آهاتنا مبعثرة
لا ريح تذرو همنا
لا نوارس تلملم شواطئنا
شجنٌ نحن
أشواقٌ مكتوبة
صرخاتٌ مكتومة
صادرتنا الحروف
غادرتنا أرواحنا نحو قصيدة
و الجراح ... عنيدة
ينادينا الحنين
يبحثُ عنه
نبحثُ عنا
يسري وطنٌ في غربتنا
يشرَبُنا الملحْ
نبحرُ في بسمة
يحجزُنا القهرْ
نتحررُ نسمة
و الأسطلُ بحرٌ يجمعُنا
زوارقَ وجد
نغرقُ كي تطفوَ كلمتُنا
كي نرسمَ براً للأحلام
هل ترسو حيرتنا ؟
أم أن سماءً تحضننا
ماذا يكتبنا ؟
شوقٌ للنور ؟
أم نزفُ شعور ؟
لو ثرثرَ قمرٌ هل يولدُ فجرٌ من لوعةِ ليلْ ؟
من دمعةِ نجمٍ يتنهدْ ؟
أناملُنا ضجيجُ دمٍ لمْ يتخثرْ
كسرونا لكن لم نُكسَرْ
ما زلنا نبحثُ عن حبِّ نتفيأُ نبضَهْ
نسكبُ وطناً من أغنيةٍ
و الحزنُ عبيرْ
نرسمُ أقواساً للمطرِ
و الغيمُ أسيرْ
لو نمتَ قريراَ لن يصحوَ صوتُكْ
لو صُمْتَ طويلاً
قدْ ينطقُ صمتُكْ
ينثرُنا يا صحبي أملٌ
ألمٌ و حناجرُ مبحوحة
أبوابُ الفرحِ مغَلَّقةٌ لكنْ ....
للبوح نوافذ مفتوحة ...












[ اللــيـــث ]
22\12\1435 هـ
16\10\2014 م