فـتاةٌ مـنْ بـلادِ العُرْبِ جالتْ
وتـحملُ كـلّ أسلحةِ البطولهْ
فـجاءَ الـحاكمُ الـعربيُّ يـوماً
لـيسألَ عـن أنوثتها الخجولهْ
أجـابتْه الـفتاةُ هـناكَ راحـتْ
لتبحثَ في مداكَ عنِ الرّجولهْ
|
فـتاةٌ مـنْ بـلادِ العُرْبِ جالتْ
وتـحملُ كـلّ أسلحةِ البطولهْ
فـجاءَ الـحاكمُ الـعربيُّ يـوماً
لـيسألَ عـن أنوثتها الخجولهْ
أجـابتْه الـفتاةُ هـناكَ راحـتْ
لتبحثَ في مداكَ عنِ الرّجولهْ
|
|
-
يموت الولد مريضا أو قتيلا أو بغتة دون ما علة .... فلا يشهد الكون أعظم ، ولا أقسى ، ولا أثقل حملا من ذلك الكرب الذي يحل بقلب اﻷم !!
فلا عزاء يهون فجيعتها ، ولا مواساة تخفف لوعتها !
أما أن يحرق الابن حيا ، فبأي عزاء .... نعزيك يا ( أم معاذ ) وقد اضمحلت كل سلوى أمام هول مصيبتك !
فوارحمتاه بك .. أيتها اﻷم المكلومة
-سلام على بقايا أنفاسك المتأججة
سلام .. على حطام روحك البائسة "
|
و إني لأرى في معاذٍ الذي أحرق مرأى أهالي لنا في بورما يشوون بنيران البوذيين مذ أمد بعيد
النار واحدة و إن اختلف الحارق !
و كل الأجساد لها ذات الحس و الشعور المفجع
إلى متى تكون أرواح بني الإسلام ثمنا لنزاعات لا قيمة لها؟ !
لأرواح المسلمين :
لأولئك الذين لا ناقة لهم ولا جمل في لعبة السياسة القذرة
لأولئك الذين ليس أرخص على الأرض من أرواحهم ..
للمسلمين المضطدهين .. للمشردين ..للمعتقلين..للمذبوحين ..للمحرقين
للمسلمين الذين تكالب عليهم العالم السيء ..و اتحدت ضدهم قوى الضلال .
للمسلمين الذين لا تشمل حقوق الإنسان حقوقهم ، ولايعترف بهم في محاكم القضاء الدولية
للمسلمين الذين لا يندد لموتهم أحد..ولايثأر لهم أحد
ولا يثور لهم أحد
للمسلمين .. الذين يموتون تحت بطش الظلم في هدوء.. وركود
للمسلمين و للمسلمين فقط
لكم رب أرأف بكم ..فلا تهنوا و لاتحزنوا و أنتم الأعلون .
اللهم إنا برآء من كل من تبرأ منه الاسلام ودينك الحنيف
اللهم اكفنا شر الفتن و الضلالات و ارزقنا الاستقامة على صراطك المستقيم ولاتحيد بنا عنه
اللهم احفظ علينا عقيدتنا و التزامنا و اكفنا شر الفتن
نعوذ بك و نلتجئ من كل شر ذي شر
فاكفنا يا رب العالمين
وصبَّ على رفات معاذٍ رحمتك وغفرانك
وهب لقلب والديه جبرك ورضوانك
اللهم آمين
|
رجاء ._.
على أرضِ المخيّمِ الموحلةِ تجمّعَ عشراتُ الصحفيينَ بعتادِهم الكامل
.قلّب كلُّ واحدٍ منهم طرفَهُ في الأرجاءِ
أرادُوا الحصولَ على جائزةِ لقطةِ العامِ
وقفَتْ هي على بابَ الخيمَةِ تنظرُ إليهم باستغرابٍ
جاءها مسرعاً
شهرَ آلتَه ُالغريبةَ
صوّبَها نحوها
ظنّتهُ جندياً
ارتعدَتْ فرائصُها
رفعَتْ يديها
طالبَتْهُ بإبقائها على قيدِ الحياةِ !!
..
هل نحن مازلنا على قيد الحياة حقًا ؟!
المفضلات