~ ✿ بعضٌ من فوائد و خلوص إلى فرائد ✿ ~

[ منتدى نور على نور ]


النتائج 1 إلى 12 من 12

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية أثير الفكر

    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    المـشـــاركــات
    5,262
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي ~ ✿ بعضٌ من فوائد و خلوص إلى فرائد ✿ ~







    اللهم لك الحمد أن بلغتنا شهر رمضان

    اللهم تقبل منا الصيام والقيام، وأحسن لنا الختام، اللهم اجبر كسرنا على فراق شهرنا

    وأعده علينا أعواماً عديدة وأزمنة مديدة، واجعله شاهداً لنا لا علينا

    اللهم اجعلنا فيه من عتقائك من النار، واجعلنا فيه من المقبولين الفائزين .

    إلهي يا معطي من تشاء ومانع من تشاء، أعطنا اللطفَ والرحمةَ، وامنع عنا البطشَ والنقمة،

    وامدد لنا من لدنكَ رزقاً حلالاً بمعرفتكَ وطاعتك، إلهي لكَ صمنا شهركَ الذي فضلت واستخلصتَ لنفسك،

    وجعلتهُ أجراً للمؤمنين وغفراناً للمذنبين،


    إلهي
    وقد أفطرنا بفطرك السعيد الذي أمرتنا فيه بالمودّةِ وصلةِ الرحم

    ودوام الصلاة واستتباع الذكر والإكثار منه يا من بذكرك تطمئنُّ القلوب الخائفة

    وبكلامك تستقرُّ العقولُ الراجفة، غفرانك اللهمَّ غفرانكَ عن آثامنا الموبقة، وعن أخطائنا المغرقة

    فما من غافرٍ إلّاك وما من عافٍ سواك، إلهي واكتبنا مع من مننتَ عليهم بجناتكَ الوارفة

    وأدم علينا نعمك وعطاياك الكافية، يا من لا يخفى عليه خافية، بحقّكَ على عبادك يا أكرمَ الأكرمين

    يا رحمنُ يا رحيم


    أهلاً وسهلاً بكل من شرف و أنار الموضوع

    وكل عامٍ وأنتم في حبورٍ وسعد وخيرات وطيبات من المنّان ،









    إن الحمد لله , نحمده و نستعين به و نستغفره , و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا ,

    من يهد الله فلا مضل له , و من يضلل فلن تجد له وليا مرشدا , و أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له ,

    و اشهد أن محمدا عبده و رسوله, أما بعد

    أجمع أهل العلم على أن القرآن الكريم نُقل إلينا عن النبي صلى الله عليه وسلم بروايات متعددة متواترة،

    ووضع العلماء لذلك علماً أسموه علم
    "القراءات القرآنية" بينوا فيه المقصود من هذا العلم،

    وأقسام تلك القراءات وأنواعها، وأهم القراء الذين رووا تلك القراءات، إضافة لأهم المؤلفات التي دوَّنت في هذا المجال.

    وفائدته صيانة كتاب الله عن التحريف و التغيير و معرفة ما يقرأ به كل واحد من الأئمة، و تمييز ما يقرأ به و ما لا يقرأ به.

    روى البخاري ومسلم عن عمر رضي الله عنه أنه قال:


    ( سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة
    "الفرقان" في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستمعت لقراءته،

    فإذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يُقرئنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فكدت أُساوره
    - أي أثب عليه - في الصلاة،


    فصبرت حتى سلم، فَلَبَّبْتُه بردائه
    - أي أمسك بردائه من موضع عنقه - فقلت: من أقرأك هذه السورة ؟

    قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: كذبت، فانطلقتُ به أقوده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت:

    إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على حروف لم تقرأ فيها، فقال: أرسله
    - أي اتركه - اقرأ يا هشام ،

    فقرأ عليه القراءة التي سمعته يقرأ، فقال: كذلك أنزلت، ثم قال: اقرأ يا عمر ، فقرأت القراءة التي أقرأني،

    فقال: كذلك أنزلت (إن القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرؤوا ما تيسر منه) .





    كي لا أكثر من الشرح و السرد فيمل القارئ وضعت الحديث

    ليوجز علم القراءات وهو اختلاف طريقة أداء الكلمة

    و قد يتساءل البعض :

    - لم تختلف القراءات ؟


    سيكون هناك العديد من الأسباب .. أبسطها الإعانة على التأمل و التدبر

    لذا ارتأيت وضع بعض الإختلافات و التأملات الخاصة بها لنتفكر معًا في معنى الآية

    باختلاف طرق أدائها .. حتى لو لم نقرأ بتلك الطريقة .. حماية لهذا العلم العظيم من الهجر

    إذ أن الأغلبية الآن يقرأون برواية واحدة دون التطرق لأخرى ولكن هذا لا يمنع من الإطلاع و الاستزادة

    من العلم التفكر



    الآية سأكتبها برواية حفص . وما بين (.../..) ستكون طريقة أدائها


    والله الموفق




    "إِلا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ"


    تجارةً / تجارةٍ


    تُقرأ كلمة تجارة بالرفع و النصب


    ولكل منهما علة:


    1- قراءة الرفع :


    على وجه تمام الفعل كان ( أي أن كان هنا فعل تام اكتفى بمرفوعه الفاعل)


    2- قراءة النصب:


    على أنها خبر كان الناقصة منصوب بالفتح


    واسمها مقدر:


    إلا أن يكون سببُ الأكل أو المعاملة تجارةً








    "لَّا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ"




    غيرُ / غيرَ


    قُرِأت غير بالرفع في وجه و بالنصب في وجه آخر


    ولكل وجهين منها حجة و سبب


    1- قراءة النصب:


    قرأت بالنصب على الاستثناء لأن ( غيراً ) يُعرب في الاستثناء إعراب الاسم الواقع بعد - إلا- وهو النصب


    وثمة قول آخر يرى بأن نصبها على الحال


    أي لا يستوي القاعدون غير المضرورين أي لا يستوون في حال صحتهم وهم المجاهدون


    والقول على الاستثناء أصح


    2- وجه الرفع:


    قرأت بالرفع على النعت ( أي أن غيرُ وقعت صفة لما قبلها ) وهذا على القول الراجح


    وثمة قول آخر يرى أنها مرفوعة على أنها خبر مبتدأ محذوف تقديره


    - الذين هم غير أولى الضرر-








    "تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا"



    تجعلونه / يجعلونه


    قرأت تارة بالياء ( يجعلونه) و تارة بالتاء ( تجعلونه)


    ولكل وجه حكمة و سبب


    1- وجه الياء:


    إخبار الله عن اليهود بلفظ الغيبة


    2- وجه تاء الخطاب :


    خطاب لهذا الجنس الذي فعلوا ذلك


    ( أي تبدون منها ما تحبون وتخفون كثيراً مثل صفة النبي عليه الصلاة و السلام و آية الرجم)


    وهم أهل الكتاب








    " أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ "



    مردِفين / مردَفين


    1- وجه الكسر :


    أي أنهم ردْف لكم


    2- وجه الفتح :


    أي أنهم يردِف بعضهم بعضاً أرسالاً ولم يأتوا دفعة واحدة








    " قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنزَلَ هَٰؤُلَاءِ إِلَّا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ "



    علمتَ/ علمتُ


    1- علمتُ:


    التاء للمتكلم ، في محل رفع فاعل عائدة على موسى عليه السلام ، ومعناه : تيقنت وهذا للدلالة على عدم شكه في هذا ، فالعلم هنا بمعنى اليقين


    2- عملتَ:
    فيها توجيهان:


    1/ بمعنى تيقنتَ ، ويشهد له قوله تعالى : "
    وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا
    " .
    2/ بعض العلماء استشكلوا معنى تيقن فرعون لأنه منكر فوجهوا القراءة أنه لما كان حقيقة ليس إلا إله واحد أخبر بها وكأنها حقيقة مسلمة ولو كذب بها فرعون .








    "يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا"
    ۖ



    لؤلؤاً / لؤلؤٍ


    1- النصب :

    فيه وجهان :


    1- أنه معطوف على ( أساورَ)


    2- أنه منصوب بفعل محذوف دلّ عليه الأول: ويحلَّون لؤلؤا






    2- الجر :


    من جره عطفه على (ذهب) ثم إنه يحتمل أمرين:


    - أن تكون لهم أساور من ذهب و أساور من لؤلؤ


    - أن تكون الأساور مركبةً من الأمرين ( ذهب مرصع باللؤلؤ ) و الله العالم








    "إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ"



    يدافع / يدْفع


    فدفعه ودفاعه عنهم بحسب قوة إيمانهم و كماله .

    ومادة الإيمان و قوته بذكر الله فمن كان أكثر إيماناً و أكثر ذكراً كان دفاع الله عنه و دفع أعظم و أكثر ،

    ومن نقص نقص . ذكراً بذكرٍ و نسيانًا بنسيان .







    "أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ"




    عبده / عباده


    وهما سواء لأن المفرد مضاف فيعم جميع الخلق


    ويقول الزمخشري:
    " يجوز أن يريد العبد و العباد على الاطلاق لأنه كافيهم في الشدائد وكافل مصالحهم "





    "وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ"




    صَدَّ / صُدَّ



    قرأ أهل الكوفة على البناء للمفعول حملاً على زُيِّن وقرأ الباقون بالبناء على الفاعل

    ( صدَّ) وتحتمل قراءتهم وجهين:


    - أعرض فيكون لازماً


    - صد غيره فيكون متعدياً


    والقراءتان كالآيتين لا يتناقضان !




    "إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ"




    تقرأ بكسر همزة (إنه) و فتحها (أنه)


    فمن فتحها كان المعنى:


    أنى ندعوه لأنه البر الرحيم


    ومن كسرها :


    كان الكلام من جملتين (ندعوه) ثم استأنف فقال ( إنه هو البر الرحيم)




    "أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى"




    تُمارونه / تمْرونه


    وهذه المماراة أصلها من الجحد و الدفع فتقول " مريت الرجل حقه " إذا جحدته


    ومن المماراة وهي المجادلة و المكابرة و لذا عدى هذا الفعل بـ (على ) وهي على بابها . وليست بمعنى ( عن ) فالفعل هنا متضمن معنى المكابرة وهذا في قراءة الألف أظهر ( أفتمارونه )




    ولما كان شأن المشركين الجحود عند نزول الوحي كان هذا أكثر من المماراة منهم


    يعني أن من قرأ ( أفتمارونه ) فهذا يعني أفتجادلونه ؟


    ومن قرأ ( أفتمرونه ) معناه أفتجحدونه


    وجحودهم لما جاء به كان هو شأنهم و كان أكثرمن مجادلتهم له .


    وقراءة الألف تضمنت كلا المعنيين فهم جمعوا بين الجدال و الدفع و الإنكار , فكان جدالهم جدال جحود ودفع لا جدال استرشاد و استبيان


    فإثبات الألف يدل على المجادلة و الإتيان بـ ( على ) يدل على المكابرة


    وكلا القراءتين متواترة و بالله التوفيق






    " فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ "




    قرأت ( الهيم ) بثلاث أوجه فتارة البضم وتارة بالكسر وتارة بالفتح


    فمن قرأها بالضم و الفتح فهو مصدر


    ومن قرأها بالكسر فهو بمعنى المشروب


    وعلى الأول يقع التشبيه بين الفعلين و هو المقصود بالذكر . شبه شربهم من الحميم بشرب الإبل العطاش التي قد أصابها الهيام . وهو داء تشرب منه ولا ترتوي . وهو جمع أهيم و أصله هيم بضم الهاء


    كأحمر و حُمر ثم قلبوا الضمة كسرة لأجل الياء فقالوا هيم


    أما وجه الكسر فوجهها أنه شبه مشروبهم بمشروب الإبل الهيم في كثرته وعدم الري منه و الله أعلم






    "فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ"




    مواقع / موقع


    اختُلف في النجوم التي أقسم بمواقعها فقيل :

    هي آيات القرآن ومواقع نزولها شيئاً بعد شيء و هذا قول ابن عباس .


    وقيل النجوم هي الكواكب و مواقعها مساقطها عند غروبها


    وقيل : مواقعها انتشارها و انكدارها يوم القيامة


    ومن حجة هذا القول أن لفظ ( مواقع ) تقتضيه فإنه ( مفاعل ) من الوقوع و هو السقوط فلكل نجم موقع و جمعها مواقع


    ومن حجة قول من قال هي مساقطها عند الغروب أن الرب تعالى يقسم بالنجوم و طلوعها و جريانها و غروبها .

    إذ فيها وفي أحوالها الثلاث آية وعبرة و دلالة .

    ويرجح هذا القول أيضاً أن النجوم حيث وقعت في القرآن فالمراد منها الكواكب ( و إدبار النجوم) وقوله ( و الشمس و القمر و النجوم )



    ومن قرأ ( بموقع النجوم ) على الإفراد فلدلالة الواحد المضاف إلى الجمع على التعدد. و المواقع اسم جنس و المصادر إذا اختلفت جمعت و إذا كان النوع واحد أُفردت

    ( إن أنكر الأصوات لصوت الحمير )



    فجمع الأصوات لتعدد النوع و أفرد صوت الحمير لوحدته. فإفراد موقع النجوم لوحدة المضاف إليه وتعدد المواقع لتعدده . إذ لكل نجم موقع







    "كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ * فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ"




    شبههم في إعراضهم و نفورهم عن القرآن بحمر رأت الأسد أو الرماة ففرت منه ..

    وهذا من بديع القياس و التمثيل فإن القوم في جهلهم بما بعث الله به رسوله كالحمر

    وهي لا تعقل شيئاً فإذا سمعت صوت الرامي أو الأسد نفرت منه أشد النفور .

    وهذا غاية الذم لهؤلاء , فإنهم نفروا عن الهدى الذي فيه سعادتهم وحياتهم كنفور الحممر عما يهلكها و يعقرها



    وتحت المستنفِرة معنىً أبلغ من النافرة فإنها لشدة نفورها قد استنفر بعضها بعضاً وحضه على النفور .

    فإن في الاستفعال من الطلب قدراً زائداً على الفعل المجرد فكأنها تواصت بالنفور و تواطأت عليه .



    ومن قرأه بالفتح فالمعنى أن القسورة استنفرها وحملها على النفور ببأسه وشدته




    " وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ "



    يخادعون / يخدعون



    (يُخَادِعُون):

    من المخادعة، من باب المفاعلة، قُرئت لمناسبة الأولى.


    (يَخْدَعُون):

    من خدع، لأن الخداع من جانب واحد.





    " وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ "


    يكذِبون / يُكَذّبون

    - (يُكَذِّبُون):

    بالتشديد، من التكذيب، لتكذيبهم الرسل، وفيه مبالغة في الذم؛ لأن كل مكذِّب كاذب.


    (يَكْذِبُون):

    بالتخفيف: من الكذب، فهم متصفون بالكذب.







    هذا شيء يسير بل قطرة من بحر

    علم بعيد العمق جميل المعاني رائع الدلالات

    قيم يقودنا الى تدبر الآيات والغوص في معانيها


    فحري بنا ان نوليه عناية اكثر لعلنا نحقق بعضا من فوائده ونخلص الى مزيدٍ من فرائده


    كنت قد فكرت في وضع موضوع آخر ولكن غيرت رأيي بعد قراءة كتاب النشر في القراءات العشر

    وقد سحرتني بلاغة المعاني و جميل التأمل الذي دونه المؤلف عن ابن القيم رحمه الله

    فأحببت أن تشاركوني عظيم تلك الفوائد سائلين الله الأجر و الإخلاص

    و الإخلاص في سؤال الإخلاص

    فإن أحسنت فمن الله و إن أسأت فمن نفسي و الشيطان

    التعديل الأخير تم بواسطة [ اللــيـــث ] ; 11-9-2014 الساعة 01:45 AM

  2. 3 أعضاء شكروا أثير الفكر على هذا الموضوع المفيد:


المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...