:-سرقة في المكتبة-:-قصة قصيرة-

[ساعة التخدير]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين،،،

سرقة في المكتبة



أغلق صاحب المكتبة المطلة على شارع الزهور مكتبته بعد يوم قضاه وسط أرفف وأكوام الكتب ،أدار الرجل -الذي يدعى جمال- المفتاح في القفل بعد أن أغلق الأنوار وتأكد من أن كل شيء مغلق.
ووضع كفيه خلف ظهره وهو يمشي في الشارع الخالي تقريباً من المارة مع صوت صفير الرياح التي تحمل معها الأوراق وما خلفه المارة، كاد أن يغلق عينيه من شدة الرغبة في
النوم، حدث نفسه يبدو أنه كبر في سن جداً
وبينما هو يمشي إذ أضيأت أنوار المكتبة من خلفه ورأى ظله منعكساً على رصيف الشارع
اتسعت حدقتا الرجل وهو ينظر إلى مكتبته وقال:
أنا متأكد من أنني أغلقته!.
أدار عيناه وهو ينظر لظل رجل داخل المكتبة ابتلع ريقه بصعوبة يبدو أن أحدهم قد دخل ليسرق، فكر الرجل لم يحدث له هذا الأمر منذ 40 سنة منذ فتح المكتبة فالكتب في الداخلة
غنية بما تحمل رخيصة الثمن .
انتزع نفسه من أفكاره وتوجه إلى ناحية الباب الخلفي وحمل أنبوبًا معدنيًا من العمارة قيد الإنشاء التي بجانب مكتبته
أدار الرجل المفتاح في القفل بصعوبة ويده ترتعش لقد كان جمال كهلاً في الرابعة والستين من العمر يرتدي نظارةً دائرية أهداها له والده منذ أكثر من عشرين عاماً.
تسلل جمال ببطء متسلحاً بظلمة الليل وفي يده ذاك الأنبوب المعدني
كما توقع جمال فقد سمع صوتًا عند آلة المحاسبة، فكر في نفسه الغلة لم تكن جيدة طيلة هذا الشهر ولكن السرقة سرقة لم يرد أن يستدعي الشرطة
لأمر بسيط ويقلق سكون الليل وصريره.
توجه الرجل بخفة إلى حيث اللص الذي كان يخفي جسده بمعطف أسود بطوله ووجهه يختفي في الظلام حاول أن لا يصدر صوتاً و رفع الرجل الأنبوب ولكن اللص انتبه في اللحظة
الأخيرة فحرك رأسه بحركة سريعة متجنباً الضربة التي أودعها جمال كل قوته أو ما تبقى
من قوته.
أسرع الرجل بقبضة كالصاعقة هوت على ظهر الشيخ الكبير.
ألجمت الضربة الشيخ واستغل اللص ذلك فحمل الأنبوب الذي كان بحوزة الشيخ وضرب به الآلة فحطمها وجمع المال وخرج مسرعاً.
قام جمال وهو يجاهد آلامه و حمل الأنبوب الذي كان يحمله الرجل وخرج مسرعاً
ولكن الرجل كان اختفى...
في ظلمة الليل...
***
أمسك الشيخ جمال ظهره المقوس وهو يتأوه بآهات قصيرة بين الحين والأخرة
ونظر إلى رجال الشرطة وإلى المفتش الواقف أمامه وعيناه تنظران نحوه في لا مبالة قال المفتش بنفس اللامبالة:
إذاً تقول أنك سرقت في منتصف الليل من رجل متوشح بالسواد،نعم هذا الأمر أقرب إلى رواية منه إلى حقيقة فكيف دخل؟
أدخل المفتش اصبعه في أذنه وهو يقول بنفس اللا مبالة:
وكم المبلغ؟
ضاقت حدقتا عين جمال وهو يقول:
حوالي 5000 ريال.
سأل الأول مجددًا:
وماهي أوصافه، شكله،طوله؟
فكر الكهل وهو مقطب الجبين وقال ببطء:
كان طويلاً ،ضخماً بمثل هيأتك أنت ورجالك
عاد المفتش قائلاً:
وهل تعرف شيئاً آخر يفيد في القضية؟
قال جمال بتردد:
أعتقد أنه لدي بعض الأدلة كبصماته على الأنبوب.
ارتفع حاجبا المفتش حتى كادا يلامسان شعر رأسه وبدا أنه استيقظ من لا مبالاته وقال
بسرعة:
وأين هذا الأنبوب؟!
توجه جمال بخطوات ثقيلة أسفل المصباح المستدير في الأعلى والذي صنع بقعة ضوء كبيرة
هو وإخوته على شكل صف.
رفع الكهل الأنبوب بحذر وقال:
هذا هو، يجب علينا أن نفحصـ...
توقف الرجل بغتة بعد أن أمسك المفتش بالأنبوب من أوله إلى آخره وهو يفحصه
قال جمال بغضب هادر:
مالذي فعلته؟
ثم ما لبث أن ابتسم وقال:
هناك دليل آخر
أسرع المفتش يسأل:
وما هو؟
أشار الرجل إلى أحد الأركان المظلمة بجوار مكتبه وهو يحث الخطا إليه وقال:
هنا آلة تصوير لم ينتبه إليها السارق
ثم اتسعت ابتسامته وهو يقول:
وصورت كل شيء.
أسرع المفتش ينكفئ على آلة التصوير وهو يتفحصها ثم أخذها وضغط زر العرض
ثم ما لبث أن صاح بصوت هادر:
أتمزح معنا يا رجل الشريط فارغ !!.
اغمض جمال عينيهوهو يخفض رأسه مبتسماً ثم لم يلبث أن رفعه وقال:
ومن يهتم بآلة التصوير ولدينا هذه...
وأخرج بطاقة من جيبه وهو يستطرد:
بطاقتك ! نعم بطاقتك أنت أيها المفتش.
أسرع المفتش يتفحص جيوبه وهو يتمتم:
مستحيل ! أنا متأكد أنني لم أخذها معي !
ثم اتسعت عيناه بعد أن تنبه أنه فضح نفسه.
قال جمال:
نعم أنت هو السارق...
ونادى على الشرطة:
اقبضوا عليه !.
أسرع رجال الشرطة يقبضون على المفتش ويحيطونه.
حاول المفتش أن يقاوم ولكنه لم يستطع قال وهو يكاد يبكي من الغيظ:
وكيف حصلت عليها أنا متأكد أنني لم آخذها معي عندما أتيت.
تبسم الرجل وقال:
هذه فائدة ألعاب الخفة.. لقد أخذتها منك عندما انحيت لتشاهد آلة التصوير
ما جعلني أشك فيك هو حركة الغريبة مع الأنبوب مع أنك مفتش شرطة ومن المفترض أنك تعرف هذا الأمر.
قال المفتش وهو يصرخ:
لا تهمني أنت ولا مكتبتك المهترئة أي شخص يستطيع الدخول والباب مقفل.!
قال أحد رجال الشرطةمستفسراً :
صحيح، كيف دخل؟
لمعت عينا الرجل الكهل في ظفر وقال:
لم يدخل والباب مغلق فعندما رأيت الأضواء وتوجهت إلى الباب كان مغلقاً وفتحته بمفتاحي...
الواقع أنه كان مختبئاَ داخل الحمامات منتظراً أن أخرج ولكن ثقته الزائدة أضاعته
حيث أشعل مصابيح الإنارة وما كان سبب سرقته إلا جشعه الذي أغواه بسرقة مكتبة على
حد قوله مهترئة!!..
واستطرد وهو يغمز بعينه اليمنى:
ولم يعلم أن جمال إبراهيم وراءه !
ثم ابتسم...
ابتسامة مفعمة..
بالنصر...
تمت بحمد الله.

[ساعة التخدير]

شاكر لك أخي خالد ،
لا أبدًا كما تَنقد تُنقد ^^
الأخطاء الإملائية والنحوية لم أعرها اهتمامًا وهذا خطأ مني
المقصود بصرير الليل أصوات الحشرات -صراصير- اخرج إلى الريف أو البر وستسمعها
الدافع؟ السرقة فقط لا يوجد دافع فهذه ليست جريمة قتل ^^" هناك الكثير من الناس
يسرقون دون أي دافع مجرد رغبة للحصول على المال
شاكر لك تم التعديل

[أثير الفكر]

قرأت موضوعك من الصباح

ولكن كان ورائي امتحان فلم أرد

وتم توضيح الأخطاء الصغيرة أعلاه من قبل الأخ كودو خالد ^^

ماذا عساي أن أقول ؟!

أسلوبك أنيق .. بسيط متميز ..
بنكهة تذكرني بروايات الجيب المصرية



فماذا عسانا نضيف على الجمال؟

دمت بحفظ الله

[ساعة التخدير]

ردكم هو الجمال...
شكرًا لك
يبدو أنني تأثرت بالفعل بها
أشعر أن أسلوبهم أثر علي
بالفعل كيف؟ لا أعلم ولكن
أسلوبهم يعجبني ربما لأنني
عندما أقرأ أحلل الرواية من حيث
الفكرة والأسلوب واستطعت أخيرًا
بعد قراءة عدة روايات لأجاثا كريستي
أن أحلل أسلوبها وربما أجرب أن أكتب
به لكن القصة أعلاه لم أحاول أن أحاكي الأسلوب
إنما هي من وحي اللحظة وهذا صعب جدً في البوليسي
حيث يجب أن ترتبط البداية بالنهاية

[M0URI]

رااائعهه القصه واعجبتنني
واحلى ما فيها ان طريقة وصفك جعلتني اتخيل نفسي اشاهد فلما او ما شابهه وجعل خيالي ينطلق بشده
وربما خيالي شطح اكثر من اللازم حيث خلت لوهله انه هناك فكره تفهم ما بين السطور
وايضا نادرا ما بت ارى قصصا فيها الغير ممتوقع مثل هذه
عدا الاخطاء الامائيه لا يوجد شي
انصحك ااهتمام بالتدقيق اللغوي والمظهر العام لان ليس هناك الكثير ممن يهتمون بالمضمون والكثير يهمه المظاهر

بالتوفيق

[غاسا آليرو]

كتبت ردًا قبل الجميع .... ثم انتبهت أني استخدمت العضوية المشركة > حمااس xD

مبدع كعادتك في بناء الحدث > فعلًا تملك أسلوب الروايات المصرية للجيب بشكل وااضح ^^
لا تحرمنا من المزيد !

[ساعة التخدير]

شكرًا لردكما أنرتما،
أفتخر بهذه الشهادة فيعجبني الأسلوب البسيط الرشيق
السريع في الإيقاع أسعتدموني

[تشيزوكو]

قصة جميلة وممتعة جدا

هل فكرت يوما بتحويل قصصك إلى مانجا؟

معظم مشاريع المانجا العربية تكون عن قصص من الثقافة اليابانية بل وبأسماء يابانية أحيانا -_-

قصص كهذه تصلح لتكون بداية مشروع مانجا عربية حقيقية !

[ساعة التخدير]

شكرًا لمرورك يسرني أنها أعجبتك.
هذا السؤال يحول لرسامين المانجا
فأنا لا أمانع أبدًا من ذلك ولكنني لا
أجيد فلنقل رسم المانجا

[Badr]

قصة رائعة جدا..أعجبتني حقا
سرقتَ موهبة من غوشو أوياما ^^
أبدعت و أحسنت..بانتظار روايتك القادمة

[ساعة التخدير]

أخجلتني بحق
شكرًا لمرورك العطر،،،

[~فتاة العسل~]

~> قصة رائعة اخرى من قصص ساعة المُميزة
ماشاء الله ، سطورك جميلة للغاية !
مُبدع بحق اخي ساعة التخدير . . قصة راقت لي كثيراً ~
يعطيك العافية فعلـاً قصة مُميزة ومُذهلة :" لديك قلم مُبهر جداً !

[ساعة التخدير]

شكرًا لك ولكلماتك الرقيقة أنا بحق أقل من هذا

[عين الظلام]

بسم الله الرحمن الرحيم ...

السلام عليكم .. ورحمة الله وبركاته ...

سعيد جدًا .. بالعودة مرة أخرى إليكم ... وسعادتي تزداد .. أن أول ردودي .. سيكون في موضوع ساعة الحبيب ...

وليس أي موضوعٍ .. بل قصة جميلة .. من أنامل جميلة ... يستمر فيها ساعة .. إبراز المواهب الدفينة ^_____^"

جميل أن يعود المرء .. بعد غياب طويل ... فيجد إبداعات كهذه .. تنتظره ... فيكسب لذة قراءتها ...

وإن كان هنالك جانب سلبي آخر .. وهو أنه .. لعله - ذاك الغائب - .. قد فاته من الإبداع .. ما مضى عليه العهد .. فتقادم! ...

بدون إطالة .. لاستثمار الوقت! ... مع أملي كل الأمل .. أن يكون هذا الرد .. بداية خير .. مع هذا الصيف ...

فيكتب الله لي .. ثباتًا .. معكم .. حتى لو إلى حين ... فما أسعدني .. بقضاء الصيف .. معكم ^____^


في الحديث .. حول القصة ... لا داعٍ طبعًا .. الحديث أني أرد بعد دهر ^ ^ ...

كما أنني لن أتعمق .. في نقد كآفة المحتوى ... لاسيما وأن الحبيب خالد .. سبقني في كثير .. من الأمور ...

لكني سأتحدث .. عن بعض الملاحظات .. التي شعرتُ بعدم اتزانها ... علمًا بأن القصة .. مجملًا .. كانت جميلة


أولًا .. سأسهب الحديث .. حول تعليق خالد .. على غباء المفتش ... إذ كان غباؤه .. مفرطًا!! ...

فمثلًا .. لدينا هنا ...

1- الإسراع الشديد لعملية السرقة .. فور خروج صاحب المكتبة ... مع أن تريثه كان أفضل له .. كسارق! ...

2- بالرغم من أنه أسرع .. لعملية السرقة ... إلا أنه .. أزاد الأمر سوءًا .. بإنارة الأنوار ^ ^ ...

3- إذا كان قد ترك أنبوبًا يحمل بصامته .. فهذا يعني أنه قد نفذ سرقته .. بلا قفازات ... وبالتالي .. البصامات ستكون في كل مكان .. لا الأنبوب المعدني وحسب! ...

4- فضح الذات .. من خلال التعامل السيئ .. مع أداة .. تعد دليلًا! ...

فكان بإمكانه ... التريث بعد خروج صاحب المكتبة .. أو عدم إضاءة الأنوار .. أو على الأقل لبس القفازات أثناء السرقة ...

ولو أنه مثلًا .. أخطأ فتركَ بصماتٍ على الأنبوب فحسب ... كان بإمكانه .. بعد أن يحوز على الأنبوب .. أن يسقطه من بين يديه .. متظاهرًا أنها عفوية ... ثم يتظاهر بمسح الأوساخ عنه .. هذا إذا لم تتكفل الأوساخ بمسح البصامات .. إن افترضنا سقوطه في مكانٍ متسخ ^_____^"

أعرف كل المعرفة .. أخي العزيز .. ساعة ... أن بعض الأمور .. التي أظهرتَ فيها المفتش غبيًا .. قد كانت دعامة أساسية .. لعقدة القصة ...

ولكني حقًا .. أتمنى منكَ .. رغم جمالية العقدة ... إلا أنني أتمنى .. أن تجعلها أكثر قوة وصلابة .. في القادامات ... بمحو مثل هاته الأشياء


ثانيًا .. سأقتبس بعض الكلام .. الذي عاينتُ منه شيئًا من التضاد ...

وبينما هو يمشي إذ أضيأت أنوار المكتبة من خلفه ورأى ظله منعكساً على رصيف الشارع
اتسعت حدقتا الرجل وهو ينظر إلى مكتبته وقال:
أنا متأكد من أنني أغلقته!.
أدار عيناه وهو ينظر لظل رجل داخل المكتبة ابتلع ريقه بصعوبة يبدو أن أحدهم قد دخل ليسرق،

ما يفهم من هذا الذي أعلاه .. أن اللص .. قام بإنارة أنوار المكتبة .. ذاتها ... وليس مجرد مصباح يدوي! ...

ثم ...

أدار الرجل المفتاح في القفل بصعوبة ويده ترتعش لقد كان جمال كهلاً في الرابعة والستين من العمر يرتدي نظارةً دائرية أهداها له والده منذ أكثر من عشرين عاماً.
تسلل جمال ببطء متسلحاً بظلمة الليل وفي يده ذاك الأنبوب المعدني

وأيضًا ...

توجه الرجل بخفة إلى حيث اللص الذي كان يخفي جسده بمعطف أسود بطوله ووجهه يختفي في الظلام

تسلل جمال .. كان بعد فتح الباب! ... إذًا .. أنى له أن يتسلح بالظلمة .. وأنوار المكتبة .. قد أضيئت مسبقًا!! ...

والأمر ذاته .. ينطبق على اللص .. الذي من المفترض .. أن يكون حوله نورًا ... سواءً أستخدم إنارة المكتبة .. أو مصباحًا يدويًا ^_______^"

أم أنني فهمتُ بعض الأمور .. بغير محكاها .. يا ساعة الحبيب


ثالثًا .. سأتحدث عن هذه ...

ومن يهتم بآلة التصوير ولدينا هذه...
وأخرج بطاقة من جيبه وهو يستطرد:
بطاقتك ! نعم بطاقتك أنت أيها المفتش.
أسرع المفتش يتفحص جيوبه وهو يتمتم:
مستحيل ! أنا متأكد أنني لم أخذها معي !
ثم اتسعت عيناه بعد أن تنبه أنه فضح نفسه.

فكرة أن يجعل الشخصُ السارقَ .. أن يفضح نفسه بنفسه .. فكرة رائعة ...

لكن .. كان لديكَ .. بعض الهفوات الصغيرة .. في الكلمات المستخدمة ... والتي تجعل الأمر .. ليس بأمثل ما يمكن ...

فما كان على جمال .. أن يقول .. " بطاقتكَ! نعم بطاقتكَ أنتَ أيها المفتش. " ...

ما كان يجب عليه أن يستخدم المخاطب .. بل الغائب ...

نحو .. [ بطاقته! .. نعم أحمل البطاقة الخاصة بذاك اللص .. بعد أن انتزعتها منه .. عندما ضربني ] ...

فالأسلوب الأول .. ليس مثالي ... لأن استخدام أسلوب المخطاب .. يعتبر من أكثر الأساليب .. التي تقوي الانتباه والتركيز ... ومما يُنصح به أي شخص .. يلقي كلمة لجمهور ... وجد جمهوره .. قد لاذ بالفكر عنه فرارًا ... أن يشد انتباههم وتركيزهم .. بأساليب .. منها .. [ المخاطب ] ...

وبالتالي .. لا أعتقد أن المفتش .. مع أسلوب المخطاب .. كان من الممكن أن يقع في الفخ ... إلا لو كان أحمقًا .. أكثر مما يظهر عليه ^_____^"

فضلًا عن هذا كله .. فلو أخبره الرجل .. أنه يحمل بطاقة المفتش .. بأسلوب المخطاب ... لكان أول ما يتبادر إلى ذهن المفتش .. اتهام جمال .. بأخذ بطاقته منه الآن ...

إذ أن عقله سيفكر تلقائيًا .. صوب مهنته كمفتش ... وأنه وضع البطاقة في جيبه .. بعد أن أنهى مهنة اللص ...

عكس فيما لو ركز جمال .. على [ اللص ] + المشهد الذي حدث آنذاك .. وهو الضرب ...

سيتجه آنذاك .. عقل المفتش الباطن .. تلقائيًا ... صوب المشهد الذي شهده وشاهده .. كلص ...

وسيجد نفسه آنذاك .. ضحية الكلمات .. الفاضحة له ... كما ذكرتَ أنتَ تمامًا ^_________^"

أتمنى أن تكون .. هذه النقطة بالذات .. وصلت مبسطة .. كما ينبغى .. دون تكلف ...

وثق تمامًا .. كل الثقة .. يا أخي ساعة ... أني لا أميل إلى انتقاص كلمكَ أعلاه .. بقدر ميلي إلى أن أراه .. أفضل وأمثل مما هو عليه الآن ^____^


نقطة أخيرة .. على هامش الطريق ... حول ردكَ .. على كودو ...

الدافع؟ السرقة فقط لا يوجد دافع فهذه ليست جريمة قتل ^^" هناك الكثير من الناس
يسرقون دون أي دافع مجرد رغبة للحصول على المال

أريد أن أخالفك الرأي .. ها هنا .. أيضًا .. يا ساعة الحبيب ... فنعم .. السارق .. رغبته الأولى .. الحصول على المال ...

ولكنه .. حينما يسرق .. يضع نصب عينه .. احتمالية .. إلقاء القبض عليه ...

لذا لا يمكن أن يبحث عن المال .. في مكان يصفه بالسوء والعجز ... إلا إذا كان يكن ضغينة .. لصاحب المال ...

فقط الحمقى .. أو المرضى النفسيين ... هم مَنْ مِنَ الممكن .. أن يكسروا .. تلك القاعدة ^_____^"

لذا .. كنتُ أرى .. لو كان لدى المفتش .. دافع كره وبغض .. لجمال ... حتى لو كان وهمًا ...

كأن يخلط المفتش .. بينه وبين شخص آخر ... أو مثلًا .. يظن المفتش به سوءًا .. وهو ليس فيه

بطبيعة الحال .. كان الكلم .. جيدًا ... فبوركتَ أيا ساعة ^___________^"


ختامًا .. ليس لدي المزيد .. لأضيفه ... سوى أن أدعو ربي .. أن يزيد ساعة التخدير .. موهبة وإمكانيات ...

فقد قرأتُ له اليوم .. قصة جميلة .. حوت بداخلها .. فكرة مبتكرة .. على أسلوب ساعة الخاص ...

فخرج لنا .. بمكتوبٍ جميل .. كما أعتدنا منه دومًا وأبدًا ^_____^

وكلنا أمل .. ألا يحرمنا ساعة العزيز .. من مثل هذه الإبداعات .. بل أفضل منها ... في قادم الأيام .. وجديد الكتابات ...


أتيتُ .. تأخرتُ ... وربما .. أطلتُ .. ومن الصواب .. نلت ُحصةً .. وأخرى قد أكون .. فيها أخطأتُ ...

تقبل مني المرور .. ودمتَ في رعاية الرحمن وحفظه ^__________^"

عين الظلام

[ساعة التخدير]

جزيت خيرًا كلامك صحيح في كل ما قلته أغفلت بعض النقاط بسبب أنني ألفتها في يومين يفصل بنهما شهر تقريبًا ^^"
بشأن ما قاله من مهترئة كانت كلامات غضب فحسب وتسلله كان من الخارج للداخل.
كل ما كتبته كان ما يدور في مخيلتي فربما رأيتموها بخلاف ما في رأسي لسوء كتابتي.
نصائح من ذهب بالفعل سأحاول التحسين في المستقبل..
لا أبدًا لم تتأخر ..
أسعدتني جدًا بتواجدك ولكم أنا محظوظ بردك الأول ^^