هنا فقط ستنبثق الكلمات من مبدعيها]~ ......... (فعالية القصة الصيفية)

[ منتدى قلم الأعضاء ]


صفحة 1 من 15 1234567891011 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 290
  1. #1

    الصورة الرمزية أثير الفكر

    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    المـشـــاركــات
    5,262
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي هنا فقط ستنبثق الكلمات من مبدعيها]~ ......... (فعالية القصة الصيفية)







    لأننا نبحث عن الكمال،، ننقب عن مكامن السحر و الجاذبيّة
    نلتمسُ كل نبضٍ يحركُ فينا شغفَنا الروائيّ ~
    إثارة تُفيض حماستنا، حسّ يقتلعُ عواطفنا..
    وَ روحٌ قوية تُشعل في نفوسنا نشوة التحدي ! ~










    [ قلم صاخب، أسلوب لاذع، حبكة تخطت ما هو أبعد من الخيال ]

    فلتسحبوا أقلامكم من أغمادها،، ولتصعدوا حلبة المبارزة ...





    وَ دقّتْ ساعةُ التحدّي ...!!


    الرجاء عدم الرد وإلا كان مصيركم كـ ...

  2. #2

    الصورة الرمزية أثير الفكر

    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    المـشـــاركــات
    5,262
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: هنا فقط ستنبثق الكلمات من مبدعيها]~ ......... (فعالية القصة الصيفية)




    ما أحوالكم ؟

    نائمين مع الاجازة أم مبتلون بترم صيفي

    على كل كلاهما لا يمنعان أن تروحوا عن أنفسكم هنا في أرضنا القلمية

    فألف أهلاً بمن حضر !!

    **

    كما هو ظاهر من العنوان إنها الفعالية القصصية الجديدة بنكهة سنفورية عجيبة

    وفكرة غير مألوفة سأشرح آليتها لكم



    قبل ذلك أريد أن أخبركم أنه وقبل بداية اللعبة مارست طقوساً شرشورية مع 3 أعضاء و رابعهم نفسي

    وهو أن كتبت مشهداً صغيراً من مقطعين


    " مسدس .. قطرات عرق متسربلة"


    وعلى الكاتب أن يوظف المشهد في قصته وبأي تصنيف ووقتها صار لدي 3 قصص و رابعة في الطريق


    وتلك القصص تم إخراجها من قبل أقلام مبهرة بل أشاوس يصعب وصف إبداعها:



    - مرحبا!

    - ساعة التخدير

    عين الظلام




    عين الظلام ؟؟

    وقصص .. فرصة لا تعوض لرؤية إبداع الناقد


    وشخص رابع كتب مشهداً كذلك:

    - سعادتي المبجلة



    ويسدني أن أقول بأن لا غبار على ما كتبوه بل كان الابداع بذاته




    ويبقى السؤال هنا:

    " أتراه الذي كتبوه يوافق قوانين اللعبة ؟؟ "


    انتظروا لتعرفوا بعد أن يسلم مرحبا! قصته و أضع القصص و أسماء أصحابها وأشرح فكرة كل منهم



    " سأحجز الرد الذي بعد هذا لأشرح الآلية بعد أن أتسلم آخر قصة وعندها يتاح لكم الرد"


    على ماذا نرد ؟

    على المدخل وكلمتين لم نفهم منها شيئاً

    رواتي:

    ردوا ليتم رفع الموضوع و يراه الجميع .. عل الحماسة تدب في نفوسهم



  3. #3

    الصورة الرمزية أثير الفكر

    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    المـشـــاركــات
    5,262
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: هنا فقط ستنبثق الكلمات من مبدعيها]~ ......... (فعالية القصة الصيفية)

    كنت قد طلبت كتابة قصة من مشهد مكون من جزئين:

    "قطرات عرق متسربلة و مسدس"


    واكتفيت بهذا الأمر و تركت حرية إخراج المشهد و القصة للكتاب

    وخلال يوم صار لدي 3 قصص مختلفة:






    عنوان القصة .. { يد جرئية! } ...


    " جريئة تلك اليد التي لا تأبه بعدد الرصاصات التي تطلقها، ولا أين مستقرها! " هكذا قالوا!! .
    بعد مضي قرابة الشهر، على تولي سامر، لمنصبه الجديد، كقائد لإحدى فروع عصابته؛ وذلك بعد أن نُعتتْ يده، بأنها [ يد جريئة ]!.
    لم يعرف سامر طيلة مشواره داخل عصابته تلك، سوى كلمة " المال .. ولو بأي طريقة! ".
    هكذا كان الشعار عندهم!!.
    يتدربون جميعًا، دون كللٍ أو ملل، ليصبحوا من ذوي [ اليد الجريئة ]!.
    مازال يتذكر أيامه كعضو في ذاك الفرع، بعد أن مكث فيه لأكثر من عامين.
    كان مكوثه كمكوث غيره، مبنيًا على جمع المال بالنهب أو السلب .. أو القتل!. حتى غدا قليل المال في ناظرهم، أثمن من أرواح البشر!.
    كان مقياس كفاءة العضو عند قادة العصابة الكبار، مبنيًا على ما يجمعه العضو مع قائده وبقية أعضاء الفرع من أموال، مهما اختلف شكل الأموال تلك أو مصدرها.
    بعد أن أطلق سامر مئات الرصاصات، وأزهق أرواح العشرات من الأشخاص، بل ربما أكثر!؛ لم تغب عن عينيه يومًا، ذكرى الشهر المنصرم، حيث قضى آخر أيامه في الفرع كعضو؛ وبالرغم من أنها ساقتْ له بعدها، نبأً سارًا، إلا أنه ظل في أسى على ما اقترفه ذاك اليوم.
    لقد كان سامر أكثر رفاقه جمعًا وحصولًا على المال؛ وكان ذو اللب الحاذق، في تنظيم الخطط وابتكار بعضها.
    وقد صار مؤخرًا، محط فخرٍ لدى قادته، ليمنحوه لقب [ اليد الجريئة ].
    لم يفتخروا به لأنه أتى لهم بالآلاف أو الملايين، وليس لأنه جمع عشرات المجوهرات الثمينة، ولا لأنه اصطاد فريسة من على بعد مئات الأمتار.
    بل فقط، لأنه أودع إحدى رصاصاته في رأس طفلٍ، كان يتغنى فرحًا بماله قليل العدد؛ ذاك المال الذي حصل عليه من والديه، مكافأةً له ليشتري به حلوى يشتهيها.
    ولكنه عوضًا عن ذلك، فقد ذهب ذاك المال، ليد سامر، وظل الطفل جثة هامدة، تنتظر عيني والديه، لفجعهما بالمنظر حينما يبصرانه!.
    لم ينظر قادته إلى المال القليل الذي استخرجه من يد الطفل، مع أنهم هم الذين لا يهملون من المال شيئًا، قل أو كثر.
    ولكنهم نظروا إلى يده، محتفين بعثروهم على يد جريئة جديدة!.
    ظل متسمرًا كي يسلمهم ما لهم مما جمعه من المال، ويأخذ حصته، فينصرف؛ إلا أنه لم يعلم ما تفسير نظراتهم إليه، حتى أتاه قائدٌ منهم من خلفه، ليربت على كتفه ويقول:
    " أحسنتَ يا سامر، لقد تعبتَ اليوم، خذ المال كله مع هديةٍ، لتذهب وتسترح؛ فمذ الغد، سيكون لديكَ عملًا جديدًا، لأنك ستصبح قائدَ الفرع خلفًا للقائد الحالي ... ".
    ووسط دهشة سامر مما سمع، أمسك ذات قائد العصابة يده، وأكمل: " فأنت ذو يدٍ جريئة ".


    سامر، رجلٌ في مقتبل الثلاثينيات من عمره، انضم إلى تلك العصابة، بعدما شاهده فردًا منها، يتمرس على الرماية قبل أكثر من عامين، ليعجب بدقته في التصويب.
    أغراه ذاك الرجل، بما يمكن أن يجنيه من المال، داخل العصابة، بدلًا من أن يظل عاطلًا كما هو.
    لم يتردد سامر آنذاك، وهو الذي كان يشتعل غضبًا، من إهانة زوجته له، بعد طرده من عمله السابق، ومكوثه لثلاث سنواتٍ بلا عمل!.
    فهو يريد التخلص من عبارت زوجته، التي ظل يسمعها مؤخرًا دومًا.
    " أنت رجلٌ، لا يجيد سوى الْتهام الطعام! ".
    " إن ظللتَ على حالك البائس هذا، فسيموت ابننا حسام جوعًا أمام ناظرينا! ".
    " هل سأظل مضطرة، أن أعمل لأجلكَ، وإلا متنا جوعًا!؛ انظر إلى حالكَ، ألا تخجل من تتابع الأيام والسنوات عليكَ وأنت على هذا الحال! ".
    عزم أمره، والتحق بهم، بعدما فقد أمله بالعثور على عملٍ آخر؛ ليجد نفسه بعد ذاك، في متاهة لا نهاية لها!.
    فالتقاعد لديهم .. يعني قبرًا يُحفر!، والاستقالة .. تعني نهاية الحياة!.


    أغلق سامر سجل ذكرياته تلك، التي خاض بها وجال داخل عقله؛ فلم يعد يمكنه الفرار من واقعه الذي اختاره بنفسه، ولم يعد المال الوفير الذي يلقيه لزوجته يرضيها، بعدما علمتْ بمصدره.
    فلم يزد الْتحاقه بالعصابة إلا اشتعالًا بالأسى والألم أكثر من ذي قبل في حياته البائسة؛ إذ بات ماله الذي يجنيه، لا ينفعه في إرضاء من طمع لإرضائه؛ وقد أضفى على نفسه جديدًا، قيودًا لا مفر منها، تقيده بتلك العصابة.
    لعل الحسنة الوحيدة التي يلتمسها الآن، أن ابنه حسام ذو الأربع سنوات، لايزال يلهو بتلك الألعاب، ويبتسم لتلك الحلوى، التي يحضرها ذاك المال.
    خرج من بيته يمشي قاصدًا المكان المتفق عليه للقاء اليوم، والذي لم يكن بعيدًا عن منزله.
    كانت هنالك خُطى تتسارع خلفه، ولكنه لم يعلم بها لاضطراب عقله، بين الماضي الأليم .. والحاضر الأشد ألمًا، وما زاد عليهما مما يدكره من الخطة المعدة.
    وصل إلى بناءٍ قديمٍ هُجر لأنه متهالك، حيث يلتقي بأصدقاء الخراب، في هذا الخراب!. أخرج لهم قطعة معدنية، يتأكدون بها من هوية بعضهم، ثم انضم إليهم.
    كانت تلك الخطوات الصغيرة التي تتبعه، قد أصابتْ هدفها، وعرفتْ نزل والدها؛ فقد كان والدها، متخبط الفكر والقدمين، ولذا لم يصعب عليها العدو خلفه.
    انتهى المطاف بحسام بعدما وقف أمام ذات البناء، في أن وجد مدخلًا صغيرًا، يكفي لدخول جسده الصغير؛ وبعدما وصل حيث والده، فأبصر أباه؛ غرد بسعادة ممزوجةً ببراءة: " لقد أتيتُ إليك! ".
    تجمعت الأعين متجهةً إلى حسام، وهو الذي لا يدرك أين وقع، أو ماذا ينتظره.
    فأردف حسام لأبيه: " هل هؤلاء أصدقاؤك أبي؟! ".
    همس أحد القادة الكبار لسامر: " ما هذا يا سامر!، ألم تتأكد من إغلاق الباب خلفكَ؟!؛ اقضِ عليه وإلا قضي علينا! ".
    تسمر سامر في مكانه، وانطلقتْ قطراتُ عرقٍ متسربلةً على جسده، تفر منه واحدةً تلو أخرى، كغزير المطر!.
    ليحدث نفسه قائلًا: " ماذا يهلوس ذاك القائد!!، أنا .. أقضي .. على من؟!!!، سأنهي حياة ابني بيدي؟؟!!! ".
    تقدم حسام أكثر صوب والده، وقد أظهر ما يخفيه في يده الصغيرة: " بابا، لقد خرجتَ مسرعًا، ولم تتذوق الحلوى التي أعدتها أمي؛ إنها حلواي المفضلة، خذ وجربها " ومد يده حاملًا الحلوى.
    غضب القائد أكثر، فزمجر لسامر: " ماذا حل بك يا ذا اليد الجريئة!، هل ستنتظر حتى يهرب الطفل، ثم يصبح سر عصابتنا في خطرٍ بسببك؟!!! ".
    وحينما لم يجد ردَ فعلٍ من سامر، أضاف بسخرية: " أبتعد عن وجهي يا ذا اليد الجريئة، لقد أعطيتكَ من المكانة أكثر مما تستحق، سأتولى أنا الأمر ".
    أخرج ذاك القائد على الفور، مسدسه المزود بكاتمٍ للصوت، ووجهه صوب رأس حسام، مودعًا رصاصةً منه لتستقر في ذاك الرأس الصغير، بعدما مزقت العين اليمنى لحسام، ليخر صريعًا بلا روحٍ أو حياة.
    سقط جسد حسام، وتهاوى رأسه يمنةً ويسرةً، ليستقر بعدما سالتْ منه الدماء الغزيرة؛ وسقطت تلك الحلوى التي قدِم بها لوالده، في مشهدٍ لن يخرج من ذاكرة سامر، مادام حيًا.
    أخرج سامر هو الآخر مسدسه، ووجه فوهته صوب تلك اليد، التي وصفوها بأنها [ يد جريئة ]، ليودع في راحتها رصاصةً، معلنًا انتهاء الحكاية.
    سقط كفه وتهاوى، وسال الدم مختلطًا بدم طفله، وارتمى المسدس بجوار قطعة الحلوى.
    خر سامر على ركبتيه بجوار صغيره، صريع القلب لا الجسد!.
    كما بدأ كل شيءٍ .. انتهى، ولكن .. بفقدان فلذة الكبد!.

    النهاية





    " مسدس .. قطرات عرق متسربلة "
    أخذ يركض وسط الغابة بكل ما أوتي من قوة..
    الهواء يتكثف أمامه..
    صدره يرتفع وينخفض..
    قلبه يكاد يقفز..
    عيناه زائغتان..
    صوت وقع أقدامه امتزج مع صوت الحشيش أسفل قدمه...
    إلى أن ظهر ذلك الرجل..
    ليبتسم ابتسامة وحشية و...
    يصوب مسدسه نحو ذلك الرجل ذي المعطف الطويل إلى قدمه والقبعة كقبعات رعاة البقر والعرق يملأ جسده وعيناه متسعتان إلى أقصى حد..
    ويضغط الزناد لتنطلق رصاصة الغدر لتصيب الرجل في مقتل! ...
    رفع الرجل المسدس ونفخ الدخان الخارج من فوهته ببرود..
    وانتهى كل شيء...
    كم بدأ..!
    ***
    كل شيء كان هادئ قبل ربع ساعة من تلك اللحظة
    حيث توجه المغدور الأشعث الأغبر بعد أن ضل طريقه إلى ذلك الكوخ الصغير
    متران×متران.
    ووجد هناك ذلك الشخص يصوب مسدسه إلى الرجل في الداخل فلم يستطع أن يمنع نفسه من التدخل حيث أمسك بماسورة المسدس ولكن مع ذلك استطاع القاتل أن يقتل ذلك الشخص داخل الكوخ لم يدري ذلك الرجل لم حشر أنفه؟ بل ما الذي دفعه ليتدخل ربما الإبتسامة الشيطانية التي تراقصت على محيا ذلك الرجل..ربما بعد أن تخلص الرجل من ذلك الذي بداخل الكوخ نظر إلى المغدور الثاني ويتطاير الشر من عينيه فلم يجد الرجل إلى أن يهرب ولكن..
    هيهات!
    ***
    تك.. تك..
    اختلط صوت الهواء بوقع المطر الواقع على الكوخ والأشجار
    صانعًا ماسات براقة على كل شيء..
    بصوت آلة التصوير..
    قالت المفتش: إذن أنت أول من اكتشف الجثة؟
    أجاب حارس المنطقة:
    نعم يا سيدي لقد فوجئت بوجود جثة داخل الكوخ وما زادني دهشة أن وجدت جثة أخرى بعد أمتار قليلة.
    سأله المفتش:
    وهل تعرف أيًا منهما؟
    أجابه الحارس:
    كلا يا سيدي.
    أخذ المفتش يفكر:
    أمر محير حقًا.
    قطع تأمله المحقق وهو يقول:
    سيدي لقد وجدنا بطاقة في الجثة التي بالكوخ.
    وسلمها له.
    أخذ المفتش البطاقة وهو يقول:
    ريان..
    ريان أحمد يعمل مهندسًا في منطقة قريبة..
    ثم التفت إلى مساعده وهو يقول:
    ألم تجدوا أي صلة بين الرجلين؟
    أسرع مساعده يجيب:
    لا يا سيدي.. لم نجد أي صلة بينهما ...بل لم نجد ما يدل على هوية الشخص الثاني.
    أصدر المفتش أمرًا:
    ابحثوا عن أي شخص له علاقة بالمهندس ريان والتفت إلى الشرطة الجنائية وهو يقول:
    ماذا بشأنكم؟
    وقف الشخص الذي كان منحيًا على الجثة وعدل من منظاره وهو يقول:
    أمرٌ غريب بجوار الجثة هناك حرف B بجوار الجثة بالإضافة إلى أن المقتل يضع يده بوضعية غريبة...
    حيث يضع قفا يده على جبينه وضامًا أصابعه الثلاثة:الوسطى والبنصر والخنصر ربما تكون وضعية طبيعية ولكنها غريبة بالنسبة للميت.. أيضًا بالنظر إلى حالته البدنية يمكننا القول بأنه لم يأكل منذ يومان.
    إلتفت المفتش إلى مساعده وهو يقول:
    إذن فهي رسالة شفرية من الميت.
    أسرع أحد المحققين إلى المفتش وهو يقول:
    سيدي اكتشفنا ثلاثة أشخاص على علاقة بالمهندس
    وها هم..
    وأشار إليهم تبعًا:
    السيد إبراهيم مدير الموقع البنائي الذي عليه المشروع وهو على خلاف مع المغدور بما يخص الشكل الهندسي للموقع..
    كان السيد إبراهيم كهلًا في الستين من العمر قد اختلط السواد بالبياض في شعره
    لديه ثلاثة أصابع فقط اثنين أثناء الحرب.
    اوأشار للشخص الثاني
    السيد باسل صاحب المشروع المقام وهو على خلاف بما يخص الأدوات التي يستخدمها..
    كان السيد خالد شابًا في العقد الثالث يرتدي قميصًا كتب عليه حرف B
    وأشار للثالث..
    عامل التوصيل والشحن يدعى خالد كان المغدور في خلاف معه حيث اتهمه أكثر من مرة بسرعة بعض أدوات البناء..
    كان ما يميز خالدًا أن كان متين البنيان ولديه شارب كث على الأرجح أنه في الأربعين.
    قال المفتش:
    أصحيح ما قال؟
    ظهرت أصوات امتعاض من اللجميع
    قال المفتش :
    إذن فما يقوله صحيح؟
    ثم استطرد:
    أيها السادة أنتم متهمون بجريمة قتل.
    صدرت العديد من الأصوات الغاضبة
    فقال المفتش وهو يشير لهم بالهدوء:
    بل جريمتين إن صح التعبير.
    ثم توجه إلى جثة ذلك الشخص الذي لم يعرفوا هويته وأزاح الوشاح عنه
    وأخذ ينظر إلى تعابير وجه المتهمين لكن أحدًا منهم لم يبدي أي دهشة عارمة.
    قال المفتش:
    هل يعرف أحدكم الضحية؟
    أجابوه تبعًا:
    كلا..
    لا أعرفه..
    وما دخلي به..
    قال المفتش بعد تفكير:
    حسنٌ، باكتشاف قاتل المهندس سنكتشف القاتل الثاني، سنأخذ أقوالكم وقت الجريمة.
    وحول نظراته نحو الطبيب الشرعي وهو يقول:
    متى تقدر وقت الوفاة؟
    أجابه الطبيب وهو يقلب الأوراق:
    بحساب الدم المكتوب على الأرض وجموده رغم نزول المطر وتيبس الجثة
    فإن الضحية قد قتل على الأرجح ما بين الخامسة والسادسة.
    هز المفتش رأسه بعلامة الفهم وهو يقول:
    أين كنتم في ذلك الوقت؟..
    نبدأ بك سيد إبراهيم..
    رفع إبراهيم رأسه وقال يرفع شفته بعلامة تكبر:
    كنت في قصري أمام النافذة..
    سأله المفتش:
    وهل هناك من يشهد؟
    أجابه إبراهيم:
    لا بالطبع، فكما تعلم فاليوم إجازة وقد ذهب جميع الخدم،وبيقيت وحدي.
    ورأيت شيئًا خطيرًا سيادة المفتش؟
    قال المفتش:
    ماذا رأيت؟
    نزع الرجل منظاره ومسحه بمنديله وهو ينظر إلى المفتش وقال هامسًا في إذن المفتش:
    رأيت باسل يقتل الضحية.
    أخذ المفتش يفكر:
    هذا سيفسر حرف "B" ولكن ماذا عن الثلاثة أصابع منضمة؟
    ثم ما أدراه باسم باسل؟ أبسبب لباسه؟ ممكن.
    قال المفتش بصوت عالٍ:
    وماذا عنك سيد باسل.
    قال باسل:
    كنت ..كنت في مكتبي أراجع التقارير القادمة عن الأدوات المستخدمة.
    قال المفتش:
    وهل هناك شاهد؟
    أجابه باسل بصوت ضعيف:
    كلا يا سيدي...كنت وحدي فمكتبي ملحق ببيتي فأنا بحاجة إلى الهدوء بعيدًا عن الآلات وصوتها المزعج.
    قال المفتش:
    وبماذا تفسر "B"؟
    قال باسل:
    أي "B"؟
    أشار المفتش على الحرف بجوار الجثة وما إن رآه باسل حتى امتقع وجهه
    وقال:
    سيدي أن لا تصدق هذا أليس كذلك؟
    هز المفتش رأسه وقال بأسف:
    أخشى أنني مضطر لتصديقه فهناك من رآك وعلى العموم كل احتمال سنضعه
    في الحسبان بانتظار رفع البصمات.
    قال باسل بذهول حقيقي:
    رآني؟! كيف وقد كنت في مكتبي؟ ليت سمعت كلام المندوب وركبت آلات مراقبة!
    فكر المفتش بجدية: إما أن يكون ممثلًا بارعًا أو أن يكون صادقًا وهذا ما سيكشفه الوقت.
    قال المفتش بأسلوبه الودود:
    ماذا عنك سيد خالد؟
    فتح خالد فمه ليجيب ولكنه صوته لم يخرج:
    إحم.. إحم.. هكذا أفضل.. كنت أوصل الشحنة الجديدة من الأعمدة من المدينة إلى هنا..
    سأل المفتش للمرة الثالثة:
    وهل كان هناك شاهد؟
    أجابه السائق بتلقائية:
    كلا..فقد كنت أقود وحدي.. لسوء الحظ لم يكن معي حسان.
    وهز رأسه ثم قال:
    في الوقت الذي أحتاجه فيه لا يكون موجودًا وعندما لا أحتاجه يثرثر على رأسي!
    فكر المفتش في نفسه:
    لكلٍ منهم دافع.. لكن ما السبب الحقيقي وراء قتل المهندس والشخص الآخر هل هي بسبب الدافع أم أن الجريمة المقصودة كانت الثانية وأراد المجرم أن يصرف انتباهنا عنها بالجريمة الأولى؟
    قطع تفكير المفتش صوت الشرطي الجنائي وهو يقول:
    سيدي لقد وصلت النتائج بشأن البصمات.
    عقد المفتش كفيه خلف ظهره وهو يقول:
    وما كانت النتائج
    أجابه الشرطي بتلقائية:
    لا بصمات
    قال المفتش:
    لا بصمات؟ كيف أفي الجثتين الأولى والثانية أم الأولى فقط؟ وماذا بشأن الحرف؟
    أعاد الشرطي جوابه بتلقائية مماثلة:
    لا بصمات لا عند الجثة الأولى ولا عند الثانية ولا عند الحرف
    ظهر صوت باسل وهو يقول:
    أرأيت! ظهر الحق..
    أجابه المفتش بضيق:
    لا تفرح لا زال هناك احتمال قائم على أنك مسحت البصمات.
    عاد المفتش يفكر:
    المسدس.. البصمات.. حرف "B" .. حركة يده..
    أين الخيط؟
    تقدم المفتش باتجاه الجثة وأخذ يفكر وهو ينظر إلى حرف "B" وحركة اليد :
    أنا متأكد من أن الحل هنا.
    قطع تفكير المفتش مجددًا صوت إبراهيم وهو ينزع منظاره ويمسحه بمنديله وهو ينظر إليه ويقول:
    ألن تفرجوا عنا.. لقد رأيت بنفسك حرف "B" .
    وخفض صوته قليلًا وهو يقول:
    ثم إنني أخبرتك أنني رأيته.
    أسرع خالد يقول:
    نعم! نعم! الأمر واضح!
    وأسرع باسل يصرخ ويتكلم لأن المفتش لم يكن ينتبه له
    اتسعت عينا المفتش مما رأى ثم ابتسم وأسرع نحو الجثة لينظر إلى الحرف "B"
    مجددًا وإلى الإشارة...
    واتجه نحو المتهمين وبغرابة قام بمصافحتهم واحدًا واحدًا تاركًا علامات استفهام خلفه.
    ثم استيقظ المفتش من شروده وهتف بصوت عالٍ:
    لقد اكتشفت المجرم!
    ثم استطرد:
    الأمر كان واضحًا جليًا لا أدري كيف غاب عن فهمي.
    ثم ابتسم وقال:
    المجرم الذي قتل الضحيتين وقد أخطأ بقتله للثانية فقد قادتني الرسائل التي تركها الرجل الغامض إلى القاتل.
    ثم رفع من طبقة صوته وقال:
    المجرم لم يكن أنت يا سيد باسل.
    صمت قليلًا ثم استطرد:
    بل كان أحدكما يا سيد إبراهيم وسيد خالد.
    ورفع يده وهو يشير إلى القاتل وقال:
    وتحديدًا...
    أنت يا سيد إبراهيم.
    ارتد إبراهيم كالمصعوق وقال:
    أنا؟
    حرك المفتش رأسه وقال:
    نعم إنه أنت يا سيد إبراهيم.
    توقف قليلًا ليدرس ردة فعل قوله عليهم ثم قال:
    أجل لقد قتلت المهندس وظننت أنك ستهرب بفعلتك ولكن هيهات..
    ليس هذا فحسب بل قتل الرجل الآخر الذي شهد الجريمة
    لقد ترك الضحية الثاني رسالتان شفريتان أرشدتني إليك وهما حرف "B"
    ووضع قفا يده على جبهته مع ضمه لثلاثة أصابع.
    في الحقيقة حرف "B" لم يكن حرف "B" فعندما تقف أمام الجثة فستراه حرف "B" ولكن عندما تضع جسدك باتجاه الضحية ستجده حرف "B" مقلوبًا.
    السؤال هنا لم يكتب الضحية حرف "B" مقلوبًا ليشير إلى صاحب الحرف "B"
    الجواب بسيط جدًا فإذا استثنينا المستحيل فلن نجد إلى الحقيقة أمامنا ألا وهي أن الضحية لم يكت حرف "B" مطلقًا.
    ابتسم المفتش وهو ينظر إلى أثر الفزع في عيني إبراهيم وأكمل:
    ولكن لماذا تكتب حرف "B"؟ ألكي تلقي بالجريمة على عاتق باسل؟
    كلا فأنت لم تكن تعلم أنه يرتدي قميصًا مكتوبًا عليه "B" والضحية بكل تأكيد لم يكن يعرف السيد باسل.
    إذن فعدم كتابتك سيكون أسلم ولكنك كتبته لتخفي الحقيقة..
    لتخفي أن المغدور كتب الرقم ‘3’ ليدل على أصابعك الثلاثة فهو الشيء الذي لفت انتباهه وهو بالطبع شيء غير طبيعي.
    كل ما كان عليك لتخفي الدليل هو تكتب خط بجوار الرقم وبهذا تبعد الشبهات عنك
    قال إبراهيم بسخرية:
    كلام فارغ! حتى لو افترضنا أن كلامك صحيح فلا يوجد أي دليل إلا أنه كان يعني أصابعي ربما قصد الحرف الثالث أو شيء آخر.
    قال المفتش مبتسمًا:
    أنسيت؟.. هناك دليلٌ آخر
    صمت قليلًا ثم استطرد:
    حركة اليد!
    قال إبراهيم بتهكم:
    لا تقل لي إنه كان يقصدني بالأصابع الثلاثة فأنا ليس لدي سبابة ووسطى في يدي اليسرى لا إبهام وسبابة.
    قال المفتش:
    في هذه أخطأت لم يكن يقصد بحركته الأصابع الثلاثة لقد كان يقصد بها مسدس..
    نعم مسدس.. حتى الأطفال الصغار عندما يلعبون يضمون أصابعه الثلاثة الأخيرة ويفردون الإبهام والسبابة ولقد لاحظت ذلك وأنت تزور الدليل ولم تكن الجثة قد يبسة تمامًا فحاولت أن تعدل وضعها ولكن بسبب التيبس الجزئي لم تستطع إلى أن تفردها قليلًا وسبب وضعه على جبينه أي أنه يقصد العرق.
    قال باسل بتساؤل:
    العرق؟
    أجابه المفتش:
    نعم فدائمًا عندما يريد الإنسان أن يمسح العرق أو يدي مسحه أين يقوم بذلك؟
    في جبينه بالطبع! لقد قصد أن المسدس عليه عرق.
    وجاء دور خالد ليسأل:
    مسدس عليه عرق؟
    أجابه المفتش:
    لقد كان يعني بالعرق على المسدس أن المسدس به شيء لزج يشبه العرق وهو ينتج من صاحب البشرة الدهنية الأرجح أنه حاول أن يمنع جريمة القتل الأولى فأمسك بالمسدس وشعر باللزاجة.
    لهذا أيها السادة صافحتكم وكان السيد إبراهيم صاحب البشرة الدهنية.
    ثارت ثائرت إبراهيم وقال بغضب هادر:
    كل هذا كلام فارغ لا يفضي إلى أي دليل.
    ثم أخذ يزبد ويرغد ويهدد ويتوعد بالمقضاة.
    أخرسه جواب المفتش وهو يقول بهدوء:
    تريد الدليل القاطع؟
    الدليل موجود!
    كما قلت مسبقًا لقد أتيت وعدلت الأدلة ويبدو أنك فعلت هذا لأنك لم تشعر بالإطمئنان فعد من فورك قبل تيبس الجثة وقبل أن يتجمد الدم.
    ثم أكمل يقول:
    وبتغيرك لدليل الدم استخدمت دم الضحيا وكتبت بإصبعه ولم تترك أي بصمات..
    وكيف السبيل إلى هذا؟! لقد استخدمت منديلك، لم تكن تعلم عندما قتلته أنه لم يمت بل تبقى له عمر وإن كان يسيرًا ليكتب رسالته وبالطبع لقد تلوث منديلك بدم الضحية.
    أخرج السيد إبراهيم منديله فرحًا وهو يقول:
    أين الدم؟
    ابتسم المفتش وهو يقول:
    بالتأكيد لم تخف عنك تلك الحقيقة لقد غسلت المنديل فور تلوثه بالدم ولكن كما يقال ما من جريمة كاملة.
    واتجه نحو أحد الشرطة الجنائيين وهو يقول:
    أحضروا اللومينول.
    ثم ابتسم للإبراهيم.
    أخذ المفتش المنديل من إبراهيم وهو يقول:
    مركب اللومينول إن كنت لا تعلمه فهو مركب يتفاعل مع الدم عن طريق تفاعل الطلاء الفسفوري مع الهيموجلوبين والأوكسجين الموجدان في الدم والذان يحملان البروتين إلى الدم وبمجرد وضع اللومينول مع الدم أو مكان الدم فسوف يصدر ضوء متوهج وسوف نرى مع منديلك.
    أحضر الشرطي ما طلبه المفتش وذهبوا إلى داخل الكوخ وأغلقوا المصابيح ونتج عن الفعلة ضوء متوهج
    ابتسم المفتش وقال: أرأيت؟
    سقط إبراهيم على الأرض وقال نادمًا:
    بالفعل لقد قتل المهندس ريان.
    لأنه اكتشف حقيقة أنني أسرق العديد من الأراضي وأزورها
    فحذرني بسوء عاقبتي فعلي في الدنيا والأخرة وهددني إن لم أمتنع وأعيد
    الأراضي إلى أصاحبها فإنه سيخبر المسؤولين ولكن كل هذا لم ينفع لم يرد قلبي القاسي دعوات المساكين وبكاء الليل وأنينه حتى أتى اليوم الذي قتلته فيه
    لقد دعوته إلى الكوخ بحجة انني سأعلن توبتي..
    ولكن أي توبة كانت لقد قتلته..
    لم أقتل نفسًا واحدًا بل اثنتين..
    وأخذ الدمع يترقق في عينيه
    قال المفتش لإبراهيم وهو يضع القيود في معصمه:
    يالقساوة قلوبكم عبدة المال..
    اذهب إلى ساحة الإعدام فهذا جزاؤك وجزاء كل من تسول له نفسه أن ينتهك
    حرمة الدم ويعبث بأمن واستقرار الوطن.
    إلى ...
    الساحة..
    ساحة الإعدام..
    تمت بحمد الله









    هل تستند على الجدار أم هو الذي يستند عليها ؟
    لايهم ..من منهما يستمد ثباته من الآخر ..
    لم تعد تشعر بالجدار خلفها ولا المسافة التي تفصلها عمن أمامها
    كل ماتحس به دائرة باردة على جبينها
    تلسعها برودة الحديد لسعة لايملكها أبرد صقيع
    تلاشت المسافات إلى الصفر ..
    إنه الآن مستقر على جبينها وبإحكام لامفر من خلف أو أمام .
    تلاشت المسافات إلى الصفر
    لكن الفروق زادت ﻷبعد حد ..
    تلاشت المسافات إلى الصفر لكن ذهنها المحاصر ﻷضيق حد يسرح بعيدا ..
    يقارن ويحلل و ويقيس المسافات بطريقته الخاصة..
    يبدأ مقارنته من قريب .. قريب
    مسدس أسود يستقر على جبينها الوضاء لطالما أضاء جبينها كلما أفتر ثغرها المشرق بابتسامة هل يعقل أن ينتهي مسودا بالبارود اﻷسود "
    البارود .. لسعة البرودة التي تحسها..لا يمكن إنها تحمل النقيض اللهيب المحرق أشغلتها الرصاصة التي ستخترق رأسها هل ستكون باردة كهذه الظواهر ؟ أم ستكون حرارتها كحقيقتها نار الفراق ؟ أم هي برودة الراحة من دنيا تجمع بينها وبين أمثال هذا القاتل ؟
    الفراق .. الوداع ..الموت
    عرق بارد غزير غمرها لهذه المعاني
    بارد ! رغم حرارة الموقف ..
    لا تملك تسخينه ليناسبه
    لا لا ..بل إنه هكذا يناسب موقف المتناقضات
    ثوب القاتل اﻷبيض وعباءتها السوداء
    إرتجاف أطرافه من فرط الغضب.. وثبات قدميها رغم الضعف
    حرارة الحقد في نظرة عينيه وبرودة الاستسلام في موقفها
    فكرت للحظة ينبغي أن يكتمل تناقض المشهد لتكمله على كل حال فسينتهي بها اﻷمر للموت بهذا أو ذاك
    فلتثر على السياق وليكمل هو النسق إن أراد
    ستثور وليكن الهجوم من اﻷعزل هذه المرة
    أليس مشهد التناقضات ؟!
    لتهزم المسدس بكلماتها إنها سلاحها الذي تمتلكه وإن كانت مجرد كلمات فلا تزال سلاحها
    بعبارة هادئة أطلقت رصاصة الشك إلى ثقته


    ( انتظرتك لتتفهم موقفك لكن تأكدت أنك أحمق . ألا زلت تظن مسدسك مجديا؟ أنظر لرصاصاته خلفك.) كانت كلمات بعد صمت أوقفت بها تفكيره للحظة ارتخت فيها يده لمحة بصر وإذاا هو يبصر مسدسه ملقى أمامه على اﻷرض


    ضربة واحدة على يده لحظة المفاجأة كانت كفيلة بالحل
    وحين استدار ليدرك مسدسه
    ألصقت هي الفوهة بظهره
    وبلهجة آمرة قالت -قف
    جمدت أركانه وشلت حركته
    تغيرت المواقف وأصبح اﻵمر مأمورا
    سر أمامي وارفع يديك
    أي حركة زائدة لن أتردد بالاطلاق عليك
    سارت به لباب الغرفة منقادا لايملك أمره
    لم ينظر لمسدسه ولم يبحث حتى عن رصاصاته حوله
    لم يعد يرى شيئا.. إنه يحس بضغطتها القوية على ظهره بفوهة مسدسها
    لم يعد يرى شيئا سواه ..
    رغم أنه على ظهره لا تدركه عيناه لكنه كان الموت أمام ناظريه
    يكاد يرى إصبعها على الزناد
    اﻵن أو بعد لحظة أو لحظات قد تضغط على الزناد لتنهي حياته وتضع حدا لحماقته ..
    لم يضع في حسابه أن تكون مسلحة لم يخبره أحد بذلك
    ماذا لو زلت قدمها أو زلت قدمي بلاشك ستطلق النار أني أسمع في كلماتها نبرة الموت و صوت النهاية
    نهايتها التي كنت أسعى لها أصبحت نهايتي
    كان يسائل نفسه
    ألهذا هي هادئة ؟ لم تبك ولم تتوسل
    ولم تصرخ أو تستنجد ؟؟ وقد أفرغت سلاحي من ذخيرته ومسدسها بيدها تلصقه اﻵن بظهري
    ألأنها عازمة على قتلي لم ترد نجدة أو حضور أحد
    أﻷن الجريمة أصبحت جريمتها ولم تعد جريمتي
    أهذا سر تلك النظرة العميقة في سواد عينيها كنت أحلم بنظرة انكسار مكانها
    أحقا أنا أحمق كما قالت
    ياله من خطأ أوشك أن أخسر حياتي ثمنا له
    ماذا أسمع ؟
    نفسي تنتحب اﻵن بين جنبي
    ماهذه الجلبة؟
    أصوات خطوات ؟ هل هو اقتحام ؟ أحقا أنا اﻵن رهينة إمرأة لا ترحم وفوهة مسدس تستقر على ظهري ؟
    لست قادرا على التمييز..
    بل لم أعد أسمع شيئا
    لا أستطيع الحراك لم تعد لي قوة
    الباب القريب أصبح بعيدا بعيدا أبعد من أي شيء .. هل تنوي قتلي بعده خارج غرفتها لم أعد أستطيع التقدم إليه ..أبدأت أتوهم الموت قبل أن أقع فيه ..
    هل هو هكذا هل ذاقه الجميع مرا على يدي ؟
    وأنا أذوقه اﻵن علقما على يد آخر ضحاياي؟
    ياللسخرية ياللألم كم هو رقمي في قائمة ضحاياها ؟
    لابد أنها طويلة قائمتها...
    لابد أنها قاتلة محترفة لتهزمني هكذا ..
    وفي طريقها للباب ركلت مسدسه الملقى على اﻷرض
    -أكنت تظن نفسك تفعل شيئا بهذا معي ؟!
    حطمت آخر ثقة يملكها في نفسه ..
    وفقد قدرته على الكلام كما فقد قدرته على التفكير وهو يرتجف خوفا وينساق صاغرا لفوهة علبة معدنية أوهمته أنها فوهة مسدس مشحون برصاص الموت الذي يخشاه وعلى الباب تلقاهم رجال الشرطة يركضون ليدركوا الموقف بعد سماعهم لكل الحوار من اتصالها الذي لم يلحظه
    وبين دهشته ودهشتهم رمتها على وجهه لتقول له سلاحي كان نظرتي و علبة نظارتي


    -الحمدلله الذي أعمى بصرك كما أعمى بصيرتك
    خذوا مسدسه المشحون بالرصاص إنه هناك على اﻷرض .
    الظلام .. الظلام لم يعد يرى شيئا سواه..
    خرج من أعماقه ليغطي ناظريه
    حتى مسدسه اﻷسود كل ماكان يحتاج إليه لم يلتفت إليه ..
    وسط عباءتها السوداء بقي جبينها مشرقا أزهر ..
    وهو أظلم كيانه رغم ثوبه اﻷبيض..
    الظلام ..
    الظلام غرق فيه كما غرق في اﻷوهام .


    فقط بهذه الكلمتين صار لدي 3 تصانيف مختلفة:

    1- عاطفة أبوية

    2- بوليسي

    3- تلاعب بالأعصاب

    ويسعدني أنكما حققتما مرادي ولم يخب ظني فيكما ^^






    الفكرة هنا أيها الأحبة هو أننا سنختلق فناً خاصاً بنا خارج عن المألوف

    وعن إذن السيد سمكة ~>
    اللا معقول مفيد للعقول

    نريد أن نختلق فناً جديداً ننسجه بأيدينا

    كضرب مثال

    عندما أقول:

    "معزوفة ديسمبرية أصيلة الطراز .. خاتم خطوبة .. شتاء بارد"

    وأسألكم بعدها :

    - مالقصة التي سيتم إخراجها من هذا المشهد؟؟

    ستجيبون بصوت واحد:

    ( رومنسية)

    وإن قلت لماذا؟؟

    ستقولون:

    - بديهي

    وهنا القضية !!

    لم لا نخترق قانون البديهي هذا و نجعلها بوليسية أو رعب أو أشباح ولا مانع من مصاصي الدماء
    XDأليست فكرة خونفشارية ؟؟؟

    هي كذلك بالفعل لأنها ستصقل أقلامكم لتنشؤوا فناً خاصاً بكم وحدكم و تدهشوا كل قارئ





    آلية اللعبة:

    في البداية سأقوم بكتابة مشهد صغير

    وعلى المتفاعلين أن يكتبوا قصة عنه خارجة عن المألوف

    وبعد 3 أيام من كتابتي للمشهد سأقوم أنا بتقييم قصصكم وترشيح قصة فائزة و التي ستكون قد جمعت بين اللا معقول

    وجودة الأسلوب و اللغة ^^

    و الفائز سيقوم بكتابة مشهد من مقطعين و عندها يخرجه الكتّاب بشكل لا معقول وهو الذي سيقيم أعمالهم و يعين الفائز

    وهكذا ستستمر الفعالية .. ففي كل جولة هناك فائز و الفائز هو الذي سيحدد المشهد القادم و يقيم الأعضاء

    وطبعاً الشخص الذي يحدد المشهد لا يحق له الاشتراك في تلك الجولة

    لذا فإني لن أشترك في هذه الجولة ^^

    أرجو أن أكون قد وفقت في الشرح









    المشهد الحالي:

    "لحظات تجري بسرعة الرياح .. أنظار موجهة نحو حبل المصير "

    كتبت التوضيح بعين مغمضة و أخرى مفتوحة

    غداً بإذن الله سأرى ماذا خربشت هنا من هلوسات .. لذا لو لم تفهموا فاعلموا أنه تأثير النوم :"(

    الباب مفتوح للجميع !!
    التعديل الأخير تم بواسطة أثير الفكر ; 16-6-2014 الساعة 05:02 AM

  4. #4

    الصورة الرمزية ساعة التخدير

    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المـشـــاركــات
    2,373
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: هنا فقط ستنبثق الكلمات من مبدعيها]~ ......... (فعالية القصة الصيفية)

    يا شريرة...
    لم تخبريني أنك تريدينا منا كتابة مشهد يتكون من قطعتين!
    من هذه الجملة
    بالتأكيد لن تكون قصتي متوافقة XD
    التعديل الأخير تم بواسطة ساعة التخدير ; 14-6-2014 الساعة 08:33 PM

  5. #5

    الصورة الرمزية عين الظلام

    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المـشـــاركــات
    3,718
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: هنا فقط ستنبثق الكلمات من مبدعيها]~ ......... (فعالية القصة الصيفية)

    رواتي .. أكان المطلوب .. مشهدًا أم قصةً؟؟!! ^ ^ ...

    لماذا أذكر أنها [ قصة ] ^_______^"

    ساعة .. أظن أن حالي من حالك ... إما ننجو سوية .. أو نغرق سوية ^^"

    بانتظار التوضيح النهائي .. في تتمة الموضوع

    دمتم بود .. وألقاكم على خير ...

    في أمان الله ...

    عين الظلام

  6. #6

    الصورة الرمزية ~فتاة العسل~

    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المـشـــاركــات
    595
    الــــدولــــــــة
    الاردن
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: هنا فقط ستنبثق الكلمات من مبدعيها]~ ......... (فعالية القصة الصيفية)

    -
    وآخيراُ فعالية تنشط هالقسم النائم :'
    شكلهـآ فعالية مُحمسة >.> متشوقه لاعرف تفاصيلـها "$
    مُوفقة رواتي :]

  7. #7

    الصورة الرمزية أثير الفكر

    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    المـشـــاركــات
    5,262
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: هنا فقط ستنبثق الكلمات من مبدعيها]~ ......... (فعالية القصة الصيفية)

    ساعة عين لم هذا الشر

    الأمر بالفعل قصة !!

    إنما المشهد الذي تحدثت عنه هو

    " مسدس .. قطرات عرق متسربلة"

    ولكني لم أسهب في المشهد لأترك لكم حرية القصة

    وقد قمتم بما أردت لذا لا تقلقوا فلم أغرر بكم .__.

  8. #8

    الصورة الرمزية ساعة التخدير

    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المـشـــاركــات
    2,373
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: هنا فقط ستنبثق الكلمات من مبدعيها]~ ......... (فعالية القصة الصيفية)

    أتقصدين أن الكلمتين مشهد واحد ؟
    لا يهم ما دمنا كمنا به بالشكل المطلوب
    _^__^_


  9. #9

    الصورة الرمزية عين الظلام

    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المـشـــاركــات
    3,718
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: هنا فقط ستنبثق الكلمات من مبدعيها]~ ......... (فعالية القصة الصيفية)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رواتــي مشاهدة المشاركة
    ساعة عين لم هذا الشر

    الأمر بالفعل قصة !!

    إنما المشهد الذي تحدثت عنه هو

    " مسدس .. قطرات عرق متسربلة"

    ولكني لم أسهب في المشهد لأترك لكم حرية القصة

    وقد قمتم بما أردت لذا لا تقلقوا فلم أغرر بكم .__.
    وأنا لم أخالف هذا الكلم .. أو أحيد عنه ^___^"

    فقط أني أخبرتُ ساعة .. أمرًا ...

    وهو .. إما النجاةُ سوية .. أو الوقوع في الفخ سوية ^ ^ ...

    ولعلنا أقرب إلى النجاة .. - بإذن الله - ... فلا أحب التشاؤم

    + هيا يا [ مرحبا ! ] .. فالشوق يحثنا .. على المتابعة ^__^

    في أمان الله ...

    عين الظلام

  10. #10

    الصورة الرمزية الجاثوم

    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المـشـــاركــات
    610
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: هنا فقط ستنبثق الكلمات من مبدعيها]~ ......... (فعالية القصة الصيفية)

    فِي حَضْرَة ـآلغِيَآبِ لَمْ تَكُنْ لِي لَا آلقُدْرَة و لَآ ـآلشَجَآعَةة للوُقُوف !

    فِي حَضْرَة ـآلغِيَآبِ يَبْدُو أنَّهـ قَدْ فَآتَنِي ـآلكَثِـير !


    سَلآمُ الله عَلَيكـِ رَوَاتِي .. سَلآمُ الله عَلَى ـآلجَمِيع !


    قَطْعًا ؛ تَبْدُو ـآلمُسَآبَقَة قِمَّة فِي الرَوْعَة .. خَاصة وَ أنَّهَا مِنْكـِ !

    وَ إنَّمَا أنَا أنْتَظِرُ شَرْحَكِـ المُفَصَّل عَنْهَــآ !

    أَصْبَحَ عَقْلِي يُعَآنِي عُسْرًا فِي الفَهْمِ مُؤَخَرًا.gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />!

    فَقَط أتَمَـنَى أنْ لَآ تُعَادِينِي الأيَام وَ تَـتْـرُكَـنِي فِي سَلَآم !

    دُمُتُم سَالِمين !

  11. #11

    الصورة الرمزية ~فتاة العسل~

    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المـشـــاركــات
    595
    الــــدولــــــــة
    الاردن
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: هنا فقط ستنبثق الكلمات من مبدعيها]~ ......... (فعالية القصة الصيفية)

    رواتي متى تريدين شرح هذه الفعالية ؟ > الحماس يقتلها .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />

  12. #12

    الصورة الرمزية أثير الفكر

    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    المـشـــاركــات
    5,262
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: هنا فقط ستنبثق الكلمات من مبدعيها]~ ......... (فعالية القصة الصيفية)

    عين ساعة لي عودة للتعليق على قصصكم بعد أن أستيقظ بإذن الله ^^

  13. #13

    الصورة الرمزية ساعة التخدير

    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المـشـــاركــات
    2,373
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: هنا فقط ستنبثق الكلمات من مبدعيها]~ ......... (فعالية القصة الصيفية)

    لا معقول؟
    ما هذه الفكرة XD
    العنوان الجديد يبدو بوليسي ماذا أكتب ليصبح خارج المعقول
    أكتب رومانسي؟
    من الأفضل لكم أن تستمتعوا بما كتبنا فوق لأن القادم
    سيكون لا معقول XD

  14. #14

    الصورة الرمزية عين الظلام

    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المـشـــاركــات
    3,718
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: هنا فقط ستنبثق الكلمات من مبدعيها]~ ......... (فعالية القصة الصيفية)

    قرأتُ الفكرة + قصة ساعة .. ثم نفد الوقت -_-

    سأقرأ قصتكِ غدًا - بإذن الله - .. يا رواتي ^___^"

    + ساعة الحبيب >>
    هل راجعتَ القصة .. لو مرة واحدة .. قبل الإرسال؟!! ^^" << ...

    وبإذن الله .. سأحاول إخراج .. ذاك الغير معقول .. إن أمكن

    الآن .. بما أننا أصبحنا - تقريبًا - ... فسأقول .. تمسون على خير ^____^"

    والفكرة مبتكرة & جميلة ... فشكرًا رواتي

    على أمل فقط .. أن تشتغل العقول .. في صياغة القصص ^ ^ ...

    ألقاكم على خير ...

    وفي أمان الله ...

    عين الظلام

  15. #15

    الصورة الرمزية ساعة التخدير

    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المـشـــاركــات
    2,373
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: هنا فقط ستنبثق الكلمات من مبدعيها]~ ......... (فعالية القصة الصيفية)

    هل راجعتَ القصة .. لو مرة واحدة .. قبل الإرسال؟!!
    لا لم أراجعها ^^"
    لا أحب أن أراجع العمل فهذا ممل بصراحة
    لم تخبرني برأيك؟

  16. #16

    الصورة الرمزية عين الظلام

    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المـشـــاركــات
    3,718
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: هنا فقط ستنبثق الكلمات من مبدعيها]~ ......... (فعالية القصة الصيفية)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساعة التخدير مشاهدة المشاركة
    لا لم أراجعها ^^"
    لا أحب أن أراجع العمل فهذا ممل بصراحة
    لم تخبرني برأيك؟
    بعد الاستيقاظ - بإذن الله - .. سأكتب ردًا .. أضع فيه .. كل ما في خاطري - إن شاء الله - ...

    + أنصحكَ بالمراجعة .. حتى لو كنتَ تجدها مملة الآن ...

    لأنها ستصبح أسهل وأسلس عليكَ مستقبلًا + نافعة جدًا جدًا ^____^"

    جرب أن تراجع القصة القادمة .. وسترى الفرق ... لن تخسر شيئًا .. إن جربتَ

  17. #17

    الصورة الرمزية تشيزوكو

    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المـشـــاركــات
    4,317
    الــــدولــــــــة
    مغترب
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: هنا فقط ستنبثق الكلمات من مبدعيها]~ ......... (فعالية القصة الصيفية)

    هل نضع القصة هنا؟

  18. #18

    الصورة الرمزية الجاثوم

    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المـشـــاركــات
    610
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: هنا فقط ستنبثق الكلمات من مبدعيها]~ ......... (فعالية القصة الصيفية)


    سلام
    الله عليكم ♥ !

    إذًا .. مجرد
    فلسفة .. سهل جدًا .. أعتقد !

    أممم سأحاول أن أخلق شيئًا .. أتمنى أن لا يكون بشعًا !

    لكن استفسار بسيط :

    كم أمامنا من وقت [
    بداية من الأمس هي ثلاثة أيام ام يبدأ العد التنازلي اليوم ] + يمكن تلميح لحبل المصير أو مثال فقط n.n !

    هذا و فقط
    !

    دُمُتُم سَالِمين
    !

  19. #19

    الصورة الرمزية ساعة التخدير

    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المـشـــاركــات
    2,373
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: هنا فقط ستنبثق الكلمات من مبدعيها]~ ......... (فعالية القصة الصيفية)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تشيزوكو مشاهدة المشاركة
    هل نضع القصة هنا؟
    نعم ^^

  20. #20

    الصورة الرمزية أثير الفكر

    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    المـشـــاركــات
    5,262
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: هنا فقط ستنبثق الكلمات من مبدعيها]~ ......... (فعالية القصة الصيفية)

    شيزوكو الحبيبة

    هنا الكتابة و أتطلع لابداع يجود و ينضح

    ^^

    +

    انا طلبت تصميم من قسم التصميم لذا لا يمكنني طلب آخر هذا الأسبوع

    هل هناك من يجيد تصميم البنرات الصغيرة و لو بشكل بسيييط جداً

    لننشر الفعالية في تواقيعنا وواجهة المنتدى؟

صفحة 1 من 15 1234567891011 ... الأخيرةالأخيرة

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...