ذكريات الماضي .... اه لو تعود ◄ تفاعلي ►

[ منتدى قلم الأعضاء ]


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 29
  1. #1

    الصورة الرمزية الاميرة لين

    تاريخ التسجيل
    May 2012
    المـشـــاركــات
    1,041
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي ذكريات الماضي .... اه لو تعود ◄ تفاعلي ►






    .
    . . . . . . .

  2. #2

    الصورة الرمزية الاميرة لين

    تاريخ التسجيل
    May 2012
    المـشـــاركــات
    1,041
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ذكريات الماضي .... اه لو تعود ◄ فعالية ►




    كثيـراً مـا نتعرض لمـواقف، منها
    المُزعج و منها المُفرح،

    لكنّ ... هل فكرنا يوماً ما بتسجيلها أو كتابتها أو الاستفادة منها ؟!

    هنـا في هذا
    السجل اليومي للأقاصيص سنفعـل هذا سويـةً،

    سنسـجـل ذكـرى حفـرت فـي جنبـات عقـلـنـا،

    قد يكون في هذه الذكرى
    فكرة محببة للبقية تفتح لهم أفكارا لكتابة قصة ما.

    أو قد يكون فيها
    عبرة نستفيد منها، أو فقط تسجيلاً لتلك اللحظة التي لا تنسى...


    [ الفكرة ]




    لـدي كـل شخـص منا
    لحظات لا تنسى ...

    ما عليكم الا ذكر تلك اللحظات لكن بصياغة أدبيه

    إما أن تكون بهيئة قصة قصيرة أو تكون نثرا متناغما

    سطّروا ما ترونه، لا يهم سطر اثنان، أو حتى أكثر، دعونا نرى ماذا ترون،

    و لنعش اللحظة معكم.... هيا انطلقوا و ارسموا أحلامكم ، و لننقُشها معاً


    الشكـر موجّـه للعـزيـزة رواتي - أثيـر الفـكر -

    لـدعمــها لـي حتـى أنزل بالمـوضــوع






  3. #3

    الصورة الرمزية أثير الفكر

    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    المـشـــاركــات
    5,262
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ذكريات الماضي .... اه لو تعود ◄ تفاعلي ►

    موضوع راااااائع يصلح للثرثرة

    لدي العديد من الأقاصيص و الذكريات و سأكون جدة الموضوع.gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />


    ..
    الحمد لله أولًا وأخيرًا.. مذ هذا اليوم أنا طالبة جامعية ، لي جامعة محددة ..

    آمالي نحوها، أحلامي الدراسية ترتوي من مائها،
    وتحتها أستظل ..

    مكان واحد بعد الغرقان في التيه، حاضن واحد بعد التخبط والتشرذم ..


    لكن .. أتساءل إن كان يحق لي الاحتفاء؟!

    رغبتي بالاستقرار بها كانت مشوشة .. من شغف فتبلد فتهميش فبغي عليها وغرس بدائل ثم وأدها ..

    وأدتها بتدرج خانق ويقين جاف لعدة ظروف ..

    فوصلت لمرحلة التبلد مجددًا، وكنت سأرضى بأي شيء
    مادام أنه مقبول!

    ثم سُقت إليها بشكل لم أتوقعه .. والرضى التام حينها هو من أمسكني عن مواصلة الدوران في حلقة خاوية ..


    ..

    قد يكون ما سأقوله غريباً وغير منسجم مع الواقع .. لكنني في السابق كنت أكره الكتابة بشكل مهول،

    وحتى أنّ مواضيع
    الإنشاء المدرسية كانت كجبل فوق ظهري! ..

    ابتدأ الأمر بعقدة ثم استعظمت وصارت
    رهابة فمقتاً ..

    تحول اليوم الذي فخرت فيه من نفسي إلى يوم
    قاتم وانعقاد عقدة جديدة فيه! ..

    في الصف الخامس، كتبت مرة جملة صادقة ضمن واجب الإنشاء دغدغت مشاعري وأردت تباعاً أن تكون هي على الصدر،

    لكني فوجئت بوضع المعلمة خطأً أحمرًا فيها بسبب كتابتي كلمة
    “دفء” محل “دافئ” ..

    لزمتني تلك الزلات حتى محت شغفي كله وانعدم.

    أعرضت عن الكتابة كرهتها، وحينما أُجبر كنت لا آتي إلا بكلام
    واهن خاوي!


    ثم انقلب الحال بعد أن ارتجلت يومًا كتابة في موقف سعيد، كان له تبعات كثيرة انتهت بقراءتي لـ”العبرات

    وبعدها سرت في المحاكاة .. تكلفت كثيرًا تنطعت، وكنت أراجع ما كتبت مرات حتى لا أقع في زلة سخيفة.


    صحيحٌ أنّ للعقدة آثار باقية .. تردد في الكتابة، تضارب مشاعر، وانحشار أفكار يفضي إلى انعجانها!

    لكن على الأقل أرى كلاماً هاهنا يُكتب!


    ..

    أعود لصلب الموضوع ..

    تقلب الحال من شغف لإعراض جم في الحالة الأخيرة لُحق بتنامي الشغف الأول واتساعه،

    ولعل هذا سيلحق بمن وأدته فيبزغ شغف جديد ويتعملق ..


    التعديل الأخير تم بواسطة أثير الفكر ; 15-11-2014 الساعة 11:06 AM

  4. #4

    الصورة الرمزية S O L I D

    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المـشـــاركــات
    1,865
    الــــدولــــــــة
    الجزائر
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ذكريات الماضي .... اه لو تعود ◄ تفاعلي ►

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ~
    موضوع جميل وفكرته أجمل !

    سأفتش في أرشيف ذكرياتي " المغبّر " وأنقب فيه عن لحظات راسخة لا تُنسى
    ولا تُطمَس بمرور السنوات وانسياب الزمن *^*
    وبما أننا في موسم الدخول المدرسي والجامعي فسأحكي ذكرى " دراسية "
    مهمة جدا بالنسبة لي و قد غيَّرتني حقا وفتحت لي آفاقا جديدة ~
    -
    عندما كنتُ طالبا في الثانوية كنتُ أكره الرياضيات وأمقتها كثيرا , وكانت بالنسبة لي الكابوس
    الذي يؤرّقني في دراستي ويخصِم درجاتي في الامتحانات والواجبات , وربما يعود سبب ذلك إلى ضعف
    مستوى أساتذتي وعدم كفاءتهم في توصيل المعلومة , وكذا نظرتي السلبية للرياضيات التي سبّبت
    لي عقدة حقيقية لا سيَما أن هذه الأخيرة مادة أساسية لأن تخصصي كان علميا .

    من جهة أخرى كنت أحب الفيزياء ومهتما بها أيّما اهتمام ! , وكنت أستسيغ مفاهيمها بسلاسة
    وكانت درجاتي جيّدة فيها .. بيد أن بعض الصعوبات كانت تواجهني في فهم واستيعاب بعض
    " المفاهيم والمبادئ الرياضية " المتعلقة بالفيزياء , وقد بدأت هذه الصعوبات والعقبات تستفحِل
    أكثر وأكثر كلّما تعمّقت في دراسة الفيزياء وحلّ المسائل المتعلّقة بها والتي تحتاج إلى أساس
    رياضيّ متين لم أكن أملكه في ذلك الوقت ~

    وفي الحقيقة لم أكتشِف علاقة الفيزياء بالرياضيات إلاّ عند التحاقي بالجامعة !
    لقد اندهشتُ وانبهرنت حقا من هذه العلاقة الجوهرية والوطيدة وخاصة أثناء دراستي للميكانيكا
    الكلاسيكية , وكيف يمكن دراسة ووصف حركة الجسام المختلفة والتنبّؤ بمواقعها المستقبلية
    واستنتاج صورة عرضية لشكل مساراتها ! , كل هذا يتم عن طريق معادلات رياضية قمّة في البساطة
    وتتمتع بقدر رهيب من العمومية والدقة .. باختصار لقد كانت هذه هي اللحظة التي أدركتُ فيها
    الحقيقة التالية وصرتُ مؤمنا بها : " الفيزياء في جوهرها هي علم رياضيّ ولا يمكن بأيّ حال من الأحوال
    أن ندرس الفيزياء بدون الرياضيات , وأنّ الطبيعة تخضع لجبروت المعادلات الرياضية وتكشِف لها أسرارها غصبا عنها ! "
    -
    ^ أسلوبي ليس أدبيا خالصا , وخصوصا أنه مليئ بمصطلحات علمية عديدة , ولذلك فهو أسلوب
    " علميّ متأدِّب " .. وقد شاع هذا النوع من الأدب في عصر انحطاط الدولة الإسلامية .
    آسف على هذا ولكني أحببتُ أن أشارككم , وقد تكون لي عودة لتوثيق لحظات أخرى من حياتي " لاعلاقة لها بالفيزياء xD " .

  5. #5

    الصورة الرمزية تشيزوكو

    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المـشـــاركــات
    4,317
    الــــدولــــــــة
    مغترب
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ذكريات الماضي .... اه لو تعود ◄ تفاعلي ►

    رواتي كلماتك أوحت إلي بالكثير :"( ربما سأكتب الآن شيئا كهذا ^^

    سوليد، الرياضيات والفيزياء مترابطان جدا ورائعان جدا.. لطالما أحببتهما :")

    بالمناسبة هل مثل هذه الردود ممنوعة في الموضوع ><

    والآن دور خاطرتي ^^ وبما أن رواتي كتبت عن العربية فلا أستطيع مقاومة أن أحذو حذوها ^^"



    منذ كنت طفلة أحببتها.. عشقتها من كل جوارحي.. أحببت كل تفاصيلها.. الإنشاء، النحو، الأدب، الإملاء! ربما تبدو هذه مبالغة ولكني حقا كنت أعشقها! وبدأت تعلم تفاصيلها وكتابة جميل كلماتها قبل أن أدخل المدرسة حتى..!

    لقد نمَوت وقلمي لا يفارقني.. كانت دراستي لها في المدرسة عشقا لا ينتهي.. قراءة النصوص الأدبية وتحليلها، إعراب الجمل الصعبة والآيات القرآنية.. كل هذا كنت أعشقه..! كنت أشعر بنفسي مرتبطة بها دوما.. وهكذا بدوت في المدرسة.. الكاتبة التي لا تخطئ في إعراب أو إملاء!

    لماذا إذا دخلت القسم العلمي في الثانوية؟ لا أدري..! لعلها النظرة التقليدية للقسم الأدبي الذي يجعله قسما للأقل حظا في التحصيل العلمي، وليس لمن يميل إليه.. أو ربما لأنني لم أعشق من مواد القسم الأدبي سوى العربية، عكس القسم العلمي الذي أحببت كل مواده..

    على العموم لم أشعر وقتها بفارق كبير.. فأنا في النهاية أستطيع اختيار ما أريده لتخصصي الجامعي.. أليس كذلك..؟؟

    كنت مخطئة! التخصص الوحيد الذي عشقته والذي أردت دراسته من كل قلبي هو العربية! ولكن لا أحد يقبل لخريجة القسم العلمي تخصصا متدنيا كهذا!! لماذا؟؟ لماذا صار قسم العربية قسما يدخله من ضعف تحصيلهم العلمي فقط؟؟ ألأن عاشقي العربية زهدوا فيه وانصرفوا إلى غيره..؟ أم لأن الجامعات تسمح لأصحاب أي نسبة كانت بدخوله؟

    لماذا لا يعامَل القسمُ معاملة تليق بسموه؟ لماذا لا يأتي يوم نرى فيه خريجيه نجوما لامعة في الأدب واللغة، بدلا من رؤيتهم يعلمون الأجيال القادمة علوما لم يفهموها أو يجيدوها يوما..؟؟

    لم أتخصص في العربية.. ولكنها بقيت معشوقتي.. أعتبر التخصص الذي دخلته علبة هديةٍ مفاجئة كانت تخبئها لي الحياة بعيدا عن الطرق التي كنت أرسمها لنفسي..

    أتعلمون؟ مفاجآت الحياة جميلة..! أحيانا نرسم لأنفسنا خططا وأحلاما كثيرة.. لنفاجأ بعدها بعدم تحققها وباتجاهنا بعيدا عنها.. اعتبروها هدية مفاجئة من الحياة..! وباستطاعتكم دائما تعديل المسار الجديد ليتلاقى مع مسار أحلامكم في نقطة ما..!

    أؤمن بما قاله أحد السلف بأننا لو اطلعنا من نافذة الغيب لما اخترنا لأنفسنا إلا ما اختاره الله لنا..! سعيدة بتخصصي وسعيدة بعربيتي، ورغم التناقض الظاهر بينهما.. إلا أني أملك في أحلامي نقطة التقاءٍ بين مساريهما..!

    دامت مفاجآتكم سعيدة.. وأحلامكم متحققة :")



    ^^^^

    أهي ضمن الشروط؟!! *^*

  6. #6

    الصورة الرمزية ساعة التخدير

    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المـشـــاركــات
    2,373
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ذكريات الماضي .... اه لو تعود ◄ تفاعلي ►

    حين تهب ريح الإنسانية يفوح شذاها
    وحينها يكون للنسيم عبق وللزوبعة أريج
    موقف يحمل في طياته معاني الإنسانية لم أرد لصروف الدهر أن تمحوه فسطرته هنا
    حتى وإن قلت الأسطر فما خفي ورائها أكبر..
    ذات يوم وأنا أخرج من المسجد كانت
    هناك محتاجة أو مدعية -من إفريقيا- لا يعنيني هذا الأمر كثيرًا
    تحاول استمالة الناس وأخذ عطفهم بقليل ما عندها من العربية
    والناس يعبرون..
    يغدون ويروحون..
    وكأنهم لا يسمعون أو حجب سمعهم فهم لا يكترثون..
    وكأنه لا يوجد خلف المحتاج مأساة
    وكأن امتلاء البطون
    قد أنساهم طعم الجوع وقرصته
    والبرد وقروصته ..
    وحتى إن كانوا كاذبين فما تخسر إن تصدقت وأقرضت رب العالمين
    أنت بأعطيتك لا تقدم لمسكين
    إنما تعطي أموالك ليربيها لك الغني!
    بين الرائح والغادي إذ بي أرى أمامي شخص من الجالية البنغالية
    يخرج محفظته الشحيحة ويقلب أوراق قليلة
    ليحمل إحداها ويدسها في يديها!
    ياللأنسانية!
    ياللكرم!
    نعم الكرم ليس أن تعطي الكثير
    الكرم أن تجود بما لديك وإن قل!
    فغني لديه مليار هل كثير أن يتصدق ب100!
    وفقير لا يجد قوت يومه بالكاد يشم رائحة المئة
    يتصدق ب5 أو ريال هي يستويان؟
    شتان ورب الكعبة شتان..
    شتان ما بين الثرى والثريا!
    لم أصدق عيناي واستعجبت وقلت في نفسي سبحان الله!
    هذا الذي يحصد قوته بشق الأنفس، من يحتاج صدقة يتصدق !
    ونحن من لم يمر علينا يوم دون أن نأكل لا نجود ولو بالبخس!
    نعم هم وبئس نحن إن خمدت فينا الإنسانية أو مروءة العرب وكرمهم وشهامتهم
    بئس نحن إن خمد فينا حب الآخرة وإيثار الغير..
    أهكذا نحن من قسم الله الكرم إلى عشر وجعل تسعة في العرب وواحد في العجم؟
    أفيقي يا نفس..
    التعديل الأخير تم بواسطة ساعة التخدير ; 30-9-2014 الساعة 02:04 AM سبب آخر: قتلتني الأخطاء ><

  7. #7

    الصورة الرمزية أثير الفكر

    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    المـشـــاركــات
    5,262
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ذكريات الماضي .... اه لو تعود ◄ تفاعلي ►

    ‏لحظة الصفر، تمر و لا ندركها إلا بعد مشوار من الذكريات،

    نعلم بعد سنين أنها الفاصل بين الأحداث، الأحداث الجميلة حينًا و المؤلمة في أحايين أخرى،

    العالم الذي كنا نبنيه بين الممرات و نحن نمسك بأيدي بعضنا بشغف و جنون،

    العالم الذي ظنناه كبيييراً يسع أحلامنا ،

    عندما كبرنا صار صغيرًا يضيق على أجسامنا المتمدده و يخنق أحلامنا المجنحة، المتلهفة للخيال!

    نَسيتُ النهار بطوله و تذكرتك حين ناديتنا لتودّعينا

    و تعانقي أحلامنا الحبيسة بداخلنا و تتركي الفراغ فقط و أشباح السعادة التي كانت تطيرنا بعيدًا عن واقعنا البليد،

    لم أصدقك و لم أصدق أحدًا، كرهتهم جميعًا،

    و حنقت عليهم لمحاولتهم تهوين المصاب عليّ، ليس هينًا أن يُنتزع من أحببته بصدق مني،

    ليس هينًا أن يُحقّروا حبي لك، ليس هيناً بل لئيمًا أن يظنوا حبنا مجرد لعب أطفال،

    مجرد حماقاتٍ تافهة،

    للآن و بصدق ما زالت تلك الطفلة التي كانت تختبئ في دولاب أبيض و تحتضن لعبتها الصوفية و تبكي على مرارة بعدك قابعة بداخلي،

    و (تخربش) وجوه الساخرين من دموعها، و تُصرُّ على بكائها اللامتناهي لفقدك،


    -أين صديقتكم أسماء؟


    -انتقلت إلى مدينة أخرى


    -أووه تبدوان تعيستين بدونها، لا طعم لصداقتكن الآن!!


    كثيراً ما ترددت هذه الكلمات الساخرة بأسماعنا


    كثيرًا ما تسببت بذرف دموعي


    كثيرًا ما دعوت أن نجتمع لتُرد روحي إليّ


    (بعد مُضيّ عدة أعوام تتزوج أسماء و تعود إلينا بطفلة مشاكسة مثلها، و أعشق طفلتها أكثر منها)


    -أسماء إذا أردتِ زيارتي لن أستقبلك بدون ربا!


    -والله لن آتي و (انقلعي) أنت و ربا و أنا سأذهب لتماضر.


    -لا و الله لن تذهبي لأحدٍ غيري، تعالي أنت و ربا.


  8. #8

    الصورة الرمزية الاميرة لين

    تاريخ التسجيل
    May 2012
    المـشـــاركــات
    1,041
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ذكريات الماضي .... اه لو تعود ◄ تفاعلي ►

    ما شاء الله
    لم أكن أتوقع مثل هذا التفاعل

    بالمناسبة هل مثل هذه الردود ممنوعة في الموضوع ><
    لا لا الموضوع تفاعلي والردود العاديه غير ممنوعة بشرط أن لا يتحدث فتيان وفتيات معا حتي لا أتحمل أنا الذنب ><
    وقد أعود يوم الخميس بشئ أنا أيضا


  9. #9

    الصورة الرمزية [ اللــيـــث ]

    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المـشـــاركــات
    4,329
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ذكريات الماضي .... اه لو تعود ◄ تفاعلي ►

    راقت لي الفكرة .. بارك الله فيكم

    قصة قصير .. " متمرد " ..

    لا يطيق العبث و لا تجد الفكاهة صدى في نفسه ،لا يصغي إلى الثرثرة و يستشيط غضبا إذا إستفزه عوج
    فيما يتناهى إلى مسامعه فيرتفع صوته رويدا حتى ينقلب النقاش إلى ما يشبه المعركة ثم ينسحب من الدوامة منتصرا
    وإن كان الغضب عالقا في نفسه كالمرض ، فإشتعل رأسه شيبا قبل الأوان ، قرر الصمت ، بدايته كانت عصيبة و لكنه فاز بإستكانته !!

    إشتاقت إلى صوته الجهوري أصناف من العباد ، بحثو عنه ، و لكنهم يبحثون عن إبرة وسط فيض من الدخان .

  10. #10

    الصورة الرمزية بوح القلم

    تاريخ التسجيل
    Apr 2014
    المـشـــاركــات
    3,354
    الــــدولــــــــة
    كندا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ذكريات الماضي .... اه لو تعود ◄ تفاعلي ►

    السلام عليكمطريق من النادر أن أمشيه .... لتشابك فروعه لكني أرتاده في لحظات بؤسي أو سكنات روحيأتعلمون لماذا ؟ ليس لدي الوقت لذلك وأرجأت التجول به في شيخوختي وقتها سيكون فراغي موحش تضيء جوانبه شعلة الذكريات .......أذكر مرة أني مررت بجانب أحد جدران مدرستي فرأيت مرسوماً عليه تليفوناً فمددت يدي أمر بأناملي على خطوط الطباشير ...فإذا بشخصٍ يمسك بإذني حاولت أن ألتفت لأرى الفاعل فمنعني قائلاً أليس ممنوعاً الرسم على الجدران ....أجبتها بيا غبية لست أحمل في يدي سوى أناملي !!لست أنا من رسم وياليتني كنته لكنت موهوبة لكنها لم تسمع لي وسحبتني عند الناظرة تخبرها عن جرمي الوهمي فقلت : ياكاذبة أقسم إنها تكذب فأنا لا أحمل الطباشير .. لكن الرسم أعجبني ومررت عليه بأناملي وربما أصيبت هذه المعتوهة بالغيرة ظناً منها أنني الموهوبة التي رسمت التليفون ....فضحكت الناظرة وقالت دعيها فهي من المجتهدات ولا أظنها تقدم على هذا الفعل ..... فالتفت لأرى معذبتي فإذا بها معلمتي الجديدة

  11. #11


    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المـشـــاركــات
    1,564
    الــــدولــــــــة
    مغترب
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ذكريات الماضي .... اه لو تعود ◄ تفاعلي ►

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    ..
    لفحة صقيع يضرب الزوايا الفارغة بألم، هذا باردٌ جداً على أن أحبه وأتحمله .
    تذكرتُ في بيّن بيتنا القديم وحارتنا القديمة ابنة جارنا التي غادرها المرض، كنا نرتاد ذات الابتدائية، نتبادل أطراف الحديث على قارعة الطريق عن شكل الألم الذي يعتريها ..


    تمنيتُ وجودها اليوم، هنا بقربي على السرير الأبيض المقابل، لأخبرها أن الحياة سيّرتني حتى أدركتني هية الألم الذي كان يعتريها، وأنه بإمكاني مشاركتها الآن، وأنه لا بأس في أن نبكي سويةً الآن، وتعانق إحدانا الأخرى، ونكتب وصيتنا قبل أن ننام، فقد لا يكون بعد هذا الليل ليل آخر .

  12. #12

    الصورة الرمزية [ اللــيـــث ]

    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المـشـــاركــات
    4,329
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ذكريات الماضي .... اه لو تعود ◄ تفاعلي ►

    ضمن العقوبة -_- والله المستعان :

    رياح تسوق الروح لتختفي في ظلال الشمس وتتساقط الأنوار صاعقة الموت تجثو
    تحت مظلة سوداء تناثرت حبات المطر من العيون فجفّت سيالات الوداد وارتوت ألم الفراق
    هدير و أزير يعانقان شمسا تهجر نوارسها الشطآن نجمات تذرف من عينها نورا وتتكدس جبالا راسيات
    و الأسود تئن في عرينها والبنادق تهسّ على فراقٍ لغصن الزيتون وموج تكسوه زرقة السماء
    غاصت الحروف في بحور الدمع فأجهضت مشاعر وئدت تحت الركام فتشققت جيوب الأرض وبانت العورات
    أفعى في خدر الشعب تلتهم فروع المودة بئس من يذرف دمع التماسيح فقد المروءة يا ويلهم أين نور الحقيقة ؟

    سكاكين الثعالب تقطف الأزهار و تفتك بالأغصان .. الشعب يوما ينتصر
    وتتساقط الأوراق تستفيق الروح لشهيد و تضيء مشاعل الفؤاد جماعات وفرادى توافدت لمقام الشهيد !

  13. #13

    الصورة الرمزية S O L I D

    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المـشـــاركــات
    1,865
    الــــدولــــــــة
    الجزائر
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ذكريات الماضي .... اه لو تعود ◄ تفاعلي ►

    هذه المرة سأكتب عن ذكرى مؤلمة جدا بالنسبة لي حدثت لي مؤخرا .. في نهاية الصيف !
    ولكنها تحمل في طياتها شيئا من السعادة والبهجة !!!
    -
    كلّ واحد منّا سبق له وأن ذاق مرارة المرض ، وألم المرض ، وآهات المرض .. وأنا كذلك !!
    كل عام أصاب بمرض أو اثنين ولكن سرعان ما أشفى بفضل الله ولا أتأثر كثيرا ..
    ولكن هذه المرة أصابني مرض مختلف تماما كل الاختلاف ، وجديد عليَّ كل الجدة ، مرض يهاجم عضو
    لا يمكن تعويضه في جسم الإنسان " الكبد " ، مرض خطير ومستعص ولكنه ليس مزمنا ..
    ودواءه المضاد متوافر إلا أنه لا يذهب إلا بعد أن ينال من صاحبه تماما !!

    يا له من مرض ، لقد عرفتُ بسببه المعنى الحقيقي للحكمة الشهيرة :
    " الصحة تاج فوق رؤس الأصحاء لا يراه إلا المرضى "
    وأنا ممدّد في فراشي .. في المستشفى ، وقارورة " الصيروم " تتدلّى على ذراعي ،
    ولا حول لي ولا قوة .. قضيتُ أسبوعا كاملا في المشفى , والألم والملل ينخران
    جسمي ووجداني ، ولعلّ أسوء شيء هو أني قد فقدتُ شهيتي للأكل بالكامل !!!!

    وفي خضمّ كل هذه المعاناة .. يوجد شيء واحد فقط كان يسعدني أيما سعادة !
    وينسيني آلامي وكأنه مخدر ومسكن للألم من نوع مـا ! .. إنها زيارات الأهل
    والأقارب والجيران والأصدقاء وعيادتهم لي ، لكم فرحت بهم ..
    في السابق ، كنت أحتقر " عيادة المريض " ولا أعطي لها أي قيمة أو اعتبار ..
    وأتعجب من فضلها الوارد في الأحاديث النبوية ، ولكني أدركت كم كنت مخطئا
    في هذا الاعتقاد ، وأدركتُ حقيقة ومعنى وفائدة " عيادة المريض " .. لدرجة أني أعتقد
    في أحيان كثيرة بأنّ الله ابتلاني بهذا المرض فقط ليبيّن لي أهمية هذا " الواجب "
    الذي أهملته !!! ... الحمد لله على كلّ حال ~
    -
    الفدية الثانية لمحكمة القلم :$
    التعديل الأخير تم بواسطة S O L I D ; 11-11-2014 الساعة 11:22 PM

  14. #14

    الصورة الرمزية لُجّ

    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المـشـــاركــات
    411
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ذكريات الماضي .... اه لو تعود ◄ تفاعلي ►

    كانت قرية صغيرة هادئة عندما زرتها في أول سنين حياتي ..

    وبعد سنة اصبحت تلك القرية تضج بالاصوات والنقاشات .. اصبحت مدينة .. لم اكن سوا زائرة تطل عليها بين حين وآخر

    حفظت من بها عن ظهر قلب.. روحهم مليئة بالتفائل والطموح .. بعيدون عن الاسهاب.. رائعون هم .. بسيطون في كلماتهم ..

    اكملت مسيرتي ع أمل ان أعود وأشاركهم ذلك النشاط ..
    ولكني عندما عدت وجدت ان اهل المدينة قد غادرو حاملين معهم تلك الروح والبساطة ..
    هي صدمة في حياتي افقدتني كل ما كنت اطمح له !!!
    اختلفت معالم كثيرة جدا ..
    اتمنى ان اعود لتلك السنين
    .. أحن لها كثيرا
    اتنقل بين البيوت القديمة فأرى ذلك الجمال .. الرقي

    عندما يريدون الابداع فالبساطة عنوانهم وهدفهم ايصال العلم
    هي مدينتي التي اردت الابتعاد عنها هذا العام ..!!!
    أجد نفسي أعود لها ..
    ..

    MSOMS

  15. #15

    الصورة الرمزية أثير الفكر

    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    المـشـــاركــات
    5,262
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ذكريات الماضي .... اه لو تعود ◄ تفاعلي ►



    ككل الصباحات في يوم الإثنين بجامعتي العتيقة ، لا شيء نفعله سوى مزيد من الثرثرة ومزيد من أكواب القهوة التي تروح وتجيء حتى تحن علينا الأستاذة بمجيئها متأخرةً ساعة ونصف عن وقت المحاضرة ونبتدئ الصباح بعبارة - نحن متأخرين في المنهج حبذا أن تسرعن قليلًا !! -


    عندها توقفت صديقتي عن سرد أقاصيصها عن مصائب السائقين التي لا تنتهي ، ولا مناسبة لذلك غير أنها علمت بأني أروح وأجيء مع السائق بمفردي أحيانًا وبرفقة زوجته في أحايين أخرى .


    أخرى الحكايا كانت عن الفتاة التي نامت في السيارة فاختطفها السائق إلى ما بعد العمران تحديدًا في أرض صحراء قاحلة !!


    هذه المرة تخطيتُ حدود العادة ، فلم أُدخل الأمر من الأذن اليمنى لأخرجه من اليُسرى ، بل استقرت القصة بدهاليز عقلي وأسمعت أذنيّ صداها ، عدت للمنزل ونسيتها مؤقتًا لا لشيء بل لأني عدت وبرفقتي زوجة السائق وبمجرد ما وطئت عتبات البيت سلمتُ على والديّ ونمت


    صباح اليوم التالي استيقظت على صوت والدتي وهي تنادي بنبرة التهديد :
    - إن أغلقت الباب أقسم أن يحرك والدكن السيارة ولا يعود مرة أخرى !


    ضحكت في نفسي ، ذاتها عبارات التهديد التي أسمعَتها أختنا الكبرى التي تركت راية التأخير الصباحي لأختاي من بعدها فتفوقن عليها في حملها .


    يلي قسم والدتي أصوات الخطوات التي تتسارع لتخطي الدرجات ثم تختفي لأنها قد استقرت بباحة المنزل .


    أسحب نفسًا وأبدأ معزوفتي المعتادة :


    - ماذا سأرتدي ؟!


    ----


    أنا الآن بالسيارة ولا أثر لزوجة السائق بقربي .


    اقتحم هذا الخاطر عقلي وتدافعت كلمات صديقتي في أذني حتى غدى رنينها مزعجًا


    طمأنت نفسي /


    - يا فتاة كفاكِ وسوسة !!


    انقضت ربع ساعة وعيناي لا تغادر زجاج السيارة ، ببساطة لأن والدتي تقول :


    - حذاري أن تتلهّي بالهاتف وتتركي السائق يقود براحته فلذلك عواقب وخيمة فلا تدرين إلى أي أرض سيهبط بك !!


    لحظة ، نبضات قلبي تتسارع ، يدي بدأت ترتجف ، أمسكت الهاتف بخوف ، أين أنا ؟!!!




    كانت الأرض خالية إلا من السيارة وغربان تنعق في السماء ولا أثر للحياة هناك ، أخذت أبحث عن اسم والدي في الهاتف لأتصل عليه ، ومع الرجفة التي أصابتني عمي عليّ اسمه ، لا أذكر تحديدًا ما كان يلهجه لساني ، ولا أظنه ابتعد عن ( ربِّ سلِّم سلم )


    لحظات مرت بطيئة وبالكاد وصلت لاسم والدتي ، سحبت نفسًا وهويت بأصبعي على الاسم ، لكن لحظة !!


    هاهي الجامعة أمامي !!!!!!!


    - وصلنا هيا انزلي ، نظرًا لزحام المرور استخدمتُ طريقًا مختصرًا !!!


    - ط ط ط طريقًا مختصرًا -_- !!


    دخلت الجامعة وأنا لا أصدق بأني على قيد الحياة ، العجيب أني قابلت صديقتي تلك ، على الفور هويت على رأسها بصراخي فقد أُصبت بوسوسة كادت تقتلني خوفًا من قصتها وانتهى الأمر بأن احتضنتها ورددت :


    - حمدًا لله أن لازلت بخير !!

    - بعدها استبدلت السائق بالباص رغم كرهي له -

  16. #16

    الصورة الرمزية soso Roro

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    1,127
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ذكريات الماضي .... اه لو تعود ◄ تفاعلي ►

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا بالاميرة لين اتمنى لك الخير

    الموضوع فكرته رائعة وأحب ايضا ان اشارك وهى اول مشاركة لى بعد غياب طويل ^_^



    لحظات ندم


    بعد تفكير عميق لا أدرى على أى شئ اندم وأى شئ يستحق ندمى

    عندما يتخلل الى قلبى هفوات من الذكريات تصطحب دائماً معها لحظات الندم

    أندم كثيراً على معرفتى بأشخاص والى الأن نادمة على وجودهم

    أندم على تفكيرى الساذج معهم و أندم أيضاً بأننى لم أعرفهم على حقيقتهم حينها

    ولكن لا يتعلم المرء بسهولة فالجميع ترك فى نفسى وحياتى تجارب ودروس لا تُنسى

    منهم من ترك أثراً طيباً ومنهم من علمنى أن اجتنب أمثالهم

    و الأن قل عدد من حولى ولست نادمة لأول مرة فى حياتى

    فالحمد لله

  17. #17

    الصورة الرمزية Hercule Poirot

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    3,514
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ذكريات الماضي .... اه لو تعود ◄ تفاعلي ►

    صاح بأخيه وهو يدفعه من الغرفة غاضبًا: "ألم أقل لك ألا تدخل الطيور إلى غرف النوم؟!"

    لم يكن يكره الحيوانات والطيور الأليفة قط، ولكن كان إدخالها إلى غرف النوم والمطبخ خطًا أحمر عنده، لأن وبرها والجراثيم التي تحملها عادة قد تؤدي أحيانًا إلى التحسس أو المشاكل الغذائية والصحية...

    انتفض الصوص الذي في يد أخيه الأصغر. ربما كانت رعشته على إثر سماع الصوت العالي المفاجئ، وربما أحس بغريزته أنه ضيف غير مرغوب به في تلك اللحظة، ولكن النظرة التي تبادلها مع صاحب الصوت بدت للأخير كنظرة شخص رأى أمامه مصيره المحتوم...

    كل هذه الخواطر مرت برأسه في جزء من الثانية، وهو يُخرج أخاه من الغرفة ويصفع بابها خلفه... إلا أن الباب رغم تلك الصفعة لم ينطبق، ولو أردنا الدقة لقلنا أنه أوشك على الانطباق لكن سرعان ما ارتدّ مفتوحًا وكأن شيئًا ما أعاقه... سمع شهقة من خلف الباب فيها مرارة الألم والإنكار، ففتحه لينظر ماذا حدث...

    كان الصوص قد قفز في اللحظة الأخيرة من يد صاحبه على الأرض، وكأنه أحس خطرًا مما يجري حوله فأراد أن يبحث عن سبيل الأمان بقدميه، ولكنه -كما يقولون- مُني "بالمكان الخطأ والزمن الخطأ"، فاللحظة التي مسّت فيها قدماه الأرض كانت لحظة إغلاق الباب، والمكان الذي سقط فيه جعل حافة الباب تُطبق على رقبته إطباقة جبل على نملة صغيرة...

    فتح الباب ليرى، فإذا بالصوص طريحًا على جانبه يلفظ أنفاسه الأخيرة. لم يستمر الأمر أكثر من ثانيتين أو ثلاث، طرفت فيها عين الصوص المحدقة إلى صاحب الباب مرة أو مرتين، ولو نطقت لقالت: "أستودعك الله من قاتل"، ثم أغمضت إغماضتها الأخيرة!



  18. #18

    الصورة الرمزية أثير الفكر

    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    المـشـــاركــات
    5,262
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ذكريات الماضي .... اه لو تعود ◄ تفاعلي ►

    ^

    أصابتني في مقتل

    تذكرتُ موقفًا إجراميًا لي شبيهًا به مع طائر السمان الخاص بأخي

    عسى الله أن يغفر لي ، كلما تذكرته شعرت بغصة في حلقي ورغبة بالبكاء !!

    >> ولكني لم أقتله *^*

  19. #19

    الصورة الرمزية soso Roro

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    1,127
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ذكريات الماضي .... اه لو تعود ◄ تفاعلي ►

    أتذكر موقفاً كان غريباً مُبكياً الا انه يبدو للبعض مُضحكاً

    أتذكر يوم ان ماتت سلحفاة كنا نربيها منذ ان كنت فى السادسة او الخامسة من عمرى

    وماتت وعمرى 18 او 17 تقريبا لم نعلم بأنها ماتت الا عندما كنا نفتح باب البيت صدفة فدخلت قطة الجيران

    وجرت مسرعة الى السلحفاة كنا ظانين انها تريد أكلها او اللعب معها ولكن السلحفاة لم تتفاعل معها

    وعلمنا بعدها أنها ماتت جراء عضها من فأر تقريباً واخذت انا وأختى نبكى بحرقة

    وقررنا الا نقتنى اى حيوان ثانيةً الا أننا نقتنى الان عصفور جاء الى أخى كهدية ^_^ ونحبه هو وعصفورته واولادهم ^_^

  20. #20

    الصورة الرمزية تشيزوكو

    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المـشـــاركــات
    4,317
    الــــدولــــــــة
    مغترب
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ذكريات الماضي .... اه لو تعود ◄ تفاعلي ►

    استيقظت طفلة العاشرة من نومها مبكرا ذلك الصباح.. كانت متحمسة جدا.. كيف لا واليوم هو اليوم الموعود الذي ستقوم فيه مع مجموعتها في المدرسة بعمل المشروع الفني الذي انتظرته طويلا؟

    ارتدت ثيابها واستعدت للخروج.. حملت على ظهرها حقيبة وبين يديها كيساً قماشياً كبيراً فيه كل الأدوات اللازمة للمشروع الفني..

    كان هذا المشروع مهماً لها ولزميلاتها كثيرا.. وكانت معلمتهن في منتهى الصرامة والقسوة.. وكانت هي طالبة مجتهدة وحريصة كثيرا.. لأجل هذه الأسباب جميعا ائتمنتها زميلاتها في المجموعة على كافة أدواتهن اللازمة للمشروع الفني حتى لا ينسين إحضارها..!

    حملت الكيس القماشي الحاوي لأدواتها وأدوات زميلاتها بثقة كبيرة.. ركبت السيارة مع والدها.. وصلت مدرستها.. عبرت البوابة.. واكتشفت أن يديها خاليتان تماما..!

    خرجت مسرعة لتجد أن والدها قد غادر مسبقا! بقيت واجمة في مكانها لا تدري ماذا تفعل.. دخلت المدرسة وبقيت واقفة قرب البوابة لا تجرؤ على الصعود إلى فصلها.. ماذا كانت تنتظر تحديدا؟ هي نفسها لا تدري..!

    أظلمت الدنيا في عينيها ولم تعد قادرة على التفكير.. كل ما قامت به هو أن هتفت من أعماق قلبها: يا رب! اجعل والدي يحضر لي الكيس أو اجعل المعلمة تتغيب!

    كانت تعلم في قرارة نفسها أن كلا الأمرين مستحيل.. فوالدها لن يعود أبدا لأن عليه الوصول إلى عمله مبكرا.. وهو لن يهتم أبدا بكيس نسيته ابنته الصغيرة (هذا إن انتبه إليه)، وهو لم يحضر لها شيئا إلى المدرسة من قبل.. وفوق هذا فإنها ليست واثقة تماما بأنها قد نسيته في السيارة وليس في المنزل!

    أما مسألة غياب المعلمة فلم تكن تقل استحالة عن سابقتها، فهي معلمة مشهورة بعدم غيابها أبداً.. على الإطلاق! هي لم تتغيب في حياتها كلها فكيف تتغيب اليوم في موعد هذا المشروع الهام؟

    كانت موقنة باستحالة تحقق أحد الأمرين.. ولكنها مع ذلك استمرت بالدعاء.. دعت كما لم تدع من قبل.. دعت بإلحاح طفلة ترى في مشروعها المدرسي وثقة زميلاتها بها أهم شيء في حياتها.. (الموضوع بالمناسبة كان جادا جدا بالنسبة لها XD )

    لم تدر كم مر من الوقت وهي واقفة في مكانها قرب البوابة تدعو وتدعو في سرها.. قاطعها صوت إحدى زميلاتها تدعوها باسمها وهي تنظر إليها باستغراب.. التفتت إليها فقالت الزميلة: لقد رأيت كيساً عند الحارس يحمل ورقة عليها اسمك!

    لم تصدق ما سمعته! بدا الأمر كما لو أنها ترى معجزة تتحقق أمامها على الأرض! لم تصدق إلا عندما رأت كيسها القماشي الكبير بعينيها ورأت الورقة التي كُتب عليها اسمها بخط والدها..

    في تلك اللحظات.. ربما كانت أسعد إنسانة في العالم.. لقد صارت تؤمن بالمعجزات :")

    بالمناسبة المعلمة تغيبت كذلك!




    وبالمناسبة أيضا أعادت الأدوات لزميلاتها ليحضرنها بأنفسهن في المرة القادمة XD

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...