|:| من شذى العيد |:| (ضمن فعالية رسالة إلى عيدي)

[ساعة التخدير]

بسم الله الرحمن الرحيم
آمل أن يكون ما كتبته جيدًا حيث لم أحضر له مسبقًا ولم أراجعه حتى ^^"
لذلك كل أملي أن ينال على رضاكم بعد رضا الله..
أسدل الليل ستاره بنعومة وعمت هدأة الليل أرجاء الكون...
ولكن ستار السحب أبى الإسبال فانقشع كاشفًا عن ذلك الهلال..
عن تلك الابتسامة البيضاء النقية التي ارتسمت على جنب القمر..
ليست أي ابتسامة إنها ابتسامة العيد!
وسط النجوم اللامعة والتي بدت كقطع من الماس في ثوب مخملي أسود كان الهلال هو الماسة البراقة!
وكأن قنبلة بشرية انفجرت..
أخذت الأبواب تتفتح مصدرة صريرها وأخذ الأطفال والكبار يندفعون من الأبواب فرحين بثياب العيد..
هذا يحمل حلوى وذاك يعطي عيدية...
الجميع سعيد..عبارات تتراشق هنا وهناك وملؤها الفرحة
ابتسامات تقافزت رقصت طربًا على وجوه الجميع بلا استثناء ولا عجب!
فليسوا هم وحدهم السعداء بل الدنيا كلها تشاركهم سعادتهم وابتسامتهم...
ابتسامتهم ناصعة البياض التي أضاءت الدنيا بأسرها فانعكست على القمر!
....
وما أجمل العيد في صلاة العيد..
الجموع خرجت مكبرة "الله أكبر..الله أكبر..الله أكبر..لا إله إلا الله..الله أكبر..الله أكبر.. ولله الحمد"
شذى العطور عم أرجاء الدنا
على فراش المحبة افترشوا وعلى مجمع الألفة اجتمعوا وعلى صحاف السعادة أفطروا...
الطيور غردت...
الورود أينعت...
الأنهار أغدقت...
والعداوة أقلعت!
البعيد أتى للقريب..
الزيارات عمت الجميع...
فهذا الفتى أنكب يقبل يد جده..
وهذا المتخاصم يسلم على خصمه..
أجواءٌ غلفتها المحبة
واكتنفتها المودة
واحتضنتها الألفة
وزينتها القربة
فما أنت يا عيد؟
وكيف أعدت البعيد؟
كيف أنشأت القصيد؟
كيف جعلت الشقي سعيد؟
كيف أسعدت الكون؟
كيف ألبست الدنيا حلة الفرحة؟
كيف اكتست السماء بالبهجة؟
الشمس الصافية أرسلت أشعتها الباسمة فانتشرت خيوطها الذهبية في أرجاء الكون ثم انقبضت رويدًا رويدا..
وتقلصت شيئًا فشيئا..
ثم انسابت بنعومة صاعدة إلى مصدرها ممتطيةً السحاب..
إلى الشمس لتعلن مغيب يوم سعيد..
يوم العيد!
تمت بحمد الله

[أثير الفكر]

يا أنس السماء هنا يا أنسها !!

جميلة سطورك ولكن راجع ما كتبت لتتفادى أخطاء العجلة

دمت بخير يا ساعة

[ساعة التخدير]

شكرًا للمرور
لا أدري إن كان عين أخبرك بالوضع أثناء كتابة السطور
على العموم تم التعديل
وإياكم