| قِصَّة مِن وَحي الأعضِآءء ~ عَلَـــے حَــآفَـة ـآلـقُـبُور .. } !

[ منتدى قلم الأعضاء ]


صفحة 1 من 5 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 91
  1. #1

    الصورة الرمزية الجاثوم

    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المـشـــاركــات
    610
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي | قِصَّة مِن وَحي الأعضِآءء ~ عَلَـــے حَــآفَـة ـآلـقُـبُور .. } !






    > آﯾھَـآ آلآعژآءء .. ﯾړُﭴـے عﮃم̝̚ آلرد :} !



  2. الأعضاء الذين يشكرون الجاثوم على هذا الموضوع:


  3. #2

    الصورة الرمزية أثير الفكر

    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    المـشـــاركــات
    5,262
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: | قِصَّة مِن وَحي الأعضِآءء ~ عَلَـــے حَــآفَـة ـآلـقُـبُور .. } !





    قلوب أغدقت نفسها في الظلام

    و أبت إِلا أن تخبئ بريقها عن الأعين

    فتسربلت في ضياع لا نهائي وَهي تحاول باستماتة البحث عن حقيقتها الضائعة

    أمانٍ و أحلام مظلمة سَعَوْا لِتحقيقها فرمت بهم إلى الحضيض بقسوة

    لتتسلل جذور اليأس إلى قلوبهم وتتملكها باستبداد

    فهل يمكن لليأس أن يدمر تلك القلوب المضيئة؟

    دِماءُ و ألغازُ و أحياءُ أمواتْ في عالمٍ لا يتسيّدُهُ سِوى القويّ !

    .{على حافة القبور حينما يكُونُ البشَر ضحيّةً لِأشباهِ بشر ..

    هُنَا حيثُ تبدُو الحقائِقُ مُختلِفة ~





    الفصل الأول : الحاسة السادسة


    الفصل 2 : خلف الستار الحاجب


    الفصل 3 : أطياف ذكريات


    الفصل 4 : رحلة إلى نارتيروثيا


    الفصل 5 : لعبتي مع النار


    الفصل 6 و الأخير : فجر جديد بنكهة أخرى !



    يتبع


    التعديل الأخير تم بواسطة أثير الفكر ; 6-8-2014 الساعة 09:24 AM

  4. #3

    الصورة الرمزية الجاثوم

    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المـشـــاركــات
    610
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: | قِصَّة مِن وَحي الأعضِآءء ~ عَلَـــے حَــآفَـة ـآلـقُـبُور .. } !




    الحاسة السادسة:





    تغير لون الصباح , آلام مبرحة كتأنيب الضمير تدرك روحها و هي تستيقظ فزعة بصمت من كابوس باغتها على سريرها كسكرات الموت ,

    ما هاته الرغبة الجامحة في التقيؤ ، لا تشعر أنها بخير أبدًا ,

    رغم الهواجس المتناقضة المتضاربة يجب أن تستيقظ , أن تأخذ نفسًا عميقًا نقيًا لتبيد به التسربات السوداوية ,

    ثم تبدأ يوما انتظرته طويلا و الآن لا رغبة لها فيه لسبب ما ...

    إنه اليوم المنشود الذي أرهقت نفسها لأجله مدة شهر كامل ,

    فلم تترك الرمق الأخير له , السهر لساعات متأخرة , الاستيقاظ المبكر ,

    أعمال شاقة مضنية دون فترات راحة من سطوع الشمس لغروبها , صعود و هبوط ,

    نشاط و حيوية غريبان , لشهر كامل بالتحديد , دون مرض أو نكسة , و في اليوم العظيم ؛ يزول ذلك السحر, بكل بساطة ...

    هكذا كان شعور سندريلا حين دقة الساعة معلنة عن منتصف الليل , إنها نفس الخيبة و الفزع , الفزع الأخرس :


    { هيا سايا قومي , إنها الخطوة الأخيرة و الأهم , و ستتحدين مع السرير للأبد }×

    ذلك الكلام الهامشي في سرائرنا بعيدًا عن صفحة الحياة و آذان حروفها الذي نحرض به أنفسنا و نشجعها على الإقدام على أمر ما ؛

    ترفع رأسها المثقل بصراخٍ من نوع ما ببطء , ينسدل شعرها المخملي الأجوري البراق على كتفيها ؛

    و تستوي الخصلات الصغيرة لوحدها فوق عينين حالمتين غابيتين يملؤهما النعاس حتى النخاع ,

    ثم تقوم مترنحة كزهرة توليب تلعب بها النسائم فتميلها كيفما شاءت...

    المنزل هادئ كقطرات الندى الحلوة الصباحية التي تزين رؤوس الحشائش و الورود ,

    قطعًا ؛التوأمين ليسا هنا , لكانت أحد المعارك تندلع الآن , لا أحد هنا غيرها ؛ والصمت العريق ...

    الورقة الصفراء الفاقعة معلقة على الثلاجة , تنذر بالشؤم ,

    تحمل وابلاً من الأوامر رغم اليوم العظيم و التعب و ذلك الشعور الغريب المؤلم الذي ينخر عظامها ...

    ( أدخلِي الثياب التي نشرتيها بالأمس و أخرجِي الغسيل من الآلة ... البسكويت في الرف العلوِ خلف كيس الدقيق , عندما تعودين أرجو أن تتكفلي بالفطور فلدي ثلاث اجتماعات و أعمال كثيرة ؛ سأتأخر ... لا تنسي اصطحاب آي و كورابيكا من عند الخالة آمي , و حظًا موفقًا ... أمك )



    ( يا إلهي, ليتني لا أجيد القراءة, أصبحت أكره اللون الأصفر, لن يكفيني الوقت لكل هذا... أوووف, حسنٌ , سأسرع لأنهي هته الأعمال و أذهب )



    رغم أنف الوجع و التعب تكمل واجبها و تتجه نحو الكلية ,

    و في كل خطوة لها وخز في كل ما هو لها , كم طالت الطريق إلى هناك اليوم , يبدو المكان بعيدًا , بعيدًا جدًا ,

    تمامًا كالأحلام , إلا أنه أمكنها الوصول إليه ؛ بينما تلك الأحلام لم تقترب منها و لو شبرًا واحدًا ...

    كغريب تتصفح وجوه معارفها أمام باب المدخل , هذا الإحساس يمس حتى الذاكرة و يمسحها رويدًا رويدًا ,

    تنقذها ساتو من الدخول في غيبوبة حتمية :

    " مرررحبًا سايا ☺ , كيف حاا ... !! , آه.ه , ما بك , ما الأمر عزيزتي ؟ , لا تبدين بخير!"


    ترفع رأسها نحو ساتو و في عينيها امتنان سري مخفي لمنقذتها من هذا الصمت المُنْهِك

    " أأ , أنا لا أشعر أني بخير أبدًا , استيقظت مع شعور غريب أثقل صدري , لقد كنت على ما يرام بالأمس فقط , و اليوم أشعر بالكآبة , صدقًا , هذا اليوم ليس يومي إطلاقًا ّ"


    تنفجر ملامحها كمن اكتشف اكتشافًا عظيمًا:

    " ساياا , أنت دوما لما يتملكك شعور سيء يحدث أمر ما , ربما محاضرتك ستفشل .. أتعلمين ؟! يمكنك أن تلغيها , يوجد فرصة أخرى الأسبوع المقبل "

    " آ , ربما , ستفشل حتمًا و أنا في هذا الوضع , على أي حال أشعر أن كل الأفكار و كل ما حضرته قد تبخر , تعالي لأخبر الآنسة "

    " تخبرينني بماذا ؟!" رن صوت رقيق خلفهما

    " آآنسة أسامي , كــ ... كنت أود أن أخبرك أني سألغي محاضرتي هذا اليوم "

    " ماذا؟! و لماذا ؟ "

    " لأن حاستها السادسة قالت ذلك " تنطلق من فم ساتو كالصاروخ

    " حاسة ؟! أي حاسة هذه ؟ لا شك أنك أنت من أقنعتها بذلك , واثقة ... عزيزتي, لا تلقـِ لها بالاً, إنها مجنونة, صديقتك و تعرفينها, هيا لندخل"

    " لاا , في الواقع أنا لا أشعر أني بخير , استيقظت بصعوبة اليوم و أحس أني مريضة , ربما سأصاب بالزكام "

    " لا بأس , هذا طبيعي , لقد أرهقت نفسك كثيرًا هاته الأيام , و لا ريب أنه الخوف فقط والرهبة قد فعلا فعلتهما فيك , ستكونين على ما يرام "

    " لا صدقًا, لست ممن يهاب شيئًا, لكني لست بخير, و واثقة من هذا "

    " سأحضر لك بعض الأدوية و ستتحسنين, لا تدعيني أشرح لك تأثير العامل النفسي و المرض الوهمي الذي يصيب الناس في حالة الفزع و الجزع , هيا بنا لندخل"

    " آسفة آنسة, لكني لست بخير مطلقًا, لست جاهزة حتى, متأكدة أني سأفسد كل شيء "

    " حسنٌ حسنٌ ... إذا ؛ لعبت ساتو بعقلك , لا بأس , يوجد فرصة أخرى الأسبوع المقبل , سألغي محاضرتك , و لكن لن تذهبا لأي مكان , ستبقيان لمشاهدة محاضرات اليوم"

    تصرخ ساتو " ماذا ؟! و هل أنا مشعوذة ؟! "

    تُطْبِق سايا فاه ساتو "أصمتِ ... حسنٌ , شكرًا آنسة أسامي "

    الآنسة ممازحة " هههه , هيا تعاليا , و ساتو , أرجو أن لا يبدر منك أي تصرف مشين كالعادة "

    " حاضرة آنسة "






    ألقى العديد من الطلاب محاضراتهم , كلها تتحدث عن موضوع واحد , بالرتابة و الملل نفسه ,

    و كأنه لا يوجد في بحر الكتب التاريخية الأدبية التي تتحدث عن الأمجاد و الأساطير إلا كتاب "الإلياذة" لهوميروس ,

    الشاعر الإغريقي العظيم , واضحة هي المعركة التي تنشب في أنفسهم , تفضحها الأنفاس المتذبذبة المتوترة ...

    و هي تعارك في نفسها شيئًا أكبر , إلحاح الحاسة السادسة على الانتحار ..

    { أيها الشعور؛ لقد ألغيت المحاضرة , رجاءًا توقف ‼} ...


    انتهت المحاضرات و الأوجاع لم تتوقف بعد , و هذا الزحام يزيد الأمر سوءًا , تخلق آلاف الأعذار و الحجج لتغادر , فلم يبقى نفس ,

    لتطلق الآنسة أسامي سراحها بعد جهد كبير ,

    غادرت المكان مع ساتو نحو بيت الخالة آمي , آملة أن يعلق الشعور وسط الحشود و تدهسه الأرجل الدائسة ,

    مرجرجة نفسها في الطريق معتقدة أن هذا الوخز في قلبها هو مجر بقاياه ,

    تحتاج لتنفث عليها فتروح هباء منثورًا عبر الأثير...

    يُقال ؛ أي فكرة تعتقدها و تؤمن بها يمكن أن يُريك عقلك أنها قد تحققت , بينما في الواقع لم يحدث شيء ,

    رغم إيمانها أنها قد تخلصت من الإحساس ذاك , إلا أن الآلام أبت أن توقف سخافتها , استمرت , و استمرت و استمرت ...


    لكل طريق نهاية , لكل شيء نهاية , فهاهي آخر الطريق و ها هو بيت الخالة ,

    و لكن ليس لسكرات الحاسة السادسة من نهاية , بقناع خادع و ابتسامة حلوة مصطنعة تخفي عذابها ,

    فلا تريد لأحد أن يشاركها هذا , أن يسألها عن أمر يلم بها , تشعر به و يملؤها حتى أخمص قدميها, و ليس لها تفسير له ...




    تدق الباب لتفتح الخالة بعد لحظات معدودة و تقبل بوجهها البشوش كالعادة :

    " سايا عزيزتي . مرحبا بك , و من حضر معك ؟ .. آاا , ساتو , تفضلا بالدخول , مرحبًا بكما ‼ "

    ساتو "مرحبا خالتي آمي "

    سايا "شكرًا خالتي , أتيت لاصطحاب آي و كورا "

    " حسنًا , لكن لماذا لا تبقين تناول الغذاء معنا ثم يمكنكم الرحيل "

    " شكرا خالتي , لكن سيعود أبي قريبًا للمنزل و يجب أن أكون هناك .. أنت تعرفين؛ لقد أوصتني أمي ببعض الأمور و تدركين إن أنا لم أقم بها ما الذي سيحصل لي "

    " ههه حسنٌ , لا بأس , تفضلي لغرفة الجلوس و سأناديهما ... آي , كورابيكا , لقد جاءت سايا , هيا انزلا "

    صوت يبدو من نبرته أنه مرتفع و إنما هو خافت من الأعلى " نحن قادمان "

    " سأحضر لكِ بعض الطعام لتأخذيه معك, دقيقة فقط و سأعود "



    بعد دقائق نزل التوأمان و أحضرت الخالة سلة بها الطعام ثم غادروا صوب منزلهم ...

    " حسنًا سايا , نلتقي غدًا , وداعًا "

    " شكرًا لك ساتو لأنك رافقتني اليوم , إلى اللقاء "

    " لا شكر على واجب عزيزتي "




    اتجهت ساتو لبيتها و دخل الأشقاء الثلاث منزلهم :

    " مرحبًا , لقد عدنا .... لا أعتقد أن أحدًا هنا , هيا اغسلا أيدكما و تعاليا , ستجدان الغذاء جاهزًا "

    ما إن غادر التوأم حتى دق جرس الباب , فاتجهت سايا لفتحه

    " من بالباب ؟"

    " إنه والدك , افتحي "

    " مرحبًا أبي , تفضل "

    " مرحبًا , هل عادت أمك ؟"

    " لا , ليس بعد , أعتقد أنها ستتأخر اليوم "

    " نعم أدرك ذلك , لكني اتصلت بها لتأتي - يضع حقيبته على المنضدة و يفتح ربطة عنقه- أنا تعب جدًا , سأصعد لغرفتي لأرتاح ,عندما تأتي أمك أخبريها أن لا تزعجني المهم أن تحضر ما طلبته منها ... -يُدخل يده في جيب السترة متأففًا - خذي هاتفي و ضعيه في الشاحن "

    تأخذ منه هاتفه و هي لا تزال تنظر إليه باستغراب , ثم ترد بصوت هادئ " حسنًا , أمرك "


    صعد للطابق العلوي متمتمًا بكلام غير مفهوم , يبدو من حركاته و تعابير وجهه أنه متذمر من أمر ما , ربما واجهته مشاكل في العمل ...

    عاد التوأمان من الحمام, تناولا فطورهما ، توسل كورابيكا لتتركه يذهب لبيت الجارة للعب مع ابنها,

    بعد إلحاح طويل , تركته يذهب , شرط أن يعود باكرًا , و أن لا يوسخ نفسه أو يخلق المشاكل ,

    بينما آي قررت البقاء لمشاهدة التلفاز في أمان, المهم أن يتركاها في سلام نظرًا لتصرفاتها الغريبة الملحوظة اليوم,

    على أي حال تحتاج للراحة و الجلوس وحدها لتهدئة و ترويض هذا الإحساس الهجين الذي يرفض الانصياع و الخضوع ....

    في محاولة مجنونة يائسة لمدة طويلة تفتح كل أبواب حواسها لتطلق سراحه ,

    أو بالأحرى لتطرده بعيدًا عنها , تصرخ في صمت يمزق حناياها , تترجاه ليتركها في سلام , و لكن دون جدوى , فقلبه قاسٍ ...

    تُرهِف كل ما فيها , عبثًا تبحث عن ما يبعدها و ينسيها في كل هذا الهراء في حديقة غرفة الجلوس ,

    بينما هي منهمكة في التفتيش عن سؤال ما في زهور تبدو كئيبة اليوم , رنَّ الهاتف,و قبل أن تتفطن للقيام رفعت آي السماعة :

    " ألو , مرحباً ! من على الخط؟ "

    " ألو , مرحبًا عزيزتي آي , كيف حالك "

    " آاا , عمي ياماتو , أنا بخير و أنت , كيف حالك ؟ "

    " أنا على ما يرام , هل والدك في البيت ؟ "

    " أجل إنه هنا , هل أناديه لك ؟ "

    " أجل عزيزتي , هيا أسرعي "

    " حسنًا -تضع السماعة جانبًا- أبي ... أبي , العم ياماتو على الهاتف "

    بصوت خافت لا يخلو من التبرم من الطابق العلوي " أنا قادم ... ألو "

    " أكان , في أي عالم أنت ؟‼ , أحاول الاتصال بك منذ الصباح و هاتفك مغلق "

    " نعم , لقد نفذت بطاريته , ما الأمر؟ "

    "لقد أفقدوني صوابي إدارة المصحة , لا ينفكون يتصلون و يتصلون من أجل جثة العجوز و مقتنياته , أنت تعلم أني لست بالمدينة اليوم , اذهب بدلي "

    " و ما الذي يفترض بي أن أفعله أنا, هل احتفظ بجثته في الثلاجة ؟‼ ... لقد أفسدت يومي بخبره هذا الصباح و تريد مني أن أذهب إليه, لا صلة لي بذلك الهرم , أخبرهم أن يفعلوا به ما شاءوا "

    " ماذا تعني بكلامك ؟ "

    " أرجوك , ما الذي يمكن أن يملكه ذلك العجوز المُعْدم , فليتبرعوا بأشيائه إن وُجِدت حقًا , و ليأخذوا جثته لمصلحة حفظ الجثث أو يدفنونه دون أي مراسيم أو أي سخافات , أو يرمونه في بحيرة ما , ما أدراني أنا ؟ , لن يفتقد العالم مجنونًا , إنه بحاجة للعقلاء "

    " حسنًا , و لكن إن اتصلوا مجددًا يجب أن تفعل شيئًا , إنهم يفسدون عطلتي و زوجتي غاضبة جدًا مني بسبب هذا الإزعاج "

    " لقد قلت لك مسبقًا, ليس لي أي وقت لمثل هذا الهراء, لست مهتمًا بالأمر و لن أضيع وقتي, إن تخلصت منه أخبرني و إلا, فلا داعي للاتصال بي مجددًا "

    " حسنًا حسنًا , سأُعْلمهم بقرارنا , وداعًا "

    "إلى اللقاء " و يضع السماعة بعنف



    > آﯾھَـآ آلآعژآءء .. ﯾړُﭴـے عﮃم̝̚ آلرد :} !
    التعديل الأخير تم بواسطة الجاثوم ; 29-7-2014 الساعة 01:08 AM

  5. #4

    الصورة الرمزية أثير الفكر

    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    المـشـــاركــات
    5,262
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: | قِصَّة مِن وَحي الأعضِآءء ~ عَلَـــے حَــآفَـة ـآلـقُـبُور .. } !

    "ج2"

    تفاجئه سايا خلفه بصوت قوي شجي


    " عن أي عجوز أنتما تتحدثان؟ "

    ينتفض انتفاضة خفيفة دلالة على الفزع " أنت هنا, لم أرك... إنه فقط ذلك المجنون "

    تصرخ بصوت مبحوح و الدموع تباشر الظهور على عينيها " لا تنعته بالمجنون , ما الذي حلَّ بالعم رييو ؟ "

    بتهكم واضح " ليس طبيبًا في المصحة, بل هو من المرضى أعتقد... لقد توفيَّ هذا الصباح "

    تنخفض حدة نبرة صوتها " كـُـ ... كنتـ تعلم بهذا, صحيح ؟ "

    " نعم , لقد اتصلـ ..."

    تقاطعه و تعود للصراخ و تنفجر بالبكاء " و لم تخبرني بذلك , لماذا لم تخبرني , لماذا ؟ "

    "سايا , كان لديَّ أعمال كثيرة اليوم , خسرت رهانًا و صفقة , و تشاجرت مع مديري و هو غاضب مني جدًا , بسبب العجوز الأحمق ذاك و الاتصالات المتكررة لإعلامنا بموته , لا ينقصني همك أنت أيضًا .. و من يهتم لأمره أصلاً ؟! "

    " أنا أهتم !... أنت تدرك ذلك جيدًا, لكنك لم تخبرني, لما تكرهني هكذا ؟.. " وتركض صوب الطابق العلوي لغرفتها

    " سايا ... سايا انتظري , تعالي إلى هنا ‼ ... آه يا إلهي ستفقدني صوابي هاته الفتاة "

    تصعد السلالم و الدموع تغشي بصرها, تكاد لا ترى طريقها إلى الأعلى, و نواحها خلفها يتجرجر , تدخل غرفتها و تغلق الباب خلفها بقوة , و ترمي بنفسها على السرير محاولة كسر الأحاسيس التي اندمجت فيما بعضها البعض لتخلق ألمًا جبارًا أكبر من ذي قبل .. كانت منذ البداية تنذر بالنحس , منذ البداية كانت الحاسة السادسة رافعة الراية الحمراء , يا ليتها أفسدت المحاضرة و قلبتها رأسًا على عقب و لم يكن هذا ... لقد توفي العجوز رييو , العم الرييو شقيق جدها المتوفى , دخل المصحة العقلية منذ أن كان بعمر العشرين , بسبب أمور غير منطقية كان يتلفظ بها تفسيرًا لضياع يوري , صديقه المقرب , في رحلة لتصوير فلم وثائقي قام بها و أصحابه المقربون ,تومومي , واكانا و كوتا , و الذين فسر موتهم أيضًا رغم أنهم توفوا بطريقة عادية خلال فترات متقاربة في حوادث متفرقة تفسيرًا ليس له أساس من الصحة , و حديثه مع نفسه و شجاره و صراخه مع شخصيات خيالية لا توجد إلا في عقله , و إيذاءه نفسه ثم تلفيق التهمة لهاته الشخصيات ... هكذا يقولون عندما يتحدثون عن رييو المجنون , لكن سايا لم ترى أي خبل في تلك العينين , بل سكينة و لطفًا و رزانة ..
    تعرفت على العم رييو و هي في العاشرة من العمر , عندما كان يصطحبها جدها أكيرا دومًا لزيارته من فترة لأخرى ... كان وحيدًا , وحيداً حقًا , تخلى عنه الجميع و تركوه منفردًا بائسًا مع اللون الأبيض و رائحة الأدوية و الموت , لم يكن له إلا شقيقه الذي يزوره كل أسبوع من باب الإنسانية , من باب الأخوة التي جمعتهما يومًا , و برفقته حفيدته الجميلة

    "سايا" ‼

    سايا لم تكن تعي أنه مجنون قد يودي بحياتها أو حياته في نوبة غضب أو هستيريا , لكنها كانت ترى و تفهم انه رجل عادي , رغم أن ما بعد الهدوء عاصفة هوجاء حتمًا .. بعد مرور الزمن توفي الجد , فشعر العم رييو بحزن عميق , لأنه فقد آخر ما كان يملك , و قد بدا هذا جليًا في كل ما هو فيه , انقطعت الزيارات بانقطاع آخر بصيص ... مرَّ الأسبوع الأول , فالثاني , فالثالث فالرابع , و رييو يغوص في الحزن أكثر فأكثر ‼

    و ذات مطر جاءت ... تلك الصبية التي ملكت ما يكفي من الشجاعة والوعي و الرحمة , لتقف إلى جانب هرم لم يتبقى له إلا طاقم أسنانه القديم , مثلما رآها هو و استغرب من قدومها , رأته هي واحتارت في الحزن الذي يفوح منه ...
    كانت يانعة آن ذاك , و ما كنت لتكذب و تراوغ , أثبتت أنها تريد أن تتوغل في هته الروح ,أن تكون لجنبه , أن تكون الصندوق الخشبي الصغير الذي نخبئ فيه أسرارنا و أثمن ما نملك .. فتح رييو قلبه , و لم يتوانى في كشف كل ما يوجد في الثنايا و أفرغ كل ما في جعبته, و كان رييو ؛ ريو حقًا ، لكنه لم يجرأ أبدًا على فتح آخر و أصغر بابٍ أوصده بإحكام منذ زمن بعيد , رغم تكتمه و صمته و بسمته تلك التي يرد بها دومًا عن سؤال لا طالما رددته بنفس الصيغة و بعفوية مطلقة

    "( لم زجوا بك هنا ؟ , أنت لا تتصرف أو تتحدث كالمجانين أبدًا )" ...

    قطعًا , لا يمكنه أن يخبرها بأي شيء, كي لا يُرمى به لآخر الرواق بعيدًا عن الحياة و النور و فوضى المرضى و الزوار و الأطباء , يريد أن يشعر و لو قليلا أنه هنا في مكان ما من هذا العالم الكبير , أنه موجود حقًا , أو شبه إنسان , أو ربما لا يريد أن يبدو مجنونًا في نظرها بعدما صورته لمدة طويلة عاقلاً , لا يريد أن يفقد ما كسب بدل شقيقه , فلن يسقط عليه شيء من السماء .

    هكذا كانت حياته , مغامرة صغيرة تودي بحياته و حياة أصدقاءه, ليدخل مصحة عقلية في غز شبابه و يقضي فيها خمسين عامًا , يتلوى و يحترق , في نفس ذلك الصمت الطاغية الذي أرهقنا جميعًا ...
    دخل ابن العشرين , مفتول العضلات , قوي و وسيم , و خرج بن الستين , ضعيف , خائر القوى و عجوز...

    لا طالما مات المُهَمَّشُون المُهَشَمُون في صمت , بل تحت ظل صراخ الحياة التي لا تبالي , مطلقًا ...

    × قامت سايا من سريرها بعد أن أغرقت وسادتها في الدموع الحارقة الساخنة , مسحت ما تبقى من الألم و الندى من على عينيها , غيرت ملابسها و اتجهت نحو الأسفل و ارتدت حذاءها و اتجهت للباب الخارجي , لمَّا سمع والدها صوت فتح الباب أسرع إليها و نداها , لكنها لم ترد عليه و استمرت في المسير , نحو المشفى لتتكفل بجثة العم رييو .. وجدت القطار معطل لمدة مؤقتة بسبب الصيانة , و ما من سيارة أجرة , العالم اليوم كله ضدها , رغم أن السير إلى هناك على الأقدام يستغرق ساعة كاملة , إلا أنها ذهبت مشيًا و لم تأبه أو تهتم , أو بالأحرى ذهبت ركضًا , لكنها لم تصل في الوقت المناسب , لقد تمَّ دفن العم رييو , ذهب للأبد و لن يعود أبدًا

    [ بأمر من أقرباءه دفناه في مقبرة المشفى , لأولئك الذين لا يملكون أهلا و يموتون هنا ]

    هكذا قالوا لما سألت عن المريض صاحب الغرفة 201 !
    هل لهذه الجملة من معنى ؟! , بأمر من "أقرباءه" دفناه في مكان مخصص "لمن لا أقرباء له", ما هذا العالم الغريب, ماتت قلوب الناس .. لم تستطع أن تنقذ منه شيئًا سوى مذكراته الغير صالحة لتبرع, و قلادة كانت في طريقها للبيع لتذهب نقودها لميتم ما , و ذكريات حلوة معه , تركت البهو العظيم , و اتجهت للمقبرة الصغيرة المخفية خلف أشجار العليق , استطاعت ان تتعرف إلى قبر العم رييو لأنه جديد على غرار القبور الأخرى , تبدو من القرن الماضي , و كأن الزمان قد توقف في تلك المقبرة , بقيت لجنب قبره مدة طويلة و لم تشعر بها قط , كل ما في الأمر أن الدموع انهمرت بغزارة , و دون توقف .. قد توقف ألم الحاسة السادسة , لكن حلَّ بدله شعور آخر , إنه شعور بالضياع و التيتم , بالحزن الباذخ , ثم غادرت تاركة بركة دموعها خلفها لتدفئه هذه الليلة , كاعتذار منها عن انقطاعها عن زيارته الشهر المنصرم بسبب انشغالها بالمحاضرة ... لم تعد للمنزل بالخطوات السريعة التي أتت بها , و لم تبالي بالقطار و سيارات الأجرة , فلا تهمها العودة مثلما أهمها المجيء , سارت ؛ و سارت , و لم ينهكها المسير , و بينما هي تائهة و شاردة , فاجأها فتــًا يخرج من محلٍ كالرصاصة صارخًا و زاهيًا

    " ياا رجل! لا أصدق هذا ! أرأيت كيف طفى الكأس في السماء لوحده؟! "

    " أنا لن أعود لهذا المكان مجددًا أبدًا, دومًا ما تجرفني لما لا أحبه "

    " ههه , أصمت أيها الجبــان "

    بعد حديثهما المشوش رفعت رأسها نحو واجهة المحل ... "المشعوذة أنستازيا " هذا ما كتب بالأعلى , إنها محل للترهات , و إعلان أسفله عن لعبة ما , تتصل بها مع عالم الأرواح , لتخبر عزيزًا فقدته بأمر ما كنت تود ان تقوله و لم يسعفك الحظ , أو يخبرك هو .. فجأة أصبحت الترهة أمرًا جديًا و حقيقيًا , دون وعي و بكل تلقائية , جدت نفسها تدخل , فتطلب اللعبة و تخرج,ليعود لها وعيها و تحلل ما فعلت ,هي لا تعرف هاته اللعبة و لا تعرف كيف تلعبها و لا تؤمن بها , و لكن شيء في الأعماق قادها , ربما لتحدث العم رييو لآخر مرة ... لا تدري حقًا , فقط أكملت طريقها الطويل للمنزل .

    إنها السابعة مساءًا , تدخل البيت عابسة ؛ حاملة القلادة و المذكرة و اللعبة , و تتجه لغرفتها دون أن تحيي أحدًا أو تبحث عن أحد , تسمع أمها صوت قدوم أحدهم , فتسرع نحو الأسفل " هل هذه أنت سايا ؟, أين كنت ؟, تعالي لأتحدث إليك "
    لا ترد سايا و تستمر في صمتها الذي تبنته فجأة .. تعاود الصعود للطابق العلوي نحو غرفة سايا

    " يا إلهي , ما به هاته البنت ... سايا افتحي الباب و حالاً ! "

    ترد من خلفه " لن أفتح , اتركيني و شأني "

    " سايا , أرجوك افتحي , أنا قلقلة عليك "

    تعود للبكاء " ما الذي تريدينه مني ؟ "

    " أرجوك عزيزتي , افتحي , أود أن أتحدث إليك "

    تفتح الباب و تصرخ " ما نفع الحديث الآن , لقد مات و انتهى , لقد أخفيتم عني أمرًا مهمًا و يعنيني كثيرًا ,و أنتما تدركان هذا , أنتما تعلمان أن العم رييو عزيز على قلبي , لما فعلتما بي هذا ؟‼ "

    تحاول الاقتراب منها لتحضنها "عزيزتي كان لديك محاضرة اليوم و لم أرد إزعاجك أو تعكير يومك, لقد قلتها الآن ؛ قد مات و انتهى !"

    تبتعد عنها نافرة رافضة عناقها "إذًا , أنت أيضًا كنت تعلمين بالأمر .. يمكنك أن تغرقي الثلاجة في أوراق ملاحظاتك , لكن لا يمكنك أن تخبريني بأمر أهم من القيام بواجباتك بدلك .. لقد ألغيت محاضرتي , و لن أتحدث إليكما مجددًا , اتركيني و شأني , أنا أكرهكما ! " و ترتمي على سريرها من جديد لتجهش في البكاء

    " ماذا؟ .. يا إلهي ! "

    ثم تخرج من الغرفة نحو غرفة الوالد " اسمع , ستقوم سايا بأمر سيء , أنا واثقة , لقد قالت إنها تكرهنا , كنت واثقة أنها ستغضب لكن ليس لهاته الدرجة "

    دون أن يوقف استهزاءه و تكبره " لو منعتيها من الذهاب إليه منذ البداية لما جرى هذا , الآن أصبحت مجنونة مثله "

    تصرخ في وجهه "و الآن تلومني أنا؟ , أعتقد أن أول من اصطحبها هو والدك, و ليس أنا -يعود صوتها الحنون الرؤوف- أنا قلقة عليها جدًا, أنا أعرفها جيدًا, عاصفة غضبها هوجاء "

    " هذا كله هراء, ستتحسن مع مرور الأيام, أليست في سن المراهقة ؟!, ستنسى الأمر بسرعة "

    بنبرة الرجاء " آمل هذا "



    يعود الهدوء للمنزل , و ينام الجميع , إلا سايا .. لا زال الوجع جديدًا في قلبها و الجرح حديث .. تتذكر المذكرات , تحضرها .. تتحسسها .. تتملكها رغبة في البكاء فتكبحها , قد تعبت من النحيب ..

    ثم فجأة , تتذكر أمر اللعبة ، لتتصرف بالتلقائية نفسها و تجلبها لتتفقدها ... كُتب عليها "لعبة الويجا" .. اسم الغريب قد لعب في وقت سابق في ردهات مسامعها.. تفتحها أمامها , تتمعن في الرموز العجيبة التي أحاطت بها و في الأحرف المبعثرة عليها , و كلمتي |نعم| و |لا| ..

    بغتة ؛ تتذكر أن ساتو قد أخبرتها عنها من قبل , فتسرع نحو هاتفها لتتصل بها لتجد الساعة قد قاربت الثانية فجرًا .. حتما هي نائمة الآن .. فتعدل عن الفكرة و تغلقها ثم تعود باحثة عن نوم شهي بين ثنايا الظلام .

    [ نهاية الفصل]



    يتاح لكم الرد الآن


    التعديل الأخير تم بواسطة أثير الفكر ; 21-8-2014 الساعة 06:21 PM

  6. #5

    الصورة الرمزية تشيزوكو

    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المـشـــاركــات
    4,317
    الــــدولــــــــة
    مغترب
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: | قِصَّة مِن وَحي الأعضِآءء ~ عَلَـــے حَــآفَـة ـآلـقُـبُور .. } !

    من المذهل تعاون كاتبتين عظيمتين في كتابة رواية!

    راااائعة ♥___♥ وكلمة رائعة لا توفيها حقها!

    أشعر بمقدار المفاجآت التي تخبؤها الفصول القادمة.. أنتظرها بشوق ومتحمسة جدا لمعرفة قصة العم رييو والسر الذي يخفيه..

    اللغة والفواصل والأسلوب كلها رائعة.. أبدعتما بحق ^^

  7. #6

    الصورة الرمزية عالم الاحلام

    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المـشـــاركــات
    2,077
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: | قِصَّة مِن وَحي الأعضِآءء ~ عَلَـــے حَــآفَـة ـآلـقُـبُور .. } !

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

    واااااااااااو ..

    إبداع فاق الخيال ما شاء الله ..

    لكم تشدني روايات الغموض والرعب *^* ..

    تعاون كاتبتين جذابتين ..

    أتشوق لإكمال القصة المدهشة ..

    دمتم بود ..

  8. #7

    الصورة الرمزية ساعة التخدير

    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المـشـــاركــات
    2,373
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: | قِصَّة مِن وَحي الأعضِآءء ~ عَلَـــے حَــآفَـة ـآلـقُـبُور .. } !

    وظهرت الرواية أخيرًا بسبب كسل الأخ ساعة وانشغاله
    وارتباطه بالعديد من الروايات فسأقرأ روايتكم دفعة واحدة
    عند اكتمالها فأنا لا أحب أنسى التفاصيل ^^"
    إلى ذلك الحين...

  9. #8

    الصورة الرمزية [ اللــيـــث ]

    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المـشـــاركــات
    4,329
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: | قِصَّة مِن وَحي الأعضِآءء ~ عَلَـــے حَــآفَـة ـآلـقُـبُور .. } !

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
    تبارك الرحمن .. رواية رائعة ننتظر التكملة منها .. أعجبتني جداً
    وطريقة الصياغة تدخل في القصة وتعيش أحداثها مع أنها للفتيات ...
    أتمنى أن تبتعدوا عن وضع التعبيرات كــ " ^_^ و -_- " أمتعونا كأننا نثرأ رواية لا قصة عادية .. الله يعطيكم العافية وننتظر جديدكم

    وكما قلت للأخت سيناري لاشا .. أتمنى أن تستطيعوا حفظ أعمالكم .. لأن هذا العمل مميز ويحتاج للنشر على أوسع نطاق !
    ولا أدري ما به الرفع عندي اليوم .. المهم حاولو حفظ أعمالكم في مدوناتكم الخاصة وفي الفيس بوك ونشره بتويتر وغوغل
    هذا العمل سيتم نسخه لأماكن أخرى لأنه مميز وممتع .. قمت بنشره في تويتر والفيس وغوغل .. وننتظر إكمال القصة

  10. #9

    الصورة الرمزية الجاثوم

    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المـشـــاركــات
    610
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: | قِصَّة مِن وَحي الأعضِآءء ~ عَلَـــے حَــآفَـة ـآلـقُـبُور .. } !

    [ الليث ] بادرة طيبة منك و اهتمام بالغ مشكور عليه :} + كل من ^_^ و -_- موجودة هنا فقط و لا تتوتجد في بقية الرواية + ننتظر التفاعل البناء من الجميع



    طريقة الصياغة تدخل في القصة وتعيش أحداثها مع أنها للفتيات







    صدقت في كل شيء .. لكن تلك " رغم أنها للفتيات" .. دع الأيام تخبركـ و تكشف لكـ مجموعة من الأشياء :} !!

  11. #10

    الصورة الرمزية غاسا آليرو

    تاريخ التسجيل
    May 2013
    المـشـــاركــات
    481
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي

    وقعتُ في حب سايا 💔 > يرسم لها صورة في رأسه

    سلاسة السرد وغنى المعاني جعلاني أقرؤها بلا توقف حتى آخر حرف ^^

    *فاصل*
    أعشق اللون الأحمر الآجري!
    ***

    لكن،
    لِمَ التجزئة '(((
    إن كان لا بد؛ فاجعلوا كل يومٍ جزءًا رجاءًا!
    أونيقاي 🙇


    *فاصل آخر*
    كنت قد اقتنيت كتابًا للإلياذة والأوديسة ثم مللت قراءته من الصفحات الأولى ..
    لا أعلم أن كان لا زال معي أم تخلصت منه بإهداءه إلى أحدهم ^^°
    فلا يقدر أحدٌ على لوم سايا =}
    ***

    ملاحظة عابرة :
    - أظن أن كلمة (فتى) ممنوعة من الصرف > بالتالي هي لا تنوّن
    التعديل الأخير تم بواسطة غاسا آليرو ; 29-7-2014 الساعة 07:04 AM

  12. #11

    الصورة الرمزية S O L I D

    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المـشـــاركــات
    1,865
    الــــدولــــــــة
    الجزائر
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: | قِصَّة مِن وَحي الأعضِآءء ~ عَلَـــے حَــآفَـة ـآلـقُـبُور .. } !

    مكاني ='(

  13. #12

    الصورة الرمزية أثير الفكر

    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    المـشـــاركــات
    5,262
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: | قِصَّة مِن وَحي الأعضِآءء ~ عَلَـــے حَــآفَـة ـآلـقُـبُور .. } !

    إحم أتينا للإطلاع و التعقيب

    مع التاباتالك التعقيب صعب للغاية مع الاقتباس لذا سأكتفي برؤوس الأقلام

    تشيزوكو :

    سعيدة وممتنة أن تكوني أول من شرف هنا

    وجميل أن راقك ~> يمكن تصنيف رييو كبطل الأحداث الثالث

    عالم الأحلام:

    حياكِ الله ، وأهلًا بجمال طلتك ، نترقبك في القادمات


    ساعة التخدير :

    يالكسلك -_-

    لا تقلق فلن تنسى التفاصيل ~> تضع يدها تحت ذقنها و تنظر لسيناري بابتسامة


    الليث :

    جزيت خيرًا على النشر و الرد هنا . وسنتلافى ماقلته في القادمات


    غاسا آليرو :

    أنظروا من يتكلم

    غاسا إن وضعت كل يومٍ موضوعًا في القلم . أرسلت لك مقابلًا له جزءً من الرواية كخدمة خاصة ^.^


    صحيح نسيت أن أخبركم أن الفصل كاملًا كان عيدية . والقادمات سنضع جزءً واحدًا لتمارسوا * التكهن * بالقادم

    وبما أن الرواية كاملة تنسيقًا و مراجعة فستكون المدة يومان ونصف بين جزءٍ و آخر

    وبالتالي بين كل فصل كامل و آخر ٥ أيام

    إذ أننا سنجزئ الفصل على يومين ونصف

    Solid . Gx

    بانتظارك

    ودمتم بجال و نقاء كأنتم


    أرسلت بواسطة iPhone بإستخدام Tapatalk

  14. #13

    الصورة الرمزية Miss ShyMaa

    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    المـشـــاركــات
    588
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: | قِصَّة مِن وَحي الأعضِآءء ~ عَلَـــے حَــآفَـة ـآلـقُـبُور .. } !

    جميل جداً ما أبدعتما
    سلمت أناملكما D:

    لا طالما مات المُهَمَّشُون المُهَشَمُون في صمت , بل تحت ظل صراخ الحياة التي لا تبالي , مطلقًا ...
    هي أكثر جملة راقني صياغتها
    شي أخير .. تمنيت لو كانت الأسماء عربية

    دمتما يخير ")

  15. #14

    الصورة الرمزية غاسا آليرو

    تاريخ التسجيل
    May 2013
    المـشـــاركــات
    481
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: | قِصَّة مِن وَحي الأعضِآءء ~ عَلَـــے حَــآفَـة ـآلـقُـبُور .. } !

    هاهي ثلاثة أيام '(

  16. #15

    الصورة الرمزية أثير الفكر

    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    المـشـــاركــات
    5,262
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: | قِصَّة مِن وَحي الأعضِآءء ~ عَلَـــے حَــآفَـة ـآلـقُـبُور .. } !

    سيوضع بحول الله ^^

    أمهلنا لحظات فقط

  17. #16

    الصورة الرمزية أثير الفكر

    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    المـشـــاركــات
    5,262
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: | قِصَّة مِن وَحي الأعضِآءء ~ عَلَـــے حَــآفَـة ـآلـقُـبُور .. } !

    2- خلف الستار الحاجب :

    *
    *
    *

    *الجزء 1 من خلف الستار الحاجب*

    .. "أمي أين جواربي "

    " عزيزتي هل الإفطار جاهز .. "

    "اااااخ أين اختفت حقيبتي"



    لفح هذا الإزعاج مسامعها و طفق الصخب يتدافع نحو أذنيها كوابل رصاص , شيئاً فشيئاً خضعت حواسها للاستيقاظ فراحت أهدابها تنفك من إغماضها سامحة لأشعة الشمس بأن تقتحمها ماحية ذاك الظلام الذي كانت ترقد فيه , زحفت يديها من على سريرها بكسل وقامت لتتكئ .. غرقت في أحلام اليقظة و أخذها شرودها بعيداً عن تلك الغرفة , حتى نفذ إلى مسامعها صوت طرق الباب الملح , قامت بتثاقل نحوه ولكن شيئاً أجبرها على الالتفات .. كومة المذكرات ولعبة الويجا التي اشترتها ليلة الأمس, لم تغير ملابسها .. بل فتحت الباب على مصراعيه وتخطت كل العتبات نزولاً إلى الأسفل .......

    " سايا .. سايا ... !"

    لم يثنها نداء والدتها عن استكمال السير .. لحظات حتى خرجت من المنزل و توغلت بين المشاة في الشارع..



    غارقة في سكونها .. يستند رأسها إلى زجاج نافذة معمل التشريح المطل على الحديقة .. منساب شعرها على كتفيها يلثم جبهتها بغزل .. وبين الفينة و الأخرى تلوم نفسها على تصديق تلك المشعوذة, تفر تنهيدة خافتة من بين شفتيها وتعود لاستئناف الشرود من جديد , انتبهت لدمعة تحاول الفرار من مقلتيها .. نفضت رأسها تكابرها واستدارت على صوت صديقتها ساتو بالكاد كان يخرج من حنجرتها إثر لهاثها الناتج عن ركضها مسافة ليست بالقصيرة:
    "ما لأمر الذي جعلك تستدعيني كل هذه المسافة؟ تدركين أن لدي الكثير من المحاضرات "

    .... رمقتها بنظرة شاحبة .. تقاوم دمعة تطفو في حدقتيها " سايا .. أكل شيء على ما يرام؟؟"

    مسحت دمعتها بحركة عفوية وارتسمت ابتسامة واهنة على شفتيها : "أحتاج مساعدتك !! "






    صامتتان .. كأن كل واحدة منهما تفكر بشيء , تريد قوله للأخرى دون أن تبلغ تلك النقطة التي تستدير عندها الأحداث:

    "شكراً لك ساتو , من بين الجميع كنت واثقة ألا أحد سيخفف عني غيرك"

    قالتها وعيناها مفتوحتين .. تنتظران أن تتحرك شفتا الواقفة أمامها لتغادر المكان بشكل لبق , تستند ذات الشعر البني إلى الجدار .. تعبث بطرف ثوبها و بصوت يكاد يكون مسموعاً:

    " سايا .. الأمر ليس سهلاً كما تتصورين .. إن كنت مصرة ؛ لا أستطيع إيقافك , و لكن متى ما احتجت إلى المساعدة فأنا حاضرة"

    " لا بأس سأكون بخير ... لم تخلق سايا لتبقى أسيرة في دهاليز مخاوفها .. و الآن أراك لاحقاً "

    لوحت بيديها وسارت نحو الدرج حتى اختفت عن أنظار صديقتها, ترفع ساتو رأسها نحو السماء مطولاً وتهتف: "أرجو أن يمر الأمر بسلام"



    على سريرها استقرت .. ويداها تعانق رأسها .. عشرات الأمور تتقلب فيه .. تحاول ربط الأحداث معاً وتتخيل ما سيؤول الأمر إليه , أعرضت ببصرها عن كومة المذكرات تلك .. وانتزعت ذراعها من معانقة رأسها .. واجتذب الفضول أحداقها إلى زاوية الغرفة حيث يستقر الصندوق الجديد الخاص بلعبة الويجا

    بعثرت نظراتها في أنحاء الغرفة .. باحثةً عما يصلح ليكون حلقة ويجا .. حتى هداها تفكيرها إلى استخدام خاتمها ... في منتصف الغرفة جلست .. و أمامها استقرت طاولة يتوسطها لوح الويجا أخذت تمتم بكلمات تلك المشعوذة و تحرك الخاتم يمينا و يساراً وخطت عبارة : "هل هناك أحد " ....
    ولم تحصل على إجابة , كست نظرة الإحباط وجهها .. :

    " أكان ذلك مجرد كلام فارغ .. ؟؟ تلك كانت كذبة ملتوية مخادعة .. حمقاء أنا أن صدقت تلك المشعوذة "

    أشاحت ببصرها عن اللوح باستهزاء : "لست بمزاج جيد لأخرج من الغرفة .. و لكن في الغد ستتبعين قبيلة النفايات في الشارع"

    ... أطفأت المصابيح وخلدت للنوم





    هي الآن تركض في ممرات المصحة .. عجباً!! العم رييو يقف على بعد مسافة منها ..
    تزيد من سرعة عدوها ثم تتعثر .. فجأة .. تخترق أذنها صوت طرقات عنيفة مدوية ..
    تستمر الطرقات العنيفة و كأنها طبول في أوج نشوتها , صوت مزعج ذاك الذي اخترق أذنيها ..
    تصحو بوجه يلثمه العرق محدقة في ظلام الغرفة.. إذاً فقد كانت تحلم ؛
    و لكن!! ... كان هناك صوت طرقات بالفعل .. ويبدو بأنها تداخلت مع الحلم بطريقة ما ..
    رفعت هاتفها وحدقت في شاشته لتكتشف بأن الوقت قد تجاوز منتصف الليل
    " عجباً !! الجميع نيام في هذه الساعة" ... كان ذلك حديث نفس راودها ,
    الطرقات تزداد عنفاً .. نهضت مترنحة و القلق يعتريها و لم يلبث إلا و تحول إلى خوف بعد أن عجزت عن إضاءة الغرفة " تباً .. المصباح لا يعمل!!"

    تحسست طريقها بيديها حتى خرجت من الغرفة واتجهت نحو السلالم .. تلك الطرقات مازالت مستمرة ,

    نزلت الدرجات نحو الأسفل فتوقف الصوت .. وخيم السكون ملتحفاً الظلام فما عادت تسمع غير لهاثها الذي يخترق الصمت,

    لوهلة شعرت بأن ما سمعته خيال سوله عقلها .. تنهدت و صعدت السلالم نحو غرفتها ..

    عادت الدقات مرة أخرى بمجرد اقترابها من الغرفة .. ارتجف قلبها الواهن و دارت خواطر سوداوية بعقلها ..

    فذلك الصوت كان قادماً من الأعلى
    - من غرفتها- اخترقت صرخاتها سكون الليل .. فقامت حركة استنفار في أرجاء البيت و أضيئت جميع الأنوار,

    خرج الوالدان سريعاً من غرفتهما و ركضا للأعلى .. بينما وقف التوأم أمام باب غرفتهما في حالة ذهول وهي قد

    تقوقعت على نفسها مرتجفة تقاوم شعث أنفاسها ...


    " سايا . سايا يا ابنتي أأنت بخير؟؟."

    ... كان ذلك صوت والدتها , رفعت رأسها على إثره فلسعها الضوء الساطع .. قاومت نفسها و ارتمت في أحضان والدتها ترتجف وكأنها قطة في يد طفل يعبث بها " هوني عليك يا ابنتي ماذا حدث ؟! ... عزيزي أحضر كأس ماء لها بسرعة"



    سار الوالد شارداً في ردهة طويلة تصل بين غرف الطابق العلوي، وصل إلى الدرج و شروده لم يسكن بعد ، هبط تلك الدرجات و ما يزال مطرقاً لا يكاد يستوعب تلك الأفكار التي تغزوه ، سار بضع خطوات بعيداً عن الدرج حتى اقترب من باب غرفة الجلوس ، أدار المقبض بهدوء حين سمع هتافاً من خلفه .. استدار ليجد زوجته تمسك بكوب حليب يتصاعد دخانه هاتفة:

    " هل وجدت شيئاً ؟ "

    أطرق مليا: "لا .. لا شيء بالأعلى"

    " عزيزي أيعقل أنها تهذي ."

    " لا أفترض شيئًا آخر, ولكني وجدت النافذة مفتوحة , ربما كان الطرق نتيجة الرياح "

    " ولكن الليلة الماضية كانت هادئة ولم تكن فيها أي حركة للرياح "

    "أرجوك لا تزيدي من وضعها النفسي سوءً .. علينا طمأنتها بأي شيء"

    " كما تريد " ....

    أدارت الأم المقبض وما كادت تتجاوز عتبة الباب حتى أطلقت صوتها لينساب في الغرفة وهي تقول برقة وعذوبة منادية بنبرة شبه عالية: " سايا .. حضرت لك كوب حليب دافئ"....

    ما لبث صوتها أن تلاشى في أنحاء غرفة الجلوس الضخمة ولم يصل لمسامع المعنية الواقفة على الشرفة بذهن شارد في خواطر مجهولة , وضعت الأم ما بيدها على الطاولة .. وراحت تحث الخطى إلى الجزء الأيمن من الغرفة - نحو الشرفة- لتلمح بعد لحظات جسد ابنتها بملابس النوم مستندة بمرفقيها إلى سور الشرفة وعيناها تعانقان القمر في السماء
    " سايا " ....

    تلتفت سايا فتقابل نظراتها نظرات والدتها وسرعان ما ابتسمت ابتسامة بيضاء هاتفة: " الجو بارد .. لم لا تدخلين و ترتشفي الحليب الذي حضرته لك ؟؟"





    " تقولين لم تجدوا شيئاً" .... هتفت بشيء من الاستنكار و عدم التصديق

    " أجل يا عزيزتي .. والدك ذرع البيت بأكمله ولم يعثر على شيء .. ربما هو خيالك أو أن الرياح تلاعبت في نافذتك "

    "لا أدري لماذا .. أشعر بأنه شؤم ذلك العجوز .. مذ ذهبت للمصحة و أنت تتصرفين بغرابة" .....

    ارتطم الكوب على الطاولة بقوة: " ألا يوجد لديك شيء أفضل من هذا لتتحدث به عن الموتى , لست بحاجة إلى هذا الشراب , و لا أبالي بما في الغرفة .. المعذرة أنا مغادرة " ثم أغلقت الباب بعنف ....

    "عزيزي ما كان عليك قول ذلك لها"

    تنهد الأب حانقًا : " دعيها وشأنها .. فتاة عنيدة "






    مدت يدها ناحية المقبض تديره ثم خطت إلى داخل الغرفة .. توقفت قليلاً تدير أنظارها هاتفة بشيء من الدهشة:
    "حقاً لا شيء هنا!!"
    , أغلقت الباب من ورائها ثم حررت نفساً هادئاً وهي تتفحص أركان الغرفة الفراش كما تركته .. و الطاولة كما هي .. كل شيء في مكانه الصحيح , ابتسمت بهدوء مردفة: "أيعقل بأنه مجرد هذيان ؟!"

    اتجهت نحو النافذة ألقت بأنظارها من خلال الزجاج بحثًا عن القمر الذي استتر خلف طبقات من الغيوم , تمطت ابتسامة على شفتيها وشعرت بشيء من الأمان يسكن قلبها للحظات فقط , حيث أن انعكاس غرفتها على زجاج النافذة قد اختفى وحل محله انعكاس لجسد شخصٍ ما !!!






    ترررررا انتهى الجزء .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />

    هل هناك من يجهل لعبة الويجا لنضع شرحًا لها؟ ~>
    سيناري تعالي وثرثري لهم عنها

    " تستحيل عينا سيناري إلى قلوب"





    التعديل الأخير تم بواسطة أثير الفكر ; 21-8-2014 الساعة 06:26 PM

  18. #17

    الصورة الرمزية ساعة التخدير

    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المـشـــاركــات
    2,373
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: | قِصَّة مِن وَحي الأعضِآءء ~ عَلَـــے حَــآفَـة ـآلـقُـبُور .. } !

    لدي اعتراض كبير..
    قلت لغاسا انتظر لحظات
    ثم وضعت الجزء بعد ساعتين وتسعة عشر دقيقة
    بالنيابة عنه أطالب بتعويض عن كل دقيقة مرت!
    ألا تعلمين كم يعاني قلبه المسكين؟
    .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />
    +
    متى ستنتهون من وضعها كاملة أريد أن أبدأ؟

  19. #18

    الصورة الرمزية غاسا آليرو

    تاريخ التسجيل
    May 2013
    المـشـــاركــات
    481
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: | قِصَّة مِن وَحي الأعضِآءء ~ عَلَـــے حَــآفَـة ـآلـقُـبُور .. } !

    اعتراضي كبير أيضا بسبب عدم الالتزام باليومين والنصف، لكن أوجله لحين الانتهاء من قراءة الجزء .... سنعود بعد قليل .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />

  20. #19

    الصورة الرمزية [ اللــيـــث ]

    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المـشـــاركــات
    4,329
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: | قِصَّة مِن وَحي الأعضِآءء ~ عَلَـــے حَــآفَـة ـآلـقُـبُور .. } !

    مكاني .. إلى أن أقرأ الجزء الثاني من الرواية ليتني لم أقرأ هذا الجزء -_- .. كان قصيراً جداً



    أولاً : أؤيد الوالد بما قال البنت هذه " عنيدة " و دلوعة كمان xD أمزح

    المهم .. القصة جميلة جداً ، جذبتني كثيراً وشعرت براحة وانا أقرئها .. أي أخرجتني من الجو الذي كنت فيه " الملل >> الإمتاع "
    يبدو أن طيبة قلبها والتي بدأت أشعر بها .. جعلها تحزن كل هذا الحزن على العجوز الراحل
    تصوركم لخوف الأب والأم عليها شئ جميل .. ودقيق ، رغم أن الأب واضحة عليه الشدةإلا أنه حاول أن يخفف عن إبنته @@


    إمممم :/ أتمنى أن يكون الجزء التالي أطول قليلاً .. ودمتم بخير .
    التعديل الأخير تم بواسطة [ اللــيـــث ] ; 31-7-2014 الساعة 11:47 PM

  21. #20

    الصورة الرمزية غاسا آليرو

    تاريخ التسجيل
    May 2013
    المـشـــاركــات
    481
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: | قِصَّة مِن وَحي الأعضِآءء ~ عَلَـــے حَــآفَـة ـآلـقُـبُور .. } !

    عدنا .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />
    فعلًا جزء قصييير ولكنه ممتع !
    منذ زمن لم أقرأ رواية كهذه > أستمتع بكل تفاصيلها حتى الدقيقة منها 😍

    ..

    حسنا، بالنسبة للاعتراض
    هنالك طريقة للتكفير عن ذنبكم بما أن خير الخطائين التوابون
    ما التكفير؟ نطرح من اليومين ونصف القادمة الوقت الذي أخّرتم به هذا الجزء، بمعنى :
    ٦٠ ساعة - ١٢ ساعة و ٨ دقائق = ٤٧ ساعة و٥٢ دقيقة
    مما يعني :
    يوم السبت الساعة ٥:٤٣ عصرًا !
    .
    .
    .
    > بعد كل هذا التعب كان علي إضافة خمسة أيام لأول موعد فحسب 😩

صفحة 1 من 5 12345 الأخيرةالأخيرة

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...