تسلم يا ياسر على هذا الإختيار الطيب
أعجبني:
المحاور الأربعة


وأيضًا :
وفي قوله تعالى : (إن الله لا يغفر أن يشرك به )رد على الخوارج ؛ حيث زعموا أن مرتكب الكبيرة كافر . وقد تقدم القول في هذا المعنى . وروى الترمذي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : ما في القرآن آية أحب إلي من هذه الآية : (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) قال : هذا حديث غريب . قال ابن فورك : وأجمع أصحابنا على أنه لا تخليد إلا للكافر ، وأن الفاسق من أهل القبلة إذا مات غير تائب فإنه إن عذب بالنار فلا محالة أنه يخرج منها بشفاعة الرسول ، أو بابتداء رحمة من الله تعالى . وقال الضحاك : إن شيخا من الأعراب جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، إني شيخ منهمك في الذنوب والخطايا ، إلا أني لم أشرك بالله شيئا منذ عرفته وآمنت به ، فما حالي عند الله ؟ فأنزل الله تعالى : (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )الآية .

وقد سمعت دعاءَ من الشيخ صالح المغامسي يقول فيه: ربنا إنا أطعناك في أوجب واجباتك واجتنبنا أكبر محرماتك فاغفر لنا ما بينهما.