-||-[ رحلة المكوك الفضائي " .D.E " إلى زحل ~~ 3000 = 1000! ~~ زهرة النرجس ]-||-

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 12 من 12
  1. #1

    الصورة الرمزية عين الظلام

    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المـشـــاركــات
    3,718
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Actions Go Next View Icon -||-[ رحلة المكوك الفضائي " .D.E " إلى زحل ~~ 3000 = 1000! ~~ زهرة النرجس ]-||-

    سلام الله عليكم .. ورحمته .. والبركات ^___^"

    كيف حالكم جميعًا .. أي آل القلم .. آل طيب الكلم عسى أن تكونوا بالصحة والعافية ...

    وهاهو يتجدد اللقاء مرةً أخرى .. ويا لَسعادتي بكل لقاءٍ ألقاكم فيه .. يا أحبة

    سأصطحبكم اليوم في رحلةٍ
    فلكية .. نقضي فيها جميل الوقت .. وأقضي فيها عذب كلمٍ مع صديقي القلم ^__^

    أقدم موضوعي هذا .. بعد إتمامي لـ[
    3000 ] من الكلمات .. بحتُها لكم ... وآنستُ في الوقت ذاته .. بقراءة بوحكم

    أقدمه أيضًا .. وهو الحاوي لـ[
    زهرة النرجس ] .. تلبية لطلب أختٍ .. واعتذار للمشاركين في فعالية القصص .. عن عدم مشاركتي في آخرها ...

    أقدمه أيضًا .. وهو الحاوي لـ[
    رحلة مكوك ] .. حمل داخله صديقين ... فأهدي موضوعي هذا لهما ... وإن كان بسيطًا .. في حقيكما ... أي خالد العزيز & ساعة الحبيب

    أقدمه أيضًا .. لسببٍ آخر .. [
    أشعرني بالسعادة ] ... وستعرفونه داخل الموضوع - بإذن الله - ^____^"

    لن أطيل أكثر .. فالموضوع وحده به بعض طول لنبدأ ...


    ||
    فهرسة ||

    الرد [
    الأول ] .. وهو هذا ... ويحوي .. بوح كلمٍ مع الفهرسة ...

    الرد [
    الثاني ] ... ساعة .. عين .. خالد ... لقاء بين أصدقاء القلم ...

    الرد [
    الثالث ] ... زهرة النرجس .. قصة تابعة للفعالية المنتهية

    الرد [
    الرابع ] ... نهاية العرض .. وهو وداع أصدقاء القلم ^__^

    أتمنى لكم قضاء وقتٍ ممتع معنا .. في هذه الرحلة
    الفلكية الزحلية .. على متن المكوك الفضائي [ .D.E ] ...

    بسم الله الرحمن الرحيم ...

    يتبع ...
    التعديل الأخير تم بواسطة عين الظلام ; 8-8-2014 الساعة 04:25 AM

  2. #2

    الصورة الرمزية عين الظلام

    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المـشـــاركــات
    3,718
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    Actions Go Down Icon رد: -||-[ رحلة المكوك الفضائي " .D.E " إلى زحل ~~ 3000 = 1000! ~~ زهرة النرجس ]-||-

    || خالد .. عين .. ساعة ||




    يمشي ببنيته الضخمة، يكاد إن اصطدم بالحائط فيسقطه؛ قبضتاه أشبه بالفولاذ، تحوي على ظاهرها نتوءات بارزةً قاتلةً!.

    رأسه شبه المقطوع، يترنح يمنةً ويسرةً أثناء سيره، ليزيد الضيفين رعبًا!.

    كلا الضيفين عانيا التعرق بشدةٍ خوفًا، إلا أن أحدهما كان له نصيبٌ أقل من التعرق، لأنه سبق وأن زار المكان

    لحظات تمر بعد نزولهما من المكوك الفضائي [ .D.E ]، وهما ينعطفان في الممرات الضيقة مع ذي البنية الضخمة.

    حتى يكاد احتكاك منكبيه الضخمين هنا وهناك، أن يسقط عليها أشلاء من الجدران، لولا براعة التصميم للمكان.

    وأخيرًا، وصلا إلى بابٍ؛ فُتح لهما، فدخلا دون مرافقهما الضخم شبه مقطوع الرأس.

    أمعنا النظر في الغرفة الرحبة، العديد من الأجهز الغريبة عليها، تملأ المكان؛ ويتوسط أحد جدرانها، مكتبٌ بكرسيين أمامه، وثالثٍ دوار خلفه لا يبرز منه إلا ظهره، ولا يُرى من عليه!

    أكثر الأشياء إلفاتًا للنظر، مجسم ضخم يلتصق بالجدار الذي خلف المكتب، والذي لم يكن سوى كوكب زحل؛ فأبطالنا قد نزلا للتو من مكوك [ .D.E ]، في أرجاء كوكب زحل.

    جلسا على الكرسيين والسعادة تجاورهما، أخذت الراحة المنبثقة من الكرسين، تداعب جسدها طردًا للخوف الذي ألمّ بهما قبل قليل.

    ......: الكرسي مريح جدًا. (ويمدد ظهره)

    ......: خالد، لو جربتَ الكرسي الذي جربتُه أنا لتغير وصفكَ له

    خالد (كودو خالد): كف عن هذا يا ساعة، فمقطوع الرأس ذاك وحده، قد أفزعني!، أي عالمٍ ذاك الذي يعيش فيه عين؟!!

    ساعة (ساعة التخدير): هنالك من هو أكثر إفزاعًا من ذاك المقطوع الرأس ^___^

    يريد خالد أن يتحدث، ولكن دوران الكرسي الضخم الذي خلف المكتب، يبتر كلماته!؛ استدار الكرسي بالشخص الذي يجلس عليه، يجلس عليه وهو يرتدي هندامه الذي يليق به كقائد للمكان أو الكوكب.

    خالد (يتفاجأ): أوووه .. عين!!، أنتَ هنا؟!!، مذ متى؟؟!!

    ولكن دون إجابة تسمع!!

    ساعة (يمازح): يا رجل، ما هذه الملابس!، نكاد لا نعرفك!!

    اكتفى عين الظلام بإطلاق بصره تارةً نحو يدي ساعة، وأخرى ليدي خالد؛ في الوقت الذي أخذ كلٌ من خالد وساعة، يناظران بعضهما البعض في ذهول، ثم يعودان بأبصارهما نحو عين.

    وبعد سكون، حير كل المتواجدين، فرّتْ زفرات كلماته.

    عين: أين قالبا الحلوى؟؟!!

    خالد (بتعجب): ولم قالبا الحلوى؟؟!!

    عين: أولستما قدمتما لأجل حفلٍ؟!!

    ساعة: بلى؛ ولكننا ضيوف ^^"

    عين: صحيح؛ ولكن هذا الحفل خاص من نوعه، فلا الضيف فيه يكون ضيفًا، ولا المضيف يكون مضيفًا!

    خالد (يبتسم): حسنٌ؛ لمَ لا نطلب بيتزا عوضًا عن الحلوى؟!، فأنا أحبها، وهي لذيذةٌ جدًا ^^"

    عين: خالد!، أسألك عن قالبي حلوى، فترشدني إلى البيتزا!! -_-

    ساعة (يتدارك الموقف): حسنٌ؛ لمَ لا نطلب قالبي حلوى؟!!

    عين: لا يمكن ذلك.

    خالد: لعله يا ساعة، لا يوجد خدمات توصيل في زحل!

    عين: كلا، يوجد، وهي أفضل من التي في الأرض

    خالد +
    ساعة (معًا): إذًأ؟؟!!

    عين: كان من المفترض أن يُقدم القالبان منكما، ليُزخرَف أحدهما بالرقم [ 3000 ]، ويُزخرَف الآخر بالرقم [ 1000 ].

    خالد: 1000؟!!!

    ساعة: 3000؟!!!

    خالد: حسنٌ؛ هذه الـ[ 3000 ] فقهناها، أما الـ[ 1000 ] فما تعني؟!!

    ساعة: أفهمنا الـ[ 3000 ]، وسنفهمكَ الـ[ 1000 ] ^___^

    خالد: الأمر بسيط، فعين يتم اليوم مشاركته الـ[ 3000 ] في مسومس

    ساعة: حقًا!! مبارك من القلب

    خالد: ماذا يا حبيب، أين شرح الـ[ 1000 ]؟!!

    ساعة (يعتدل في جلسته، ويتحدث مصطنعًا دهاءً): الأمر بسيط يا خالد، فعين أتم الـ[ 3000 ] وأنا وأنت لم نفعل؛ فكوننا أصدقاء، لابد أنه يسعى لتقسيم مشاركاته بيننا ^^"

    هنا صارت الأعين تنظر إلى ساعة بهذا الشكل o____O

    ساعة: أولستُ عبقريًا؟!! ^^"

    خالد: مذ متى كانت المشاركات تُقسَّم يا ساعة؟! -_-

    ساعة: نحن في زحل، حيث اللا ممكن يكون ممكنًا

    خالد: لنأخذ تلميحًا من عين الحبيب، لعلنا ندرك معنى الـ[ 1000 ] ^___^

    ساعة: نعم نعم، نريد تلميحًا ^^"

    خالد: الآن تريد التلميح بعد تخبيصك المذهل =="

    ساعة: المهم أن كلامي مذهلٌ

    عين (باترًا الحديث المطول): ألم تشاهدا الأخبار وأنتما في الطريق إلى هنا؟!

    خالد: أرجوكَ يا عين، لا تسألني شيئًا عما شاهدتُه في الممرات، فقد كنتُ أتصبب عرقًا من ذي الرأس المقطوع؛ ألم تجد غيره ليستقبلنا؟!!

    عين (يبتسم): هو ليس مقطوعًا، بل شبه مقطوع؛ كما أنه يعد من اللطفاء ^^"

    ساعة (يتحدث بثقة): أنا أذكر أنني سمعتُ رقمًا ما، يحوي الرقم [ 11 ]، نعم لقد تكرر فيه الرقم [ 11 ] أكثر من مرة!؛ ربما يكون تاريخًا ما، لكني فعليًا لا أتذكر كثيرًا، فقد كنتُ قلقًا من ذكرياتي حول المكان

    عين: نعم، وصلتَ إلى طرف الخيط؛ أما التاريخ المقصود، فقد كان يوم [ 7 ] من شهر [ تشرين الثاني ] سنة [ 2011 ] ^____^"

    خالد (يقترب من ساعة ويهمس): ساعة، ما هو تشرين الثاني؛ وهل لديه شقيق أكبر منه، حتى سموه بالثاني؟؟!!

    ساعة (يرد على خالد): تشرين الثاني هو شهر [ 11 ] الميلادي، ويطلق عليه اسم [ نوفمبر ] كذلك؛ أي شقيق هداك الله، ألا تملك ثقافة لغات؟!!

    خالد (يبتسم): شكرًا ساعة (ثم يعتدل مرة أخرى في جلسته وينظر لعين) لكن، ما به تشرين هذا؟؟!!

    عين (ينظر بجدية): لقد حدث أمرٌ مهمٌ في ذاك اليوم يا خالد.

    خالد (بتعجب): أمرٌ مهمٌ؟!!.

    عين (يبتسم): نعم، مهمٌ جدًا.

    ساعة (تظهر عليه أمارات الذكاء والتفكير): إن كنتَ تقول أمرًا مهمًا، فلابد أن يكون ذاك الأمر ... متعلق بالليفر، ولكنني نسيتُه ^^"

    هنا صارت الأعين تنظر إلى ساعة بهذا الشكل o____O

    خالد (يبدد كلام ساعة): ما الذي سيأخذنا إلى إنجلترا الآن؟!!؛ إن كان الأمر كما تقول، فلعل المقصود هو الهلال ^^" (وأخذ كلٌ منهم يناشد رأيه)

    ساعة: وكيف هذا يا خالد؟!!؛ عين يقول بأنه حدثٌ مهمٌ، والحدث المهم بحاجة إلى دوري مهم، كالدوري الإنجليزي مثلًا؛ أما دورينا نحن، فمذ متى صار مهمًا؟؟!!

    يأتي خالد ليدافع عن رأيه، ويجاهد لأجله؛ ولكن عين يسبقه في الحديث، فتغوص الكلمات في حلقه وتعلق داخله.

    عين (بهدوء): الحدث ليس رياضيًا.

    بعد أن علقتْ الكلمات في حلق خالد، أعاد بلعها مرة أخرى، ليهضمها ولكن بشكلٍ مختلفٍ، فيخرجها زفراتٍ مختلفةً.

    خالد (بثقة وتفكير): إن لم يكن الأمر رياضيًا، فقد يكون ... يتعلق بقصيدة شعرية كتبتُها في ذاك اليوم ^^"

    هنا صارت الأعين تنظر ثالثة بهذا الشكل، ولكنها هذه المرة إلى خالد o____O

    ساعة (بسخرية): وهل تظن نفسكَ خليفة زهير بن أبي سُلمى، أم أنك أحمد شوقي، حتى تصبح أشعاركَ حدثًا مهمًا؟!! -_-

    خالد (بلا مبالاة): وماذا عساه يكون الأمر إذًا؟!!

    ساعة (بحنكة): حتمًا لا علاقة له بشعركَ، من الممكن مثلًا أن يكون ... يتعلق بقصة بوليسة كتبتُها ذاك اليوم ^^"

    ودون أن يعطي خالد فرصة للأعين أن تنظر لساعة بأي شكلٍ كان، انقض عليه بكلماته.

    خالد (يرد السخرية): وهل تظن نفسكَ خليفة آرثر كونان دويل، أم تحمل قلم أجاثا كريستي، حتى تصبح قصصكَ حدثًا مهمًا؟!! -_-

    ساعة: بل ربما كلا الاثنين ^^"

    وحينما أراد الجدال أن يحتدم زيادة، ليخوض فيه الحبيبان أكثر، قاطعها صوتٌ يقول.

    عين (بهدوء): باركَ الله لكما في أدبكما شعره ونثره، لكن الأمر لا علاقة له بهذا

    خالد (باستغراب): وماذا يكون إذًا؟؟!!

    عين: إنه أمرٌ متعلقٌ بالفلك.

    ساعة (وهو بقمة الدهشة): الفلك!!!!

    عين (ينظر نحوهما بثقة): نعم

    خالد (يبدأ التفكير): اكتشاف كوكب جديد!

    ساعة (يردد في التفكير): انفجار كوكب قديم! ^^"

    خالد (يكمل التفكير): اكتشاف نجم جديد!

    ساعة (يستمر في الترديد): انفجار نجم قديم! ^^"

    خالد (وقد ضجر من ساعة): اكتشاف مجرة جديدة!

    ساعة (لا يثنيه شيءٌ عن الترديد): اختفاء مجرة قديمة! ^^"

    عين (في نفسه): حمدًا لله، خلتُها - أي المجرة - ستنفجر!! -_-

    خالد: أين ستختفي مجرة بأسرها؟؟!!؛ كن منطقيًا يا ساعة! -_-

    ساعة: اكتشفوا مجرة ما، ثم اكتشفوا أن اكتشافهم كان خاطئًا، إذ لا وجود لها ^^"

    خالد (يشيح ببصره عن ساعة فتسقط عيناه على المجسم خلف عين): زحل!!

    ساعة (يكمل الترديد): الأرض!! ^^"

    خالد (بجدية): عين!، هل يعقل أن لزحل علاقة بالأمر

    عين (يبتسم): نعم، له كل العلاقة يا خالد

    خالد (يفكر): زحل .. زحل .. زحل .. زحل!!

    ساعة (بملل): البيروني يفكر .. البيروني يفكر .. البيروني يفكر .. البيروني يفكر!!

    خالد: هل يعقل أنكم تعرفتم على أحد سكان الفضاء؟!! ^ ^

    ساعة (بسخرية): سكان فضاء!! :P أساسًا أتباع عين هم سكان فضاء D:

    عين: كلا، لم نصطدم بكائن فضائي؛ ولكننا اصطدمنا بكوكب.

    خالد: كوكب!!

    ساعة: لا تقل لي بأن الكوكب المعني، هو كوكب مسومس!!

    عين: بلى

    خالد: هكذا إذًا، مذ ذاك اليوم وقد صنعتَ لنفسكَ جذورًا جديدةً هناك

    ساعة: لكن غريب، لماذا نتحدث عن شيء في [ 7 ] من شهر [ 11 ] في مثل هذا اليوم؟!!

    خالد: معك حق ساعة ... لحظة .. ما هو تاريخ اليوم؟؟!!

    عين: الثالث من آب لسنة الـ[ 2014 ].

    خالد (في نفسه): آب!!، ما هذا؟!!؛ هل هو أبوهم للأشهر؟!! -_-

    ساعة (يلحظ تخبط خالد، فيهمس له بذكاء): خالد، آب هو الشهر الثامن، ويسمى أيضًا [ أغسطس ].

    خالد (يرد الهمس ببهجة): شكرًا ساعة أنقذتني

    ساعة: نعم نعم، أنت بحاجة لشخصٍ ذي خبرةٍ مثلي ^^"

    في ذاك الوقت توقف خالد عن سماع ساعة، وأخذ يعد على أصابعه.

    ساعة (بملل): هل بدأ خالد خوارزمي بوضع علم الحساب؟؟!! -_-

    ولكن دون إجابة من خالد، حتى انقشع السكون بعد لحظة.

    خالد (بصوت مرتفع): 1000

    ساعة ( بسخرية): هل هذا مجموع نقودكَ التي ادخرتَها مذ ذاك اليوم حتى الآن؟!! -_-

    خالد (بثقة): كلا؛ ولكنه مر [ 1000 ] يوم، على تاريخ الـ[ 2011/11/07 ]

    ساعة: وإن يكن، فما المعنـ.... لحظة .. 1000 .. 1000 ... هكذا إذًا، لهذا كان يجب أن يُزخرَف أحد قالبي الحلوى بالرقم [ 1000 ]

    خالد: نعم، ولكن لا يوجد حلوى مطلقًا ^^"

    عين (في نفسه): وأخيرًا أدركا الأمر

    ساعة (بنشوة سعادة مفرطة): إذًا، هيا لنبدأ الحفلة، بمناسبة الذكرى الألفية الأولى، لوضع عين جذورًا له في مسومس بعد زحل ^____^"

    عين: أعتذر، ولكنّ وقت الحفلة قد انتهى -_- فلقد استغرقتما الوقت كله لفهم معنى الـ[ 1000 ] =="

    خالد (باستغراب): هل أتينا إلى هنا، وقطعنا كل هذه المسافة من الأرض، لأجل حفلة بزمنٍ قصيرٍ كهذا؟!!!

    عين: كلا؛ كما أن الحفلة كانت أطول من هذا، ولكن لم تحضرا حلوى معكما -_- أيضًا، أريدكما في خدمة

    ما إن سمعا كلمة [ خدمة ]، حتى اعتدلا في جلستيهما، ورتبا هنداميهما؛ خالد على الطرف المحاذي ليمين عين، وساعة على المحاذي ليساره؛ وتأهبا تأهبًا كاملًا لسماع المطلوب.

    عين: لقد طلبت مني رواتي مسبقًا أن أكتب قصةً، ولكني لم أفعل بعد ><

    خالد (بثقة): اعتبرها - أي القصة - كأنها كانت؛ الآن، فقط أمهلني لحظات وسأكتبها

    ساعة (يجاري ثقة خالد): الآن سيكتبها ساعة، في أقل من ساعة ^______^

    عين (يبتسم): شكرًا جزيلًا لكما، ولكنني قلتُ " ساعداني، لا أن تكتبا عني "

    خالد: حسنٌ؛ من أين سنبدأ؟!، أو حول ماذا تدور القصة؟؟!!

    أخرج عين ورقة كُتب عليها { المشهد: " صمت مطبق .. زهرة على وشك الذبول " }.

    ساعة (يتذكر): أخالني سمعتُ هذه الجملة من قبل!!

    عين: نعم، ليس غريبًا أن تسمعها، فهي قصة الجولة السادسة من فعالية القصص

    ساعة: ولم تكتب قصة عن فعالية القصص الآن؟!!، لقد انتهت الفعالية!!

    عين: صحيح؛ ولكن هل نسيت؟!، جميعنا لم يطرح شيئًا في الجولة الأخيرة.

    ساعة: بلى؛ وأذكر بأننا تُوعِّدنا بالشر، إلا أن العيد جبّ ما قبله؛ حمدًا لله على سلامتكم

    خالد: أتعرفون بأني لا أدري عماذا تتحدثون؟!! ^^"

    عين: هذا طبيعي يا خالد، فأنتَ كنتَ تنام عن رحلة القطار؛ وإن لم تنم عنها، أدركتَها دخولًا من النافذة

    ساعة (يفتخر): خالد، لمَ لستَ نشيطًا مثلي؟! ^^"

    يهم خالد ليجيب ساعة، إلا أن كلماتَه تغوص في حلقه مرةً أخرى!

    عين: إن كنتَ تريد الحديث عن النشاط، فلنظهره هنا يجب أن تنتهي القصة قبل الميعاد المحدد.

    ساعة: لا عليك، لنبدأ؛ " في وسط الصمت المطبق، جثة مرمية على قارعة الطريق، أشبه بالزهرة الذابلة؛ يا لَشناعة هذا القاتل، كيف فعل فعلته؟!!!. يصل المفتش مع بقية رجال الشرطة، للتحقيق في الجريمة ..... ".

    خالد (يقاطعه): ألم تجد سوى قصة بوليسية ليُكتب عنها؟؟!! -_-

    ساعة: وهل هناك أجمل من القصص البوليسية؟!!

    خالد: عين لا يكتب بوليسي، كما أن الزهرة على وشك الذبول، وليست ذابلة =="

    ساعة: لا بأس، الآن نعدلها؛ " في وسط الصمت المطبق، فتاة شابة وقد طُعنت بعدة طعانات بسكين؛ تُرمى على قارعة الطريق محاولةً جر جسدها المتثاقل وسط الموت الذي يطلبها، أشبه بزهرة على وشك الذبول؛ وقد أدبر ذاك المجرم يغرد فرحًا، بغنيمته التي سرقها، متجاهلًا عظم حرمة الدماء التي سفكها!. هكذا قص الشاهد الكهل للمفتش، تلك الأحداث التي عاينها بـ ..... ".

    خالد (بملل): عدنا للبوليسي من جديد! -_-

    ساعة (بغضب): كيف سأركز وأنتَ تقاطعني كل فترة وأخرى، أرنا أفضل ما لديك!

    خالد (بثقة): لنقل مثلًا: " كالزّهر يذْبلُ فِي الظّلامِ بخيْبةٍ **** يَا عَاصيًا أيْن الْإنَابة والتّقَى ".

    ساعة (بملل): جاء خالد شوقي!!، رحم الله أيام البوليسي -_-

    عين (يقاطعمها): ألم يحن دوري في الحديث؟!!!

    فيصمت الاثنان، كناية عن الإنصات.

    عين: شكرًا لكما أي ساعة الحبيب، أنا لا أكتب عادةً في التصنيف البوليسي، لذا لن نستخدمه؛ وأما خالد العزيز، فأنت قد استحلتَ القصة قصيدةً ^____^"

    خالد: حسنٌ، معك حق ^ ^؛ لنفكر في شيءٍ أنسب

    عين: أنا بالفعل قد كتبتُ البداية، أثناء جدالكما للتو ^^"

    ساعة: حقًا!!، أرنا

    ويبدآن بقراءة التالي.

    {
    يُسند رأسه على يده التي تستند بدورها على طاولةٍ أمامه، بجلوسه على كرسيه مقوس الظهر، إنارة ضئيلة انبثقت من مصباحه المثبت على الطولة، يقبع أسفلها كتابه النصف مفتوح؛ هكذا ابتلع الصمت وأطبق على المكان.تتراقص عقارب ساعة المنبه الصغيرة التي أمامه، معلنةً التمرد على سكون المكان وصمته؛ تأرجحت عبرةٌ على أهدابه، لتعزف لحنًا موسيقيًا، قبل أن تختمه بألم السقوط؛ سقطتْ وغيرَّت من لون صفحة الكتاب، بعد أن بللتْ جزءًا منها.
    تكورتُ أختها الكبرى، معلنةً عن تكون أخرى، حتى تستعرض عزفها على الأهداب، وألحان ألمها في السقوط، وتتوج ذاك ببركة ماءٍ مالحةٍ صغيرةٍ!
    وقبل أن تسقط، انبثق صوت رنين المنبه، يزلزل أرجاء السكون، ويقتل الصمتَ وهو رضيع.
    فتح عينيه، لتسقط عبرتُه المعلقة، بجرأة عالية، وخشونة شديدة، لا تأبه برقة الصفحة التي ستسقط عليها؛ وانتهى الأمر، مخلفةً بركة ماءٍ، أكثر انتشارًا من أختها الأولى.
    أرسل يده إلى منبهه، طلبًا للصمت، فوافقه؛ نظر إلى كتابه الذي كان يعرض آخر صفحاته قليلًا، ثم شاح ببصره عنه مبتسمًا؛ ليحدث نفسه قائلًا: " مع أني أنهيتُ دراستي لامتحان اليوم، إلا أن القدر أراد مني أن أغفو بجواركِ ".
    أكمل ابتسامته، وخالطها بالأسى، ونثر على أطرافها أمارات الحزن، قبل أن تتوجها لؤلؤتان فاضت عنهما عيناه؛ ثم انصرف!
    انصرف وبقية تلك الزهرة النرجسية تحني رأسها بحنانٍ أمٍ منبثق، وهي تعد أيامها الأخيرة، قبل أن يعتريها الذبول تمامًا. }

    ساعة (بعد الانتهاء): يا رجل، على هذا المعدل، نحن من سيطلبكَ بالخدمات، لا أنتَ من سيطلبنا

    عين: شكرًا لكَ، ولكن توقفتْ أفكاري، لستُ أدري ما أضيف ^^"

    خالد: ليكن مثلًا .....

    ويمضي الأصدقاء الثلاثة، أصدقاء القلم، أصدقاء الحَرْف والكتابة، وقتًا من الزمن، حتى يجهزوا على القصة

    ساعة (بغبطة بهجة): وأخيرًا انتهينا، مبدع يا عين

    عين (بابتسامة): أنتما المبدعان، هيا لنشاهد ما كتبنا

    خالد (باستغراب): نشاهد؟!!!

    عين (بثقة): نعم، نشاهد ^___^"

    ساعة: هل لديكم آلات رسمٍ ترسم بهذه السرعة القياسية؟؟!!

    عين: بل أفضل

    يتوجه عين إلى إحدى الآلات التي في الغرفة، فيفتح صندوقها ويضع بداخله الأوراق التي كانوا يكتبون عليه؛ يغلق الصندوق، ثم يعبث ببعض الأزرار، فينبثق نورٌ صوب لوحة ضخمة، وتبدأ الكراسي بالحراك، لتصطف أمام اللوحة؛ خالدٌ على اليمين، وساعة على اليسار، وعين يتوسط الحبيبين

    خالد (بانبهار): مذهل!!، يبدو أنني سأفضل الإقامة هنا ^^"

    ساعة: لمَ لا نصطحب الأجهزة معنا إلى الأرض؟؟!! D:

    عين: مع الأسف، لن تعمل هذه الأجهزة في الأرض ^____^"

    الاثنان (بخيبة أمل): لــمَ؟؟؟!!!

    عين: الأمر طويلٌ ومعقدٌ، استمتاع بالعرض الآن

    وتتوجه الأنظار نحو العرض، وقد بدأ يظهر عليه اسم [ زهرة النرجس ].

    يتبع ...
    التعديل الأخير تم بواسطة عين الظلام ; 8-8-2014 الساعة 04:43 PM

  3. #3

    الصورة الرمزية عين الظلام

    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المـشـــاركــات
    3,718
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    Actions Go Down Icon رد: -||-[ رحلة المكوك الفضائي " .D.E " إلى زحل ~~ 3000 = 1000! ~~ زهرة النرجس ]-||-

    || زهرة النرجس ||


    " إنك لن تعانق الراحة بدون التعب، ولن تخلد السعادة لكَ ويفنى الألم؛ ولكنّ الأمل صناعتك، واليأس من ابتكارك ".


    يُسند رأسه على يده التي تستند بدورها على طاولةٍ أمامه، بجلوسه على كرسيه مقوس الظهر، إنارة ضئيلة انبثقت من مصباحه المثبت على الطولة، يقبع أسفلها كتابه النصف مفتوح؛ هكذا ابتلع الصمت وأطبق على المكان.
    تتراقص عقارب ساعة المنبه الصغيرة التي أمامه، معلنةً التمرد على سكون المكان وصمته؛ تأرجحت عبرةٌ على أهدابه، لتعزف لحنًا موسيقيًا، قبل أن تختمه بألم السقوط؛ سقطتْ وغيرَّت من لون صفحة الكتاب، بعد أن بللتْ جزءًا منها.
    تكورتُ أختها الكبرى، معلنةً عن تكون أخرى، حتى تستعرض عزفها على الأهداب، وألحان ألمها في السقوط، وتتوج ذاك ببركة ماءٍ مالحةٍ صغيرةٍ!
    وقبل أن تسقط، انبثق صوت رنين المنبه، يزلزل أرجاء السكون، ويقتل الصمتَ وهو رضيع.
    فتح عينيه، لتسقط عبرتُه المعلقة، بجرأة عالية، وخشونة شديدة، لا تأبه برقة الصفحة التي ستسقط عليها؛ وانتهى الأمر، مخلفةً بركة ماءٍ، أكثر انتشارًا من أختها الأولى.
    أرسل يده إلى منبهه، طلبًا للصمت، فوافقه؛ نظر إلى كتابه الذي كان يعرض آخر صفحاته قليلًا، ثم شاح ببصره عنه مبتسمًا؛ ليحدث نفسه قائلًا: "
    مع أني أنهيتُ دراستي لامتحان اليوم، إلا أن القدر أراد مني أن أغفو بجواركِ ".
    أكمل ابتسامته، وخالطها بالأسى، ونثر على أطرافها أمارات الحزن، قبل أن تتوجها لؤلؤتان فاضت عنهما عيناه؛ ثم انصرف.
    انصرف وبقية تلك الزهرة النرجسية تحني رأسها بحنانٍ أمٍ منبثق، وهي تعد أيامها الأخيرة، قبل أن يعتريها الذبول تمامًا.

    يخرج من داره الصغير، منطلقًا نحو مدرسته، لتقديم امتحان اليوم؛ تاركًا وراء ظهره، المكان مبعثرًا في الداخل.
    يتأرجح رأسه يمنةً ويسرةً كأنه يعاني الثمل!، ثم ينتهي به المطاف راضخًا نحو الأسفل؛ وقد أرضختُه الهموم المثقلة.
    يتذكر كيف كان صباحه يبدأ تملؤه العطور بشذاها؛ ذاك الشذى المنبثق من زهرة النرجس، التي ما فتئت والدتُه تجمعها وتزين بها الدار؛ والدتَه التي كانت النرجس بذاته، حيث بياض قلبها وشذى عطائها.
    ينظر إلى حاله كيف استحال، في الوقت الذي تسقط إحدى الزهرات أرضًا، مقلوبةً على مقدمتها رأسًا على عقب، بفعل نسمات الهواء؛ كأنها تواسيه في حاله، أو أنها تزيده جفاء حزن!

    أنس طالبٌ ثانوي، مقبلًا على التخرج؛ يدرس في سنته الأخيرة، وها هو يهم لتقديم ما تبقى من امتحانات عامه هذا.
    يسعى وسط الأسى، لتحقيق حلم أمه فيه، أن يكون خريجًا متميزًا؛ لعله يلتحق بفرع الطب، بعد أن عيي الأطباء مرض والده العضال، فمات على إثره!
    زهرة، أو هكذا اسمها؛ من لقيت حتفها، إثر انفجارٍ ضخمٍ هز سكون الصباح؛ وقد أخذ ذاك الانفجار، يبعثر القوم أشلاءً هنا وهناك، دون رحمةٍ لأي فردٍ كان في الجوار.
    لم يكن هنالك من سبيل للتعرف على زهرة، بعد أن ستحالت زهرةً متفحمةً وممزقةً!؛ ومثلها كان العديد.
    إلا أن ما يدعى بالمحفظة، كانت أداة المعرفة، بأن هذه المتوفية، اسمها زهرة؛ فيساق لأنسٍ مع سوق امتحاناته، هذه الفاجعة!

    يتذكر يومه ذاك، الذي ذهب فيه برفقة جده - والد أمه -، فلم يجدا حتى جثة، بل أشلاء لا تدرك منها هوية؛ سلّم لهم ذاك الشخص محفظتها التي كانت بحوزها، وأخذا يعاينا هويتها المتفحمة، ونقودها المحترقة.
    ترقرقت قطرات الندى على الأزهار، مع مطلع الصباح؛ في الوقت الذي ترقرق ندى عيني أنس، على وجنتيه البيضاويتين.
    رفع يده ليمسح عينيه فيبصر دربه، إلا أنه اصطدم بشيءٍ قبل أن يتم ذاك؛ نظر إليه وهو يرتدي زيه العسكري، وسلاحه الذي يحمله، ليمتد بصر أنس عن الشخص نحو الحاجز الذي خلفه.
    "
    ماذا عساكَ تريد؟؟!! ".
    "
    مدرستي، إنها خلفكَ، ودربي من هنا! " هكذا أجاب أنس.
    "
    أولا تبصر بأن الطريق مغلق!!، هيا ارتحل ".
    "
    ولكن، لدي امتحاني، عليّ أن أقدمه ".
    يستدر الرجل مشيرًا إلى أنس بأن يرحل.

    لملم أنس حقيبته التي سقطتْ إثر الاصطدام، في الوقت الذي كان يلملم فيه آماله التي بُعثرت.
    طرد من خاطره كل ذكرى وألم وشجن، ناشدها الصبر أن تنتظر عودته لدياره فيقضي معها كل الزمن.
    الآن عليه أن يسلكَ طريقًا أطول، لأجل أن يصل إلى مدرسته التي لم يكن الفاصل بينه وبينها كبيرًا!
    ينطلق مسرعًا طاردًا للذكرى وراء ظهره، فتناديه زهرة نرجس سقطت أرضًا؛ ينظر إليها نظرةً خاطفة، فتحنّ الريح لحاله، فتحملها وتخفيها خلف ظهره.
    أُوقِف وأُوقِف انطلاقه السريع، الذي كان الأمل منه لحاق أي شيءٍ من الامتحان؛ أوقِفا بحواجز تفتيشٍ في المدينة، فهذا يطلب منه الهوية الشخصية، وآخر يريد أن يناظر حقيبته الصغيرة.
    حتى أخذت الطيور تغرد مسليةً إياه في موقفه الطويل، في الوقت الذي كان الأسى والحزن يغردان على محاكاه، ولا تداعب حواسه سوى خيبة الأمل؛ كيف لا وامتحانه على وشك أن يرتحل!

    أخذ يمشي مشيًا إلى مدرسته، بعد أن تجاوز كل العوائق؛ يمشي وقد خاب أمله في لحاق الامتحان، بعد ضياع ما ضاع من وقتٍ وميعاد؛ في الوقت الذي أخذت فيه نسائم الصباح، تهدِّئ من عليلها، تماشيًا مع حاله!
    وصل إلى مدرسته، فأخذتْ أذناه تلتقط أصواتًا، فسرها على أنها أهازيج من حضر؛ رفع رأسه المثقل بالخيبة، ليتغيّر حال عينيه من اكتئابٍ أثقل الأجفان إلى اتساعًا حُشي الذهول!
    كان مبنى المدرسة قد استحال حطامًا، ونيران بجواره تغازله بأطرافها، وأفواج الطلبة يهرعون من داخله إلى الخارج!؛ السبب: "
    انفجار ضخم في المبنى المجاور، هدمه ليهدم ما حوله كذلك! ".

    حمل السلامة في يمناه، وغنيمة العافية في يسراه، واستدار يهلل لسانه حمدًا لله؛ ثم أخذ يعود أدراجه صوب دياره.
    يصل إلى منزله، وقد مزجت خيبته بغبطة؛ أراد دخول داره غير أن زهرة نرجسٍ نضرةٍ متفتحةٍ، تقطن عند الباب أسفله، أخذت تناديه.
    التقطها حاملًا إياها، وهو يحاور التعجب الذي في داخله: "
    ما هذه؟!! "؛ أو: " من أين هذه؟!! "؛ أو: " من الذي وضع هذه؟!! ".
    يظل للنرجس في نفس أنس وقعًا خاصًا خالصًا، فهي أكثر ما يذكره بوالدته المتوفاة حديثًا.
    يكتفي بابتسامة لنرجسته التي اجتذبها من الأرض، ثم يصطحبها إلى داخل الديار، كي يمضيان نصيبها من الليالي والأيام سوية.

    يضع عنه حمل حقيبته ليتحسس بتلات نرجسته، في الوقت الذي كان قد وضع فيه أتراحه ليعانق روح أمه المنبثقة من زهرته.
    أخذ يجول ببصره في المكان وهو ينطلق صوب غرفته، لم يكن ممرًا طويلًا ليسمح له بإطالة إطراق البصر، غير أنه التمس توضيب المكان مع غرفته، بعكس ما أودعهما عند تباشير الصباح.
    أخذ يحدث نفسه وهو يدخل الغرفة: "
    لابد أن هذا من فعل جدي " ويبتسم رغم الألم!.
    فأنس يعيش بالقرب من جده، الذي هو في قلقٍ عليه بعد وفاة أمه قبيل امتحاناته؛ ولكنه لا يعيش معه، بعدًا عن ضوضاء بيت العائلة الكبير.
    "
    شكرًا جدي " هكذا نطق بكلماته بصوتٍ مسموعٍ، قبل أن يدخل إلى غرفته منطلقًا صوب نرجسته التي على وشك الذبول والفراق.
    وضع الزهرة النرجسية النضرة التي اجتذبها قبل قليل، إلى جانب أختها شبه الذابلة؛ ثم قال: "
    هكذا صار لديكِ من يرعاكِ، فقد صرتما زهرتين اثنتين " وابتسم ابتسامةً عذبةً، لونت ثغره.

    "
    اجعلهما ثلاثةً إذًا! " هكذا أتاه صوتٌ مؤلوفٌ من الخلف.
    استدار إلى الخلف بوجل، ليجد الزهرة الأكثر تفتحًا ونضرةً في ناظره بين الزهرات كلهن.
    "
    كيف .. أين .. متى .. ولماذا " ومن شاكلتهن كلماتٌ أخرياتٌ، غصن في حلقه حد اختفاء الصوت؛ في الوقت الذي تجرأت أطرافه على شلل المصادفة، لترمي به في الحضن الدافء الذي لطالما ارتمى فيه.
    استسلم لاختفاء صوته، وخضع للكليمات الغائصات في مجرى تنفسه، وأعلن المودة لثلوجٍ جمدته مكانه بعد أن صار في حضن أمه.
    ليعلم بعد أنين وحنين، وعصائر عودة الروح، مع حساء المودة، وكبسولة الوقاية من الأسى؛ اللواتي قُدِّمنَ له برؤية وجهها - أمه - مرةً أخرى.
    ليعلم ويتبيّن له، بأن أمه أسقطت محفظتها بعد شرائها لمستلزمات وجبته المفضلة؛ وقد كانت امرأةٌ تركض خلفها لاهثةً، لأجل أن تعيد المحفظة لها؛ بيد أن الانفجار حال بينهما، وحال بين كل شيء!
    تُوفيت المرأة الحاملة لمحفظة أم أنس، والمقاربة لأم أنس عمرًا؛ إزاء إصابة أم أنس بجروحٍ وإصاباتٍ عديدة، نُقلتْ على إثرها إلى المستشفى للعلاج؛ في الوقت الذي لم يدرك أحدهم هويتها، لعدم حملها ما يثبت هويتها.
    قضتْ من الزمان ما قضتْ في العلاج، ثم صحتْ لتعود إلى ابنها؛ معلنةً إشراق شمس أملٍ جديدةٍ، وغياب سُحُب كابوسٍ أسود!


    النهاية

    يتبع ...
    التعديل الأخير تم بواسطة عين الظلام ; 8-8-2014 الساعة 04:46 PM

  4. #4

    الصورة الرمزية عين الظلام

    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المـشـــاركــات
    3,718
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    Actions Go Down Icon رد: -||-[ رحلة المكوك الفضائي " .D.E " إلى زحل ~~ 3000 = 1000! ~~ زهرة النرجس ]-||-

    || نهاية العرض ||


    كانت كلمة [ النهاية ]، هي الكلمة التي أعلنت انتهاء العرض تمامًا؛ أبصرها ذاك الشخص الذي يتوسط الكراسي الثلاثة، متأثرًا بما شاهده، والذي لم يكن سوى عين.

    برهةٌ صغيرةٌ حتى بدأت شاشة العرض بالاهتزاز، يفرك عينيه بسرعة ويحدث نفسه قائلًا:
    ماذا يحدث، هل شاشة العرض بدأت في التأثر معي!!

    استعاد كامل إدراكه، إلا أن شاشة العرض أحذتْ تهتز زيادة!؛ ينظر أيمن منه فلا يجد خالدًا، فينظر أشمل منه فلا يجد ساعة أيضًا!!

    ...... (بصوت غير مرتفع يحث على الإعجال): هيا يا خالد!، ماذا تفعل؟!!، أسرع!!

    ينظر عين إلى مصدر الصوت، والذي لم يكن سوى ساعة؛ وما إن تسقط عيناه صوبهما - ساعة وخالد - حتى يجدهما متشبثين بجهاز العرض، يحاولان جره وحمله.


    ساعة (يحادث خالدًا): يقول لنا لا يعمل في الأرض!!، أنا الذي سأجعله يعمل؛ هيا احمل معي يا خالد

    عين: ماذا تظنان أنكما فاعلان؟!! -_-


    ساعة (بلا مبالاة): كما ترى!، نأخذ هذا الجهاز إلى الأرض.


    خالد (يهمس إلى ساعة): أوليس من المفترض أن نتظاهر أمام عين، بأننا لا نفعل شيئًا؟؟! ^^"


    عين (يغمض عينيه): ساااعة! .. خااالد! ...


    ويدخل يده في جيبه، فيضغط على أحد أزرار جهاز التحكم الذي بحوزته، فتُفتح الأرض أسفل ساعة وخالد، ليسقطا ثم تُغلق دونهما.

    يظل جهاز العرض مكانه، دون أن يتزحزح، فلم يكونا قد حملاه بعد؛ يتوجه عين صوب جهازه العزيز.


    عين (يتمتم): ما هذا!!، أي نوعٍ من اللصوص هما؟!!؛ يسرقان على مرآى من صاحب المال!!!


    في مكان آخر، وصل بطلانا اللصان بأمان؛ معلنين انتهاء رحلة السقوط، بعد جوبهما للأنفاق الزحلية.

    وقبل أن يتنفسا الصعداء، ويعانقا عبق الراحة؛ يد ضخمة تضرب على كتف خالد بقوة متوسطة.

    ......: مرحبًا يا صاحبي، كيف حالك؟! (ويبتسم رأسه المتأرجح عندما يلتفتان إليه)


    خالد (وبدأ يناديه الهلع): كلا؛ ليس ذو الرأس المقطوع مجددًا!!


    النهاية


    التعديل الأخير تم بواسطة عين الظلام ; 8-8-2014 الساعة 05:27 PM

  5. #5

    الصورة الرمزية عين الظلام

    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المـشـــاركــات
    3,718
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    Actions Go Down Icon رد: -||-[ رحلة المكوك الفضائي " .D.E " إلى زحل ~~ 3000 = 1000! ~~ زهرة النرجس ]-||-

    وبهذا يصل المكوك الفضائي [ .D.E ] .. إلى نهاية رحلته ... على أمل أن تكونوا قضيتم أوقاتًا ماتعة ...

    والشكر والعرفان .. لكل فردٍ ... شاهد .. قرأ .. رد .. أو عقب ^___^"

    وأخرى من الشكر والعرفان .. لرواتي .. أو أثير الفكر ... على بصمتها التشجيعية .. ذات الأثر العميق .. من وراء الكواليس

    وحتمًا .. لن أنسى الصديقين الحبيبين ... فقد سعدتُ بذكرهما في موضوعي .. ورؤية اسميهما فيه يزيّناه ^__^

    والمعذرة عن تأخر إظهار هذا الموضوع .. من الأحد حتى [
    الجمعة ] ... ولكن توقفات المنتدى .. مع ظروفي .. أجبراني على ذلك


    رعاكم
    الله وحفظكم .. وألقاكم على الخير والمحبة ...

    في أمان
    الله ...

    عـــ
    ـــين الظــــــلام

  6. #6

    الصورة الرمزية أثير الفكر

    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    المـشـــاركــات
    5,262
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: -||-[ رحلة المكوك الفضائي " .D.E " إلى زحل ~~ 3000 = 1000! ~~ زهرة النرجس ]-||-

    و عليك من الله السلام و الرحمات و البركات

    يا مبدعنا عين

    ألا أضحك الله سنك بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني

    بالبداية كانت ابتسامة لأن ما وضع أعجبني و آنسني .. غير أن الخاتمة جعلتني أضحك بل أقهقه xD


    عين: أين قالبا الحلوى؟؟!!

    أو تختلف أصول الضيافة بزحل يا عين




    ساعة: بلى؛ ولكننا ضيوف ^^"
    لا مجاملات مع ساعة XD




    ولكن هذا الحفل خاص من نوعه، فلا الضيف فيه يكون ضيفًا، ولا المضيف يكون مضيفًا!
    أي حفل خرافي هذا *^* .. سأنتقل إلى زحل -clab0" class="inlineimg" />

    حسنٌ؛ لمَ لا نطلب بيتزا عوضًا عن الحلوى؟!، فأنا أحبها، وهي لذيذةٌ جدًا ^^"

    عين: خالد!، أسألك عن قالبي حلوى، فترشدني إلى البيتزا!! -_-
    لا تعليق .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />


    ما هو تشرين الثاني؛ وهل لديه شقيق أكبر منه، حتى سموه بالثاني؟؟!!
    فضحنا خالد XD
    لا لوم يقع عليه .. فنحن لا نستخدم الميلادي فضلًا عن الأشهر الإفرنجية



    عين: صحيح؛ ولكن هل نسيت؟!، جميعنا لم يطرح شيئًا في الجولة الأخيرة.

    ساعة: بلى؛ وأذكر بأننا تُوعِّدنا بالشر، إلا أن العيد جبّ ما قبله؛ حمدًا لله على سلامتكم


    لا يا ساعة لم يجبّ ما قبله .. سآكلك بعد هذا الرد

    ساعة (بملل): جاء خالد شوقي!!، رحم الله أيام البوليسي -_-

    XD XD XD



    ساعة: لمَ لا نصطحب الأجهزة معنا إلى الأرض؟؟!! D:

    عين: مع الأسف، لن تعمل هذه الأجهزة في الأرض ^____^"

    الاثنان (بخيبة أمل): لــمَ؟؟؟!!!

    عين: الأمر طويلٌ ومعقدٌ، استمتاع بالعرض الآن
    غزاة فضائيين ساعة و خالد >____<

    ياللعار و ياللشنار ..
    " ما شفتوا نعمة بحياتكم "

    أحرجتمونا أمام فضائينا الزحلي







    نأتي للقصة e067" class="inlineimg" />


    ماذا أقول .. تبارك الله .. فاقت التصور

    كتبت فأتقنت فأذهلت

    استخدامك للألفاظ موفق و التشبيهات راااائعة

    مزجك للحرف و صياغته راق لي

    تم الغرق في أحداث القصة و عيشها - في الخيال طبعًا - و أكلها و نهشها حتى أصبت بداء السكري من حلاوتها " class="inlineimg" />

    كلماتها صارخة عميقة هادئة لبقة

    المعنى دفين و العنوان موفق

    أقل ما يقال عنها :

    مـ ـذ هـ ـلـ ـة




    برهةٌ صغيرةٌ حتى بدأت شاشة العرض بالاهتزاز، يفرك عينيه بسرعة ويحدث نفسه قائلًا:ماذا يحدث، هل شاشة العرض بدأت في التأثر معي!!

    استعاد كامل إدراكه، إلا أن شاشة العرض أحذتْ تهتز زيادة!؛ ينظر أيمن منه فلا يجد خالدًا، فينظر أشمل منه فلا يجد ساعة أيضًا!!

    ...... (بصوت غير مرتفع يحث على الإعجال): هيا يا خالد!، ماذا تفعل؟!!، أسرع!!

    ينظر عين إلى مصدر الصوت، والذي لم يكن سوى ساعة؛ وما إن تسقط عيناه صوبهما - ساعة وخالد - حتى يجدهما متشبثين بجهاز العرض، يحاولان جره وحمله.

    هنا تحديدً أطلقت العنان للضحكة

    سلمت على هذه التحفة الرائعة

    موضوع مميز و قلم مميز و أفكار زحلية مميزة

    حمالك الله يا عين و أدام إبداعك الفياض هنا

    إهداء متواضع لكم :$

    " و كل إبداع و قلبك معمور بالفأل .. يحتضن في شرفاته الأمل "



  7. #7

    الصورة الرمزية ساعة التخدير

    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المـشـــاركــات
    2,373
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: -||-[ رحلة المكوك الفضائي " .D.E " إلى زحل ~~ 3000 = 1000! ~~ زهرة النرجس ]-||-

    عين الظلام أيها الرائع
    مبارك لك الألفية الثالثة أولًا..
    قالوا ألفية فألفيتها حكمًا ودررًا
    عين أنار الله به بصيرة الكثيرين
    وألجم إبداعه المبدعين
    هو زهرة فواحة في رياض المشتاقين
    صدقًا لا يستيطع المرء أن يجلس ها هنا
    دونه!
    لو استطيع أن أنشئ القصيد من أجلك لأنشأت
    وما أوفيت..
    وحقًا يحق فيك قول الشاعر
    "من أجل عينيك كـل الشـعر أكـسـبـه
    من أجل عينيك أهدي العمر يا فنني!"
    "يا سـاكـنًا فـي جـبـيـن الـدهـر مأتـلـقًا
    ها أنت في القلب في الأعماق تسكنني"
    ولكنني لا أستطيع لذلك سأترك الأمر لخالد شوقي ^^"
    ..
    أضحك الله سنك حقًا ما كنت أتوقع هذا أبدًا
    لاسيما الجزئية الأخيرة XD
    والقصة أبدعت فيه بحق!
    إبداعًا طال أدباءنا الكبار في عصرهم الذهبي
    حقًا لو قرأتها وقالوا لمن لما توقعت أن تكون
    لعين!
    هدية رائعة ما قدمت..
    كل الفخر أن يذكرنا عين بمثل هذه المناسبة وتكون
    لنا صدقًا ألجمت ألستنا فشكرًا لك كل الشكر
    وبمانسبة الحلوى ها قد جئت بتعويض بدلًا منها ^^"
    وأود أن تعذرني على سوء التصميم فلست بالجيد
    بالتصميم واستخدام الفوتوشوب لكن الله حباني بفضله
    ذوقًا فنيًا لا بأس به وقد كنت رسامًا جيدًا بالصغر قبل التوقف
    ^^"

    وهذا التصميم بالذات مختلف
    السبب أني قمت به باستخدام أول نسخة للفوتوشوب
    وبدون أي أدوات أو أي خطوط حتى! كله خط واحد
    قد تتساءل عن سبب شرحي ^^"
    حتى تعذرني على هذا التصميم أهم شيء من القلب إلى القلب
    اغمض عينيك:








    http://www.gulfup.com/?4rKyBV
    فالختام أدامك الله ذحرًا للقلم
    ويا حظنا بك..
    أي عين الحبيب



  8. #8

    الصورة الرمزية عين الظلام

    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المـشـــاركــات
    3,718
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    Actions Go Down Icon رد: -||-[ رحلة المكوك الفضائي " .D.E " إلى زحل ~~ 3000 = 1000! ~~ زهرة النرجس ]-||-

    أسعدكم الله جميعًا يا أحبة .. فتعقيباتكم وكلمكم وإهداءاتكم .. تثلج الصدر فلا حُرمتم السعادة ^__^

    سأكرمكم أيا ضيوف [
    زحل ] .. ولن يمضي قدومكم ورحيلكم .. بدون ردي عليكم - بإذن الله - قريبًا ...

    فالشكر للفاضلة [ أثير الفكر ] ... والشكر للحبيبين ساعة & خالد ^_______^

    حُفر كلمكم وإهداءاتكم في القلب ..
    فجزيتم خيرًا ... ولعلي أرد الجميل لكم


    ولبقية الأحبة .. من آل القلم ... يسعدني وجود من تواجد منكم .. وكلي فخر ...

    ولمن يهوله الموضوع طوله ..
    فله أن يرد على أي جزيئةٍ أراد ... فأي كلمٍ تبثونه .. هو محط اهتمام ^__^

    حتى لو اكتفى من أراد الاكتفاء .. بأن يعقب ويقيّم ويوجهني .. في أقصوصة ||
    زهرة النرجس || ...

    فهي في رد مستقل .. وهي ذاتها مستقلة .. عما حولها ^__________^"

    أهلًا وسهلًا ... بمن أتى .. وسيأتي ... أو قرأ .. أو سيقرأ ...

    حفظكم
    الله جميعًا .. أحبة القلم

    وفي أمان
    الله ...

    عـــ
    ـــين الظــــــلام

  9. #9

    الصورة الرمزية تشيزوكو

    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المـشـــاركــات
    4,317
    الــــدولــــــــة
    مغترب
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: -||-[ رحلة المكوك الفضائي " .D.E " إلى زحل ~~ 3000 = 1000! ~~ زهرة النرجس ]-||-

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

    مبارك ألفيتك الثالثة جعلها الله في الخير..

    الموضوع جميل جدا وقصة زهرة النرجس أجمل..

    في العادة أقرأ قصص الفعالية وأنا أبحث فيها عن العبارات المطلوب استخدامها في القصة، ولكني هنا اندمجت مع القصة لدرجة أنستني موضوع العبارات تماما..

    القصة جميلة جدا جدا وفي منتهى الإبداع..

    بارك الله لك في قلمك وزادك إبداعا على إبداعك..


  10. #10

    الصورة الرمزية Golden arrow

    تاريخ التسجيل
    Aug 2013
    المـشـــاركــات
    123
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: -||-[ رحلة المكوك الفضائي " .D.E " إلى زحل ~~ 3000 = 1000! ~~ زهرة النرجس ]-||-

    بارك الله فيك يا عين..
    مجهود جبار! قليلة عليه كلمات الشكر..
    أكثر ما أعجبني هو صديقي ساعة في زحل، مع صديقيه عين وخالد
    جزاك الله خيرا على كل ماتقدمه وجعلك ذخرا للأمة،
    أتحفنا بقادمات أعمالك، ومن مميز إلى أكثر تميز أيها المميز

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...