|[هطلتم كغيمة بيضاء . وأغدقتم روحي فرحًا و سعادة . لا حرمني الرب جمالكم ]| ( رسالة عيد )

[أثير الفكر]

|[هطلتم كغيمة بيضاء . وأغدقتم روحي فرحًا و سعادة . لا حرمني الرب جمالكم ]| ( رسالة عيد )
|[هطلتم كغيمة بيضاء . وأغدقتم روحي فرحًا و سعادة . لا حرمني الرب جمالكم ]| ( رسالة عيد )
|[هطلتم كغيمة بيضاء . وأغدقتم روحي فرحًا و سعادة . لا حرمني الرب جمالكم ]| ( رسالة عيد )

[عين الظلام]

يوضب نوره في الأفق، وهو يعد الأيام كي يبدأ ببثقه هنا وهناك.


تحاذيه الغيوم، فيخشى أن تحجبه عن عيونٍ أحبتْه وأحبها؛ تبتعد عنه تارةً أخرى، فيستبشر بتعجيل قدومه يومًا!


بعد انقضاء إفطارهم، وانتهاء شهرهم؛ أشرق في السماء هلالًا منيرًا، ينير الأرجاء دون أن ينسى دارًا.


وما لبثتْ فرحته تدفع به، حتى صار في ساحة القوم نزيلًا!؛ يرسم البهجة والابتسامة على ثغور الحاضرين من حوله.




هذا أنا يا أحبتي آل مسومس، هذا أنا يا أحبتي آل القلم، آل طيب الكلم؛ إنني العيد أتيتكم ضيفًا، أتيتكم لأرد زيارتكم لي.


فقد زارني قبل أيامٍ قليلة، جملةٌ من الأحبة الذين يقطنون ها هنا؛ أتوني بزيارةٍ باعثين فيها كلم الشوق والفرح والبهجة والعتاب!


إني أحبكم وأحب المكوث بينكم، وانتظر عامي كله لأجل لقياكم، لأجل أن أرسم بهجةً على محياكم.


إن أملي، أن أزيد السعيد سعادةً، وأبعد عن الحزين حزن يوم.


إن أملي، أن أجمع قلوبكم، وأعطف على صغيركم، وأبعد عنكم همومكم.


أنا لم آتِكم صخبًا، أو جالبًا أسى؛ فلا تلوموا أبنائي الثلاث، لأنهم ولدوا في يوم بؤسكم!


بل هللوا وكبروا، وربكم الله اذكروا؛ وأبعدوا عنكم أحزان دهرٍ، فلن يضركم فرح يومٍ!


ولن يَقْصر الفرح على نقود تجنى!، أو ما يستلذ به من حلوى!.


بل هو في وجوهكم كامن، في وجوه نضرةٍ وبشرى.


فخير الفرح ما كان من عند الله، وأنا أتيتكم من عنده بأمره؛ وفرج كرب أيامكم، آتٍ لامحالة.


إلى أحبتي، الذين أحبهم ويحبوني؛ إلى أحبتي الذين بالأمس، جندوا حروفهم، لتصنع كلماتٍ يهبوها لي.


إني لن أفيكم حقكم، أو أجازيكم؛ ولكني أهمس لكم، فخذوا عني همسي.

- غاسا آليرو :


صاحب الأسطر المورقة ، الخلوق العذب ، الغمام العالي


أنا لا أعرفك معرفة جمة و لكن قلبك أيقونة رأيتها هناك ترمز إلى السماء !


نور حرفك له رائحة الصباح ، سرق من الشمس أكثر من ملمح شعّ على وجوه الأزهار المجنحة بجانبي


يا صديقي لست أدري كيف أثني على خاصرة الكلام بما يكفي لأشكرك


حروف الامتنان عجزت عن شكرك ..


أتدري أيها الفاضل :


ما أنا إلا فرح بصلة قلوب معقودة بالحب .. وميثاق ود يتجدد كل عام فالتمس العذر لي


طابت أيامك بما يروق لك

- الوجه المبتسم :


أخيتي !


وشطر من أغنية و بضعُ عطر غيوم


حتى حين و ما بعد حين سيظهر الصباح فابتهجي


و


شكرًا لما و هبتني من عذب سجع .. بقلبي امتنان لبق

- ساعة التخدير :


صدقت أيها الصديق


ما أنا إلا هدية الرب الفضلى جمعتُ محارة الصبر واحدة واحدة فلما امتلكتها


فزت و كبرت الله كثيرًا


كلماتك أغدقت روحي فرحَا و سعادة . لا حرمني الله إياك .. أحببت قلبك و نبضك الطاهر


أكاليل الامتنان لك و لن تكفي جمالك

- كودو خالد :


ياللصفاء .. ياللطهر و النقاء


طوبى لي أن حزت عليك يا صديقي


حتى حين و ما بعد حين .. حفظك رب الصباح

- تشيزوكو :


جُعِلت لكِ خطا الهدى مسرا


و قُيضت لكِ بذور الليل فجرا


تشيزوكو :


لقصيدكِ حرف كالنسيم عليل


نبضات الشروق لجمالك


شكرًا لكِ يا طاهرة

- الليث :


أعتذر يا أنيق :


[ما أنا إلا ضيفٌ آتي إليكم بأمرٍ من ربّي ، أعمّ بقاع الأرضِ كافة ،
لا أفرق بين شقاء ولا رخاء ..فقر ولا غناء ، سلمٍ ولا عناء ..
مُسيّراً لستُ بمخيّر .. آتيكم لحكمةٍ عُليا من ربّي وربكم ،
والمؤمنُ فقط من يسلتذّ بقدومي ولو كان في مهبّ نُوَب الزّمان.]





صديقي الليث :


ثمة خدر في مظلتي يراقص إيقاع قصائد الياسمين


خدر لذيذ يدنو علي بجدائل النهار التي أمطرتني بحروفك الطاهرة الهتون


بحق هنيئًا لي أن قرأتها

- عامر :


أؤمن بأن الرب سيرزق الكون سعادةً بعد شقاء


أتدري يا صديقي !!


يُقال بأن الشكر دعاء


وها أنذا أردد دعواتي لروحك الطاهرة :


لا شُلت يمينك و لا انثنى قلمك


هنيئًا لي بحرفك .. دمت لقلبي آنسًا و فرحَا !!

- سميد :


أيها الصديق .. امسح عنك هاتي الدموع فالحزن بك لا يليق


إنما نحن من نستمتع به .. مثل تهويدة مترهلة توغر بجيوبنا صغار النوم المذعورة


ردد معي :


" اللهم كن لأهل غزة معينا و راحمًا و ناصرَا "


ممتن لأنامل خطت لي تلك الحروف

​



كن بخير أيها الأنيق

وقبلَ أن أنسى



طُلِبَ مني أن أختار أكثر 3 رسائل أثّرت بي واستحوذت على مكانةٍ عاليةٍ في قلبي..


والحق أقول..أن كلّ الرسائل نالت مكانة مرموقة لديّ.. واختيار ثلاثة مواضيع كان من الصعب بمكان ..

ولكن يا للأسف ، كان إلزاماً عليّ أن أنتقي

[أثير الفكر]

نثروا حروفهم نثرًا .. فأبدعوا بارك الله فيهم


غاسا آليرو - المركز الأول (في النثر)

زائر ~ ( ضمن فعالية رسالة إلى عيدي )

باركَ الله لكَ في لغتكَ، وزادكَ تمكنًا فيها؛ فقد كانت سلسلةً صائبةً. ولكن، حذارِ من هذه الثغرة يا فاضل:

" أي تجاعيدٍ " خطأ والصواب منع " تجاعيد " من الصرف لعلة واحدة وهي صيغة منتهى الجموع:

" تفاعيل، أفاعل، أفاعيل، مفاعل، مفاعيل ... "، أي: " أيّ تجاعيدَ ".



قالوا في نثركَ بعد أن حِكْتَ الجمال أمام أعينهم:

المحكّم بسّام: اللغة قويّة ، والتصوير مبدع وواضح ومتنوّع ومتماسك .

المحكّمة أثير الفكر: سليمة و اللغة ثرية جدًا و الأفكار متسلسلة و قد وُفق في خاتمة رسالته ^^

المحكّم عين الظلام: لغة قوية جميلة مع وصفٍ متقن، والنص عمومًا يخلو من التكلف الزائد؛ وكذا عموم العبارات اتسمت بالوضوح المطلق باركَ الله فيكَ ولكَ.
ربما الشيء الوحيد الذي تمنيتُ رؤيتُه، هو بعض الحركات التي تزين التاءات؛ وبالرغم من أن الفتح سيغلب غيره، إلا أني أجد في وجودها، زيادة في سلاسة القراءة لدى القارئ.


فهنيئًا لمن قرأ كلمكم، ومباركٌ أي أخيّ وألف، نيلكَ المركز الأول




الوجه المبتسم - المركز الثاني (في النثر)

لتعد عذب الشعور ( ضمن فعالية رسالة إلى عيدي)

لقد أثريتم القوم لغةً جميلة، ولكنّها لُدغت بلدغات قليلة!؛ فلنقف سويةً، عند تلك الثغرات أي فاضلة:

عبارة " استبدل كذا بكذا " تعني عكس ما يبدو في النص، فالصواب: " واستبدلت أرض بور بخضر الجنان "، ولكنه خطأ شائع جدًّا؛ و" لا زلت = ما زلت " (ما + الماضي تعني الثبات والمداومة، عكس أن لا + الماضي تعني الدعاء ما لم تكرر لا)، وكذلك قد ألزم السجع الكاتب بعدم نصب بعض الكلمات التي تتطلب النصب: " سرورًا، نورًا ".



قالوا في نثركِ بعد أن حِكْتِ الجمال أمام أعينهم:

المحكّم بسّام: أبدع الكاتب حقًّا في تنويع الكلمات الأخيرة مع الالتزام بالسجع بشكل تام وكامل ، والمعنى بهذا الأسلوب أتى بشكل جميل متميز ، إلا أنه يفقد حلقة وصلٍ مناسبة تمامًا بين المقدمة والختام ، إلا أن الالتزام بالسجع مع تنويع الكلمات أدى إلى تنويع المعاني وجوانب تناول الموضوع بشكل جميل فعلاً ، ولكن هذا لا يعني أن السجع لم يقيّد الكاتب ، بل لو ترك السجع ربما أتى بمعاني أقوى وأكثر استرسالاً ، وقد يكون السجع مولّدًا لأفكار جديدة في أحيان أخرى . وقد ظهرت في النص بوادر إمكانيات في كتابة الشعر خاصة على بحر الكامل .

المحكّمة أثير الفكر: معنىً واضح راقٍ .. أراها وفقت في سجعاتها.

المحكّم عين الظلام: عبارات السجع كانت جميلةً، وامتلأ النص بأنغامٍ موسيقيةٍ عذبة؛ فضلًا عن الجمالية التي اتسم بها النص، من عدم تكرار الكلم.
أمر بسيط في الخاتمة، رغم جودتها الفائقة وجماليتها؛ ولكني التمستُ بعضًا من إلحاح الطلب من قبل الكاتب للعيد، فحبذتُ لو استخدم فعل الأمر بدلًا من المصدر المؤول؛ ومع ذلك هو جميل

فهنيئًا لمن قرأ كلمكم، ومباركٌ أي أخيتي وألف، نيلكِ المركز الثاني






عامر - المركز الثالث (في النثر)


كليمات من بنيات أفكاري ( ضمن فعالية رسالة إلى عيدي)

سلامة لغةٍ جيدةٌ، وإن كان التريث والتدقيق سيجعلها أجمل؛ هلم لنقرأ ونستفيد يا فاضل:

" ألم ترى =ألم ترَ، دنيايا = دنيايَ، أما أترى = أما ترى، على ما = علامَ، ترجوا = ترجو،الأجال = الآجال، جرحُ = جرحٌ ". ويبدو أن هناك أخطاءً مطبعية أخرى ولكن لا تدخل في التقييم ما دامت غير متعمدة وليست ناتجة عن جهل .



قالوا في نثركَ بعد أن حِكْتَ الجمال أمام أعينهم:

المحكّم بسّام: ميّز النص بساطته ومباشرته وصدقه ووضوحه وتكامله ما يكسبه الأصالة وتجدد الأسلوب . وقد التمست في النص بعض بوادر أبيات شعرية على بحر الهزج أو الوافر والكامل .

المحكّمة أثير الفكر: المعنى واضح كما الفكرة . الاسلوب جميل اوصل مشاعره بطريقة سلسة و لم يخلُ النص من اخطاء السرعة.

المحكّم عين الظلام: أجاد الكاتب الحوار مع العيد، واستخدم كلماتٍ بسيطةً سلسة، ورسم رونقًا جميلًا؛ بيد أنه وقع في بعض هفوات السرعة، من الأخطاء المطبعية.

فهنيئًا لمن قرأ كلمكم، ومباركٌ أي أخيّ وألف، نيلكَ المركز الثالث






ساعة التخدير - المركز الرابع (في النثر)

من شذى العيد ( ضمن فعالية رسالة إلى عيدي )

جيدةٌ هي لغتكَ أي مدقق، ولكنكَ وقعتَ في هفواتٍ يسيرة؛ هلم للفائدة يا فاضل:

هناك خطآن إملائيان: " عمّة = عمت، شذى = شذا "؛ كما أنه كان ينبغي نصب وتنوين " سعيد " في " كيف جعلت الشقي سعيد " ولو أنه تُرِك هذا لأجل السجع، ولكن السجع لم يكن ضروريًّا ولا سائرًا على كل النص، وهو مختلف في جوازه عمومًا. وعبارة: " الجميل سعيد " أصلها " الجميع سعيد " ولكنه خطأ مطبعي لا يحتسب.




قالوا في نثركَ بعد أن حِكْتَ الجمال أمام أعينهم:

المحكّم بسّام: لم يكن النص في صورة حوار كما مفترض ، والتعبيرات والتصاوير كانت لا بأس بها وهناك بعض الاستعارات الجميلة ، ولكن كان ينقص المزيد من التجديد في النظرة للعيد والتعبير عن حضوره ، كما أن أسلوب الحوار كان كفيلاً لحد بعيد بهذا الأمر . يبدو أن استعجال الكاتب أثّر بعض الشيء ^ ^ .

المحكّمة أثير الفكر: المعنى واضح و التصوير كذلك .. الأسلوب متماسك بيد أن الهفوات نتيجة السرعة أحدثت خللا في النص.

المحكّم عين الظلام: الكاتب هنا استخدم كلمًا جميلًا في الوصف، وعبر تعبيرًا موفقًا؛ بيد أنه وصف أجواء العيد، ولم يخاطب العيد كمراسَل. إضافة إلى ذلك، فالكلم حوى بعضًا من الأخطاء المطبعية!

فهنيئًا لمن قرأ كلمكم، ومباركٌ أي أخيّ وألف، نيلكَ المركز الرابع






سميد - المركز الخامس (في النثر)

فرحتي ناقصة ( ضمن فعالية رسالة إلى عيدي )

لقد حِدْتَ عن الفصحى أيا فاضل!، والعيد كان يبتغي أن تخاطبه بها؛ هلم معنا أي فاضل:

واضحٌ أن النص مكتوب باللهجة العامية، واحتوى مع ذلك على بعض الأخطاء: " مئه = مئة، كفايه = كفاية، صارتم = صرتم، الرحمه = الرحمة " ولكن لست متأكدًا إذا كان الكاتب قصدها لأنه يتكلم بالفصحى أو أنه يكتبها كذلك سواء بالفصيح أو العامي.





قالوا في نثركَ بعد أن حِكْتَ الجمال أمام أعينهم:

المحكّم بسّام: لست أبدًا من معارضي العامية ، بل من مشجعيها وداعميها ؛ لأنها تفتح ديوان العرب لجمهور أكبر وتيسّر على طلاب التعبير والإعلام ، ولكن في مواقعها وميادينها ، ومن الواضح بشكل مؤكد أن المسابقة اختُصّت بالفصيح . احتوى النص على أفكار جيدة ، ولو أنها كتبت بالفصحى وبأسلوب بلاغي مناسب لكانت مناسبة للمسابقة ، كما أن النص خلا من صيغة الحوار مع العيد كذلك . بالتوفيق للكاتب في ميادين التعبير والأدب سواء الفصيح أو العامي ، ولو اهتمّ بالفصحى أكثر بعض الشيء سيكون هذا أجمل ، خصوصًا في مثل هذه المسابقة ؛ لأن الفصحى تعطي إمكانيات أكثر وأقوى في التعبير ، ملكة التعبير موجودة في الكاتب ، ولكنها قد تحتاج لما سلف ذكره ^ ^ .

المحكّمة أثير الفكر: المعنى متشابك نوعًا ما .و النص لا يوحي بأنه رسالة. إلى جانب ألفاظه العامية و الهفوات الإملائية

المحكّم عين الظلام: بالرغم من رؤية بذور عاطفة في الموضوع، إلا أن النص شذ شذوذًا عن الفصحى، والتي تعتبر مطلب أساسي في هذه الفعالية.
فضلًا عن ذلك، فإن الكلم، كان خطابًا أكثر من أن يكون حوارًا؛ إضافة إلى اتسامه بقصر المعنى، إذ كان من الممكن أن يكون أفضل، فيكون أكثر وقعًا في النفس


فهنيئًا لمن قرأ كلمكم، ومباركٌ أي أخيّ وألف، نيلكَ المركز الخامس











كتبوا شعرًا فسبقوا به من قبلهم، باركَ الله فيهم ولهم.

شتات ( ضمن فعالية رسالة إلى عيدي )

كودو خالد - المركز الأول (في الشعر)

قالوا في درركَ التي اصطفتْ شعرًا:

اللغة قوية ، وليس هناك خطأ لغويّ .

هناك كسر عند : " لكن لي مجدٌ تليد " . لكن الشعر مركّب بدقة وترتيب ممتاز ، غير أنه يُلحَظ عدم الاتساق الكامل بين البداية والنهاية ، وتعدد الأفكار وانفراد كل فكرة عن الأخرى شيئًا ما ، ولكن كلّ فكرة واضحة بشكل جيد .


الكاتب عرف إمكانياته فلم يلزم نفسه بقافية واحدة ، وأوزانه مضبوطة كلها ، وذلك الكسر نعدّه كبوة جواد ،

وما دام الكاتب قصد أن يجزّئ القصيدة بفواصل واضحة فلا يضره الانتقال من معنى إلى آخر فيما كتبه .

ربما لو تكلم بلسان حال الأمة ، وكأن الأمة هي من تتكلم ، لكان أكثر وضوحًا وكمالاً .

فهنيئًا موهبتكم، وهنيئًا لنا أن أبصرناها؛ ومباركٌ أي أخيّ وألف، نيلكَ المركز الأول






الليث - المركز الثاني (في الشعر)


ياعيد ( ضمن فعالية رسالة إلى عيدي )

قالوا في درركَ التي اصطفتْ شعرًا:





في عبارة : " وعمّ الليل تسويد " عدم اتساق ؛ لكون الليلِ أسودَ ، ولو استبدلت كلمتان غير " الوردي " و" الحرى "

لكان أفضل حتى يكتمل المعنى المصور ، ولفظة " تعديد " غير متلائمة مع السياق ، ولفظة تنشيد غير مستعملة ، وقد تكررت لفظة " عيد " في بيتين متقاربين نوعًا ما .

ولكن ليس هناك كسر في الوزن ولا خطأ لغوي ظاهر وفي القصيدة معنى واضح واستعارات جيدة . ولكن ليته ختم القصيدة بتفاؤل كزميليه ( غير داخل في التقييم ) .

فهنيئًا موهبتكم، وهنيئًا لنا أن أبصرناها؛ ومباركٌ أي أخيّ وألف، نيلكَ المركز الثاني




تشيزوكو - المركز الثالث (في الشعر)

ياعيد ( ضمن فعالية رسالة إلى عيدي )

قالوا في درركِ التي اصطفتْ شعرًا:

هناك مواضع لا يصلح فيها السكون ويصلح الوزن بتحريكها ومع ذلك سكنتها الكاتبة : " في جيبكْ واللعب ... " و" في قلبي طفلٌ لا يكبرْ بلقائك ... " و" يتجددْ بلقائك ... " ، وقد سكنت الكاتبة أواخر عدد من صدور الأبيات ولا يصلح سكنها في الشعر العمودي ما لم يكن حكمها النحوي هو السكْن ، وهذا يحولها نوعًا ما لشعر تفعيلة ، ولكن عدد التفعيلات المنتظم يظهر نية الكاتبة أنه شعر عمودي . والهاء التي هي ضمير الغائب إذا كان ما قبلها متحرك مثل : " يسابِقُهُ ، عيدِهِ ، ضحكاتُهُ " يضاف بعدها حرف واو أو ياء ساكنًا ، ولا يتبع الهاء هذه حركة مباشرةً إلا بعد سكون ، ولكن الكاتبة حذفت السكون في مواضع عديدة حتى تجاري الوزن ، قد يكون هذا جائزًا ، ولكن كثرته ليست في صالح جودة القصيدة ، وكذلك تتابع خمس حركات كثيرًا في القصيدة – كمعلومة إضافية لا أكثر – .

ولكن فكرة القصيدة واضحة ومتميّزة ومتوحدة طول القصيدة - وهي طويلة بشكل مُلاحَظ - وموصوفة بشكل جميل ومتكامل ، والوزن جميل وسلس .


الكاتبة حسها ممتاز ، وقد قطعت نصف الشوط في ضبط الوزن وتوفيقه مع النحو ، والشوط كله في القوافي ، تحتاج التدريب على التوفيق بين حركات أواخر الكلمات ووزن الأبيات بدون اضطرار إلى تغيير كثير ، وكذلك في صياغة التصاوير بشكل أكثر إحكامًا وأقل مباشرةً .

فهنيئًا موهبتكم، وهنيئًا لنا أن أبصرناها؛ ومباركٌ أي أخيتي وألف، نيلكِ المركز الثالث



همسة عامة لأولي الدرر الشعرية، من محكّم الشعر، الأخ الفاضل [ بسّام ]:

أقول - وأشدد على هذا ! - :

أريدهم أن يعرفوا أنهم شعراء بجدارة ، وألا يتوقفوا عن الكتابة أبدًا بين الحين والآخر ، ولكن المفاضلة لا بد منها ، وقد كانت هنا من الصعوبة بمكان للتقارب الواضح وتميز كل مشارك بجانب .







ولا أنسى أن أشكُر الصاحب الذي ساعدني على اختيار الرسائل و ترتيبها

" بسام"

من دعمك الراقي ابتهج قلبي و تراقصت أحداقي فرحَا

ابتهالاتي المرفرفة إلى السماء

ألا يريك الله ما تكره

أمثالك يسعدني الاقتباس من نور خبراتهم

لقلبك واحات مزهرة










و قبل الرحيل أتقدّم بجزيلِ الشَكر لمن ساعدني على كتابةِ هذه الرسالة ،

وبهرجتها بتصاميم خلّابة .. المصممة " وهج البنفسج "

ياذات الأنامل السكرية .. أسعدتِ نوارسي و حمائم ذاتي

فاضلتي :

دامت أنفاسكِ عبقًا يفوح لألف عام

ود و رياحين و جنائن شكر لكِ








وفي الختام..


أسألُ الله أن يكتُبَ لي عودةً وَ أنتم في أتمّ الصحة والعافية ..
وأمة الإسلامِ تُناهضُ الثّريا ، وتعلو فوق كلّ أنفٍ مُتبجّحٍ يكره أمة محمد ..


اهتمّوا بأنفسِكم أحبائي..واذكروني بالخير.


محبكم :

" عيد الفطر "

[أثير الفكر]

للرفع

[سميد]

وعليكم سلام
يقال اجمل الاوقات يوم يتم تكريم فيها نشوف نتائج الاخيره
و لا اجد كلمه اعبر فيها عن فرحتي لتكريمي بهذي فعاليه مميزه
واتمنى ان فعاليات تاتي ولا تتوقف
بكل حال لنا شرف و اشكر كل من ساهم ب اخراج مسابقه
الله يسعدكم ويبارك فيكم
تحياتي

[(عامر)]

صباحٌ بنور الله أشرق

يسعدني مشاركتي معكم في مسابقتكم الطيبة المباركة
أقل ما يمكنني هو أن أشكركم على جهودكم
المبذولة والتي لا تخفى على من يزور القلم
لم أركز كثيرا على تدقيق النص هي مزيج من مشاعر مختلطة
وددت أن أشارك بها !

~~~~~~~~

شكرا يا عين النور كعادتك تنير القلم بمشاركاتك الخلابة
شكرا يا أستاذ بسام لك فائق احترامي وتقديري
وطبعا لا أنسى وريثت أصيل الحكايا المبدعة أثير الفكر

ومنكم نستفيد .
أدام الله عليكم نعمه.

[[ اللــيـــث ]]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..


رواتــي & عين


تبارك الرحمن .. هذا كله من أجل أن شاركنا في فعالية العيد .. لله در حرفكم أسعدتم قلبي بهذا الكلام الطيب
كنت أعتقد دائماً : " الرسم بالكلمات فن لا يتقنه إلا الشعراء " ، واليوم بدأت هذه العباراة تختفي من مخيلتي ..
فكلامكما هذا فنٌ ورسمٌ وفلسفةٌ متشكلةٌ من فطرة وكتساب .. لا أرى الأمر بالكم لكن بالكيف .. ب
ورب كلمة جميلة خرجت منكم أجمل من دواوين الشعر كلها .. أسعدتم فؤادي ، وجزاكم الله الخير الكثير ..


إلى الأخ كودو وصديقي العزيز غاسا .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />


ما كتبتماه في منتهى الروعة والاحساس كلمات هادفة وفيها من
الابداع ما فيها من حيث الصور المكثفة والبلاغة التلقائية وغيره ..
فمبارك لكما يا فاضلين ..


على قدر أهل العزم تأتي الوثائقُ
وتأتي على قدر الفصاحة المراكز


وتعظم في عين الصغير صغارها
وتصغر في عين العظيم الشواهقُ


أسعدكم الباري ..

[تشيزوكو]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

ما شاء الله تبارك الله.. كلمات جميلة جدا وفواصل أجمل :") ... شكرا للعيد :") >>>> XD

مبارك ألف مبارك للفائزين.. كنت قد خمنتهم تقريبا عندما قرأت النصوص ^^


وألف ألف شكر على الملاحظات حقا ممتنة لها جدا جدا..

هناك مواضع لا يصلح فيها السكون ويصلح الوزن بتحريكها ومع ذلك سكنتها الكاتبة : "

في جيبكْ واللعب ... " و" في قلبي طفلٌ لا يكبرْ بلقائك ... " و" يتجددْ بلقائك ... " ، وقد سكنت الكاتبة أواخر عدد من صدور الأبيات ولا يصلح سكنها في الشعر العمودي ما لم يكن حكمها النحوي هو السكْن ، وهذا يحولها نوعًا ما لشعر تفعيلة ، ولكن عدد التفعيلات المنتظم يظهر نية الكاتبة أنه شعر عمودي .

بعد أن قرأت هذه الملاحظة تساءلت حقا لماذا سكنتُ هذه الكلمات مع أن الوزن يصلح بتحريكها؟؟؟ ولم أجد إجابة شافية! XD

والهاء التي هي ضمير الغائب إذا كان ما قبلها متحرك مثل : "

يسابِقُهُ ، عيدِهِ ، ضحكاتُهُ " يضاف بعدها حرف واو أو ياء ساكنًا ، ولا يتبع الهاء هذه حركة مباشرةً إلا بعد سكون ، ولكن الكاتبة حذفت السكون في مواضع عديدة حتى تجاري الوزن ، قد يكون هذا جائزًا ، ولكن كثرته ليست في صالح جودة القصيدة ، وكذلك تتابع خمس حركات كثيرًا في القصيدة – كمعلومة إضافية لا أكثر – .

انتبهتُ على هذه النقطة منذ فترة.. كنت أظن أنني تجاوزتها ولكن يبدو أني أرتكب هذا الخطأ دون أن ألاحظ ^^" سأكون أكثر انتباها في المستقبل بإذن الله ^^"

ولكن فكرة القصيدة واضحة ومتميّزة ومتوحدة طول القصيدة - وهي طويلة بشكل مُلاحَظ - وموصوفة بشكل جميل ومتكامل ، والوزن

جميل وسلس .
الكاتبة حسها ممتاز ، وقد قطعت نصف الشوط في ضبط الوزن وتوفيقه مع النحو ، والشوط كله في القوافي ، تحتاج التدريب على التوفيق بين حركات أواخر الكلمات ووزن الأبيات بدون اضطرار إلى تغيير كثير ، وكذلك في صياغة التصاوير بشكل أكثر إحكامًا وأقل مباشرةً .

سعيدة حقا بهذا ^^

توقعتُ لنفسي المركز الثالث (أو الأخير XD).. في الواقع حكمتُ على نفسي به بمجرد أن شاركت بالشعر إلى جانب شعراء المنتدى المميزين الليث وكودو خالد..

ولكني سعيدة حقا لأني تمكنت من التنافس وآمل أني كنت على قدر التحدي ^^

لم أكن أكتب الشعر كثيرا ولكني وبعد الفعالية تحمست وزاد معدل كتابتي للشعر.. أتمنى أن كثرة التجربة ستثريني أكثر ^^

شكرا أثير + عين الظلام + أستاذ بسام على هذه الفعالية الرائعة والتكريم والإهداء الأروع..

[وهج البنفسج]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

ما أروعكم أهل القلم سبحان من وهبكم هذا الجمال العذب ..
تتلاعبون بالحروف فتنثرون لنا هذا الشهد حلو الكلم غني المعنى عميق الأثر


هنئناً و مبارك للمشاركين الفائزين
قطعاً لن استطيع مجرات حرفكم
و لكن إن لم أجد من الكلمات ما يسعفني للثناء عليكم
فسأمزج التهاني بالدعوات الصادقة
أن ينفع الله بكم و ببيانكم و يديم عليكم الأفراح و الأعياد
لتسطروا لنا مراراً و تكراراً مزيداً من كلمات الفرح و تهاني الأعياد ()


و للجنة المنظمة كل الشكر و الإمتنان على الجهد الكبير
و روح العطاء الذي كان النبع لتكون هذا الغيم الأبيض ()


رواتي ~..
كيف أصف هذا الجمال منك يا قطعة السكر *^*
هذا شيء أعجز حقاً عن وصفه ..
أسعدك الله و أسعدك و أسعدك و من جزيل عطائه زادك ()

دمتم سعداء ()

[الوجه المبتسم]

وعليكم السلام ورحمات وبركات من الله...
سعيدة بلقاء السيد عيد.. ومرافقيه الأعزاء.. وقراءة رسائل حلقت في سماء الإبداع...
شكرٌ لكم من أعمق نقطة تنبض بقلبي ^^
بالإضافة إلى ذلك.. سررت حقًا أن راقت حروفي لهذه الأقلام الفذة...

عبارة " استبدل كذا بكذا " تعني عكس ما يبدو في النص، فالصواب: " واستبدلت أرض بور بخضر الجنان "، ولكنه خطأ شائع جدًّا؛ و" لا زلت = ما زلت " (ما + الماضي تعني الثبات والمداومة، عكس أن لا + الماضي تعني الدعاء ما لم تكرر لا)، وكذلك قد ألزم السجع الكاتب بعدم نصب بعض الكلمات التي تتطلب النصب: " سرورًا، نورًا

هنا استقيت معلومات لم أعلم عنها من قبل.. سأحرص على تصحيحها مستقبلًا بإذن الله...

شكرًا مجددًا للحكام.. سأعمل على تفادي ما ذكرتم...

بالتوفيق لكم جميعًا...

[أثير الفكر]

مبارك للجميع و أهلًا بكل من وضع بصمته هنا أو مر مرور الكراما

نتطلع إلى القادمات منكم

ودمتم برعاية المولى