::♥ أماه ♥ ظلموكِ فقالوا عيدك ::

[ منتدى نور على نور ]


النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1

    الصورة الرمزية عابرة سبيل

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    468
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Important ::♥ أماه ♥ ظلموكِ فقالوا عيدك ::








    لم تكرم الأم و يُرفع قدرها كما كُرمت و رُفع قدرها فى الإسلام فبر الوالدين ذُكر بعد التوحيد مباشرة فقد أوصى الله سبحانه و تعالى بالإحسان إلى الوالدين إثر تصدير ما يتعلق بحقوق الله عز وجل التي هي آكد الحقوق وأعظمها تنبيها على جلالة شأن الوالدين فى قوله تعالى:
    ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا )
    و
    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى رسول الله : يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : ثم أمك ، قال : ثم من ؟ قال : ثم أمك ، قال : ثم من ؟ قال : ثم أبوك .
    رواه البخاري

    الأمر الذي يؤكد حرص الإسلام على مضاعفة العناية بالأم والإحسان إليها.
    وسُئل النبي
    عن الكبائر، فقال: [الإشراك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس، وشهادة الزور] . رواه البخاري .






    فها هو الإسلام يرفع مكانة الأم و يجعل عقوق الوالدين من الكبائر بل النهى عن مجرد قولة ( أف ) للوالدين فيه ما فيه من الدلالات و المعانى لعظم المكانة التى وضع الإسلام فيها الأم فهى مكانة مستمرة طوال حياتها بل و بعد مماتها مكانة يومية لا تتغير بتغير الفصول و لا بتوالى الأيام و لم يجعل هذا مخصوصا بيوم فى العام و لا بوقت دون غيره ثم تترك حزينة كسيرة البال فى الأيام الأخرى
    و مع هذه المكانة العظيمة و المنزلة الكبيرة نرى أناس ممن ينتسبون إلى الإسلام يتركوا تعاليمه و وصايته بالأم و ببرها ليبحثوا عن تقاليد ما أنزل الله بها من سلطان تقاليد ابتدعها من تمتلىء بلادهم ببيوت المسنين و دور العجزة التى تئن جدرانها بدموع الأمهات و آهاتهم الحبيسة بسبب الهجر و العقوق و النسيان ... ابتدعوها ليجملوا الوجه القبيح لحضارتهم المادية العفنة و ليدعوا رحمة و عطفا لا يعرفوه فاستبدلوا قطعا من الألماس بحبات من الخرز الرخيص الذى لن ينفعهم فى دنياهم لأن عقوبة العقوق سيروها فى أنفسهم يوما ما و كذلك لن تنفعهم فى أخراهم فالبر ليس بيوم .



    و حتى حجتهم فى إدخال السرور أدخلت الحزن و الهم و الغم و الشعور بالحرمان على فئات عدة أصبح هذا اليوم هو يوم التعاسة و الحزن لهم فعيد الأم المزعوم كم تبكى فيه أم فقدت وليدها و يتيم فقد حنانها و حرم من كلمة أمى و زوجة محرومة لم ترزق الولد كل هؤلاء يتم تذكيرهم و الضغط عليهم و زيادة معاناتهم فى هذه المناسبة المبتدعة فأينما حل وجد واجهات المحال تذكره و كلما فتح وسيلة من وسائل الإعلام وجدهم يتغنون و يتسابقون لزيادة ألمه فإذا قارنا هذا بأعياد المسلمين الحقيقية و ما فيها من مساواة و حب و تعاطف و إدخال سرور بل فى العيدين مساعدة من الفقير للغنى تجعل يومه حقا أفضل من باقى الأيام إن فى هذه المقارنة الصغيرة صفعة على وجه مدعى الحنان و الرحمة و المحبة بهذا اليوم اليتيم و صدق رب العزة جل شأنه:
    { أَلَا يَعْلَم مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيف الْخَبِير }.


    قد يقول قائل : ما لكم تضيقون على الناس فى شئونهم ؟!!! من قال إنه عيد بل يوم من أيام بر الأم نعطيها فيه هدية و هل فى بر الأم بالهدية مخالفة ؟!! فلم هذا التضييق ؟
    هل حقا هذه هى الحقيقة أم هذه الكلمات خداع للنفس و تبرير للبدعة و خطأها ؟! و من قال ان شراء هدية أو بر الأم خطأ و لكن ... لم ستعطيها الهدية فى هذا اليوم بالذات ؟ لم لم تعطيها لها حينما توفر لك ثمنها أو طلبتها هى منك فى أى شهر و فى أى وقت .... بل لم تفعل ذلك فى نفس اليوم من كل عام ؟ أليست الكيفية نفسها واضحة على حقيقة الفعل و الغرض منه؟
    أشعر بالحرج أن تُسأل والدتى عن هدية ابنها فتجيب لم يحضر شىء و نظرة صاحباتها لها فى ذلك اليوم
    الله أحق أن تخشاه لقد قال الله تعالى لنبيه المعصوم
    : (وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ )فهل تخشى الناس فى قولهم و لا تخشى أنك تتبع بدعة تخالف بها الله و رسوله ؟! ثم انك فى برك و حبك و عطفك و حنوك على أمك و طاعتها و إكرامها طوال العام لأعظم هدية ستجعل كل من حولك و حولها ممن تخشى قولهم يحسدونها على تلك الهدية المتصلة طوال العام و التى يتمنى الكثير منهم لو بذلوا كل ما يقدم إليهم من هدايا من أجلها فكن هذا الإبن البار الذى تشعر أمه كل يوم أنه حقا نعمة أنعمها الله عليها فى هذه الدنيا و لتنال أنت أعظم هدية ينالها ابن ألا و هى رضى أمه عليه و دعائها له ليل نهار.




    عيد الأم ! نبذة تاريخية ، وحكمه عند أهل العلم
    ( الشيخ محمد المنجد )

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
    تمهيد
    فقد أخبر النبي
    عن وقوع متابعة أمته للأمم السابقة من اليهود والنصارى والفرس ، وليس هذا – بلا شك – من المدح لفعلهم هذا بل هو من الذم والوعيد ، فعن أبي سعيد رضي الله عنه أن النبي قال : " لتتبعن سَنن من قبلكم شبراً بشبرٍ وذراعاً بذراعٍ ، حتى لو سلكوا جحر ضبٍّ لسلكتموه ، قلنا : يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال : فمن !؟ " ، رواه البخاري ( 3269 ) ومسلم ( 2669 ) .
    عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي
    قال : " لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي بأخذ القرون قبلها شبراً بشبرٍ وذراعاً بذراعٍ ، فقيل : يا رسول الله كفارس والروم ؟ فقال : ومن الناس إلا أولئك ؟ " .
    رواه البخاري ( 6888 ) .
    أخذ القرون : المشي على سيرتهم .
    وقد تابع جهلة هذه الأمة ومبتدعتها وزنادقتها الأمم السابقة من اليهود والنصارى والفرس في عقائدهم ومناهجهم وأخلاقهم وهيئاتهم ، ومما يهمنا – الآن – أن ننبه عليه في هذه الأيام هو اتباعهم ومشابهتم في ابتداع " عيد الأم " أو " عيد الأسرة " ، وهو اليوم الذي ابتدعه النصارى تكريماً – في زعمهم – للأم ، فصار يوماً معظَّما تعطَّل فيه الدوائر ويصل فيه الناس أمهاتهم ويبعثون لهن الهدايا والرسائل الرقيقة ، فإذا انتهى اليوم عادت الأمور لما كانت عليه من القطيعة والعقوق .
    والعجيب من المسلمين أن يحتاجوا لمثل هذه المشابهة وقد أوجب الله تعالى عليهم بر الأم وحرَّم عليهم عقوقها وجعل الجزاء على ذلك أرفع الدرجات .



    تعريف العيد
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
    فالعيد اسم لما يعود من الاجتماع على وجه معتاد ، عائد : إما بعود السنة أو بعود الأسبوع أو الشهر أو نحو ذلك " اقتضاء الصراط المستقيم " ( 1 / 441 ) .

    وقال ابن عابدين – رحمه الله - : " سُمي العيد بهذا الاسم ؛ لأن لله تعالى فيه عوائد الإحسان ، أي : أنواع الإحسان العائدة على عباده في كل يوم ، منها : الفطر بعد المنع عن الطعام ، وصدقة الفطر ، وإتمام الحج بطواف الزيارة ، ولحوم الأضاحي ، وغير ذلك ، ولأن العادة فيه الفرح والسرور والنشاط والحبور " .
    " حاشية ابن عابدين " ( 2 / 165 ) .
    كم عيد في الإسلام ؟
    يلحظ المسلم كثرة الأعياد عند المسلمين في هذه الأزمنة ، مثل " عيد الشجرة " ، و " عيد العمال " و " عيد الجلوس " و " عيد الميلاد " …الخ وهكذا في قائمة طويلة ، وكل هذا من اتباع اليهود والنصارى والمشركين ، ولا أصل لهذا في الدين ، وليس في الإسلام إلا عيد الأضحى وعيد الفطر .
    عن أنس بن مالك قال كان لأهل الجاهلية يومان في كل سنة يلعبون فيهما فلما قدم النبي
    المدينة قال : كان لكم يومان تلعبون فيهما وقد أبدلكم الله بهما خيراً منهما : يوم الفطر ، ويوم الأضحى .
    رواه أبو داود ( 1134 ) والنسائي ( 1556 ) ، وصححه الشيخ الألباني .
    بر الأم
    قال الله تعالى :
    { وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً } [ النساء / 36 ] .
    وقال تعالى :
    { وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً } [ الإسراء / 23 ] .
    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى رسول الله
    : يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : ثم أمك ، قال : ثم من ؟ قال : ثم أمك ، قال : ثم من ؟ قال : ثم أبوك .
    رواه البخاري ( 5626 ) ومسلم ( 2548 ) .
    قال الحافظ ابن حجر :
    قال ابن بطال : مقتضاه أن يكون للأم ثلاثة أمثال ما للأب من البر ، قال : وكان ذلك لصعوبة الحمل ثم الوضع ثم الرضاع فهذه تنفرد بها الأم وتشقى بها ثم تشارك الأب في التربية ، وقد وقعت الإشارة إلى ذلك في قوله تعالى
    { ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهنٍ وفصاله في عامين } ، فسوَّى بينهما في الوصاية ، وخص الأم بالأمور الثلاثة ، قال القرطبي : المراد أن الأم تستحق على الولد الحظ الأوفر من البر ، وتقدَّم في ذلك على حق الأب عند المزاحمة ، وقال عياض : وذهب الجمهور إلى أن الأم تفضل في البر على الأب ، وقيل : يكون برهما سواء ، ونقله بعضهم عن مالك والصواب الأول .
    " فتح الباري " ( 10 / 402 ) .
    بل وحتى الأم المشركة فإن الشرع المطهر الحكيم رغَّب بوصلها :
    فعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت : قدمتْ عليَّ أمِّي وهي مشركة في عهد رسول الله
    فاستفتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت : قدمتْ عليَّ أمِّي وهي راغبة أفأصل أمي ؟ قال : نعم صِلِي أمَّك .
    رواه البخاري ( 2477 ) .



    الأم في بلاد الكفر
    إن المتتبع لأحوال الأسرة عموما وللأم خاصة في المجتمعات الغير إسلامية ليسمع ويقرأ عجباً ، فلا تكاد تجد أسرة متكاملة يصل أفرادها بعضهم بعضاً فضلا عن لقاءات تحدث بينهم وفضلا عن اجتماع دائم .
    وكما قال بعض المشاهدين لبلاد الكفر : إنك قد تجد في الأسواق أو الطرقات أما وابنها أو ابنتها ، أو أبا وابنه وابنته ، لكنه من النادر أن تجد الأسرة كاملة تتسوق أو تمشي في الطرقات .
    وعندما يصير الأب أو الأم في حالة الكِبَر يسارع البار ! بهما إلى وضعهما في دور العجزة والمسنِّين ، وقد ذهب بعض المسلمين إلى بعض تلك الدور وسأل عشرة من المسنِّين عن أمنيته ، فكلهم قالوا : الموت !! وما ذلك إلى بسبب ما يعيشه الواحد منهم من قهر وحزن وأسى على الحال التي وصل الواحد منهم إليها وتخلى عنهم فلذات أكبادهم في وقت أحوج ما يكون الواحد إليهم .
    وقت عيد الأم عند الدول
    الاحتفال بعيد الأم يختلف تاريخه من دولة لأخرى ، وكذلك أسلوب الاحتفال به ، فالنرويج تقيمه في الأحد الثاني من فبراير ، أما في الأرجنتين فهو يوم الأحد الثاني من أكتوبر ، وفي لبنان يكون اليوم الأول من فصل الربيع ، وجنوب أفريقيا تحتفل به يوم الأحد الأول من مايو.
    أما في فرنسا فيكون الاحتفال أكثر بالعيد كعيد الأسرة في يوم الأحد الأخير من مايو حيث يجتمع أفراد الأسرة للعشاء معاً ثم تقدم كيكة للأم.
    والسويد أيضا عندها عطلة عيد الأسرة في الأحد الأخير من مايو وقبلها بأيام يقوم الصليب الأحمر السويدي ببيع وردات صغيرة من البلاستيك تقدم حصيلتها للأمهات اللاتي يكن في عطلة لرعاية أطفالهن . وفي اليابان يكون الاحتفال في يوم الأحد الثاني من مايو مثل أمريكا الشمالية وفيه يتم عرض صور رسمها أطفال بين السادسة والرابعة عشرة من عمرهم وتدخل ضمن معرض متجول يحمل اسم "أمي" ويتم نقله كل 4 سنوات يتجول المعرض في عديد من الدول .


    عيد الأم ، نبذة تاريخية

    قال بعض الباحثين :

    يزعم بعض المؤرخين أن عيد الأم كان قد بدأ عند الإغريق في احتفالات عيد الربيع، وكانت هذه الاحتفالات مهداة إلى الإله الأم "ريا" زوجة "كرونس" الإله الأب، وفي روما القديمة كان هناك احتفال مشابه لهذه الاحتفالات كان لعبادة أو تبجيل "سيبل" –أم أخرى للآلهة. وقد بدأت الأخيرة حوالي 250 سنة قبل ميلاد السيد المسيح عليه السلام؛ وهذه الاحتفالات الدينية عند الرومان كانت تسمى "هيلاريا" وتستمر لثلاثة أيام من 15 إلى 18 مارس .
    الأحد في إنجلترا
    وهو يوم شبيه باحتفالات عيد الأم الحالية، ولكنه كان يسمى أحد الأمهات أو أحد نصف الصوم، لأنه كان يُقام في فترة الصوم الكبير عندهم، والبعض يقول إن الاحتفالات التي كانت تقام لعبادة وتكريم "سيبل" الرومانية بُدِّلت من قبل الكنيسة باحتفالات لتوقير وتبجيل مريم عليها السلام ، وهذه العادة بدأت بحَثِّ الأفراد على زيارة الكنيسة التابعين لها والكنيسة الأم محمَّلين بالقرابين، وفي عام 1600 بدأ الشباب والشابات ذوو الحرف البسيطة والخادمون في زيارة أمهاتهم في "أحد الأمهات" مُحمَّلين بالهدايا والمأكولات، هذا عن انجلترا أما عن الولايات المتحدة الأمريكية فكانت هناك قصة أخرى.
    الولايات المتحدة
    آنا.م.جارفس: (1864-1948):

    هي صاحبة فكرة ومشروع جعل يوم عيد الأم إجازة رسمية في الولايات المتحدة، فهي لم تتزوج قط وكانت شديدة الارتباط بوالدتها، وكانت ابنه للدير، وتدرس في مدرسة الأحد التابعة للكنيسة النظامية "أندرو" في جرافتون غرب فرجينيا، وبعد موت والدتها بسنتين بدأت حملة واسعة النطاق شملت رجال الأعمال والوزراء ورجال الكونجرس؛ لإعلان يوم عيد الأم عطلة رسمية في البلاد، وكان لديها شعور أن الأطفال لا يقدرون ما تفعله الأمهات خلال حياتهم، وكانت تأمل أن يزيد هذا اليوم من إحساس الأطفال والأبناء بالأمهات والآباء، وتقوى الروابط العائلية المفقودة
    البداية:
    قامت الكنيسة بتكريم الآنسة آنا جارفس في جرافتون غرب فرجينيا وفلادلفيا وبنسلفانيا في العاشر من مايو 1908، وكانت هذه بداية الاحتفال بعيد الأم في الولايات المتحدة .
    وكان القرنفل من ورود والدتها المفضلة وخصوصًا الأبيض ؛ لأنه يعبر عن الطيبة والنقاء والتحمل والذي يتميز به حب الأم، ومع مرور الوقت أصبح القرنفل الأحمر إشارة إلى أن الأم على قيد الحياة، والأبيض أن الأم رحلت عن الحياة .
    وأول إعلان رسمي عن عيد الأم في الولايات المتحدة كان غرب فرجينيا ولاية أوكلاهوما سنة 1910، ومع عام 1911 كانت كل الولايات المتحدة قد احتفلت بهذا اليوم، ومع هذا الوقت كانت الاحتفالات قد دخلت كلاً من المكسيك، وكندا، والصين، واليابان، وأمريكا اللاتينية وأفريقيا ، ثم وافق الكونجرس الأمريكي رسميًّا على الإعلان عن الاحتفال بيوم الأم، وذلك في العاشر من مايو سنة 1913، وقد اختير يوم الأحد الأول من شهر مايو للاحتفال بعيد الأم .


    عيد الأم العربي
    بدأت فكرة الاحتفال بعيد الأم العربي في مصر على يد الأخوين "مصطفى وعلي أمين" مؤسسي دار أخبار اليوم الصحفية.. فقد وردت إلى علي أمين ذاته رسالة من أم تشكو له جفاء أولادها وسوء معاملتهم لها، وتتألم من نكرانهم للجميل.. وتصادف أن زارت إحدى الأمهات مصطفى أمين في مكتبه.. وحكت له قصتها التي تتلخص في أنها ترمَّلت وأولادها صغار، فلم تتزوج، وأوقفت حياتها على أولادها، تقوم بدور الأب والأم، وظلت ترعى أولادها بكل طاقتها، حتى تخرجوا في الجامعة، وتزوجوا، واستقل كل منهم بحياته، ولم يعودوا يزورونها إلا على فترات متباعدة للغاية، فكتب مصطفى أمين وعلي أمين في عمودهما الشهير "فكرة" يقترحان تخصيص يوم للأم يكون بمثابة تذكرة بفضلها، وأشارا إلى أن الغرب يفعلون ذلك، وإلى أن الإسلام يحض على الاهتمام بالأم، فانهالت الخطابات عليهما تشجع الفكرة، واقترح البعض أن يخصص أسبوع للأم وليس مجرد يوم واحد، ورفض آخرون الفكرة بحجة أن كل أيام السنة للأم وليس يومًا واحدًا فقط، لكن أغلبية القراء وافقوا على فكرة تخصيص يوم واحد، وشارك القراء في اختيار يوم 21 مارس ليكون عيدًا للأم، وهو أول أيام فصل الربيع؛ ليكون رمزًا للتفتح والصفاء والمشاعر الجميلة.. واحتفلت مصر بأول عيد أم في 21 مارس سنة 1956م .. ومن مصر خرجت الفكرة إلى البلاد العربية الأخرى .. وقد اقترح البعض في وقت من الأوقات تسمية عيد الأم بعيد الأسرة ليكون تكريمًا للأب أيضًا، لكن هذه الفكرة لم تلق قبولاً كبيرًا، واعتبر الناس ذلك انتقاصًا من حق الأم، أو أن أصحاب فكرة عيد الأسرة "يستكثرون" على الأم يومًا يُخصص لها.. وحتى الآن تحتفل البلاد العربية بهذا اليوم من خلال أجهزة الإعلام المختلفة.. ويتم تكريم الأمهات المثاليات اللواتي عشن قصص كفاح عظيمة من أجل أبنائهن في كل صعيد . انتهى
    ولا عجب بعدها من معرفة أن أكثر من يحتفل بهذه الأعياد اليهود والنصارى والمتشبهون بهم ، ويُظهرون ذلك على أنه اهتمام بالمرأة والأم وتحتفل بعض الأندية الماسونية في العالم العربي بعيد الأم كنوادي الروتاري والليونز .
    وبالمناسبة فإن يوم عيد الأم وهو 21 مارس هو رأس السنة عند الأقباط النصارى ، وهو يوم عيد النوروز عند الأكراد .
    الموقف الشرعي من عيد الأم :
    الإسلام غني عما ابتدعه الآخرون سواءً عيد الأم أو غيره ، وفي تشريعاته من البر بالأمهات ما يغني عن عيد الأم المبتدع .




    اللجنة الدائمة للإفتاء
    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه .. وبعد :
    أولا : العيد اسم لما يعود من الاجتماع على وجه معتاد إما بعود السنة أو الشهر أو الأسبوع أو نحو ذلك فالعيد يجمع أمورا منها : يوم عائد كيوم عيد الفطر ويوم الجمعة ، ومنها : الاجتماع في ذلك اليوم ، ومنها : الأعمال التي يقام بها في ذلك اليوم من عبادات وعادات .ثانيا : ما كان من ذلك مقصودا به التنسك والتقرب أو التعظيم كسبا للأجر ، أو كان فيه تشبه بأهل الجاهلية أو نحوهم من طوائف الكفار فهو بدعة محدثة ممنوعة داخلة في عموم قول النبي
    " من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد " رواه البخاري ومسلم ، مثال ذلكالاحتفال بعيد المولد وعيد الأم والعيد الوطني لما في الأول من إحداث عبادة لم يأذن بها الله ، وكما في ذلك التشبه بالنصارى ونحوهم من الكفرة ، ولما في الثاني والثالث من التشبه بالكفار ، وما كان المقصود منه تنظيم الأعمال مثلا لمصلحة الأمة وضبط أمورها كأسبوع المرور وتنظيم مواعيد الدراسة والاجتماع بالموظفين للعمل ونحو ذلك مما لا يفضي إلى التقرب به والعبادة والتعظيم بالأصالة ، فهو من البدع العادية التي لا يشملها قوله صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد " فلا حرج فيه بل يكون مشروعاً .
    وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
    " فتاوى اللجنة الدائمة " ( 3 / 59 ، 61 ) .

    2. وقالوا – أيضاً - :
    لا يجوز الاحتفال بما يسمى " عيد الأم " ولا نحوه من الأعياد المبتدعة لقول النبي
    " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " ، وليس الاحتفال بعيد الأم من عمله ولا من عمل أصحابه رضي الله عنهم ولا من عمل سلف الأمة ، وإنما هو بدعة وتشبه بالكفار .
    " فتاوى اللجنة الدائمة " ( 3 / 86 ) .












    الإحتفال بعيد الأم : الشيخ عبد العزيز بن باز





    حكم الاحتفال بعيد الأم وتقديم الهدايا فيه : الشيخ محمد صالح العثيمين






    الإحتفال بعيد الأم الشيخ ابو إسحاق الحويني







    حكم الاحتفال بعيد الأم ؟ الشيخ مصطفى العدوي











    هل تجوز الإحتفالات بالأيام : يوم الأم ويوم الأب واليوم الوطني ويوم رأس السنة ؟ الشيخ صالح الفوزان








    حكم الاحتفال بعيد الأم وعيد الحب ؟ الشيخ محمد العريفي







    ما حكم الإحتفال بعيد الأم ؟ الشيخ سعيد عبد العظيم














    الإحتفال بعيد الأم - الشيخ عبد الحميد كشك







    الشيخ كشك يرد على مصطفى أمين وبدعة عيد الأم






    الإحتفال بعيد الأم - الشيخ محمود المصري





    فى أمان الله
    الموضوع للنشر و الدال على الخير كفاعله


    ( منقول )


  2. #2

    الصورة الرمزية [ اللــيـــث ]

    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المـشـــاركــات
    4,329
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ::♥ أماه ♥ ظلموكِ فقالوا عيدك ::

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    جزاكم الله خيراً .. ورزقنا الله وإياكم بر الوالدين

    أعطى الإسلام للمرأة من حقوق ما يغنيها عن تلك السموم التي تبثها الغرب عبر روائحها الكريهة ولكن بعض العقول التي تخدرت تراها تبحث يمنى ويسرى عن ما هو جديد للغرب ... والله إنه لشرف بعد كل آيه توحيد فضل الوالدين الله لو أستشعرنا تلك المعاني السامية التي تفوح منها كل صدق وأطمئنان .. فالله الله في أمهاتنا وآسأل الله أن يردنا ويرد المسلمين أجمع إلى دينه رداً جميلا

  3. #3

    الصورة الرمزية 2010FATIMA

    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المـشـــاركــات
    17
    الــــدولــــــــة
    الامارات
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ::♥ أماه ♥ ظلموكِ فقالوا عيدك ::

    جزاك الله خيرا موضوع رائع جدا


    العاب ماريو

  4. #4

    الصورة الرمزية Samer

    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المـشـــاركــات
    1,869
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ::♥ أماه ♥ ظلموكِ فقالوا عيدك ::

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

    جزاك الله خيرًا أختي عابرة سبيل، فقد جمعت من الفوائد والفتاوى ما يصعب بعده التعقيب، لكني سأتحدث من زاوية أخرى، هي زاوية الطرق الشرعية لبر الأم. فبعض من يحتفلون بعيد الأم يفعلون ذلك رغبةً من أنفسهم لبر أمهاتهم قبل أن يكون تقليدًا لشرق أو غرب، فإذا قلنا لهم أنه حرام، قالوا دلونا على الحلال.

    من طرق بر الأم:
    التواصل معها باستمرار بالجوالات وبالزيارات وببرامج التواصل الاجتماعي إن كانت من روادها حتى لو كان الواحد خارج البلاد، ويكون في هذا التواصل تبادل للأخبار لا مجرد سلام بارد.

    إهداؤها أو إهداء من تحب.

    قضاء حوائجها وحوائج البيت والمبادرة بالسؤال عن ذلك بين وقت وآخر حتى قبل أن تطلب هي.

    السفر بها حسب المقدرة، خاصةً إلى مكة والمدينة، المدينتين اللتين تتمنى كثير من الأمهات زيارتهما فلا تجد، ومن ذلك الحج والعمرة طبعًا.

    التلطف عند الطلب منها، بقول "الله يعافيك" "الله يجزاك خير"، إلى غير ذلك من الكلام الطيب.

    تناول الأكل معها ولو كان في بعض الوجبات دون بعض.

    أسأل الله أن يجعلنا ممن يبر والديه، وممن يبره أولاده، وجزيتم خيرًا على الموضوع مرةً أخرى.

    (ملاحظة: هذه المشاركة ضمن مسابقة قارئ القرآن).

  5. #5

    الصورة الرمزية JENY REODAN

    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المـشـــاركــات
    8,016
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ::♥ أماه ♥ ظلموكِ فقالوا عيدك ::

    سبقني بالرد سامر، ولكن سأضيف ما لدي وزيادة الخير خيرين ...

    باسمه تعالى

    الحمد لله أولًا على ديننا الاسلامي الذي ليس -كما يقولون- يعادي كل شيء، بل هو يوضح كل شيء فنحمد الله دائمًا وأبدًا على هذه النعمة العظيمة

    عيد الأم! وما أدراك ما عيد الأم! يوم يستعد فيه الناس بكل ما لذ وطاب عن الأم وكأنما لا قيمة للأم إلا من خلال هذا اليوم!

    وما بين فرح وسرور وترقب لهذا اليوم؛ وكل هذا للتنويه عن الحب الكبير للأم! ولكن ما المغزى منه في الأساس؟!

    هل لتوثيق الصلة بين الأم وأبنائها؟ أم هل هو يوم ليجتمع الكل بجانب الأم وبغيره تصبح الأم منسية؟!

    هل يخرج الناس في هذا اليوم يصلّون لله شكرًا ويدعون لأمهم فيه؟! هل أصبحت الأم التي لها فضل كبير علينا أن نحصر محبتها في يوم واحد؟!

    فيا سادة هذه أسئلة تتبادر للذهن، فهل من مجيب؟! لا أظن، لأن من السذاجة أن نجعل للأم في محبتها يومًا واحدًا فقط هو الذي نعبر فيه عن محبتنا لها

    ولذا أعظم من سيربح في هذا اليوم أتعلمون من؟! إنه ببساطة (الشيـطان الرجيــم) نعوذ بالله منه ...

    والمحبة الحقة هي التي تأتي ببر الأم لا بحكر الاهتمام بها والتعبير عن جلّ الاهتمام خلال يوم واحد، أو بهدية في يوم واحد

    لهذا يا أمتنا، نحن لا نحتاج إطلاقــًا لمثل هذا اليوم لنعبر فيه عن حبنا الكبير لأمهاتنا، ولا نحتاج لوقت بسيط ثم إن انتهنى ينتهي حبنا لأمهاتنا

    نرجو ألا نرى في أمتنا من يعمل بمثل من يحاول تغطية الشمس بيده؛ فالحلال بيّن والحرام بيّن، أي عيدٍ للأم هذا الذي يروجون له ونحن نراهم يتحدثون مع أمهاتهم بسفاهة في غير ذلك اليوم ويعاملونها كمعاملة الصديق! هل أصبح لكل شيء أحببناه عيدًا؟!

    نريد باختصار أن نرى حب الأم في المعاملة في البر لها في إسعادها، لا أن نعطيها جلّ الحب في يوم واحد وهي تتذوق مرارة التعب والعصيان طوال السنة

    أيتها الأمة المسلمة، اعلموا يقينًا أن حب الأم وبرها لا يحتاج ليوم ولا بحتاج لهدية في ذلك اليوم لتعبر عن حبك لأمك، بل ببساطة يحتاج لحب صادق بقلبك لأمك والبر على خير وجه

    نصيحة مني لمن يؤمنون بهذا اليوم المقيت، فإن رحى الزمان تدور وغدًا ستصبح أبًا أو ستصبحين أمًا؛ فهل سترضى على نفسك أن يكون جلّ اهتمام ابنك لك يتلخص في يوم واحد؟ أم أنك ستحتاج لطاعته وبره طوال حياته؟

    وباختصار ... الأم كنز لنا في الحياة فلا نرضى أن نجعل حبها يتلخص في يوم واحد، فحبها في القلب لا بتلك السخافات التي ينشّد لها البعض

    يا رب ارحم أمي وأبي كما ربياني صغيرًا، واجعلني أبر بهما وأكون معينًا لهما وألا يتوفيا إلا وهما راضيان عني خير الرضى، آمين.

    *
    ضمن مسابقة قارئ القرآن ...

    نأسف على الإطالة، ودمتم سالمين.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...