بسم الله وكفى.. والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى...
سلام عليكم ورحمة وبركات من الله ورضى...
كلمات بسيطة أطلقها فكري.. ضمن فعالية رسالة إلى عيدي
أي عيدي،،
لا زلت أذكر بقدومك فرحة تغشى الصدور...
يا هدية الرحمن.. يا لحنًا يغرده الطيور...
بلا تردد أو فتور...
فبلادنا ملئت سرور...
*****
مهلًا،،
ألم يتبدل الحال بمضي الدهور؟!
وامتنعت الأفراح عن المرور؟!
إلى قلوب فقدت معنى الحبور؟!
*****
تشوشت المشاهد،،
وازدادت بأرض المسلمين قبور...
واستبدلت خضر الجنان بأرض بور...
ونقشة الحناء صارت لجة دم لطفلة تشع نور...
*****
كفى،،
أسيستمر هذا القتور؟!
ألن تعود..
فرحة العيد الوقور؟!
ألن يعود..
للعين القرور؟!
ويثلج القلب المسعر بالحرور؟!
*****
طلبتك يا عيد،،
وكل أشجاني تثور...
أن ترجع الحلم الطهور...
أن تكسو الأكوان فرحًا كالبدور...
أن يختفي حزن المعاني في السطور...
وتعود يا عيد كعهدنا بك.. عذب الشعور...
هذه أول مرة -حسب ذاكرتي- أكتب فيها بهذا الأسلوب...
كان من المفترض أن تكون بشكل آخر.. لكن قُدِر لها أن تسلك طريقًا مختلفًا بعض الشيء...
أحببت ذلك بطريقة ما ^^...
في رعاية الله...
المفضلات