إحذر و انتبه سلسلة الأحاديث الضعيفة و المكذوبة و لا أصل لها عن الرسول صل الله عليه و سلم متجدد

[عُبيدة]

لا إله إلا الله ..
أنا عن جد مصدومة ..
حديث [ الجنة تحت أقدام الأمهات ] حديث مكذوب ولا أصل له .. يعني الجنة مو تحت أقدام الأمهات
وحديث الرجل اليهودي جار النبي صلى الله عليه وسلم كما كنا نعلم أيضا مكذوب ولا أصل له
هذا وأنا قمت بقراءة سريعة .. كيف وإن تمعنت في القراءة ..
لي عودة بالطبع ..
بس عن جد صدمة مو طبيعية أبد أبد أبد ..
استغفر الله من كل ذنب عظيم !

بسم الله،والحمد لله،والصلاة والسلام على رسول الله،وبعد:-

الحديث بهذا اللفظ غير صحيح، وهو دائر بين الضعف والوضع، وعلى الخطباء أن يستوثقوا من صحة الأحاديث التي يتحدثون بها، وقد اعتنى جماعة من المحدثين بالسنن فبينوا صحيحها وضعيفها فليرجع إليهم فهم أصحاب هذا الشأن، والذي صح من ذلك ما رواه النسائي وغيره- بسند صحيح- أن رجلا أراد الجهاد، فسأله النبي صلى الله عليه وسلم: هل لك أم ؟ قال : نعم ، قال : فالزمها ؛ فإن الجنة تحت رجليها ، والمعنى : أنك إذا كنت تريد الجنة فطريقك إليها أن تلزم طاعتها، وبرها، ورعايتها فهذا خير لك من الجهاد إذا كان فرض كفاية.

وينبغي أن يعلم أن حق الوالدين ثابت ومقرر، وهو من أوكد الحقوق سواء أصح الحديث أم لم يصح، فيكفي ما رواه مسلم من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :- (عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال "رغم أنف، ثم رغم أنف، ثم رغم أنف" قيل: من؟ يا رسول الله! قال "من أدرك أبويه عند الكبر، أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنة".)

يقول الشيخ محمد صالح المنجد من علماء المملكة العربية السعودية:-
حديث " الجنة تحت أقدام الأمهات " غير صحيح بهذا اللفظ .
وقد ورد من حديث ابن عباس، وحديث أنس .
أما حديث ابن عباس : فقد رواه ابن عدي في " الكامل " ، وقال : هذا حديث منكر .
وأما حديث أنس : فقد رواه الخطيب البغدادي ، وهو ضعيف .
قال الإمام العجلوني في كشف الخفاء :
وفي الباب أيضاً ما أخرجه الخطيب في " جامعه " والقضاعي في مسنده عن أنس رضي الله عنه رفعه " الجنة تحت أقدام الأمهات " ، وفيه : منصور بن المهاجر ، وأبو النضر الأبار ، لا يعرفان .
وذكره الخطيب أيضاً عن ابن عباس رضي الله عنهما ، وضعَّفه .

وقال الشيخ الألباني عن حديث ابن عباس إنه موضوع .
وقال :-ويغني عنه : حديث معاوية بن جاهمة أنه جاء النبي صلى الله عليه وسلم قال : يا رسول الله أردتُ أن أغزو ، وقد جئت أستشيرك فقال : هل لك أم ؟ قال : نعم ، قال : فالزمها ؛ فإن الجنة تحت رجليها .
رواه النسائي ،وغيره كالطبراني ، وسنده حسن إن شاء الله ، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي ، وأقره المنذري.

والله أعلم . الشيخ محمد صالح المنجد من علماء السعودية

[أنس أسامة]

بسم الله،والحمد لله،والصلاة والسلام على رسول الله،وبعد:-

الحديث بهذا اللفظ غير صحيح، وهو دائر بين الضعف والوضع، وعلى الخطباء أن يستوثقوا من صحة الأحاديث التي يتحدثون بها، وقد اعتنى جماعة من المحدثين بالسنن فبينوا صحيحها وضعيفها فليرجع إليهم فهم أصحاب هذا الشأن، والذي صح من ذلك ما رواه النسائي وغيره- بسند صحيح- أن رجلا أراد الجهاد، فسأله النبي صلى الله عليه وسلم: هل لك أم ؟ قال : نعم ، قال : فالزمها ؛ فإن الجنة تحت رجليها ، والمعنى : أنك إذا كنت تريد الجنة فطريقك إليها أن تلزم طاعتها، وبرها، ورعايتها فهذا خير لك من الجهاد إذا كان فرض كفاية.

وينبغي أن يعلم أن حق الوالدين ثابت ومقرر، وهو من أوكد الحقوق سواء أصح الحديث أم لم يصح، فيكفي ما رواه مسلم من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :- (عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال "رغم أنف، ثم رغم أنف، ثم رغم أنف" قيل: من؟ يا رسول الله! قال "من أدرك أبويه عند الكبر، أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنة".)

يقول الشيخ محمد صالح المنجد من علماء المملكة العربية السعودية:-
حديث " الجنة تحت أقدام الأمهات " غير صحيح بهذا اللفظ .
وقد ورد من حديث ابن عباس، وحديث أنس .
أما حديث ابن عباس : فقد رواه ابن عدي في " الكامل " ، وقال : هذا حديث منكر .
وأما حديث أنس : فقد رواه الخطيب البغدادي ، وهو ضعيف .
قال الإمام العجلوني في كشف الخفاء :
وفي الباب أيضاً ما أخرجه الخطيب في " جامعه " والقضاعي في مسنده عن أنس رضي الله عنه رفعه " الجنة تحت أقدام الأمهات " ، وفيه : منصور بن المهاجر ، وأبو النضر الأبار ، لا يعرفان .
وذكره الخطيب أيضاً عن ابن عباس رضي الله عنهما ، وضعَّفه .

وقال الشيخ الألباني عن حديث ابن عباس إنه موضوع .
وقال :-ويغني عنه : حديث معاوية بن جاهمة أنه جاء النبي صلى الله عليه وسلم قال : يا رسول الله أردتُ أن أغزو ، وقد جئت أستشيرك فقال : هل لك أم ؟ قال : نعم ، قال : فالزمها ؛ فإن الجنة تحت رجليها .
رواه النسائي ،وغيره كالطبراني ، وسنده حسن إن شاء الله ، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي ، وأقره المنذري.

والله أعلم . الشيخ محمد صالح المنجد من علماء السعودية

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أولا أخي الغالي عبيدة نورت الموضوع

ثانيا أخي ما كان يقصده صديقنا محمد الأقرع أن نتبع الأحاديث الصحيح مثل الحديث الذي يقول عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : "جاء رجلٌ إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال : يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟، قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أبوك) متفق عليه .

وطبعا للوالدين أجر عظيم وهذا لا شك فيه أخي الحبيب

لكن الفكرة الأساسية أننا نذهب للأحاديث الضعيفة وبعضها لا أصل لها ويصدقها و يتبعها البعض الناس في زماننا هذا

وهذا بسبب خطأء بعض الشيوخ الذين يستندون إليها

على كل ألف شكر لك على مرورك العطر أخي الغالي

تحياتي لك

في حفظ الرحمن

[SMR]

^^جزاك الله خير أخوي ..
وأنا أعتقد أني سمعت برضوا حديث أو ربما هي رواية .. فيما معناه [[ فالزم رجليها فثم الجنة ]]
وشكرا على التوضيح والله يخلي لنا جميع أمهاتنا ويوفقنا في برهن يا رب ..

مثلي تماما أول ما قرأت الأحاديث إنصدمت كثيرا وخصوصا بأن هذه الأحاديث منتشرة جدا جدا بين الناس

لله يلطف بينا بس ..
هناك أحاديث حقيقة أول مرة أسمع بها .. ولكن المنتشر أو المشهور منها والذي نستطيع القول أنه متعارف عليها
لدرجة أنها تعتبر أمثالا أو أقوالا عامة .. أقصد في ذلك .. على سبيل حديث [ الجنة تحت أقدام الأمهات ] ..
أنا شخصيا كنت أعتقد أنه مثل من الأمثال أو شيء متعارف عليه أو شيء من هذا القبيل ..
لأننا لا نقول قبلها قال الرسول صلى الله عليه وسلم .. وعندما قرأت الموضوع علمت أنه أساسا حديث مكذوب ..
يعني عن جد أشياء كثير في حياتنا بنقولها وبنعتقدها شي وبتطلع شي مختلف تاني أبدا أبدا ..

مين السبب في كل ده ؟!
لا أملك له أي تعليق ..

جزاك الله خيرا أخي أنس على هذا الموضوع ..
جعله الله في ميزان حسناتك ..
والله يعطيك العافية يا رب ...
دمت في رعاية الله .. ..

[أنس أسامة]

^^جزاك الله خير أخوي ..
وأنا أعتقد أني سمعت برضوا حديث أو ربما هي رواية .. فيما معناه [[ فالزم رجليها فثم الجنة ]]
وشكرا على التوضيح والله يخلي لنا جميع أمهاتنا ويوفقنا في برهن يا رب ..





لله يلطف بينا بس ..
هناك أحاديث حقيقة أول مرة أسمع بها .. ولكن المنتشر أو المشهور منها والذي نستطيع القول أنه متعارف عليها
لدرجة أنها تعتبر أمثالا أو أقوالا عامة .. أقصد في ذلك .. على سبيل حديث [ الجنة تحت أقدام الأمهات ] ..
أنا شخصيا كنت أعتقد أنه مثل من الأمثال أو شيء متعارف عليه أو شيء من هذا القبيل ..
لأننا لا نقول قبلها قال الرسول صلى الله عليه وسلم .. وعندما قرأت الموضوع علمت أنه أساسا حديث مكذوب ..
يعني عن جد أشياء كثير في حياتنا بنقولها وبنعتقدها شي وبتطلع شي مختلف تاني أبدا أبدا ..

مين السبب في كل ده ؟!
لا أملك له أي تعليق ..

جزاك الله خيرا أخي أنس على هذا الموضوع ..
جعله الله في ميزان حسناتك ..
والله يعطيك العافية يا رب ...
دمت في رعاية الله .. ..

ألف شكر على المرور العطر

آمين

تحياتي لك

في حفظ الرحمن