[ بد جريئة! ] ...

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 16 من 16

الموضوع: [ بد جريئة! ] ...

  1. #1

    الصورة الرمزية عين الظلام

    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المـشـــاركــات
    3,718
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Actions Go Next View Icon [ بد جريئة! ] ...

    يد جريئة!


    " جريئة تلك اليد التي لا تأبه بعدد الرصاصات التي تطلقها، ولا أين مستقرها! " هكذا قالوا!! .
    بعد مضي قرابة الشهر، على تولي سامر، لمنصبه الجديد، كقائد لإحدى فروع عصابته؛ وذلك بعد أن نُعتتْ يده، بأنها [ يد جريئة ]!.
    لم يعرف سامر طيلة مشواره داخل عصابته تلك، سوى كلمة " المال .. ولو بأي طريقة! ".
    هكذا كان الشعار عندهم!!.
    يتدربون جميعًا، دون كللٍ أو ملل، ليصبحوا من ذوي [ اليد الجريئة ]!.
    مازال يتذكر أيامه كعضو في ذاك الفرع، بعد أن مكث فيه لأكثر من عامين.
    كان مكوثه كمكوث غيره، مبنيًا على جمع المال بالنهب أو السلب .. أو القتل!. حتى غدا قليل المال في ناظرهم، أثمن من أرواح البشر!.
    كان مقياس كفاءة العضو عند قادة العصابة الكبار، مبنيًا على ما يجمعه العضو مع قائده وبقية أعضاء الفرع من أموال، مهما اختلف شكل الأموال تلك أو مصدرها.
    بعد أن أطلق سامر مئات الرصاصات، وأزهق أرواح العشرات من الأشخاص، بل ربما أكثر!؛ لم تغب عن عينيه يومًا، ذكرى الشهر المنصرم، حيث قضى آخر أيامه في الفرع كعضو؛ وبالرغم من أنها ساقتْ له بعدها، نبأً سارًا، إلا أنه ظل في أسى على ما اقترفه ذاك اليوم.
    لقد كان سامر أكثر رفاقه جمعًا وحصولًا على المال؛ وكان ذو اللب الحاذق، في تنظيم الخطط وابتكار بعضها.
    وقد صار مؤخرًا، محط فخرٍ لدى قادته، ليمنحوه لقب [ اليد الجريئة ].
    لم يفتخروا به لأنه أتى لهم بالآلاف أو الملايين، وليس لأنه جمع عشرات المجوهرات الثمينة، ولا لأنه اصطاد فريسة من على بعد مئات الأمتار.
    بل فقط، لأنه أودع إحدى رصاصاته في رأس طفلٍ، كان يتغنى فرحًا بماله قليل العدد؛ ذاك المال الذي حصل عليه من والديه، مكافأةً له ليشتري به حلوى يشتهيها.
    ولكنه عوضًا عن ذلك، فقد ذهب ذاك المال، ليد سامر، وظل الطفل جثة هامدة، تنتظر عيني والديه، لفجعهما بالمنظر حينما يبصرانه!.
    لم ينظر قادته إلى المال القليل الذي استخرجه من يد الطفل، مع أنهم هم الذين لا يهملون من المال شيئًا، قل أو كثر.
    ولكنهم نظروا إلى يده، محتفين بعثروهم على يد جريئة جديدة!.
    ظل متسمرًا كي يسلمهم ما لهم مما جمعه من المال، ويأخذ حصته، فينصرف؛ إلا أنه لم يعلم ما تفسير نظراتهم إليه، حتى أتاه قائدٌ منهم من خلفه، ليربت على كتفه ويقول:
    " أحسنتَ يا سامر، لقد تعبتَ اليوم، خذ المال كله مع هديةٍ، لتذهب وتسترح؛ فمذ الغد، سيكون لديكَ عملٌ جديدٌ، لأنك ستصبح قائدَ الفرع خلفًا للقائد الحالي ... ".
    ووسط دهشة سامر مما سمع، أمسك ذات قائد العصابة يده، وأكمل: " فأنت ذو يدٍ جريئة ".


    سامر، رجلٌ في مقتبل الثلاثينيات من عمره، انضم إلى تلك العصابة، بعدما شاهده فردًا منها، يتمرس على الرماية قبل أكثر من عامين، ليعجب بدقته في التصويب.
    أغراه ذاك الرجل، بما يمكن أن يجنيه من المال، داخل العصابة، بدلًا من أن يظل عاطلًا كما هو.
    لم يتردد سامر آنذاك، وهو الذي كان يشتعل غضبًا، من إهانة زوجته له، بعد طرده من عمله السابق، ومكوثه لثلاث سنواتٍ بلا عمل!.
    فهو يريد التخلص من عبارت زوجته، التي ظل يسمعها مؤخرًا دومًا.
    " أنت رجلٌ، لا يجيد سوى الْتهام الطعام! ".
    " إن ظللتَ على حالك البائس هذا، فسيموت ابننا حسام جوعًا أمام ناظرينا! ".
    " هل سأظل مضطرة، أن أعمل لأجلكَ، وإلا متنا جوعًا!؛ انظر إلى حالكَ، ألا تخجل من تتابع الأيام والسنوات عليكَ وأنت على هذا الحال! ".
    عزم أمره، والتحق بهم، بعدما فقد أمله بالعثور على عملٍ آخر؛ ليجد نفسه بعد ذاك، في متاهة لا نهاية لها!.
    فالتقاعد لديهم .. يعني قبرًا يُحفر!، والاستقالة .. تعني نهاية الحياة!.


    أغلق سامر سجل ذكرياته تلك، التي خاض بها وجال داخل عقله؛ فلم يعد يمكنه الفرار من واقعه الذي اختاره بنفسه، ولم يعد المال الوفير الذي يلقيه لزوجته يرضيها، بعدما علمتْ بمصدره.
    فلم يزد الْتحاقه بالعصابة إلا اشتعالًا بالأسى والألم أكثر من ذي قبل في حياته البائسة؛ إذ بات ماله الذي يجنيه، لا ينفعه في إرضاء من طمع لإرضائه؛ وقد أضفى على نفسه جديدًا، قيودًا لا مفر منها، تقيده بتلك العصابة.
    لعل الحسنة الوحيدة التي يلتمسها الآن، أن ابنه حسام ذو الأربع سنوات، لايزال يلهو بتلك الألعاب، ويبتسم لتلك الحلوى، التي يحضرها ذاك المال.


    خرج من بيته يمشي قاصدًا المكان المتفق عليه للقاء اليوم، والذي لم يكن بعيدًا عن منزله.
    كانت هنالك خُطى تتسارع خلفه، ولكنه لم يعلم بها لاضطراب عقله، بين الماضي الأليم .. والحاضر الأشد ألمًا، وما زاد عليهما مما يدكره من الخطة المعدة.
    وصل إلى بناءٍ قديمٍ هُجر لأنه متهالك، حيث يلتقي بأصدقاء الخراب، في هذا الخراب!. أخرج لهم قطعة معدنية، يتأكدون بها من هوية بعضهم، ثم انضم إليهم.
    كانت تلك الخطوات الصغيرة التي تتبعه، قد أصابتْ هدفها، وعرفتْ نزل والدها؛ فقد كان والدها، متخبط الفكر والقدمين، ولذا لم يصعب عليها العدو خلفه.
    انتهى المطاف بحسام بعدما وقف أمام ذات البناء، في أن وجد مدخلًا صغيرًا، يكفي لدخول جسده الصغير؛ وبعدما وصل حيث والده، فأبصر أباه؛ غرد بسعادة ممزوجةً ببراءة: " لقد أتيتُ إليك! ".
    تجمعت الأعين متجهةً إلى حسام، وهو الذي لا يدرك أين وقع، أو ماذا ينتظره.
    فأردف حسام لأبيه: " هل هؤلاء أصدقاؤك أبي؟! ".
    همس أحد القادة الكبار لسامر: " ما هذا يا سامر!، ألم تتأكد من إغلاق الباب خلفكَ؟!؛ اقضِ عليه وإلا قضي علينا! ".
    تسمر سامر في مكانه، وانطلقتْ قطراتُ عرقٍ متسربلةً على جسده، تفر منه واحدةً تلو أخرى، كغزير المطر!.
    ليحدث نفسه قائلًا: " ماذا يهلوس ذاك القائد!!، أنا .. أقضي .. على من؟!!!، سأنهي حياة ابني بيدي؟؟!!! ".
    تقدم حسام أكثر صوب والده، وقد أظهر ما يخفيه في يده الصغيرة: " بابا، لقد خرجتَ مسرعًا، ولم تتذوق الحلوى التي أعدتها أمي؛ إنها حلواي المفضلة، خذ وجربها " ومد يده حاملًا الحلوى.
    غضب القائد أكثر، فزمجر لسامر: " ماذا حل بك يا ذا اليد الجريئة!، هل ستنتظر حتى يهرب الطفل، ثم يصبح سر عصابتنا في خطرٍ بسببك؟!!! ".
    وحينما لم يجد ردَ فعلٍ من سامر، أضاف بسخرية: " أبتعد عن وجهي يا ذا اليد الجريئة، لقد أعطيتكَ من المكانة أكثر مما تستحق، سأتولى أنا الأمر ".
    أخرج ذاك القائد على الفور، مسدسه المزود بكاتمٍ للصوت، ووجهه صوب رأس حسام، مودعًا رصاصةً منه لتستقر في ذاك الرأس الصغير، بعدما مزقت العين اليمنى لحسام، ليخر صريعًا بلا روحٍ أو حياة.
    سقط جسد حسام، وتهاوى رأسه يمنةً ويسرةً، ليستقر بعدما سالتْ منه الدماء الغزيرة؛ وسقطت تلك الحلوى التي قدِم بها لوالده، في مشهدٍ لن يخرج من ذاكرة سامر، مادام حيًا.
    أخرج سامر هو الآخر مسدسه، ووجه فوهته صوب تلك اليد، التي وصفوها بأنها [ يد جريئة ]، ليودع في راحتها رصاصةً، معلنًا انتهاء الحكاية.
    سقط كفه وتهاوى، وسال الدم مختلطًا بدم طفله، وارتمى المسدس بجوار قطعة الحلوى.
    خر سامر على ركبتيه بجوار صغيره، صريع القلب لا الجسد!.
    كما بدأ كل شيءٍ .. انتهى، ولكن .. بفقدان فلذة الكبد!.

    النهاية


    التعديل الأخير تم بواسطة أثير الفكر ; 21-6-2014 الساعة 12:48 AM سبب آخر: دام قلمك مبدعاً !

  2. #2

    الصورة الرمزية ساعة التخدير

    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المـشـــاركــات
    2,373
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: [ بد جريئة! ] ...

    وطرح عين قصته ..
    لا أدري إن كان أول
    موضوع لك أم لا ولكن يشرفني
    كل الشرف أن أكون أول من رد
    على هذه القصة الإبداعية أتمنى
    أن لا تحرمنا من المزيد ^^

  3. #3

    الصورة الرمزية أثير الفكر

    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    المـشـــاركــات
    5,262
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: [ بد جريئة! ] ...

    { يد جرئية! } ...



    وفقت في اختيار العنوان و أثرت الاهتمام به

    سامر
    الاسم وحده 5 نجوم و حسام ألف نجمة


    بل فقط، لأنه أودع إحدى رصاصاته في رأس طفلٍ، كان يتغنى فرحًا بماله قليل العدد؛ ذاك المال الذي حصل عليه من والديه، مكافأةً له ليشتري به حلوى يشتهيها.
    آه ياقلبي


    " أنت رجلٌ، لا يجيد سوى الْتهام الطعام! ".
    " إن ظللتَ على حالك البائس هذا، فسيموت ابننا حسام جوعًا أمام ناظرينا! ".
    تباً لزوجته


    لعل الحسنة الوحيدة التي يلتمسها الآن، أن ابنه حسام ذو الأربع سنوات، لايزال يلهو بتلك الألعاب، ويبتسم لتلك الحلوى، التي يحضرها ذاك المال.
    كنت لأحنق على سامر لولا أن وجود طفل له قد أثار شفقتي وحرك مشعري الرقيقة



    بأصدقاء الخراب، في هذا الخراب!
    جميلة هذه العبارة .. وفقت فيها


    كانت تلك الخطوات الصغيرة التي تتبعه، قد أصابتْ هدفها، وعرفتْ نزل والدها؛ فقد كان والدها، متخبط الفكر والقدمين، ولذا لم يصعب عليها العدو خلفه.
    من هنا بدأت أتوتر ... و أترقب ما كنت أخشاه

    تجمعت الأعين متجهةً إلى حسام، وهو الذي لا يدرك أين وقع، أو ماذا ينتظره.
    فأردف حسام لأبيه: " هل هؤلاء أصدقاؤك أبي؟! ".
    مسكين سامر .. موقف لا يحسد عليه

    أخرج ذاك القائد على الفور، مسدسه المزود بكاتمٍ للصوت، ووجهه صوب رأس حسام، مودعًا رصاصةً منه لتستقر في ذاك الرأس الصغير، بعدما مزقت العين اليمنى لحسام، ليخر صريعًا بلا روحٍ أو حياة.
    سقط جسد حسام، وتهاوى رأسه يمنةً ويسرةً، ليستقر بعدما سالتْ منه الدماء الغزيرة؛ وسقطت تلك الحلوى التي قدِم بها لوالده، في مشهدٍ لن يخرج من ذاكرة سامر، مادام حيًا.
    أخرج سامر هو الآخر مسدسه، ووجه فوهته صوب تلك اليد، التي وصفوها بأنها [ يد جريئة ]، ليودع في راحتها رصاصةً، معلنًا انتهاء الحكاية.
    سقط كفه وتهاوى، وسال الدم مختلطًا بدم طفله، وارتمى المسدس بجوار قطعة الحلوى.
    خر سامر على ركبتيه بجوار صغيره، صريع القلب لا الجسد!.
    كما بدأ كل شيءٍ .. انتهى، ولكن .. بفقدان فلذة الكبد!.

    مؤؤؤؤؤلمة

    ليته قتل الزعيم ثم أطلق على يده

    ااااااه يا فلبي ولكن اكتشفت بأنك تجيد كتابة القصص ونهايتك تعيسة كذلك

    بالمناسبة أحب النهايات التعيسة من هذا القبيل


    وفقت يا عين في الكتابة و الطرح



    " كح كح "

    هذا ردي السابق ولا زال لدي الكثييير من الثرثرة



    عندما وافقت على الكتابة و أرسلتها صرت هكذا

    سأنعم بقصة عينية ظلامية .. لحظة سأقرأها و أنا أتناول الآيس كريم

    تلك المرة الأولى التي أرى فيها قصة لقلمك وبورك فيه من قلم

    حتى في قصصك تتمثل شخصيتك تماماً ~> أنا ف وادي وشخصياتي ف وادي

    و ترى الحكمة تنضح منها

    +

    عندما ذكرت عن عدم مجبتك للنهايات التعيسة فالكل معك في ذلك

    ولكن بعض الأقلام " تشير لقلمها" لا يسطر إلا التعس و النحس

    قصة ممتعة
    حملت الكثير من المشاعر المتضاربة والندم القاتل على ما فات

    اقتباسات لما راق لي :

    " جريئة تلك اليد التي لا تأبه بعدد الرصاصات التي تطلقها، ولا أين مستقرها! " هكذا قالوا!! .


    بداية جذبتني كالمغناطيس لرؤية ما بعدها


    لم يفتخروا به لأنه أتى لهم بالآلاف أو الملايين، وليس لأنه جمع عشرات المجوهرات الثمينة، ولا لأنه اصطاد فريسة من على بعد مئات الأمتار.
    بل فقط، لأنه أودع إحدى رصاصاته في رأس طفلٍ، كان يتغنى فرحًا بماله قليل العدد؛ ذاك المال الذي حصل عليه من والديه، مكافأةً له ليشتري به حلوى يشتهيها.
    كسر بخاطري بحقققق


    فلم يزد الْتحاقه بالعصابة إلا اشتعالًا بالأسى والألم أكثر من ذي قبل في حياته البائسة؛ إذ بات ماله الذي يجنيه، لا ينفعه في إرضاء من طمع لإرضائه؛ وقد أضفى على نفسه جديدًا، قيودًا لا مفر منها، تقيده بتلك العصابة.
    لعل الحسنة الوحيدة التي يلتمسها الآن، أن ابنه حسام ذو الأربع سنوات، لايزال يلهو بتلك الألعاب، ويبتسم لتلك الحلوى، التي يحضرها ذاك المال.
    هنا تتجلى انسانيتك ككاتب لا أخفي عليك أني مذ بداية القصة أشفقت على سامر


    كما بدأ كل شيءٍ .. انتهى، ولكن .. بفقدان فلذة الكبد!.
    يالها من خاتمة

    عين الظلام

    أبدعت بمعني الكلمة و إن كنت لأتمنى أن آخذ أكبر صاروخ و أفجره برأس الزعيم

    ألف تباً له

    دمت مبدعاً


  4. #4

    الصورة الرمزية قنـاع

    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المـشـــاركــات
    203
    الــــدولــــــــة
    جزر القمر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Thumbs up رد: [ بد جريئة! ] ...

    رائع جدًا
    أهنئك على هذه الموهبة

  5. #5

    الصورة الرمزية الفتاة المشاغبة

    تاريخ التسجيل
    Sep 2013
    المـشـــاركــات
    2,982
    الــــدولــــــــة
    الجزائر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: [ بد جريئة! ] ...

    مكاني

    عذا منك اخي عين على التأخر
    السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
    أبيت غلا أن أقرأ هذه القصة و قد شدني عنوانها

    يد جريئة!
    عنوان جاللب للقراء جميل جدا اختيارك له
    لكن أكثر ما أغضبني

    بل فقط، لأنه أودع إحدى رصاصاته في رأس طفلٍ، كان يتغنى فرحًا بماله قليل العدد؛ ذاك المال الذي حصل عليه من والديه، مكافأةً له ليشتري به حلوى يشتهيها.
    ولكنه عوضًا عن ذلك، فقد ذهب ذاك المال، ليد سامر، وظل الطفل جثة هامدة، تنتظر عيني والديه، لفجعهما بالمنظر حينما يبصرانه!.
    قاسي القلب متحجر المشاعر هذا السامر
    خر سامر على ركبتيه بجوار صغيره، صريع القلب لا الجسد!.
    كما بدأ كل شيءٍ .. انتهى، ولكن .. بفقدان فلذة الكبد!.
    رغم أن الطفل المسكين لا علاقة له
    لكن سامر ذاق من نفس كأس والدي الطفل الذي قتله


    حسنا بعد هذا
    آسفة لقصر الرد و التأخر في فك الحجز
    و لكن كما تعلم مشاغل الحياة كثيرة
    و السلام عليكم
    التعديل الأخير تم بواسطة الفتاة المشاغبة ; 23-6-2014 الساعة 12:55 PM

  6. #6

    الصورة الرمزية عين الظلام

    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المـشـــاركــات
    3,718
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    Actions Go Down Icon رد: [ بد جريئة! ] ...

    بسم الله الرحمن الرحيم ^_____^"

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساعة التخدير مشاهدة المشاركة
    وطرح عين قصته ..
    لا أدري إن كان أول
    موضوع لك أم لا ولكن يشرفني
    كل الشرف أن أكون أول من رد
    على هذه القصة الإبداعية أتمنى
    أن لا تحرمنا من المزيد ^^
    أهلًا أهلًا .. بساعة الحبيب يسرني وجودك .. هنا ^___^

    نعم .. بالفعل طرحتُ قصتي .. التي في الجولة التمهيدية .. من الفعالية ... كما فعلتما .. أنتَ ورواتي ...

    ولكن .. هذا ليس موضوعي الأول .. في القلم

    لدي مواضيع أخرى .. ولكنها قديمة .. فلم أطرح شيئًا مؤخرًا

    ولذا .. فلعل مذ تواجدكَ في القلم .. لم أطرح موضوعًا هنا ... وربما كانت هذه فرصة

    وبخصوص طرح الجديد .. سأحاول بإذن الله ... لكن الإبداع الغير منقطع .. لديكَ أكثر ما يكون لدي ^___^

    أسعدتني طلتكَ .. في الموضوع .. يا ساعة ... أهلًا وسهلًا



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قنـاع مشاهدة المشاركة
    رائع جدًا
    أهنئك على هذه الموهبة
    وأنا أهنئ نفسي أيضًا .. على تواجدكِ وأمثالكِ .. ها هنا ...

    تبثون داخلي الكلم العذب الجميل .. الذي يسعد القلب

    لا حُرمتُ من تواجدكم .. آل القلم ^______^"

    أهلًا وسهلًا بكِ .. أخيتي ...



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كودو خالد مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    " كما تدين تدان "
    قصة رائعة رائعة رائعة
    جسدت هذا المعنى بكل وضوح
    استمتعت كثيرًا بقراءتها , ولم أحزن على ذلك المدعو سامر
    بل حزنت على طفله حسام :'(

    أسلوب سردي جميل وبعيد كل البعد عن التكلف !
    لا حرمنا الله إبداعك .

    أستودعك الرحمن .


    أرسلت من GT-I9300 بإستخدام تاباتلك
    أهلًا أهلًا .. من هنا ^ ^ ... إنه كودو الحبيب ^_________^"

    وعليكم السلام .. والرحمة والبركات ... أهلًا أيها الشاعر الكاتب

    إن كانت هذه القصة .. رائعة رائعة رائعة ... فكم رائعة تفي لما تكتبه أنتَ؟!!

    شهادة مدح .. أفتخر بها ... فشكرًا خالد ^___^

    + أنا أيضًا .. لم أحزن على سامر .. إلا بيسير الحزن ... بينما حزنتُ على حسام كثيرًا ^ ^ ...

    ولكن .. هكذا قُدِّر له ^______________^"

    لا حُرمتُ من طلتكَ .. أسعدتني بمرورك

    أهلًا ومرحبًا ...



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سكون طبيعي مشاهدة المشاركة
    مكاني
    وأنا أنتظركِ ^____^


    أما أنتِ يا رواتي .. فحتمًا .. لم أنسَ ردكِ ...

    لكن .. وجب عليّ .. أن أضعه في ردٍ منفصل ...

    ردٌ نرد به .. فيليق به ... قادم بإذن الله .. لكتابته

    أسعدني تواجدكم جميعًا .. شرفتموني ^____^"

    وأذكركم .. النقد مرحب به ^ ^ ...

    في أمان الله ...

    عين الظلام

  7. #7

    الصورة الرمزية ياسر

    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المـشـــاركــات
    2,337
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: [ بد جريئة! ] ...




    عين ويكتب قصة
    لا يمكنني ترك الموضوع دون رد ^_^

    لا تسعفني الكلمات لوصف هذا الجمال وهاته القصة المحاذية للكمال.
    مزيج رائع بين الخيال والواقع عين أنت أديب بارع
    وأخيرًا رأينا عين الظلام يكتب ويطلب من ينتقده .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />
    وددت لو أنك أطلت القصة، أشعر وأخمن وأظن وأكاد أجزم أن الفكرة لم تأخذ حقها بالنهاية السريعة، انتهت القصة مع بداية الحماس والمتعة، كانت تحتاج لتفاصيل أكثر، بدايات سامر مثلًا، كيف تزوج؟ وكيف قبلت به زوجًا تفصيل أكثر لانضمامه
    الفكرة رائعة ولكنها مركزة مثل الشاي الصعيدي .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" /> مع حبي وتقديري الكامل لأهل الصعيد ^_^
    الفكرة أو الشاهي حين يكون مركزًا وثقيلًا سجد مع حلاوته حموضة ممقوتة وتخفف بالماء، وكذلك القصة المركزة تحتاج لماء التفاصيل لتحافظ على الفكرة الأصلية ومعها تعطي القارئ فرصة للاستمتاع ^_^

    شكرًا عين وحاول أن تكثر لنا من القصص فقلمك لا يُمل



    أرسلت من GT-I9300 الخاص بي باستخدام تاباتوك
    التعديل الأخير تم بواسطة أثير الفكر ; 24-6-2014 الساعة 11:32 AM

  8. #8

    الصورة الرمزية الوجه المبتسم

    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المـشـــاركــات
    804
    الــــدولــــــــة
    عمان
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: [ بد جريئة! ] ...

    قصة رائعة بحق.. من العنوان حتى الختام...
    أعجبتني حبكة القصة وأسفت لما حدث لسامر عند تجرده من إنسانيته.. لكن ربما لم يخترالقرار الصائب...
    أكثر ما حزنت عليه.. إهدار أرواح أطفال أبرياء.. لم يذوقوا طعم الحياة من حلاوة ومرورة.. وكيف أزهقت روح طفل كان فرحًا عند رؤية والده...
    أدهش كيف تكون هناك قلوب قاسية بلا رحمة.. تمسح أحلامًا من لوحات رسمت في عقول الأبرياء.. أبعدنا الله وإياكم عنهم...

    بالتوفيق أخي.. واصل الكتابة والإبداع.. فأسلوبكِ رائع حقًا ويستحق التقدير...
    لا حرمنا من فيض قلمك...

  9. #9

    الصورة الرمزية عين الظلام

    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المـشـــاركــات
    3,718
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    Actions Go Down Icon رد: [ بد جريئة! ] ...

    حسنٌ .. السلام عليكم .. من جديد ^_____^"

    أعود لأكمل ترحيبي .. بمن أتى ... وتعليقي .. على جميل ما ترك من بصمةٍ خلفه

    فأهلًا وسهلًا بالجميع .. وأهلًا وسهلًا بكِ رواتي ^____^


    في بداية الحديث .. من الجميل .. إعجابكِ بالعنوان + أسماء الشخصيات ...

    يسرني أنها راقتكِ ^______^"



    كنت لأحنق على سامر لولا أن وجود طفل له قد أثار شفقتي وحرك مشاعري الرقيقة
    حسام أظهر الجانب الطيب المندثر .. في شخصية سامر التي طغى فيها الجانب المظلم ^____^"


    من هنا بدأت أتوتر ... و أترقب ما كنت أخشاه
    بالرغم من أن العنوان والبداية .. بدأت بشكل غامض قليلًا ... إلا أن النهاية .. كانت شبه معروفة ...


    مؤؤؤؤؤلمة

    ليته قتل الزعيم ثم أطلق على يده

    ااااااه يا فلبي ولكن اكتشفت بأنك تجيد كتابة القصص ونهايتك تعيسة كذلك

    بالمناسبة أحب النهايات التعيسة من هذا القبيل


    وفقت يا عين في الكتابة و الطرح

    لم أرغب في موت سامر .. ولذلك لم أدعه يقتل الزعيم ...

    فأولئك كانوا .. أفراد عدة مجتمعين ... ولو صوب سامر على الزعيم .. لخر صريعًا من فوره ... حيث سيقتله البقية ...

    أما بهذا .. أردتُه أن يبقى عالقًا .. في عذاب الضمير + الذكريات السيئة .. فقط .. دون الموت ^ ^ ...

    + وما توفيقي إلا بالله .. جميل أنها أعجبتكِ ^__________^

    أما النهايات التعيسة .. فأفضل السعيدة عليها ... لكني لا أعلم لماذا .. أجيدها أكثر من السعيدة ^^"


    " كح كح "

    هذا ردي السابق ولا زال لدي الكثييير من الثرثرة
    أهلًا بكِ .. وبما لديكِ كما أنها ليست ثرثرة .. بل تعليقات جميلة .. تثبتُ أنكِ عايشت الأحداث .. صغيرها وكبيرها ... وهذا بالطبع .. يزيد من سعادتي ^____^


    عندما وافقت على الكتابة و أرسلتها صرت هكذا


    سأنعم بقصة عينية ظلامية .. لحظة سأقرأها و أنا أتناول الآيس كريم


    تلك المرة الأولى التي أرى فيها قصة لقلمك وبورك فيه من قلم

    حتى في قصصك تتمثل شخصيتك تماماً ~> أنا ف وادي وشخصياتي ف وادي


    و ترى الحكمة تنضح منها
    مع أنني لا أملك ذات القدر .. من مهارة الكتابة .. الموجودة لدى العديد منكم ...

    لكني حقًا .. أحببتُ المحاولة .. لسببين ...

    أولهما .. أن فكرة القصص تلك .. كانت الفكرة الأولى لتنشيط القلم .. وإيقاظه من سباته ... وأود أن أقدم ما أستطيع لقسم القلم

    ثانيهما .. أنه لا بأس في المحاولة .. فنحن نريد الفائدة والتسلية ... وليس انتقاص قدرات بعضنا البعض ^____^"

    المهم ألا تكون القصة .. قد أفسدتْ عليكِ .. متعة تناول المثلجات ^ ^ فهي فعليًا أولى قصصي هنا .. في القلم ...



    عندما ذكرت عن عدم مجبتك للنهايات التعيسة فالكل معك في ذلك


    ولكن بعض الأقلام " تشير لقلمها" لا يسطر إلا التعس و النحس
    صحيح .. ولكني بالفعل كتبتُ قصة ذات نهاية سعيدة وهي قصة الجولة الأولى [ على شفا حفرة ] ...

    مع أنها حقيقة .. أشعر بأنها أقل مستوى من هذه .. من الناحية الأدبية ^____^"



    هنا تتجلى انسانيتك ككاتب لا أخفي عليك أني مذ بداية القصة أشفقت على سامر
    أعتقد بأنكِ أكثر شخص .. أشفق على هذا السامر ^ ^ ...

    سامر تقريبًا .. قد كان لب قلبه طيب ... ولكنه غُلِّف بوشاحٍ معتم .. حتى أظلم فاندثرت طيبته ^___^


    يالها من خاتمة

    عين الظلام

    أبدعت بمعني الكلمة و إن كنت لأتمنى أن آخذ أكبر صاروخ و أفجره برأس الزعيم

    ألف تباً له


    دمت مبدعاً
    يبدو أنكِ حانقة على هذا الزعيم .. إلى الأبد ^ ^ ... لا ألومكِ .. فأنا مثلكِ ^_____^"

    ودمتِ أنتِ وأنتم .. كذا بالإبداع دومًا

    سعيد بمروركِ في موضوعي رواتي .. وأسعد بتعليقاتكِ الجميلة على القصة ^__^

    وفقكِ المولى .. وحفظكِ ...


    إلى الآن .. لم أزركِ في قصتكِ ... لكن .. لا يعني هذا بأني نسيتُ ^^"

    لي قدوم - بإذن الله -

    دمتِ بخير .. وفي أمان الله ...

    عين الظلام

  10. #10

    الصورة الرمزية عين الظلام

    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المـشـــاركــات
    3,718
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    Actions Go Down Icon رد: [ بد جريئة! ] ...

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يـاسر مشاهدة المشاركة
    عين ويكتب قصة
    لا يمكنني ترك الموضوع دون رد ^_^

    لا تسعفني الكلمات لوصف هذا الجمال وهاته القصة المحاذية للكمال.
    مزيج رائع بين الخيال والواقع عين أنت أديب بارع
    وأخيرًا رأينا عين الظلام يكتب ويطلب من ينتقده .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />
    وددت لو أنك أطلت القصة، أشعر وأخمن وأظن وأكاد أجزم أن الفكرة لم تأخذ حقها بالنهاية السريعة، انتهت القصة مع بداية الحماس والمتعة، كانت تحتاج لتفاصيل أكثر، بدايات سامر مثلًا، كيف تزوج؟ وكيف قبلت به زوجًا تفصيل أكثر لانضمامه
    الفكرة رائعة ولكنها مركزة مثل الشاي الصعيدي .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" /> مع حبي وتقديري الكامل لأهل الصعيد ^_^
    الفكرة أو الشاهي حين يكون مركزًا وثقيلًا سجد مع حلاوته حموضة ممقوتة وتخفف بالماء، وكذلك القصة المركزة تحتاج لماء التفاصيل لتحافظ على الفكرة الأصلية ومعها تعطي القارئ فرصة للاستمتاع ^_^

    شكرًا عين وحاول أن تكثر لنا من القصص فقلمك لا يُمل
    نعم يا عزيزي ياسر لكَ أن تتخيل .. عين + قصة ^ ^ ... كما أن لها أخوات ^____^"

    ويسرني بالطبع .. أن تزور أخواتها .. في وقتٍ لاحق ... حيث موضوع الفعالية القصصية ...

    >>
    هي لاتزال أخت واحدة .. على أمل أن تأتي الثانية قريبًا - إن شاء الله - ^^" << ...

    + أسعدتني حقًا .. بكلمكَ الجميل ... فالمدح الذي ألقيتَه .. عبارة عن شهادة يُفتخر بها فشكرًا ...


    أما بخصوص .. أن القصة مركزة & نهايتها سريعة ... فنعم .. كما ذكرتَ بالضبط ... وهذا له أسبابه ^___^

    فالسبب الأول .. أن القصة حيكتْ في أقل من 24 ... كي أسلمها بسرعة لرواتي .. فتبدأ الفعالية

    أما الثاني .. وهو أن مطلوب القصة .. شمولها لعبارة .. منتحتنا إياها رواتي ^ ^ ...

    وبالمناسبة .. إن كنتَ تتساءل عن قبول زوجة سامر به ... فعد إلى القصة .. فهو لم يكن سيئًا في بداية زواجهما ...

    ولكنه لاحقًا .. طُرد من عمله .. وضاقت به الظروف .. فصارت تغضب منه زوجته ... حتى انتهى الحال به .. داخل العصابة المذكورة ^________^"

    أتمنى أن يكون .. قد وصلكَ السبب .. الذي جعل من القصة مركزة بهذا الشكل

    ولمزيد حول تلك الفعالية .. تفضل إلى هذا الموضوع ...

    {
    هنا فقط ستنبثق الكلمات من مبدعيها]~ ......... (فعالية القصة الصيفية) } ...


    شاكر لكَ نصائحكَ ياسر .. وكذا كلمكَ الجميل ... إضافةً إلى طلتكَ الجميلة الخفيفة ^____^

    سأحاول - بإذن الله - .. أن أطرح الجديد .. من القصص ... وإن كنتُ فعليًا .. أقوم بذلك .. في الفعالية

    دمتَ بود .. وفي حفظ الرحمن ...

    عين الظلام




    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوجه المبتسم مشاهدة المشاركة
    قصة رائعة بحق.. من العنوان حتى الختام...
    أعجبتني حبكة القصة وأسفت لما حدث لسامر عند تجرده من إنسانيته.. لكن ربما لم يخترالقرار الصائب...
    أكثر ما حزنت عليه.. إهدار أرواح أطفال أبرياء.. لم يذوقوا طعم الحياة من حلاوة ومرورة.. وكيف أزهقت روح طفل كان فرحًا عند رؤية والده...
    أدهش كيف تكون هناك قلوب قاسية بلا رحمة.. تمسح أحلامًا من لوحات رسمت في عقول الأبرياء.. أبعدنا الله وإياكم عنهم...

    بالتوفيق أخي.. واصل الكتابة والإبداع.. فأسلوبكِ رائع حقًا ويستحق التقدير...
    لا حرمنا من فيض قلمك...
    أهلًا وسهلًا بكِ .. أختي الكريمة ^_____^"

    سعيد بإعجابكِ بالقصة .. كلها ... وسعيد بمروركِ .. وطيب كلمكِ ...

    فعلًا مؤسف ما نراه .. من تجرد بعض البشر .. من كل المشاعر ... وما يحدثونه بعموم الأبرياء ...

    نصر الله .. كل مظلوم ...


    وعلى ذكر القلم الجميل .. فكذا أنتم أخيتي .. أبدعتم بقلمكم .. في تلك الفعالية

    شكرًا على القدوم .. وشكرًا على كلماتكِ الرائعة ...

    أتمنى حقًا .. أن أفيد وأستفيد دومًا ^____^

    حفظكِ الرحمن .. وأهلًا بكِ وبالجميع ...

    عين الظلام

  11. #11

    الصورة الرمزية الفتاة المشاغبة

    تاريخ التسجيل
    Sep 2013
    المـشـــاركــات
    2,982
    الــــدولــــــــة
    الجزائر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: [ بد جريئة! ] ...

    تمت العودة
    آسفة على التأخر عين سان

  12. #12

    الصورة الرمزية الجاثوم

    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المـشـــاركــات
    610
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: [ بد جريئة! ] ...



    سلام
    الله على الجرأة

    لي الرجاء أنك في أفضل حال
    .. و كذا أنتم !

    أعتقد ان هاته
    المرة السابعة التي أتقلص فيها لأركض و أسير في أرض اليد الجريئة ثم لا أرى شيئًا إلا الظلام لأن حظي عاثر ،

    فعندما أتذكر اني أريد القراءة فأفرشها أمامي ، تنتشلني
    أيادٍ أكثر جرأة من يدك .. فلا تتركني أستمتع بقصتك !‼

    و لكن اليوم ، أكلة الموت يغطون في نوم عميق
    > آهٍ لو سمعني أحدهم ، سيمتصون ما تبقى مني و يرمونني مومياء جافة من الحياة و الأمل .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" /> !


    بعيدًا عن الخراب ذاك :

    اذ كنت لم أقرأ لك يومًا يعني أني لا اعلم
    .. و لكني شعرت أن لك قلمًا نادرًا !!

    فمجرد ردودك تلك تدل على الكثير الكثير
    !!

    أسوبك مميز ، فقد جعلتني احب
    المجرم سامر و أرى الطفل حسام الذي تمزقت عينه اليمنى فهوى دمية تتلاعب الرياح برأسها لتمتزج دماءه القانية بالتراب و تعجن .. و لا أنكر اعجابي بصورة اليد الجريئة تخترق فتقطر !

    يبدو اني
    مجرمة بامتياز .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" /> .. و لكن يوجد ما يجذب بعيدًا عن القتل و الاجرام !

    القصة مميزة أحببتها حتى النخاع .. لك
    أسلوب فذ و جميل .. أنتظر منك الرجل المندى بماء البحر المالح :> !

    دمت في أمان
    الله
    التعديل الأخير تم بواسطة أثير الفكر ; 24-6-2014 الساعة 11:30 AM

  13. #13

    الصورة الرمزية عين الظلام

    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المـشـــاركــات
    3,718
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    Actions Go Down Icon رد: [ بد جريئة! ] ...

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سكون طبيعي مشاهدة المشاركة
    تمت العودة
    آسفة على التأخر عين سان
    أهلًا بعودتكِ .. أخيتي ... ولا داعي للاعتذار .. فمشاغلنا كلنا كثيرة

    والآن .. لنقرأ الذي أدناه ... ونعاين أي جميل الكلم .. ذاك الذي سطرتِه ها هنا ^____^"



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سكون طبيعي مشاهدة المشاركة
    مكاني

    عذا منك اخي عين على التأخر

    لا مشكلة .. أهلًا ومرحبًا بكِ .. في أي وقت ... وكذا الجميع ^___^

    السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...

    أبيت غلا أن أقرأ هذه القصة و قد شدني عنوانها

    وسعيدٌ أنا أن أرى حولي في القصة .. أمثالكم من آل الأقلام النيرة


    عنوان جاللب للقراء جميل جدا اختيارك له
    لكن أكثر ما أغضبني


    قاسي القلب متحجر المشاعر هذا السامر

    سعيد بإعجابكم جميعًا .. بعنوان قصتي ... وآمل أن تكون القصة .. هي الأخرى جيدة ^__^

    أما القلوب المتحجرة! .. فهي مع الأسف .. طبقة موجودة بيننا نحن البشر ...

    ولا أحد يحبها .. أو يتمنى أن يكون منها ... ولكن أقدار البشر .. تختلف! ...



    رغم أن الطفل المسكين لا علاقة له
    لكن سامر ذاق من نفس كأس والدي الطفل الذي قتله

    كما ذكر خالد .. [ كما تدين تدان ] ... هذا بالفعل .. ما حصل مع سامر

    ولكني أيضًا .. أنا ككاتب للقصة ... لا أخفي حزني على حسام ...



    حسنا بعد هذا
    آسفة لقصر الرد و التأخر في فك الحجز
    و لكن كما تعلم مشاغل الحياة كثيرة

    لا ضير إطلاقًا .. فمقدرة ظروفكم + يكفيني وجودكم ^___^

    فتوافدكم على قصتي .. فخر لي ... فشكرًا لقدومكم .. وشكرًا لجميل كلمكم



    و السلام عليكم
    وعليكم السلام .. ورحمة الله .. وبركاته ...

    بقية الرد .. على كلامكِ .. موجود أعلاه .. داخل الاقتباس .. باللون الأحمر ^_____^"

    شكرًا مرة أخرى .. على قراءتكِ للقصة .. وردكِ المبهج هذا

    أتمنى أن تكوني .. قد استمتعتِ وأنتِ تقرئين القصة ^__^

    ونلقاكم على خير ...

    دمتِ في رعاية الله .. أخيتي ...




    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيناري لاشا مشاهدة المشاركة


    سلام
    الله على الجرأة

    لي الرجاء أنك في أفضل حال
    .. و كذا أنتم !


    وعليها الرحمات والبركات ^ ^ .. ولكِ المثل .. وإياي ^____^

    حسنٌ .. أنتِ من الصعب أن يرد عليكِ عين الظلام .. داخل الاقتباس ذاته ...

    لأنك تستخدمين الأحمر .. وعين الظلام بدون أحمر .. لا يكون عين الظلام >> إلا في استثناءات خاصة

    + نحمد الله على الحال والصحة .. ونأمل لكم كذا دوامها ^__^"




    أعتقد ان هاته
    المرة السابعة التي أتقلص فيها لأركض و أسير في أرض اليد الجريئة ثم لا أرى شيئًا إلا الظلام لأن حظي عاثر ،

    فعندما أتذكر اني أريد القراءة فأفرشها أمامي ، تنتشلني
    أيادٍ أكثر جرأة من يدك .. فلا تتركني أستمتع بقصتك !‼

    و لكن اليوم ، أكلة الموت يغطون في نوم عميق
    > آهٍ لو سمعني أحدهم ، سيمتصون ما تبقى مني و يرمونني مومياء جافة من الحياة و الأمل .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" /> !


    ربما لو تحدثتِ بهدوء .. دون إحداث ضجة ... سيظلون في سباتهم ^^"

    آمل لكِ أن تكوني .. قد نجوتِ من براثنهم ^__________^"

    وسعيد أن كُتب لكِ .. أن تشرفيني .. ها هنا .. في قصتي القصيرة




    بعيدًا عن الخراب ذاك :

    اذ كنت لم أقرأ لك يومًا يعني أني لا اعلم
    .. و لكني شعرت أن لك قلمًا نادرًا !!

    فمجرد ردودك تلك تدل على الكثير الكثير
    !!


    حقًا!! .. هذا شهادة .. أيضًا يُعتز بها

    مع أني أخجل .. لكوني لم أرد عليكِ في مواضيعكِ .. إلا قليلًا! ^^"

    لكن .. لعل القادمات .. أفضل - بإذن الله - ...

    وشكرًا على هذا الكلم .. العذب ^____^"




    أسوبك مميز ، فقد جعلتني احب
    المجرم سامر و أرى الطفل حسام الذي تمزقت عينه اليمنى فهوى دمية تتلاعب الرياح برأسها لتمتزج دماءه القانية بالتراب و تعجن .. و لا أنكر اعجابي بصورة اليد الجريئة تخترق فتقطر !

    يبدو اني
    مجرمة بامتياز .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" /> .. و لكن يوجد ما يجذب بعيدًا عن القتل و الاجرام !


    لديكِ قدرة تصورية عالية - ما شاء الله - .. زادكِ المولى وحفظكِ ^_____^"

    وبخصوص محبتكِ لسامر .. فلا بأس .. فلستِ بمفردكِ من فعل حتى أنا أحببتُه ^^"

    ونعم .. بالضبط كما هو آخر الكلم ... يوجد شيء بعيد عن القتل والإجرام .. يجذب إليه ^___^




    القصة مميزة أحببتها حتى النخاع .. لك
    أسلوب فذ و جميل .. أنتظر منك الرجل المندى بماء البحر المالح :> !

    دمت في أمان
    الله
    وأسلوبكِ يبقى أسمى .. وعسى أن يمكنني الله يومًا .. فأبلغه أو أعلوه ^_________^"

    + تمت بالفعل .. قصة [ الرجل المندى بماء البحر المالح ] ... ولكنها بحاجة لبعض التعديلات الأخيرة & التدقيق ...

    لذا .. بإذن الله تعالى ... إن لم يحدث طارئ .. من المفترض أن أطرحها .. في ظلمة الليل وعتمته

    وآمل أن تحوز على إعجابكم ^____^


    سعيد حقًا بمروركِ .. سيناري ... وسعيد بكلمكِ الجميل .. وسعيد أن القصة راقتكِ

    دمتِ بخير .. ومرحبًا بالجميع ...

    في أمان الله ...

    عين الظلام

  14. #14

    الصورة الرمزية ~فتاة العسل~

    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المـشـــاركــات
    595
    الــــدولــــــــة
    الاردن
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي

    السلامُ عليكمُ ورحمة الله [COLOR=#696969]
    [ ]يد جريئة !
    مُجرد رؤية العنوان يجذبك للقِراءة ..

    أتعلم أن هذه أول مرةٍ أقرأ لك الإ أنني لم اُبهر وحسب ! دُهشت من أسلوبك الشيق

    الذي جعلني أتخيل المُجرم سامر و حسام وجميع الشخصيات والأحداث !

    كما قالت سيناري فإن قلمك نادراً بالفعل !

    لم أرى قصة كقصتك جعلتني اُعيدها أكثر من مرة مِن شدة إعجابي بِها .. فقد قرأتُها مُنذ طرحها .
    وقرأتها مرة اُخرى بعد يومين وقرأتُها الان ولم أشعر بالملل بتاتاً !

    بصراحة اُحب قصص الاجرام و القتل ، هذا النوع يستهوني ويجعلني أستمتعت
    أكثر مِن القصص الاُخرى ..

    عشقت وصفك للأحداث و لا اُنكر أنني أشفقت ع سامر عندما توفي طفله أمامه ..
    لكنه يستحق ، الان سيجرب مذاق فُقدان أحد أو شخص عزيز كما فعل لأشخاص كُثر !

    لكن أليس لديهم قلب ؟ يقتلون بدمٍ بارد !
    يقتلون طفل بريء ، هؤلاء ليسو بشراً بالتأكيد .

    عدا عن ذلك لديك أسلوب جميل و خيال واسع و قلم نادر لا نراه في اي شخص !
    لديك موهبة قلمية أكثر مِن رائعة !

    حفظك الله و دام قلمك فخراً لنا و لـ آل القلم .

    > حقاً أصبخت أطمع بالمزيد مِن القصص ;)
    التعديل الأخير تم بواسطة ~فتاة العسل~ ; 30-7-2014 الساعة 09:18 PM

  15. #15

    الصورة الرمزية عين الظلام

    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المـشـــاركــات
    3,718
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    Actions Go Down Icon رد: [ بد جريئة! ] ...

    السلامُ عليكمُ ورحمة الله

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. أهلًا أخيتي ^___^

    >>
    سأعتمد الأحمر لكلمي .. ويبقى كلمكِ بلونه - بإذن الله - << ...


    يد جريئة !
    مُجرد رؤية العنوان يجذبك للقِراءة ..

    أتعلم أن هذه أول مرةٍ أقرأ الإ أنني لم اُبهر وحسب ! دُهشت من أسلوبك الشيق

    الذي جعلني أتخيل المُجرم سامر و حسام وجميع الشخصيات والأحداث !

    كما قالت سيناري فإن قلمك نادراً بالفعل !

    هذا من طيب ذوقكم .. ورفعته ... فشكرًا لكم جميعًا .. لكم أسعدني كلمكم! ^____^"

    كما أنني كما قلتُها .. أقولها لكِ كذلك ... إن مثل هذه الكلمات .. لهي شهادة أفتخر وأعتز بها

    ويسعدني حقًا .. حصولكِ على هذا الكم من الاستمتاع في القراءة .. للقصة ...

    بدءًا من العنوان .. حتى أقل ذرة استمتاع حصدتِها ...

    فما يُسعد الكاتب شيئًا .. كسعادة الكتاب ورضاهم عمّا كتب! ^__^



    لم أرى قصة كقصتك جعلتني اُعيدها أكثر من مرة مِن شدة إعجابي بِها .. فقد قرأتُها مُنذ طرحها .
    وقرأتها مرة اُخرى بعد يومين وقرأتُها الان ولم أشعر بالملل بتاتاً !

    بصراحة اُحب قصص الاجرام و القتل ، هذا النوع يستهوني ويجعلني أستمتعت
    أكثر مِن القصص الاُخرى ..

    زدتموني حياءً مع سعادة .. أشكر لكم لطف كلمكم الذي غمرتموني به ...

    أتمنى حقًا .. أن تستمر سعادتكم دومًا .. في شتى أمور الحياة ...

    كتبكم الله من السعداء .. وإيانا كما أني أتمنى أن أسعد ونسعد .. بشيءٍ تكتبينه هنا ^___^"



    عشقت وصفك للأحداث و لا اُنكر أنني أشفقت ع سامر عندما توفي طفله أمامه ..
    لكنه يستحق ، الان سيجرب مذاق فُقدان أحد أو شخص عزيز كما فعل لأشخاص كُثر !

    لكن أليس لديهم قلب ؟ يقتلون بدمٍ بارد !
    يقتلون طفل بريء ، هؤلاء ليسو بشراً بالتأكيد !!

    وليس الذئب يأكل لحم ذئبٍ **** ويأكل بعضنا بعضًا عيانا!

    العديد من البشر .. لا يحسون بالذنب .. إلا بعد أن يفوت الأوان ...

    عسى الله ألا يجعلنا من أولئك .. لاسيما فيما يتعلق بذنوبنا في الدين


    عدا عن ذلك لديك أسلوب جميل و خيال واسع و قلم نادر لا نراه في اي شخص !
    لديك موهبة قلمية أكثر مِن رائعة !

    حفظك الله و دام قلمك فخراً لنا و لـ آل القلم .

    > حقاً أصبخت أطمع بالمزيد مِن القصص
    .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />

    بإذن الله .. كانت تلك القصة .. بداية سلسلة صغيرة ... ومستمر بإذن الله .. مع البقية في الفعالية ...

    وهو شرفٌ وسعادة .. أن نراكِ هناك .. تقرئين مما سُطر .. لي ولغيري ^________^

    شكرًا لكِ .. وشكرًا لكِ مرة أخرى ... وجزاكِ الله خيرًا .. أي أخية

    أسعدني مروركِ جدًا .. حفظكِ الرحمن ورعاكِ ...

    في أمان الله ...

    عين الظلام

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...