الكفر..... و العزله الإلكترونيه

[Explorer]

بسم الله الرحمن الرحيم

أمر غريب حصل في الآونه الآخيره و لكني فككت شيفراته و فهمت أسبابه فتفضلوا و تعلموا و لتحافظوا على اهلكم و المقربين منكم من شر هذه الفتن.

ثلاثه أشخاص, أعرفهم معرفه جيده عن طريق الشبكه كفروا بالله سبحانه, و الرابع قال انه يؤمن بالله و لكنه أصبح لا ديني!


مصيبه و لكن الغريب ان كلهم -ما عدا الاخير- لم يتجرؤا على أن يخبروني بذلك الحدث المهم بشكل مباشر و لا غير مباشر بسبب علاقتنا, و لكنهم أخبروا من أعرفهم و بكل ثقه. فتساءلت أنا و من حقي, هل يعلم أهلهم؟ بالطبع لا.

لكني و لسبب معين لم استغرب من هذا الامر و كانه كان سيحصل و كنت استشعره, أتعلمون لماذا؟ لأن لدي خبره في التحليل النفسي. و لكن للأسف أود أن أنبه أنه لا يوجد من يهتم اهتمام جاد من علمائنا بهذا الجانب, فلا يوجد تحليل نفسي لا من قريب و لا من بعيد ليهتم بحال المسلم و ليحافظ على دينه مع ان القرآن الكريم مليء بتحليل الكفار و أسباب كفرهم و ضلالهم, و التي من اشهرها مرض الكبر و قله الاتزان العقلي للأمور و اتباع الأهواء و بالتالي الأوهام.
بل حتى الوسواس القهري كل من رايته يتكلم عنه باسم الدين لا يعرف علاج ناجح و تام له و هو من أخطر المشاكل النفسيه المقترنه بالدين المنتشره و أتفهها أسبابا.

أوضحت هذا الجانب المؤسف من تقصير الشيوخ, ليكون محفز ناجح باذن الله لاهتمامنا نحن بأنفسنا و بالأقربين و المحافظه عليهم من الضياع. و سأخبركم بالرابط بين العزله الاكترونيه و الكفر.



سأحاول أن أشرح ببساطه شديده استنتاجي لما حصل لأولئك الأشخاص و من خلالها سأضع بعض الحلول.

عقل الانسان بشكل عام يسير بقانون نفسي حساس و هو أن المدخلات تساوي تماما المخرجات, أي أن ما يدخل الينا بشكل عمد او غير عمد لا شك و انه سيخرج على حسب قوته و تاثيره فينا. فعلى سبيل المثال اذا أخذنا جانب المعتقدات التي يعتقدها الانسان فما هي الا نتيجه لأفكارنا أو الأفكار التي تدخل فينا, و لاحظوا طبيعه الأفكار, أليست عشوائيه تماما؟ اليست متقلبه و بسرعه؟ لهذا السبب ربما كان النبي عليه الصلاه و السلام أكثر دعاءه هو الثبات على دين الله.

جميل جدا, لكن ما دخل هذا كله بالعزله الاكترونيه و بهم؟ العزله و أقصد بها العزله عن المجتمع بشكل عام أو عن مجددات الايمان و الدين بشكل خاص تسبب نقص رهيب في المدخلات الدينيه, أما كون العالم الاكتروني هو البديل للمدخلات فكلنا نعلم تضاربه الشديد, و الضلال الذي فيه ان اخذنا للأفلام او الانمي على سبيل المثال. كلها مدخلات غير اسلاميه قد تعمل مع مرور الوقت و بالابتعاد عن الدين شيئا فشيئا و مع التكرار على مسح الأفكار السابقه و ابدالها بالجديده أو جعل السابقه أكثر غرابه و الجديده أكثر تقبلا بسبب الاستمراريه و التكرار و و مع عامل نسيان القديم يصبح لدينا ما يسمونه باعاده البرمجه يا ساده.


إن من كثره المدخلات اليوميه علينا و تقلب الأفكار و مع اختلافها و خصوصا المتعلقه بالدين تجعل من الممكن أن تجد رجلا يصبح و هو مؤمن و يمسي و هو كافر وقال -صلى الله عليه وسلم-: يكون من بعدي فتنة يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا، ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا إلا من أحياه الله بالعلم . رواه ابن ماجه عن أبي أمامة مرفوعا، ورواه ابن حبان في صحيحه، ورواه ابن بطة في الكبرى من عدة طرق عن سعد بن أبي وقاص
النسخة التي معي عن سعيد بن قيس نعم. وابن مسعود وأبي أمامة والضحاك بن قيس والمقداد بن الأسود وعبد الله بن عمرو بن العاص ورواه الآجري أيضا في الشريعة مرفوعا، من طريق أبي هريرة وأبي أمامة ومعقل بن يسار وأبي موسى وأنس وأبي مزيد الأنصاري وأصل الحديث في صحيح مسلم بدون زيادة: إلا من أحياه الله بالعلم .



لذلك إن من أفضل الطرق لصد هذا النوع من المشاكل هو الاحتكاك بالمجتمع ان كان اسلامي (أقصد إن لم تكن مغترب) أو على الأقل مشاهده مواد أو فيديوات تجدد علينا إيماننا بكل بساطه.

انتبهوا على أنفسكم و اهلكم, فإن الرحمن حق و الجنه حق

انتهى.

[أثير الفكر]

لا حول ولا قوة إلا بالله


كلما تقدمت التكنولوجيا كلما تأخر المجتمع الاسلامي و ازداد جهلاً بدينه


وضع مزري يدمع العين .. أتساءل كيف ستكون الأيام القادمة


وكيف سيكون الجيل الجديد


التعليم و المعلمين ماعادوا يبشرون بالخير فجهل من هنا و جهل من هنا و الله المستعان ولا نملك غير ذلك


ربي اجعلنا هادين مهديين .. وثبتنا اللهم على الصراط المستقيم ..


جزاك الله خيراً أخي و ذكرك الشهادة كما ذكرتنا بالله هاهنا


و السلام مسك الختام

[Hope Tear]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أنكر حرفاً واحداً مما ذكرت .. لأنه من الأساس الغلط يكمن بالتربية
إن لم يكن المرء مسؤولاً راعياً في نفسه وأهله، فبالتأكيد مع الانفتاح المفرط لكل ما حول المرء من تقنية
تدريجياً وشيئاً فشيئاً ستخور قواه وستثبط همته نحو الهدف من وجوده في هذه الحياة
وما ربط المصطفى عليه الصلاة والسلام الحياة بالعلم إلا لكون العلم الشرعي فيه حياة الروح والجسد والحياة
ساعات قد تمر والجيل مفرط التعلق بكل وسائل الغسل الفكري وإعادة البرمجة بأي وسيلة كانت إنترنت، تفاز وتقنية
فإن كان الرقيب "المربي" غير مدرك لعظم المسؤولية الملقاة على عاتقه فالسلام على الجيل أيّاً كان ..

جزاك الله كل خير على هذا الطرح
لنعلم أنما الموضوع أكبر وأخطر من مجرد تركه هكذا
اللهم اكفنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك

[آنتشان]

تحليلك طيب، ولا يتناقض مع ما في الكتاب والسنة وأقوال العلماء، ولكنك صغته بطريقة جديدة.

لذلك حذر النبي صلى الله عليه وسلم من صحبة السوء وجليس السوء وحث على الجليس الصالح، وهذا يشمل كل جليس، بشرا كان أو كتابا أو حاسوبا أو غيرهم.

ولقد قال العلماء أن من ترك قراءة القرآن يوما واحدا فقد هجره، وهجر القرآن أنواع: منه هجر قراءة وهجر تدبر وغيرهما.

كل هذا يؤيد تحليلك ويساهم في نظرية إحلال المدخلات الإسلامية بمدخلات فاسدة جديدة على العقل.

والله تعالى أعلم.

والهداية من الله دائما، هدانا الله وإياكم وثبتنا على الحق.

وجزاك الله خيرا.

[Explorer]

لا حول ولا قوة إلا بالله


كلما تقدمت التكنولوجيا كلما تأخر المجتمع الاسلامي و ازداد جهلاً بدينه


وضع مزري يدمع العين .. أتساءل كيف ستكون الأيام القادمة


وكيف سيكون الجيل الجديد


التعليم و المعلمين ماعادوا يبشرون بالخير فجهل من هنا و جهل من هنا و الله المستعان ولا نملك غير ذلك


ربي اجعلنا هادين مهديين .. وثبتنا اللهم على الصراط المستقيم ..


جزاك الله خيراً أخي و ذكرك الشهادة كما ذكرتنا بالله هاهنا


و السلام مسك الختام

لا داعي للحزن او الخوف.
أعرف أناس منذ الصغر شاهدوا دراغون بول -مثلا- النسخه اليابانيه و هم صغار و فيها مافيها من شرك و كفر. لكنهم على دينهم بشكل سليم.
كل الهدف أن ألا ننسى ديننا, و بين الحين و الاخر نذكر نفسنا به و بالله.
و اسهل شيء الحرص على صلاه الجمعه مبكرا, للذكور خاصه طبعا ^^
شكرا على مرورك

[Explorer]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أنكر حرفاً واحداً مما ذكرت .. لأنه من الأساس الغلط يكمن بالتربية
إن لم يكن المرء مسؤولاً راعياً في نفسه وأهله، فبالتأكيد مع الانفتاح المفرط لكل ما حول المرء من تقنية
تدريجياً وشيئاً فشيئاً ستخور قواه وستثبط همته نحو الهدف من وجوده في هذه الحياة
وما ربط المصطفى عليه الصلاة والسلام الحياة بالعلم إلا لكون العلم الشرعي فيه حياة الروح والجسد والحياة
ساعات قد تمر والجيل مفرط التعلق بكل وسائل الغسل الفكري وإعادة البرمجة بأي وسيلة كانت إنترنت، تفاز وتقنية
فإن كان الرقيب "المربي" غير مدرك لعظم المسؤولية الملقاة على عاتقه فالسلام على الجيل أيّاً كان ..

جزاك الله كل خير على هذا الطرح
لنعلم أنما الموضوع أكبر وأخطر من مجرد تركه هكذا
اللهم اكفنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك

إن خوفي هو بنفس قدر اطمئناني.
لأن هذه أمور نفسيه لا يمكن التحكم بها لا بالخير و لا بالشر. أقصد أنه متى ما استفدنا منها بجانب الخير, ستفيدنا باذن الله مباشره.
مادمنا بمجتمع اسلامي فالامر افضل ان شاء الله.
لكن احرصوا على الصغار و اهتموا بموضوع العزله هذا حاولوا الا تهدموا العلاقات بينكم فالانسان بشكل عام تسبق عاطفته عقله.

[Explorer]

تحليلك طيب، ولا يتناقض مع ما في الكتاب والسنة وأقوال العلماء، ولكنك صغته بطريقة جديدة.

لذلك حذر النبي صلى الله عليه وسلم من صحبة السوء وجليس السوء وحث على الجليس الصالح، وهذا يشمل كل جليس، بشرا كان أو كتابا أو حاسوبا أو غيرهم.

ولقد قال العلماء أن من ترك قراءة القرآن يوما واحدا فقد هجره، وهجر القرآن أنواع: منه هجر قراءة وهجر تدبر وغيرهما.

كل هذا يؤيد تحليلك ويساهم في نظرية إحلال المدخلات الإسلامية بمدخلات فاسدة جديدة على العقل.

والله تعالى أعلم.

والهداية من الله دائما، هدانا الله وإياكم وثبتنا على الحق.

وجزاك الله خيرا.

جزاك الله خير
"من عاشر قوما أربعين ليله صار منهم"

[Brhom Kun]

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
كب ماقلتة صحيح ، ويتطابق مع أشأهدة في الواقع
إذا كان المصلون يصلون وهناك من يجلس بجانب المسجد
يدخل الفيس بوك وما إِلا ذلك لكن كما يقولون يجب على الأباء
أن يعلموا من يصاحب أبنائهم فكما يقولون (الصاحب ساحب )
ونبة الرسول علية أفضل الصلاة وأتم التسليم من جليس السوء
وقال تعالى {يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي ۗ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا}
ومن يدعوهم إِلة الصلاة يتعاملون معة وكأنة يقوللهم أكفروا
أسأل من الله العلي القدير أن يهدي شاباب أمتنا ومجتمعة
إِلى مايحب ويرضاة وشكراً لك على هذا الموضوع القيم
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

[roOoby]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لنا عودة إن شاء الله

بالبداية أقدم اعتذاري ع تأخري فقد أخذتني الانشغالات بالفترة الماضية
قولك صحيح تمامًا فضعاف النفوس والذين يتخذون دينهم بالاسم
أو حتى تنعدم الاستقالالية لديهم وربما كان الدين مزروعًا بشكل خاطئ ف نفوسهم
كلها أسباب لحدوث هذا والميل عن الدين الصحيح ,,
لكن لا أتفق بنقطة بأن ذلك خطأ يقع ع العلماء والمشايخ أو الدعاة
هم قاموا بواجبهم بالدعوة إلى الدين والذين يستمعون إليهم ينقسمون إلى أقسام
فمنهم من يأخذ بكلامهم ويطبقه ومنهم من يستفيد ومنهم من يضرب حديثهم بعرض الحائط
فشيطان النفس إن لم يتم تهذيبه فإنه من السهل عليه السيطرة عليها ,,
أيضًا من لا يأخذ الدين بقناعة بأنه الدين السليم الصحيح أو لا يعجبه حكم من أحكامه "استغفر الله"
ينتهي به المطاف إلى هذه
هناك نقطه أريد التشييد بها أيضًا ألا وهي: الفلسفة في الدين !
أجل الفلسفه أي مجال تتم به الفلسفة سواء بالأدب أو الفنون أو الدين يحرف معتقدات الإنسان
هناك من أعرفها تحب قراءة كتب الفلسفة كثيرًا وتقرأ أيضًا فلسفة الأجانب الغير مسلمين بالدين
غير لها الكثير من المعتقدات الإسلامية ,, صحيح بأنها مسلمة وتؤدي فروض الله كالصلاة والصيام والعمره وما إلى ذلك
إلا أن هناك أفكار خاطئه غرزت ف نفسها من الفلسفه كأن تقول الموسيقى والاستماع لها أمر روحي تربطك بخالقك
فتجعلك بذلك تعبده وتتأمل بخلقه وغيرها من الأمور الفلسفية ,,
أيضًا مرافقة الإنسان لشخص دينه مغاير لدينه أو لديه معتقدات خاطئه قد تجرجره صحبته وتأثره به إلى تلك المعتقدات
شكرًا لك أخي ع الموضوع المهم وجعله الله ف ميزان حسنااتك
بأمان الله

[Explorer]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لنا عودة إن شاء الله

و عليكم السلام و رحمه الله و بركاته.
أهلا بك روبي, ستشرفيننا ^^
بانتظارك.

[عين الظلام]

سلام الله عليكم .. ورحماته ...

أصبتَ في الحديث .. خير إصابة ... أيها المستكشف القدير ...

لا عجب أن يضعف الوازع الديني .. لدى بعض البشر ... ويزداد انسياقهم .. خلف الملهيات المضلات ...

إن كانوا مندثرين .. على ذواتهم .. أكثر مما ينبغي ... لاسيما وإن كانت عقولهم .. لاتزال في مرحلة النضج والنمو ...

أعتقد - والله أعلم - .. أن السبب الرئيسي .. الذي يجعل الشخص .. يركض خلف الأهواء الإلكترونية .. سواءً أكانت صحيحة أم خاطئة ... تاركًا خلف ظهره .. علمًا يكتسبه من حياته وممن حوله ...

هو ما يشعر به البعض .. من المكانة والرفعة والاحترام والتقدير .. داخل الشبكة الإلكترونية ... أكثر بكثير .. من ذاك الذي قد يجده في واقعه ...

فتجد مثلًا .. أن الأب منشغلًا في أعماله .. والأم هي الأخرى ليست بحالٍ أفضل ... فتقل جرعات التربية .. والجمعات الأسرية ...

بل .. وما يزيد الأمر سوءًا ... وهو أن بعض الأشخاص .. - لاسيما الفئات العمرية الأصغر - ... لا يحظى .. بما يريد من تقدير ومكانة واحترام .. إذا ما كان في نقاش واقعي .. كالأسري ... بل وربما .. لا تجد من يهتم كثيرًا .. للإصغاء إليه! ...

ومؤكد أن كل هذا .. مع غيره ... سيجبله على تفضيل ذاك العالم الإلكتروني .. كي يمضي فيه وقته ... مع أناسٍ .. بأي طباعٍ كانوا ... فقط لأنه سيحظى بمكانة واحترام واهتمام أكبر ...

والمصيبة الأكبر .. حينما لا يشعر الأهلون .. بغياب أبنائهم مع ذواتهم ... ولا يلقون لذلك بالًا ... آنذاك .. حتمًا .. قد يقع ما لا يحمد عقباه ...


كلمكَ أعلاه .. منطقيًا ... وحلولكَ .. صائبة ... ولا نسأل الله .. إلا التوفيق .. والثبات على دينه ...

نفعكَ الله .. أي أخي الكريم ... ونفعنا أيضًا .. وكذا كل المسلمين ... وحفظ المجتمع الإسلامي .. من كل شر ...

دمتَ .. وإيانا .. بتوفيق الله .. ورعايته ...

في أمان الله ...

عين الظلام

[قنـاع]

إنّ الذي يكفر أو الذي يخشى بشكل مبالغ به قراءة تساؤلات الملاحدة إنما هو غير موقن بدينه من الداخل
مؤمن هكذا دون أن يعلم لِم هو مؤمن، فالمجتمع فقط من جعله كذلك
لذلك، تثير التساؤلات مخاوفه من أن ينقلب كافرًا
من الحماقة الهروب من هذه التساؤلات بدل إيجاد إجابات منطقية لها من أجل ترسيخ هذا الدين بقلوبنا أكثر من زعزعته
من جهة أخرى هذا الذي أصبح كافرًا ربما قرأ هذه التساؤلات وبحث عن إجابات بعقله فقط، اكتفى بعقله القاصر الجاهل دون الاستماع لما قاله العلماء والفلاسفة
نسأل الله العلم والثبات

[Explorer]

سلام الله عليكم .. ورحماته ...

أصبتَ في الحديث .. خير إصابة ... أيها المستكشف القدير ...

لا عجب أن يضعف الوازع الديني .. لدى بعض البشر ... ويزداد انسياقهم .. خلف الملهيات المضلات ...

إن كانوا مندثرين .. على ذواتهم .. أكثر مما ينبغي ... لاسيما وإن كانت عقولهم .. لاتزال في مرحلة النضج والنمو ...

أعتقد - والله أعلم - .. أن السبب الرئيسي .. الذي يجعل الشخص .. يركض خلف الأهواء الإلكترونية .. سواءً أكانت صحيحة أم خاطئة ... تاركًا خلف ظهره .. علمًا يكتسبه من حياته وممن حوله ...

هو ما يشعر به البعض .. من المكانة والرفعة والاحترام والتقدير .. داخل الشبكة الإلكترونية ... أكثر بكثير .. من ذاك الذي قد يجده في واقعه ...

فتجد مثلًا .. أن الأب منشغلًا في أعماله .. والأم هي الأخرى ليست بحالٍ أفضل ... فتقل جرعات التربية .. والجمعات الأسرية ...

بل .. وما يزيد الأمر سوءًا ... وهو أن بعض الأشخاص .. - لاسيما الفئات العمرية الأصغر - ... لا يحظى .. بما يريد من تقدير ومكانة واحترام .. إذا ما كان في نقاش واقعي .. كالأسري ... بل وربما .. لا تجد من يهتم كثيرًا .. للإصغاء إليه! ...

ومؤكد أن كل هذا .. مع غيره ... سيجبله على تفضيل ذاك العالم الإلكتروني .. كي يمضي فيه وقته ... مع أناسٍ .. بأي طباعٍ كانوا ... فقط لأنه سيحظى بمكانة واحترام واهتمام أكبر ...

والمصيبة الأكبر .. حينما لا يشعر الأهلون .. بغياب أبنائهم مع ذواتهم ... ولا يلقون لذلك بالًا ... آنذاك .. حتمًا .. قد يقع ما لا يحمد عقباه ...


كلمكَ أعلاه .. منطقيًا ... وحلولكَ .. صائبة ... ولا نسأل الله .. إلا التوفيق .. والثبات على دينه ...

نفعكَ الله .. أي أخي الكريم ... ونفعنا أيضًا .. وكذا كل المسلمين ... وحفظ المجتمع الإسلامي .. من كل شر ...

دمتَ .. وإيانا .. بتوفيق الله .. ورعايته ...

في أمان الله ...

عين الظلام

شكرا لك يا عين الظلام.
معك حق ان الفرق في الاهتمام بين العالمين يجعل الناس ينحازون لما يعوض لهم من نقص.
لكن هنا ايضا ياتي دورنا, ان نجعل هذا العالم فيه من الذكر و الاهتمام بالدين ما يكفيه.

[Explorer]

إنّ الذي يكفر أو الذي يخشى بشكل مبالغ به قراءة تساؤلات الملاحدة إنما هو غير موقن بدينه من الداخل
مؤمن هكذا دون أن يعلم لِم هو مؤمن، فالمجتمع فقط من جعله كذلك
لذلك، تثير التساؤلات مخاوفه من أن ينقلب كافرًا
من الحماقة الهروب من هذه التساؤلات بدل إيجاد إجابات منطقية لها من أجل ترسيخ هذا الدين بقلوبنا أكثر من زعزعته
من جهة أخرى هذا الذي أصبح كافرًا ربما قرأ هذه التساؤلات وبحث عن إجابات بعقله فقط، اكتفى بعقله القاصر الجاهل دون الاستماع لما قاله العلماء والفلاسفة
نسأل الله العلم والثبات

صدقتِ أختي.
لكن كلامك هنا فيه عمق لم اقصده في موضوعي.
أنا لا اتحدث عن المفكرين فقط, بل عن الناس العاديين حتى البسطاء, كلامي هنا بسيط بدرجه بساطه القوانين النفسيه للعقل.
فالكل معرض لهذا. للبرمجه و إعادتها و تاثر افكارنا. أما كلامك فهو مبحث آخر و أنا افهم قصدك منه. انه يدخل في باب الحريه و الصدق مع الذات. و عواقب اهمالها.
و ايضا من جهه يتحدث عن البحث الدقيق و اساسياته.

[هيفاء البنيان]

دعني فقط أصفق لك بحرارة .. bravo bravo
ذكرتني بشخص كتب مقالة طويلة تحسفت أني قرأتها لأنه في النهاية قال "وأنا الآن من اللا أدريين" !!! رددت عليه بأني لا أهتم أن يختار أن يكون ملحدا أو ضفدعا أما إذا كنت لا تدري فإذن لماذا تكتب لنا فلا تكتب لنا إلا إذا كنت تدري حتى ندري أما هكذا فكلنا سنظل نهيم في اللا أدري !! أخبرته أنه كذب علينا وعلى نفسه بدايةً ..

أفضل أن أتجرع ألم معاناة البحث عن الحقيقة على أن أكون في الفراغ .. فالمرء يجب أن يتواضع من أجل الحقيقة + أن لا يستسلم لأنه سيهرب فقط !! .

شكرا لبساطتك .

[Explorer]

دعني فقط أصفق لك بحرارة .. bravo bravo
ذكرتني بشخص كتب مقالة طويلة تحسفت أني قرأتها لأنه في النهاية قال "وأنا الآن من اللا أدريين" !!! رددت عليه بأني لا أهتم أن يختار أن يكون ملحدا أو ضفدعا أما إذا كنت لا تدري فإذن لماذا تكتب لنا فلا تكتب لنا إلا إذا كنت تدري حتى ندري أما هكذا فكلنا سنظل نهيم في اللا أدري !! أخبرته أنه كذب علينا وعلى نفسه بدايةً .. << المعذرة ع العبارة أخي إكسبلورر لكني أنقل لك الموضوع كما حصل لقد أثار حنقي حقا .
محزن بحق .
أفضل أن أتجرع ألم معاناة البحث عن الحقيقة على أن أكون في الفراغ .. فالمرء يجب أن يتواضع من أجل الحقيقة + أن لا يستسلم لأنه سيهرب فقط !! .

شكرا لبساطتك .

مرحبا اخت هيفاء, شكرا لردك هنا, لا استطيع ان انسى مجهودك معي و حرصك على الدين قبل سنتين لقد تفاجات انك مازلت هنا في المنتدى فمرحبا بك.
اما ختام موضوعي بالايمان بالحق, فهو من فضل الله وحده و اشكرك على تنبيهي.
لا وجود للمعناه في البحث عن الحقيقه, ان كان غير متكلف فانا اؤمن ان الانسان بطبيعته بل حتى في اعماقه و لا وعيه لن يقبل الا بالحقيقه مالم يتم تشويه رغباته.
العفو, جعلت الموضوع بسيط لانه يجب ان يكون كذلك,فهو علمي بحت ^^

[Explorer]

بالبداية أقدم اعتذاري ع تأخري فقد أخذتني الانشغالات بالفترة الماضية
قولك صحيح تمامًا فضعاف النفوس والذين يتخذون دينهم بالاسم
أو حتى تنعدم الاستقالالية لديهم وربما كان الدين مزروعًا بشكل خاطئ ف نفوسهم
كلها أسباب لحدوث هذا والميل عن الدين الصحيح ,,
لكن لا أتفق بنقطة بأن ذلك خطأ يقع ع العلماء والمشايخ أو الدعاة
هم قاموا بواجبهم بالدعوة إلى الدين والذين يستمعون إليهم ينقسمون إلى أقسام
فمنهم من يأخذ بكلامهم ويطبقه ومنهم من يستفيد ومنهم من يضرب حديثهم بعرض الحائط
فشيطان النفس إن لم يتم تهذيبه فإنه من السهل عليه السيطرة عليها ,,
أيضًا من لا يأخذ الدين بقناعة بأنه الدين السليم الصحيح أو لا يعجبه حكم من أحكامه "استغفر الله"
ينتهي به المطاف إلى هذه
هناك نقطه أريد التشييد بها أيضًا ألا وهي: الفلسفة في الدين !
أجل الفلسفه أي مجال تتم به الفلسفة سواء بالأدب أو الفنون أو الدين يحرف معتقدات الإنسان
هناك من أعرفها تحب قراءة كتب الفلسفة كثيرًا وتقرأ أيضًا فلسفة الأجانب الغير مسلمين بالدين
غير لها الكثير من المعتقدات الإسلامية ,, صحيح بأنها مسلمة وتؤدي فروض الله كالصلاة والصيام والعمره وما إلى ذلك
إلا أن هناك أفكار خاطئه غرزت ف نفسها من الفلسفه كأن تقول الموسيقى والاستماع لها أمر روحي تربطك بخالقك
فتجعلك بذلك تعبده وتتأمل بخلقه وغيرها من الأمور الفلسفية ,,
أيضًا مرافقة الإنسان لشخص دينه مغاير لدينه أو لديه معتقدات خاطئه قد تجرجره صحبته وتأثره به إلى تلك المعتقدات
شكرًا لك أخي ع الموضوع المهم وجعله الله ف ميزان حسنااتك
بأمان الله

نعم شكرا لك,لقد اردت فقط من الشيوخ ان يهتموا اكثر بالتاثيرات النفسيه على الانسان و يدرسونها او يوجهوا الناس فيها لا اكثر.
بالنسبه لنقطه الفلسفه أحب أن أرد عليها.
هنا لا اريد ان اتحدث عن الاختلافات في الدين و لكن الفلسفه بحد ذاتها التي لا تستند على نص ديني صريح او بحث شرعي معروف اصوله.
الانسان قادر على طرح مختلف النظريات و التفسيرات لاي أمر ما. و غالبا ما تكون الفلسفه ما هي الا افكار نظريه و ان حاولت وصف الواقع فما هي الا محاولات استنباطيه فقط متاثره بالمنطق الذي تشربه لاوعيها و اصبح يسقطه على العالم الخارجي. لذلك الفلسفه في كثير من الاحيان مجرد نظريات لا اساس لها من الواقع. أفكار فقط. الحقيقه و البحث الصادق يكون مكانه آخر.
كمثال فقط, قال احد الفلاسفه انه لو سقط جسمان, من مكان مرتفع و كان لاحدهما -مثلا- وزن مضاعف باضعاف عن الاخر. سيسقط الاثقل وزنا بتسارع اسرع من الاقل وزنا. و هذا ما ابطلته الفيزياء. و يمكن لاي احد ان يجرب ذلك.

[الوجه المبتسم]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...
موضوع من أرض الواقع.. يعكس ما يحدث في بلاد الإسلام...
للأسف.. كل ما يحدث يعود إلى الغزو الفكري لأفكارنا الإسلامية.. والأكثر أسفًا أن يكون أفرادًا منا هم من يدخلون هذه الأمور بمحض إرادتهم إلينا وإلى عقولنا...
ومع التقدم والتطور الذي نشهده.. لا بد لكل منا أن يحكم عقله.. ويسعى إلى الحفاظ على قيمه الإسلامية وإن كان لا بد من متابعة التطورات فعليه إعمال عقله وانتقاء المناسب فقط.. كما أن علينا أن ننتبه لصغار السن فهم أمل المستقبل الإسلامي.. لذا ربما يجدر بنا غرس القيم الإسلامية بهم أولًا...

سلمت يداك على طرح هذا الموضوع.. أرجو من الله أن يثبتنا على دينه ويحقظ بلاد المسلمين من كل عدوان خارجي...
في حقظ الله...