وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

صراحة خانتني الكلمات في التعبير عن مدى إعجابي بالموضوع واتسفادتي منه
بالرغم أني مطلع على كلّ ما ورَد فيه تقريبا ولكن طرحك كان مختلف وسلس
ويسير ومبسط بشكل رائع وماتع .. المعلومة الجديدة عليّ وهي في
الواقع واضحة للعيان ولكني لم أفطن لها هي :

الاعجاز اللغوي :
الاعجاز اللغوي في القرآن الكريم على وجهين :

1 - التجدد الدائم
بالفعل !! فنحن لا نملّ من قراءة القرآن الكريم بل الuكس نزداد رغبة
وشوقا في قراءته كلما قرأناه أكثر !!! سبحان الله .

وبخصوص ظاهر, الجبال وكأنها أوتاد لتثبيت الأرض فقد ورَد مؤخرا بأنّ جزء الجبل
المغروس في الأرض أكبر وأطول بكثير من جزءه المنتصب على سطح الأرض !!!





هذا يعني أن الجبال هيَ فعلا أوتاد لتثبيت سطح الأرض ( وليس لتثبيت الأرض ككلّ !! )
و هذه الآية " وَالجِبَالَ أَوتَاداً " وما يشابهها ظهرت كثيرا في القرآن الكريم !

القرآن الكريم موسوعة علمية حقا .. ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ القرآن أشار فقط
إلى جملة من الظواهر الكونية والطبيعية ولكن لم يفسرها ويعلّلها ،
وهنا يأتي دور العلم .. فمثلا ظاهرة " صعوبة التنفس لكما ارتفعنا في الجوّ " الممثلة في هذه الآية :
- قال تعالى { فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره
ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون
}
لم يفسّر سببها في القرآن ، ولكن تبينّ بأنّ السّبب هو قلة كمية الهواء في أعالي الجوّ
بشكل مطرد مما يسبب ضيقا وصعوبة في التنفس .
-
المعلومة الإعجازية التي لفتت انتباهي هي " الثقوب السوداء " ..
فعلى الأرجح أنّ هذه الآية من سورة التكوير دليل على وجود هذه الكائنات :

" فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوَارِ الْكُنَّسِ "
الثقوب سوداء سميت بـ السوداء لأنها لا تُرى : " الخنّس "
وهي تمتص وتسحب أي شيء في الوجود حتى الضوء : " الجوارِ الكنّس "
-
بارك الله فيك وفي علمك ونفعك بما علّمكِ وزادكـِ علمـاً .
بالتوفيق ~