لا تجعلوا بيوتكم مقابر

[[ اللــيـــث ]]

[ لا تجعلوا بيوتكم مقابر، فإن الشيطان يفر من البيت الذي يُقرأ فيه سورة البقرة ]

نعم أحبتي في الله .. لا تجعلو بيوتكم مقابر .. مقابر وليس كالمقابر .. بل مقابر ..
يملئ الشيطان البيوت بالوساوس والأحزان والكرب وغير ذلك مما يشكوا منه كثيراً
وذلك بسبب ترك قراءة القرآن عامة وترك سورة البقرة خاصةً ..
.....
من خير الناس من خير أصحاب محمدِ صلى الله عليه وسلم .. [ خيركم من تعلم القرآن وعلمه ] ..
من إرتبطت حياته بتعلم القرآن وتعليمه للناس .. فهذا خير الناس .. لما القرآن ؟! .. لأنه كلام الله جل وعلا ..

يقول الشيخ نبيل العوضي : " أذكر أني كنت في إحدى الإحتفالات التي تخرج طلبة يحفظزن كتاب الله جل وعلا .. كم مدة الحفظ .. حفظوا كتاب الله في 54 يـوماً فقط !!!
أقل من شهرين .. في أقل من يومين يحفظون جزءاً .. تعجبت وانا اوزع الجوائز هناك من هو صغير بالسن يجفظ القرآن كاملاً .. من الفاتحة إلى الناس .. فــي أقل من شهرين ..
ووزعت الجائزةُ على افضل طالبٍ .. إتقاناً في حفظ القرآن .. تجويد - وقراءة - وصوت حسن - وحفظاً .. ولدٌ عمره 14 عاماً .. هذا الغلام عندما نوديا بإسمه ساعده أحد الأخوة لإستلام الجائزة .. تعرفون لماذا ؟!!
لأنه لا يبصر !!! .. [ فانها لاتعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ] .. فعنده البصيرة وليس البصر .. ليس لديه عينان ويحفظ القرآن كاملاً .. "

سمعت مقولةَ تقول : من كان مؤمناً ولا يقرأ القران .. رائحته منتنه ..
هناك من لا يفتح القرآن إلا في المناسبات في العزاء وفي الحفلات كي يبدأوا الحفل بالقرآن ولربما تضامن بهذا الحفل ما هو منكر عظيم ويخالف كلام الله ..

قرأ عمر بن الخطاب يوماً آية فسقط مريضاً بسببها آيةٌ واحدة .. كانوا يقرأون القرآن لكن في تدبر في خشوع .. الآية التي سقط منها عمر .. [ إن عذاب ربك لواقع ] وهو مبشرٌ بالجنة يقرأ هذه الآية فيبكي ويسقط .. وهذا أبو بكر رضي الله عنه يصلي فيبكي حتى إعترضت إبنته عائشةُ رضي الله عنها وأرضاها الضديقة بنت الصديق ... إعترضت أن يصلي بالناس .. ليس لأنه لا يستحق بل لأنه لا يتحمل ... أبو بكر رجلٌ أسيف .. كلما قرأ القرآن بكى ..


من أراد أن يقرأ القرآن فليفتح المصحف اليوم نعم اليوم .. بعد أن تقرأ هذا الكلام .. وليضع له ورداً كل يوم .. إما في صلاة آخر الليل أو اول الليل .. أو إقرأه في النهار ... أو بعد الفجر .. أو بعد العصر .. بعض العلماء يقولون أقل ورد جزء .. ولو قسمنا قبل كل فرض صفحة أي وجهان .. وبعد كل فرض صفحة أي وجهين .. صدقوني سنختم في اليوم جزءًا .. وفي الشهر ختمنا القرآن .. هذا أقل القليل لو كنا حريصين في قراءة كتاب الله جل وعلى
.. ويجب أن نقرأ في تدبر .. نقرأ ونفهم المعاني نحاول على الأقل .. كل ما إزددنا قراءةً كلُ ما إذددنا فهماً ..
[ أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب ٍ أقفالها ]

القرآن .. يشرح الصدور .. يطمئن القلوب .. يجعل العبدَ يحبُ الله عز وجل .. ويخشعُ لذكره .. علينا أن نبدأمن اللية عهداً جديداً بيننا وبين القرآن ..
قبل أن ننام قليلاً نفتح المصحف .. نسمع بعض الاشرطة .. واتركوا ملذات الدنيا وشهواتها .. التي كانت سبباً لقسوة القلوب .. وشقائها

أسأل الله جل وعلا .. أن ينفعنا بالقرآن وأن يشرح صدورنا بهِ .. ويجعله سبباً لدخولنا جنة عرضها السموات والأرض .. آمين آمين ..

[ياسر]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته~
أنعشت القسم بإشرافك، أسأل الله أن تكون نهضته وعودة لمكانة الصدر في مسومس على يديك
الحديث الذي أوردت له وجهان، الأول: نهي عن دفن الموتى في القبور.
والثاني: نهي عن خلو البيت من العبادة، فالمكان الوحيد الذي لا تجوز العبادة فيه هي المقابر بل ومحرمة؛ لذا لم يقل الرسول -صلى الله عليه وسلم-: "كالمقابر" بل قالها مباشرة: "مقابر"
وهذا ما يدعمه حديث ابن عمر رضي الله عنهما : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (اجْعَلُوا مِنْ صَلَاتِكُمْ فِي بُيُوتِكُمْ وَلَا تَتَّخِذُوهَا قُبُورًا) متفق عليه.
ونرى أن الأمر انتشر في الآونة الأخيرة، قفراءة القرآن في المسجد، والسنن الرواتب أيضًا بل تجاوز الأمر إلى أن بعضهم يصلون الوتر بعد العشاء في المسجد فماذا أبقوا من عبادة لبيوتهم؟

جُزيت خيرًا وزُوجت بكرًا ورُزقت من البنين عشرًا .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />



أرسلت من GT-I9300 الخاص بي باستخدام تاباتوك

[[ اللــيـــث ]]

حياكَ الله أخي الحبيب ياسر .. كيف حالك ، طمنا عنك وعن أخبارك ؟!
أسأل الله أن تكون بأحسن حال ، يسر الله أمرك ووفقك ...

أسأل الله أن أكون عند حسن ظنكم وأن يجعل عملي هذا حجةً لـي لا علي.


اللهم آمين آمين .. عجل الله بدعائك