترينبول! تعال إلى مكتبي.
مضت عدة ثواني قبل أن يأتي رجل قوي بارز العضلات وهو يقول:
أوامرك سيد راسيل.-أريدك أن تتحرى عن هذا الرجل وبسرعةوكرر بصرامة:بسرعة أريد المعلومات بعد ساعة.والتفت إلى ساعة الحائط والتي كانت تشير إلى الحادية عشر
***
وصلت سيارة فاخرة وهبط منها رجل أنيق وتوجه إلى حارس ناطحة السحاب وقال :
أريد مقابلة السيد أليكس راسيل، لدي موعد سابق معه.
نظر إليه الحارس نظرةً فاحصة ثم توجه إلى أحد الأجهزة اللاسلكية ثم تحدث معه وقال:عذراً ما هو اسمك؟
أجابه بسرعة:حيمائيل حامون.تحدث الرجل مع أليكس ثم قال باحترام:تفضل.
وما أن دخل الرجل حتى رافقه أحد الرجال إلى الطابق الأخير حيث المكتب الذي يحتل نصف الطابق! .قام أليكس وصافح حامون وهو يقول له في إعجاب :
يبدو أنك دقيق في مواعيدك!
قال الرجل بهدوء:هذا هو دأبي.
أطلق راسيل زفرة ثم قال :الآن نبدأ النقاش. أريد أن أعرف لماذا أتيت إلى هنا من إسرائيل؟
أجابه حيمائيل:في الحقيقة لقد اتيت بعد أن علمت من مصادري أن لديك وثائق عن الأسحلة العربية الجديدة و أنا ودولتي مستعدون لدفع ما تريد مقابلها على أن نتأكد من أنها النسخة الوحيدة.
قال أليكس:وكم ستدفع؟شرد حامون ببصره قليلاً ثم قال:5 ملايين دولار، ما رأيك؟
قال أليكس:مبلغ لا بأس به ولكن إذا أردت النسخة الوحيدة فعليك أن تدفع أكثر فأنت تعلم إذا بعتها إلى أكثر من دولة سأحصل على أكثر من هذاقال اليهودي بضيق:
أنت تعلم أن السر إذا ذهب إلى أكثر من جهة فلن يصبح سراً ولن تكون هناك فائدةمن الإستفادة من أسلحتهم.قال أليكس بصرامة:كم ستدفع؟
قال اليهودي بضجر:
ومن سيضمن لي أنها النسخة الوحيدة
قال أليكس با بتسامة واسعة بعد أن قرأ شيئاً على شاشة الكمبيوتر:أنا أضمن لك .ثم استطرد في لهجة غريبة:أم أنكم لا تثقون بنا أيها العربي.هوت تلك الكلمات على رأسه كالصاعقة فلم يكن ذلك اليهودي إلا الملازم جاسر متنكراً وكان هذا يعني نهاية المهمة
...حتى قبل أن تبدأ!
***
لم تلبث دهشة جاسر إلا ثوانٍ معدودة حتى قال في هدوء يحسد عليه:-
عرب أي قولٍ هذا يا مستر راسيل؟!
أجابه أليكس بابتسامة ظافرة:هل تظن أن تنكرك هذا سيخدع أليكس راسيلو أطلق ضحكة انتصار ثم قال:
لقد كان خطؤك الوحيد هو أن حيمائيل الحقيقي قد قدم إلى نيويورك بسبب حدثٍ طارئ واستطرد وهو يضغط زراً أحمر:
أنصحك بالإستسلام ... تعالوا إلى مكتبي بسرعة والآن انزع قناعك.فكر جاسر أنه لا داعي من إكمال التمثيلية فالرجال قادمون.
قفز جاسر متخطياً المكتب وشهق أليكس واتسعت عيناه وما إن أصبح جاسر بجوار أليكس حتى أمسكه من ياقته وهو يقول:
رائع! لا أدري هل أصفق إعجاباً أم لا؟ اسمع أيها الرجل لقد كشفت الحقيقة ولكن هذا لم يعد مهماً المهم الآن أين الوثائق؟
أجابه أليكس وهو يبتلع ريقه:ال الوثائق.قال جاسر في صرامة:
اسمع يا هذا ليس لدي اليوم بأكمله لا تضيع الوقت فرجالك في الطريق- أه رجالي هذا رائع هوى جاسر بقبضته على بطن الرجل وهو يقول في صرامة وسرعة:أين؟قال أليكس في استسلام:
إنها... ثم تألقت عينيه فجأةً في نقطة خلف جاسر وقال اضربه يا جون.التفت جاسر بسرعة ولكن الضربة كانت قد هوت على رأسه بقوة من الهراوة التي كانت فييد جون وبدأت الدنيا تظلم في عينيه وهوى..
هوى البطل فاقد الوعي في عرين الأسد...
***
بدأ وعي جاسر يعود إليه في بطء و بدأ يتذكر ما حدث ثم بسرعة درس المكان وهو لا يزال مغمض العينين
كانت يداه ورجلاه مربوطتين في كرسيٍ ثقيل ثم فتح عينيه شاهد أليكس راسيل ينظر إليه نظرةً شامتةً وهو يقول:
استعدت وعيك أخيراً كان جاسر موضوعاً في غرفة التعذيب وكان يجلس بجواره رجل قوي ينتظر الآوامر من أليكس وقال:
سيدي ماذا تريدني أن أفعل به؟
أشار له بيده وهو يقول:من أخبرك بأمر الوثائق؟
أشاح جاسر بوجهه وهو يقول:هذا الأمر لا يعنيك.
قال أليكس:من أخبرك بأمر الوثائق ومن أي جهةٍ أتيت؟
كرر جاسر: قلت هذا أمر لا يعنيك.
- حسناً أتركه لك يا ديفونبابتسم الضخم ابتسامةً متوحشة
واستطرد راسيل:سوف نرى كيف ستخبرنا عن كل تفاصيل حياتك منذ ولدتك أمكقام ديفون ليحضر إحدى أدوات التعذيب وكانت تلك هي اللحظة التي كان ينتظرها جاسرفما إن أصيح ديفون خلفه حتى جعل ثقله كله في ظهر الكرسي واسقطه على الرجل كانت السقطة من شدة عنفها و مع وزن جاسر أدت إلى فقد الرجل لوعيه وأخذ جاسر يحك الحبال في السكين المجاور حتى استطاع أن يحل قيد يده اليمنى ولكن أليكس راسيل تناول سيفاً وقال:
توقف و إلا قتلتك حاول جاسر القيام بدفع نفسه للأمام ولكن أليكس قال له محذراً:
قلت لك توق فلم يتوقف جاسر عن المحاولة فقام أليكس بدفع نصل السيف إلى الأمام باتجاه جاسر ولكن الأخير أنزل رأسه وتجنب
الضربة والتي اصطدمت بالجدار فدخلت فيه حاول أليكس أن يخرج نصل السيف سريعاً ولكن جاسر سدد له لكمة في أسفل عنقه مما اضطره لترك السيف وجحظت عيناه في رعب وسقط مغشياً عليه مد جاسر يده وأخرج السيف وحل قيد يده اليسرى واستند على المكتب و قام وما إن قام حتى وقف ديفون مع عنف إصابته وقال:
أيها الوغد.
دفع جاسر جسده مرة أخرى إلى الخلف ولكن الرجل لم يكن غبياً فابتعد بقفزة سريعة وسقط جاسر على الأرض وقف الرجل على رأسه وقال:
حانت نهايتك أمسكه
جاسر من ملابسه وحمله بقوة واسقطه على الأرض وما إن سقط حتى هوى بقبضتيه على مؤخرة عنقه وقال:
عد إلى غيبوبتك!

أصدر الرجل صوت كالخوار ثم خر فاقد الوعي.
حمل جاسر أليكس ووضعه على الكرسي ثم رش الماء على وجهه انتفض أليكس راسيل ثم استعاد وعياه وقال بضراعة:
أرجوك لم أقصد أن أذيك.
أقامه جاسر بقوة قال الآن ستخرج معي إلى سيارة في الخارج وتخبر رجالك أنه كان سوء فهم وإلا..
و وضع مسدسه بينه
وبين أليكس بشكل غير واضح .
أدى أليكس دوره بنجاح وعدما خرجوا استقبلتهم سيارة أحد رجال المخابرات قال جاسر:
ادخل.
قال أليكس: ماذا تريد؟
قال جاسر: قلت ادخل.
فاجأ أليكس جاسر بهروبه وهو يقول :
ساعدوني لقد اختطفني هذا الرجل.
كانت مباغتةً سريعة ولكن جاسر لم يلبث أن جرى خلفه و أمسك حجراً ورماه أصابه الحجر في مؤخرة رأسه فسقط مغشياً عليه
أسرع جاسر يحمله و وضعه في السيارة و الحراس يجرون خلفه وضع جاسر أليكس في السيارة وهو يقول:
بسرعة يا رجل .
أسرعت السيارة تبتعد في شوارع نيويورك
***
استيقظ أليكس من غيبوبته وانقشع الضباب من عينيه ووجد نفسه مربوطاً في كرسي ثقيل
قال جاسر: أخيراً استيقظت
قال أليكس بفزع: ماذا تريد؟
قال جاسر بصرامة:
أين الوثائق؟
قال أليكس بصوت مرتجف:
لن لن أخبرك.
- لا تريد أن تخبرني!
- نعم لا أريد
-حسناً
وأخرج جاسر إبرة وقال:
يبدو أنك صعب المراس لذلك سأحقنك بمصل الحقيقة -منتثول الصوديوم-
والذي سيجعلك تتحدث .
قال أليكس وهو يبتلع ريقه بصعوبة:
وهل تظن أنني سأصدق أن هذا المصل سجعلني أتحدث؟
قال جاسر بابتسامة:
هذا المصل سيجعلك في حالة شبه غيبوبة مما يجعلك تجيب على الأسئلة تلقائياً ولا تستطيع التفكير فبالتالي لا تستطيع
الكذب.-حقيقة-
ووضع الحقنة و أدخل المصل في جسده وما إن أدخله حتى أصبح أليكس في حالة تشبه الغيبوبة
قال جاسر:
أين الوثائق؟
أجابه أليكس:
إنها ليست معي فأنا لا أعرف أين مكانها
سأله جاسر:
إذاً لماذا تدعي وجودها معك؟
أجابه أليكس:
لأن الرئيس أخبرني بذلك
كرر جاسر باستغراب:
الرئيس؟ من هو الرئيس؟
أجابه أليكس:
رئيس منظمة الذئاب هو أخبرني بأن أفعل ذلك
- و أين مكان هذا الرئيس والمنظمة.
- لا أعلم كل ما أتلقاه منه عن طريق الهاتف حاولت تتبع مكالماته ولكنه كان يستخدم جهاز تضليل.
انعقد حاجبا جاسر فهذا يعني أن المهمة قد أخذت منعطفاً جديداً..
كلياً...
***
سأل جاسر أليكس: وما هو عمل المنظمة؟
قال أليكس:
المخدرات والأسلحة والمعلومات السرية والجاسوسية وكل ما له أهمية
قال جاسر بغضب:
بل كل شيءٍ قذر!
وما هي إلا لحظات حتى سمع جاسر أصواتاً في الخارج فتأكد بحاسته أنهم حراس أليكس لقد كانوا يتعقبوهما
وأسرع يخرج من الباب الخلفي
ويختبئ في شوارع نيويورك
***
دخل شخص متين البنيان يحمل حقيبة كبيرة مقهى وجلس في أحد المقاعد التي تقع على الطاولة أمام رجل المقهى
قال للعامل:
قهوة خالية من السكر.
نظر الرجل باستغراب إلى الحقيبة
واحضر له ما أراد ثم سأله بصوت منخفض:
ما تحمل في هذه الحقيبة
تقدم الرجل السمين وقال بنبرة تحمل الأهمية:
أحمل 10 كيلو جرامات من المخدرات.
ابتسم الرجل وقال:
لقد جئت إلى المكان الصحيح فهذا المقهى مرتادوه أصاحب المخدرات. ماذا تريد منها، بيعها؟
هز المتين رأسه وقال:
نعم ولكن لم يدفع أكثر.
قال له الرجل:
أرني عينةً منها.
أخرج السمين عينةً من الحقيبة وناولها للرجل الذي تفحصها ثم اعادها إليه وهو يقول:
إنها من النوع الفاخر.
ثم اردف:
أنا من منظمة تدعى الذئاب ونحن مستعدون لأن ندفع لك 10 ملايين مقابل هذه الحقيبة، هاه مارأيك؟
-موافق
ثم صافحه وهو يبتسم من خلف قناعه فقد كان ذلك السمين جاسر متنكراً
وكان هذا يعني امساكه بطرف الخيط...
خيط منظمة الذئاب ..
وخيط الوثائق السرية...
وكان هذا أذان ببدء مهمة جديدة..
***
دلف سكرتير مدير المخابرات إلى غرفة الإجتماعات وهو يصيح:
رسالة شفرية من الملازم جاسر يقول أنه استطاع الوصول للخيط الأول لمنظمة يقول
إنها خلف الأمر.
هتف المدير بحماس:
هذا هو عهدنا بالملازم جاسر .
واشتعلت القاعة بأصوات الحاضرين الذين يناقشون الموضوع في حماس ولكن سؤلاً واحداً بقي معلقاً في سقف الحجرة...
ترى ما مصير جاسر؟...
***
رن هاتف المنزل الآمن في الصباح الباكر وألتقطه جاسر بسرعة:
نعم؟
أتاه صوت غريب وهو يقول كيف حال البضاعة؟
أجاب جاسر بتوجس وهو يعقد حاجبيه:
أي بضاعة؟
ضحك الرجل ضحكة قصيرة وقال:
لا تقلق أنا من منظمة الذئاب لقد أخبرني جون عنك ونحن على استعداد كما تعلم ولقد حددنا موعد التسليم
صمت صاحب الصوت قليلاً ثم قال:
هل تعرف شركة الفأرة الذكية لأجهزة الحاسب؟
-بالتأكيد أعرفها التي في شارع....
هز الرجل رأسه وكأن جاسر يراه:
أجل إنها هي اليوم في الساعة العاشرة صباحاً
ضعها داخل جهاز حاسب مكتبي وتعال إلى الشركة مدعياً أن الحاسب معطل واتجه إلى مكتبي ..أوه نسيت أن أخبرك أنا بيلي... أوليفر بيلي
مدير قسم خدمة العملاء لا تنسى أن تبدي الضجر الشديد قد تتساءل
لماذا اخترنا الصباح أنت تعلم...
أنت تحمل شيء ثمين قد يطمع الزنوج المنتشرين في الليل فيه لا تنسى العاشرة صباحاً.
أجاب جاسر:
بالتأكيد يا سيدي بالتأكيد.
وأغلق الخط.
إنعقد حاجبا جاسر وهو يهز رأسه أبلغ الفساد في هذا البلد هذا الحد؟!!
وأخذ يفكر فيما سيفعله
***
نظر جاسر إلى الساعة والتي كانت تشير إلى التاسعة و دقيقتين
قال جاسر:
هل أحضرت ما أحتجته في المرة السابقة.
قال ماجد وهو يبتسم:
مثل الكماية السابقة تماماً زيادةً كما أردت.
هز جاسر رأسه باستحسان وهو ينظر إلى النافذة:
ما أجمل الشمس!... حسناً شكراً لك ضعها على الطاولة ويمكنك الإنصراف أخذ جاسر يعد تنكره مع أحد العاملين في المخابرات من
القسم الخاص بالتنكر وما إن أشارت الساعة إلى التاسعة والنصف حتى وقف جاسر وهو ينظر إلى المرآة في استحسان
***
دخل جاسر إلى شركة الحاسب الآلي وتوجه إلى الإستقبال وهو منعقد الحاجبين ويصرخ ويهدد وتوعد وما هي إلا ثواني حتى جاء أوليفر بيلي ليشارك في المسرحية ويهدأ من غضبه دلف الرجلان إلى حجرة مكتب بيلي وأخذ جاسر يمسح عرقه الوهمي مدعياً تعبه من كل هذا بسبب السمنة.
قال الأول وهو يبتسم:
في الحقيقة لقد أدهشتني بحق ينبغي أن تذهب إلى هوليود.
ابتسم السمين ولم يعلق.
أردف بيلي:
هل أحضرت المخدرات؟
قال جاسر وهو يرفع الجهاز:
نعم وهي بداخله.
استغرق الأمر ثلث ساعة ثم أخرج بيلي عينة منها وهو يتمتم في إعجاب:
إنها من النوع النادر من أين يا ترى أتيت بها؟
تظاهر جاسر أنه لم يسمع.
تأوه الرجل وقال:
نسيت إجراءات النعارف عذراً وقام وصافح جاسر ثم قال:
بالمناسبة ما اسمك؟.
أخرج الرجل بطاقة وقال:
جورج.. ستيفن جورج .
هز الرجل رأسه وقال:
إذاً هل أتيت بها من بريطانيا؟
فجورج كما تعلم اسم بريطاني.
قال جاسر:
بالفعل ولكن إعذرني في إجابة السؤال.
أخرج الرجل دفتر الشيكات وقال:
كما اتفقنا 10 ملايين دولار مقابل...
صمت قليلاً ثم قال:
... 5000 جهاز حاسب ما رأيك؟
قال جاسر موافقاً:
كما ترى.
استلم الرجل البدين الشيك وقام وهو يهم بالخروج ولكن بيلي إستدعاه وهو يقول بصوت الهادئ كخرير الماء:
انتظر يا سيد جورج هناك أمرٌ آخر.
إلتفت جورج وهو يقول:
أمرٌ آخر؟
أشار له الرجل بالجلوس وهو يقول:
نعم أمر بالغ الأهمية.
جلس جاسر وقد شعر أن الأمر بالغ الأهمية بالفعل.
قال الرجل بعد أن تنحنح:
في الحقيقة سيدي يريد أن يرك لكن في البداية عليك أن تعلم أن الذي يعلمون أنه رئيس المنظمة ثلاثة فقط.
تظاهر جاسر بعدم الإكتراث وهو يقول:
نعم إنه رئيس الشركة.
هز الرجل رأسه وقال:
هذا ما يظنه الجميع – وأقصد هنا رجال المنظمة- ولكن في الحقيقة
مدير المنظمة هو سكرتير مدير الشركة الذي هو بدوره سكيرتيره
يعني بالمختصر أن السكرتير هو المدير وهو يريد مقابلتك.
إختلج قلب جاسر بقوة فهو لم يظن أنه سيجد مدير المنظمة بكل هذه السرعة بل لم يكن يظن أن المدير بنفسه سيسعى إليه...
لا العكس...
***
"الآن سنذهب إلى قائد المنظمة" قطع بيلي تأملات الرجل بقوله هذا
قال جورج: الآن؟
- نعم الآن ما المشكلة؟
قال جاسر وهو يقف ببطء نظراً لتمثيله البدانة:
لا.. لا مشكلة أبداً.
توجه الرجلان إلى المصعد الذي صعد بدوره إلى الطابق الذي به المدير وما إن فتحتا دلفتا المصعد حتى استقبلهما رجل بشوش قال بيلي مقدماً إياه:
السيد تريندر مدير الشركة الزائف وسكرتير مدير المنظمة إنحنى الرجل لهم وقادهما إلى غرفة كبيرة تحتل طابقاً بأكمله تقريباً قال جاسر في نفسه :
ما هذا هؤلاء أصحاب جنون العظمة لا يجعلون مكاتبهم إلا بطابق أو شطره؟
دلف إلى المكتب أو إلى الطابق إن صح التعبير جاسر والسكرتير أو المدير للشركة.
صافح جاسر مدير المنظمة والذي كان رجلاً طويلاً أبيض الشعر ذو وجه نحيف دقيق الملامح.
قال الرجل:
أنا جوي نايلور مدير منظمة الذئاب و أعتقد أنك محظوظ جداً لمعرفة هويتي الحقيقة.
هز جاسر رأسه وهو يقول: غاية الحظ.
قال الرجل وهو يقدم علبة السجائر لجاسر الذي رفض أخذ سجارة
وشبك أصابعه:
في الحقيقة فلندخل في صلب الموضوع ولندع هذه المقدمات
ثم تقدم إلى الأمام وهو يقول:
نريد أن نعرف المكان الذي أحضرت منه هذا النوع.
صمت هنيهة ثم قال: هل تعلم كم يستحق إنه يستحق 100 مليون دولار دفعةً واحدةً طبعاً إذا بيع في السوق السوداء.
قال جاسر:
أعتذر عن الإجابة عن هذا السؤال.
أكمل جوي:
وبما أنك بعتنا إياه بعشرة ملايين فهذا يعني أنك حصلت على جزء من الغنيمة مما يعني أنك حصلت عليه بسعرٍ زهيد للغاية هل علمت لماذا
نريد أن نعلم؟
قال جاسر مكررٍ:
أعتذر عن الإجابة فكما تعلم إن أخبرتكما لن يكون هناك داعي لوجودي
و أعتقد أنني رأيت ما يكفي لـ ...
قتلي.
قهقه الرجل وهو يقول:
لقد ذهب خيالك بعيداً لكنك ذكي بالفعل إنني أعدك إن دللتني على ما أريد سأجعلك المسؤول عن العمليات دائماً وسأعطيك في كل عملية
10% من الأرباح أي عشرة ملايين دولار.
أظهر جاسر أن الأمر يثير لعابه وهو يقول:
عرض مغري للغاية سيد نايلور ولكن سأفكر فيه أولاً.
قال الرجل وهو يركز ظهره على المقعد خذ الوقت الذي تريده ما رأيك غداً في العاشرة مساءً؟
هز جاسر رأسه وقال:
حسناً كن على ثقة بأنني سآتي في الموعد تماماً.
قال جوي وهو يصافحه:
لا تنسى ستأتي إلى الشركة بنفس الطريقة تأتي وتدعي أنك تريد جهاز الحاسب الذي أخذه بيلي وهو سيأتي بدوره ليأخذك إلى هنا.
***
عاد جاسر إلى المنزل الآمن بعد أن خرج من شركة الفأرة الذكية أو منظمة الذئاب في حوالي الساعة الثانية مع زحام نيويورك.
وهو يعلم قطعاً أنه مراقب جلس طول النهار يبحث ويجري بحوثات وخطط وفي الليل قام جاسر بصنع قناع لجوي بعد الدروس التي تعلمها
نظر جاسر إلى القناع برضاً ثم توجه إلى غرفة النوم وأطفأ الإضاءة ثم نام.
***
استعد جاسر في الصباح لملاقاة زعيم المنظمة وشغله طول اليوم التنكر في شكل جورج وأخذ قناع جوي وأخفاه في جيب معطفه
***
مع حلول الليل وفي تمام الساعة العاشرة دلف جورج إلى شركة الفأرة الذكية وتوجه صوب مكتب بيلي الذي أخذه بدوره إلى السيد نايلور و سأله جاسر في المصعد عن ما تحتويه الطوابق العلوية:
قال بيلي في الطابق العلوي-الخامس عشر- هناك غرفة الكمبيوتر المركزي والذي يحتوي على جميع المعلومات الخاصة بالشركة والمنظمة أما في الطابق الذي يعلوه-السادس عشر- هناك غرف للضيوف المقيمين وأعلاهما طابقين لسكن المدير وفوقهما طابقين
لمحلات الشركة ويشغل الطوابق العشرة الأخيرة مجمع تجاري.
جرى الباقي كما حدث في اليوم الماضي.
قال نايلور:
هل فكرت في العرض؟
قال جاسر وهو يهز رأسه:
بالطبع و أنا موافق.
ابتسم جوي في ظفر وهو يقول:
عظيم! إذاً أخبرني.
قال جاسر: أنت تعرف مصنع شركةA.S.G.
في الحقيقة الظاهر فقد مصنع لعب أم الباطن فهو مصنع لأفخم و أجود أنواع المخدرات وصاحب المصنع صديق لي لذلك أعطاني إياه بسعرٍ زهيد.
قال جوي:
حسناً كما وعدتك سأجعل المسؤول عن العملية وأريدك أن تذهب إلى صديقك هذا وتعرض 10 كيلو جرامات مبدأياً حتى لا نلفت الأنظار ولكن قبل هذا أريد أن أعرض عليك أن تبيت لدينا في الطابق السادس عشر فكما تعلم الوقت متأخر وقد يطمع الزنوج والسارقون فيما يديك
من جهاز
قبل جاسر العرض على مضض ورفض أن يصعد معه أحد ولكن بيلي أصر فرافقه حتى دخل الغرفة ثم نزل ما إن رأى جاسر بيلي يهبط بالمصعد حتى خرج من الغرفة وألقى شيئاً داخل جرة كانت للزينة
***
في الصباح الباكر أخذ جوي نايلور مدير المنظمة يتفقد أحد الملفات الخطيرة في الكمبيوتر المركزي حتى فاجأه الرجال يحيطون به من كل صوب وهم يصوبون نحوه أسلحتهم قال
بغضب:
ماذا تفعلون أيها الحمقى! أخرجوا من هذه الحجرة السرية.
أتاهم صوت جوي نفسه يقول بهدوء:
اقتلوا هذا الجاسوس.
وظهر جوي عند البوابة
***
نفذ الرجال ما قاله جوي بسرعة وأسرعوا يطلقون النار على جوي المزيف و عيناه متسعتان وكان يريد أن يقول شيء ولكنه
لم يستطع لسرعة الطلقات التي حولت جسده إلى مصفاة و خرجت من شفتيه كلمة ضعيفة واهنة:
أيها الوغد!
أسرع جوي إلى الكمبيوتر المركزي وتبعه بيلي وقال:
كما توقعت كان يشاهد ملف الأسلحة العربية وضغط زر "الحذف"
ثم ضغت زر "تفجير ذاتي"
قال بيلي:
مـ مالذي تفعله لقد حطمت كل ما فعلناه ثم اتسعت عيناه وهو ينظر إلى الجثة الملقاة ظهرت ابتسامة إشمئزاز على وجه نايلور وهو يقول: و سأحطم رقبتك وأسرع يهوي على رقبته بقبضتيه وهو يقول:
صحيح أيها الوغد أنا الجاسوس وهذا الذي قتلتموه كان سيدكم ونزع قناعه وه ينظر إلى العد التنازلي للتفجير الذاتي وهو يقفز عند الباب والرجال ينظرون إلى ما يحدث متسمرين
هتف أحد الرجال وكان قائدهم بكل غضب الدنيا:
اقبضوا على هذا الجاسوس.
إبتسم جاسر إبتسامةً شامتة وهو يقول:
وداعاً وأغلق الباب بقوة وأغلق قفلها الخارجي المحكم وأسرع يغادر الشركة ويتجه نحو الوطن
بعد أن أتم المهمة...
و بنجاح

تمت بحمد الله.

مكة المكرمة
1435/4/7هـ

[العاشق القديم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولاً :
مبارك وصولك إلى ألفيتك الأولى
ثانياً :
جزييل الشكر ع الإهداء الجميل
ثالثاً :
عندما تفكر مرة أخرى بكتابة رواية رجاءًا استعمل لون غامق غير الأحمر اللي فقع عيوني xD
رابعاً وأخيراً :
هذه الرواية عندما كنت تنزلها مجزأة كلما أهم بقراءتها لا أستطيع>> الكسل وما يفعله
ولكن بما أنك أنزلتها مكتمله فبإذن الله ستتم قراءتها والعودة إلى هنا للتعليق في ردٍ آخر

[ساعة التخدير]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولاً :
مبارك وصولك إلى ألفيتك الأولى
ثانياً :
جزييل الشكر ع الإهداء الجميل
حقاً أنت هو نعم الأخ والصديق سعدت بالتعرف عليك
ثالثاً :
عندما تفكر مرة أخرى بكتابة رواية رجاءًا استعمل لون غامق غير الأحمر اللي فقع عيوني xD
رابعاً وأخيراً :
هذه الرواية عندما كنت تنزلها مجزأة كلما أهم بقراءتها لا أستطيع>> الكسل وما يفعله
ولكن بما أنك أنزلتها مكتمله فبإذن الله ستتم قراءتها والعودة إلى هنا للتعليق في ردٍ آخر

جزيل الشكر لك أخي الحبيب
+
تم تعديل اللون

[~فتاة العسل~]

# تدايماً =)

أوميدتو الألفية الأولى مرة ثانية
وعقبآل الألفية الثانية والثالثة يآرب =) ~>

وش أقول أخي .. رواية ححلوة أستمتعت جداً وانا أقرأ :$ رواية تثبت أبداعك .. حقاً جممآل وتميز لا يوصف :"
آممممم ، الفكرة أعجبتني وأحببتهآ كثيراً :") لديك حس التأليف صدق ! وأسلوبك سوغوي مشآء الله *،*
أسعدتني هذه الرواية وتخيلت كل كلمة بلحظتهآ >.>! أبدعت أخي ..ويعطيك العآفية نترقب ابدآعك القادم @@
بوركت اخي وبورك قلمك الفياض بالأبداع والتميز .. قصة رآئعة للغاية :$ شكراً ميينآ ،
هذا ما نتوقعه من كاتب مبدع مثلك ^^ جزآك ربي كل الخير ،
كآن ودي اعلق اكثر بس مضغوطة دراسية هالفترة :\

[ساعة التخدير]

برجع بعد القراءة باذن الله :")
ومبروك الألفية الأولي :$

جزيت خيراً
بانتظار عودتك

[غاسا آليرو]

العزيز ساعة ! مبارك وصولك لألفيتك الأولى < انتظر مني هدية بالمناسبة
ووافر العرفان لإهدائك
بدأت في قراءة الرواية من أول جزءٍ قمتَ بطرحه في موقع الآسك ، وشدتني تلك الحيل التي لم يخل منها أي جزء !
والجزء الأخير كان "القشة" التي قصمت خلايا دماغي ^^"
فعلًا كانت النهاية مدهشة بكل المقاييس !
وهنا أملك تساؤلًا : هل ستكون رواياتك القادمة في ذات القالب ؟ إن كان كذلك ، فهل سيطل علينا وجه الملازم جاسر مرةً أخرى ؟ @@

[~فتاة العسل~]

تمت العودة =)

[ساعة التخدير]

العزيز ساعة ! مبارك وصولك لألفيتك الأولى < انتظر مني هدية بالمناسبة
ووافر العرفان لإهدائك
بدأت في قراءة الرواية من أول جزءٍ قمتَ بطرحه في موقع الآسك ، وشدتني تلك الحيل التي لم يخل منها أي جزء !
والجزء الأخير كان "القشة" التي قصمت خلايا دماغي ^^"
فعلًا كانت النهاية مدهشة بكل المقاييس !
وهنا أملك تساؤلًا : هل ستكون رواياتك القادمة في ذات القالب ؟ إن كان كذلك ، فهل سيطل علينا وجه الملازم جاسر مرةً أخرى ؟ @@

تمت العودة =)

شكراً جزيلاً لكم أسعدتماني بالنسبة للروايات القادمة بإذن الله تكون هناك العديد من الروايات
وكلها مع جاسر أطمح أن تتعدى المئة! طموح خيالي بالطبع نظراً
للإنشغالات أنا حالياً أحاول التواصل مع دارين نشر بعدهما سأحدد المصير
و إن كنت أريد أن أألف في مضامير آخرى
أنا حقاً أستمتع وأنا أألف كأنني أرى فلماً في مخيلتي وإن كانت الأحداث تأخذ منعطف مختلف
عما كنت مخططاً له وأنا أكتبها وأتخيل
شكراً لكما أنا أقل مما قلته يا فتاة العسل جزيل الشكر لكما

[Badr]

مبارك وصولك لألفيتك الأولى
رواية رائعة ... استمتعت به كثيرا ... أنت كاتب رواية ممتاز و بارع مثل يوساكو ^^
جزاك الله كل الخير

[ساعة التخدير]

مبارك وصولك لألفيتك الأولى
رواية رائعة ... استمتعت به كثيرا ... أنت كاتب رواية ممتاز و بارع مثل يوساكو ^^
جزاك الله كل الخير

أهلاً ومرحباً بك أيها العزيز أسعدتني جداً بمرورك
وأشكرك جزيل الشكر ^^

[الاميرة لين]

سابقا ~

مبارك الالفيه اخي
واقول حجزز
ريثما اقرأ الروايه
واجد ردا مناسبا ^^"

ماشاء الله
لا اعرف ماذا اقول ؟؟!
شعرت انني اقرأ رواية لرجل المستحيل ( روايات مصريه بوليسيه لا اعرف ان كنتم تعرفونها ام لا )
الحقيقة ادهشني اسلوب السرد المميز للرواية
واقول ف النهايه مبارك الالفيه

[ساعة التخدير]

سابقا ~

ماشاء الله
لا اعرف ماذا اقول ؟؟!
شعرت انني اقرأ رواية لرجل المستحيل ( روايات مصريه بوليسيه لا اعرف ان كنتم تعرفونها ام لا )
الحقيقة ادهشني اسلوب السرد المميز للرواية
واقول ف النهايه مبارك الالفيه

أشكرك لك مرورك الذي أسعدني وبارك الله فيك
بالطبع أعرفها والدكتور نبيل فاروق أيضاً منه تعلمنا
عن طريق رواياته بوركتِ

[غاسا آليرو]

لك أن تقول أنه أحد أجمل الأخبار التي سمعتها @@
إذًا لن نودع الملازم جاسر بعد ! ^___^

[ساعة التخدير]

لا لن نودعه بإذن الله
وهناك مفاجأة لجاسر
نفسه

[ساعة التخدير]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أولاً :
مبارك عليك الألفية !

ثانياً :
ما شاء الله تبارك الله !!
إبدااااع .. استمتعت كثيراً أقرأ !!

ثالثا :
وش يعود جاسر ؟!
هذا الشيء الوحيد اللي بقي ما عرفته بالقصة :-((

رابعاً :
أنتظر قادم إبداعاتك بفارغ الصبر !!

تقبل خالص التحية

الله يبارك فيك
شكراً لك
بالنسبة لثالثاً تعمدت عدم ذكر
هذا الأمر لأن أردت وأتمنى الوحدة
العربية وعدم التفرقة بين العرب حتى
أن رقمه الكودي 022 أي بمثل العرب
22 دولة عربية.
حسناً عادةً يكون البطل من جنسية
المؤلف يمكنك القول أنه من مكة!
جزيل الشكر لتشرفيك الموضوع أنت
وجميع من كتب هنا

[العاشق القديم]

وعودة متأخرة كما العادة

أبدعت أخي حقاً أستمتعت كثيراً وأنا أقرأ هذا الإبداع
جميل جدً أن أقرأ مثل هذا
لديك موهبة رائعة فلتستغلها جيداً
تسارع الأحداث كان سريعاً نوعاً ما لذلك هي أقرب لتكون قصة^^

أكثر ما أستوقفني في الرواية هي هذه الجملة

رجل في الستين من العمر أصلع الرأس رمادي الشعر

يا راجل!
أصلع وشعره رمادي؟ هو عنده شعر أصلاً xD

بوركت أخي وبورك قلمك
نتطلع إلى المزيد من هاته التحف

واعذرني ع الرد البسيط لأني أكتبه وأنا شبه نائم xD

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[ساعة التخدير]

وعودة متأخرة كما العادة

أبدعت أخي حقاً أستمتعت كثيراً وأنا أقرأ هذا الإبداع
جميل جدً أن أقرأ مثل هذا
لديك موهبة رائعة فلتستغلها جيداً
تسارع الأحداث كان سريعاً نوعاً ما لذلك هي أقرب لتكون قصة^^

أكثر ما أستوقفني في الرواية هي هذه الجملة



يا راجل!
أصلع وشعره رمادي؟ هو عنده شعر أصلاً xD

بوركت أخي وبورك قلمك
نتطلع إلى المزيد من هاته التحف

واعذرني ع الرد البسيط لأني أكتبه وأنا شبه نائم xD

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزيت خيراً على ردك العطر
بالنسبة لرجل في الستين من العمر أصلع الرأس رمادي الشعر
فقصدت أن أعلى رأسه أصلع وأطراف رأسه بشرع أبيض كالدكتور
أغاسا تماماً!

[العاشق القديم]

^
كان عليك أن تبين ذلك بوصف أبلغ
تخيل نفسك قرأت هذه الجملة من كتابة شخص غيرك
هل كنت ستفهمها؟!

[ساعة التخدير]

قد قرأتها بالفعل من قبل وفهمتها
حسناً حسناً في المرة القادمة
سأحول قولها بوصف أبلغ