↝ ╠ ، مدرسة المتحدثين و جنة المتحابين و روضة متنفس لمن استقى همَا | مهارتي الإنصات و الإستماع ╣ ↜

[أثير الفكر]

↝ ╠ | مهارتي الإنصات و الإستماع ╣ ↜
↝ ╠ | مهارتي الإنصات و الإستماع ╣ ↜
↝ ╠ | مهارتي الإنصات و الإستماع ╣ ↜

[أثير الفكر]

الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .. وبعد:


يقول الله تعالى في محكم كتابه متحدثاً عن حاسة السمع وأهميته :

" إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا"

فقدم سبحانه حاسة السمع على غيرها من الحواس تأكيداً على أهميتها ، فالسمع له دور بارز في عميلة الاتصال ،

ولقد لعب دوراً هاماً في عميلة التعلم والتعليم على مر العصور.


و لما كانت مهارات جذب الناس وكسب قلوبهم متنوعة ، ومهارة الاستماع من أهم الطرق الموصلة إليها ، فبراعتنا في الاستماع إلى الآخرين تجعلهم بارعين في محبتنا والاستئناس بنا .


فمن هذا المنطلق أحببت أن أخوض في هذا الموضوع للكتابة عن مهارة الاستماع وما يتصل بها.


و قد قسمته إلى خمسة أقسام :


الأول : التعريف بالاستماع ، وتحته ثلاثة مباحث :

مفهوم الاستماع ، و الفرق بين السماع والاستماع والإنصات ، و أهمية الاستماع .



الثاني : علاقة الاستماع بفنون اللغة ,

وتحته ثلاثة مباحث : علاقة الاستماع بالتحدث , و من ثم بالقراءة ، و أخيرا بالكتابة.



و الثالث : أنواع الاستماع ,

وتحته ثلاثة مباحث : نوع الاستماع من حيث أعداد المستمعين ،و من حيث عنصر المواجهة ، و وفقا للغرض من الاستماع.



الرابع : معوقات الاستماع .

وقد احتوى على مبحثين :أسباب خارجية ، و أسباب ذاتية.


و أخيرا الخامس : كيف تكون مستمعا و منصتًا جيدا . وقد ضم مبحثين كذلك :


مهارات الاستماع ، و أساليب الاستماع.

يتبع ~

[أثير الفكر]

القسم الأول/المبحث الأول :

مفهوم الاستماع :



يعد الاستماع أحد القنوات التي تمر فيها المعلومات إلى المستمع ؛ فهو من المهارات الرئيسية في حياتنا ,

وهو من وسائل التعلم التي تساعد المتعلم على تلقي المعلومات , وفترة الاستماع تعد فترة حضانة لبقية المهارات اللغوية لدى الطفل , إذ أن المتحدث يعكس في حديثه اللغة التي يستمع إليها في البيت و البيئة .


كما أن الاستماع هو الأساس في التعلم اللفظي في السنوات الأولى , فالمستمع الجيد يتمكن من التمييز بين أصوات الحروف فيستطيع كتابتها وكتابة كلماتها صحيحة .


والاستماع يعد أيضاً أحد فنون اللغة الأربعة , ويأتي في المرتبة الأولى ، ويليه الحديث ثم القراءة والكتابة.


ويرى بعض الباحثين أن الاستماع نوع من أنواع القراءة , لأنه وسيلة إلى الفهم والاتصال اللغوي بين المتكلم والسامع , فشأنه في ذلك شأن القراءة التي تؤدي إلى هذا الفهم.()






القسم الأول/المبحث الثاني :

الفرق بين السماع والاستماع والانصات.


السماع : مجرد السماع إلى أي صوت , سواء كان بإرادة السامع أو بغير إرادته , وهو شيء فطري لا يحتاج إلى مهارات خاصة ولا يتطلب أن يتعلمه الشخص.



- ويمكن تعريفه بأنه :

- عملية فسيولوجية يتوقف حدوثها على سلامة الأذن ، ولا تحتاج إعمال الذهن أو الانتباه إلى مصدر الصوت.


- ويرى ( علي مدكور ) أن السماع هو:عملية إدراك الارشادات أو الألفاظ المنقولة عن طريق الأذن().


- ويعرفه (محمود رشدي خاطر ) بأنه : مجرد استقبال الأذن لذبذبات صوتيه من مصدر معين دون إعارتها انتباها مقصودا.()



الاستماع : فهم الكلام أو الانتباه إلى شيء مسموع ، بخلاف السمع الذي هو عملية فسيولوجية لا تحتاج إلى إعمال الذهن.


أو هو عملية عقلية ، تتطلب جهدا يبذله المستمع في متابعه المتكلم وفهم معنى ما يقول , واختزان أفكاره واسترجاعها إذا لزم الأمر ، و إجراء عمليات ربط بين الأفكار المتعددة. ()


لهذا فالاستماع مهارة أعمق من السماع ؛ لأنه عملية يعطي فيها المستمع اهتماماً خاصاً وانتباهاً مقصوداً لما تتلقاه أذنه من أصوات().


الإنصات : تركيز الانتباه إلى ما يسمعه الانسان من أجل هدف محدد أو غرض يريد تحقيقه.


والإنصات مهارة يستطيع الفرد اكتسابها بإجادته مهارة الاستماع. ()


- ويعرفه (فتحي علي يونس) بأنه : نوع أعلى من الاستماع تتوافر فيه النية مع القصد مع الرغبة الشديدة في تحصيل المنصت إليه .

ويعرف (محمود رشدي) الإنصات : بأنه تركيز الانتباه على ما يسمعه الانسان من أجل هدف محدد أو غرض يريد تحقيقه().


ومما سبق يمكن القول أن هناك فرقا بين السماع والاستماع و الانصات , وهذا الفرق في الدرجة وليس في طبيعة الأداء.


فالسماع يكون غير موجه ، بينما الاستماع يكون موجهاً ، أما ما مايستمع إليه الشخص بإرادة ورغبة منه فإنه يسمى إنصاتا. ()





القسم الأول/المبحث الثالث :

أهمية الاستماع.


يعتبر الاستماع من الأمور المهمة التي يجب الاهتمام بها في مختلف مراحل التعليم ,

و للاستماع أهمية كبيرة في حياتنا لأنه الوسيلة التي يتصل بها الانسان في مراحل حياته الأولى بالآخرين

, وعن طريقه يكتسب المفردات ويتعلم أنماط الجمل والتراكيب ويتلقى الأفكار والمفاهيم وعن طريقه أيضا يكتسب المهارات اللغوية الأخرى.


إن الاستماع الجيد شرط لحماية الانسان من أخطاء كثيرة , وهو عماد كثير من المواقف التي تستدعي الاصغاء و الانتباه وسرعة الفهم .


ويقول قدماء العرب في فضل الاستماع : تعلم حسن الاستماع قبل أن تتعلم حسن الكلام لأنك إلى أن تسمع وتعي أحوج منك إلى أن تتكلم.



فعن طريق الاستماع انتقل التراث الثقافي والحضاري عبر الأجيال , فلولا الله ثم عملية الاستماع والرواية والحفظ لضاعت من التراث الانساني حضارات و لاندثرت أمم بثقافاتها.


كما أن للاستماع دور بارز في تعليم فاقدي البصر , فعن طريق الاستماع للعلوم المختلفة أصبحوا قادرين على التعلم مثلهم مثل الأسوياء .



وليس أدل على أهمية الاستماع من تركيز القرآن الكريم على أهمية طاقة السمع وتقديمها على قوى الإدراك والفهم والحواس الأخرى ،

ويذكرها في سبع وعشرين موضعا ؛ وهذا التكرار يدل على مدى أهمية هذه الطاقة السمعية التي وهبها الله للإنسان.
ومن هذه المواضع التي ذكر الله فيها السمع ، قوله سبحانه:


" والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون "()


وقوله سبحانه : "إن السمع والبصر و الفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا "()


وقوله سبحانه : "ما كانوا يستطيعون السمع وما كانوا يبصرون "()


فالمتأمل لتلك الأيات يرى أن القرآن الكريم قدم نعمة السمع على البصر لما له من أهمية في الإدراك والفهم والتفحص.


وفي قوله تعالى :" وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير "()


وقوله سبحانه :" ربنا إننا سمعنا منا يا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا "()


توضح الآيات أهمية الاستماع في التقويم والنقد ، وعمل الأذن وتلقيها للأصوات والتعرف والتمييز والاستنتاج والتفسير ، والربط بين الأفكار والخبرة السابقة للمستمعين.

يتبع~



[أثير الفكر]

القسم الثاني /المبحث الأول :

علاقة الاستماع بالتحدث.


الاستماع الجيد عامل أساسي في تنمية القدرة على التحدث ,

فمن الصعب أن ينطق الطفل نطقاً صحيحا إلا إذا استمع إلى من نطق الكلمات نطقاً صحيحا ،

فمن خلال الاستماع الجيد يتقن الطفل لغة الحديث ويصبح لديه طلاقة في التحدث .


وتشير بعض الدراسات إلى أن هناك مهارة خامسة في اللغة لها أهميتها في النمو اللغوي وهي مهارة التفكير ؛ وذلك للعلاقة الوثيقة بين النمو العقلي واللغوي , فالمعاني التي تمثلها الكلمات المسموعة هي المادة الخام التي يستخدمها العقل في عملية التفكير في صورها المختلفة. ()



و أكد بعض التربويين أن الاستماع والتحدث مهارتان تنموان وتعملان معا بالتبادل ويكمل بعضهما البعض ؛ فالنمو في مهارات الاستماع يتبعه نمو في مهارات وفنون اللغة ، وبالتدريب يحصل على الكفاءة فيها , كذلك توجد فرص تعليم الاستماع في كل مواقف الحديث في الحياة الاجتماعية والدراسية.


فالتحدث والاستماع هما الوسيلتان الأساسيتان للاتصال في مراحل العمر المبكرة , ويعد الاستماع على الأخص من العناصر الأساسية في تكوين المفاهيم الإدراكية في النمو العقلي في هذه المرحلة.


كما أن الاستماع والكلام في المرحلة الابتدائية مهارتان أساسيتان وتسودان غالبية الأنشطة المدرسية ,

ولذا ينبغي أن يخطط لهما في البرامج المدرسية كخبرتين هامتين في حياة الطفل , حيث أن الاستماع والكلام وجهان لعملة واحدة , ويمثلان فنيين من فنون اللغة الأربعة ويكمل كل منهما الآخر. ()



اقسم الثاني /المبحث الثاني :

علاقة الاستماع بالقراءة.


فالقدرة على الاستماع الجيد والسليم للغة المتحدث ومخارج الألفاظ والتمييز السمعي بين الحروف والكلمات تزود الطفل بالمعاني و تراكيب الجمل ويتبع ذلك استعداده لتعلم القراءة السليمة والنجاح فيهما يتوقف أيضاً على مدى ما اختزنه الطفل في ذاكرته من خبرة سمعية سابقة للكلمات.


فالقراءة لها أهميتها البالغة في مجالات النشاط اللغوي في حياة الفرد والمجتمع وهي أدوات التزود بالمعرفة والثقافة والاطلاع على نتائج العقل البشري ثم أنها من أهم وسائل الرقي والنمو الاجتماعي والعلمي. ()


إن القراءة والاستماع متشابهان أساسا , فكلاهما يشمل استقبال الأفكار من الآخرين , فالقراءة تتطلب النظر والفهم والاستماع يتطلب الانصات والفهم.


ويعد إهمال الاستماع وعدم تنميته والتدريب عليه عند بعض الأطفال سببا من أسباب ضعفهم في القراءة , ولذا نجد أن الكلمات الأكثر سهولة في القراءة هي الكلمات التي سمعها الطفل وتكلم بها من قبل. ()




القسم الثاني /المبحث الثالث :

علاقة الاستماع بالكتابة.


الكتابة وسيلة هامة من وسائل الاتصال بين البشر فعن طريقها يستطيع الانسان أن ينقل مشاعره و أن يبرز ما لديه من مفهومات ويسجل ما يود تسجيله من حوادث و وقائع.


فعندما يفهم المتعلم ما يستمع إليه يستطيع أن يميز مقاطع الأصوات مما يؤدي إلى الربط بين المخارج والمسامع فالمستمع الجيد يزيد من ثروته اللغوية والفكرية فيزداد تعبيره.


فالشخص الذي يتقن الاستماع جيدا يستطيع التمييز بين الحروف والأصوات ومخارج الكلمات مما يكسبه مهارات فن الكتابة الصحيحة ويزيد من ثروته اللغوية فينعكس ذلك على نتاج أعماله الفكرية من إبداع وشعر و قصة ورواية. ()

ولولا الله ثم الكتاب والنقش على الحجر وتدوين العلوم لدى القدماء المصريين لما تعرفنا على حضارتهم العريقة و أسلوب حياتهم والفنون والعلوم المختلفة التي تم تدوينها على حوائط المعابد وورق البردى


ونلاحظ أيضا أهمية الاستماع في تطوير فن الكتابة من خلال حصة الاملاء , فالاستماع الجيد والاصغاء بدقة ومهارة لمخارج الكلمات من المعلم تساعد في كتابة الكلمة صحيحة خالية من الخطأ ليتمكن التلميذ من مهارة التمييز السمعي لمخارج الكلمات والحروف والتشابه بينهما. ()




يتبع ~

[أثير الفكر]

القسم الثالث /المبحث الأول : من حيث الحجم.


أ / الاستماع الذاتي:


هو الاستماع الداخلي لعملية التحدث مع النفس أو التفكير التأملي الباطني لاختيار الأفكار و الآراء التي تستحق أن تتقدم للآخرين ولهذا يعد الاستماع الظاهري في كثير من المواقف لا يعكس ما بداخل الانسان من الانفعالات و أحاسيس ومشاعر, ولذلك يحتاج الشخص إلى المواءمة والتناغم بين عمليتي التفكير الشعوري واللاشعوري في عملية الاستماع.



ب / الاستماع بين فردين :


يحدث أثناء تبادل الحديث طرفين في أمور الحياة المختلفة , ويتبادلان الحديث بتلقائية بعيداً عن الكلفة.
أما عندما يكون بين العميل والأخصائي فإن عملية الاستماع تتجه نحو فحص المشكلة , أما في الحديث بين الرئيس والمرؤوس فإن الاستماع للأوامر والنواهي يكون بانصياع تام.


ج / الاستماع الجماعي:


يكون بين الفرد والجماعة . مثل : المحاضرات والندوات والمؤتمرات .
ويهدف إلى التأثير في المستمعين و تزويدهم بالمعلومات التي هم في الحاجة إليها. ()




القسم الثالث /المبحث الثاني :

من حيث عنصر المواجهة.


يتم تقييم الاستماع من حيث عنصر المواجهة إلى مباشر وغير مباشر.


أ / الاستماع المباشر :


يتواجد فيه طرفا عملية الاستماع وجها لوجه , سواء كان اتصالا شخصيا أو جماعيا
يتميز بكثافة العلاقات الانسانية والمردود النفسي والاجتماعي , وعن طريق هذا النوع من الاستماع يتعرف الاخصائي على درجة تقبل العميل له. ()



ب / الاستماع غير المباشر:


يتم عبر أجهزة الاتصال المختلفة مثل : الهاتف , الاذاعة ... إلخ
ويعيب على هذا النوع من الاستماع فقدانه لعنصر المواجهة , وعدم استطاعة الاخصائي من التعرف على ردود فعل العملاء. ()


القسم الثالث /المبحث الثالث :

وفقا للغرض من الاستماع.



ينقسم إلى : استماع تعليمي وتثقيفي , استماع توجيهي , استماع ترفيهي ، استماع تقيمي.


1 / الاستماع التعليمي والتثقيفي:
هو الاستماع الذي يهدف إلى التزود من المعلومات والأفكار والمهارات الجديدة , ويتم ذلك بأشكال متعددة : كالدروس , والمحاضرات , و الاجتماعات.


2 / الاستماع التوجيهي:


هو الاستماع إلى التوجيه والارشاد. وفي الغالب يمثل ذلك الاستماع إلى : المدير أو الرئيس , الواعظ , الاخصائي الاجتماعي.


فينصب اهتمام المستمع إلى نقاط التوجيه والارشاد للتعرف على التعليمات والاوامر المراد تنفيذها.


3 / الاستماع الترفيهي:


يهدف هذا النوع إلى الترفيه عن المستمع فضلا عن اراحه الأعصاب و إدخال السرور للنفس.
ويتمثل في الاستماع إلى : الموسيقى و الشعر و غيرها .


4 / الاستماع التقيمي:


يعتمد على محاولة تقييم المتحدث الذي يحاول التأثير في اتجاهات وتصرفات مستمعيه , فيتم الاستماع بطريقة تقييميه ؛ أي امعان الفكر والتخيل لما يقال بغرض التمكن من اصدار الأحكام المنطقية.
مثاله : الاجتماعات التفاوضية , الخطب السياسية()




هنا سأقف و التتمة بموضوع مستقل كامتداد لهذا


و قبل أن أنتحي جانبًا

أتوجه بالشكر الجزيل إلى قنديلَي مسومس : هوب تير و حامي الحما

و كل من ساهم وتفاعل في هذه الفعالية المباركة في أقسام العام الثلاث، فجزاهم الله خيرا.


ولــــــــــــــــو أني أوتيــــــت كل بلاغــة وأفنيت بحر النطق في الشعر والنثر
لما كنت بعد القول إلا مقصرا ومعترفاً بالعجز عن واجب الشكــــر



والحمد لله البر الرحيم الرحمن .. وعليه التكلان !





المصـــــــــــادر :


1 – كوفي , ستيفن. العادات السبع للناس أكثر فعالية. الرياض : مكتبة جرير,2011 م


2- النغيمش, محمد. أنصت يحبك الناس. الرياض: دار إقرأ للنشر والتوزيع, 2007 م


3- البشري, محمد بن شديد. (مهارات الاستماع المفتقدة) المعرفة, ع 50 ( أغسطس 1999م ) ص 70


4- الأميري, أحمد البراء. ( 1434هـ ) فن الاستماع. net.alukah.www [ 1434هـ ]


5- هاني, فخري ( 1433ه ) تعلم مهارة الاستماع. com.elteysser.www [ 1434ه ]

تحياتي :

[ أثير الفكر]

[Hope Tear]

رااائع بل مذهل جداً *^*
وع البركة أول موضوع للفعالية
الله يعطيكِ ألف عافية أثير :*
سأعود للتعليق على المحتوى قريباً بإذن الله

[Hami Al-Hima]

روعة روعة
أول موضوع
حقا طعم خاص ^^

[تشيزوكو]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

أخيرا أول موضوع في الفعالية.. ومن الرائعة رواتي/أثير ♥

موضوع موسوعي تبارك الله ^^

أحببت علافة الإنصات بالقراءة والكتابة كانت جديدة عليّ تماما..

حقا موضوع قيم جدا.. جزيل الشكر لك