سحاب خفيف يطفو بعيدا في الفضاء وتكتسي المروج حلة ذهبية وتتمغر الاوراق استعدادا لمفارقة الاشجار فتسقط لتتلاعب بها الرح وتبدا ثمارالعنب المدرجة اشجارها على السوح و المنحدرات في الانقراض تدريجيا ليينع بدلها الرمان
|
الرعد يواصل ازيزه رافعا صوته عاليا متوعدا و مهددا الارض بغضب مهيب. و رغم الامطار التي تتساقط الا ان الارضلم تتاذذ وكانت الاشجار التي مازال بعضها متمسكا باوراق مصفرة تبدو كانها ترتعشتحت وطاة الريح التي ترجهامع ازيز غاضب[IMG]ttps://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSQPdcLyEVLhYsWesYgWSt5AMeZdZQ1P PTXuwapMNQ-CAw8sEOf[/IMG]يتبع
|
ظلت مستقرة امنة في مخبئها الاخضر تتهيا لكي تبدو جميلة و لطيفة لقد كانت تنتقي الوانها بعناية و تسوي بتلاتها واحدة واحدة لانها لا تريد ان تخرج الى النور مجعدة مثل الخشخاش انها تريد ان تكون مثل الاميرة الساحرة في اتم و هيج جمالها .
بعد امن امضت اياما واياما تتزين و تتبرج اطلت بحسنها عندما اشرقت الشمس ذات صباح متانقة و مغناجة الى حد السحر قائلة و هي تتثائب آه... ارجو المعذرة فانا لم استيقظ تماما لكن كما ترون فانا في كامل زينتي
المفضلات