II هذا هو القدر II " رواية "

[ منتدى قلم الأعضاء ]


صفحة 1 من 5 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 92
  1. #1

    الصورة الرمزية أثير الفكر

    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    المـشـــاركــات
    5,262
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي II هذا هو القدر II " رواية "








    حقاً لا أصدق أننى ها هنا الآن أعود للكتابة امامكم و إليكم -clab0" class="inlineimg" />
    كم اشتقت لتلك اللحظات التى أتشارك بها معكم كلمات قليلة أخطوها هنا في صرحكم !!

    و اليوم عدت لأسرق منكم بضع لحظات نتشاركها بعيداً عن صخب الحياة التى دوماً ما تفرق الأصحاب !!

    صحيح !!

    مرحباً جميعاً
    ..


    كيف الحال ؟

    أتمنى من الله عز و جل أن يكون الجميع بأفضل صحة و سلامة

    لن أطيل المقدمات


    وسأجتاز كل كلماتي لأضع بين أيديكم شيئ يسمى
    بالرواية القصيرة

    و التي جاءت

    "هكذا "

    رغماً عني وعن قلمي .. تلك التي افترشت قلبي قبل ثلاث سنوات و أنا بالصف الأول ثانوي

    أردت وقتها عمل قصة أنمي في خيالي بشخصيات خيالية و لكن بنكهة مختلفة و بأسماء
    "عربية"من تلك التي أعشقها -yes0" class="inlineimg" />

    هكذا:

    بقيت تلك القصة في دفتري العتيق تتوارى خلف ظلال دهاليزه المظلمة و الآن خرجت إليكم بعد طول انتظار مني


    شيء آخر :

    ثمة أنامل رقيقة شاركتني في كتابة فصل من فصولها فكان حقاً علي أن أشيد بها و بروعة ماسطرته

    ملك الاستنتاج- حماها الباري وكلل روحها بالصفاء-

    و قبل أن أنتحى لى جنباً

    أخيراً أقول :

    روحى تعود ترفرف سعادة فى حضرتكم

    فلا تحرمونى وجودكم المقتبس من النور روعته

    و إليكم التفاصيل







    وقفة مع الغلاف :



    أقف وحدي وسط أشباح الذاكرة

    أتمسك بطيفك الجميل عندي

    أخاف كثيراً أن يتلاشا من أمامي

    أحبس دمعتي المتواريه خلف جدار الصمت القاتل

    وأرتدي ثوب السكون رغم الصرخات التي تطلقها شفتاي على شكل تنهيدات مكتومة تخرج عفواً

    بلا ارادتي !

    أشتاقك أشتاقك أشتاقك

    و أرجوا ألا يقتلني حزني لبعدك و توقي للقياك

    يا من سكنت الخلايا و غزوت الفؤاد ...




    .








    . هذا هو القدر .






    .

    عزيزتي :


    أكره أن أضطر إلى تخيل قسماتك في كل مرة أبادر فيها بذرف الكلمات من فمي

    أشم رائحة وجهك في ملامح البشر المتكدسة من حولي

    خصلات شعرك الذهبية أتحسسها في ذرات الهواء الذي أتنفسه

    وصدى فراقك لايزال ينتحب في أزقة عقلي

    لست أنسى شيئاً من الماضي

    لكني

    مضطر إلى التناسي فاعذريني

    في كل مكان تلاحقني ذكراك

    وخيالك يتربصني حتى في خواطري

    أهكذا الفراق ؟!

    يشعث أنفاسي نهاراً ويطرز بالسهاد عيناي ؟!

    لم أعد أصبر على لظى ناري وآهي

    من طيفك المتماهي حولي

    أشتاقك أشتاقك أشتاقك

    وأنتظر صباحاً شمسه مشرقة بك ليزهو يومي بقدومك

    وأرشف شاياً معطراً بأريجك الساري أمامي

    والدك ~






    إلى هنا سأقف وفي الرد القادم سأضع الفصل لذا فإن لكم مساحة شاغرة لتعبروا فيها عن مدى شوقكم لي




    التعديل الأخير تم بواسطة أثير الفكر ; 13-10-2014 الساعة 05:32 PM

  2. الأعضاء الذين يشكرون أثير الفكر على هذا الموضوع:


  3. #2

    الصورة الرمزية الفتاة المشاغبة

    تاريخ التسجيل
    Sep 2013
    المـشـــاركــات
    2,982
    الــــدولــــــــة
    الجزائر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: >> II هذا هو القدر II<<

    أهلا أهلا
    و اخيرا عادت رواتي لتملأ أرض القلم بكتاباتها المميزة
    دخلت القسم مصادفة لأفاجئ بأسمك بين طيات المواضيع
    متابعة لوارياتك صراحة شوقتني لأرى التتمة
    بانتظارك

  4. #3

    الصورة الرمزية ساعة التخدير

    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المـشـــاركــات
    2,373
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: >> II هذا هو القدر II<<

    جميل جداً يبدو أننا سنتحف بوجبة جيدة خلال هذه الفترة
    ولكن مع الأسف هذا القسم لا يحظى بأناس يقدرون الأقلام
    المميزة من يقدرهم قلة قليلة ربما نعزو ذلك إلى أن المنتدى
    للأنيمي وتحديداً كونان
    أود السؤال عن تصنيف الرواية ما هو؟
    بانتظار الفصل الأول على أحر من الجمر

  5. #4

    الصورة الرمزية غاسا آليرو

    تاريخ التسجيل
    May 2013
    المـشـــاركــات
    481
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: >> II هذا هو القدر II<<

    بداية قوية ^^
    أسرعي بطرحها


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رواتــي مشاهدة المشاركة
    لكم مساحة شاغرة لتعبروا فيها عن مدى شوقكم لي
    ^
    ^
    .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />

  6. #5

    الصورة الرمزية أثير الفكر

    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    المـشـــاركــات
    5,262
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: >> II هذا هو القدر II<<

    أهلاً بكما أنرتما

    ساعة :

    تصنيف الرواية :

    حياة أشخاص عادية متعلقة بماضٍ تعس وتتخللها بعض الرومنسية

  7. #6

    الصورة الرمزية أثير الفكر

    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    المـشـــاركــات
    5,262
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: >> II هذا هو القدر II<<


    كنت ولا زلت مجرد ذاكرة مثقلة بالأوجاع مثقلة بالألم

    أعيش في ظلام ذكريات سرمدي و لا أعلم إلى متى !!

    لا أزلت أذكر اليوم الذي أغلقت فيه على نفسي لأعيش في دهاليز أوهامي و مخاوفي التي نسجتها بيدي

    (هذا هو القدر)

    الفصل الأول:

    هناك جلست .. أسمع أصوات أمطار الخريف وهي تنقر في سقف الكوخ محدثة فرقعة

    انسجمت مع صرير النوافذ لترتعش كل ذرة مني على الرغم من عدم مقدرتي على الرؤية


    فتلك اليد مطبقة على عيني .. ضغطها يزداد مع كل لحظة وصاحبها يصرخ فيّ بصوت مرتعش:

    - لينا لا تفتحي عينك
    - إياك أن تنظري


    لا علم لي بما يحصل .. و لكني استشعرت أنفاسي تضطرب من سخونة لهجته القوية الآمرة التي لم أعتدها منه !!

    كل ذلك كان كفيلاً بإسكاتي

    لا يمكنني رؤية شيء .. و لكن حدسي لا يخسر رهانه أبداً .. لقد كانت هناك حقيقة واحدة خلف تلك النبرة و لها ارتفعت خفقتاي و أبت أن تهدأ !!

    شعرت ببرودة تسري في اليد المطبقة على عيني

    خف الضغط قليلاً حتى تهاوت تلك اليد لأفتح عيني على بريق سكين يلمع مع البرق

    قمت من مكاني كالمجنونة لم أفكر في أخي بل حاولت الفرار لأنجو بنفسي بعد رؤية

    تلك الدماء الرطبة وقد غطت أرضية الغرفة بجانب الجسدين المضرجين فيها

    أكملت ركضي هاربة من ذلك الخيال الأسود ذي النظرات الثعلبية الماكرة بل المرعبة

    لم أستدر كنت خائفة بل مرعوبة و لكني سمعت خطواته .. اقترب الصوت أكثر حتى هيمن وقعه الثقيل على الأصداء المرتدة

    وصلت إلى نهاية مظلمة .. تباً .. ثمة جدار وقف كحاجز أمامي

    -هل أستدير ؟-نعم سأستدير و أدفعه بقوة ثم أهرب

    تحاملت على نفسي و استدرت .. التقت نظراتي بنظراته التي تراقصت فيها التماعة ماكرة استشعرت في خفاياها كل مايمكن التماسه من معاني الرعب بل ذروته.. والان هوت تلك اليد بسكينها على وجهي

    لاااااااااا

    صرخت فجأة لأجد نفسي على الفراش

    كان حلماً .. تنفست بصعوبة .. مجرد حلم

    بدأت قطرات العرق تتجمع على وجهي وعنقي

    تلونت غرفتي باللون البرتقالي و تسرب بصيص ضوء خافت من النافذة


    إذاً فقد حل الغروب

    هدأت من روعي قليلاً واستجمعت قوتي .. رفعت الغطاء عني و أنزلت قدمي لتلامس الأرضية و سرت ناحية النافذة .. تحركت خصلات من شعري مع نسيم الخريف الهادئ استنشقت الكثير منه علي أطرد هاجس الأفكار و التوتر الذي أصابني

    5 سنوات مرت بعد تلك الحادثة .. سنتين منها عشتها وحيدة هنا بانتظارك طارق

    وعدتك سابقاً بأن تكون سنتين .. تباً .. البقاء هنا يثير اشمئزاز






    فتحت الباب متجهة نحو الخارج وبالكاد لامست خطواتي الدرجات التي أمامي

    محدثة إيقاعاً سريعاً.. تخطيت آخر درجتين .. دلفت إلى حديقة منزلي أقصد أشباح الحديقة فلم يعد مسمى الحديقة لائقاً بها

    حاولت قدر الامكان ألا أنظر إليها خشية تصارع الذكريات في عقلي

    في هذه البقعة كانت مزرعة والدي الصغيرة .. كان يعشقها بمعنى الكلمة زرع فيها كل شيء تقريباً

    وعلى تلك الربوة كان أخي يقف دائماً يكتنفه الهدوء كعادته .. يكتفي كل يوم بجولة تأملية يلثم فيها أشجار الصنوبر بنظراته و يخترق الغيوم البيضاء في الأعلى

    وأنا كالعادة لا شيء أجيد عمله كالتهرب من نشر الغسيل ودائماً ما تقتحم والدتي هالة الشرود التي تغلفني وتسحبني معها لأكمل أعمالي

    قلت قبل قليل لن أقرب ذكرياتي و هاهو ذا الجرح ينكأ مرة أخرى.

    - سحقاً لهذه الدموع !! لا يفترض أن أبكي!!

    أخذت أشتم بذلك و أنا أنعطف بعيداً عن بقعة الذكريات تلك

    ثبت بمكاني للحظة أتأمل الغروب .. أغمضت عيني .. أترصد ما يدور حولي

    تمردت خصلة على وجهي .. دغدغته فأزحتها و لم أفتح عيني حتى تراءى ذلك المشهد

    الدموي أمامي ففتحتهما وقد اتسعت حدقتاي .. نفضت رأسي بعنف أحاول نسيان المشهد .. شعرت بيد تنسل حول رقبتي تريد تقييدها .. صرخت و التفت بخوف ولكن لم أجد شيئاً .. سرت بخوف أدور برأسي في أرجاء المكان ودون أن أعلم دست على غصن تكسر تحت قدمي أصبت برعشة من جرائه .. أيعقل !! حتى الأغصان باتت تخيفي




    لم أشعر إلا وقد أظلمت الدنيا .. تلبدت السماء بالغيوم وترقرقت أمطار الخريف مع نسمات هوائه .. نظرت باشمئزاز نحو المطر :

    - لم تهطل في هذا الوقت؟

    - وبعد ذلك الكابوس المريع!

    - ألا تعلم كم أكرهك !!


    ابتسمت .. لازال تفكيري ساذجاً .. فما ذنب المطر إن صادف و ارتبط بذكرى مشؤومة

    والآن شعرت بالبرد ينخر في عظامي .. قفلت عائدة إلى الداخل

    أصوات المطر .. الرعد و البرق ..و الظلام الحالك

    كلها انسجمت معاً لتفجر ذكريات برأسي أبت أن تمحى

    لقد اتخذت قراري



    هرعت إلى الخزانة .. جمعت ما وقعت عليه يدي ثم التقطت معطفي و ألقيت آخر نظرة على ذلك المكان الذي عشت فيه 17 عاماً

    أجمل أيامي و أحلكها ولكني الان سأغادره لأتحرر من وحوشه و أطيافه التي عذبتني راودتني تلك الفكرة طويلًا و الآن سأنصاع لها بملئ إرادتي..

    أدرت مقبض الباب و أخذت نفساً عميقاً . فتحته على مصراعيه و خرجت دون أن ألتفت

    نزلت من التلة حيث يقبع كوخنا وحيداً هناك وسرت ناحية الغابة و في نيتي تجاوزها لأصل إلى المدينة و أدبر أمر معيشتي هناك .




    أثناء سيري لم تقطر قطرة مطر واحدة .. شعرت بأن الحظ سيحالفني هذه المرة

    سرت في هذه الأجواء الباردة غير آبهة بما سيحدث .. يمكنني تحمل البرودة على تحمل الهلع الذي أصاب به في المنزل

    حدقت في السماء .. آه تباً كيف تقلب الجو بهذه السرعة .. الغيوم السوداء أصبحت فوقي تماماً

    حل الظلام .. وبدأت الرياح تشتد .. الجو بارد .. سحقاً ما عدت أحس بأطرافي !!

    تكاثفت أنفاسي أمام فمي مشكلة سحب بخار صغيرة.. لمع البرق و أنا على تلك الحالة

    توقفت الرياح وسكن عويلها ليحل المطر مكانها

    المطر !
    هذا ما كان ينقصني

    امتلأت الأرض بمياهه وتشكلت جداول صغيرة زلقة انتشرت في أنحاء الغابة

    فقدت توازني و انزلقت قدمي .. آآآآه .. وقعت بقوة على الأرض

    تلبد شعري بالمطر .. استندت على يدي لأقف مرة أخرى .. أشعر بألم في كل ذرة من جسدي.. ترنحت خطوتين ولكني سقطت بعد أن فقدت السيطرة على ساقي

    شعرت بسحابة سوداء تهبط على عيني قليلاً قليلاً حتى غاب عن ناظري كل شيء فغفوت لا أشعر بشيء مما حولي عدا البرد الذي فتك بي وتمكن من جسدي




    بدأت الرياح تضرب الأمطار وتحولها إلى دوامات مضطربة .. تقدمت خطوات رتيبة مني .. وانحنى جسد صاحبها واضعاً إحدى يديه على رأسي .. بضع ثوان وإذا بي على ظهره .. سار بي حتى اختفى بين الأحراش في الغابة






    تلك التي في الأعلى قديمة بعض الشيء
    رجواي أن تكون الفصول التي كتبتها مؤخراً أرقى في الأسلوب





    التعديل الأخير تم بواسطة أثير الفكر ; 13-10-2014 الساعة 05:36 PM

  8. #7

    الصورة الرمزية الفتاة المشاغبة

    تاريخ التسجيل
    Sep 2013
    المـشـــاركــات
    2,982
    الــــدولــــــــة
    الجزائر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: >> II هذا هو القدر II<<

    مكاني

    لم أعرف بماذا أرد
    أو كيف اعلق
    بقيت عازجة عما سطره قلمك
    جزء أحيط به الغموض
    أنتظر الباقي
    التعديل الأخير تم بواسطة الفتاة المشاغبة ; 25-4-2014 الساعة 12:29 PM

  9. #8

    الصورة الرمزية غاسا آليرو

    تاريخ التسجيل
    May 2013
    المـشـــاركــات
    481
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: >> II هذا هو القدر II<<

    أكملي ! @@
    الأسلوب لا غبار عليه

  10. #9

    الصورة الرمزية ساعة التخدير

    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المـشـــاركــات
    2,373
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: >> II هذا هو القدر II<<

    ما كتبته رائع جداً
    النقد مسموح؟
    حسنٌ من ينقد سيفيدك أكثر من مَن لا ينقد
    في بداية الفصل
    وضعت شرطتين "-" أسفل بعضهما وأعتقد أنك
    قصدتي شخصاً واحدًا وعندما يتحدث شخص توضع
    "-" مرة واحدة يفصل بينهما نقط "..." أو تقولي وستطرد:...
    أيضاً الجرح ينكفئ مجرد وجهة نظر أعتقد أن ينفقئ أفضل
    من حيث المعنى حيث يعني في القاموس

    "
    اِنْفَقَأَ الجُرْحُ:اِنْشَقَّ"

    هناك ما يخص عائلتها أين هم الحادثة ذكرت أنها مجرد حلم
    فهل ترى كابوس حادثة مضت ؟ فهذه الأمور مهمة لتكوين
    صورة لن أستعجل ربما الفصول القادمة تحمل لنا التفاصيل
    ختاماً أرجو أن تتقبلي ملحوظاتي بصدر رحب
    وإذا أردت أن تقرأ رواية وصفية فليس لديك سوى رواتي^^
    كالكاتب يحيى خان الوصف لديه أفضل بكثير من الحوارت التي
    تشعر أنها متكلفة بعض لشيء^^" >>>لديه وليس عندك
    بانتظار الفصل القادم

  11. #10

    الصورة الرمزية أثير الفكر

    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    المـشـــاركــات
    5,262
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: >> II هذا هو القدر II<<

    سكون العزيزة :

    أنتظر طلتك

    غاسا :
    جزيل الشكر على المرور

    ساعة التخدير :

    "أعشق بل أدمن الانتقادات فحيهلا بها في كل انش " ^ــ^

    وبالنسبة للعائلة ~> يجب أن يكتنف الغموض البدايات ثم ستتجلى الحقيقة بعد ذلك ^^"
    وهي ترى كابوس حادثة مضت ولا تزال تؤرق حياتها

    +

    وبالتأكيد سأتقبل كل شيء بصدر رحب

    ثم :

    يحيى خان X.X

    صاحب رواية الغرفة 8 ؟؟

    أله روايات غير تلك الاثنتين؟

    وجزيل الشكر على المرور

  12. #11

    الصورة الرمزية ساعة التخدير

    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المـشـــاركــات
    2,373
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: >> II هذا هو القدر II<<

    نعم لديه غير المنزل 888
    روايات- بين جدران الكهف

    و عندما هاجم الظلام
    لم أقرأ سوى المنزل والغرفة

  13. #12

    الصورة الرمزية الجاثوم

    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المـشـــاركــات
    610
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: >> II هذا هو القدر II<<





    مممم , هته الحلوى , كان طعمها السكري مختلفًا عن العادة
    ... نعم , للسكر طعم آخر هنا , أريد طبقًا كاملا من هته الحلوى المرة المقبلة , ☺ !



    .
    .
    .
    .

    دون تعليق أو نقد , فلست ممن ينتقد !

    قطعًا
    , وصفك بذلك الغموض الذي لا طالما كان أبهى الحلل على الكتابات , و مجاراتكـ للعقل و تقنياته المعقدة بذلك فتثبتيننا أمام صورة واضحة المعالم , يجعلني , دونما مبالغة , يجعلونا نحن جميعًا , نتغلغل , عجبا , اندهاشا , حبا , جمالا , عذوبة , و كل وصف و صفة جميلة يعشقها القلب , متتبعة لهته القصة منذ الآن إلى آخرها , في صمت , و أترك لك المليار كلمة و كلمة للنهاية السعيدة , حين أشبع من هته الحلوياتــ !

    دمت عزيزتي
    رواتي ♥ !

  14. #13

    الصورة الرمزية ساعة التخدير

    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المـشـــاركــات
    2,373
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: >> II هذا هو القدر II<<

    تذكرت الآن الوصف الأفضل والأشهر وهو يستخدم في هكذا مواقف وهو
    "ينكأ الجرح"

  15. #14

    الصورة الرمزية العاشق القديم

    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المـشـــاركــات
    2,430
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: >> II هذا هو القدر II<<

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لأكون صادقًا لم أقرأ سوى المقدمة
    لم تجذبني الرواية لأكملها لأنها ليست من نوعي
    لكن بما أنها من كتابتك فلربما أقوم بقراءتها لاحقًا
    كنت سأقرأ الفصل الأول ولكن
    - لينا لا تفتحي عينك

    لينا ><
    ألم تجدي اسمًا أفضل منه
    أكره هذا الاسم يذكرني بذكريات سيئة جدًا ><
    توقفت بعد رؤيتي للاسم

    ربما سأقرأها في المستقبل

  16. #15

    الصورة الرمزية Jomoon

    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    5,621
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: >> II هذا هو القدر II<<

    وعلــــيكمـ الـــسلامـ ورحمة الله وبركاته~

    جمـــــيل جداً
    رواتي
    قرأتهـــا كلهـــا ومتشوقــــة لباقـــي الفصول
    أســـرعي علــــينا
    ربي يوفقــــك
    استمــــري
    في حفظ الـــــمولى,,,

  17. #16

    الصورة الرمزية أثير الفكر

    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    المـشـــاركــات
    5,262
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: >> II هذا هو القدر II<<

    مممم , هته الحلوى , كان طعمها السكري مختلفًا عن العادة ... نعم , للسكر طعم آخر هنا , أريد طبقًا كاملا من هته الحلوى المرة المقبلة , ☺ !


    شكراً من الأعماق وهنيئاً لروايتي بك كمتابعة .. و مالسكر و الحلوى إلا روحك يا طهر ^^

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لأكون صادقًا لم أقرأ سوى المقدمة
    لم تجذبني الرواية لأكملها لأنها ليست من نوعي
    لكن بما أنها من كتابتك فلربما أقوم بقراءتها لاحقًا
    كنت سأقرأ الفصل الأول ولكن

    - لينا لا تفتحي عينك




    وعليكم السلام و الرحمات و البركات

    أهلاً بمرورك هنا

    في المرة القادمة سأستشيرك في وضع الأسماء ما رأيك XD


    جمـــــيل جداً رواتي
    قرأتهـــا كلهـــا ومتشوقــــة لباقـــي الفصول
    أســـرعي علــــينا
    ربي يوفقــــك
    استمــــري
    في حفظ الـــــمولى,,,
    أهلاً بحضورك .. أكاليل زهور لفخامتك


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    وقوفُ تحيةٍ بعدَ انشراحي .. فإنّ الروحَ قدْ قرأتْ جَمالا

    حروفًا قدْ روتْ قلبًا شغوفا .. حروفًا فاقتِ الماءَ الزلالا

    جمالُ الوصفِ فيها مستنيرٌ .. فقدْ أسرَ الفؤادَ وقدْ تلالا

    إذا الإبداعُ يومًا قدْ تراقى .. مقامًا كانَ بالفعلِ استحالا

    إلى سحرٍ عظيمٍ من حلالٍ .. لجذبِ الناسِ والقاري استمالا

    لمعرفةِ التّتمةِ تاقَ قلبي .. ونارُ الشوقِ أُشعلتِ اشتعالا
    وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته


    ياذا الحضور العبقري أمطر

    ألقِ على ريش المحابر

    وانظم جمال ذائقة في

    الآفاق يرتدي سمادير و آلا

    كهربت بالحرف عيني فنبضي


    مع حرفك يعلو رعوداً وانثيالا

    أنرت بمرورك ~> تجربة لا بأس بها في الرد بأبيات ^^



    سأضع الفصل في ردي القادم ~> سأراجعه قبلاً ^^
    وجزيل الشكر على كريم مروركم


  18. #17

    الصورة الرمزية أثير الفكر

    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    المـشـــاركــات
    5,262
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: >> II هذا هو القدر II<<


    الفصل الثاني

    أحلام تطاردني مرة أخرى .. ونصل السكين المخضب بالدماء يلاحقني

    أحاول الهرب ولكن شيئاً غريباً بل قوة خفية تشدني نحوها .. فجأة يظهر طارق أمامي بابتسامته الهادئة .. يناديني .. يمد يده فأسرع نحوه بجنون

    تظهر تلك الملامح المخيفة فيتحول إلى ذلك السفاح ويحكم قبضته علي

    أحاول الصراخ أحاول المقاومة دون جدوى .. ومن الخلف تقترب السكين أكثر فأكثر

    فتحت عيني بخوف لأجد نفسي فوق السرير ..

    كان حلماً !!.

    . يمكنني سماع خرير المطر .. إذاً لا تزال تمطر ..

    نظرت حولي لأرى ظلاً نائماً بهدوء فوق الأريكة .. وبجانبه قطعة خشب منحوتة وسكين صغيرة



    صارت نيران المدفئة جمرات حمراء في العتمة .. هدوء .. شديد .. ولم استطيع العودة للنوم .. تحركت ثم جلست وقد استبنت الموقف

    سرير .. مدفئة .. وظل نائم

    أين أنا ؟!!

    ~*~

    قمت من مكاني .. أصدرت خطواتي صريراً خفيفاً على الأرضية الخشبية .. مشيت حتى وقفت أمام الأريكة

    اقتربت من الوجه المستلقي عليها .. بدا لي رجلاً مسناً .. ملامحه هادئة و يبدو مستغرقاً في نومه

    شعرت بلسعة برد إثر الهواء القادم من النافذة .. تحولت نحو المدفأة أقلب الجمرات فيها ولكن القضيب سقط من يدي مصدراً دوياً في الغرفة

    -هيه .. هل أفقت ِ؟؟

    نظرت إلى الخلف .. بدا أني تسببت في إيقاظه من نومه

    تحرك وهو يرفع الغطاء ليرميه على الأريكة :

    -يبدو بأن الشمس أشرقت ولكنها خلف الغيوم

    تلفت ناحية الشرفة وكانت شبه مفتوحة .. الظلام يخيم في الخارج .. ألم يتحسن الطقس بعد؟ ..
    تمتمت :

    - يبدو بأن الغيوم لم تتلاشى بعد .. بالأمس كان الجو معتماً في الغابة


    نظر إلى وجهي بدقة ثم ابتسم هاتفاً :

    - تقصدين قبل ثلاثة أيام



    قلت بنبرة يشوبها الاستغراب :
    أنت لاتمزح ؟

    رد علي وعيناه مثبتة على تلك القطعة المنحوتة:

    - بالطبع لا أمزح . و أتساءل مالذي تفعلينه في الغابة مع حقيبة ممتلئة .. هل هربت من المنزل أم أنك مسافرة ؟

    فتحت فمي وكدت أنطق لكنه أكمل :
    - على العموم هذا غير مهم .. أنا ذاهب لأعد شيئاً مغذياً يمكنك الجلوس على الأريكة و الانتظار ريثما أنتهي


    ~*~


    جلس مقابلاً لي وفي يده رغيف الخبز و استقر بجانبه وعاء زجاجي عريض مغطى بقطعة قماش ثقيل من

    القطيف وبداخله مربى التوت الأحمر اللزج.. تتدافع قطعه ناشرة أزكى رائحة شممتها في حياتي..

    امتدت أصابعه لتحل عقدة الخيط الرقيق الذي يقيد أطراف القماش ونزعه وتوجه إلى قطعة القماش و أرداها لنفس المصير .

    انزلق المربى على سطح قطعة الخبز واتسعت بقعته حتى تسربت إلى الأطراف

    وابتسامة سعيدة ترقص فوق ثغري فرائحة المربى الشهية جعلت بطني تزقزق بشوق كبير إلى تذوقه

    امتدت الشريحة إلي أخيراً .. أخذتها واللهفة و الشوق يتقافزان من وجهي و أنا أرفعها إلى فمي

    يممممم . كان لذيذاً كرائحته تماما .. مددت يدي لأمسك بكوب الشاي و لكنه نحاه جانباً و اجتذبه نحو فمه هثم ارتشف رشفة منه :

    - دعي الشاي للمسنين واشربي الحليب

    فتحت فمي وهو ينهض مجددا ليلتقط وعاء الحليب :
    - لست طفلة أنا في الـ 17

    التفت نحوي مندهشاً:
    -أنت في الـ 17؟

    صمت للحظة :
    مهما يكن لا زلتِ صغيرة في السن

    طرفت بعيني ثم ابتسمت .. أعادت كلماته بعض الذكريات .. كنت أسمع شيئا مشابهاً لها من والدتي

    ~*~


    اختلست عيني نظرات سريعة من خلف زجاج النافذة المؤطر بالخشب ليمتد بصري إلى ماهو أبعد من ذلك إلى تلك المساحة الخضراء التي افترشت أرضيتها بصنوف شتى من أنواع المحاصيل المرتبة بشكل متفان في الدقة

    لففت وشاحي على عنقي قبل أن أتراجع بضع خطوات للخلف لألتقط حقيبتي و أندفع نحو البوابة ..

    قد يتراءى لكم أني ناكرة للجميل.. ولكني أكره لحظات الوداع .. لذا اكتفيت برسالة امتنان وضعتها على الطاولة مع أطباق الافطار التي أعددتها لذلك الرجل كاعتراف مني بجميله

    ~*~

    خطواتي يتخللها الارهاق و التعب من سير تارة يكون حثيثاً و تارة بطيئا

    أحيط الطريق الذي أسلكه بأشجار عملاقة ذات ألوان بهية تبعث الراحة في النفوس ..

    كم أعشق ألوان الخريف!!

    والآن لاحت لي جبال شاهقة تكسو قممها الثلوج وتلال ذهبية واسعة

    استوقفني منظر المدينة أخذت أتأملها من فوق التل المسافة التي تبعدني عنها ليست بالقصيرة

    رفعت بيسراي قبعتي التي اعتلت هامتي وغطت أذناي لتحميني من برودة رياح الخريف

    بدأت المباني تظهر بشكل واضح أمامي .. بضعة أميال و سأصل للمدينة

    أتراني سأوفق في العمل هناك !!..

    أرجو ذلك فأنا بعد كل شيء أجيد عمل الكثير من الأشياء وكل ما أحتاجه مبلغ يغطي طعامي و سكني

    ~*~


    لم تكن السماء صافية ما أظهر جمال سحر الوجود في المدينة ..

    إطلالة الجزء العلوي من الساعة الضخمة كان شيئاً آخر يدل على سكون المكان

    مع صوت النسائم التي تخرج مع صفقات المياه أسفل الجسر الذي أقف عليه ..

    صوت أخرج من ذلك الوقت على زقزقة طيور شاردة من مكانها ترفرف بأجنحتها على سطح الماء الأملس

    لكأنها تنتظر شيئاً من قاعه أو فقط تمر من أمامه بصوتها العذب ..

    أما تلك البنايات التي اصطفت بجانب الساعة تنظر لذلك المكان مبتسمة علها تعرف سر الوجود الروتيني الذي يتكرر أمامها يومياً و الذي أراه لأول مرة في حياتي

    أتساءل هل سأقف هنا طوال اليوم ؟ ألا يفترض أن أبحث عن عمل بأسرع وقت؟

    ~*~

    فكرت في أن أفضل مكان أرتاده لأبحث و أستفسر عن عمل هو مقهى المدينة ..

    أخذت أتنقل بين المارة أستفسر عن أكبر مقهى هناك فأشاروا إلي بمقهى في ضواحيها بقرب الشاطئ

    فتحت عيني البنيتين و أخذت أحدق بباب المقهى لحظات مطولة ..

    مشيت بضع خطوات ليرن جرس باب المحل معلناً دخولي إليه ..

    رفعت رأسي و أطلقت لجام حدقتي لتتوشح تلك الطاولات الخشبية الموزعة بانتظام في أرجائه ..

    شيئاً فشيئاً انسلت ضحكات الأشخاص و صخب المقهى إلى أذني ..

    و الآن لفح مسامعي صوت كنت المعنية به

    التفت نحو صاحبه .. كان رجلاً بديناً لا أثر للشعر فوق جمجمته .. ذو بطن منتفخ
    يملك أربعة أعين ..

    كان يفرك يديه و يوجه حديثه نحوي:

    - هل من خدمة يا آنسة؟

    -أوه آسفة .. لم آتي لاحتساء شيء .. كل مافي الأمر أني أبحث عن عمل ؟

    نظر السمين نحوي بابتسامة متحاذقة:

    -يمكنك الجلوس هنا وطلب أي شيء وسأسأل أحد معارفي إن كانت لديه فرصة عمل لك .. ولن أنسى اخباره بأنك جميلة .. تفضلي من هنا يا آنسة ..

    أومأت برأسي وسرت خلف السمين الأصلع نحو إحدى النوافذ المطلة على الخارج ..

    سحب لي كرسياً ولم يتوقف عن إغراق مقهاه بعبارات المديح .. طلبت كوب قهوة وقطعة كعك صغيرة لأتسلى بها ريثما يعود صاحب المقهى

    ~*~

    أخذت عيناي تسرح وتستطيل لتتوشح ماخلف النافذة الزجاجية ..

    ثمة زوجان يمسكان بأيديهما ويتحدثان .. يضحكان كثيراً ثم يصمتان ويحدقان ببعضهما للحظات و سرعان ما يعودان للحديث !!


    آه .. ماذا حل بي ؟ أسترق النظر إلى مواعد الآخرين ؟

    أدرت رأسي بعيداً عن النافذة و أكملت ارتشاف قهوتي ووزعت نظراتي على الجالسين بالمقهى

    يبدو أن العديد من الأحاديث تدور هنا :

    المهمة . المصيرية . الأكاذيب

    أتساءل كم من قصة حواها هذا المقهى؟؟

    استفقت من هالة التأمل هذه و قمت من مكاني بعد أن وضعت الحساب على الطاولة و اتجهت نحو النادلة لأسألها عن المدير ذي العيون الأربع

    أخشى أن ماقاله مجرد عبث ليكسب مني مبلغاً مقابل القهوة و الحلوى تلك !
    أو أن هناك شراً يكمن خلف ابتسامته المتحاذقة !!

    ~*~

    حواري مع النادلة لم يسفر بشيء.. يبدو أن ذلك السمين لم يعد منذ ساعة

    تباً!! .

    هل علي الخروج و البحث بنفسي أم أصدق كلماته و انتظر هنا ؟
    - يبدو أن الانتظار قدر لم يخلق إلا لأجلي -

    ~*~

    بعد تفكير مطول .. قررت أن أنتظر المدير أمام الباب .. أخذت قدماي تسرح جيئة وذهباً

    ثم توقفت عن السير بل تسمرت قدماي و توقف الزمان معي ..

    حتى ضوضاء المارة ما عدت أسمع منه شيئاً ..

    أنفاسي انحبست بصدري ..

    ويدي ارتفعت نحوه .. ضممتها وكأني أكشف الستار عن شيء اختبأ بداخلي لسنوات

    ~*~

    تابعت عيناي من خلف المارة المنتشرين في الطريق خطوات هادئة تسير من بينهم

    شهقت بصمت و أنظاري ترتفع عن الخطوات و القدمين السائرتين نحو الزقاق نحو الأعلى نحو صاحبها :
    طـ ـار ق !!

    بدأ صاحب الخطوات يبتعد شيئاً فشيئاً . حاولت تحريك قدمي و لكن الصدمة قيدتهما

    تباً لم في هذه اللحظة؟ .. استعدت سيطرتي عليها .. اقتحمت تلك الجموع و أنا أنادي بحشرجة لم تفارق صوتي :

    طارق .. طارق

    إلا أن صوتي غاب مع تلك الجموع

    وصلت إلى الزقاق بل تجاوزته و لم أر شيئاً .. ابتلعت غصة في حلقي سببتها الدموع المفاجأة .. أيعقل أني أحلم ؟؟ .. أكان هذا مجرد هذيان !!

    مع هذا توسلت الله في نفسي ألا يكون ما رأيته حلماً ساذجاً أو مجرد خيال

    كنت على وشك النياحة بأعلى صوتي لولا أن يداً أمسكت بكتفي .. انتفضت بخوف و استدرت لتلتقي

    نظراتي بــ :

    بالرجل الذي إن أنقذني إن كنتم تتذكرونه!!

    لست أخفيكم خبراً ولكني حصلت على خطاب ذي لهجة لاذعة من قبله

    شعرت بقمة الاحراج منه .. لم يكن من اللباقة أن غادرت هكذا دون أن أخبره مباشرة

    والآن بعد أن هدأت سحنة غضبه وجه حديثه لي هاتفاً:

    هل عثرت على عمل وسكن ؟

    هززت رأسي بأسى:

    ليس بعد

    تنهد هاتفاً:

    العمل هنا ليس بالأمر الهين يا ابنتي .. سيكون من الصواب أن تسكني عندي
    الأمور هنا ليست بتلك السهولة .

    ابتلع ريقه وتابع:

    والأمن هنا متزعزع

    ظهرت ملامح الاحتجاج على وجهي وهززت رأسي وقلت بشيء من الامتعاض:

    - لن أغادر من هنا .. ليس الأمر أني أبحث عن سكن و عمل فقط ..

    - قبل كل ذلك أنا أبحث عن أخي في هذه المدينة

    - قبل سنتين غادر المنزل ووعد بالعودة .. ولكن انتظاري طال لأيام و شهور و سنوات

    ومع هذا أدرك بأن اللحظة التي سأقابله فيها ستأتي وعندها ستستحق كل ثانية قضيتها في الانتظار لأجله




    قاومت عنف أنفاسي و انتبهت إلى دمعة تفر من مقلتي مسحتها بعنف ورفعت رأسي نحو المسن الواقف أمامي .. شعرت بنظرة شفقة تتمطى فوق عينيه

    تنهد :

    لا بأس يا ابنتي .. يمكنني فهم مشاعرك!!

    أو أني قد عشت هذه المشاعر يوماً " حدث نفسه قائلًا"

    صمت للحظة:


    - علي قضاء بعض الحوائج .. بإمكانك مرافقتي ثم سأساعدك في إيجاد عمل مناسب

    رسمت ابتسامة ممتنة :

    حقاً !! أشكرك يا سيدي .. لا أدري كيف أعبر لك عن امتناني

    ولكنه بقي صامتاً ولم تنبس شفته بكلمة

    سار وسرت خلفه أجوب الشوارع واجمة أفكر فيما رأيته هذا الصباح !!

    هل تسلل داء الوهم إلى عقلي؟

    ولكن لم لا ؟

    فأخي غادر إلى هذه المدينة و أنا واثقة!!
    ~*~


    توقفنا أمام محل للآنية ..

    إنه من تلك المحال المتواضعة و المنتشرة في أطراف الشارع

    -سأكون ممتناً لو اخترت بعض الأطباق و الكؤوس . فلدي موضوع سأناقشه مع صديق قديم بخصوص عملك

    ياله من وقت ليطلب مني المساعدة !! ولكن بالتفكير فيما فعلته أجدني أشتعل خجلاً منه

    ~*~

    أخذت أقلب في الكؤوس غارقة ضمن تفكيري العميق .. حتى انتشلني منه اصطدام أحد المارة بي ثم صراخه طالباً مني أن أنتبه .

    -أنا آسفة سيدي

    كانت نبرة هادئة في البداية ولكنها لم تلبث أن تداخلت مع انفعال ثائر ..

    بل إن تلك الثورة تمازجت مع دوران الأرض من تحتي ..

    دون أن أحاول فهم ما يجري ..

    أشعر بالباعة بقربي و المشترين.. وخيال لطالما داهم كوابيسي يبتعد بخطواته عني .

    . بدأ دوران الأرض يزداد .. أفلت الكأس من يدي فانتشرت شظاياه حولي ..

    تمايل جسدي مع دمعات مصدرها خوفي:

    -إنه هو .. هو بلا شك


    ترنح رأسي يبحث عن مستقر فانبعثت دوامة مني من فقد توازني ..

    شعرت بجسدي يتهاوى .. سخونة تتبعثر على وجهي ..

    ويد تحاول أن تمسك بي .. ولكن تهاوي جسدي كان أسرع ليرتطم بالأرض بجوار شظايا الزجاج اللامعة بلون الغروب

    (نهاية الفصل ^^)

    لا غنى لي عن الآراء و الانتقادات البناءة
    فاطرحوا ما يطرأ لكم هنا باستثناء شيء واحد

    "لحد يفكر ينتقد في الأسماء الظريفة خاصتي و خصوصاً اسم طارق XD"
    منذ الأزل ولي ذوق عجيب في الأسماء
    التعديل الأخير تم بواسطة أثير الفكر ; 13-10-2014 الساعة 06:47 AM

  19. #18

    الصورة الرمزية Jomoon

    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    5,621
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: >> II هذا هو القدر II<<

    جـــيد جـــيد
    تحمسنــــــــــا
    ننتــــــــــــظر التكملــــة إن شاء اللـــــه
    بالــــــــــتوفيق

  20. #19

    الصورة الرمزية غاسا آليرو

    تاريخ التسجيل
    May 2013
    المـشـــاركــات
    481
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: >> II هذا هو القدر II<<

    أكملي أكملي !
    لا أملك انتقادًا، لدي اقترح فحسب :
    حوليها إلى نسخة ورقية في أقرب وقتٍ ممكن ...

  21. #20

    الصورة الرمزية ساعة التخدير

    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المـشـــاركــات
    2,373
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: >> II هذا هو القدر II<<

    إحم إحم:
    فصل لا يقل روعة عن سابق ولكن عاد عضو لجنة التحكيم وأستاذ النقد من خلال خمسة أمور:
    1-ذكرت الحلم في فصلين متتالين مما يعطي نوع من الضعف بالنسبة للقارئ بحيث أصبح يستطيع
    أن يخمن في كل مرة يحدث أمر مشابه أن هذا حلم حسناً ما الحل؟ الحل وهم أو سراب أو تأجليه لفصل بعيد
    لماذا؟ لأن القارئ -الفاهم- عندما يرى أنه يستطيع تخمين ما يحدث فلم يتعب نفسه بالإكمال؟ لذلك تجدين مثلًا
    عندما يحاط البطل بمئة مسلح في مساحة مترين ماذا سيفعل؟ هنا سيصل الحماس عند القارئ لذروته أعمل أنني
    كبرت الموضوع أو خرجت عنه قليلًا لكن تحملينا
    2- عندما قلت شظايا لم يكن معناها مناسبًا للمربى لو قلت انسابت لكان أفضل حيث أن شظايا في اللغة لها معني مختلفة تمامًا ^^"
    3- معلومة علمية ^^ يتوقف الرجل في النمو عند 18 والمرأة عند 14 أو 16 أما 20 فنادرًا وبالنسبة للرجال أيضًا
    4-المبعثرة بانتظام XD لا تأتي تماماً كالنظيفة بقاذورات لو قلت الموزعة لكان أفضل لأن البعثرة لا تعني المفرقة فقط المفرقة دون انتظام
    5- نسيتها ^^" ولكن لا بأس فهناك بديل عنها بدلًا من أن تضعي بين قوسين حديث نفس كان من الأفضل أن تقولي :قال في نفسه: أو
    حدث نفسه قائلاً: وهكذا
    هذه هي الخمسة أمور
    أوه تذكر الخامسة:
    الرجل الذي إن أنقذني إن كنتم تذكرونه ؟ إن الأولى غير مفهومه وليس لها داعٍ من الأساس ربما كانتمجرد خطأ كـ: هثم-> ثم
    هناك أيضاً ملحوظة إضافية صغيرة حبذا لو تبتعدي قليلًا عن الأمور التي تثير الناس ولن تشكل فارقًا إن حذفت فنحن سنسأل عن كل ما نكتب
    أعلم أنني زدت عن 5 ولكنني أتمنى حقاً أن أجد صدرك رحب لها وتعملي بها إن رأيتها صحيحة
    شاكر لك وبانتظار الفصل القادم...!

صفحة 1 من 5 12345 الأخيرةالأخيرة

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...