[م.ف.] ملاذي.. ساعة التخدير# بوح القلم بين سطور الورق!

[ساعة التخدير]

قال صلى الله عليه وسلم :" أيما امرأة وضعت ثيابها في غير بيت زوجها فقد هتكت ستر ما بينها وبين الله ".
فما بالك من تذهب إلى الخارج متزينة ومتعطرة والمتعطرة ملعونة والحقيقة أن المسؤولية لا تقع على عاتقهن وحدهن
فالسبب في ذلك أنهن اتخذنا العباءة عادة لا عبادة فلو زرع الآباء هذه الخصلة الشريفة فيهن منذ الصغر لما رأينا هذه الظهارة وأقول لهن: اتقين الله اعلمن أن الدنيا زائلة وأن الشباب لن يدوم لأحد في الدنيا ولو دام هو والدنيا لداما لخير من
وطأت قدمه البطحاء.
وهذه الفعلة التي لا يرضاه الله ولا رسوله ستنعكس سلبًا على المجتمع وليس فقط عليهن فعندما يراهن الرجال يفتتنوا بهن فتصبح على قلوبهم غشاوة انظروا الآن إلى حال الدول العربية بشكل عام.
أسألكم بالله أيهم أقرب إلى الله هل من النساء لديهم كاشفات أم المنقبات ستجد من لديهم النساء منقبات لا يفتن الرجال أقرب لأن الشهوات أقل عكس الدول الأخرى التي تعرض فيها نفسها للإيذاء وفي النهاية من سيعتب؟
النساء طبعًا فهن من سيحملنا الفضيحة في أحشائهن غير ذلك لن يتزوجهن أحد فمن يرضى أن يتزوج زانية؟
عكس الرجل الذي يستطيع أن يفلت لكنه لن يفلت في الآخرة وأيضًا يتوب وتبدو عليه آثار التوبة إذا رأى الناس شخص
زاني ثم تاب وأطلق لحيته وحافظ على الصلاة ألن يسامحوه ويزوجوه ؟
أم المرأة فماذا تفعل لتبرهن للجميع صدق توبتها؟
وأقول لهن كن خير سفراء لنا أنتن بدون عفتكن لا تساوين شيئًا
فأقول لأختي الفاضلة اتقي الله
نزع الحجاب هو ما يريده الغرب وما أدرك أن لن تموتي على هذا؟
فهل ستتبعين الله أم ستتبعين الشيطان وجنده؟
وأقول لأخواتي الفاضلات في دول شقيقة يتمنين ارتداء الحجاب ولكنهن يخفن الفضيحة
من أرضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس ومن أرضى الله بسخط الناس رضي الله عنه
وأرضى عنه الناس.
المرأة المحجبة عندما تمس بأذى حتى الكفار الفجار يساعدنها وهناك مواقف ومقاطع تدل على هذا.
هذا والله أعلم
أسأل الله لي ولكم الهداية وأن لا أكون جسرًا تعبرون منه إلى الجنة ويلقى به في النار